Professional Documents
Culture Documents
Socio
Socio
تستوفى الوحدة بتحصيل نقطة تعادل أو تفوق 10على 20أ و بالمعاوضة حين استيفاء الفصل الذي تنتمي له الوحدة
على أال تكون نقطة الوحدة أقل من 5
BIBLIOGRAPHIE
.Les inégalités sociales à l'école : Genèse et mythes, PUF (Ed.) (2002),Marie Duru-Bellat
Philippe Perrenoud, MÉTIER D’ÉLÈVE ET SENS DU TRAVAIL SCOLAIRE, Éditions ESF éditeur. Collection dirigée par Philippe
.Meirieu, 200 pages
و بعد ذلك ،طرح سؤال اللامساواة منذ سنوات الستين من القرن الماضي مع بيير بورديو ،وكلود باسرون ،و بر يزنشتاين ،و غيرهم . . .ثم ،طرح سؤال أخر هو سؤال
دور المدرسة في التنشئة االجتماعية مع إميل دوركايم .
العنف وقلة الأدب مع إر يك ديبار بيو ( . ) Eric Debarbieuxثم طرح سؤال يتعلق بتصرفات المتعلم وسلوكياته داخل المدرسة.
وسؤال عالقات المدرسة بأولياء األمور.
وسؤال الهدر المدرسي.
وسؤال الجودة بعد تعاظم دور المدرسة الكمية.
وسؤال بطالة أصحاب الشهادت العليا.
وسؤال التكوين التربوي.
وسؤال المدرسة بين منطق الطلب والعرض ،وسؤال المفاضلة والمقارنة بين المدرسة العمومية والمدرسة الخصوصية.
وسؤال النجاح واإلخفاق المدرسيين
وسؤال الأقسام المشتركة ،وسؤال العلاقات التفاعلية بين المدرسة والمجتمع كما يظهر ذلك واضحا عند السوسيولوجي الأمر يكي بارسونز ( .) Parson
وسؤال التوجيه التربوي أو المدرسي أو المهني،
تضم هذه المدرسة مختلف التيارات النقدية الراديكالية( في مقابل المحافظة) التي عملت على نقد الواقع والمعارف االجتماعية القائمة ،من أجل مجتمع أكثر عدال ورقيا ،ومن اجل محاربة االستالب اإليديولوجي
والمعرفي .وكرائدة لهذا التيار،اشتهرت مدرسة فرانكفورت،وهي تضم مجموعة من المثقفين اليساريين ذوي النزعة الماركسية الجديدة،وبدأت نشاطها في أوائل الثالثينيات من القرن "،20كنظرية نقدية
للمجتمع" ،بحيث عمل أعضاؤها على االهتمام بفحص أشكال الحياة االجتماعية ونقدها،والبحث في أصولها وجذورها،والمصالح التي تعبر عنها،والمعارف التي ترتبط بها ،والمشكالت التي تنشأ فيها ،واألزمات التي
تعاني منها .كما حرصوا على كشف ماهو فاسد في الواقع السائد ،والعمل على تغييره ،ورفض القيم التقليدية البالية والمعايير االجتماعية الجامدة ،والسعي إلى تجاوزها واستبدالها بقيم ومعايير أخرى أصلح للتغيير.
وكانت الرسالة األساسية لمدرسة فرانكفورت هي مواجهة كافة التنظيرات التي تنكر أو تغفل ذاتية اإلنسان ووعيه وفعاليته.
كما نجد بأن هناك من صنف هذه التيارات النقدية في فئة المقاربات الصراعية ،التي تعتقد بان المدرسة ال تنتقي من هو أكثر قدرة وإنتاجية وذكاء ،وإنما من هو أكثر مطابقة ومسايرة لتمثالت وتوقعات الفئة التي
تمتلك سلطة وضبط النظام التعليمي،للمحافظة او الزيادة في امتيازاتها وسلطتها داخل المجتمع(.سلسلة التكوين التربوي ،عدد .)3وعليه فإن المدرسة تستعمل كأداة للصراع الطبقي والسياسي واالجتماعي،وقد عمل
أصحاب التيار النقدي أو الصراعي على تحليل وتوضيح هذا الصراع وآلياته السوسيوتربوية.
وقد تم توجيه االهتمام من خالل النظريات التربوية النقدية نحو ربط المعرفة التربوية بالمصالح االجتماعية والسياسية واالقتصادية،وأن المعرفة التي تقدم للمتعلمين بالمدارس إما أن تكون معرفة تبريرية،تسعى
للدفاع عن مصالح معينة،وتبرير أوضاع سياسية محددة،أو معرفة تحريرية تكشف األوضاع الفاسدة واألفكار الزائفة،وتحرير اإلنسان من القهر التربوي والسياسي ،واالستغالل االجتماعي عامة .كما تم طرح
األسئلة حول إنتاج المعرفة وشرعيتها وتوزيعها وتقويمها داخل المدرسة،ونوع المصالح التي تدافع عنها ،والفئات التي ترتبط بها خارج المدرسة،وشكل العالقات والمبادئ التي تأكدها،والسياسات التي تحكمها،
والمؤسسات التي تتحكم فيها في إطار ثقافة ومجتمع معيين (.انظر أطروحات بعض ممثلي هذا التيار ،ك " كارنوي" و بورديو وبرنستين ...في موضوع:سوسيولوجيا المعرفة التربوية ،في هذا العدد)