Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 14

‫األسلوب في تراث علماء العرب‬

‫اعداد وتقديم‪ :‬د‪.‬هنادي بحيري‬


‫جهود العلماء على نوعين‬

‫علماء النقد األدبي‬ ‫علماء اإلعجاز‬


‫والبالغة العربية‪.‬‬ ‫القرآني‬
‫األسلوب وعلماء االعجاز‬
‫ا‬
‫ب‬
‫ن‬
‫ا‬
‫ل‬
‫إ‬
‫م‬ ‫ق‬
‫ا‬
‫م‬ ‫ت‬
‫ع‬ ‫ي‬
‫ب‬
‫د‬ ‫ب‬
‫ا‬
‫ل‬ ‫ة‬
‫ق‬
‫ا‬
‫ه‬
‫ر‬ ‫‪,‬‬
‫ا‬
‫ل‬
‫ج‬ ‫ا‬
‫ر‬
‫ج‬ ‫ل‬
‫ا‬
‫ن‬ ‫خ‬
‫ي‬
‫ط‬
‫‪,‬‬
‫ا‬
‫ا‬
‫ل‬ ‫ب‬
‫ز‬
‫م‬ ‫ي‬
‫خ‬
‫ش‬
‫ر‬
‫ي‬ ‫‪,‬‬
‫‪,‬‬
‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ف‬
‫خ‬ ‫ل‬
‫ر‬
‫ب‬
‫ا‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ر‬
‫ا‬ ‫ق‬
‫ز‬
‫ي‬ ‫ل‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬
‫ن‬
‫ي‬

‫فرقوا بين األسلوب الذي جاء عليه القرآن وأساليب الكالم‬


‫التي كانت موجودة عند العرب متمثلة في الشعر والنثر ‪.‬‬
‫ابن قتيبة ( ت ‪ 276 :‬هـ )‬
‫‪" ‬وإنما يعرف فضل القرآن َم ن َك ُثر نظره ‪ ,‬واتسَع علمه ‪ ,‬وفهم مذاهب‬
‫العرب وافتنانها في األساليب ‪ ,‬وما خص هللا به لغتها دون جميع اللغات‬
‫فإنه ليس في األمم أمة أوتيت من العارضة والبيان واتساع المجال ما‬
‫أوتيته العرب ‪". . .‬‬
‫‪ ‬كما ذكر األساليب التي يرد عليها كالم العرب بقوله ‪" :‬فالخطيب من‬
‫العرب إذا ارتجل كالما في نكاح ‪ ,‬أو َح َم الة ‪ ,‬أو تحضيض ‪ ,‬أو صلح أو‬
‫ما أشبه ذلك لم يأت به من واد واحد ‪ ,‬بل َيفَتُّن فيختصر تارة إرادة‬
‫التخفيف ‪ ,‬ويطيل تارة إرادة اإلفهام ‪ ,‬ويكرر تارة إرادة التوكيد ‪ ,‬ويخفي‬
‫بعض معانيه حتى يغمض على أكثر السامعين ‪ ,‬ويكشف بعضها حتى‬
‫يفهمه األعجمين ‪ ,‬ويشير إلى الشيء ويكنى عنه ‪ ,‬وتكون عنايته بالكالم‬
‫على حسب الحال ‪ ,‬وكثرة الحشد ‪ ,‬وجاللة المقام"‬
‫الخطابي ( ت ‪ 388 :‬هـ)‬
‫‪ ‬يربط بين األسلوب والغرض الذي يتضمنه النص األدبي ‪ ,‬من حيث كان تعدد األساليب داًال‬
‫على تعدد األغراض‬
‫‪" ‬وها هنا وجه آخر يدخل في هذا الباب ‪ ,‬وليس بمحض المعارضة والمقابلة‪ ,‬وهو أن يجري‬
‫أحد الشاعرين في أسلوب من أساليب الكالم وواد من أوديته ‪ ,‬فيكون أحدهما أبلغ في‬
‫وصف ما كان بباله من اآلخر في نعت ما هو بإزائه ‪ ,‬وذلك مثل أن ُيتأمل شعر أبي دؤاد‬
‫اإليادي والنابغة الجعدي في صفة الخيل ‪ ,‬وشعر األعشى واألخطل في نعت الخمر ‪ ,‬وشعر‬
‫الشّم اخ في وصف الخمر ‪ ,‬وشعر ذي الرمة في صفة األطالل والزمن ونعوت البراري‬
‫والقفار ‪ ,‬فإن كل واحد منهم وّص اف لما يضاف إليه من أنواع األمور ‪ ,‬فيقال ‪ :‬فالن أشعر‬
‫في بابه أو مذهبه من فالن في طريقتها التي يذهبها في شعره‪.‬‬
‫وذلك بأن تتأمل نمط كالمه في نوع ما ُيعنى به ويصفه ‪ ,‬وتنظر فيما يقع تحته من النعوت ‪‬‬

‫واألوصاف ‪ ,‬فإذا وجدت أحدهما أشد تقصّيا لها ‪ ,‬وأحسن تخلصا إلى دقائق معانيها ‪ ,‬وأكثر‬
‫إصابة فيها حكمت لقوله بالسبق ‪ ,‬وقضيت له بالتبريز على صاحبه ‪ ,‬ولم تبال باختالف‬
‫"مقاصدهم وتباين الطرق بهم فيها‬
‫الباقالني ‪( :‬ت ‪403‬هـ )‬
‫‪ ‬الباقالني ربط بين األسلوب والنوع األدبي‬
‫‪": ‬إن نظم القرآن على تصرف وجوهه ‪ ,‬وتباين مذاهبه ‪ ,‬خارج عن‬
‫المعهود من نظام جميع كالمهم ‪ ,‬ومباين المألوف من ترتيب خطابهم ‪,‬‬
‫وله أسلوب يختص به ويتميز في تصرفه عن أساليب الكالم المعتاد ‪,‬‬
‫وذلك أن الطرق التي يتقيد بها الكالم البديع المنظوم تنقسم إلى أعريض‬
‫الشعر على اختالف أنواعه ‪ ,‬ثم إلى أنواع الكالم الموزون غير المقفى ‪,‬‬
‫ثم إلى أصناف الكالم المعّد ل المسّجع ‪ ,‬ثم إلى معّد ل موزون غير مسّجع ‪,‬‬
‫ثم إال ما يرسل إرساال فتطلب فيه اإلصابة واإلفادة ‪ ,‬وإفهام المعاني‬
‫المعترضة على وجه بديع وترتيب لطيف ‪ . . .‬وقد علمنا أن القرآن خارج‬
‫عن هذه الوجوه ‪ ,‬و ومباين لهذه الطرق"‬
‫اإلمام عبدالقاهر الجرجاني ( ت‪ 471:‬هـ)‬
‫‪ ‬األسلوب عند اإلمام عبدالقاهر هو ‪ :‬الضرب من النظم والطريقة فيه ‪,‬‬
‫حيث يقول ‪" :‬واعلم أن االحتذاء عند الشعراء وأهل العلم بالشعر وتقديره‬
‫وتمييزه أن يبتدئ الشاعر في معنى له وغرض أسلوبا – واألسلوب هو‬
‫الضرب من النظم والطريقة فيه – فيعمد شاعر آخر إلى ذلك‬
‫األسلوب ‪,‬فيجيء به في شعره ‪ ,‬فيشبه بمن يقطع من أديمه نعال على مثال‬
‫نعل قد قطعها صاحبها ‪ ,‬فيقال ‪ :‬قد احتذى على مثاله"‪.‬‬
‫اإلمام عبدالقاهر الجرجاني ( ت‪ 471:‬هـ)‬
‫‪ ‬اإلمام يربط األسلوب بطريقة أداء المعنى على وجه معين عن طريق‬
‫التمثيل حيث يقول‪" :‬وإن كان مما مضى إال أن األسلوب غيره ‪ ,‬وهو أن‬
‫المعنى إذا أتاك ممثال فهو في األكثر ينجلي لك بعد أن يحوجك إلى طلبه‬
‫بالفكرة ‪ ,‬وتحريك الخاطر له ‪ ,‬والهمة في طلبه ‪ ,‬وما كان منه ألطف ‪,‬‬
‫كان امتناعه عليك أكثر ‪ ,‬وإباؤه أظهر ‪ ,‬واحتياجه أشد"‬
‫‪ ‬ربط األسلوب بالخصائص التعبيرية في حديثه عن "قلب التشبيه" مما‬
‫يؤكد ارتباط األسلوب عنده بأنماط األداء في تركيب العبارة‪.‬‬
‫اإلمام عبدالقاهر الجرجاني ( ت‪ 471:‬هـ)‬
‫‪ ‬فيعلق على قول محمد بن وهب ‪:‬‬
‫وجُه الخليفة حين ُيمَتدح‬ ‫‪ ‬وبدا الصباُح كأن ُغ رّته‬
‫‪ ‬حيث يقول ‪:‬‬
‫واعلم أن هذا الدعوى ] جعل الفرع أصال [ وإن كنت تراها تشبه قولهم ‪ ":‬‬

‫ال ُيدرى َأَو ْج هه أنور أم الصبح ؟ وغرته أضوأ أم البدر ؟ وقولهم إذا‬
‫أفرطوا ‪ :‬نور الصباح يخفي في ضوء وجهه ‪ ,‬أو نور الشمس مسروق من‬
‫جبينه ‪ ,‬وما جرى في هذه األسلوب من وجوه اإلغراق والمبالغة ‪ ,‬فإن في‬
‫"الطريقة األولى خالبة وشيء من السحر‬
‫الزمخشري ‪ ( :‬ت ‪ 538 :‬هـ)‬
‫‪ ‬يربط بين معنى األسلوب والخصائص األسلوبية ‪ ,‬أو بين األسلوب والطاقة‬
‫الكامنة فيه‬
‫‪ ‬في حديثه عن أسلوب االلتفات في قوله تعالى ‪(( :‬اْلَحْم ُد ِهَّلِل َر ِّب اْلَع اَلِم يَن (‪)2‬‬
‫الَّرْح َمِن الَّر ِح يِم (‪َ )3‬م اِلِك َيْو ِم الِّد يِن (‪ِ )4‬إَّياَك َنْع ُبُد َو ِإَّياَك َنْسَتِع يُن (‪. )) )5‬‬
‫حيث يقول ‪" :‬فإن قلت ِل عَد ل عن لفظ الغيبة إلى لفظ الخطاب ‪ ,‬قلت ‪ :‬هذا يسمى ‪‬‬
‫َم‬
‫االلتفات في علم البيان ‪ ,‬قد يكون من الغيبة إلى الخطاب ‪ ,‬ومن الخطاب إلى الغيبة‬
‫‪ ,‬ومن الغيبة إلى التكلم كقوله تعالى ‪َ(( :‬ح َّتى ِإَذ ا ُكْنُتْم ِفي اْلُفْلِك َو َجَر ْيَن ِبِهْم ))‬
‫وقوله تعالى ‪َ(( :‬و ُهَّللا اَّلِذ ي َأْر َسَل الِّر َياَح َفُتِثيُر َسَح اًبا َفُس ْقَناُه ِإَلى َبَلٍد َم ِّيٍت َفَأْح َيْيَنا ِبِه‬
‫اَألْر َض َبْع َد َم ْو ِتَها َك َذ ِلَك الُّنُش وُر (‪ )) )9‬وذلك على عادة افتنانهم في الكالم‬
‫وتصرفهم فيه ‪ ,‬وألن الكالم إذا نقل من أسلوب إلى أسلوب كان ذلك أحسن ‪,‬‬
‫)) تطرية لنشاط السامع ‪ ,‬وإيقاظا لإلصغاء إليه من إجرائه على أسلوب واحد‬
‫الزمخشري ‪ ( :‬ت ‪ 538 :‬هـ)‬
‫‪ ‬الحسن في قوله تعالى ‪ (( :‬الم (‪َ )1‬تْنِز يُل اْلِكَتاِب ال َر ْيَب ِفيِه ِم ْن َر ِّب اْلَع اَلِم يَن‬
‫(‪َ )2‬أْم َيُقوُلوَن اْفَتَر اُه َبْل ُهَو اْلَح ُّق ِم ْن َر ِّبَك )) حيث يقول‪:‬‬
‫وهذا أسلوب صحيح محكم ‪ ,‬أثبت ‪ -‬أوال – أن تنـزيله من رب العالمين ‪ ",‬‬

‫وأن ذلك ما ال ريب فيه ‪ ,‬ثم أضرب عن ذلك إلى قوله ‪َ (( :‬أْم َيُقوُلوَن اْفَتَر اُه ))‬
‫ألن " أْم " هي المنقطعة الكائنة بمعنى "بل" ‪ ,‬والهمزة إنكار لقولهم وتعجبا‬
‫منه لظهور أمره في عجز بلغائهم عن مثل ثالث آيات منه‬
‫‪, ‬ثم أضرب عن اإلنكار إلى إثبات أنه الحق من ربك”‬
‫‪ ‬فالزمخشري يستند إلى مناهج البحث البالغي من ناحية ‪ ,‬والتركيب النحوي‬
‫من ناحية أخرى ‪ ,‬وأفاد من كل محاوال الوصول إلى أقصى درجة من الرصد‬
‫الموضوعي للخصائص األسلوبية رابطا بين التأثير االنفعالي لدى المتلقي‬
‫والخصائص التعبيرية في النص األدبي عامة والقرآني خاصة‬
‫الفخر الرازي ( ت‪ 606 :‬هـ)‬
‫‪ ‬لم يكتف بالربط بين األسلوب والنوع األدبي ‪ ,‬بل قدم إضافة جديدة في مجال دراسة األسلوب‬
‫‪ ‬محاولته للربط بين األسلوب و القائل‬
‫‪ " ‬ومن الناس من جعل اإلعجاز في أن أسلوبه مخالف ألسلوب الشعر والخطب والرسائل ‪ ,‬السيما‬
‫في مقاطع اآليات مثل (( يعلمون ويؤمنون)) وهو أيضا باطل من خمسة أوجه ‪:‬‬
‫‪ ‬األول ‪ :‬لو كان االبتداء باألسلوب معجزا لكان االبتداء بأسلوب الشعر معجزا‪.‬‬
‫‪ ‬الثاني ‪ :‬أن االبتداء بأسلوب ال يمنع الغير من اإلتيان بمثله ‪.‬‬
‫‪ ‬الثالث ‪ :‬يلزم أن الذي تعاطاه مسيلمة من الحماقة في "إنا أعطيناك الجماهر فصل لربك وجاهر"‬
‫وكذلك "والطاحنات طحنا"في أعلى مراتب الفصاحة ‪.‬‬
‫‪ ‬الرابع ‪ :‬أنه لما فاضلنا بين قوله تعالى ‪َ(( :‬و َلُك ْم ِفي اْلِقَص اِص َحَياٌة)) وقولهم ‪" :‬القتل أنفى للقتل" لم‬
‫تكن المفاضلة بسبب الوزن ‪ ,‬واإلعجاز إنما يتعلق بما به ظهرت الفضيلة‪.‬‬
‫‪ ‬الخامس ‪ :‬وهو أن وصف بعض العرب القرآن بأن له لحالوة وإن عليه لطالوة ال يليق باألسلوب"‬
‫الخالصة‬
‫‪ ‬ابن قتيبة ربط بين تعدد األساليب وطرق العرب في أداء المعنى في نسق‬
‫مختلف‬
‫ربط بين األسلوب وطرق الصياغة ‪.‬‬
‫ربط بين األسلوب الذي يسلكه الشاعر أو الخطيب وحال السامعين‬
‫‪ ‬الخطابي ربط بين األسلوب والغرض الذي يتضمنه النص األدبي‬
‫‪ ‬الباقالني ربط بين األسلوب والنوع األدبي‬
‫‪ ‬واإلمام عبدالقاهر بين أن األسلوب ضرب من النظم ‪ ,‬وبين أن كل نظم له‬
‫خصائصه التي يتميز بها عن غيره ‪ . . .‬وهو بذلك يربط بين األسلوب‬
‫وطريقة أداء المعنى‬
‫الخالصة‬
‫‪ ‬والزمخشري كان يبين الخصائص األسلوبية في طرق التعبير في تحليله‬
‫للقرآن الكريم تحليال بالغيا يكشف عن حسن النظم فيه ‪ ,‬وبيان األوجه‬
‫الجمالية التعبيرية التي اشتمل عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬الرازي لم يكتف بالربط بين األسلوب والنوع األدبي ‪ ,‬وإنما تجاوز ذلك‬
‫إلى الربط بين األسلوب والمنشئ‬

You might also like