Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 50

‫حملة‬

‫يوسف حجي‬

‫‪1‬‬
‫اهداء‬

‫الى االنسان الذي ينتظر لحظة تحقق حلمه ‪،‬‬


‫اريد ان اقولـ لك ‪ ،‬قليلة هي االمور التي يستحيل تحقيقها‬
‫فاالعمال العظيمة ال تتم بالقوة بل باالصرار‪ ،‬من دام االجتهاد‬
‫اتاه التوفيق ‪.‬‬
‫اسع للتقدم و التطور وليس للكمال ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الفهرس‬

‫ابب الشغف ‪...……………………………4‬‬ ‫الباب الاول‬

‫الباب الثاين ابب العشق‬


‫‪.………………………………23‬‬

‫الباب الثالث ابب‬


‫الازدهار‪.………………………………38‬‬

‫‪3‬‬
‫الباب الاول‬
‫ابب الشغف‬

‫‪4‬‬
‫انــــــــــــها ليـــــــــةل كبـــــــــايق اللــــــــــــيالـــــــــي‬
‫مثـــــــــــــــــل لؤلؤة ببــــــــــــــحر اللـــــــــــــــــــي‬

‫اصــــــــــــــــــــرف العمر عن مرام عظـــــــــــــــــمي‬


‫حلقـــــــــــري الامـــــــــــور صـــــــــرف العيــــــــال‬

‫ال يليــــــق الـــــــــــزنول ابلبــــــاز همـــــــــــــــــــام‬


‫لكفــــــــــــــته حيــــــــــــــــــاته يف الاعـــــــــــــايل‬

‫اي الهــــــــــــــــــل املســــــــــــــــاء اي مســــــــاء‬


‫جبــــــــــــواب النصيح يشـــــــفي الســــــــــــــــؤال‬

‫‪5‬‬
‫ُ‬
‫وضعــــــــــــــــــــــت كتـــــــــــــــــــــــــــــابــــــــــــــــــــــــي‬
‫طي أوراق ذكـــــــــــرى بعيـــــــــــــــدة‬ ‫وأســـــــــــــه ُ‬
‫بت يف ّ ِ‬

‫رف ألخــــــــــــرى جــــــــــــــتديده‬ ‫ليــــــــــس إلفســـــــاح ّ ٍ‬


‫تنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء‬
‫ً‬ ‫فعـــــــــــــــــــــــــلت‪  ‬اع‬
‫ُ‬

‫متــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء‬
‫ً‬ ‫ح‬ ‫ُ‬
‫فعـــــــــــــــــــــــــلت ا‬
‫فعـــــــــــــــــــــــــلت بداعي جــــــراحٍ ذلي ٌذ د ُم األ ِمس مهنــــــا‪ ‬‬
‫ُ‬

‫مــــــــــــــان‪ ‬‬
‫ِ‬ ‫طـــــــــــب ّالز‬
‫َّ‬ ‫جــــــــــــــــــر ٌاح‪  ‬تقــــــــــــــــــــاوم‬
‫جــــــــــــــــــر ٌاح عنيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ْه‬

‫‪6‬‬
‫تعود من س ّي ٍد أن يسود ْه‬
‫لكب ّ‬ ‫كـــــــــــــــــــــتايب ي ُنظ ُر يل مث َل ٍ‬
‫يب أليّن يف نوب ٍة من ٍ‬
‫حنني ُيظ ْ ّن‬ ‫وقلـــــــــــــيب حياورين واملسا ُء جي ُ‬

‫القلب ذاك السليط اللس ِ‬


‫ــان‬ ‫وإ يّن أمارس حق التجاه ُِل يف حرضة ِ‬
‫ثري التّدخّل يف ما يز ُيد علينا مع ًا وي َل ماض حســــــــــــــ ٍيق‬
‫كـــــــــ ِ‬

‫ومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لـــــــــــــــــــن يفيـــــــــــــــــــد ْه‬


‫شهد هذا املسا ُء قصيــــــــــد ْه‬ ‫جيـــــــــــــــــــــــر علينــــــــــــــــا وي ُ‬
‫ُّ‬

‫‪7‬‬
‫الشعــــــــــــــــــــــــــــر اي صغريتــــــــــــــــــــــــي طبيعة الثــــــــــــــــــــــــــــــوار‪ ‬‬
‫الشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعر حــــــــــــــــــــــرفة الفرسان قبل املعــــــــــــــركه‪ ‬‬

‫والشـــــــــــــــــــــــــعر حـــــــــــــــــــــــرفة الفرسان بعد املعــــــــــــــــــــــــــــــركه‬


‫الشــــــــــــــــــــــــــــعر اي حبيبيت حريــــــــــة مترد هجـــــــــــمن ال تقبل اجلبـــــــــان‪ ‬‬

‫الشـــــــــــــــــعر اي صغرييت ّالزمان واملاكن واحلصـــــــــان يف انطالقه ينقطع العنان‪ ‬‬


‫الشــــــــــــــــــــــعر سيف حـــــــــــــــــــــدّ ا ُه البــــــــــــــــديع والبــــــــــــــــــــيان‪ ‬‬

‫الشــــــــــــــــــــــــــعر كــــــــــــــــــون عرضـــــــــــــــــــه اي ابنيت جنّــــــــــــــــتان‪ ‬‬


‫اجلو هيدم السامء يفتق عيون الليل ال يطيع إ ال العاشق املناضل الفنّان‬ ‫يرضب ابجلناح ّ‬
‫‪ ‬‬
‫هكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا الشـــــــــــــــــــــعر كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان‪ ‬‬
‫رابع الـــــــــــــــــــــــــدّ ر واللــــــــــــــــــــــــــؤلؤ واملـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرجان‬

‫‪8‬‬
‫راح الــــــــــذي راح ال عـــــــاد اذلي عادا‬
‫ما ســـــــر مانتقـــــــــــص اذلكرى ومــــازادا‬

‫أهـــــــــــــــــــل الصـــــــداقة إ ال أن جترهبم‪ ‬‬


‫فـــــــــإن جتـــــــــرب جتــــدمه رش من عادى‬

‫أماانـــــــــــــرصفت فؤادي عن حواســــــــدان‬


‫سبيــــــــــــل حاكل إ ال ازددت حســـــــــــادا‬

‫ومــــــــــــــــا وكفـــــــــت سوى خالوك مدعيا‬


‫هــــــــــــــــل يـــــــــــدعي البس اإلميان إ حلادا‬

‫بـــــــــــوركت قــــــــــليب مك أبديــــــت من جدل‬


‫غداة أصبــــــــــــح لك اخللق جــــــــــــــــــــالدا‬
‫‪9‬‬

‫‪...‬‬
‫وكــــــم ظلمتك ملــــــــــا مل أصنك قــــــــىل‬
‫وال مكـــــــــــــــواث وما أوفيت ميعــــــــــادا‬

‫ال أستحقـــــــــــك فاسكن صدر مقــــــتدر‬


‫اليستـــــــــبيحك صيدا شــــــر مـن صــــادا‬

‫وال جيــــــــــــــــور عليك الصاغرون وقـــــــد‬


‫رفــــــــدت من مــــــــا يعيث القــــــوم أرفادا‬

‫ال امخلـــــــــــر تســـــــعد أو أقوال من أنســوا‬


‫نــــــــــــاري وال أحـــــــــرف تستعجم الضادا‬

‫أمســـــــــــيت أحـــــذر من دانــوا ومن كفروا‬


‫كعودتـــــــــين اجلــــــــــراح‪ .‬املرء ماعتــــــــــادا‬

‫‪10‬‬
‫واليســــــــــــوؤين األحـــــــــــــرار إ ن كرهـــــــوا‬
‫كـــــــــــكره من ألبس األســـــــــــــياد أصـــــفادا‬

‫ومنــــــــــــــــذ أصـــــــــــبح حــــال املنتدى هرما‬


‫مل يبــــــــــــــــــق يف نظري األســـــياد أســـــــيادا‬

‫لكــــــــــــــــن وربــــــــــك كــــــــل عــــابد قدما‬


‫تــــــــــــــــدوس منكبه من حلــــــــــــــــظة ازدادا‬

‫ولســـــــــــــــــت إ ال غريبـــــــــا يف حمادثــــــــــة‬


‫جييـــــــــــــب ابكــــــــــهيا املســـــؤول إنشـــــــادا‬

‫وخيــــــــــــنق امجلـــــــع من ال ينمتــــــــــون لـــــه‬


‫أو يـــــــــــــــــــزنوون وهـــــــــــامه حنن أفرادا‪...‬‬
‫‪11‬‬
‫يل حيــــــــــــــــاة يف الهجر بورك منفـــــــــاي‬
‫ومنـــــــــــــــــــفى ذوي الكفـــــــــــتاح األوىف‬

‫يل حيــــــــــــــــاة يف الهجر مالصغـــــــــــــــــري‬


‫ألـــــــــــــــف احليــــــــــــــــــف ال أجيد احليفا‬

‫من زمــــــــــــــــان مازال يذكر فــــــــــــــــــــردا‬


‫كــــــــــــــــــــــان من صبح ابرق الصيف أصفى‬

‫وكعمــــــــــــــــرو غداة جــــــــــــــــار ذوو ادلار‬


‫فـــــــــــــــــــــأردامه وبورك ضيــــــــــــــــــــــــفا‬

‫لســــــــــــــــــــــت من من يقــــــــول غري مبني‬


‫حمـــــــــــــــــــــــــــــتدق الطرف الأغض الطرفا‬

‫‪12‬‬
‫الشـــــــــــــــــــــــــــــعر‪ ‬‬
‫هو ذاك اخلـــــــــــــــيط الرفيع‪  ‬بني الوجود والعدم‬

‫الشــــــــــــــــــــــــــــــــعر‪ ‬‬
‫هو تـــــــــــكل ادلمعة‪  ‬عىل وجه حتسبه ابتســـــــم‬

‫الشــــــــــــــــــــــــــــــــعر‪ ‬‬
‫تســـــــــــــــــــــــايم املعاين عىل األســـــــــــــــــامء‬

‫كــــــــــــــــــتابة ومهيـــــــــــــــة عىل املـــــــــــــــاء‬


‫تبصـــــــــــــــــــــــري وإ عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــامء‬

‫‪13‬‬
‫إ عــــــــــــــــــــــامر وإ جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالء‬
‫أمــــــــــــــــــــــايل أمل عـــــــــــىل كئـــــــــــــيب‪ ‬‬

‫مــــــــــــــــــزاج مـــــــــــــــــــاء ولهيــــــــــــــــــب‬


‫قـــــــــــــــــــــدرة عىل توليد رشوق من مغيـــــــب‪ ‬‬

‫وطـــــــــــــــــــــن مــــــــــــن غريـــــــــــــــــــــــب‪ ‬‬


‫الشعر فقط من يرى فضل الغراب عىل العندليــــب‬

‫الشـــــــــــــــــــعر سهــــــــــــــم اللغة املصيــــــــب‬


‫خصــــــــــــــــــــوبة الكثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيب‬

‫‪14‬‬
‫الشــــــــــــــــيب‪  ‬يفتـــــــــــــــــك ابلصبا‪)…(،‬‬
‫فكـــــار‬
‫ِ‬ ‫الصــــــــــــــــــــمت ابأل‬
‫ُ‬ ‫والهــــــــــ ُّمت يب و‬

‫انس يف نعمي‬ ‫يعــــــــجب من أ ٍ‬


‫ُ‬ ‫هــــــــــــــــــر‬
‫ُ‬ ‫وادلّ‬
‫نطــــــــــــــــــني وصـــــــــــفي الن ّ ِ‬
‫ــــــــارصــــاب ٍر‬ ‫َ‬ ‫قا‬

‫مـــــــــــــــــــاينــــــــــــبغي يل من شقا ٍء مدريك‬


‫غــــــــــــــار‬
‫ٍ‬ ‫ويح نـــــــــــــــــــــاساكً يف‬
‫إ دراك ٍ‬

‫‪15‬‬
‫يــــــــــــــــراين من يراين ساهـــــــــــــي ًا ال‪ ‬‬
‫أرى دربـــــــــــــــــــــــــي وال من عن ُه دالَّ‬

‫يقـــــــــــــــول لنفســـــــــــه‪  ‬ال خوف منه‪ ‬‬


‫بح‪  ‬لكن لن يطــــــــــــ َّل‪ ‬‬
‫فىت ً اك ّلصــــــــــــ ِ‬

‫دعــــــــــــو ُه مفــــــــــــــث ُهل رج ٌل ملـــــــو ٌل‬


‫وليـــــــــــــــــــس ملثـــــــــــــــهل أ ّال ميــــــ َّل‬

‫‪16‬‬
‫عــــــــــــــــــم مساء شــــوق البعيدين عنــــــــــا‬
‫وادع أن كـــــــــــــــــل مــــــــدرك مامتــــــــــــىن‬

‫واطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمنئ‬
‫‪ ‬اللـــــــــــــــــــــقاء ليـــــــــــــــــــس بعــــــــــــيدا‬

‫وغــــــــــــــــــدا حــــــــــــــــــق ماترى اليوم ظنا‪ ‬‬


‫ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت أنــــــــــــــا‬

‫‪ 12:00‬كــــــــــــــــــــــــــــــــــــامحلـــــــــــمنا حييــــــــــنا‬
‫>‪hajji <imanehajji270@gmail.com‬ا ‪imane‬‬
‫‪(il y a‬‬
‫‪ 1‬ل‬
‫)‪heure‬تغنينـــــــــــــــا ابلهــــــــــــــــوى وتغــــــــــــــــىن‬

‫‪À moi‬‬ ‫مـــــــــــــــــــــــــــدن هتـــــــــذي ابحلياة وجــــــيل‬


‫مشــــــــــــــــــــبع النفس ال يريد الفـــــــــــــــــــــن‬

‫حيســــــــــــــــــــــب ادلهــــــــر صاحــبا فذهــــول‬


‫يعــــــــــــــــــــــــرتيه غـــــــــــــــداة مييس مســـــنا‬

‫فعجـــــــــــــــــــول يف موجبــــــــــات التـــــــــــأين‬


‫وقــــــــــــــــــامت وجـــــــــــــــب العجـــــــــــــال تأن‬ ‫‪17‬‬
‫حــــــــــــني الســـــــــــــــــــــــــــــــــــالم‪ ‬‬

‫القُـــــــــــــوا وايليهتُ ْم يف ادلّ ه ِر ماالقــــــــــــوا‬


‫ومل يُؤاتــــــــــــوا وماق ًا رَش ّ ما ساقـــــــــــــــوا‬

‫ســــــــــاقوا جعافـــــــــــــ ًا عىل حصر َاء خاوي ٍة‬


‫>‪hajji <imanehajji270@gmail.com‬ا ‪imane‬‬ ‫‪12:00‬‬

‫زيدوا اشتياقــــــــــ ًا ّوزادوا َ‬


‫‪(il y a‬‬
‫حزن من شاقـوا‬ ‫‪1‬‬
‫)‪heure‬‬

‫‪À moi‬‬
‫هلــــــــــون لكهّن ُم أوىل رحيلُهُـــــــــــــــــــ ُم‬
‫َ‬ ‫أ‬
‫الفقــــــــــــــــــد يف زمن ال ُف ّس ِاق إعـــــــ ُ‬
‫تاق‬ ‫ُ‬ ‫و‬

‫مل ي َبق لل ّشعر يف نفيس ويف جســــــــــــدي‬


‫العــــــــاق‬
‫ُ‬ ‫إ ّال ً‬
‫رىض يبتــــــــــــــغي ميّن ابين‬
‫‪18‬‬
‫القرب موحشــــــــ ٌة‬
‫حـــــــــــىّت البال ُد بض ِيق ِ‬
‫رب اكدلّ ه ِر ملّــــــــــت ط ّي ُه ال ّس ُ‬
‫ــــــــاق‬ ‫وادلّ ُ‬

‫غوى‬
‫دخان ً‬ ‫إ يّن أســـــــــــــــــاب ُِق خي ًال من ِ‬
‫يان سبّ ُ‬
‫ــــــــاق‬ ‫وليـــــــــــــــــس للرحي يف الفت ِ‬

‫حبــــــــــــــر ًا عــــــىل ٍ‬
‫ورق أاّي ُمـــــــــنا ٌ‬
‫قدر‬
‫يضريك أ ّن ادلّ هـــــــــــــر أ ُ‬
‫وراق‬ ‫مفـــــــــــــــا ُ‬

‫يــــــــــضريك أان للفنـــــــــــــا ِء إ ذا‬


‫َ‬ ‫ومــــــــــا‬
‫غداق‪  ‬وإ حــــــــــــــــر ٌاق‬‫أ ّن الهّن ـــــــــــــاية إ ٌ‬

‫تعتــــــــــــان لنا والغيـــــــــب انظــــــــــران‬


‫ِ‬ ‫امل‬
‫النـــــــــــــاس همــــــــــــام ادعوا تقواه فُ ّس ُـاق‬
‫ُ‬ ‫و‬
‫‪ ‬‬

‫‪19‬‬
‫شفري‪  ‬مشــــــاعري‬ ‫تول عىل ِ‬ ‫قــــــــــديم الب ُ‬
‫تقــــــــــوى هت ّي ُب وطء فـــــــــــك ٍر دا ِعـــــ ٍر‬
‫ً‬

‫حيّــــــــــوا احلــــــــفا َة بين احلفــــــــا ِة إ ذا ُمه‬


‫لك ُمفا ِخــــــ ٍر‬ ‫ميشــــــــــــون لهــــــو ًا‪َ  ‬‬
‫ميش ِ ّ‬

‫ُ‬
‫هــــــــــــل ال ُعىل‪ ‬‬ ‫هـــــــــــــاحنن أوال ِء األىل أ‬
‫ُ‬
‫ن ُنســـــــــــــــى كام تُنـــــــىس مال ُمح خا ٍ‬
‫رس‪/‬‬
‫قضية شـــــــــــــــــــــــاعر ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫القالئل‬
‫ِ‬ ‫ســــــــــال ٌم عىل أهل الصــــــــــــفا ِء‬
‫َ‬
‫ليـــــــــــــــــــت رســـــائيل‬ ‫بعد ‪ ،‬وماذا ُ‬
‫بعد‬ ‫و ُ‬

‫صــــــدق ما أرى‬
‫ِ‬ ‫أرى وحســــــــييب ُ‬
‫هللا يف‬
‫عرائــــــــــــس جتنني جنــــــــــــوم الســـــام ِء يل‪ ‬‬

‫ودر ًاب طويــــــــــــــــــــ ًال وأراين طويتـــــــــ ُه‬


‫ليــــــــــــــــــايل‪  ‬لهّاين عن النــــــــــو ِم انئيل‪ ‬‬
‫َ‬

‫حصـــــــب‪  ‬يضــــــــــمرون يل القــىل‬


‫ٌ‬ ‫وخلفي‬
‫يســــــــــــريون بعدي خلف من اكن قاتـــــيل‬

‫‪21‬‬
‫ناي ذاك ويل‪ ‬‬ ‫هللا مـــــــــــا ألنني الـــــــــــ ِ‬
‫يفيـــــــــــــق ّيف مهوم األزمــــــــــن اُأل َو ِل‬

‫ـــــلك ب ِه‪ ‬‬
‫ثقيــــــــــل رفيقي ال أ ُّ‬
‫ُ‬ ‫ّمهـــــــــي ال‬
‫لكـــــل‬
‫ِ‬ ‫اهلم من‬ ‫ُ‬
‫ثقــــــل ّ ِ‬ ‫يفـــــــــــــار ُق‬
‫َ‬ ‫وقد‬

‫شـــــــــــكوى الفؤا ِد ٍ‬
‫كطفل‪  ‬أفلتــــــت يد ُه‬
‫ِ‬
‫اجلـــــــدل‬‫سوق‪  ‬الفك ِر و‬
‫يـــــــــــدي بزمحة ِ‬ ‫‪ ‬‬

‫طــــــــــول التكمُّت ِ قد يزري بصاحـــــــــــب ِه‬


‫ُ‬
‫البــــــــــــوح أزرى وهمام قلــــــــــت مل أ ُق ِل‬
‫ُ‬ ‫و‬

‫‪22‬‬
‫شـــــــــــــابت قصائدي العذرا ُء ويلــــــهتا‬ ‫‪ ‬‬
‫واحلـــــــــ ُمل أ ُ‬
‫بعد من نويم إ ىل ُمقــــــــــــيل‪ ‬‬

‫ــــــــــمر منفسحا‬
‫ُ‬ ‫يقـــــــــال يل ال يز ُال ال ُع‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫يــــــــــزل‬ ‫ُ‬
‫يقــــــــــــال ملثيل ال ُع ُمر مل‬ ‫وهل‬

‫لت أرقــــــــــــــــهبا‬‫اي أ ّي قافــــــــــــي ٍة ما ز ُ‬


‫ـــــــــــل‬
‫ِ‬ ‫يـــــــــــــل من قُ ُب‬
‫ِ‬ ‫حىّت ‪  ‬يُقدّ ردا ُء الل ّ‬

‫واي عـــــــــــــامي عن‪  ‬ادلّ نيا وســــــــــــاكهنا‬


‫الكــــــــون ت ُ‬
‫سجد يل‬ ‫ِ‬ ‫إ يّن رأيـــــــــت مشوس‬

‫‪23‬‬
‫الباب الثاين‬
‫ابب العشق‬

‫‪24‬‬
‫طفـــــــــــــ ٌةل ما ذليذ ُة األهـــــــــــــــوا ِء‬
‫بيـــــــهنا دايئ ولقــــــــاها دوائــــــــــــي‬

‫بسمـــــــــــت تبدي َبرد ًا من نبيـــــــــ ٍذ‬


‫وسقـــــــــــــتين مز َاج مخــــــــــ ٍر ومــــا ٍء‬

‫القلـــــــــب حىّت‬
‫ُ‬ ‫ناحني ّ‬
‫مضها‬ ‫ابجلـــــــــــ ِ‬
‫مل يــــــــــــــــد ْع منفذا خليطِ هــــــــوا ِء‬

‫لك هنـــــــــــ ٍد مييــــــــــــ ُل يب عن أخي ِه‬


‫ُّ‬
‫اإلســــــــــــار واإلحتوا ِء‬
‫ِ‬ ‫وهـــــــــــامَ يف‬

‫لعصــور‬
‫ٍ‬ ‫مفضــــــــــــت يب أانمــــــــــيل‬
‫بغري ِكسا ٍء‬
‫اكن فهيــــــــــــا الهــــــــــوى ِ‬
‫َ‬

‫ات صدّ ها تشهتيين‬ ‫حتــــــــــت طـــــــــ ّي ِ‬


‫َ‬
‫غمي ال ّســـــــــام ِء‬
‫ماء ِ‬
‫رض َ‬ ‫شهــــــــــو َة األ ِ‬
‫‪ ‬‬

‫‪25‬‬
‫ال نعــــــــــم ال نعـــــــــــــم نعــــــــــم ال نعـــــــم ال‪ ‬‬
‫وذب احليـــــا ِء‬
‫جـــــــــــذب الهــوى ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫‪ ‬بـــــــــــــــني‬
‫َ‬

‫هبــــــــــــوب علهيـــــــــــــــــــ َا‬


‫ِ‬ ‫محلتــــــــــين عىل ال‬
‫الصحــــــــــرا ِء‬ ‫هبــــــــــــــوب ا ّلصـــــــــــــبا عىل ّ‬
‫ِ‬ ‫ك‬

‫جعيـــــــب ٍ‬
‫دالل‬ ‫ِ‬ ‫بــــــــــــــــــــدأت تبــــــــــدي من‬
‫يل يف الهيجا ِء‬
‫مثـــــــــــلام تبـــــــــــــــدي اخلــــــــــــــ ُ‬

‫احلليــــــــــب ولكّي‬
‫َ‬ ‫عــــــــــــــــرص الشــــــــــــــهدَ و‬
‫ُ‬ ‫أ‬
‫حـــــــــــــــــــ ّل من لكّهــــــــــــا حمـــــــــــــــــ َّل ّالردا ِء‬

‫فرض نرصي وسطويت واعتـــــاليئ‬ ‫سك بنامعها أ ُ‬ ‫وأان مم ٌ‬


‫يــــــــــــــــد ميّن فـــــــــرار ًا‬
‫ُ‬ ‫واستــــــــــــــــــــدارت تر‬

‫‪26‬‬
‫فاتــــــــــــــاحت عناقــــــــها من ورا ِء‬
‫آ ِه آ ٍه آ ٍه أ ٍه آ ِه آ ٍه……………………‪.‬‬

‫آ ِه آ ٍه أمـــــــــــــــــا َ‬
‫مسعت نـــــــــدايئ!‪..‬‬
‫وأح ّســــــــــــــــت ب ِه غز َا ال ّشهدَ يرسي‬

‫ذليــــــــذ ال ّســـرا ِء‬


‫َ‬ ‫بني أردافـــــــــــــــــه َا‬
‫زاد قـــــــــــريب وازدا َد ضــــ ُيق حــصاري‬
‫‪ ‬‬
‫جــــــــــــــــــابت خبطو ٍة واحنـــــــــنا ِء‬
‫ْ‬ ‫فأ‬
‫فإذا دفعــــــــــــــــت بلكتا يــــــــــــدهي َا‬

‫سلمت للعيا ِء‬


‫اجنـــــــــــــذبت حىّت است ْ‬
‫ْ‬
‫ٍ‬
‫احــــــــــــامتل‬‫ختـــــــــــــــت يف تأ ّو ٍه و‬
‫ْ‬ ‫وار‬

‫والتـــــــــــــــــــذا ٍذ ونشـــــــــــو ٍة واحامت ِء‬


‫ْ‬
‫فصاحت‬ ‫حني أدخــــــــــــــــل ُت ُه اس ّ‬
‫تذل ْت‬ ‫َ‬

‫بيـــــب الفؤا ِد ُ‬
‫نلت اكتفايئ‬ ‫اي ح َ‬
‫‪27‬‬
‫يــــــــــــــــــــــــــــــــأيت عليـــــــــــــــــــــــــــــــــك ليـــــــــــــــــــــــــل‪ ‬‬
‫وحبــــــــــــــــــــــــــــــــك اذلي هتــــــــــــــــــــواه يف بعـــــــــد رهيب‬

‫يـــــــــــــــــــــــــــــــأيت عليــــــــــــــــــــــــــــــــــك ليـــــــــــــــــــــــــل‪ ‬‬


‫كفنجـــــــــــــــــــــان قهــــــــــــوتك اليت بردت جفأة وقلبك لهيــــــــب‬

‫يـــــــــــــــــــــــــــأيت عليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ليــــــــــــــــــــــــــل‪ ‬‬


‫يــــــــــــــــــد أن حتضـــــــــــــنه وأن تســـــــكن قلبه تُر ُيد وتريد ‪...‬‬
‫ُ‬ ‫تر‬

‫يـــــــــــــــــــــــأيت عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ليــــــــــــــــــــــــــــل‪ ‬‬


‫مقـــــــــــــــــدس سواده وطـــــــــــــــــــيف من حتبك امللون الوحيد‬

‫ثور أن تقمي حر ًاب أن تعادي العامل أمجع َا‬ ‫حتــــــــــــتس رغبة فيك بأن ت َ‬
‫كوردة بريــــــــــــــــــــــــــــــة تغـــــــــــــــــــــريك بقطافـــــــــــــــــــــها‬

‫‪28‬‬
‫‪-‬‬

‫تقول كيف ال يكون من هووا وصدقوا الهوى دوما معـــــ ًا‬


‫تفكر مكجـــــــنون حلــــــــــــــظة يف اختــــــــــــــــــطافها‬

‫وأنت تكتـــــــــــــــب لها قصيــــــــدة قصرية مثل مقيصها‬


‫معطفك اخلشن مفروش حتت رمانة تأوي عشـــــــــــقكام‬

‫وجفـــــــــــــــــــأة تستيقــــــــــــظ من حلمــــــــك امجليل‬


‫ومازلــــــــــــــــت كــــــــــــــام أنت ومل ينته اللـــــــــــيل‬

‫‪29‬‬
‫القــــــــلب الولــو ُع‬
‫ُ‬ ‫رويــــــــدك أهّي ا‬
‫َ‬
‫فــــــــــإن ا ِحل َّب إ ن تعجل جـــزو ُع‬
‫ّ‬

‫تاق همـــــــامَ‬‫ُّـــــــــــف املش ِ‬


‫َ‬ ‫وإ ّن تله‬
‫جتـــــــــ ّم َل عند انظــــــــ ِر ِه يــرو ُع‬

‫فهـــــــــو ًان ما ْانــــــــتظر حىّت تراها‬


‫وقد جخلـــــــت من الفج ِر ال ّشمو ُع‬

‫جلن سه ٌم‬‫شوار ُد شـــــــــ ط حني أ َ‬


‫يــــــــــــــــــــر يف ثقاف ِت ِه ادلّ رو ُع‪ ‬‬
‫ٌ‬ ‫حر‬

‫‪30‬‬
‫إ ذا وكفــــــــــت كفت من ابن ذنــــــبا‬
‫يذيـــــــــــــــق هجنّامً تـــــــــكل ادلّ مو ُع‪ ‬‬
‫ُ‬

‫شــــــــــــــــــــــوق َصبا إ لهيا‬


‫ِ‬ ‫وأ ُ‬
‫قرب للم‬
‫لـــــــــــــــــــــيس ُهل رجو ُع‪ ‬‬
‫َ‬ ‫صىب وىّل و‬

‫عيـــــــــــون ال جديدَ إ ذا عشـــــــــــقنا‬


‫ٌ‬
‫ُ‬
‫تقــــــــــــــــول أك َنت يعشقين امجليــــــ ُع‬

‫فللـــــــــــــــــــه املر ُّد إ ذا نزعنـــــــــــا‪ ‬‬


‫مبــــــن هنــــــــوى واي نعم الــــــــزنو ُ‬
‫ع‪ ‬‬

‫‪31‬‬
‫رفيــــــــــــــــــقة لسنيــــــــــــــــــــين‬
‫أريــــــــــــــــــــــــدك أنىث جلنـــــــوين‬

‫كـــــــــــــــــــام أردتـــــــــــك كـــــوين‬


‫حبيــــــــــــــــبة لعـــــــــــــــــــــــيوين‬

‫اكنـــــــــــــــــــــت اجـــــــــــــــــــابيت‬
‫و اان كــــــــــــــــــــذكل حبيــــــــــيب‬

‫‪32‬‬
‫اي حبيــــــــــــب الــــــــــروحِ إ يّن ‪ ‬‬
‫ــــــــــــــــمي مـــــــــــن نوى‪ ‬‬
‫ٍ‬ ‫يف حج‬

‫إ ن أشـــــــــــــــــوايق‬
‫سقـــــــــايم‪ ‬‬
‫وتـــــــــــــــالقيك الــــــــــــــــــدّ وا‬

‫طــــال انتظاري حىّت مل يعــــد اميل‬


‫لت ألقـــــــاين‬
‫لقــــــــاك لكنّين أ ّم ُ‬
‫َ‬ ‫أ‬

‫زمن‬
‫نك يف ٍ‬ ‫ـــعت نفيس حبثا ع َ‬
‫أض ُ‬
‫حلب موع ٌد ٍ‬
‫اثن‬ ‫مل يبـــــــــــق فيه ٍ ّ‬

‫‪33‬‬
‫وأصــــــــــلح من هتوى من الغي ِد هم ٌةل‬
‫تتــــــــــلو ِم‬
‫ّ‬ ‫ـــــــــــب ومل‬
‫ْ‬ ‫ودو ٌد فمل تع ِت‬

‫إ ذا شــــــــــــــهتدت أ ِ‬
‫مقرت ادلّ ُار‬
‫إ ثرها‬
‫ثرت فاكل ّشه ِد يف‬
‫وإ ن حدّ ثـــــت أ ْ‬
‫الف ِم‬

‫لقد علقــــــــــــــت رويح بروحٍ‬


‫مجي ٍةل‬
‫إ ذا يه من أصــــــيل وإ ذ يه من‬
‫ديم‬

‫تعرف طبــــــــــــــعي لأك ْن ُخ ِلقت‬‫و ُ‬


‫ُهل‬
‫البــــــــــــــــالط احملمّك ِ‬
‫ِ‬ ‫خالق أمري ِات‬
‫َ‬

‫ُ‬
‫ــــــــفت كل ّالز َين اذلي قد‬ ‫وص‬
‫رأي ُت ُه‪ ‬‬
‫تك ّرســـــــــــام ًا فدو َنك فـارمُس ِ‬
‫فإن ُ‬
‫‪34‬‬

‫أتــــــــــــــــــفىن الليايل َّمث ُ‬


‫ختلق غريها‬
‫مان أ ِم املدى‬ ‫وتطـــــــــــوى م ُ‬
‫سافات ّالز ِ‬
‫ـــــــــــب ما حنـــــــــــــيا بغ ُْر ٍم ٍ‬
‫ومغمن‬ ‫ُ‬ ‫يعا ِق‬

‫املــــــــــداين أو ِمن‬
‫َ‬ ‫أال فاسهـــــــــ ِر اللّي َل‬
‫وعــــــــــــــــــش حا ِلامً أو بكعييِش َ فاحمُل ِ‬
‫ْ‬

‫لـــــــــــــلك فىت من دهر ِه ما هي ُّمــــــــــ ُه‬


‫ِّ‬
‫فهـــــــــــــم احلقيــــــــق ِة ُمه ِممي‬
‫َ‬ ‫وإ يّن أرى‬

‫يل أحيص جنو َم ُه‬ ‫ســـــــــــــت براعي الل ّ ِ‬


‫ُ‬ ‫ول‬
‫وال مؤ ِنســــــــــــــــــــــــ ًا ِدرمَه َ فق ٍر ِب ِدرمَه ٍ‬

‫ميض طبيــــــــعيت‬‫ولكـــــــــــــــنّين أميض َّ‬


‫وأ َكر ُم يل مــــــــــــــــــن ِ ّ‬
‫لك صنع ٍ ُمصـــــ ّمم‬

‫‪35‬‬
‫مثال يوم ًا ويقتفي‬
‫ترضب يب األ ُ‬
‫ســـــــــــــــــــــــــــ ُ‬
‫يصف منسمي‬ ‫لبــــــــــــــــــاب إ ن ُ‬
‫ِ‬ ‫خطاي ذوو األ‬
‫َ‬

‫وتســــــــــــــــــــــــــــــتـــم ُع يب ادلّ نيا ويسم ُع أهلُها‪ ‬‬


‫عظمي‬ ‫رض أ ُ‬ ‫تك أثرت ترب َة األ ِ‬ ‫وإ ن تـــــــــــــــــــــــــ ُ‬

‫وال بأ َس ابلبــــــــــــــــــــــــــــأسا ِء يف أ ِول املدى‪ ‬‬


‫لك ســــــــــــــــــــــــــــــــ ٍيف ّ‬
‫مقو ٍم‬ ‫فبالنّ ِار يقوى ُّ‬

‫الالكب لوفر ٍة‬


‫ُ‬ ‫فإن مسنــــــــــــــــــــــــــــــت َ‬
‫تكل‬
‫نقـــــــــــــــــــــــص التجوي ُع من بأ ِس ضيغ ٍم‬
‫ُ‬ ‫فال ي‬

‫‪36‬‬
‫إ ذا وقفت ّلدلهــــــــــــــــــــ ِر تبدي‬
‫جاملها‪ ‬‬
‫تعرّث َ يف ممشــــــــــــــــا ُه ال يتقـــــــــــــــدـّ ُم‬

‫تب ّســــــــــــــــ ُم فادلنيا لها تتب ّســـــــــــــــ ُم‪ ‬‬


‫ــــــــــــــــــــــح عيناها وال تــــــتلكّ ُم‬
‫ُ‬ ‫وتفص‬

‫وجيلـــــــــــس لك الورد يف‬


‫عرصــــــــاهتا‪ ‬‬
‫عىس آي ًة من حســــــــــــــــــــــــــهنا يتعمّل ُ‬

‫‪37‬‬
‫الصيب إ ذا فطلــــــــمت من‬ ‫شاب ُّ‬
‫الهوى‪ ‬‬

‫وعىل صبا ُه مصـــــــــــــــــــــ ّم ٌم من ترض ُع‬

‫عني املشــــــــــــــــــــــــوق دوامع ال ترق ُع‬


‫حصــــــــــــــــــــــــــف ِه ال يرف ُع‬
‫كرياع ِه عن ْ‬

‫ســــــــــــــــــلها وقد أخذت فؤادي‬


‫تل ُمك‪ ‬‬
‫بعد عندي تطــــــــــــم ُع‬
‫امليـــــــــــثا ُء فامي ُ‬

‫‪38‬‬
‫الباب الثالث‬
‫ابب الازدهار‬

‫‪39‬‬
‫مال تس زت ِه ُر الياس ا‬
‫لت عىس اآل ُ‬ ‫أ ِم ُ‬
‫وك اذلي يُن ِب ُت اآلس ا‬‫وإ ّن م ن ال ّش ِ‬

‫ملثيل ابلرُّس ى‬ ‫وإ ّن اذلي يقيض‬


‫ومثيل نرباس ًا‬
‫َ‬ ‫فال بدّ يقيض يل‬

‫ُ‬ ‫إ ذا م ا احل ُُزن عس عس ليهُل‬ ‫ُم ٌ‬


‫حال‬
‫ا‬ ‫القلب أ َ‬
‫نفاس‬ ‫بح ي ُس ِع ُف َ‬
‫ص ٍ‬ ‫تقا ُع ُس‬

‫وإ ّال مف ا ادلّ ني ا ومعىن وجو ِده‬


‫ا‬
‫إ ذا مل تَدُ ل تُف ِر ُغ يك متأل الاكس ا‬

‫وإ ّال فأوىل أ ن تُس ّمى هجنّام‬


‫ورب النّ ِاس ال يظمِل ُ النّاس َا‬
‫ُّ‬ ‫وأىّن‬

‫‪40‬‬
‫اب مبقتل ٍ‬
‫شق ص َ‬ ‫رماك ال ِع ُ‬
‫إ ذا م ا َ‬
‫ًا‬ ‫مأمور ًا دروع ًا وأتراس‬ ‫َ‬
‫وراوغ‬

‫ابرز‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫فارس اندى ب ه احل ُُّب‬ ‫ومك‬
‫قتىل وأفراس ًا‬ ‫ً‬ ‫بار ُز ُه مك قُ َ‬
‫لت‬ ‫يُ ِ‬

‫قرص املتحايم بقرص ِه‬ ‫َ‬ ‫ويدخ ُُل‬


‫القرص عيو ًان و ُح ّراس ًا‬
‫وإ ن ألب س َ‬

‫ملاس قا ِع ٌد‬
‫القلب بو َ‬
‫و ُ‬ ‫لق د عُ ُ‬
‫دت‬
‫وملاس ًا‬ ‫و أع ِ‬
‫يدون‬ ‫أعيدوا فؤادي أ‬

‫أمح ٌد‬ ‫أ ِّم‬ ‫مف ا لُك ُّ عو ٍد اي بين‬


‫قاىس‬ ‫ومغرتب‬
‫ٍ‬ ‫منفي‬
‫ٍّ‬ ‫وال لُك ُّ‬

‫‪41‬‬
‫أ‬ ‫م ا اكن دوهن‬ ‫يب َّ‬
‫لك‬ ‫ق د اشتاق قل‬
‫ا‬ ‫ا اذلي داس‬ ‫ثراه‬ ‫حىّت‬ ‫لشو ِقمُك ُ‬

‫ُ‬ ‫إ ن ّه‬ ‫ن س لط ِة احل ِ ُّب‬ ‫يب م‬ ‫أ ِم ُلت عسى اآلما ُل تستز ِه ُرفيالياسا ا جع‬
‫ًا‬ ‫ا ِة غدت مس‬ ‫احلص‬ ‫منيس‬
‫َّ‬ ‫مس‬
‫َّ‬ ‫ذا‬ ‫إ‬
‫ت اآلسا‬ ‫وإن من ال ّشو ِ‬
‫ك الذي يُنبِ ُ‬ ‫ّ‬

‫وإن الذي يقضي لمثلي بالسُّرى‬‫ّ‬


‫ومثلي نبراسا ً‬
‫َ‬ ‫فال ب ّد يقضي لي‬

‫طائع ًا‬ ‫مل يأت ِيه‬ ‫املس‬ ‫يف‬ ‫ُمحا ٌل إذا ما الح ُُزن عسعسيؤليلُّذهُ ُن‬
‫القلب أنفا َسا‬ ‫ُسع ُ‬
‫ف‬ ‫صبح ي ِ‬ ‫تقا ُعسُ‬
‫ًا‬ ‫لل ِح ِ ّب‬
‫َ‬
‫يحي أجراس‬
‫ِّ‬ ‫املس‬ ‫و ُ‬
‫يقرع‬ ‫ٍ‬

‫وإالّ فما ال ّدنيا ومعنى وجو ِدها‬


‫فر ُ‬
‫غ كي تمأل الكاسا‬ ‫إذا لم تَ ُدل تُ ِ‬

‫غفويت‬ ‫اس ّمالى يظجهلِنّ ُمماالوإنّاساَ ن أ ُغف يس تخرِس ْ خياكُل ِ‬


‫وإالّ فأولى أن تُس‬
‫وأنّى وربُّ النّ ِ‬
‫ًا‬ ‫أقواس‬ ‫احل ُِمل‬ ‫يف‬ ‫تدراكً ُ‬
‫يفتح‬ ‫ِ‬ ‫ُمفس‬

‫النّوى‬ ‫يف‬ ‫راح ة اليأ ِس‬ ‫عيل‬


‫ّ‬ ‫ُ‬
‫خياف‬
‫واس ًا‬ ‫وس‬ ‫يزر ُع‬
‫اسني َ‬
‫وس و ِ‬ ‫بني‬
‫مف ا َ‬

‫‪42‬‬
‫إ ذا رأ ى‬ ‫بدر‬
‫ٌ‬ ‫الهوى وال ّش َّك‬ ‫ّكن‬
‫ِه شاس َا‬ ‫أ َانر وإ ن مل َير م ن مش ِس‬

‫ص ب ّي ًة‬ ‫هو َاي‬ ‫مف ن ُمخرُب ٌ عيّن‬


‫م ن لي ِنه ماس َا‬ ‫متيس كعو ِد اخلوخِ‬ ‫ُ‬

‫بغريه ا‬
‫ِ‬ ‫هة م ن لُك ِ ّ ع ٍ‬
‫يب‬ ‫ُم ّزن ً‬
‫أك ن ُو ِجدت ّللز ِين واحلُس ِن مقياس ًا‬

‫مخور احل ِ ُّب م ن دمع ِ أههِل ِ‬ ‫َ‬ ‫وإ ّن‬


‫رشبوا اكس ــــــــا فق د دمعوا‬
‫فــــــــــــــــــإن ِ‬
‫اكســـــــــ ًا‬

‫‪43‬‬
‫نفـــــــــــــك اي ليـــــــل حا ِلكـــــــــا‬
‫ُّ‬ ‫تطــــــــــول وال ت‬
‫‪ ..‬أأرثــــــــــي حلـــــــــــالــــــي أو فـــــأريث حلــــــاكِل‬
‫‪ ‬‬
‫نـــــدميي مـــا تــــــرى‬
‫َ‬ ‫وفــــــــــــــامي ألـــــــــــــم تســــأم‬
‫ولـــــــــم يتـــــبدل ُّاي شـــــــــــي ٍء هـــــــــ ِ‬
‫نالــــــــك‬
‫‪ ‬‬
‫بت طـــــــوي ًال يف حـــــــبايل خفـــــــــلّين‬
‫حـــــــــــــط َ‬
‫حطـــــــــااب فكـــــــن يف حبــــــــاكِل‬
‫وان كـــــــــنت ّ‬

‫ودعـــــــــــــين وسهـــــــــيل لــــم تعــــــد يب حاجـــــ ٌة‬


‫ِ‬
‫جبالــــــــك‬ ‫ِ‬
‫إلثبـــــــــات حـــــــــويل يف اعتـــــــــالء‬
‫‪ ‬‬
‫‪44‬‬
‫وال تـــــــــــقل ادلنيــــــا تبــــــــدّ ُل أهلـــــــــــها‬
‫وتس ــــــــــــلكهم دون الرفـــــــــــاق‬
‫مســــــالاكً‬
‫‪ ‬‬
‫وان كــــــــــنت اي ليـــــــــيل ص ـــــــادقا‬
‫حتــبين‬
‫فأهــــــــــون بيــــــــــين من بكـــــايئ هالكــــــ ًا‬
‫‪ ‬‬
‫وان نــــــــــــك اتجــــــــران قدميــــــا فإ ن ّنـــــــــا‬
‫خســــــــران وبــــــــــارت راح مايل كامملــــــــــا‬
‫‪ ‬‬
‫حبـــــــــق هللا أمـــــــيض ملا أرى‬
‫ِّ‬ ‫فـــــــــــذرين‬
‫ميـــــــــــينا فـــــــــإين مل أنــــــل من ِشاملكـــــــا‬
‫‪45‬‬
‫‪ ‬‬
‫أريــــــــــــــد صـــــــــــباحــــــــ ًا مــــــزهــــراّي ً مباركــــــــ ًا‬
‫مــــــــــللـــــــت جــــــــدا بعــــــض الضـــيا من هــــاللاَك‬
‫‪ ‬‬
‫طــــــــلبــــــت امـــــتالكـــــــي منـــــــذ أحبــــبت رفق ً‬
‫ــيت‬
‫ولــــــــم اكُ مــــــــملواك وال كنـــــــــــــت مالـــــــــــــــاكً‬
‫‪ ‬‬
‫فصــــــــــــــدّ ق او اهــــــــــــرع للتــــــــــــتّومه ان ّنـــــــــي‬
‫وإ ن لـــــــــــــم يرقــــــــــــــين واحــــــــد من رجــــــــاكل‬
‫‪ ‬‬
‫أنـــــــــــــــام وال ألقـــــــــــــي علــــــــــــيك حتـــــــــــــيـّة‬
‫فإيـــــــــــــــاي فاشـــــــــــــهدين نعـــــــــــم أنـــــا ذلــــك‬
‫َ‬

‫‪46‬‬
‫مايه جتهزيتك هذه السنة المري الشعراء؟‬ ‫ˍ‬
‫‪…………………………………………………………………………………………………………………………….‬‬
‫‪…………………………………………………………………………………………………………………………….‬‬
‫‪…………………………………………………………………………………………………………………………….‬‬
‫‪…………………………………………………………………………………………………………………………….‬‬
‫‪…………………………………………………………………………………………………………………………….‬‬
‫‪……………………………………………………………………...........................................................‬‬
‫‪…………………………………………………………………………………………………………………………….‬‬

‫‪47‬‬
‫فلووووووووووووووووووووووووووووووووو‬
‫وووووكي‬
‫هذا انت‬

‫‪48‬‬
49
50

You might also like