‫المشكل‬

‫‪ ‬ما كان خفاؤه من نفس الصیغة‪.‬‬

‫‪ ‬ویعرف بأن ه لفظ خفي مدلول ه لتعدد المعاني التي یستعمل‬
‫فیھا‬
‫‪ ‬ویدرك ذلك بالعقل من غیر توقف على نقل‬

‫‪ ‬مثال ه‪( :‬كلم ة قروء) "والمطلقات یتربص ن بأنفس هن ثالث ة‬

‫قروء"‬
‫فإن القروء مشترك بین الحیض والطھر وأشكل المراد منه‪.‬‬
 ‫الحیض‬
‫‪ ‬فكان طریق معرفته ھو البحث واالجتھاد‬
‫الطھر‬

‫‪ )١‬الشافعي ‪ :‬تأنیث اسم العدد – فإنه یؤنث مع المذكر وقد ورد‬

‫مؤنثا – المعدود مذكر – الطھر‬

‫‪ :‬أن المقصود من شرعیة العدة التعرف على براءة‬ ‫‪ )٢‬حنفي‬

‫الرحم من الحمل‪.‬‬
‫‪ ‬والمعرف لذلك ھو الحیض ال الطھر‪.‬‬
 ‫حكم المشكل‬

‫‪ ‬أنه یجوز العمل به قبل معرفة المرد منه‪ ،‬وطریق معرفته أن‬
‫یبح ث المجتھ د أوال ع ن المعان ي الت ي یحتملھ ا اللف ظ بس بب‬
‫تعدد وضع ه ث م یتأم ل فیھ ا لیعرف المراد منھ ا بواس طة‬
‫القرائ ن المحیط ة باللف ظ أ و القرائ ن الخارجی ة لمعرفت ه وال‬
‫تتوقف على بیان من صاحب الكالم‪.‬‬
 ‫المجمل‬

‫‪ ‬م ا خف ي المراد من ه وكان خفاؤ ه ناشئ ا م ن اللف ظ بحی ث ال‬

‫یدرك إال ببیان م ن المجم ل نفس ه لعدم وجود قرائ ن تبی ن‬
‫المراد منه‪.‬‬
 ‫‪ ‬سبب االجمال‪:‬‬
‫‪ )۱‬االشتراك مع عدم القرینة‪ .‬فإذا تعذر ترجیح أحد معاني‬
‫المشترك لعدم قرینة تبین المراد منه كان مجمال‪.‬‬
‫‪ ‬مثل لفظ (الموالي) – لو قال شخص (أوصیت بثلث مالي‬
‫لمواليّ )‬
‫موال أعلون و أسفلون‪ ،‬ولم یبین المراد‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫‪ ‬و كان للموصى‬
‫فال یعرف المقصود من الموالي إال ببیان من نفس‬
‫الموصي‪.‬‬
 ‫‪ )۳‬النقل من المعنى اللغوي إلى معنى اصطالحي شرعي‪:‬‬
‫كألفاظ الصالة والزكاة وغیرھما من االلفاظ التي نقلھا الشرع‬

‫من معانیھا اللغویة و استعملھا في معان شرعیة ال تدرك‬

‫من طریق اللغة‪ ،‬و إنما بینت السنة النبویة المراد منھا‪.‬‬
 ‫حكم المجمل‬

‫‪ ‬التوقف في تعیین المراد منه في عھد الرسالة حتى یبینه‬

‫المتكلم به‪ .‬فیتعین الرجوع إلى المتكلم‪.‬‬
‫واالجمال ‪ -‬بیان وافي – صار مفسرا‪ ،‬إن كان غیر وافي‬
‫صار‬
‫مشكال – یكون للمجتھد حق إزالة ما فیه من إشكال‪.‬‬
 ‫المتشابه‬

‫‪ ‬ما خفي المراد منه من نفس اللفظ بحیث الیرجى معرفته في‬
‫الدنیا لعدم وجود قرینة تدل علیه و لم یرد عن الشارع بیانه‪.‬‬

‫‪ ‬و قد ثبت باالستقراء والتتبع أن المتشابه بھذا المعنى ال یوجد‬

‫في اآلیات واألحادیث النبویة التي یقصد منھا بیان األحكام‬

‫الشرعیة العملیة‪ .‬ألنه ال یعقل إن یكلف هلل عباده بالعمل‬
 ‫‪ ‬وبھذا یخرج المتشابه عن بحث إصولي و إنما ھو من‬
‫اختصاص علماء الكالم‪.‬‬

‫‪ ‬و قد اتفق العلماء على وجوب االیمان بالمتشابه و تفویض‬

‫علم حقیقة المراد منه إلى هلل‪.‬‬
‫والخالصة‬

‫مناينجاء ا لخفاء )‪1‬‬

‫ي‪-‬‬‫منا لخارج (ا لخف )‬
‫منا لصيغ ة ( ا لمشك ‪,‬ل ا لمجم ‪,‬ل ا لمتشابه) ‪-‬‬

‫‪ :‬ك يفازا لته )‪2‬‬

‫ب ا لبحثوا الجتهاد ‪-‬‬

‫ب بيانمنا لشارع ‪-‬‬
‫ال ي رجيب يانه ‪-‬‬