Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 15

‫العقيدة والتصوف‬

‫‪UTD 1022‬‬
‫القسم األول‪ :‬العقيدة‬
‫الفصل األول‪ :‬مقدمة علم العقيدة‬
‫• يشمل ديننا اإلسالمى ثالث أقسام ‪ :‬العقيدة‪ ،‬والشريعة‪ ،‬واألخالق‬

‫• فالعقيدة ‪ :‬تشمل األمور التى يجب أن يؤمن بها المسلم بقلبه‪ .‬فهى الجانب النظرى أو الفكرى من‬
‫اإلسالم‪ ،‬ويدرسها ( علم التوحيد )‪.‬‬

‫• والشريعة ‪ :‬هي األعمال التى طلبها الدين من المسلم من عبادات ومعامالت‪ ،‬فهى الجانب العملى من‬
‫اإلسالم‪ ،‬ويدرسها ( علم الفقة )‪.‬‬

‫• واألخالق ‪ :‬هي الفضائل والسجايا التى على المسلم أن يتحلى بها‪ ،‬فهى الجانب النفسى ويدرسها ( علم‬
‫األخالق)‪.‬‬
‫• والعقيدة أص@ول ثابت@ة‪ ،‬ل@م تتغي@ر خالل الرس@االت الس@ماوية ع@بر تاري@خ البشري@ة‪ ،‬فق@د كان ك@ل‬
‫رس@ول لقوم@ه ‪ ﴿ :‬ا ْعبُ ُدوا هَّللا َ َم@ا لَ ُك@م ِّم ْن@ ِإ ٰلَ ٍه@ َغ ْي ُرهُ@ ۖ ﴾[ األعراف‪ .] 59 /‬ويقول هللا تعال@ى ‪َ ﴿ :‬ولَقَ ْد‬
‫وت@ ۖ ﴾ [ النح@ل‪ ،]36 /‬ويقول ‪َ ﴿ :‬و َم@ا‬ ‫بَ َع ْثنَ@ا فِي ُك ِّل@ ُأ َّم ٍة@ َر ُس@واًل َأ ِن@ ا ْعبُ ُدوا هَّللا َ َواجْ تَنِبُوا الطَّا ُغ َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َأ‬ ‫اَّل‬ ‫َ‬ ‫ُول اَّل نُو ِحي لَ ْي ِه َأنَّهُ اَل ٰ‬ ‫َأرْ َس ْلنَا ِم ْن قَ ْب ِل َ‬
‫ون ﴾ [ األنبياء ‪.]25 /‬‬
‫ِ‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫ه‬
‫ِإ ِإ‬ ‫ل‬ ‫ِإ‬ ‫ك ِم ْن َرس ٍ ِإ‬

‫• أم@ا الشريع@ة ‪ :‬فه@ى تختل@ف ف@ي بع@ض المس@ائل الفرعي@ة م@ن دي@ن إل@ى دي@ن لتتناس@ب م@ع ظروف ك@ل‬
‫مجتمع‪ .‬قال تعالى ‪ِ ﴿ :‬ل ُكلٍّ َج َع ْلنَا ِم ْن ُك ْم ِشرْ َعةً َو ِم ْنهَاجًا ۚ ﴾ [ المائدة‪.] 48 /‬‬

‫• واألخالق الزكي@ة‪ ،‬وأمهات الفضائ@ل ثمرة للجان@بين الس@ابقين‪ ،‬وق@د كمل@ت بالرس@الة الخاتمة‪ .‬قال‬
‫ﷺ ‪ِ @« :‬إن@م@ا@ ب@ع@ث@ت@@ أل@ت@م@م@ م@ك@ا@رم@ ا@أل@خ@الق@ »@‪.‬‬
‫علم العقيدة على تقسيم موضوعاته‪:‬‬

‫• اإللهيات ‪ :‬وتشمل وجود هللا تعالى‪ ،‬وصفاته‪ ،‬وأسماءه‪.‬‬

‫• النبوات ‪ :‬وتشمل صفات الرسل‪ ،‬ومعجزانهم‪ ،‬وكرامات األولياء وما إلى ذلك‪.‬‬

‫• السمعيات ‪ :‬وتشم@ل األمور الت@ى ال يستقل العقل بإدراكه@ا‪ ،‬إنم@ا نعرفه@ا بالس@مع م@ن الرسول ﷺ ‪.‬‬
‫كالمالئكة‪ ،‬والجن‪ ،‬والحساب‪ ،‬والجنة‪ ،‬والنار‪.‬‬
‫‪ :‬أسماء علم العقيدة‬

‫‪ - ١‬يسمى علم التوحيد ‪ :‬ألن أشرف موضوعاته ‪ :‬توحيد هللا تعالى ‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ - ٢‬ويسمى علم أصول الدين ‪ :‬فمباحثه أصل لسواها من أحكام الشرعية الفرعية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ - ٣‬ويس@@مى عل م أص ول الفق ه األك بر ‪ :‬ف@@ي مقابل@@ة عل@@م الفق@@ه األص@@غر الذى يدرس العبادات‬ ‫•‬
‫والمعامالت‪.‬‬
‫‪ - ٤‬ويسمى علم الكالم ‪ :‬ألن ص@فة كالم هللا تعال@ى قد طال فى تحقيقها الكالم‪ ،‬واحتدم النزاع‪ ،‬فيكون‬ ‫•‬
‫من باب تسمية الكل باسم الجزء‪.‬‬
‫أ@و س@ُ ِّمى بهذا ؛ أل@ن دارس@ه يكتس@ب قدرة عل@ى الكالم ف@ى تقري@ر العقائ@د اإليماني@ة‪ ،‬والرد عل@ى الشب@ه‬ ‫•‬
‫التى تثار حولها‪.‬‬
‫نونُون موضوعات@ه بقوله@م ‪ ( :‬الكالم ف@ى عل@م‬ ‫أ@و @ُس ِّمى عل@م الكالم ؛ أل@ن المؤلفي@ن األوئ@ل في@ه كانوا يُ َع ِ‬ ‫•‬
‫هللا تعالى ) (الكالم في النبوة ) وهكذا ‪.‬‬
‫الفصل الثـاني‪ :‬حقيقة اإليمان‬

‫• تعريف اإليمان‪:‬‬
‫• اإليمان ه@و ‪ :‬تص@ديق الن@بي ص@لى هللا علي@ه وس@لم فيم@ا جاء ب@ه م@ن رب@ه تعال@ى() ‪ .‬إجماالً فيم@ا ُعل َم@‬
‫إجماالً ‪ ،‬وتفصيالً فيما ُعل َم تفصيالً‪.‬‬
‫• () هذا ه@و المعن@ى الشرع@ي لإليمان ‪.‬أما معناه ف@ى اللغ@ة ‪ ،‬فه@و التص@ديق مطلق@ا قال تعال@ى عل@ى‬
‫ت@ بِ ُمْؤ ِم ٍن@ لَنَ@ا) أ@ي بمص@دق ‪.‬وقال تعال@ى ‪َ ( :‬ذلِ ُك ْم@ بَِأنَّه@ُ ِإ َذا ُد ِع َي@ هَّللا ُ‬
‫لس@ان إخوة يوس@ف ( َو َم@ا َأ ْن َ‬
‫َوحْ َدهُ َكفَرْ تُ ْم َوِإ ْن يُ ْش َر ْك بِ ِه تُْؤ ِمنُوا) غافر‪ ۱۲/‬أى تصدقوا ‪.‬‬
‫• وهذا التصديق يجب أن يصل إلى درجة اليقين النفسى ‪ ،‬واإلذعان القلبـى ‪ ،‬واالنقياد هلل تعالى ‪.‬‬
‫فال تكفى مجرد معرفة هللا؛ كما قال جهم بن صفوان ‪ :‬تكفى المعرفة ‪.‬‬
‫• ومكان التصديق هو قلب المؤمن قال تعالى ‪:‬‬
‫@ن@ ﴾@ ا@ل@م@ج@ا@د@ل@ة@ ‪۲۲ /‬‬ ‫@م@ا َ‬ ‫ي‬ ‫@‬
‫ا‬ ‫@‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ه@‬ ‫@‬
‫ب‬ ‫@‬
‫و‬ ‫@‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫ق@‬ ‫ي@‬ ‫ف@‬‫ِ‬ ‫ب@@‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ت@‬ ‫َ‬
‫@‬
‫ك‬ ‫ك@@‬
‫َ‬ ‫ِئ‬‫@‬‫َ‬ ‫• ﴿@ ُأو@ ٰ‬
‫ل‬
‫ِ ِإْل َ‬ ‫ِ‬
‫ان ﴾ النحل ‪۱٠٦ /‬‬ ‫ط َمِئ ٌّن بِاِإْل ي َم ِ‬ ‫• ﴿‪ِ‬إاَّل َم ْن ُأ ْك ِرهَ َوقَ ْلبُهُ ُم ْ‬
‫ان َو َزيَّنَهُ فِي قُلُوبِ ُك ْم ‪ ﴾‬الحجرات ‪٧ /‬‬ ‫• ﴿ َو ٰلَ ِك َّن هَّللا َ َحب َ‬
‫َّب ِإلَ ْي ُك ُم اِإْل ي َم َ‬
‫@م@ن@َّ ا@‬ ‫@ن@ فِ@ ي@ ا@ ْل@ ُك@ ْف@ ِر ِم@ َن@@ ا@لَّ@ ِذ@ي َ‬
‫@ن@@ َق@ا@لُ@و@ا@ آ َ‬ ‫@ر ُعو َ‬
‫ُس@@@ا ِ‬ ‫ك@@@ ا@لَّ@ ِذ@ي َ‬
‫@ن@@ي@ َ‬ ‫@ل@ اَل يَ@ ْح@ ُز ْن@ َ‬ ‫@رَّس@@@و ُ‬‫• ﴿‪‬يَ@@ ا@ َأي@ َُّه@@ ا@ ا@ل ُ‬
‫@ه@ ِه@ ْم@ َو@لَ@ ْم@ تُ@ْؤ ِم@ ْن@ ُق@لُ@و@ب@ُه@ ُْم@﴾@ا@ل@م@ا@ئ@د@ة@‪٤۱/‬‬ ‫بِ@َأ ْف@ َو@ا ِ‬
‫ومن األحاديث النبوية الدالة على أن اإليمان محله القلب ‪:‬‬ ‫•‬
‫()‬
‫قال صلى هللا عليه وسلم ‪ « :‬يا مقلب القلوب ‪ .‬ثبت قلبي على دينك »‬ ‫•‬
‫وقال ص@لى هللا علي@ه وس@لم ‪ « :‬يدخ@ل هللا اه@ل الجنَّة الجنَّة ‪ .‬يدخ@ل م@ن يشاء برحمت@ه ‪ ،‬ويدخ@ل اه@ل‬ ‫•‬
‫خردل من إيمان فأخرجوه »() ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫النَّار النَّار ‪ .‬ثم يقول ‪ :‬انتظروا من وجدتم فى قلبه مثقال حبة من‬
‫وع@ن أس@امة ب@ن زي@د قال ‪ :‬بعثن@ا رس@ول هللا ص@لى هللا علي@ه وس@لم ف@ى س@ريَّة ‪ ،‬فص@بَّحنا ال ُخ ُرقَات م@ن‬ ‫•‬
‫جُهين@ة ‪ ،‬فأدرك@ت رجالً فقال ‪:‬ال إل@ه إال هللا ‪ .‬فطعنت@ه ‪ ،‬فوق@ع ف@ى نفس@ى م@ن ذل@ك ‪ .‬فذكرت@ه للن@بي ص@لى‬
‫هللا علي@ه وس@لم فقال رس@ول هللا ص@لى هللا علي@ه وس@لم ‪ « :‬أقال ال إل@ه إال هللا وقتلت@ه » ؟ قال قل@ت ‪ :‬ي@ا‬
‫رسول هللا ‪ .‬إنما قالها خوفا ً من السالح ‪ .‬قال أفال شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم ال »()‪.‬‬
‫• والنطق بالشهادتين عالم@ة تدل عل@ى التص@ديق القل@بى ‪ ،‬وه@و شرط إلجراء األحكام الدنيوية ‪.‬‬
‫كالزواج والميراث ‪ ،‬وح@ل ذيبحت@ه ‪ ،‬والص@الة خلف@ه ‪ ،‬وعلي@ه ‪ ،‬والدف@ن ف@ى مقابر المس@لمين‪ ،‬فلم@ا‬
‫كان اإليمان خفيا ً فى القل@ب ‪ ،‬كان النطق بالشهادتي@ن عالم@ة تدل عليه ‪ .‬فم@ن ص َّدق بقلب@ه ‪ ،‬ونطق‬
‫بالشهادتي@ن ‪ ،‬فه@و مؤم@ن عن@د هللا ‪ ،‬فيدخل@ه جنت@ه ‪ ،‬ومؤم@ن عندن@ا فنعامل@ه معامل@ة المس@لمين ‪ ،‬وم@ن‬
‫ص@ َّدق بقلب@ه ‪ ،‬ول@م ينط@ق بالشهادتي@ن ‪ ،‬فه@و مؤم@ن عن@د هللا فق@ط ‪ ،‬ولي@س مؤمنا ً عندن@ا ‪ ،‬فال نعامل@ه‬
‫معاملة المسلمين‪.‬‬
‫• وأم ا العم ل يالشريع ة م@@ن األوام@@ر والنواه@@ى ‪ ،‬فه@@و شرط كمال لإليمان ‪ ،‬ال يضي@@ع اإليمان‬
‫بضياع@ه ‪ ،‬وال يفق@د بفقده ‪ ،‬فاإليمان ش@ئ ‪ ،‬والعم@ل بالشرع ش@ئ آخ@ر ‪ ،‬ألن@ه ل@و كان العم@ل جزءاً‬
‫م@@ن اإليمان ‪ ،‬يكون م@@ن َّ‬
‫قص@ر ف@@ى العم@@ل ‪ ،‬زال عن@@ه اس@@م اإليمان ‪ .‬أم@@ا إذا كان شرط كمال ‪،‬‬
‫صر فيه يكون ناقص اإليمان ‪ ،‬وال يزول عنه اسم المؤمن‪.‬‬ ‫وثمرة من ثمراته ‪ ،‬فإن من ق َّ‬
‫• النصوص الدالة على أن اإليمان واألعمال أمران مختلفان ‪ .‬قال تعالى‪:‬‬
‫ات النَّ ِع ِيم﴾ لقمان ‪٨ /‬‬ ‫ت لَهُ ْم َجنَّ ُ‬ ‫ين آ َمنُوا َو َع ِملُوا الصَّالِ َحا ِ‬ ‫• ﴿ِإ َّن الَّ ِذ َ‬
‫• ﴿يَ ْو َم@ يَجْ َم ُع ُك ْم@ لِيَ ْو ِم@ ْال َج ْم ِع@ ۖ ٰ َذلِ َ‬
‫ك@ يَ ْو ُم@ التَّ َغابُ ِن@ ۗ َو َم ْن@ يُْؤ ِم ْن@ بِاهَّلل ِ َويَ ْع َم ْل@ َ‬
‫ص@ا ِل ًحا يُ َكفِّرْ َع ْنهُ@ َس@يَِّئاتِ ِه﴾‬
‫التغابن ‪٩ /‬‬
‫فعطف @األعمال عل@@ى اإليمان يفي@@د المغيرة ول@@و كان العم@@ل الص@@الح داخالً ف@@ى اإليمان‪ ،‬لكان‬ ‫ُ‬ ‫•‬
‫تكراراً‪.‬‬
‫• وع@ن أ@بى هريرة قال ‪ « :‬س@ئل رس@ول هللا ص@لى هللا علي@ه وس@لم أ@ى األعمال أفض@ل ؟ قال‪ :‬إيمان‬
‫()‬
‫باهلل قال ‪ :‬ثم ماذا؟ قال ‪ :‬الجهاد فى سبيل هللا‪ .‬قال ‪ :‬ثم ماذا؟ قال حج مبرور »‬
‫• النصوص الدالة على أن اإليمان والمعاصي قد يجتمعان‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬
‫وا } سورة الحُـجُـرات‪٩,‬‬ ‫ين ۡٱقتَتَلُ ْ‬‫ان ِم َن ۡٱل ُم ۡؤ ِمنِ َ‬ ‫طٓاِئفَتَ ِ‬‫• {وِإن َ‬
‫يل ٱهَّلل ِ ٱثَّاقَ ۡلتُ ۡم@ ِإلَ@ى ٱَأۡل ۡر ِۚ‬
‫ض‪} ٣ ٨ ........‬‬ ‫يل@ لَ ُك ُم@ ٱن ِفر ْ‬
‫ُوا فِي َس@بِ ِ‬ ‫وا َم@ا لَ ُك ۡم@ ِإ َذا ِق َ‬ ‫ين@ َءا َمنُ ْ‬ ‫• { ٰيََٓأيُّهَ@ا ٱلَّ ِذ َ‬
‫(ا@ل@ت@و@ب@ة@ ‪)٣٨ /‬‬
‫ص َد ٰقَتِ ُكم بِ ۡٱل َم ِّن َوٱَأۡل َذ ٰى }‪ ٢٦٤‬ا@ل@ب@ق@@رة@ ‪٢٦٣ /‬‬ ‫وا َ‬ ‫وا اَل تُ ۡب ِطلُ ْ‬ ‫ين َءا َمنُ ْ‬ ‫• { ٰيََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ‬
‫ان ِل َس ۡعيِِۦه ‪( }٩٤...‬األنبياء ‪) 94 /‬‬ ‫ت َوهُ َو ُم ۡؤ ِم ‪ٞ‬ن فَاَل ُك ۡف َر َ‬ ‫صلِ ٰ َح ِ‬ ‫• {فَ َمن يَ ۡع َم ۡل ِم َن ٱل ٰ َّ‬
‫ت ٱلنَّبِ ّي} (الحجرات ‪)٢ /‬‬ ‫ص ۡو ِ‬‫ق َ‬ ‫ص ٰ َوتَ ُكمۡ فَ ۡو َ‬‫وا اَل تَ ۡرفَع ُٓو ْا َأ ۡ‬ ‫ين َءا َمنُ ْ‬ ‫• { ٰيََٓأيُّهَا ٱلَّ ِذ َ‬
‫من عالمات اإليمان‬

‫• ع@ن أن@س ب@ن مال@ك رض@ى هللا عن@ه قال ‪ :‬قال رس@ول هللا ص@لى هللا علي@ه وس@لم ‪(( :‬ثالث م@ن ك@ن‬
‫في@ه وج@د حالوة اإليمان ‪ :‬أ@ن يكون هللا ورس@وله أح@ب إلي@ه مم@ا س@واهما‪ ،‬وأ@ن يح@ب المرء ال يحب@ه‬
‫إال هلل‪ ،‬وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره ان يقذف في النار))‪.‬‬
‫• وعن@ه أ@ن الن@بي ص@لى هللا علي@ه وس@لم قال ‪(( :‬آي@ة اإليمان ح@ب األنص@ار‪ ،‬وآي@ة النفاق بغ@ض‬
‫األنصار))‪.‬‬
‫(( يؤم@ن أحدك@م حت@ى يح@ب ألخي@ه ‪-‬‬‫• وعن@ه رض@ى هللا عن@ه أ@ن الن@بي ص@لى هللا علي@ه وس@لم قال ‪ :‬ال‬
‫أو قال لجاره ‪ -‬ما يحب لنفسه))‬
‫واهلل اعلم‬

You might also like