Download as ppt, pdf, or txt
Download as ppt, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫الفرص والتحديات‬

‫في‬
‫صناعة التأمين التكافلي‬
‫إعداد‬
‫األستاذ أحمد محمد صبّاغ‬
‫المدير العام‬
‫لشركة التأمين االسالمية‬
‫عمان ‪ -‬األردن‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة ‪:‬‬
‫قبل البدء ف ي الحدي ث ع ن الفرص والتحديات ف ي ص ناعة التأمي ن‬ ‫َ‬
‫لمين يُعتبران من أهم العلوم وأعرقها‪،‬‬ ‫التكافلي‪ ،‬نَود اإلشارة بإيجاز إلى ِ‬
‫ع‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫لِما لهما من تأثير عميق على العلوم الحديثة والرتباط ٍّ‬
‫كل منهما باآلخر‬
‫َعبر التاريخ ‪ ،‬إنهما علم االجتماع وعلم االقتصاد ‪.‬‬

‫أن أبا العلوم كافةً‬ ‫لقد أجمع الدارسون والمهتمون بهذين ِ‬


‫العلمين‪ ،‬على ّ‬
‫هو علم االجتماع‪ ،‬ذلك ألنه قديم قِدم اإلنسان ِ‬
‫نفس ه‪ ،‬إ ْذ َوجد اإلنسا ُن‬
‫ٍ‬
‫بحاجة إلى تنظيم عالقاته بغيره في شتى النواحي‪ ،‬خاصة الحياتية‬ ‫نفس ه‬
‫َ‬
‫منها‪ ،‬والتي كان من بينها وأهمها البحث عن الوسائل التي تكفل له توفير‬
‫توفر له ولِمن حوله‪ً ،‬‬
‫حياة هادئةً مستقر ًة في بيتِه‬ ‫احتياجاته المعيشية التي ِ‬
‫يعيش فيه ‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫المجتم‬ ‫وبين أفر ِ‬
‫اد‬
‫ُ‬
‫‪2‬‬
‫الزراعية والص ناعية والتجاري ة ف ي العص ور األول ى‪،‬‬‫ِ‬ ‫ازدياد الحر ِ‬
‫كة‬ ‫ِ‬ ‫وم ع‬
‫الم َه ن أ ن أخطار النق ل ه ي الت ي تهدد س المةَ‬ ‫َش َع ر المتعاملون م ع هذه ِ‬
‫"الدورة النقدي ة" لديهم‪ .‬وق د اس تحوذ هذا الخط ر عل ى اهتمام الكثيري ن‬
‫ِ‬
‫بمجموعة‬ ‫أن أتى "حمورابي" ملك بابل‬ ‫من المفكرين عبر التاريخ‪ ،‬إلى ْ‬
‫أفرد واحداً‬
‫قوانين ه الشهيرة ف ي القرنٍ التاس ع عش ر قب ل الميالد‪ ،‬والت ي َ‬
‫ِ‬
‫القوافل التجارية الذين ال يفون‬ ‫عقوبات قاسية على أصحاب‬ ‫ٍ‬ ‫منها لفرض‬
‫بالتزامهم في تسليم البضائع إلى أصحابها مقابل األجر الذي يتقاضونه ‪,‬‬
‫وض ع اللَّبِنات األول ى الت ي قام عليه ا نظام التأمي ن‬
‫َ‬ ‫أول َم ن‬
‫ليص بح بذل ك َ‬
‫بعدهم اللومبارديون ‪.‬‬‫ومن ِ‬ ‫وقد حذا حذوه الفينيقيون ِ‬
‫ْ‬

‫الملحوظ عل ى اإلنتاج بص فته حلق ة م ن حلقات‬


‫َ‬ ‫أثره‬
‫شك أ ن للتأمي ن َ‬
‫ال ّ‬
‫االقتصاد المتسلسلة المترابطة التي تمنح الحماية لجميع عناصر اإلنتاج‬
‫ويحافظ على الوضع االقتصادي لألسرة بشكل خاص والمجتمع بشكل‬
‫عام ‪ ،‬فالتأمين يدعم الثقة والطمأنينة في المجتمع‪ ،‬وهما من أهم عوامل‬
‫زيادة اإلنتاج واستمرارية الحياة االقتصادية واستقرارها‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫أجانب الحقيقةَ عندم ا أقول إ ن م ن بي ن أه م‬ ‫ُ‬ ‫ولهذا فإنن ي أعتق د أنن ي ال‬
‫الس مات الت ي يتمي ز به ا االقتص اد الراق ي أل ي بل د ه و مدى التناغ م‬ ‫ِّ‬
‫والتراب ط القائمي ن بي ن قطاع التأمين والقطاع المص رفي وذل ك م ن خالل‬
‫السياسات والقوانين الموضوعة بهذا الشأن؛ مروراً بتحقيق استمرار تنمية‬
‫اد ٍ‬
‫متين‬ ‫رواف د هذا االقتص اد‪ ،‬زراعيًّ ا وتجاريًّ ا وثقافيًّ ا‪ ،‬وص والً إل ى اقتص ٍ‬
‫متكامل‪.‬‬

‫وف ي الوقت نفسه‪ ،‬يج ب التأكيد على الدور الك بير الذي تلعبه القوانين‬
‫كل م ن قطاع‬ ‫ذات العالق ة ف ي التأثي ر عل ى مدى النجاح الذي يحقق ه ٌ‬
‫تبع ا‬
‫التأمي ن وقطاع المص ارف‪ .‬فغالبً ا م ا تتحدد مالم ح هذي ن القطاعي ن ً‬
‫لطبيعة القواني ِن التي تنظم أعمالها ‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫ولذلك ليس غريباً أن يكون مبدأ التكافل االجتماعي دعامةً أساسية‬
‫من دعائم المجتمع اإلسالمي‪ ،‬وأن يكون مفهوم التكافل في موضوع التأمين‬
‫اإلسالمي قائماً على َجم ِع القوى اإلنسانية في المجتمع بُغيَةَ المحافظة على دفع‬
‫األضرار عن البناء االجتماعي وإقامته على أسس سليمة ‪.‬‬
‫ولعل أبلغ صورة للتكافل االجتماعي ما جاء في قوله صلى اهلل عليه‬
‫ّ‬
‫وسلم " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يش ّد بعضه بعضاً" وقوله أيضاً‬
‫صلى اهلل عليه وسلم " مثَل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثَل الجسد إذا‬
‫اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"‪.‬‬
‫حث اهلل سبحانه‪ ،‬على التعاون والتكافل في أكثر من موضع في كتابه العزيز‬ ‫وقد ّ‬
‫البر والتقوى‬
‫وجل أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم " وتعاونوا على ّ‬
‫حيث قال عز ّ‬
‫وال تعاونوا عل ى اإلث م والعدوان" ص دق اهلل العظي م ذل ك التعاون الذي تتحق ق‬
‫من خالله مبادئ التأمين اإلسالمي التعاوني‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المحور االول‬
‫فرص شركات التأمين االسالمية في النجاح‬
‫أوالً ‪:‬‬ ‫التأمين اإلسالمي يحظى بقبول فطري من جمهور المتعاملين مع‬
‫شركات التأمي ن اإلس المية الت ي تتمث ل بااللتزام‬
‫بأحكام الشريعة اإلسالمية في جميع معامالتها ويشمل ذلك ‪:‬‬
‫أ‪-‬‬
‫المقر شرعاً‬
‫ممارسة العمليات التأمينية على أساس التأمين التعاوني ّ‬
‫كبديل للتأمين التجاري ‪.‬‬
‫ب‪-‬‬ ‫إدارة العمليات التأمينية وأموال التأمين على أساس الوكالة بأجر‬
‫كل سنة مالية ‪.‬‬‫ابتداء قبيل بداية ِّ‬
‫ً‬ ‫معلوم يحدد‬
‫ج‪-‬‬ ‫عدم اشتمال وثائق التأمين على شروط باطلة شرعاً ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫د‪-‬‬ ‫أن تكون اتفاقيات إعادة التأمين ِوفق توجيهات‬
‫هيئات الرقابة الشرعية ‪.‬‬
‫هـ‪-‬‬
‫استثمار أموال التأمين بالطرق المشروعة ‪.‬‬
‫و‪-‬‬ ‫االلتزام بالمعايير الصادرة عن هيئات المحاسبة والمراجعة اإلسالمية ‪.‬‬
‫ز‪-‬‬ ‫االلتزام بالفتاوى الصادرة عن هيئات الرقابة الشرعية ‪.‬‬
‫ح‪-‬‬ ‫عدم تأمين الممتلكات المحرمة أو التعامل بها ‪.‬‬
‫ط‪-‬‬ ‫إيداع أموال التأمين في المصارف أو المؤسسات المالية اإلسالمية ‪.‬‬
‫ق‪-‬‬ ‫تقدي م التحكي م الشرع ي عل ى االحتكام إل ى القضاء ف ي ح ل‬
‫المنازعات ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫ثانيا ً ‪:‬‬
‫تطل ب اإلقبال عل ى الدخول ف ي معامالت شركات التأمي ن اإلس المية نظراً‬
‫للتطور العمراني والصناعي والتجاري الذي شهدته المنطقة إلى ‪-:‬‬
‫أ‪-‬‬
‫زيادة رؤوس أموال شركات التأمين اإلسالمية ‪.‬‬
‫ب‪-‬‬
‫االقبال على االستثمار المشروع في شركات التأمين اإلسالمية ‪.‬‬
‫ج‪-‬‬
‫تحويل بعض شركات التأمين التقليدية لشركات تأمين إسالمية ‪.‬‬

‫ثالثا ً ‪:‬‬ ‫إنشاء معاه د ومؤس سات علمي ة وتدريبي ة متخص صة ف ي علوم‬
‫المصارف اإلسالمية والتكافل ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪:‬‬ ‫إ ن األم ن الوظيف ي الذي توفره المؤس سات المالي ة اإلس المية جع ل‬
‫االنضمام إلى أسرتها شرفاً يُفتخر به لكل باحث عن الرزق الحالل ‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫المحور الثاني‬
‫التحديات والصعوبات التي تواجه شركات التأمين اإلسالمية‬
‫أ‪-‬‬ ‫التحديات ‪-:‬‬
‫• الدول المتقدم ة أ و النامي ة تس عى دوماً إل ى تحقي ق التنمي ة االقتص ادية‬
‫لمجتمعاتها بالمحافظة على رؤوس األموال واستثمارها بايجاد أوعية‬
‫استثمارية سليمة ‪.‬‬
‫• إ ن تقيي م رجال المال واالقتص اد ألهمي ة س المة ومتان ة العالق ة بي ن‬
‫حد اعتبارهم ا وجهي ن لعمل ة واحدة ‪,‬‬ ‫شركات التأمي ن والمص ارف إل ى ِّ‬
‫ألقى بمسؤولية كبيرة على إدارات هذه المؤسسات‪.‬‬
‫الس مات الت ي يتمي ز به ا االقتص اد الراق ي أل ي بل د ه و ف ي مدى‬ ‫•أه م ِّ‬
‫التناغ م والتراب ط القائمي ن بي ن قطاع التأمي ن والقطاع المص رفي ‪ ,‬مم ا‬
‫استوجب استحداث آلية بينهما وهي ال “ ‪ “ Bancassurance‬أي‬
‫التأمين المصرفي ‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫إن نظام التأمي ن يعت بر م ن أه م األنظم ة االقتص ادية الت ي له ا الدور الهام‬
‫• ّ‬
‫واألساسي في دعم االقتصاد الوطني ‪.‬‬

‫• شه د عالمن ا العرب ي تطورات اقتص ادية ومالي ة خالل القرني ن الماضيي ن مم ا‬


‫استدعى وجود شركات تأمين ذات مالءة مالية عالية ‪.‬‬

‫لرغبة صادقة من قِبَل‬


‫• في هذا الخضم برزت شركات التأمين اإلسالمية تلبية ٍ‬
‫أشخاص حريص ين عل ى أ ن تكون جمي ع معامالته م وأعماله م وف ق احكام‬
‫الشريعة اإلسالمية ‪.‬‬

‫• كان لتأس يس البنوك اإلس المية أ ن ظهرت حاجته ا إل ى اس تكمال حلق ة‬


‫االقتصاد اإلسالمي بإنشاء شركات تأمين إسالمية ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ب‪-‬‬ ‫الصعوبات ‪-:‬‬
‫أوالً ‪:‬‬ ‫التنافس بين شركات التأمين ونجد مجاالته في ‪:‬‬
‫أ‪-‬‬ ‫أقدمية شركات التأمين التجارية في التأسيس ‪.‬‬
‫ب‪-‬‬ ‫أقدمي ة شركات التأمي ن التجاري ة ف ي الخ برات الفني ة وأنواع التغطيات‬
‫التأمينية ‪.‬‬
‫ج‪-‬‬ ‫ضآلة رؤوس األموال التي ابتدأت بها شركات التأمين اإلسالمية ‪.‬‬
‫د‪-‬‬ ‫الممارسات التأمينية الخاطئة في تسعير األخطار ومعالجة الخسائر ‪.‬‬

‫ثانيا ً ‪:‬‬ ‫ضعف الوعي التأميني بشكل عام ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ثالثا ً ‪:‬‬ ‫عدم إدراك الكثيري ن بالفروق الجوهري ة بي ن طبيع ة عم ل‬
‫شركات التأمين اإلسالمية وشركات التأمين التجارية ‪.‬‬

‫رابعا ً ‪:‬‬ ‫التصور غير الواضح عند بعض الفقهاء ‪.‬‬

‫خامساً‪:‬‬ ‫محدودي ة مجاالت االس تثمار ألموال التأمي ن ف ي شركات التأمي ن‬


‫االسالمية ‪.‬‬

‫سادسا ً ‪:‬‬ ‫إشاعة العدل والمساواة بين حملة الوثائق وبين المساهمين ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ج‪-‬‬ ‫إعادة التأمين ‪-:‬‬
‫َّ‬
‫إن إعادة التأمي ن جزءٌ ال يتجزْأ م ن التأمي ن‪ ،‬وال ازدهار لشركات التأمي ن‬
‫اإلسالمية إالّ بإعادة التأمين وذلك ألنها ‪. -:‬‬

‫أ‪-‬‬ ‫السبيل لضمان دفع التعويضات للمتضررين من المستأمنين ‪.‬‬

‫ب‪-‬‬ ‫تعمل على زيادة القدرة االستيعابية لشركات التأمين ‪.‬‬

‫ج‪-‬‬ ‫تفتيت وتوزيع المخاطر من خالل عدة شركات تأمين أو عدة أسواق تأمين ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫د‪-‬‬ ‫تأس يس عدد م ن شركات إعادة التأمي ن اإلس المية بع د نح و ثالثي ن‬
‫عاماً من نشوء أول شركة تأمين إسالمية ‪.‬‬
‫هـ‪-‬‬
‫لجوء كبرى شركات إعادة التأمين الغربية إلى المشاركة في سوق‬
‫التأمين اإلسالمي بإنشاء شركات إعادة تأمين إسالمية ‪.‬‬

‫و‪-‬‬
‫إن الفقه اإلسالمي ولود في أفكاره ومبدعاً في ابتكاراته وسليماً في‬
‫تط بيقاته ‪ ,‬مم ا يوج ب اهمي ة اختيار أعضاء هيئات الرقاب ة الشرعي ة‬
‫من ذوي الخبرة الطويلة والعلم الغزير ‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫المحور الثالث‬
‫تطلعات شركات التأمين اإلسالمية‬
‫المدخل ‪-:‬‬
‫‪-1‬‬ ‫بدأت صناعة التأمين اإلسالمي بأول شركة تأمين إسالمية في السودان‬
‫وذلك في عام ‪. 1979‬‬
‫بلغ ت حالياً حوال ي (‪ )75‬شرك ة تأمي ن إس المية ف ي العال م العرب ي وقراب ة ‪-2‬‬
‫الـ(‪ )220‬شركة تأمين في العالم ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫التطلعات ‪- :‬‬
‫أوالً ‪:‬‬ ‫إن النهوض بصناعة التأمين يتطلب تضافر جهود القطاع العام مع‬
‫القطاع الخاص على أساس ‪-:‬‬
‫أ‪-‬‬ ‫تكون رقابة على الممارسات العملية لشركات التأمين وذلك لحمايتها‬
‫أن َّ‬
‫من التراجع‪.‬‬
‫ب‪-‬‬ ‫وضع قائمة تضم المنشآت الواجب تأمينها لما تمثله من أهمية اقتصادية‬
‫واجتماعية وتاريخيه ‪.‬‬
‫ج‪-‬‬ ‫إعادة النظر في األنظمة والقوانين السارية والمطبقة على شركات التأمين‬
‫‪.‬‬
‫د‪-‬‬ ‫وجود جهات قضائي ة مختص ة بالتأمي ن ولديه ا إلمام عمي ق بالمبادئ‬
‫واألسس التي يقوم عليها التأمين‪.‬‬
‫هـ‪-‬‬ ‫نشر الوعي التأميني ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫ثانيا ‪:‬‬
‫إظهار م ا تتمت ع ب ه شركات التأمي ن اإلس المية م ن خص وصية ف ي إدارة ً‬
‫أعمالها المالية والمحاسبية وذلك ‪- :‬‬
‫أ‪-‬‬ ‫توحيد المفاهيم واألسس التي تقوم عليها صناعة التأمين التعاوني ‪.‬‬
‫ب‪-‬‬ ‫إجراء البح ث والدراس ة النشاء آلي ة محاس بية واس تثمارية تعم ل به ا‬
‫شركات التأمين اإلسالمية ‪.‬‬

‫ج‪-‬‬ ‫إعطاء توجيهات هيئات الرقابة الشرعية االولوية لتحقيق العدل واالنصاف‬

‫د‪-‬‬ ‫استحداث بعض المواد القانونية الخاصة بشركات التأمين اإلسالمية ‪.‬‬
‫هـ‪-‬‬ ‫استحداث أساليب وتغطيات تتفق مع ثقافة المجتمع ‪.‬‬
‫و‪-‬‬ ‫تبادل الخبرات العلمية والعملية بين شركات التأمين اإلسالمية القائمة في‬
‫شتى أنحاء العالم ‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫الروافد التي انبثقت عن صناعة شركات التأمين االسالمية في العمل‬
‫االقتصادي‬
‫‪-1‬‬ ‫إنشاء رابطة تجمع شركات التأمين اإلسالمية وتُعنى بشؤونها ‪ -‬البحرين‪.‬‬
‫‪-2‬‬ ‫إنشاء االتحاد العالمي لشركات التكافل والتأمين اإلسالمي ‪ -‬السودان ‪.‬‬
‫‪-3‬‬ ‫بروز هيئة المعايير والمحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية اإلسالمية ‪ -‬البحرين‪.‬‬
‫‪-4‬‬ ‫ظهور الحاجة إلى وجود هيئات للرقابة الشرعية‪.‬‬
‫‪-5‬‬ ‫تكوين مجلس الخدمات المالية اإلسالمية ‪ -IFSB‬ماليزيا ‪.‬‬
‫‪-6‬‬ ‫استحداث المركز اإلسالمي الدولي للمصالحة والتحكيم‪ -‬دبي ‪.‬‬
‫‪-7‬‬ ‫إنشاء المجلس العام للبنوك والمؤسسات اإلسالمية – البحرين ‪.‬‬
‫‪-8‬‬ ‫ظهور الوكالة اإلسالمية الدولية للتصنيف (‪ - )IIRA‬البحرين ‪.‬‬
‫‪-9‬‬ ‫إيجاد مؤشر داو جونز اإلسالمي لخدمة حركة االستثمار في أسهم واكتتابات‬
‫‪18‬المؤسسات المالية اإلسالمية – نيويورك ‪.‬‬
‫الخـاتمـة ‪:‬‬

‫‪-1‬‬ ‫إن صناعة التأمين اإلسالمي تمثل ركناً أساسياً من أركان االقتصاد اإلسالمي ‪.‬‬
‫تحتل المصارف اإلسالمية مركز الصدارة بين المؤسسات المالية اإلسالمية وتليها ‪-2‬‬
‫مباشرة شركات التأمين اإلسالمية‪.‬‬
‫تعت بر شركات التأمي ن اإلس المية جزءاً م ن النس يج االجتماع ي واالقتص ادي ف ي ‪-3‬‬
‫بلدها ‪.‬‬
‫وضعت شركات التأمين اإلسالمية األسس والمبادئ للفكر واآللية التي يقوم عليها ‪-4‬‬
‫التأمين اإلسالمي ‪.‬‬
‫إن المبادئ االقتصادية اإلجتماعية اإلسالمية هي تعاليم مأخوذة من كالم اهلل وسنة ‪-5‬‬
‫نبية واجتهاد األئمة ‪.‬‬
‫لقد أثبت االقتصاد اإلسالمي وجوده وقدرته على مواكبة واحتواء جميع متطلبات ‪-6‬‬
‫‪19‬الحياة االقتصادية وقدرته على مواجهة األزمات ‪.‬‬
‫‪-7‬‬ ‫أحكام الشريع ة اإلس المية الغراء قائم ة عل ى مبادئ العدل واإلنص اف والص دق ف ي‬
‫التعامل والبعد عن المعامالت التجارية التي نهى عنها اإلسالم ‪.‬‬

‫‪-8‬‬ ‫إ ن النجاحات الباهرة والمتالحق ة الت ي حققته ا ص ناعة التأمي ن اإلس المي وإعادة‬
‫التأمين دفع بالعديد من الشركات العالمية لالستثمار في هذا المجال ‪.‬‬

‫‪-9‬‬ ‫أص درت العدي د م ن الدول التشريعات الالزم ة العتماد نظام التأمي ن وإعادة التأمي ن‬
‫اإلسالمي كبديل عن نظام التأمين التجاري‪.‬‬

‫الص عد ‪-10‬‬
‫إن هذا النجاح المستمر التأمين يتطلب تضافر جميع الجهود وعلى مختلف ُ‬
‫ويشمل ذلك الجهات الرقابية واإلشرافية‪ ،‬والقائمين على إدارة الشركات والعاملين‬
‫فيها والمتعاملين معها وهيئات الرقابة الشرعية و دوائر التدقيق المختلفة ‪.‬‬

‫‪-11‬‬ ‫تشجيع التبادل العلمي والمعرفي بينها وتشجيع الباحثين إليجاد ُمنتجات جديدة‬
‫وحلول ألية مستجدات و عوائق طارئة ‪.‬‬
‫‪20‬‬

You might also like