Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 17

‫أثر الفساد عىل المنو الاقتصادي‬

‫‪ o‬تفيد النظرية الاقتصادية التقليدية بأن الفساد يعوق المنو‬


‫الاقتصادي من خالل استخالص الريع" الاستئثار ابلفائض‬
‫الاقتصادي”‪،‬مما يؤثر سلب ًا عىل المنو سواء ابلنسبة ملنظمي‬
‫املرشوعات احمللية أو األجنبية؛‬
‫‪ o‬يسبب تخفيضا يف املوارد املتاحة للهيالك األس‪T‬اسية للعملية اإلنتاجية‬
‫واخلدمات العامة وبرامج حماربة الفقر‪ ،‬وإ عاقة قوة احتاذ القرار للمؤسسات‬
‫السياسية من خالل إ ضعاف رشعيهتا وإ ماكنية حماسبة احلكومات‪،‬وابلتايل‬
‫التأثري السليب عىل المنو؛‬
‫‪ o‬تأخري التمنية و توزيع منافعها بشلك غري متسا ٍو عىل حد سواء‬
‫وذكل من خالل تعميق التفاوت يف ادلخول وخلق التفاوت يف توزيع‬
‫الاصول وسوء الانفاق احلكويم‪ ،‬واحنياز النظام الرضييب والتوزيع‬
‫غري املتاكئف خملاطر الاستامثر‪ ،‬بني الاغنياء والفقراء؛‬

‫‪ o‬مبا أن الفساد يتسبب يف تخفيض الاستامثرين احمليل والاستامثر‬


‫الاجنيب مفن الطبيعي أن يكون خمفضا للمنو الاقتصادي‪.‬‬
‫أثر الفساد عىل القطاع الرضييب‬
‫‪ ‬الفساد يف القطاع الرضييب يدفع البعض إ ىل تقدمي إ قرارات رضيبية تظهر وعاء رضيبي ًا غري‬
‫حقيقي لهؤالء اخلاضعني للرضيبة‪ ،‬أي أهنم يمتكنون وبطريقة مزيفة من إ ظهار مستحقات‬
‫رضيبية منخفضة مقارنة باملتوجب علهيم حقيقة يف حني ال يستطيع الزنهاء من بقية اخلاضعني‬
‫للرضيبة من ختفيض هذه املقدرة بنفس الطريقة‪ ،‬أي سقوط مبدأ العداةل يف فرض الرضيبة؛‬
‫‪‬يرتتب عىل املامرس‪T‬ات الف سادية يف القطاع الرضييب مقدرة زائفة عىل ادلفع‬
‫لأل فراد املتورطني يف املامرسات الفسادية ‪ ،‬مما ينجم عن هذه املامرسات‬
‫وانتشارها عىل نطاق واس‪T‬ع اخنفاض زائف يف الطاقة الرضيبية للمجمتع كلك‬
‫وابلتايل حرمان اخلزينة من أموال متوجبة لتطبيق سياستهيا الاقتصادية‬
‫والاجامتعية ومهنا اإلخفاق يف حتقيق ما ينشده اجملمتع ‪.‬‬
‫أثر الفساد عىل سوق الرصف األجنيب‬
‫‪‬مامرس‪T‬ات الفساد يف س‪T‬وق الرصف األجنيب يقسمها إ ىل س‪T‬وقني ‪:‬‬
‫‪ -‬سوق رمسية يسودها السعر الرمسي للرصف األجنيب ‪ ،‬وتمتزّي بندرة‬
‫يف الرصف األجنيب مقا نرة ابلطلب‪.‬‬
‫‪ -‬وسوق غري رمسية يسودها س‪T‬عر أعىل من السعر الرمسي وتمتزي‬
‫ابحلركة والنشاط يف رشاء العرض املتاح من النقد األجنيب‪ ،‬وتوجيه هذا‬
‫النقد إ ما إ ىل متويل أنشطة غري خمططة‪ ،‬أو متويل أنشطة حمظورة أو غسيل‬
‫أموال وهتريهبا ‪ ،‬أو قطاعات غري مرغوب فهيا من وهجة نظر اجملمتع‪.‬‬
‫‪‬هذا الوضع سيفىض حامت إ ىل زايدة جعز مزيان املدفوعات واسمتراريته‪،‬‬
‫ورمبا عدم قدرة ادلوةل عىل سداد ديوهنا وجلوهئا إ ىل الاقرتاض األجنيب‪.‬‬
‫أثر الفساد عىل البورصة وصناديق الاستامثر‬
‫•يرتتب عىل الفساد انهتاج إ جراءات حماسبية غري حقيقية‪ ،‬بل ومضلهل يف‬
‫أغلب األحيان‪ ،‬بسبب نرش معلومات مغلوطة عن الرشاكت وإ عداد‬
‫حساابهتا لأل رابح واخلسائر‪ ،‬تعكس وعاء ًا رضيبي ًا منخفض ًا بغرض املعامةل‬
‫الرضيبية‪ ،‬وحساابت أخرى تظهر معدالت مرتفعة للرحبية تنترش يف أسواق‬
‫املال بقصد الرتوجي لالكتتاب يف أوراق هذه الرشاكت ‪ ،‬مما ينجم عنه يف‬
‫الهناية تضليل للمستمثر يف هذه األوراق املالية‪.‬‬
‫• أما ابلنسبة لصناديق الاستامثر فهي تستند عل مبدأ أن امجلهور غري‬
‫املرصيف وخصوص ًا أفراد العائلات ليس دلهيم مقدرة عىل تقيمي جودة‬
‫األوراق املالية إلجراء املقارنة بيهنا‪ ،‬وابلتايل فالفساد سيعيق اختيار أفضل‬
‫توليفة من األوراق املالية اليت تعطي عائد ًا أعىل يف ظل مستوى معني‬
‫من اخملاطر؛‬
‫• وعالوة عىل ما سبق فإن الفساد يسهم يف اإلخالل مببدأ الشفافية‬
‫واذلي هو رشط أس‪T‬ايس لقيام س‪T‬وق املال وتطورها‪ ،‬وحتل اخلسارة بعدد‬
‫كبري من األفراد من املستمثرين الصغار‪ ،‬كام تنخفض أسعار أسهم صناديق‬
‫الاستامثر نفسها ألنه ال يسمح بتقومي هذه األوراق جبدارة ؛‬
‫آاثرالفساد عىل جحم وتكوين الانفاق احلكويم‬
‫‪o‬ما ال شك أن للفساد تأثري عىل املالية العامة للحكومة‪.‬‬
‫• يؤدي الفساد اىل زايدة جحم الاستامثرات العامة عىل حساب‬
‫الاستامثر اخلاص لكون العديد من بنود الانفاق العام طيعة لتالعب كبار‬
‫املسؤولني يف احلصول عىل رشاوى؛‬
‫•يشوه الفساد تكوين النفقات العامة بعيدا" عن حاجة الصحة والتعلمي‬
‫للمتويل‪ ،‬ألن هذه النفقات ابملقارنة مع نفقات املشاريع الأخرى‪ ،‬يه أقل‬
‫سه‪T‬وةل عىل املسؤولني يف انزتاع الريع؛‬
‫• الفساد يشوه تكوين النفقات العامة بعيدا" عن التشغيل والصيانة الالزمة من‬
‫أجل الانفاق عىل معدات جديدة؛‬
‫• يقلل الفساد من انتاجية الاستامثرات العامة و البنية التحتية للبدل؛‬
‫•قد خيفض الفساد من رضيبة ادلخل ألنه ينال من قدرة احلكومة عىل مجع‬
‫الرضائب والرسوم امجلركية؛‬
‫• أن الزايدة يف الفساد تؤدي اىل ختفيض جحم و نوعية اخلدمات مهنا طرق‬
‫املواصالت وتزايد معدالت الانقطاع الكهرابيئ وعيوب االتصاالت وفقدان املياه؛‬
‫و هكذا فالفس‪T‬اد جيع‪T‬ل احلكوم‪T‬ة متي‪T‬ل اىل‪ T‬ترجي‪T‬ح النفقات العام‪T‬ة بعيدا" ع‪T‬ن‬
‫الصحة والتعلمي ‪.‬‬
‫• التأثري عىل جحم املبالغ املخصصة للنفقات العامة‪ ،‬مما يؤدي إ ىل حتقيق‬
‫أدىن نفع ممكن من هذا اإلنفاق‪ ،‬ألهنا س‪T‬وف تتجه صوب أوجه اإلنفاق اليت‬
‫ال حتظى بأولوية اإلنفاق العام من وهجة نظر اجملمتع ‪،‬كام يرتتب عليه شيوع‬
‫الفساد وانتشاره يف المجمتع‪ ،‬مثل الانفاق عىل قطاعات اثنوية مثل النوادي‬
‫واحلفالت والفرق الرايضية ‪ ،‬وإ هامل أخرى هممة مثل الزراعة والصناعة؛‬

‫• كام أن تنفيذ املرشوعات العامة واملناقصات س‪T‬تمتزي بدرجة عالية من‬


‫التسيّب ‪ ،‬مثل إ قرار استرياد مواد خام ومواد البناء واآلالت وجتهزيات قد‬
‫ال تكون جيدة ورمبا ابسعار عالية‪ ،‬ورسو مناقصات ومرشوعات هامة عىل‬
‫رشاكت حمددة مملوكة ألحصاب النفوذ واجلاه يف اجملمتع ‪.‬‬
‫نصل إ ىل وجود عالقة عكسية بني الفساد والاستامثر الوطين واألجنيب؛‬
‫ومنه وجود عالقة عكسية بني الفساد والمنو الاقتصادي؛‬
‫إ ّال أن هذه العالقة ليست حمتية‪ ،‬يف لك األوقات‪ ،‬فقد يوجد فساد‬
‫ولكنه قد ال يكون عائق ًا للمنو الاقتصادي‪ ،‬كام يف جتربة جنوب رشق‬
‫آسيا ‪ ،‬ألنه فساد حمدود يف الزمان و املاكن ؛‬
‫ولأن هذا الفساد مل يصل لحد تقويض الثوابت الاقتصادية‪ ،‬وتأثريه ال‬
‫يزال ضعيفا ‪ ،‬كام قد يكون المنو سببا للفساد من حيث إ ماكنية خلقه‬
‫ملاكسب ميكن تقامسها‪ ،‬خاصة يف نظام تدخل ادلوةل يف الاقتصاد؛‬
‫ابختصار الفساد هو املعوّق األول للمنو‪ ،‬و اكحب التمنية‬
‫املستدامة ‪،‬ومعرقل مساعي ختفيض الفقر واألداء احلكويم‪.‬‬
‫‪:‬اخلضوع إل مالءات املؤسسات ادلولية ومهنا‬
‫• حترير أسعار السلع واخلدمات ومستلزمات اإلنتاج‪ ،‬واحلد من تدخل ادلوةل يف‬
‫حتديد األسعار أو التسلمي اإلجباري للمحاصيل؛‬
‫• حترير أسعار الفائدة حىت يكون سعر الفائدة احلقيقي موجبا؛‬
‫• حترير وتوحيد أسعار الرصف؛‬
‫• إ لغاء وجود حد أدىن لأل جور‪ ،‬وهذا التحرير لأل سعار يؤدي يف الغالب إ ىل‬
‫ارتفاع األسعار واإل رضار ببعض فئات اجملمتع وخاصة حمدودي ادلخل؛‬
‫• سياسة اخلوصصة‪ :‬زايدة دور القطاع اخلاص يف الاقتصاد وتراجع دور ادلوةل‬
‫والتخلص من الاحتاكرات العامة‪ ،‬وهو ما يكون عىل حساب ترسحي العامةل‪.‬‬
‫• حترير التجارة اخلارجية؛‬
‫• البنك ادلويل يطالب ادلول املدينة بتخفيض سعر الرصف للعمةل احمللية؛‬
‫• إ لغاء القيود عىل املدفوعات اخلارجية‪ ،‬وإ لغاء اتفاقيات التجارة وادلفع؛‬
‫• السامح بعمل الواكالت التجارية األجنبية يف األسواق احمللية؛‬
‫• خفض الرسوم امجلركية‪ ،‬وإ لغاء القيود المكية عىل الواردات؛‬

‫• العمل عىل تشجيع التصدير‪ ،‬وعدم اتباع سياسة تقوم عىل إ حالل الواردات عن‬
‫طريق امحلاية للصناعات احمللية‪.‬‬
‫العجز املزتايد ابسمترار يف مزيان املدفوعات‬
‫• ارتفاع لكفة انتاج السلع الوطنية بسبب الفساد والرشاوى والعموالت مما يؤدي‬
‫إ ىل استريادها؛‬
‫• زايدة الطلب عىل السلع واخلدمات األجنبية وابلتايل استرياد سلع وخدمات بدل‬
‫انتاهجا حمليا؛‬

‫• اخنفاض القدرة التصديرية للسلع واخلدمات‪ ،‬وابلتايل تراجع التدفقات ادلاخةل من‬
‫العمةل الصعبة ؛‬
‫•‬
‫• ارتفاع أسعار اإل سترياد ( السلع و اخلدمات ) بسبب الفساد وأخذ معوالت‬
‫عىل المستوردات والعمليات؛‬

‫• تراجع الاستامثرات األجنبية وتقلص الوطنية بسبب الاسترياد؛‬

‫• ارتفاع اسعار املواد اخلام مع زايدة الطلب علهيا؛‬

‫• الاستدانة اخلارجية لتأمني استرياد التجهزيات واآلالت واملواد الغذائية والصحية؛‬


‫• ارتفاع أسعار الفائدة يف السوق املالية ادلولية‪ ،‬بسبب زايدة الطلب عىل القروض؛‬

‫• مثن املدفوع لتدليل صعوابت احلصول عىل القروض الأجنبية؛‬

‫• ارتفاع خدمات ادليون‪ ،‬وتعاظم املديونية؛‬

‫• استرياد التضخم املايل والنقدي من خالل املعامالت التجارية واملالية مع اخلارج‬


‫وبسبب لك ما سبق ‪،‬سيكون الوقوع احلمتي‬
‫يف مصيدة اختالل املزيان التجاري ومزيان‬
‫املدفوعات‪ ،‬وابلتايل سقوط الاقتصاد والبالد‬
‫يف خف تفامق املديونية؛ وإ عادة جدوةل ادليون‬
‫اخلارجـية ومنه رهن الاقتصاد ومستقبل‬
‫البالد وحرية قرارها السيايس ‪.‬‬
‫وخنلص إ ذا إ ىل أن‪:‬‬
‫الاقتصاديةالعامةمنلدلول؛خالل‬ ‫ية‬ ‫من‬ ‫‪:‬الفساد يعرقل الت‬
‫•زايدة العجز ىف املوازنة‬
‫•زايدة النفقات؛‬
‫•يعمل عىل إ هدار املال العام؛‬
‫• يلكف ادلوةل باليني ادلوالرات سنو ًاي؛‬
‫•ارتفاع تلكفة اخلدمات الىت يطلهبا املواطن؛‬
‫•يقلل من فرص الاستامثر احملىل واألجنىب؛‬
‫•ختفيض فرص معاجلة البطاةل ؛‬
‫•ختفيض الطلب عىل السلع واخلدمات ؛‬
‫•العزوف عن إنشاء املؤسسات لرتاجع الطلب‪.‬‬

You might also like