Download as ppt, pdf, or txt
Download as ppt, pdf, or txt
You are on page 1of 64

: ‫الموضوع‬

‫االتصال البيداغوجي‬

La communication pédagogique
‫المقدمة ‪:‬‬
‫يعيش اإلنسان في جماعات‪ ،‬و الجماعات تتحرك و تسير و تتطور‪ ،‬و‬
‫تنمو تحركاتها لعوامل متعددة متداخلة‪ ،‬و تربطها ببعض شبكة دقيقة‬
‫مترابطة من العالقات هذه العالقات و الصالت تأخذ صورتها في شكل‬
‫أفعال و إتصاالت‪ .‬فعملية اإلتصال بين البشر عملية أساسية نحس بها و‬
‫نفهم من خاللها بيئتنا و التي يمكن اإلستفادة من عناصرها في األمور‬
‫التي تساعد اإلنسان في عملية التفاعل و التكيف‪ .‬بما فيها‬
‫أناس و تضفي عليها و عليهم معان معينة‪ ،‬و يأتي تبعا لذلك أن نكون‬
‫قادرين على التعامل معها أي تؤثر فيهم أو تتأثر بهم‪ ،‬و ليس ثمة سبيل‬
‫إلى هذا التأثير أو ذاك إال عن طريق هذه العملية المستمرة و الممتدة‬
‫من الماضي إلى الحاضر‪ ،‬و يمنحها هذا االستمرار التغذية الراجعة‬
‫الغرض العام‪ :‬في نهاية الدرس يكون كل أستاذ متربص قادرا على أن‬
‫يطبق تقنيات اإلتصال البيداغوجي في وضعية تعليمية معينة‬
‫إستنادا إلى شروحات األستاذ و بطريقة صحيحة‬
‫األغراض اإلجرائية‪:‬‬
‫أن يعرف اإلتصال البيداغوجي‬
‫أن يتعرف على عناصر اإلتصال البيداغوجي و تقنياته‬
‫أن يشرح مراحل االتصال و أشكاله‬
‫أن يحلل حاالت اإلتصال البيداغوجي‬
‫أن يبين أساليب االتصال و أنواع االستماع‬
‫أن يبين العالقة بين االتصال و االدراك‬
‫أن يشرح معوقات اإلتصال البيداغوجي‬
‫‪la‬‬ ‫البيداغوجي‪communicationpédagogique:‬‬
‫‪lacommunication‬‬ ‫تعريف االتصال‬
‫هو عملية نقل أو تبادل المعلومات ‪ ،‬المعارف ‪ ،‬األفكار ‪ ،‬اإلتجاهات ‪،‬‬
‫الوضعيات ‪ ،‬المواقف ‪ ،‬السلوكات بين المكون و المتكون مع إنتظار‬
‫رد الفعل( اإلجابة) أو التغذية الرجعية التي تعني أن الرسالة قد وصلت‬
‫إلى المستقبل ‪.‬‬
‫إن التغذية الرجعية تسمح بربط دائرة اإلتصال و من خاللها يمكن‬
‫التأكد من ‪:‬‬
‫نوعية إستقبال الرسالة‬
‫حقيقة فهم الرسالة‬
‫الوضعية النفسية للمتكون ( المستقبل)‬
‫عناصر اإلتصال البيداغوجي ‪:‬‬
‫هو الطرف الذي يبعث الرسالة أو يحمل المعلومة إلى‬
‫المرسل‪ émette‬المتكون و التي تكون عبارة عن مهارات‪ ،‬قدرات‪،‬‬
‫كفاءات‪ ،‬معارف‪......‬و يكون فرد ‪ ،‬مجموعة من األفراد‬ ‫‪ur‬‬
‫أو آلة‬
‫المستقبل(المرسل هو الطرف الذي يستقبل الرسالة أو المعلومة و يكون فرد‬
‫‪ ،‬مجموعة من األفراد أو آلة‬ ‫إليه)‪le :‬‬
‫هي محتوى أو موضوع اإلتصال أي مجموعة من‬ ‫‪récepteur‬‬
‫الخبرات‪،‬المعلومات مهارات‪ ،‬قدرات‪ ،‬كفاءات‪،‬‬
‫معارف‪ ......‬المراد إيصالها إلى المرسل إليه ولضمان‬
‫وصول الرسالة بشكل جيد إلى المستقبل يفضل أن تتصف‬ ‫الرسالة ‪le‬‬
‫باآلتي‪:‬‬ ‫‪message‬‬
‫أن تكون الرسالة بسيطة وواضحة ومختصرة‪.‬‬
‫ال تحمل أكثر من معنى‪.‬‬
‫مرتبة ترتيبًا منطقيًا‪.‬‬
‫عناصر اإلتصال البيداغوجي ‪:‬‬

‫هي الوسيلة التي تنقل بها الرسالة و تكون ‪:‬‬


‫بصرية ‪ :‬صور‪ ،‬رموز‪.........‬‬
‫سمعية ‪ :‬كالم‪ ،‬موسيقى‪.........‬‬
‫حسية‪ :‬صدمة‪ ،‬إرتجاف‪.........‬‬
‫شمية‪ :‬عطور‪..........‬‬ ‫القناة ‪le‬‬
‫ذوقية‪ :‬طعام ‪..........‬‬ ‫‪canal‬‬
‫ترتبط الرسالة موضوع االتصال مع الوسيلة المستخدمة‬
‫في نقلها ‪ .‬ولذلك فإن القرار الخاص بتحديد محتويات‬
‫الرسالة االتصالية ال يمكن فصله عن القرار الخاص‬
‫باختيار الوسيلة أو المنفذ الذي سيحمل هذه الرسالة من‬
‫المرسل إلى المستقبل‬
‫عناصر اإلتصال البيداغوجي ‪:‬‬

‫هو مجموعة اإلشارات التي تمثل محتوى الرسالة‪،‬يستعملها‬


‫الرمز ‪le‬‬
‫المرسل إلرسال رسالة و يستطيع المستقبل فهمها‬
‫‪code‬‬

‫المرجع ‪ la‬هو منبع المعلومات التي يلجأ إليها كل من المرسل لتكوين‬


‫‪ référence‬مضمون الرسالة و المستقبل لتحليل محتوى الرسالة‬
‫عناصر اإلتصال البيداغوجي ‪:‬‬

‫التغذية األمامية‬

‫ويقصد بها األفكار والمعلومات التي يريد المرسل إيصالها قبل أن يبدأ‬
‫بنقل الرسالة األساسية ‪ ،‬وهي مؤشرات أو تمهيد لما سيجيء في‬
‫الرسالة ‪ ،‬وهي أشبه بعنوان الكتاب الذي يشير إلى محتوياته أو فهرس‬
‫الكتاب ‪.‬‬
‫• أي مقدمة تبدأ بها الكالم ‪.‬‬
‫• غالف المجلة ‪.‬‬
‫• كلمة االفتتاح في مؤتمر أو ندوة ‪.‬‬
‫األمامية ‪:‬‬
‫البيداغوجي ‪:‬‬ ‫التغذية‬
‫اإلتصال‬ ‫وظائف‬
‫عناصر‬
‫‪ 1‬ـ فتح قناة االتصال مع اآلخرين ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ التمهيد للرسالة القادمة‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ وضع حدود أو قيود على الرسالة القادمة‬
‫قواعد التغذية األمامية ‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ االتصال طريق مزدوج ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ كن مختصرا في إرسال التغذية األمامية ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ 3‬ـ كن دقيقا في إرسال التغذية األمامية‬
‫‪ 4‬ـ كن صادقا في رسالتك ‪.‬‬
‫عناصر اإلتصال البيداغوجي ‪:‬‬

‫هي عبارة عن إنطباعات التي تصدر من المستقبل و التي نرى‬


‫من خاللها مدى تحقق األهداف بعد وصول الرسالة و هي أيضا‬
‫رد فعل المستقبل‬ ‫التغذية‬
‫مما يسمح للمرسل من ‪:‬‬ ‫الرجعية‬
‫ضبط رسالته بإستمرار‬
‫معرفة معوقات اإلتصال‬
‫معرفة شخصية و قدرات المستقبل‬
‫من أساسيات اإلتصال البيداغوجي تحقيق التغذية الرجعية بين‬
‫المرسل و المستقبل‬
‫عناصر اإلتصال البيداغوجي ‪:‬‬

‫هو كل ما يؤثر على إنتقال الرسالة ‪ ،‬قد يكون سمعي‪،‬‬


‫بصري‪،‬لمسي‪،‬شمي‪،‬و يكون من طرف المرسل ‪ ،‬المستقبل أو‬
‫الرسالة‬
‫هو العنص‪YY‬ر ال‪YY‬ذي ي‪YY‬دخل على العملي‪YY‬ة االتص‪YY‬الية ويتس‪YY‬بب في ع‪YY‬دم‬
‫وصول الرسالة بشكلها الصحيح‪ ،‬وله أربعة أنواع أساسية‪:‬‬
‫الضجيج‬
‫‪‬التشويش المادي‪ :‬األصوات الخارجية‪.‬‬
‫‪‬التشويش النفسي‪ :‬األفكار المسبقة المختزلة في الذاكرة‪.‬‬ ‫‪Le‬‬
‫‪bruit‬‬
‫‪‬التشويش الداللي‪ :‬اختالف معنى الكلمة من شخص إلى آخر‪.‬‬
‫‪Le‬‬
‫‪‬التشويش التكنولوجي‪/‬العضوي‪ :‬الوسائل التي تمر عبرها‬ ‫‪parasit‬‬
‫الرسالة‪.‬‬ ‫‪e‬‬
‫ما ال يجب أن يفعله المكون (المرسل)‪:‬‬ ‫النظر‬
‫وسيلة لإلتصال مميزة ‪ -‬عدم النظر إلى المتكونين و هذا راجع إلى الخوف‬
‫تسمح بإقامة اإلتصال أو الهروب من الجماعة أو عدم اإلهتمام‬
‫‪ -‬ال تطيل التحديق إلى متكون بالذات حتى ال يحس‬ ‫و اإلحتفاظ به مع‬
‫بالحرج‬ ‫المتكونين‬
‫‪ -‬ال تنظر بعيدا و أنت تتحدث إلى المتكونين‬
‫‪ -‬ال تركز في النظر على شخص واحد و تهمل بقية‬
‫المجموعة‬
‫حجم القسم‬
‫الصوت‪:‬‬
‫أهمية المستمعون‬
‫نوعية الوسائل السمعية المستعملة‬ ‫الحجم ‪ :‬المتكون يسمع دون بذل‬
‫النطق السليم و التلفظ لمخارج الكلمات‬ ‫مجهود‬
‫‪ -‬تحديد حجم الكالم‬ ‫يجب على المكون أن يتكلم بقوة و‬
‫يرفع صوته أي يكون مسموعا مفهوما ‪ -‬عدم اإلسراع في الكالم‬
‫ضبط الصوت عن طريق التنفس‬ ‫و النطق السليم للكلمات‬
‫نبرات الصوت يجب أن تتفاعل مع الحركات أو اإلشارات تعطي معنى‬
‫للكلمات كما أنها تصف اإلتجاهات‬
‫كلمات الرسالة الملقاة‬
‫يجب أن تكون الحركات و اإلشارات‬
‫مناسبة للكلمات‬
‫‪ -1‬مرحلة تحديدالغرض‪:‬الدروس هي عبارة عن محتويات‬ ‫‪1‬‬
‫بيداغوجية تحتوي على أهداف تعليمية لذا ينبغي على المكون‬
‫أن يحدد الهدف بدقة ألنه موضوع و مضمون الرسالة ‪.‬‬
‫(المرسل)‬
‫‪ -2‬تحديد الفئة المستهدفة‪ :‬بعد تحديد الهدف ينتقل المكون إلى‬ ‫‪2‬‬
‫معرفة خصائص متربصيه و حاجاتهم و ميوالتهم و قدراتهم‬
‫المعرفية و حجمهم مع إختيار المضمون المناسب لهم (المستقبل)‬
‫‪ -3 3‬تحديد الوسيلة‪:‬‬
‫يجب‬
‫أن يختار المكون الوسيلة المناسبة التي تخدم هدفه‬

‫‪-5 5‬مرحلة التقويم‬


‫هي معرفة مستوى التغذية الراجعة(اإلستيعاب)‬
‫اإلتصال أشكال‬

‫المــرسل‬

‫المستـــقبلون‬
‫االتصال أشكال‬
‫‪ :‬األول ‪ :‬نمط االتصال وحيد االتجاه‬
‫وفي هذا النمط يرسل المكون ما يود قوله أو نقله إلى المتكونين و‬
‫ال يستقبل منهم ‪ ،‬وهذا النمط من االتصال هوأقل األنماط من حيث‬
‫الفعالية ‪ ،‬ويشير هذا النمط إلى األسلوب التقليدي في عملية‬
‫التكوين والذي يعتبر المتكون فيه مجرد ذاكرة يجب أن تردد ما‬
‫يقوله المكون الذي يجيد فن اإللقاء ‪ ،‬ويجعل من نفسه مصدرا‬
‫وحيدا للمعرفة‪ ،‬دون أن يكون للمتكون أي دور سوى االستقبال و‬
‫‪ .‬التلقي‬
‫االتصال أشكال‬
‫الثاني ‪ :‬نمط االتصال ثنائي االتجاه‬
‫وهذا النمط أكثر فعالية من النمط األول ‪ ،‬ففيه يسمح المكون بأن ترد‬
‫إليه استجابات من المتكونين ‪،‬ويسعى إلى تعرف صدى ما قاله أو‬
‫ما حاول نقله إلى عقول المتكونين ‪ ،‬و يشعر في كثير من األحيان‬
‫بأن ما يقوله ربما ال يكون قد وصل إليهم على النحو المطلوب‬
‫ولذلك يسألهم أسئلة تساعدهم على اكتشاف مدى الفائدة التي حققوها‬
‫‪.‬ومع ذلك يظل المكون في الخط الذي حدده منذ البداية وهو نقل‬
‫‪.‬الحقائق والمعارف إلى عقول المتكونين‬
‫اإلتصال أشكال‬

‫المــرسل‬

‫المستقبلــــــــون‬

‫حوار‬
‫تبادل‬ ‫تفاعل‬
‫اإلتصال أشكال‬

‫المــرسل‬

‫المستقبلــــــــون‬

‫حوار‬
‫تبادل‬ ‫تفاعل‬
‫الثالث ‪ :‬نمط االتصال ثالثي االتجاهات‬

‫وهذا النمط أكثر تطورًا من سابقه ‪ ،‬ففيه يسمح المعلم بأن يجري •‬
‫اتصال بين طالب الصف ‪ ،‬وأن يتم تبادل الخبرات واآلراء‬
‫ووجهات النظر بينهم ‪ ،‬وبالتالي فإن المعلم فيه ال يكون المصدر‬
‫‪ .‬الوحيد للتعلم‬
‫هذا النمط يتيح للجميع فرص التعبير عن النفس والتدرب على •‬
‫‪ .‬كيفية عرض وجهات النظر باختصار وسهولة‬
‫رابعًا ‪ :‬نمط االتصال متعدد االتجاهات‬

‫وهذا النمط يمتاز عن غيره من األنماط السابقة ‪ ،‬وبخاصة النمط‬


‫الثالث الذي يجري فيه اتصال بين المكون وبين عدد محدود من‬
‫الطالب ‪.‬ولكن في هذا النمط تتسع فرص االتصال وتتعدد بين‬
‫‪ .‬المكون وبين المتكونين ‪ ،‬أو بين بعضهم البعض‬
‫‪ .‬تتوافر فيه أفضل الفرص للتفاعل وتبادل الخبرات‬
‫حاالت اإلتصال‬
‫الإتصال المنعدم‬

‫مرسل‪ /‬مستقبل‬

‫اإلتصال المنعدم ‪ :‬فيه نجد أن المرسل و المستقبل‬


‫متباعدان إذ عند بعث الرسالة ال يستطيع المستقبل‬
‫حل رموزها رمز الرسالة غير معروف لدى‬
‫المستقبل أي ليس لهم أي شيء مشترك‬
‫مثال ‪ :‬تبادل بين فرنسي و صيني كل حسب لغته‬
‫اإلتصال الضئيل‬
‫مرسل‪ /‬مستقبل‬
‫حاالت اإلتصال‬

‫االتصال الضئيل(المحدود)‪ :‬هناك إتصال بين المرسل و المستقبل‬


‫إال أن فهم المستقبل للرموز بصورة قليلة أو محدودة أي اإلشتراك‬
‫في اإلشارات يكون ضعيف‬
‫مثال ‪ :‬تبادل بين إنجليزي وطالب فرنسي يتعلم اإلنجليزية من مدة‬
‫قصيرة‬
‫حاالت اإلتصال‬
‫اإلتصال الكامل‬ ‫اإلتصال الواسع‬

‫مرسل‪ /‬مستقبل‬ ‫مرسل‪ /‬مستقبل‬

‫اإلتصال الكامل‪ :‬إستيعاب‬ ‫اإلتصال الواسع ‪ :‬نالحظ فيه‬


‫المتربص لكل األهداف و فك‬ ‫بعض العناصر من األهداف‬
‫جميع الرموز‬ ‫غير واضحة بالنسبة للمتكون‬
‫‪ :‬أساليب االتصال‬
‫االتصال اللفظي ‪ :‬هو االتصال الذي يتم عبر الكلمات واأللفاظ‪ ،‬بحيث •‬
‫يتم نقل الرسالة الصوتية من فم المرسل إلى أذن المستقبل‪،‬حيث تلعب‬
‫اللغة المستخدمة ودرجة الصوت ومخارج األلفاظ دورًا كبيرًا في‬
‫‪.‬إضافة معاني أخرى للرسالة‬
‫في الواقع ال تظهر فواصل بين نوعي االتصال‪ ،‬إذ أنهما يستخدمان معًا‬
‫لدعم كل منهما اآلخر في توصيل القيم واألحاسيس‪ ،‬إال أننا عادًة‬
‫‪.‬نركز على االتصال اللفظي‬

‫أكثر أساليب االتصال شيوعًا هو االتصال اللفظي‬


‫و من أشهر النماذج اللفظية و أقدمها نموذج الزويل الذي‬
‫وضعه عام ‪ ، 1948‬و يتلخص هدا النموذج في األسئلة‬
‫التالية‪:‬‬
‫المرسل‪ Who‬؟ من هو‬
‫الرسالة‪ Says what‬؟ ماذا يقول‬
‫القناة أو الوسيلة‪ In which channel‬؟ بأية قناة‬
‫المستقبل‪ To whom‬؟ لمن‬
‫التأثير‪ With what effect‬؟ و بأي تأثير‬
‫‪ :‬أساليب االتصال‬
‫‪ :‬االتصال غير اللفظي ‪1.‬‬
‫هو االتصال الذي ال تستخدم فيه األلفاظ أو الكلمات‪ ،‬ويتم نقل •‬
‫‪:‬الرسالة غير اللفظية عبر نوعين من االتصال هما‬
‫الحركات التعبيرية وااليماءات مثل االبتسامة‪ ،‬العبوس ‪ ...‬إلخ ‪1-‬‬
‫‪:‬لغة الجسد‪ :‬مثل ‪2-‬‬
‫‪.‬تعبيرات الوجه •‬
‫‪.‬حركة العينين والحاجبين •‬
‫‪.‬اتجاه وطريقة النظر •‬
‫‪.‬حركة ووضع اليدين والكفين •‬
‫‪.‬حركة ووضع الرأس •‬
‫‪.‬حركة ووضع األرجل •‬
‫‪.‬حركة ووضع الشفاه والفم واللسان •‬
‫‪.‬وضع الجسم‪ ...‬إلخ •‬
‫أنواع اإلستماع‬

‫ما أسمعه ما قيل نوع‬ ‫تعليقات‬


‫اإلستماع‬
‫إستماع‬ ‫ذهني شارد ‪،‬ال أستقبل أي‬
‫منعدم‬ ‫شيء مم يقال‬
‫إستماع غير‬ ‫ال أسمع إال بعض األفكار التي‬
‫مناسب‬ ‫تهمني ‪ ،‬ثم أطورها حسب‬
‫أفكاري و معاني مختلفة و‬
‫أهمل األفكار التي ال تهمني‬
‫أنواع اإلستماع‬

‫نوع‬ ‫ما قيل‬ ‫ما‬ ‫تعليقات‬


‫اإلستماع‬ ‫أسمعه‬
‫إستماع‬ ‫‪ .1‬لا أسمع إال البداية ثم أظن أني‬
‫متقطع‬ ‫فهمت أو أجد نفسي غير‬
‫موافق أتوقف عن اإلستماع‬
‫أحضر اإلجابة مسبقا‬
‫‪ .2‬ال أسمع ‪ ،‬ال أستقبل إال‬
‫الكلمات األخيرة‬
‫‪ .3‬إستماعي يذهب و يأتي كأن‬
‫هناك خلل ما‬
‫أنواع اإلستماع‬

‫ما قيل نوع اإلستماع‬ ‫ما‬ ‫تعليقات‬


‫أسمعه‬

‫إستماع كامل‬ ‫اإلستماع الكلي لمحتوى‬


‫الرسالة‬
‫إستعداد لما يقال‬
‫أستقبل بصورة كاملة‬
‫قواعد تحسين اإلستماع ‪:‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫جعل المتكلم يحس بالراحة‬ ‫التوقف عن الكالم‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬
‫جعل المتكلم يحس أننا مستعدين‬
‫تفادي شرود الذهن‬ ‫لسماعه‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫تفادي تقديم النقد‬ ‫البقاء هادئا‬
‫اإلتصال الفعال‬
‫وصــــوال‬ ‫انطــــالقا‬
‫كيفية توسيع مواقف الفهم و اإلستماع الفعال‬
‫حتى يكون اإلتصال كامل ال بد على المكون أن يراقب‬
‫و يتأكد من وصول الرسالة عن طريق طرح األسئلة‬
‫التالية‪:‬‬
‫هل يستمعون إلي؟‬
‫هل يفهمونني؟‬
‫هل يقبلون بي؟‬
‫اإلتصال الفعال‬
‫هل يستمعون إلي؟‬

‫النبرة‪ :‬بسيطة(غير متكلف ‪ ،‬عادي) متكلفة ‪ ،‬غير متأكد‬


‫اإليقاع ‪ :‬سريع ‪ ،‬بطئ‪،‬منتظم ‪،‬غير منتظم‬
‫الصوت ‪ :‬رنان ‪ ،‬حاد‬

‫النفس ‪ :‬عادي ‪ ،‬ناقص ‪ ،‬متقطع ‪ ،‬كثير الضجيح‬


‫النطق ‪ :‬واضح ‪ ،‬إهمال‬
‫الصمت ‪ :‬كافي أم ال‬
‫عدم إستعمال كلمات مشوشة‬
‫إستعمال كلمات مألوفة ‪ ،‬واضحة‬
‫اإلتصال الفعال‬
‫هل يفهمونني؟‬
‫المعلومات التي أنقلها هي ‪ :‬واضحة‪ ،‬دقيقة‪ ،‬صحيحة‪ ،‬كافية‬
‫المعلومات تتبع طريقة منهجية ‪:‬‬
‫‪ -1‬التدرج من السهل إلى الصعب‬
‫‪ -2‬اإلنتقال من المحسوس الملموس إلى المجرد‬
‫‪ -3‬اإلنتقال من البسيط المجزء إلى المركب المعقد‬
‫‪ -4‬التدرج من المعلوم إلى المجهول‬
‫اإلتصال الفعال‬
‫هل يقبلون بي؟‬
‫مواقفي ‪ ،‬إجاباتي ‪ ،‬كيف يتقبلها المتكونين‬
‫هل أولي إهتمامي لما أقول أو إلى المتكون‬
‫‪-1‬السخرية‬
‫‪ -2‬الرفض‬
‫‪ -3‬الخوف‬
‫‪ -4‬التحقير‬
‫‪ -5‬الحيلة‬
‫‪ -6‬السلطة‬
‫‪ -7‬سيئ المزاج‬
‫‪ -8‬التعاطف‬
‫‪ -9‬التأمل‬
‫االتصال و اإلدراك‬
‫اإلدراك عملية ضرورية في االتصال البيداغوجي هو نشاط نفسي‬
‫وعقلي أساسي يقوم به المتعلم هو العملية التي يصبح فيها الفرد‬
‫واعًي ا لما حوله وتعتبر الحواس (سمع ‪ ،‬بصر ‪ ،‬تذوق ‪ ،‬شم ‪،‬‬
‫تفاعلية) أدوات عملية اإلدراك وذلك للتعرف على األشياء وفهم‬
‫الحوادث‪.‬‬
‫في التكوين المهني يجب على المكون أن تكون وسائله التعليمية و‬
‫وسائله في اإلتصال مرئية أكثر مما هي مسموعة أي أن المحاضرة و‬
‫الكالم الكثير ال يشكالن عنصرا فعاال فما يثبت في الذهن و يتم تعلمه‬
‫هو ما يرى أكثر مما يسمع ‪ ،‬و إن اشتراك أكثر من حاسة واحدة في‬
‫عملية التعلم له فعالية أكثر في بقاء المعلومات في الذهن و ثباتها‬
‫معالم السلوك السلبي في اإلتصال •‬

‫يحدق ببرود‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬يسخر‬
‫‪ ‬يتظاهربالتثاؤب‬
‫‪ ‬يعبس‬
‫‪ ‬ينظر الى السقف‬
‫‪ ‬يتحرك مبتعدا‬
‫‪ ‬ينظف أظافره‬
‫‪ ‬ينظر الى جدران القسم‬
‫معالم السلوك االيجابي في االتصال •‬

‫‪ ‬يجلس فى مواجهة الشخص‬ ‫ينظر إلى العيون‬ ‫‪‬‬

‫‪ ‬يرفع الحواجب‬ ‫‪ ‬يصافح باليد‬


‫‪ ‬يفتح عينية‬ ‫‪ ‬يتحرك نحو الشخص‬
‫‪ ‬يتكلم من مسافة قريبة‬ ‫‪ ‬يبتسم لفترات متالحقة‬
‫‪ ‬اللمس الودى‬
‫‪ ‬بنظر من أعلى ألسفل‬

‫يكون بشوشا‬ ‫‪‬‬


‫الفقدان في اإلتصال‬

‫‪ :‬العوامل التى تسبب حدوث فقدان في االتصالل •‬


‫‪.‬اختالف العادات والتقاليد لكل من المرسل والمستقبل ‪‬‬
‫‪.‬الحالة النفسية للمستقبل ‪‬‬
‫‪.‬اختالف المستوى الثقافى للمستقبل ‪‬‬
‫‪.‬درجة ثقة المستقبل فى المرسل ‪‬‬
‫‪.‬خبرات المستقبل السابقة مع المرسل ‪‬‬
‫‪.‬استخدام المرسل أللفاظ تحمل أكثر من معنى ‪‬‬
‫جميع المؤثرات التي تمنع عملية تبادل المعلومات أو تعطلها أو‬
‫تؤخر إرسالها أو استالمها أو تشوه معناها ‪ ،‬و هي تتعلق‬
‫بالمرسل أو المستقبل أو الرسالة أو الوسيلة‬
‫معوقات االتصال البيداغوجي‬

‫‪ -1‬سوء أو توتر العالقة بين طرفي عملية االتصال‬


‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪2‬ـ عدم اختيار الوقت أو المكان المناسبين إلجراء االتصال‬

‫‪2‬ـ عدم اختيار الوقت أو المكان المناسبين إلجراء‬


‫االتصال‪ ،‬إذ يجب أن يختار المكون وقتًا مناسبًا إلرسال‬
‫رسالته إلى طالبه‪ ،‬وكلما كان الوقت أكثر مناسبة للمرسل‬
‫والمستقبل فإن نتائج االتصال تكون أكثر فاعلية‪ ،‬فإرسال‬
‫الرسالة في وقت النشاط والحيوية ليس كإرسالها في وقت‬
‫الكسل والخمول‪ .‬أيضًا المكان له دور في تحقيق فاعلية‬
‫االتصال‪ ،‬فالفصل الدراسي ذو البيئة المتكاملة من جميع‬
‫النواحي (التكييف‪ ،‬التهوية‪ ،‬اإلنارة‪ ،‬السعة) تكون نتائج‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪ 3‬ـ اللفظية الزائدة‬

‫‪3‬ـ اللفظية الزائدة‪ ،‬وتعني تلقي المتكون لعديد من الرسائل‬


‫(المعلومات) في وقت قصير وبشكل متواصل مما يدفعه‬
‫إلى االهتمام ببعضها وإهمال اآلخر‪ ،‬فعندما يقوم المكون‬
‫بإرسال سيل من المعلومات على هيئة كلمات وألفاظ إلى‬
‫المتكون يصاب بالملل‪ ،‬وعدم القدرة على التركيز‪ ،‬ثم‬
‫انقطاع االتصال‪ .‬أو كثرة الكالم قول ما اليفيد أو الفوضى‬
‫في القسم أي الثرثرة‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪ 4‬ـ المواقف الطارئة التي تحدث أثناء عملية‬


‫االتصال مثل‪ :‬دخول وخروج أحد أطراف االتصال‬
‫أو غيرهما من وإلى القسم ‪ ،‬أو إنقطاع التيار‬
‫الكهربائي وغيرها من المواقف التي تقطع االتصال‬
‫وتتطلب من المكون إعادة االتصال واسترجاع جزء‬
‫مما سبق منه‪.‬‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪5‬ـ أن يكون هناك ضعف في أجهزة اإلرسال أو‬


‫االستقبال للمكون والمتكون ‪ ،‬بمعنى أن يكون‬
‫هناك ضعف في صوت المكون أوالمتكون أو‬
‫ضعف في سمعهما ما يعيق وصول الصوت إلى‬
‫أحدهما‪.‬‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪6‬ـ التشويش‪ ،‬وهو إما أن يكون خارجيًا بسبب أصوات‬


‫مزعجة خارج القسم‪ ،‬مثل‪ :‬أصوات الطائرات و‬
‫السيارات واألصوات البشرية المرتفعة‪ ،‬وإما أن‬
‫يكون تشويشًا داخليًا من المتكونين أنفسهم ينتج غالبًا‬
‫بسبب عدم قدرة المكون على التحكم في القسم و‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪7‬ـ الحالة‪7‬الصحية والنفسية لطرفي االتصال‪ ،‬فإذا كان‬


‫أحد طرفي االتصال (المكون أوالمتكون) مريضًا أو‬
‫مرهقًا بدنيًا أو كان قلقًا ومتوترًا و يكون راجع إلى‬
‫التعب ‪ ،‬اإلرهاق أو عدم توفير الظروف المالئمة للعمل‬
‫فإن االتصال بينهما يكون ضعيفًا أو معدومًا‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪8‬ـ التهكم والسخرية بين طرفي االتصال‬

‫‪ -9‬أسئلة استدراجية‪،،‬‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪ -10‬عدم رغبة أحد األطرف في االتصال أو عدم‬


‫اإلهتمام بالمادة و يكون راجع إلى صعوبة المفاهيم‬
‫أو عدم مشاركة المتكونين في بناء و تحضير خطة‬
‫الدرس ‪ ،‬عدم تحديد موضوع الرسالة من طرف‬
‫المكون أو العالقات السيئة بين المكون و المتكون‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪ -11‬الشرود الذهني وعدم االنتباه‪ :‬و هو‬


‫راجع إلى اإلرهاق و التعب و للقضاء عليه‬
‫البد على المكون أن يبقى دائم النظر إلى‬
‫المتكوننين و ال يدير ظهره لهم لفترة طويلة‬
‫(لمراقبتهم)‬
‫‪-12‬االضطراب والسرعة في العرض‪.‬‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪-13‬عدم االهتمام بردود فعل اآلخرين‪.‬‬


‫تمركز األستاذ حول نفسه ‪:‬عدم المناقشة مع‬
‫المتكونين و عدم تقبل المعلومات و اإلحتفاظ‬
‫بنفس الفكرة‬
‫‪-14‬التعالي والفوقية‪.‬‬
‫‪-15‬التناقض بين االتصالين اللفظي وغير‬
‫اللفظي‪.‬‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪-16‬الخبرة السابقة‪ :‬من الممكن أن تصبح‬


‫الخبرات السابقة و المعلومات السابقة معوقا‬
‫بدال من أن تكون مساعدة في حالة تناقضها‬
‫مع ما يقدمه المكون‬
‫‪-17‬إستعمال مفردات و مفاهيم غير واضحة‬
‫و غير مفهومة بالنسبة للمتكونين و عدم‬
‫شرحها خاصة الجديدة الغير مألوفة و الصعبة‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪-18‬إنعدام أو نقص الوسائل البيداغوجية و‬


‫بالتالي عدم إشراك جميع الحواس(اإلدراك)‬
‫‪-19‬عدم وضوح مضمون أو موضوع‬
‫الرسالة و عدم الترجمة الصحيحة لموضوع‬
‫الرسالة‬
‫‪ -20‬عدم التحضير الجيد للدرس‬
‫‪-21‬النطق الغير سليم‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫‪ -22‬الكتابة الغير واضحة‬


‫‪ -23‬اإلحتفاظ بنفس وتيرة الصوت طول‬
‫الدرس‬
‫معوقات اإلتصال البيداغوجي‬

‫أخيرًا‪ :‬قد ال نستطيع تفادي جميع المعوقات‬


‫وخصوصًا المعوقات الخارجة عن سيطرتنا‪،‬‬
‫ولكن كلما قللنا منها كلما كان اتصالنا‬
‫بالمتكونين أكثر تفاعًال وأحسن إنتاجية‪.‬‬
‫التأكيد على أن االتصال دائما يكون ذا اتجاهين‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫اختيار قناة االتصال المالئمة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫التأكيد على أن المعلومة التي أعطيت للمستقبل واضح‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫كسب ثقة اآلخرين‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫االعداد الجيد لعملية االتصال‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫اختيار الجو المناسب لعملية االتصال‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫االستفادة من المعلومات المرتدة من المستمع إلعطاء الفرصة للمرسل بأن‬ ‫‪.7‬‬
‫يستمر في حديثه أو رسالته‪.‬‬
‫هناك تسع خطوات إرشادية لمساعدة‬
‫االستاذ في أن يكون متصًال بارعًا أكثر‬
‫فاعلية وتأثيرًا ‪ ،‬وتلك الخطوات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحقق من جدوى االتصال ‪ :‬أسال نفسك قبل الدخول في أي عملية اتصال ‪ :‬ما‬
‫الهدف منها ؟‬
‫‪- 2‬وسع دائرة التفكير لديك ‪ :‬تذكر بأن الكلمات عبارة عن رموز وكلما ازدادت‬
‫معرفتهم ومعلوماتهم عن القضايا التي تتحدث عنها ازدادت قدرتك على‬
‫التأثير واإلقناع‬
‫‪ - 3‬استمع بدقة واستيعاب إلى الرسالة التي ينقلها اآلخرون إليك ‪ :‬ابحث عن كل‬
‫ما تحمله من معاني ‪ ،‬وال تقصر تركيزك على بضع كلمات من الرسالة ‪،‬‬
‫فإن ما تعنيه هذه الكلمات بالنسبة لك قد يختلف عن ما تعنيه لشخص آخر‬
‫هناك تسع خطوات إرشادية لمساعدة‬
‫االستاذ في أن يكون متصًال بارعًا أكثر‬
‫فاعلية وتأثيرًا ‪ ،‬وتلك الخطوات هي ‪:‬‬
‫‪-4‬أطرح األسئلة ثم دع المتحدث يؤكد لك أن ما فهمته في الواقع صحيح ‪.‬‬
‫‪ -5‬أعرف ما ستتحدث عنه ‪ :‬حيث أن التأثير في اآلخرين وإقناعهم بما تريد‬
‫ال بد أن يعتمد على معرفة جيدة وتمكن شديد من الموضوع ‪.‬‬
‫‪ -6‬كن واضحًا ومحددًا ‪ :‬ال تدور حول الموضوع بالتحدث في العموميات‬
‫الغامضة ‪ ،‬فإذا تحدثت بحديث عام فليكن لديك شيء محدد يوضح قصدك ‪.‬‬
‫‪ -7‬توجه إلى أولئك الذين تتحدث إليهم بكل انتباهك ‪:‬إذا خصصت وقتًا لإلتصال‬
‫مع شخص فامنحه االهتمام واالنتباه ‪ .‬إلى حديثه وشارك فيه عندما ترى في ذلك‬
‫مصلحة لعملية االتصال‬
‫‪-8‬ال تقاطع الشخص اآلخر ‪ :‬فالمقاطعة بمثابة إبالغ الطرف اآلخر بالعبارة التالية‬
‫"من فضلك اسكت ‪ ..‬فما سأقوله أنا هو األكثر أهمية " ‪.‬‬
‫هناك تسع خطوات إرشادية لمساعدة‬
‫االستاذ في أن يكون متصًال بارعًا أكثر‬
‫فاعلية وتأثيرًا ‪ ،‬وتلك الخطوات هي ‪:‬‬

‫‪ -9‬حاول طرح أفكارك في المكان والوقت المناسبين ‪ :‬فالموقع واإلطار الذهني‬


‫الذي تكون فيه مع الطرف اآلخر يؤثر بشكل كبير على مدى حسن استقبال آرائك‬
‫وقبولها‬
‫تأكد أن االتصال وجهًا لوجه هو عملية مستمرة ‪ :‬حيث تشير الدراسات إلى أن‬
‫إرسال رسالة واحدة يعني أن هناك على األقل ست رسائل مختلفة ضمنية وهي‬
‫ما تعني قوله ‪.‬‬
‫ما تقوله فعًال ‪.‬‬
‫ما يسمعه الشخص اآلخر ‪.‬‬
‫ما يعتقد اآلخر أنه يسمعه ‪.‬‬
‫ما يقوله اآلخر ‪.‬‬
‫ما تعتقد أن الشخص اآلخر يقوله ‪.‬‬

You might also like