‫أخالقيات المهنة‬

‫شروط المهنة في اإلسالم‬

‫عبد هللا أحمد زواوي‬
 ‫مباحة‬

‫شروط المهنة في اإلسالم‬

‫نافعة‬

‫ال تؤدي إلى حرام‬

‫الوفاء بالعقد‬
 ‫الشرط األول‪ :‬أن تكون مباحة‬

‫• المباح هو الطيب الذي أباحه هللا لإلنسان‪ ،‬قال تعالى‪َ :‬و ُيِح ُّل َلُهُم الَّطِّيَباِت‬
‫َو ُيَح ِّر ُم َع َلْيِهُم اْلَخ َباِئَث (‪ )157‬األعراف‬
‫• كسب المباح هو الذي يبارك لإلنسان فيه‪ ،‬قال ﷺ‪َ" :‬م ن َيْأُخ ْذ َم ااًل‬
‫بَح ِّقِه ُيَباَر ْك له ِفيِه‪َ ،‬و َم ن َيْأُخ ْذ َم ااًل بغيِر َح ِّقِه َفَم َثُلُه‪َ ،‬ك َم َثِل الذي َيْأُك ُل َو اَل‬
‫َيْش َبُع " مسلم‬
 ‫الشرط األول‪ :‬أن تكون مباحة‬

‫• وا ل عمل وس يل ة ل لمعيشة‪ ،‬وا لمعيشة وس يل ة ل ل عبادة‪ ،‬وا ل غاية ال تبرر ا لوس يل ة‪،‬‬

‫َطِّي ٌب ال يقبل إ ال َطِّيبًا‪"...‬م سل م‬ ‫قال ﷺ "أ يها ا ل ناس ! إ َّن هللا‬

‫ح‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ت‬ ‫ظ‬

‫والرام‪ ،‬من خ لال رأ س مالها‪ ،‬أ و‬ ‫• الو ي ف ق د ل ع ى الحلال‬
‫ة‬
‫بعض أنشطتها‪ ،‬فتكون مشتبهة فالعمل فيها مكروه وقد وصل إلى حرام‬
 ‫الشرط الثاني‪ :‬أن تكون نافعة‬

‫ي‬ ‫ظ‬
‫• الهدف من الو ي ف ة أ ن ن ف ع الإ ن سان ن ف سه وغ ي ره ف الن ب ي ﷺ ق ال "خ ُري‬
‫ه‬ ‫ُع‬ ‫ف‬ ‫ن‬
‫م للن اِس " أ حمد‬ ‫الن اِس أ‬
‫ظ‬
‫• ولا ي ج وز أ ن ت كون الو ي ف ض ارة ‪ ،‬لق وله ﷺ "لا َض َر ولا ض راَر " الدار‬
‫َر‬ ‫ة‬
‫ق ن ي والحاكم‬ ‫ط‬

‫ل رر المع و والأ لاق والحس‬ ‫م‬ ‫ش‬ ‫ي‬

‫خ‬ ‫ن‬ ‫ل رر‪ :‬ا ض‬
‫•و لا ض‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
 ‫الشرط الثالث‪ :‬ال تؤدي إلى حرام‬
‫• وال يجوز اإلنسان في عمله أن يتعدى إلى الحرام ألن هللا يقول‪َ :‬و ِتْلَك ُح ُد وُد ِهَّللاۚ َو َم ن‬
‫َيَتَع َّد ُح ُد وَد ِهَّللا َفَقْد َظَلَم َنْفَس ُه (‪ )1‬الطالق‪ ،‬وقال النبي ﷺ قال "إَّنُه ال يدخُل الجَّنَة‬
‫َلحٌم نبَت من ُسحٍت‪ ،‬الَّناُر أولى ِبِه" أحمد‬
‫• والتحريم يتناول جهة النشاط مثل العمل القائم على الربا‪ ،‬أو جهة المصدر كرأس مال‬
‫العمل نتيجة خدمات محرمة‪ ،‬أو جهة مخالفة األنظمة كالعمل الذي يتضمن دفع الرشوة‬
‫• ومن األمور المحرمة في العمل‪ :‬تبرج المرأة وخلوتها مع غير محارمها قال تعالى‪َ :‬و اَل‬
‫َتَب َّرْج َن َتَب ُّر َج اْلَج اِهِلَّي ِة اُأْلوَلٰى (‪ )33‬األح‪j‬زاب‪ ،‬وق‪j‬ال ﷺ “ال يخلون رج‪j‬ل ب‪j‬امرأة‬
‫إال ومعها ذو محرم" متفق عليه‬
 ‫الشرط الرابع‪ :‬الوفاء بالعقد‬

‫د‬ ‫الما‬ ‫و‬ ‫ُق‬ ‫ُع‬ ‫ْل‬ ‫ا‬ ‫وا‬ ‫ُف‬ ‫َأ‬ ‫وا‬ ‫َم‬ ‫آ‬ ‫َّل‬ ‫َأ‬ ‫ل‬
‫ئ ة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(...‬‬ ‫ِد‬ ‫ْو ِب‬ ‫ُن‬ ‫• ق ال الله ت عا ي ُّي َه ِذ ي َن‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ى‬

‫• ومن الوف اء ب العق د ت وفي الأ ج ي ر أ ج ره ت امًا حسب الات ف اق ‪ ،‬لق وله ﷺ‬
‫ة‬
‫ْص‬ ‫َخ‬
‫ُج‬ ‫ُث‬ ‫َط‬ ‫ْع‬ ‫ُج‬ ‫ُه‬ ‫ُم‬
‫ب اَع‬ ‫ٌل‬ ‫ى ب ي َّم َغ َد َر ‪ ،‬وَر‬ ‫أ‬ ‫ٌل‬ ‫ِق‬
‫ْم َي وَم ال ي اَم ِة ‪َ :‬ر‬ ‫"ق اَل اُهَّلل ‪َ :‬ث لا َث ٌة أ ن ا‬

‫ار‬ ‫خ‬ ‫ُح ًّر ا ف أ َك َل َث َم َن ‪ ،‬وَر ُج ٌل اْس َت ْأ َج أ ِج ي ا ف اْس َت ْو َف ى م ه وَل ْم ُي ْع ِط أ ْج ُه " الب‬
‫ي‬ ‫َر‬ ‫ن‬ ‫َر ًر‬ ‫ُه‬