‫‪ :‬ممن إ عداد‬

‫اثبيت جوهر ليداي‬

‫اثبيت هواري وليد‬

‫األستاذ دورة ا حل ياة وأ مناط منو املؤس سة‬

 ‫خـــــطــــــة الـــبــــحـــــــث‬

‫املـــبـــحــث الـــثاين‬ ‫املــبــحــث األول‬

‫‪ :‬املطلب األول‬
‫‪ :‬املطلب الثاين‬
‫‪ :‬املطلب األول‬ ‫‪ :‬املطلب الثالث‬
‫‪ :‬املطلب الثاين‬
 ‫املـــــــــــقــــــــــدمــــــــــة‬

‫يعترب املفكر اإلقتصادي ألفريد مارشال من األوائل اذلين أشاروا إىل منو املؤسسة كنظام حتايك يف تطوره الاكئن احلي ‪ ،‬فقد‬
‫ذكريف کتاب " مبادئ الاقتصاد " أن منواملؤسسة مياثل منو الشجرة ‪ ،‬اليت تتطور حىت تصل إ ىل جحمها الطبيعي خاضعة يف ذكل‬
‫إ ىل قانون الطبيعة وظروف املاكن والزمان ‪ ،‬حيث متارس علهيا ضغوط تؤدي يف األخري إ ىل إ هناء دورة حياهتا ‪ .‬من هذا املنطق ‪،‬‬
‫جاءت " نظرية دورة احلياة لتتجاوز التحليل املساكن اذلي مزي النظرية الاقتصادية التقليدية ‪ ،‬وذكل من خالل حتليل حريك يعمتد‬
‫يف مداه عىل نظرية األنظمة اليت حتايك املؤسسة الاقتصادية ابلاكئن احلي يف حياته ‪ ،‬حيث انطلق من فكرة مفادها ‪ :‬أن املؤسسة‬
‫عبارة عن نظام مفتوح عىل حميطه اخلاريج تربطهام عالقة تبادلية دامئة منارس لك مهنام الفعل ورد الفعل جتاه اآلخر ‪ ،‬ومن هنا‬
‫‪ .‬انبثقت نظرية دورة احلياة ولعبت دور ًا هام ًا يف غذجة التطور احليايت للمؤسسة‬
‫املـــــبــــحــــــث األول‬
 ‫تعريف دورة حياة املؤسسة‬

‫ميكن تعريف دورة حياة املؤسسة عىل أهنا ‪ " :‬منط املتوقع يف املؤسسة ‪ ،‬فهي تشري إىل املسرية احلياتية للمنظمة منذ بدهئا إىل غاية‬
‫هنايهتا " ‪ ،‬وعىل هذا ؛ فإن دورة حياة املؤسسة ليست اثبتة أو اعتيادية ‪ ،‬كام أن مراحلها تأخذ شالك تسلسلي ًا أو إ طار ًا منتظامً ‪،‬‬
‫ولك مرحةل تكون حمسوبة ومتوقعة ‪ .‬كام أن مجيع املؤسسات مبختلف أنواعها وأشاكلها وأجحاهما واجتاهاهتا متر هبذه املراحل ‪ ،‬ولك‬
‫‪ .‬املؤسسات وقياداهتا تعمل جاهدة عىل أن ال تصل إىل املرحةل الهنائية ( أي الهبوط )‬
‫احل تد عرب ف رتة زمنية ال مي كنحت ديدها ب زمنمعني‪ ،‬ك ام أ نا لفرتا ‪-‬ت‬ ‫ك ام تُ عرفدورة ح ياة ا ملؤس سة عىلأهن ا ‪ " :‬م ر مت‬
‫لظروف لبيئية ‪ ،‬ول لكمرحةلم نم راحلح ياة‬
‫ا‬ ‫ف ملؤس سا وتاختال ا‬
‫ف‬ ‫ا لزمنية ب نيمرحةلوأ خرىغري اث ب تة ف ه يخت تلفاب ختال ا‬
‫‪ " .‬ا ملؤس سة س ام هت ا ا ملم ةزي ل ها‬
 ‫تقساميت دورة حياة املؤسسة‬
‫ت‪:::‬قسيم‪:Gup :‬‬
‫‪ :‬تقسيم كيمبرلي و ميلر‬
‫مرحلة النشأة و اإلنطالق‬
‫مرحلة النشأة‬
‫مرحلة النمو و التوسع‬
‫مرحلة التحول‬
‫مرحلة النضج و اإلستقرار‬
‫مرححلة التدهور‬
‫مرحلة التدهور و التراجع‬

‫‪ :‬التقسيم الكالسيكي‬
‫‪ :‬تقسيم فولد و هاوس‬
‫مرحلة التكوين‬
‫مرحلة النشأة و اإلنطالق‬
‫مرحلة النمو‬
‫مرحلة الشباب‬
‫مرحلة البلوغ‬
‫مرحلة نصف العمر‬
‫مرحلة التوسع‬
‫مرحلة النضج‬
‫مرحلة اإلستقرار‬
‫مرحلة الفناءء و التدهور‬
‫مرحلة الهبوط‬
 ‫أمهية دورة حياة املؤسسة‬

‫‪o‬نطلق أهمية دورة حياة المؤسسة ‪ ،‬من كونها ‪ :‬وسيلة نافعة جداً للمدراء في مجال‬
‫دراسة نمو المؤسسة ‪ ،‬وتحديد وسائله واتجاهاته ‪ ،‬وزيادة فاعلية المؤسسة ضمن كل‬
‫مرحلة ‪ .‬تحدد للقادة اإلداريين األسلوب الذي تدار من خالله المؤسسة ‪ ،‬ذلك أن‬
‫األسلوب القيادي يجب أن يختلف من مرحلة ألخرى بسبب اختالف ظروف المؤسسة‬
‫الداخلية والخارجية ‪ ،‬واختالف حجمها وكذا إستراتجياتها ‪.‬‬
‫املـــــبــــحــــــث الــــــثـــانــــــي‬

‫اليوانن‬
‫اخلــــــــــامتـــــــــــــة‬