‫عصر اإلسالم‬

‫در اإلساَل ِم‬

‫ِ‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫صر‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫يف‬ ‫عر‬‫َ‬
‫ت ِ‬
‫صد ُر اإل َسالم هُو ُمصطَلَ َح يُ ُستَ َخ َد ُم للَداَل لَة َعل َى ال َسنواَت األ ُولَى لإلساَل م‬ ‫َعص ُر َ‬
‫ين بِعثَة َِرسُو ُل هللِا ُم َح َم ُد إلى َآ َخ َر َأيَ ِام الُخلفِا ِء ال َراَ َ‬
‫شدين‪،‬‬ ‫ك الفتَرة ال ُم َمت َدة بٍ ً‬‫ُوتَش ُم َل تل َ‬
‫لي‬
‫ِاغتيال الخليف ِة الرابِ ِع َع ِ‬
‫ِ‬ ‫تبعات‬
‫جري بِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫والتَي انتَهَت فِي ُح َد ُود نهَاَية َالَعق ِد الرابِع ِال ِه‬
‫بن َأبِي طَالب َع ِام ‪ 40‬هـ َوقَيام ال َد ِول ِة األ ُمويَ ِة بِع َدها‬
 ‫َمظَا ِه َر الَعـ َداَل ِة اإلجت ِما ِعي ِه فِي ال َعـصر اإلساَل ِمي‬
‫‪ :‬ال َع َدال ِة اِإل جت َما ِعي ِة •‬
‫ت ب ِي َن •‬
‫س َعليَهَا ال َعاَل قا ِ‬ ‫من َأهَم ال َم ِباَدِئ التِى َأر َساَها اإلساَل م َوالتى يَقُو ُم َعلَيه الَمبا ِدِئ اإِل ساَل مية ‪ُ ،‬واأَل َس َ‬
‫س التِى تُؤ َس َ‬
‫ك ِمن ِخاللِه‬ ‫مع ال ُمسلِم ‪َ ،‬وال َع َدل هُو ال ِمعيَار الِذى يُ ِد ِر ُ‬
‫أف َرا ِد ال ُم ِجتَ ِ‬
‫‪ :‬ال ُم َساَوا ِة اِإِل ج ِت َماعيةَ •‬
‫س الحُقوق عليِهما نَفس •‬ ‫ال ُم َسا َوا ِة تَعنى ‪ :‬ال ُمماَثلة ُوالَمتَ َشا ٍبةَ فى القَدر َوالقِيَمة ‪ ،‬فُالُم َسا َواةُ بَيَن ِإثنين تَعني أن لهم نَفَ ِ‬
‫ق ب ِينهم ‪َ ،‬و َعك َسهَا الظُلم واإل َستبداد ‪.‬فالُمساواة اإلجتماِعية ِمن َأهم المبا ِدِئ التي يُنادي‬ ‫ت ‪ ،‬والً فر ً‬ ‫الواجبا ِ‬
‫للبشر حُقوقَهم ‪ ،‬فَ ِمن يُري ُد التَميز في ظل ُمجت َمع ت َغيب فٍيه‬ ‫ِ‬ ‫اِإل جتما ِعيين والتَربويين فَهى القَاعـِد ِة الـتي تَحفَظ‬
‫المجتمع تقت ُل فيه الموا ِهب‬ ‫يجد النور ‪ ،‬ألن مثِل هذا ِ‬ ‫فلن ِ‬ ‫ب العرقي ً‬ ‫ال ُمساواةُ َوي ًِسوده التِمييـز الطبقـي والتعص ِ‬
‫ت‬
‫ض ِعف فيـ ِه القـدرا ِ‬ ‫وتَ َ‬
‫‪ :-‬اإليثَار •‬
‫عن َأخي ِه بَما هُو ُمحتَـا ٌج •‬
‫ُوهو َأن يُؤثَر َغي َره بال َشَئ َمع َحا َ َجتهُ ِإل ِيه ‪َ ،‬وض َده اِأل ثرةَ ‪َ :‬وهى إ َستئثَا َرهُ َ‬
‫أن يُقَدم َغيِره على نفَ َسه في النفُع لَهُ ُواَلَدفغ َعنه ‪ُ ،‬وهُو‬
‫ت‪َ :‬‬ ‫الجر َحاَني في التَ ِ‬
‫عريَفا ِ‬ ‫ِإلي ِه ‪ُ ،‬و َعرفَه ِ‬
‫‪ .‬النهايـِة في اال ُخ ُو ِة‬
‫دون غيَرهُ ِمن ال َش َراِئع ‪ ،‬فَه َو أرفَ ُع َد َر َجات السخاَء •‬
‫ضاِئل الَتِي ِإمتَا َز اإلسالَم َ‬
‫َواإليِثار ِم َن الفَ َ‬
 ‫موقف اإلسالم من الشعر‬
‫صفات الَتي يَقبلُها من الناس َعا َمةَ َومن الشعُرا ِء َخاصةً َو ِهي ‪ :‬اِإل ي َم ُ‬
‫ان باَهللَ قَ َوالً •‬ ‫َذ َك َر القُ َ‬
‫رآن ال َ‬
‫ون ؛ بل‬ ‫لشعر ال يَب َغ َ‬
‫ِ‬ ‫فهم السنِةَ‪ ،‬ثُم إنَه ُم بِهذا اَ‬
‫يش ِغلَه ُم الشع ُر عن ذكر هللاَ وقراءة القُ َرآن ُو ِ‬
‫وعمالً‪ ،‬ال ِ‬
‫ق‬
‫الناس لهم بال َح ِ‬
‫ِ‬ ‫ُون عن هللَا ُو َرسُو ِل ِه ُوعن أنفِسهم ليِردوا ِظل َم‬ ‫يُدافِع َ‬
 ‫أبرز شعراء العصر اإلسالمي‬
‫•‬ ‫َ‬
‫انبـــنثـــابت‪1‬‬‫َح َس‬
‫•‬ ‫َكـعبَبـــنزهير ‪2‬‬
‫•‬ ‫َعب َد هللا ِبـــن َر َواـ َحة‪3‬‬
‫•‬ ‫اــل ُحطَيََئة ‪4‬‬
‫•‬ ‫َ‬
‫اــلخنَساء ‪5‬‬
‫•‬ ‫اــلنَابِغـة اــل ِج ِعـدي‪6‬‬
‫•‬ ‫اــلك ‪7‬‬
‫نم ِ‬‫َكـعبِبـــ َ‬
‫•‬ ‫َأبُو ُذِؤ يباــلهَـذلِي‪8‬‬
 ‫النثر وتطوره‬
‫ض َح منهَا في الشعر ؛ َوَأ َغراضُ النثر •‬
‫النثر َأو َ‬
‫ِ‬ ‫ظا ِه ُر الت َ‬
‫ط ُور في‬ ‫صر اإلسالَمي َکاَنت َم َ‬
‫َوفي ال َع ِ‬
‫و ُمعًانيه قَ ِد تَ َغيِرت تغيراً َمحسُوسًا بظهُور اإلسالَم‪َ ... .‬وفي ال َعصر ال َحدي ِ‬
‫ث َخ َر َج النث َر ِمن َعه ِد‬
‫للطبَاع ِة َو‬
‫ان ِ‬ ‫ض َجوانِبهَا ِمن قي ٌود التصنُع اللفظي؛ َو َک َ‬‫اط‪ ،‬وبدأت اَألساليبُ تَتَ َح َر ُر في بَ َع ِ‬
‫ط ِ‬‫نح َ‬
‫اِإل ِ‬
‫ط ُو ِر الخطابة‬ ‫ص َحافَ ِة أثَر کبِير في ت َ‬
‫ال َ‬
 ‫الخ َ‬
‫طابِة فِي اِإل سالَ ِم‬ ‫تَطَ ُو ِر ِ‬
‫ط َرات َعلى ال ُمجتمع االسالَمي َأث َرهَا فِي تَطور ال َخ َ‬
‫طابة •‬ ‫ُولظُ ِه ُور االحداَ َ‬
‫ث السياَسية التي َ‬
‫س في أ َم ِر الَخالَف ِة َوتَناز َعهَا َ ال ُمهَا َجر َُو َن‬
‫ختلف النا َ ِ‬
‫َ‬ ‫َوَأ ِز ِدهارهَا ‪ ,‬فَبَع َد َوفَا ِة الرسُول ُ(ص) اِ‬
‫ق با ِل ِخطاب ِة في تأيِيِد َحقهُ فِيها َ ‪ ,‬فَ َكانَت ُخطبُ الَسقيَفة أ َول َما َع َرفَهُ‬ ‫عان ُك ُل ِ‬
‫فريِ ٍ‬ ‫صار ‪ ,,‬وا َستَ َ‬ ‫َواألن َ‬
‫السياسيَ ِة‬
‫ِ‬ ‫ال َعص ُر اإلسالَ ِمي ِمن ال ُخط ِ‬
‫ب‬
 ‫اع‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ة‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫لم‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫هللَا‬ ‫ى‬‫َ‬ ‫ل‬‫ـ‬‫ص‬
‫َ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ب‬‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ب‬‫ط‬ ‫ُ‬
‫خ‬
‫ض َمنت •‬
‫الو َداع الَتي تَ َ‬ ‫ِهي َأو ُل ِ‬
‫وآخ ُر ُح َج ٍة َحجهَا الرسُو ُل ُم َح َم ُد بَ َع َد فَتح َم َكة‪َ َ،‬و َخطَ َ‬
‫ب فِيهَا ُخطبَة َ‬
‫بي َو َد َع الَنَ َ‬
‫اس فيِهًا‪ ،‬و َعل ّمهم فِي‬ ‫ألن النَ ِ‬‫ُميت ُح َجة ال َو َداع به َذا اإل َسم َ‬
‫قِي ًما ِدينِيِة َوأ َخالَقِية ًع َد ِة‪ .‬س َ‬
‫ع فِيِهَا ِإلى َمن غاب عنها‬ ‫‪ُ .‬خطبِته فِيِهَا َأمر ِدينَهم‪ُ ،‬وأو َ‬
‫صاهم بِتَبليِ ِغ ال ّش ِر ِ‬
 ‫ِخطَاَبةَ ال َخلَفَاء ال ًّر ِ‬
‫اشديِن‬

‫بيان القُرآن بِ ِ‬
‫تر ِغيبِه •‬ ‫ان ‪،‬إذ َسرى فِي نَفُ ِ‬
‫وس ِهم َ‬ ‫ّاش ِدين فِي ال ُذر َوة ِمن الفِ َ‬
‫صا َ َحة ٍوِإلَبيَ ِ‬ ‫ان ال ُخلَفَاء الر ِ‬
‫َك َ‬
‫سرب هَذاَ البيان‪ ،‬إلى أج َزا ِء نُفُو ِس ِهم وَأ َخذ‬
‫َ‬ ‫يان الَّرس ِ‬
‫ُول بِموا ِع ِظ ِه وتَشريِعاتِ ِه ‪،‬وتَ‬ ‫َوتَر ِهيبِه ‪َ ،‬وبِ ِ‬
‫بِم َجا ِمع قُلوبِ ِ‬
‫هم‬
 ‫اثر االسالم في الخطابة‬
‫•‬ ‫َ‬
‫اــلتقلِ ُيلمناــل َس َجعـ ‪1-‬‬
‫•‬ ‫ُوح َد ِة َ‬
‫اــلموضُوع واــلف َكر ‪2-‬‬
‫•‬ ‫وضُوح اــ فأل َكار‪3-‬‬
‫•‬ ‫اـنِ َدثِار اــلمفـَا َخراَـت‪4-‬‬
‫•‬ ‫اــِإلي َجاز فـــياــلبَال َغة‪5-‬‬
‫•‬ ‫ِإيَرا َد بـــعضاــأل َ‬
‫مثاــلواــلح َكمـ‪6-‬‬
‫•‬ ‫بـــاــلبَس َملة‪7-‬‬
‫اــلب َدء ِ‬
 ‫مواقع البحث‬
‫•‬ ‫موقعـ اـعالمـ اــلنبالء ‪1-‬‬
‫•‬ ‫اــالعالمـ لــلزركلي‪2-‬‬
‫•‬ ‫كـتابتـــاريخ اــلعـربفـــيعصر اــالسالمـ ‪3-‬‬
‫•‬ ‫كـتابفـــيرحاباــلهجرة اــلنبوية ‪4-‬‬
‫شكرا من الطالب نايف بن بندر ال•‬
‫سعود‬
‫د ‪•10‬‬