Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 24

‫قواعد فقهية‬

‫القاعدة الثانية_الضرر يزال‬


Erika Rishan Adillah- Dara Ayu Okta Safitri- Dwi Karunia Arti

PASCASARJANA HUKUM EKONOMI STYARIAH-UNIVERSITAS DARUSSALAM GONTOR


‫القاعدة الثانية‬
‫الضرر يزال‬
‫املقدمة‬
‫‪-‬وهي من القواعد الكربى ومن أمهها وأنه لو ارجع الفقه كله إىل قاعدة لرد إىل قاعدة‬
‫الضرر يزال فإنشاء التعليم والقضاء لطب وتطوير املؤسسات املختلفة ومشروعية اخليارات‬
‫وانشاء اجليش والشرطة واألمر باملعروف والنهي عن املنكر كل هذا من أجل رفع الضرر‬
‫عن غرينا‪.‬‬
‫‪-‬هذه القاعدة تفيد وجوب إزالة الضرر ورفعه بعد وقوعه من فروع هذه القاعدة وأمثلتها‪.‬‬
‫إذا سلط إنسان ميزابه على الطريق العام حبيث يضر باملارين‪ ،‬فإنـه يـزال‪ ،‬وكذلك إذا‬
‫تعدى على الطريق ببناء أو حفر بالوعة أو غري ذلك ـ وكذلك يضمن املتلف عوض‬
‫ما أتلف للضرر الذي أحدثه وإذا طالت أغصان شجرة لشخص وتدلت على دار غريه‬
‫فأضرتــه يكـلـف رفعهــا أوقطعها‪ .‬وقـد شرع كثري مـن اخليارات يف بعـض العقــود إلزالـة األضرار‬
‫الواقعة على أحـد املتعاقدين ‪ .‬كخيار العيب وخبار الغنب‪.‬‬
‫معن املفردات‬
‫يزال‪ :‬يرفـع والعبـارة‪ ،‬ومعناها‬ ‫الضرر ‪ :‬مقابل النفع من ضره يضره‬
‫وجوب رفع اإلضرار عن الناس‬ ‫ضرا‬
‫ً‬
‫‪A‬‬
‫مثال‪:‬‬ ‫‪C‬‬ ‫‪B‬‬ ‫فالضرر يزال شرعا مبعىن أنه له دار األمر‬
‫بني أن تفعل أول ال تفعل فالشرع يقول‬
‫وإذا طالت أغصان شجرة لشخص وتدلت‬ ‫‪.‬‬
‫على دار غريه فأضرته يكلف رفعهـا‬ ‫إن كان فيه نفع فافعل وإن كان فيه ضرر‬
‫أوقطعها‬ ‫فال تفعل‪ .‬فوجوب إزالة الضرر ورفعه بعد‬
‫وقوعه‬
‫الفرق بين الضرر والضرار‬
‫ابن عبد البر‬
‫ال ضرر ‪ :‬ال يدخل على أحد ضررا مل يدخل على نفسه‬
‫ال ضرار‪ :‬ال يضار أحد بأحد‬

‫الضرر‪ :‬الذي لك فيه منفعة‪ ،‬وعلى جارك فيه مضرة‬


‫الضرار‪ :‬الذي ليس لك فيه منفعة‪ ،‬وعلى جارك فيه مضرة‬
‫الضرر‪ :‬إحدث ضرر بالغري ابتداء‪ ،‬والضرار‪ :‬إيقاع‬
‫الضرر على وجه املقابلة‬
‫الضرر‪ :‬أن يضره من غري أن ينتفع‬
‫الضرار‪ :‬أن يضره ابتدء‬
‫أصل هذه القاعدة من القرآن‪:‬‬
‫‪ُ Insert‬د ْوا ( البقرة‪)231 :‬‬ ‫‪Your‬ا لِّتَ ْعتَ‬ ‫• َواَل تُ ْم ِس ُك ْوهُ َّن ِ‬
‫‪َ Image‬را ًر‬
‫ض‬
‫ض ۤا َّر َوالِ َدةٌ ۢ ِب َولَ ِدهَا َواَل َم ْولُ ْو ٌد لَّ ٗه‬
‫ض ۤا َّر َوالِ َدةٌ ۢبِ َولَ ِدهَا َواَل َم ْولُ ْو ٌد لَّ ٗه بِ َولَ ِد ٖه‪ ‬اَل تُ َ‬
‫• ‪ ‬اَل تُ َ‬
‫بِ َولَ ِد ٖه (البقرة‪)233 :‬‬
‫‪:‬‬‫أصل هذه القاعـدة‬
‫"هو حديث النيب ﷺ "ال ضرر وال ضرار‬
‫‪Insert Your Image‬‬
‫معن احلديث‪ :‬الضرر‪ :‬إحلاق مفسدة بالغري مطلقا‪ .‬والضرار‪ :‬مقابلة الضرر بالضرر‬
‫من الفقه ((أنه أمر بإزالة الضرر وإن حلق املضار فيه ونقص))‬
‫األحكام اليت تشملها هذه القاعدةـ‬
‫تشمل على حكمني‬

‫أنه ال جيوز اإلضرار ابتداء أي‬


‫ال جيوز لإلنسان أن يضر شخصا‬
‫آخـر يفـ نفسـه أـو يفـ مالـه ألـن الضرر‬
‫ظلم والظلم ممنوع يف كل دين ومجيع‬ ‫لو كان لشخص حق املرور من طريق شخص آخر فال‬
‫الكتب السماوية قد منعت الظلم‬ ‫‪01‬‬ ‫مثال‬ ‫جيوز منع ذلك الشخص من املرور يف تلك الطريق‬

‫لو أضر شخص يف ذاته أو‬


‫ماله ال جيوز للشخص املتضرر‬
‫أنه ال جيوز مقابلة الضرر مبثله وهو الضرار‬ ‫‪02‬‬ ‫مثال‬ ‫أن يقابل ذلك الشخص بضرر‬
‫بل جيب عليه أن يراجـع احلـاكم ويطالب‬
‫بإزالة ضرره بالصورة اـملشروعة‬
‫مجال تطبيق القاعدة في أبواب المعامالت المالية‬

‫‪ .1‬ال جيوز تلقي السلع قبل أن جتيء إىل سوق‬


‫(( ملا فيه من تغيري البائع‪ ،‬فإنه ال يعرف‬
‫السعر‪ ،‬فيشرتي منه املشرتي بدون القيمة‬
‫‪ (( .2‬ليس ألهل السوق أن يبيعا املماكس‬
‫بسعر‪ ،‬ويببعوا املسرتسل الذي ال مياكس‪ ،‬أو‬
‫من هو جاهل بالسعر‪ ،‬بأكثر من ذلك‬
‫السعر‪ ....‬ملا فيه من ضرر املشرتين))‬
‫القاعدة يندرج حتته‬
‫‪1‬‬ ‫الض‪,‬رر يدفع بقدر اإلمكان‬

‫‪2‬‬ ‫الضرر ال يزال بمثله أو الضرر ال يزال بالضرر‬

‫‪3‬‬ ‫الض‪,‬رر أشد يزال بالضرر األخف‬

‫‪4‬‬ ‫الضرورات تبيح المحظورات‬

‫‪5‬‬ ‫يتحمل الضرر الخاص لدفع ضرر عام‬

‫‪6‬‬ ‫درء المفاسد أولى من جلب المصالح‬


‫األوىل ‪ -‬الضرر يدفع بقدر اإلمكان ‪-‬‬
‫معن القاع‪,‬دة‬
‫إن الضرر يدفع شرعا‪ ،‬فإن أمـكـن دفعـه بـدون ضـرر أصالً‬
‫وإال فيتوسل لدفعه بالقدر املمكن‬
‫أصل القاعدة‬
‫اط اخْلَْي ِل ُت ْرِهُب ْو َن بِه َع ُد َّو‬
‫واَ ِعدُّوا هَل م َّما استَطَعتُم ِّمن ُق َّوٍة َّوِمن ِّرب ِ‬
‫ْ َ‬ ‫َ ْ ُْ ْ ْ ْ ْ‬
‫ال ٰلّ ِه َو َع ُد َّوُك ْم (سورة األنفال‪)60 :‬‬
‫أقسامه مع مثال لكل‬
‫أ ـ ففي جانب املصاحل العامة ‪:‬‬
‫شرع اجلهاد لدفع شر األعداء ‪ ،‬ووجبت العقوبات لقمع االحرام وصيانة‬
‫األمـن ووجب سد ذرائع الفساد من مجيع أنواعه‬
‫ب ـ ومن جانب احلقوق اخلاصة‪:‬‬
‫شرع حق الشفعة لدفع الضرر املتوقع عن اجلار وشرع احلجر على السفيه‬
‫لدفع ضرر سوء تصرفاته املالية‬
‫األوىل ‪ -‬الضرر يدفع بقدر اإلمكان (مثال) ‪-‬‬
‫‪ .1‬جتويز البيع بالوفاء ألنه ملا كثرت الديون على أهل خباري مست احلاجة إىل ذلك ويفهم منها أن بيع الوفاء كان ممنوعاكذا أهل‬
‫مصر وقد مسوه بيع األمانة ويسميه الشافعية بالرهن‬
‫‪ .2‬أن جتويز بيع السلم وبيع االستضاع مستند على هذه القاعدة أيضاً ألنه ال خيفى أن أكثر الفالحني يف غالب السنني يصبحون يف‬
‫احتياج شديد للنقود قبل إدرال حمصوهلم فدفعاً الحتياجهم‬
‫‪ .3‬جواز االغتسال يف احلمام مع أهنا غري جائزة ألن املنفعة فيها جمهولة‬
‫‪.4‬جوز خيار التعيني للمبيع جيعل املبيع جمهوال ألن بعض الناس الميكنه أن يشرتي شيئابدون سؤال العارفني‬
‫‪ .5‬مشروعية اإلجارة واجلعالة واحلوالة وحنوها جورب على خالف القياس ملا يف األوىل من ورودالعقد على منافع‬
‫معدومة ويف الثانية من اجلهالة ويف الثالثة من بيع الدين بالدين واحلاجة إذا عمت كانت كالضرورة‬
‫‪.6‬مسألة الصلح واباحة النظر للمعاملة وحنوها‬
‫‪ .7‬تضبيب اإلناء بالفضة جيوز للحاجة والضبه هي يوضع على مكان الكسر لينجرب ومعلوم أنه ال جيوز استعمال‬
‫إناء الذهب و الفضـة ولكـن أجيز إصالحه بشيء من الذهب والفضة لغري الزينة كإصالح موضع‬
‫الكسر والشد والتوثق‬
‫‪ .8‬ومنها األكل من الغنيمة يف دار احلرب جائز للحاجة‬
‫الثاين ‪ -‬الضرر ال يزال بالضرر مثله‪-‬‬
‫معن القاعدة‬
‫هذـه القاعدة تعترب قيداً لسابقتها‪ ،‬ألن الضرر مهما كان واجب‬
‫اإلزالة‪ ،‬فال يكون بإحداث ضرر مثله‪ .‬وال بأكثر منه بطريق األوىل‬
‫مثال‬
‫‪-‬ال جيوز إلنسان حمتاج إىل دفع اهلالك جوعا عن نفسه أن يأخذ مـال‬
‫حمتـاج مثله‬
‫‪-‬جتويز البيع بالوفاء ألنه ملا كثرت الديون على أهل خباري مست‬
‫احلاجة إىل ذلك ويفهم منها أن بيع الوفاء كان ممنوعاكذا أهل مصر‬
‫وقد مسوه بيع األمانة ويسميه الشافعية بالرهن‬
‫‪-‬أن جتويز بيع السلم وبيع االستضاع مستند على هذه القاعدة أيضاً‬
‫ألنه ال خيفى أن أكثر الفالحني يف غالب السنني يصبحون يف احتياج‬
‫شديد للنقود قبل إدرال حمصوهلم فدفعاً الحتياجهم‬
‫‪-‬جواز االغتسال يف احلمام مع أهنا غري جائزة ألن املنفعة فيها جمهولة‬
‫الثالثة ‪-‬الضرر األشد يزال بالضرر األخف‪-‬‬

‫‪80%‬‬ ‫‪60%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪50%‬‬


‫مثال‬ ‫ألفاظه المختلفة‬ ‫أصل القاعدة‬ ‫معن القاعدة‬
‫‪ .1‬الضرر األشد يزال بالضرر األخف ‪-‬مشروعية القصاص واحلدود وقتال‬ ‫إن من ابتلي ببلتني‪-‬وهم‬ ‫ومعناها أنه إذا اجتمع ضرران فإنه ينظر‬
‫البغاة وقاطع الطريق ودفع الصائل‬ ‫‪ .2‬خيتار أهوان الشرين‪ ،‬أو أخف‬ ‫متساويتان‪-‬يأخذ بأتيهما شاء‪،‬‬ ‫فيهما أيهما أخف وأيهما أغلظ فيزال‬
‫والشفعه والفسخ بعيـب املبيـع‬ ‫الضررين‬ ‫وإن اختلفتا خيتار أهوهنما‪ ،‬ألن‬ ‫األشـد بـاألخف ومعىن ذلك الضـرر‬
‫والنكاح واإلعـار واإلجبار على‬
‫‪ .3‬إذا تعارض مفسدتام روعي‬ ‫مباشرة احلرام ال جتوز إال للضرورة‪،‬‬ ‫جيـوز إزالته بضرر يكون أخف منه‬
‫قضاء الديون والنفقة الواجبة وأخذ‬
‫املضطر طعام غريه وقتاله عليه‬
‫أعظمهما ضرر بارتكاب أخفهما‬ ‫وال ضرورة يف حق الزيادة‬ ‫وال جيوز أن يزال مبثله أوبأشد منه‬
‫‪ .4‬وإذا إجتمع ضرران أسقط األصغر‬ ‫أن األمر إذا دار بني ضررين أحدمها‬
‫األكرب‬ ‫أشد من األخر فيتحل الضرر األخف‪،‬‬
‫وال يركب األشد‪.‬‬
‫الرابعة ‪-‬الضرورات تبيح احملظورات (احملرمات)‪-‬‬
‫الضرورة لغة اسم من االضطرار يقال اضطر كذا و اضطره إليه إذا أجلأه إليه‬
‫الضرورة مضغة من الشرر و هو النازل مما مذفع له‬ ‫مثال‪:‬‬
‫االضطر‪,‬ار لغة صيغة افتعال من الضرر و أصل الضرر معناه الصيغة‬
‫االضطرار اصطالحا دفع اإلنسان إىل ما يغره و مخله عليه و إجلاؤه إليه‬ ‫جواز أكل امليتة عند املخمصة‬ ‫‪.1‬‬
‫إساغة اللقمة باخلمر‬ ‫‪.2‬‬
‫قال لعز بن عبد السالم‬
‫التلفظ بكلمة الكفر لإلكراه‬ ‫‪.3‬‬
‫فرض املسألة أن يتوقع معرفة صاحب املال يف املستقبل فإن علمه أعطاه الثمن و‬ ‫إتالف املال وأخذ املال املمتنع من أداء‬ ‫‪.4‬‬
‫إال صرف الثمن يف املصاحل املسلمني ألن من مجلة أموال بيت املال ما ال يعرف‬ ‫الدين بغري إذنه و دفع الصائل ولو أدى‬
‫مالكه و جيوز إتالف شحر الكفار و بنائهم حلاجة القتل‬ ‫إيل قتله حبيث ال يوجد فيه حالال إال‬
‫نادرا فإنه جيوز اسنعمال ما حيتاج‬
‫دفع الصائل ولو أدى إيل قتله حبيث ال‬ ‫‪.5‬‬
‫قال اإلمام‬
‫وال يرتقى إىل التبسط وكل املالذ بل يقصر على قدر احلاجة‪ .‬مبعىن أنه إذا أبيح أكل‬ ‫يوجد فيه حالال إال نادرا فإنه جيوز‬
‫احملرم أو األكل من مال الغري فإم هذه اإلباحة ال ترتقي جلواز الشبع و التبسط يف‬ ‫اسنعمال ما حيتاج‬
‫األكل الفضل من ما الغري بل على اإلنسان أن يقتصر على قدر احلاجة‬
‫اخلامسة ‪-‬يتحمل الضرر اخلاص ألجل دفع الضرر العام‪-‬‬

‫هذه القاعدة مهمة مبنية على المقاصد الشريعة في مصالح العباد‪ ،‬استخرجها المجتهدون من‬
‫اإلجماع ومعقول النصوص‬

‫جواز رمي كفار ترتسوا مبسلمني فيزال الرتس حفاظاً على أرواح املسلمني‬ ‫‪.1‬‬
‫جواز نقض حائط مملوك مال إىل طريق العامة على مالكها وإن كان ذلك ضرراً إال أنه لدفع الضرر العام‬ ‫‪.2‬‬
‫مقتضى هذه القاعدة أجاز األحناف احلجر على البالغ العاقل احلر يف ثالث املغين املاجن والطبيب اجلاهل‬ ‫‪.3‬‬
‫واملكاري املفلس دفعاً للضرر العام فيمنع هؤالء من مزاولة عملهم‬
‫جيوز هدم البيت الذي هو أمام احلريق منعاً من سراية النار‬ ‫‪.4‬‬
‫إذا كانت هناك أبنيـة آيلة للسقوط واالهنـدام جيبـر صاحبها على هدمها خوفا من وقوعها على املارة‬ ‫‪.5‬‬
‫جواز احلجر على السفيه عند أيب يوسف وحممد وعليه الفتوى منعا للضرر العام‬ ‫‪.6‬‬
‫جواز بيع مال املديون احملبوس لقضاء دينه دفعاً للضرر عن الغرماء‬ ‫‪.7‬‬
‫جواز التسعري عند طمع التجار يف زيادة األرباح زيادة تضر مبصاحل العامة‬ ‫‪.8‬‬
‫السادسة ‪-‬درء املفاسد أوىل من جلب املصاحل‪-‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫معن القاعدة‪ :‬املراد بدرء املفاسد دفعها ورفعها وإزالتها‪ .‬فإذا تعارضت مفسدة‬ ‫مينع املالك من التصرف يف ملكه إذا كان‬ ‫•‬
‫ومصلحة‪ ،‬فدفع املفسدة مقـدم يف الغالب‪ ،‬إال أن تكون املفسدة مغلوبة‬ ‫تصرفه هذا يضر باجلار‬
‫جيوز التسامح يف ترك بعض الواجبات بأدىن‬ ‫•‬
‫مشقة كالقيام يف الصالة والفطر والطهارة‬
‫اصل القاعدة‬ ‫ومل يسامح يف اإلقدام على املنهيات‬
‫َواَل تَ ُسبُّواـ الَّ ِذيْ َن يَ ْدعُ ْو َن ِم ْن ُد ْو ِن ال ٰلّ ِه َفيَ ُسبُّوا ال ٰلّ َه َع ْد ًوۢا بِغَرْيِ ِع ْل ٍم‬ ‫وخصوصاً الكبائر‬
‫(سورة األنعام ‪)108 :‬‬ ‫ختليل الشعر سنه يف الطهارة ويكره للمحرم‬ ‫•‬
‫وقد يراعي املصلحة لغلبتها على املفسدة‬
‫ومنه الكذب مفسدة حمرمة ومىت تضمن‬ ‫•‬
‫جلب مصلحة تربوا عليـه جـاز كالكذب‬
‫قواعد أخري‬ ‫لإلصالح بني الناس‬
‫إذا تعارض املانع واملقتضي يقدم املانع إال إذا كان املقتضي‬ ‫وكذلك لو أراد متغلب ظامل أخذ الوديعة‬ ‫•‬
‫أعظم‬ ‫عنده حمافظة عليها وهذه األمثلة تسمى‬
‫ارتكاب أخف الضرر‬
‫القاعدة يندرج حتته (خالصة)‬
‫البيان واملثال‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫الضرر ال يزال بمثله أو الضرر ال يزال‬ ‫الضرر يدفع بقدر اإلمكان‬
‫الضرر أشد يزال بالضرر األخف‬
‫بالضرر‬
‫إن الضرر يدفع شرعا‪ ،‬فإن أمـكـن دفعـه بـدون ضـرر‬
‫ومعناها أنه إذا اجتمع ضرران فإنه ينظر‬ ‫هذه القاعدة تعترب قيداً لسابقتها‪ ،‬ألن الضرر‬ ‫أصالً وإال فيتوسل لدفعه بالقدر املمكن‬
‫فيهما أيهما أخف وأيهما أغلظ فيزال‬ ‫مهما كان واجب اإلزالة‪ ،‬فال يكون بإحداث‬ ‫مثال‪:‬‬
‫األشـد بـاألخف ومعىن ذلك الضـرر‬ ‫ضرر مثله‪ .‬وال بأكثر منه بطريق األوىل‬ ‫أ ـ ففي جانب املصاحل العامة ‪:‬‬
‫جيـوز إزالته بضرر يكون أخف منه‬ ‫مثال‪:‬‬ ‫شرع اجلهاد لدفع شر األعداء ‪ ،‬ووجبت العقوبات‬
‫وال جيوز أن يزال مبثله أوبأشد منه‬ ‫ال جيوز إلنسان حمتاج إىل دفع اهلالك جوعا عن‬ ‫لقمع االحرام وصيانة األمـن ووجب سد ذرائع الفساد‬
‫نفسه أن يأخذ مـال حمتـاج مثله ‪ -‬كما ال جيوز‬ ‫من مجيع أنواعه‬
‫مثال‪:‬‬
‫ملن أكره بالقتل على القتل أن يقتل إذا كان‬ ‫ب ـ ومن جانب احلقوق اخلاصة‪:‬‬
‫يندـفع بقدر اإلمكان فإن كان ممن‬ ‫املراد قتله مسلماً بغري وجه حق‪ ،‬ألن هذا إزالة‬ ‫شرع حق الشفعةـ لدفع الضرر املتوقع عن اجلار وشرع‬
‫يندفع بالعصا فال تدفعه بالسيف‬ ‫ضرر مثله خالف أكل ماله‬ ‫احلجر على السفيه لدفع ضرر سوء تصرفاته املالية‬
‫القاعدة يندرج حتته (خالصة)‬
‫البيان واملثال‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫درء المفاسد أولى من جلب المصالح‬ ‫يتحمل الضرر الخاص لدفع ضرر عام‬ ‫الضرورات تبيح المحظورات‬

‫هذه القاعدة مهمة مبنية على املقاصد‬ ‫الضرورات التبيح كل املخظورات بل جيب أن‬
‫املراد بدرء املفاسد دفعها ورفعها وإزالتها‪.‬‬ ‫الشرميية يف مصاحل العباد ‪ ،‬استخرجها‬ ‫تكون احملظورات أما إذا كانت احملظورات أكثر‬
‫فإذا تعارضت مفسدة ومصلحة‪ ،‬فدفع‬ ‫اجملتهدون من اإلمجاع ومعقول النصوص‬ ‫من الضرورات فال جيوز إجزاؤها‬
‫املفسدة مقـدم يف الغالب‪ ،‬إال أن تكون‬ ‫وال تكون مباحة‬
‫املفسدة مغلوبة‬ ‫مثال‪:‬‬
‫مثال‪:‬‬
‫مثال‪:‬‬ ‫‪-‬جواز الرمي إىل كفار ترتسوا باملسلمني‬
‫جواز أكل امليتة للمضطر فإنه ال جيوز ذلك‬
‫منع التجارة يف احملرمات من اخلمر وخمدرات‬ ‫ـمن األسرى أو الصبيان أو النساء‪،‬‬
‫إذا كان امليتة نبيا فإنه ال حيل أكله للمضطر‬
‫وخنزير‪ ،‬ولو أن فيها أرباحا ومنافعا اقتصادية‬ ‫‪-‬ومنها جواز احلجر على املفيت املاحن‬
‫ألن حرمته أعظم يف نظر الشرع من مهجه‬
‫حرصا على دين الناس‬
‫املضظر‬
‫الصور الخارجة عن قاعدة " الضرورة تقدر بقدرها"‬
‫تأخذ حكم القاعدة ولكن خرجت عن القاعدة‬ ‫هناك من الصور خرجت عن القاعدة وكان الواجب أن‬
‫‪Insert Your Image‬‬

‫وكان الواجب أن تأخذ حكم القاعدة ولكن خرجت وأخذت حكم اخر لداعي خاص هبا ودليل‬
‫اقتضى اخلروج ومن ذلك‬
‫‪-‬فروع القاعدة ‪-‬ماأبيح للضرورة يقدر بقدرها‬

‫الطعام يف دار احلرب يؤخذ على سبيل احلاجة ألنه أبيح الضرورة فإذا وصل عمران اإلسالم عمتنع ومن معه بقية‬ ‫‪.1‬‬
‫ردها‬
‫فصد أجنيب امرأة وجب أن تسرت مجيع ساعدها و ال يكشف إال ما البد منه للفصد والفصد تشريط اجلسم‬ ‫‪.2‬‬
‫من استيشر يف خاطب اكتفى بالتعريض بقوله ال يصلح لك ومل يعدل إىل التصرف‬ ‫‪.3‬‬
‫اجلبرية جيب أال تسرت من الصحيح إال ما البد منه لالستمساك‬ ‫‪.4‬‬
‫املضطر ال يأكل من امليتة إال قدر ما يسد الرمق‬ ‫‪.5‬‬
‫اجملنون ال جيوز تزوجه أكثر من واحدة الندة الندفاع احلاجة هبا‬ ‫‪.6‬‬
‫ويعفي عن ميت ال نفس له سائلة فإن طرح يف املاء ضر‬ ‫‪.7‬‬
‫جيوز أخذ نبات احلرم لعف البهائم وال جيوز أخذه لبيعه ملن يعلف‬ ‫‪.8‬‬
‫احلاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة‬

‫مبعىن أن اـحلاجة إذا عمت تنزل منزلة الضرورة أي يباح هلا احملظور كما يباح احملظور ألجل الضرورة والعامة اليت ترتبط‬ ‫•‬
‫بعموم الناس‬
‫‪Insert Your Image‬‬
‫واخلاصة أي خاصة بالفرد‬ ‫•‬
‫والضـرورة هي احلالة امللجئة لتناول احملظور شرعاً احلاجة هي احتياج اإلنسان للشيء ولكنه مل يهلك إذا مل جيده‬ ‫•‬
‫ولكن يكون فقط يف جهد ومشقة ومعىن تنزل أي تأخذ حكمها‬
‫مثال‪ :‬بيع السلم‪ ،‬ألن هو بيع معدوم ولكن جوز بيع السلم لالحتياج وضررة العمـومية‬ ‫•‬
‫قاعدة االضطرار ال يبطل حق الغري‬
‫ومعنـى االضطرار أي اإلجبـار علـى فـعـل املمـنـوع‬
‫واالضطرار على قسمني‬
‫• أحدمها ينشأ عن سبب داخلي ويقال له مساوي كاجلوع مثالً‬
‫• الثاين االضطراـر الناشئ عـن سـبب خـارجي ويقـال لـه اضطرار غري مساوي وهو نوعان اإلكراه امللجئ‬
‫واإلكراه غري امللجئ وقد مت بياهنمـا يف قاعدة املشقة جتلب التسيري‬
‫مثال‪:‬‬
‫وكذلك لو استأجر شخص قارباً ساعة من الزمن وبعد أن وصل إىل عرض البحر انقضت مدة اإلجارة‬
‫فمقتضى القاعدة أنه جيب على الراكب أن يبارح القارب يف احلال إال إذا رضي اـملؤجر أن يؤجره ثانية ولكن‬
‫مبا أنه يوجد هنا اضطرار فصاحب السفينة جمرب على أن يبقى اـملستأجر يف القارب حىت خيرج به إىل الرب‬
‫ولكن هذا اإلجبار ال مينع املؤجر من أن يطالب حبقه فيطالب املستأجر بدفع مثن املثل عن هذه املدة‬
‫الزائدة‬
Thank you

You might also like