‫العنوان‬

‫تدبير المتالشيات بالمؤسسات التعليمية‬

‫‪:‬من اعداد األطر االدارية المتدربة‬

‫احمد الخمليشي‬
‫فوج ‪3:‬‬ ‫منير الغالي‬
‫رشيد زريق‬
 ‫‪.‬محاور العرض‬
‫ت قديم ‪-‬‬
‫تعريف المتالشيات‬
‫اسباب تراكم المتالشيات‬

‫المساطير القانونية المتبعة لتدبير المتالشيات‬

‫تصنيف العتاد المتالشي‬
‫صعوبة التخلص من المتالشيات‬

‫تجارب بعض النيابات للتخلص من المتالشيات‬

‫اقتراحات و خاتمة‬
 ‫تقديم‪:‬‬

‫‪ ‬ان الزائر للمؤسسات التعلميية غالبا ما يالحظ و بدون عناء اكواما من‬
‫التجهزيات املتقادمة و املتالشية و اليت مل تعد صاحلة لالستعامل ويف كثري من‬
‫األحيان جندها مرتامية يف جنبات املؤسسة و حتتل فضاءات هممة بداخلها مما‬
‫خيل جباملية املؤسسة و الاساءة للمنظر العام لها اضافة اىل ما يشلكه بعضها‬
‫من هتديد لسالمة املمتدرسني وقد تؤدي لعرقةل السري العادي للمؤسسة السامي‬
‫اهنا تتشلك من مواد صلبة حديدية وخشبية‪.‬‬
 ‫تعريف المتالشيات‬

‫‪ ‬املتالشيات يه التجهزيات و الادوات والوسائل التعلميية اليت‬

‫اصبحت غري صاحلة لالستعامل وغري قابةل لإل صالح اما بسبب‬
‫تعرضها للتلف بسبب عوامل القدم او التخريب واما بسبب عدم‬
‫مواكبهتا للمستجدات الرتبوية و املقررات ادلراسية‪.‬‬
 ‫اسباب ترامك املتالشيات‬

‫الجهل بالمساطر القانونية للتخلص من‬ ‫عدم مواكبة العديد منها للمستجدات و‬ ‫طول مدة االستعمال‬
‫‪-‬التجهيزات‬ ‫المقررات‬

‫عدم تعاون الجهات المعنية لتفعيل‬ ‫عدم اجراء التحيينات السنوية للجرد‬ ‫ضعف عملية الصيانة واالصالحات‬
‫المسطرة‬

‫عدم اعمال مسطرة التخلص من‬

‫تنامي ظاهرة التخريب بالمؤسسات‬
‫التجهيزات‬
 ‫املساطري القانونية املتبعة لتدبري املتالشيات عىل صعيد املؤسسة‬

‫‪ ‬تجميع التجهيزات المتالشية بعيدا عن حركية المتعلمين‬

‫‪ ‬عزل المتالشي الغير القابل لإلصالح المراد التخلص منه وجرده بتفصيل و بتمييز انواعه واعداده‬

‫‪ ‬تشكيل لجنة تشرف على هذا الجرد تضم‪ :‬رئيس المؤسسة‪-‬رئيس المصالح المادية و المالية‪-‬‬
‫عضوين من مجلس التدبير‬

‫‪ ‬تحرر اللجنة محضرا يتضمن ما يلي‪:‬‬

‫نوع التجهيز المتالشي‪-‬مصدره تاريخ تسلمه‪-‬رقم جرده –ثمن شرائه –سبب اتالفه‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬ترسل نسختان الى النيابة االقليمية و تحتفظ المؤسسة بنسخة ثالثة‬

 ‫‪w‬ت‪w‬ىلص‪w w‬عيد ا‪www‬مل‪w‬دي‪w‬رية الاق‪w‬لمي ‪w‬ية‪-‬‬
‫‪w‬جب‪w‬باعه‪w‬ا ل‪www‬لتخ‪w‬لصم‪ww‬نا‪www‬مل‪w‬تالشيا‪ w‬ع‬
‫ا‪www‬مل‪w‬سطرة ا‪ww‬لو‪w‬ا ا‪w‬ت‬
‫‪* ‬تشكل المديرية االقليمية لجنة لمعاينة التجهيزات المتالشية وتعد محضرا بذلك‬

‫تتكون اللجنة االقليمية من‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ +‬المدير االقليمي او من ينوب عنه‬ ‫‪‬‬

‫‪ +‬ممثل دائرة االمالك المخزنية‬ ‫‪‬‬

‫‪ +‬طبيب الصحة المدرسية ان كان التجهيز يشكل خطرا على صحة التالميذ‬ ‫‪‬‬

‫‪ * ‬يوجه محضر المديرية االقليمية الى االكاديمية الجهوية للتربية و التكوين قصد طلب الترخيص بتسليم التجهيزات‬
‫المتالشية الى دائرة االمالك المخزنية‬

‫‪ ‬يتضمن المحضر االوراق التالية‪-:‬محضر المعاينة‪ -‬نسخة من الئحة التجهيزات المتالشية‬

 ‫تصنيف العتاد المتالشي‬

‫عتاد متالشيغير ق ابلل لتسليم ‪1-‬‬

‫العتاد المتالشي غير قابل للتسليم لمصلحة االمالك المخزنية‬

‫‪ ‬هي المتالشيات التي يمكن التخلص منها من طرف المؤسسة عن طريق عملية االحراق‬

‫‪ ‬العتاد الذي اقرت اللجنة النيابية التخلص منه عن طريق االحراق لما يشكله من خطر‬
‫على صحة التالميذ وسالمتهم و سالمة التجهيزات االخرى المستعملة والتي تكون قريبة‬
‫من هذه التجهيزات ‪.‬و الغير قابلة للبيع عن طريق السمسرة العمومية لعدم صالحيتها‬
‫ألي استعمال اخر‪.‬‬
 ‫‪:‬لمحوها من سجالت الجرد يجب اتخاذ االجراءات التالية‬

‫‪ -‬بعد االقرار بواسطة محضر معاينة اقليمية بإحراقه‪.‬‬

‫‪-‬اشعار مصالح الوقاية المدنية بمكان وساعة احراقه‬
‫‪ -‬اشعار السلطة المحلية بعملية االحراق‬
‫‪ -‬بعد االحراق تسلم اللجنة نسخة من قرار االحراق يعتمد‬
‫عليها في عملية التشطيب‬
 ‫المتالشياتالقابلة ل لتسليم ل دائرة االمالك المخزنية ‪2-‬‬

‫‪ ‬تمت مراسةل دائرة الامالك اخمل نزية لتحريك مسطرة البيع عن طريق السمرسة العمومية‬
‫طبقا للظهري الرشيف بتارخي ‪ 26‬ابريل‪ 1919‬املتعلق ابلبيع العلين‪.‬‬

‫‪ ‬ال تسمل التجهزيات الا بعد احلصول عىل املوافقة‬

 ‫عدم االلمام بالمساطر الواجب‬
‫اتباعها للتخلص من‬ ‫تقادم التشريعات وعدو‬
‫المتالشيات‬ ‫مواكبتها لطرق التدبير‬
‫تعدد المتدخلين في العملية‬ ‫‪ ‬الحديثة‬

‫‪.‬صعوبة التخلص من المتالشيات‬

‫عدم مواكبة التدبير المالي‬

‫والمادي خاصة في مجال‬ ‫عدم االهتمام بهذه المتالشات‬
‫المحاسبة المادية‬ ‫ما دامت المؤسسة ال تستفيد‬
‫تعقد مسطرة التخلص من‬ ‫منها‬
‫المتالشيات‬
 ‫جتارب بعض النياابت للتخلص من املتالشيات‬

‫‪ ‬حاولت العديد من املؤسسات تفعيل مسطرة التخلص من املتالشي‪w‬ات و نورد مكثال عىل ذكل نيابة‪.....‬‬
‫جبهة ادلار البيضاء الكربى مببادرة مهنا قامت مبراسةل املؤسسات اليت تتوفر عىل متالشيات إلحصاهئا ونقلها‬
‫اىل مؤسسة مت تعييهنا ‪.‬و ابملعل قامت عدة مؤسسات بنقل التجهزيات دون التقيد ابملسطرة الواجب اتباعها‬
‫ودون احلصول عىل ما يربئ ذمهتا ومع ذكل قامت ابلتشطيب عىل هذه التجهزيات من جسالت اجلرد‪.‬‬
‫‪ ‬نفش اليشء حصل بنيابة‪......‬حيث مل يكن مباكن الاستقبال اي خشص لتسمل التجهزيات فاضطر بعض‬
‫املديرين اىل ترك هذه التجهزيات دون احلصول عىل سندات الابراء واضطر آخرون اىل ارجاعها اىل‬
‫املؤسسة األصلية‪.‬‬
‫‪ ‬وعىل العموم فقد متكنت العديد من املؤسسات من التخلص من متالشياهتا لكنه اكن من الاجدر اتباع‬
‫املساطر القانونية اجلاري هبا العمل و اعطاء العملية ما تستحقه من عناية و اهامتم‪.‬‬
 ‫اقتراحات‪:‬‬
‫‪:‬للحد من ظاهرة انتشار املتالشيات ابملؤسسات التعلميية و تفادي املشالك النامجة عهنا نقدم بعض الاقرتاحات‬

‫ت مكيناالكاديمية الجهوية ل لتربية و ا لتكوينب حقالملكية و ا لتصرفف يها‪-‬‬

‫ت جديد ا لتشريعاتالمتقادمة وجعلها ت الئم ا لتوجه الجديد ن حو استقال لية المؤسسة‪-‬‬

‫ا لتعليمية‬

‫صالحيات لال زمة ل لتخلصمنالمتالشياتولالنتفاع ب عائداتها‪-‬‬

‫ا‬ ‫مؤسسات لتعليمية ال‬
‫ا‬ ‫اعطاء ال‬

‫تكوين وتأهيل الموارد البشرية في مختلف الجوانب المتعلقة بالموضوع‬

‫اتخاذ المبادرة من طرف االكاديمية او النيابة ودعوة جميع المؤسسات الى احصاء جميع المتالشيات‬
‫المتواجدة بها و تجميعها في مكان معين وتنفيذ المسطرة القانونية‪.‬‬
 ‫‪.‬خاتمة‬
‫‪ ‬رغم االصالحات و المشاريع الطموحة التي عرفتها منظومة التربية و‬
‫التكوين اال ان التدبير المالي و المادي لم يحض ال بحلول جزئية ترمي الى‬
‫حل بعض المشاكل الملحة التي تتضمن استمرار المرافق العمومية مثل‬
‫التغذية بالداخليات‪.....‬و لم ينظر الى التدبير المادي و المالي بالشمولية‬
‫الالزمة و اصدار النصوص الكفيلة بتنظيم مختلف جوانبه ماعدا االشارة‬
‫الواردة حول تدبير المتالشيات في المذكرة رقم ‪ 155‬بتاريخ ‪17‬‬
‫نونبر‪ 2011‬حول تفعيل ادوار الحياة المدرسية حيث حثت على العمل على‬
‫التخلص من االدوات و التجهيزات المتالشية وفقا للمساطر المعمول بها في‬
‫هذا الصدد مع الحرص على االحتفاظ في فضاء خاص بكل ما يمكن ان‬
‫يشكل ذاكرة المؤسسة ويساعد على تأثيث متحف تربوي خاص بها‬