Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 21

‫أخالقيات المهنة‬

‫األخالق المهنية في اإلسالم‬


‫عبد هللا أحمد زواوي‬
‫األخالق المهنية في اإلسالم‬

‫المحمودة‬
‫األخالق المهنية‬
‫المذمومة‬
‫األمانة‬
‫العدل‬

‫األخالق المهنية المحمودة‬


‫الرقابة الذاتية‬
‫القوة‬
‫حسن المعاملة‬
‫التواضع‬
‫الرفق‬
‫الحلم‬
‫الخلق األول‪ :‬األمانة‬
‫• األمانة لغة‪ :‬طمأنينة النفس وزوال الخوف؛ واصطالحًا‪ :‬خلق يعّف به اإلنسان عما ليس به‬
‫حق‪ ،‬ويؤدي ما عليه من الحقوق‬
‫ِض‬ ‫ْر‬‫َأْل‬‫ا‬ ‫َو‬ ‫ِت‬‫ا‬ ‫َو‬‫ا‬ ‫َم‬ ‫الَّس‬ ‫ى‬‫َل‬ ‫َع‬ ‫َة‬‫َن‬‫ا‬ ‫َم‬‫َأْل‬‫• األمانة حمل عظيم أثقل السماوات واألرض (ِإَّنا َع َر ْض َنا ا‬
‫َو اْلِج َباِل َفَأَبْيَن َأن َيْح ِم ْلَنَها َو َأْش َفْقَن ِم ْنَها َو َح َم َلَها اِإْل نَس اُن ۖ ِإَّنُه َك اَن َظُلوًم ا َج ُهواًل (‪)72‬األحزاب)‬
‫• لقد اهتّم اإلسالم باألمانة حتى نفى النبي كمال اإليمان عمن ال أمانة له فقال "ال إيمان لمن ال‬
‫أمانة له"؛ واألمانة من أبرز صفات الرسل واألنبياء‪ ،‬ونبينا ُيعرف باألمانة وُلّقب باألمين قبل‬
‫النبوة‪ ،‬وبعد حمله الرسالة مّثل األمانة حق التمثيل‬
‫• األمانة مجال واسع‪ ،‬فالعبادات أمانة‪ ،‬واألبناء أمانة‪ ،‬والوظيفة أمانة‪ ،‬والناس مأمورون بأداء‬
‫األمانة‪ ،‬قال تعالى (ِإَّن َهَّللا َيْأُم ُر ُك ْم َأن ُتَؤ ُّد وا اَأْلَم اَناِت ِإَلٰى َأْهِلَها‪)58(...‬النساء)‬
‫األمانة الوظيفية‬

‫• هي تشمل‪ :‬األمانة المالية‪ ،‬واألمانة العلمية‪ ،‬واألمانة في أداء العمل‪ ،‬واألمانة في الوثائق؛‬
‫والنبي حريص على تولية األمناء كما قال ألهل نجران "ألبعثّن عليكم أمينًا حق أمين" فبعث‬
‫أبا عبيدة عامر بن الجراح‬
‫الخلق الثاني‪ :‬العدل‬
‫• العدل لغة‪ :‬االستواء؛ واصطالحًا‪ :‬إعطاء كل ذي حق حقه من غير إفراط أو تفريط‬
‫• العدل من أوجب الواجبات في الشريعة اإلسالمية‪ ،‬وهو فضيلة متفق عليها بين جميع الشرائع‪ ،‬إال أنها أظهر‬
‫في شريعتنا الغراء قال تعالى (ِإَّن َهَّللا َيْأُم ُر ِباْلَع ْد ِل َو اِإْل ْح َس اِن ‪)90(...‬النحل)‬
‫• وعكس العدل الظلم؛ بالغ اإلسالم في تحريمه وساوى بين الظلم والكفر كما قال تعالى (‪َ...‬و اْلَك اِفُروَن ُهُم‬
‫الَّظاِلُم وَن (‪)254‬البقرة)‬
‫• الظلم سبب الهالك قال تعالى (َو ِتْلَك اْلُقَر ٰى َأْهَلْك َناُهْم َلَّم ا َظَلُم وا َو َجَع ْلَنا ِلَم ْهِلِكِهم َّم ْو ِع ًد ا (‪)59‬الكهف)‬
‫• المؤمن الصادق ال يتعمد ظلم اآلخرين؛ ألنه يعلم أنه إن نجا من العقاب في الدنيا‪ ،‬فإنه يالحقه في اآلخرة‪ ،‬قال‬
‫تعالى (َو اَل َتْح َسَبَّن َهَّللا َغ اِفاًل َع َّم ا َيْع َم ُل الَّظاِلُم وَن ۚ ِإَّنَم ا ُيَؤ ِّخ ُر ُهْم ِلَيْو ٍم َتْش َخ ُص ِفيِه اَأْلْبَص اُر (‪)42‬إبراهيم)؛ فمن‬
‫وقع في ظلم غيره فليتحلله في الدنيا قبل أن ال يستطيع‬
‫العدل في الوظيفة‬
‫• العدل ال يختص بالقضاء فقط‪ ،‬بل في كل صاحب والية؛ ففي التربية عدل‪ ،‬وفي الشهادة عدل‪ ،‬وفي العمل عدل وفي اإلدارة‬
‫عدل‪ ،‬وغير ذلك‬

‫• للعدل في الوظيفة مجاالت تطبيقية؛ منها‬

‫إسناد األعمال اإلدارية لألكفاء األمناء‬ ‫‪.1‬‬

‫توضيح حقوق وواجبات كل موظف‬ ‫‪.2‬‬

‫المساواة بين الموظفين المتساوين في الدرجة والخبرة في المعاملة والحقوق‬ ‫‪.3‬‬

‫تقديم من سبق في مسابقة وظيفية أو في عرض مشروع أو غير ذلك‬ ‫‪.4‬‬

‫تقويم الموظفين بشكل موضوعي نظامي‪ ،‬ال على أساس مصلحي‬ ‫‪.5‬‬
‫الخلق الثالث‪ :‬الرقابة الذاتية‬

‫• الرقابة الذاتية هي إحساس الموظف والعامل بأنه مكّلف بأداء العمل ومؤتمن عليه‪ ،‬من غير‬
‫حاجة إلى مسؤول يذِّك ره بمسؤوليته‬

‫• والرقابة الذاتية أهم عامل لنجاح العمل؛ ألنها تغني عن كثير من النظم والتوجيهات والمحاسبة‬
‫والتدقيق وغير ذلك‬

‫• وهي منطلقة من الحديث "كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"‬


‫الوسائل التي تساعد في تنمية الرقابة الذاتية‬

‫‪ .1‬خشية هللا‬

‫‪ .2‬الشعور بالمسؤولية‬

‫‪ .3‬االهتمام بالمصلحة العامة‬

‫‪ .4‬حب نفع اآلخرين‬


‫الخلق الرابع‪ :‬القّو ة‬

‫• القّو ة للمؤمن مطلوبة في الوظيفة وغيرها؛ وهي المؤهل األول لتولي المناصب والوظائف قال‬
‫تعالى (ِإَّن َخ ْيَر َمِن اْس َتْأَج ْر َت اْلَقِو ُّي اَأْلِم يُن (‪)26‬القصص‬

‫• وقد أثنى النبي المؤمن القوي في قوله "المؤمن القوي خيٌر وأحب إلى هللا من المؤمن‬
‫الضعيف" والعموم في الحديث يدل على جميع أنواع القوة؛ فالمؤمن القوي جسدًا وعقًال‬
‫وإيمانًا خير من المؤمنين الضعفاء في هذه األنواع‬

‫• وعكس القوة ضعف وهو صفة نقص يبتعد عنها المسلم‬


‫القوة في الوظيفة‬

‫• القوة في الوظيفة تختلف من مجال آلخر‪ ،‬وهي في كل مجال بحسبها كما ذكره شيخ اإلسالم وقال‪ :‬القوة في‬
‫إمارة الحرب ترجع إلى شجاعة القلب والخبرة بالحروب والمخادعة فيها‪ ،‬والقوة في الحكم بين الناس‬
‫ترجع إلى العلم بالعدل والقدرة على تنفيذ األحكام‬

‫• والقوة بالنسبة للموظف نوعان‪:‬‬

‫قوة جسدية وهي قدرته على القيام بالعمل بأن ال يكون فيه عاهة أو مرض يمنعه من القيام بالعمل‬ ‫‪.1‬‬

‫قوة معنوية وتعني القوة العلمية‪ ،‬التي تشمل التمكن في التخصص‪ ،‬واستغالل القدرات واإلمكانات‪،‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ومتابعة التطوير والتجديد‬
‫اجتماع القوة مع األمانة‬

‫• جمع القرآن الكريم بين أهم خلقين يحتاجهما الموظف في قوله (ِإَّن َخ ْيَر َمِن اْس َتْأَج ْر َت اْلَقِو ُّي‬
‫اَأْلِم يُن (‪)26‬القصص‬

‫• هذا االقتران يدل على وجوب الجمع بينهما قدر اإلمكان‪ ،‬ولكن في بعض الحاالت التي يفتقد‬
‫فيها القوي األمين‪ ،‬ويوجد الضعيف األمين والقوي الخائن‪ ،‬فهنا نحتاج إلى المفاضلة؛ أيهما‬
‫أصلح في الوظيفة‪ ،‬فإن كانت الوظيفة مالية أو فيها أسرار فالضعيف األمين أصلح‪ ،‬وإن كانت‬
‫جسدية فالقوي الخائن أصلح‬
‫الخلق الخامس‪ :‬حسن المعاملة‬

‫• حسن المعاملة واجب شرعي‪ ،‬قال تعالى َو ُقوُلوا ِللَّناِس ُح ْس ًنا ‪ )83(...‬البقرة؛ وقال النبي "ما‬
‫كان الرفق في شيء إال زانه‪ ،‬وما نزع عن شيء إال شانه؛ وسيرته العطرة فائضة بحسن‬
‫معاملته‬

‫• لحسن المعاملة أشكال متعددة منها‪ :‬بشاشة اللقاء والترحيب الحار‪ ،‬االهتمام بأمور اآلخرين‬
‫وتقديم الخدمة الممكنة لهم‪ ،‬عدم إحراج اآلخرين أو إهانتهم؛ ويجمع أنواع المعاملة "أن يعامل‬
‫اإلنسان اآلخرين بما يحب أن يعاملوه به"‬
‫حسن المعاملة في الوظيفة‬

‫• حسن المعاملة مع الرؤساء والمديرين‬

‫• حسن المعاملة مع الزمالء في العمل‬

‫• حسن المعاملة مع المرؤوسين‬

‫• حسن المعاملة مع ذوي العالقة ‪Stakeholder‬‬


‫الخلق السادس‪ :‬التواضع‬

‫• هو إظهار التنازل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه‬

‫• وهو فضيلة عظيمة‪ ،‬قال تعالى (واخفض جناحك للمؤمنين) الحجر‪ 88:‬وقول النبي "من‬
‫تواضع هلل رفعه"‬

‫• كان نبينا أكثر الناس تواضعا‪ ،‬وكان يمر على الصبيان ويسلم عليه‪ ،‬ويعود المريض‪ ،‬ويجيب‬
‫دعوة العبد‪.‬‬
‫تطبيقات وظيفية في التواضع‬

‫• أن يتفقد المسؤول حاجات زمالئه الموظفين‪ ،‬ويجالسهم‪ ،‬ويشاركهم في المناسبات‪ ،‬ويعاملهم‬


‫كما يحب أن يعاملوه‪ ،‬والموظف يتواضع لزمالئه‪ ،‬وللمسؤولين فيقّد ر حاجاتهم ويجتهد في‬
‫خدمتهم‬

‫• ولتحقيق العالقة األخوية يمكن عمل مناسبات اجتماعية متكررة بين الموظفين والمسؤولين‬
‫لكسر الحاجز الوهمي بينهم‬
‫الخلق السابع‪ :‬الرفق‬

‫• الرفق هو لين الجانب واألخذ باألسهل‬

‫• الرفق صفة من صفاة هللا عز وجل ويحب هذه الصفة وأمر المرسلين بتحلي بهذه الصفة قال‬
‫تعالى لموسى (اْذ َهَبا ِإَلٰى ِفْر َعْو َن ِإَّنُه َطَغ ٰى (‪َ )43‬فُقواَل َلُه َقْو اًل َّلِّيًنا َّلَع َّلُه َيَتَذ َّك ُر َأْو َيْخ َش ٰى‬
‫(‪)44‬طه‪ ،‬وما أجمل قول النبي "ِإَّن الِّر فَق ال َيُك وُن في شيٍء ِإاَّل َز اَنُه‪َ ،‬و ال ُيْنَزُع ِم ْن َش يٍء ِإاَّل‬
‫َش اَنُه"‬
‫تطبيقات وظيفية في الرفق‬

‫• المسؤول ال بد أن يتخلق بالرفق فال يشق على الموظفين في العمل‬

‫• والموظف يطلب منه الرفق مع المراجعين وأصحاب الحجات‬

‫• ومن أهم الفئات الذين يجب الرفق بها في العمل‪ :‬األطفال والنساء وكبار في السن‬
‫الخلق الثامن‪ :‬الحلم‬

‫• وهو ضبط النفس عند الغضب‪ ،‬وكفها عن الثأر‬

‫• والحلم صفة من صفات هللا تعالى ويتصف بها األنبياء كما قال تعالى عن إبراهيم (ِإَّن ِإْبَر اِهيَم‬
‫َلَحِليٌم َأَّو اٌه ُّمِنيٌب (‪ )75‬هود‬

‫• وحلم نبينا أشهر من أن يذكر‪ ،‬ومن ذلك حلمه وعفوه عن كفار قريش الذين آذوه وطردوه من‬
‫بلده‪ ،‬فلما تمكن منهم قال لهم "اذهبوا فأنتم الطلقاء‬
‫تطبيقات وظيفية في الحلم‬

‫• قد يتعرض المسؤول لبعض المواقف مع الموظفين الذين قد يثيرونه باالنتقاد أو االعتراض‪،‬‬


‫فالمطلوب منه أن يكون حليمًا‬

‫• وقد يواجه الموظف االنتقاد أو االعتراض سواء من المسؤول أو المراجعين وأصحاب الحاجة‬
‫ويلتزم كذلك هذا الموظف بالحلم‬
‫الغش‬

‫األخالق المهنية المذمومة‬


‫التسيب في الدوام‬

‫استغالل الوظيفة لغير مصلحتها‬

‫إفشاء األسرار‬

You might also like