)9( ‫الفرقة التاسعة‬

‫اإلعجاز التشريعي‬
Here is where our presentation begins
Uly and Nae
 ‫عناصر من هذه الموضوع‬

‫تعريف اإلعجاز‬ ‫‪01‬‬

‫المثال من اإلعجاز‬ ‫‪04‬‬ ‫التشريعي‬
‫التشريعي‬
‫‪ 02‬رأي العلماء عن اإلعجاز‬
‫الخصائص الشريعة‬ ‫‪05‬‬ ‫التشريعي‬
‫اإلسالمية‬
‫مظاهر اإلعجاز‬
‫التشريعي‬ ‫‪03‬‬
 ‫تعريف باإلعجاز التشريعي‬
‫‪ -‬معنى اإلعجاز في اللغة‪:‬‬
‫بض ِّم اجلي م‪ُ :‬مؤخ ر الشَّي ء‪ ،‬ومَج عُ ه‪ :‬أعجاز‪ ،‬والعج ز الضَّع ف‪،‬‬
‫َلع ُج ز َ‬
‫تعجيزا‪ :‬ثبَّطته‪ ،‬ونسبته إىل العجز‪.‬‬
‫وع َّجزته ً‬ ‫وأعجزه الشيء‪ :‬فاته‪َ ،‬‬
‫أي‪:‬‬
‫صوله عند َع ُجز األمر‪ْ ،‬‬
‫وح ُ‬
‫َّأخر عن الشيء‪ُ ،‬‬ ‫والعجز‪ :‬أصلُه الت ُّ‬
‫صور عن فعل الشَّيء‪ ،‬وهو ضد القدرة‬
‫ُمؤخره‪ ،‬وسار يف التعارف امسًا لل ُق ُ‬
‫‪ -‬معنى اإلعجاز في االصطالح ‪:‬‬
‫وهو يف االصطالحي اظهار صدق النيب صلى اهلل عليه وسلم يف دعوى الرسالة‬
‫بإظهار عجز العرب عن معارضته يف معجزته اخلالدة وهي القرآن وعجز‬
‫األجيال بعدهم‬
 ‫معنى التشريع في اللغة‬ ‫‪-‬‬
‫الشريعة يف‬
‫شرع بالتشديد‪ ،‬و َّ‬
‫ع بالتخفيف‪ ،‬والتَّشريع مصدر َّ‬ ‫َّ‬
‫الشرع ف)ي اللغ)ة‪ :‬مصدر َشَر َ‬
‫أص ل االس تعمال اللُّغوي‪َ :‬مورد املاء الذي يقص د للشُّرب‪ ،‬مُث اس تعملها ُ‬
‫العرب يف‬ ‫ْ‬
‫أيضا‬
‫سبيل احلياة والسالمة‪ ،‬ومثل ذلك ً‬
‫إن املاء ُ‬ ‫حيث َّ‬
‫الطريقة املستقيمة‪ ،‬وذلك من ُ‬
‫الطريقة املستقيمة‪ ،‬اليت هتدي النُّفوس فتحييها‪.‬‬
‫‪ -‬معنى التشريع اإلعجاز في القرآن‬
‫ه و إثبات عج ز البش ر مجيع ا ع ن اإلتيان مِب ثل ما جاء ب ه ال ُقرآن من تشريعا ٍ‬
‫ت)‬ ‫ً‬ ‫ُ َْ‬
‫واُألسرة والمجتمع في كافَّة الم)جاالت‪.‬‬‫وأحكام‪َ ،‬تتَعلَّق بالفرد ْ‬
‫‪ -‬المراد من اإلعجاز التشريعي في القرآن‬
‫إن املقص ود باإلعجاز التشريع ي ه و ذل ك التشري ع الذي جاء ب ه القرآ ن الكرمي الشام ل‬
‫ّ‬
‫لكافة أوجه التشريع على صعيد الفرد واجملتمع‪ ،‬أو يف جانب العقيدة‪ ،‬أو العبادة‪ ،‬أو‬
‫املبادئ‪ ،‬واألخالق‪ ،‬أو االجتماع‪ ،‬أو االقتصاد‪ ،‬أو يف السياسة‪ ،‬أو يف السلم‪ ،‬أو‬
‫يف احلرب‪ ،‬أو يف السفر واحلضر‪ ،‬ويف مجيع األوقات‬
 ‫رأي العلماء عن اإلعجاز التشريعي‬
‫الشيخ محمد أبو زهرة‬ ‫الشيخ محمد رشيد رضا‬
‫فيه وجوه اإلعجاز إىل قسمني‪ :‬أوهلما‪ :‬ما يتعلق‬ ‫تكلم الشيخ حممد رشيد رضا ‪-‬رمحه اهلل‪ -‬عند‬
‫باملنهاج البياين‪ ،‬والثاين‪ :‬اإلعجاز مبا اشتمل عليه‬ ‫ين َآمنُوا َو َع ِملُوا‬ ‫ِإ َّ ِ‬
‫من أخيار السابغني واألخبار املستقبلية‪ /‬واشتماله‬ ‫تفسريه قوله تعاىل ( َّن الذ َ‬
‫اب اجْلَن َِّة ۖ‬ ‫َأخبَتُوا ِإىَل ٰ َرهِّبِ ْم ُأولَِٰئ َ‬ ‫َّ حِل ِ‬
‫على علوم كونية مل تكن معروفة يف عصر النيب صلى‬ ‫َأص َح ُ‬ ‫ك ْ‬ ‫الصا َات َو ْ‬
‫ُه ْم فِ َيها َخالِ ُدو َن) "البقرة‪ ،"23 :‬عن وجوه إعجاز‬
‫اهلل عليه وسلم‪ ،‬وكذلك ما اشتمل عليه من الشرائع‬ ‫القرآن الكرمي‬
‫سيد قطب‬ ‫محم)د عبد اهلل‬
‫مل حيصر سيد قطب إعجاز القرآن بوجوه من‬ ‫دراز‬
‫الوجوه‪ ،‬وإمنا جعله عاما‪ ،‬فقول ‪-‬رمحه اهلل‪" :-‬ليس‬ ‫وذكر فيه أن نواحي اإلعجاز الثالثة‪ :‬اإلعجاز‬
‫هو إعجاز اللفظ والتعبري وأسلوب األداء وحده‪،‬‬ ‫اللغوي‪ ،‬اإلعجاز العلمي‪ ،‬اإلعجاز التشريعي‬
‫ولكنه اإلعجاز املطلق الذي يلمسه اخلرباء يف هذا‬ ‫اإلصالحي التهذييب‬
‫ويف النظم والتشريعات والنفسيات وما إليها"‬
 ‫مظاهر اإلعجاز التشريعي‬

‫أن القرآن الكرمي يبدأ برتبية الفرد – ألنه لبنة اجملتمع – ويقيم تربيته على حترير وجدانه وحتمله التبعة‬

‫ومن تربية الفرد ينتقل إىل بناء األسرة‪ ،‬ألهنا نواة اجملتمع‪ ،‬فشرع الزواج استجابة لغزيرة اجلنس‬

‫مث يقرر نظام احلكمة الذي يقوم على أساس الشورى واملساواة ومنع السيطرة‬

‫مث يأيت تقرير األحكام اليت من شأهنا صيانة الكليات اخلمس الضرورية للحياة اإلنسانية‪ :‬الدين والنفس‬
‫‪v‬‬ ‫والعرض والعقل واملال‬

‫مث يقرر القرآن العالقات الدولية يف حاليت احلرب واملسلم بني املسلم وجرياهنم أو معاهدهم‬
 ‫المثال من اإلعجاز التشريعي‬

‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬

‫األحوال الشخصية‬ ‫العامالت‬ ‫العبادات‬

‫كالزواج والطّالق‪ ،‬ومنها التّشريعات اليت‬
‫ّ‬ ‫أو ما يُعرف بالقانون املدين‬ ‫كالّزكاة‪ ،‬واحلج‪ ،‬والطهارة‪،‬‬
‫تتّصل بالعقوبات أو ما يُعرف بالقانون‬ ‫من بيع وإجارة وغريها‪.‬‬ ‫والصالة‪ ،‬وما إىل ذلك‪.‬‬
‫اجلِنائي‪.‬‬
 ‫‪:‬وسنعرض لك أمثاله لفهم اإلعجاز التشريعي في القرآن بشكل أوضح فيما يلي‬

‫الزكاة‬

‫ص َدقَةً تُطَ ِّه ُرُهم َوُت َزّكي ِهم بِها)‪،‬‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ه‬ ‫قال تعاىل‪ُ ( :‬خذ ِمن َأموالِ‬
‫َ‬
‫"التوبة‪"103 :‬‬

‫اإلرث‬ ‫الطالق‬
‫ِّس ِاء‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫لرج ِ ِ‬
‫قال تعاىل‪( :‬لِّ ِّ َ‬
‫اك بِمعر ٍ‬
‫وف َْأو‬ ‫قال تعاىل‪( :‬الطَّاَل ُق م َّرتَ ِ‬
‫ان فَِإ‬
‫يب ِّم َّما َت َر َك ال َْوال َدان َواَأْل ْق َربُو َن َوللن َ‬
‫ان واَأْل ْقربو َن ِم َّما قَ َّل ِم ْنهُ َأو َك ُثر نَ ِ‬
‫ال نَص ٌ‬
‫ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫س ٌ َ ُْ‬‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫صيبًا‬ ‫ْ َ‬ ‫يب ِّم َّما َت َر َك ال َْوال َد َ َ ُ‬‫نَص ٌ‬ ‫ان)‪" ،‬البقرة‪"229 :‬‬ ‫تَس ِريح بِِإ حس ٍ‬
‫ضا)‪" ،‬النساء‪"7 :‬‬ ‫ْ ٌ َْ‬
‫َّم ْف ُرو ً‬
 ‫خصائص الشريعة اإلسالمية‬

‫الجمع بين الثبات‬ ‫الربانية‬

‫والتطور‬

‫الواقعية‬ ‫الشمولية‬
Thank you!
‫!شكرا كثيرا‬
ありがとうございました。。
‍♀‍️‍️️️‍
‍️‍️‍♀
️️️
‍️‍️‍♀
♀️️‍‍♀
♀️️
 “Hidup itu memang pahit,
Makanya Allah nyiptain kamu
biar maniss,,,😎😎”
Jiaaaaaakksss ヾ (≧▽≦*)o

—Someone In Lauhil Mahfuz

Desktop
mockup
You can replace the image
on the screen with your
own work. Just delete this
one, add yours and center
it properly