‫اإلطار المرجعي للحياة المدرسية من خالل المخطط االستعجالي‬

‫عالقة الحياة المدرسية بالمخطط اإلستعجالي ‪:‬‬

‫‪ ‬أن المؤسسة التعليمية التي تعد حاضنة للحياة المدرسية ‪ ،‬يستوجب أن تتوفر فيها مجموعة من‬
‫المواصفات ‪.‬‬

‫‪ ‬فرقاء المؤسسة الذين يعدون متدخلين أساسيين في الحياة المدرسية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ‪،‬‬
‫يجب أن تكون ممارستهم في هذا اإلطار ممارسة واعية ومسؤولة ‪.‬‬

‫‪ ‬األنشطة التي تعد القالب الذي من خالله يتم بلورة هذه الحياة المدرسية هذه الحياة المدرسية يجب أن‬
‫تكون هادفة ‪ ،‬و موجهة ‪ ،‬و منهجية ‪.‬‬

‫‪ ‬المتعلم هو العنصر األساسي و محور االهتمام‪.‬‬

‫‪ ‬تحتاج المؤسسة إلى توسيع صالحيتها في تدبير شؤونها العامة و التربوية للنجاح في السعي وراء تحقيق‬
‫الجودة ‪ ،‬وتوفير مناخ تربوي سليم يساعد على التعلم واالكتساب ‪.‬‬

‫المشروع‪: 9‬تحسين‬
‫المجال ‪ : 1‬التحقيق التعليم إلى غاية‬
‫جودة التعلمات‬
‫‪ 15‬سنةالفعلي إللزامية‬

‫جاء المخطط اإلستعجالي للتربية والتكوين(‪ )2009/2012‬الذي دعى في مشروعه ‪ 9‬إلى تحسين الحياة‬
‫المدرسية بتنظيم أفضل للزمن الدراسي ‪ ،‬وتطوير األنشطة الفنية وأنشطة التفتح والتحصيل الذاتي ‪ ،‬حيث‬
‫ينبغي أن تسترجع المدرسة المغربية دورها كفضاء للتربية بمعناها الواسع ‪ ،‬أكثر منه مجرد مكان للتعلم‬
‫المنحصر في ممارسات مدرسة كالسيكية ‪ ،‬بما يشوبها من الرتابة والملل والممارسات النمطية ‪.‬‬
 ‫ولتحقيق هذا الهدف سيعاد توزيع الغالف الزمني الحالي اعتمادا على أربعة مبادئ موجهة ‪:‬‬

‫على تكوين المدرسين‬ ‫تخصيص غالف‬

‫واللجوء إلى موارد أخرى‬ ‫زمني للتمارين‬
‫‪ .‬من خارج المنظومة‬ ‫وألنشطة الدعم‬ ‫إعادة تركيز التدريس‬
‫البيداغوجي ‪،‬‬ ‫على التعلمات األساسية‬
‫وللمناهج الجهوية‬
‫‪.‬وأنشطة التفتح‬

‫إدراج الدعم‬ ‫•‬

‫التربوي في‬
‫التخفيف من الحصة‬ ‫استعماالت‬ ‫التدريس الفعلي لمواد‬
‫الزمنية المخصصة‬ ‫الزمن وأنشطة‬ ‫التفتح‬
‫لتدريس المواد بالتركيز‬ ‫التفتح‬
‫على التعلمات األساسية‬ ‫والمجزوءات‬
‫الجهوية‬
‫تعميم التربية البدنية على‬ ‫توفير برامج معلوماتية‬
‫صعيد المدارس اإلبتدائية‬ ‫لترشيد تدبير الجداول الزمنية‬
‫على صعيد المؤسسات‬
‫‪ .‬الثانوية التأهيلية‬
‫تعديل التوزيع الزمني ‪،‬‬
‫اليومي والسنوي ‪ ،‬بصورة‬
‫تجعله يتالءم مع‬
‫الخصوصيات الجهوية‬

‫تهيئة و تجهيز ‪ 3800‬ملعب‬ ‫إنشاء نواد ألنشطة التفتح‬ ‫‪.‬‬

‫رياضي بالنسبة للمدارس‬ ‫‪.‬الذاتي بؤطرها المدرسون‬
‫اإلبتدائية‬
 ‫خالصة ‪:‬‬

‫المؤسسة ‪ :‬من حيث التأهيل و النهوض بالبنية التحتية ‪ ،‬وتوفير التجهيزات الضرورية ‪ ،‬وتوسيع العرض‬
‫المدرسي و ذلك للرفع من جاذبية المؤسسة واستقطابها للمتعلم ‪ ،‬تمكين للمؤسسة من صالحيات أوسع في‬
‫تدبير شأنها المحلي من خالل اعتماد مشروع المؤسسة واعتماد موارد مالية لها‪.‬‬

‫المتعلم ‪ :‬من حيث مراجعة البرامج و المناهج والحرص على تجاوبها مع انتظارات المتعلم و تضمنها أنشطة‬
‫متنوعة ‪ :‬ثقافية وفنية ورياضية ‪ ،‬واالنفتاح على اللغات وتكنلوجيا االتصال مما يضفي على المدرسة طابع‬
‫الحيوية ويقضي على الرتابة ‪ ،‬برامج اجتماعية لمحاربة المعيقات السوسيواقتصادية والجغرافية‬
‫واالجتماعية للتصدي للهدر المدرسي ‪ ،‬االهتمام بالفئات الخاصة من ذوي اإلعاقة و الوضعية الصعبة ‪،‬‬
‫االهتمام بالتعليم األولي واإللزامية لضمان احتفاظ المدرسة بالمتعلم ‪ ،‬وتشجيع التميز واالهتمام بالموهوبين ‪،‬‬
‫مراجعة نظام التقويم واإلشهاد لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص ‪.‬‬
 ‫الفرقاء ‪:‬‬

‫سواء المباشرين ‪ :‬األطر التربوية على اختالف أنواعها من خالل التعامل معها كموارد بشرية ينبغي ترشيد توظيفها ‪،‬‬
‫واالهتمام بتنمية كفاءاتها وقدراتها المهنية وتهيئة الظروف المالئمة الشتغالها ‪ ،‬وتحديد المهام والمسؤوليات‬
‫زمأسسة مفهوم الحكامة الرشيدة‪.‬‬

‫غير المباشرين ‪ :‬المحيط الخارجي اامؤسسة من خالل تشجيع الشراكات ‪ ،‬والحث على التعبئة المجتمعية‬
‫ونهج المؤسسة سبل التواصل الفعال‪.‬‬