Professional Documents
Culture Documents
Kuliah 8
Kuliah 8
Kuliah 8
ُقْل ِلْلُم ْؤ ِمِنيَن َيُغ ُّض وا ِم ْن َأْبَص اِرِهْم َو َيْح َفُظوا ُفُروَج ُهْم َذ ِلَك َأْز َك ى َلُهْم ِإَّن َهَّللا
َخ ِبيٌر ِبَم ا َيْص َنُعوَن (َ )30و ُقْل ِلْلُم ْؤ ِم َناِت َيْغ ُض ْض َن ِم ْن َأْبَص اِرِهَّن َو َيْح َفْظَن
ُفُروَج ُهَّن َو اَل ُيْبِد يَن ِزيَنَتُهَّن ِإاَّل َم ا َظَهَر ِم ْنَها َو ْلَيْض ِرْبَن ِبُخ ُم ِرِهَّن َع َلى
ُجُيوِبِهَّن َو اَل ُيْبِد يَن ِزيَنَتُهَّن ِإاَّل ِلُبُعوَلِتِهَّن َأْو َآَباِئِهَّن َأْو َآَباِء ُبُعوَلِتِهَّن َأْو
َأْبَناِئِهَّن َأْو َأْبَناِء ُبُعوَلِتِهَّن َأْو ِإْخ َو اِنِهَّن َأْو َبِني ِإْخ َو اِنِهَّن َأْو َبِني َأَخ َو اِتِهَّن َأْو
َأ ُأ
ِو ِل ا َج ِّرال َن ِم َبِة ْر ِإْلا يِل و ِنَس اِئِهَّن َأْو َم ا َم َلَك ْت َأْيَم اُنُهَّن َأِو الَّتاِبِع يَن َغ ْيِر
الِّطْفِل اَّلِذ يَن َلْم َيْظَهُروا َع َلى َعْو َر اِت الِّنَس اِء َو اَل َيْض ِرْبَن ِبَأْر ُج ِلِهَّن ِلُيْع َلَم َم ا
ُيْخ ِفيَن ِم ْن ِزيَنِتِهَّن َو ُتوُبوا ِإَلى ِهَّللا َجِم يًع ا َأُّيَها اْلُم ْؤ ِم ُنوَن َلَع َّلُك ْم ُتْفِلُحوَن ()31
)سورة النور(31-30:
MAKSUD POTONGAN AYAT
• { َو َيْح َفُظوْا ُفُروَج ُهْم } :قال بعض المفسرين :المراد سترها من النظر إليها أي
النظر إلى العورات. .قال وآخرون :المراد حفظها من الزنى.
• { َخ ِبيٌر ِبَم ا َيْص َنُعوَن } :الخبرة العلم القوي الذي يصل إلى بواطن األشياء.
• { ِز يَنَتُهَّن } :الزينة :ما تتزين به المرأة عادة من الثياب والحلّي وغيرها مما يعبر
عنه في زماننا بلفظ ( التجميل ).
… Sambungan
• { ِإَّال َم ا َظَهَر ِم ْنَها } :قال بعضهم :المراد بقوله { َم ا َظَهَر ِم ْنَها } أي ما دعت
الحاجة إلى ظهوره كالثياب والخضاب والكحل والخاتم مما ال يمكن إخفاؤه .
• { ِبُخ ُم ِر ِهَّن } :وهو ما يخّم ر به أي يغطى به الرأس وهي التي تسميها الناس.
• { ُبُعوَلِتِهَّن } :قال ابن عباس :ال يضعن الجلباب والخمار إال ألزواجهن .
اللطيفة الخامسة :قوله تعالى َ { :و َال ُيْبِد يَن ِز يَنَتُهَّن } المراد بالزينة مواقعها من باب
( اطالق اسم الحال على المحل ) كقوله تعالى َ { :فِفي َر ْح َم ِة هللا ُهْم ِفيَها َخ اِلُد وَن } [ آل
عمران ] 107 :المراد بها الجنة ألنها مكان الرحمة وإذا نهي عن إبداء الزينة فالنهي عن
إبداء أماكنها من الجسم يكون من باب أولى .
اللطيفة السادسة :قوله تعالى ُ { :قْل ِّلْلُم ْؤ ِمِنيَن َيُغ ُّض وْا } قال أبو السعود :مفعول األمر أمر
آخر قد حذف تعويًال على داللة جوابه عليه أي قل لهم غضوا يغضوا من أبصارهم وفي
هذا التعبير إشارة إلى أن المؤمن يسارع إلى تنفيذ أمر هللا فهو ال يحتاج إال إلى تذكير .
األحكام الشريعة
.Iالحكم األول :ما هو حكم النظر إلى األجنبيات؟
َح َّرمت الشريعة اإلسالمية النظر إلى األجنبيات فال يحل لرجل أن ينظر إلى امرأة
غير زوجته أو محارمه من النساء .أما نظرة الفجأة فال إثم فيها وال مؤاخذة ألنها
خارجة عن إرادة اإلنسان.
.IIالحكم الثاني :ما هو حد العورة بالنسبة للرجل والمرأة؟
ا -عورة الرجل مع الرجل .
ب -عورة المرأة مع المرأة .
ج -عورة الرجل مع المرأة وبالعكس.
ا) أما عورة الرجل مع الرجل :فهي من ( السرة إلى الركبة ) فال يحل للرجل أن
ينظر إلى عورة الرجل فيما بين السرة والركبة وما عدا ذلك فيجوز له النظرإليه .
ب) وأما عورة المرأة مع المرأة :فهي كعورة الرجل مع الرجل أي من ( السرة إلى
الركبة ) ويجوز النظر إلى ما سوى ذلك ما عدا المرأة الذمية أو الكافرة فلها حكم
.خاص
ج)وأما عورة الرجل بالنسبة للمرأة :ففيه تفصيل فإن كان من ( المحارم ) ك ( األب
.واألخ والعم والخال ) فعورته من السرة إلى الركبة
.د)وأما عورة المرأة بالنسبة للرجل :فجميع بدنها عورة على الصحيح
ظاهر قوله تعالى َ { :أْو َم ا َم َلَك ْت أيمانهن } أنه يشمل ( العبيد واإلماء ) وبهاذ قال
بعض العلماء وهو مذهب ( الشافعية ) ؛ فقد نّص ابن حجر في المنهاج على أن
نظر العبد العدل إلى سيدته كالنظر إلى محرم فينظر منها ما عدا ما بين السرة
والركبة .
اإلمام أحمد وأبو حنيفة ( وهو قول للشافعي أيضًا ) إلى أن العبد كاألجنبي فال يحل
نظره إلى سيدته ألنه ليس بمحرم .
ومما استدل به اإلمام الشافعي رحمه هللا ما روي عن أنس « أن النبي صلى هللا
عليه وسلم أتى فاطمة رضي هللا عنها بعبد قد وهب لها وعلى فاطمة ثوب إذا قَّنعت
به رأسها لم يبلغ رجليها ،وإذا غَّطت به رجليها لم يبلغ رأسها ،فلما رأى ما تلقى
قال :إنه ليس عليك بأٌس إنما هو أبوك وغالمك » .
الحكم السابع :من هم أولة اإلربة من الرجال؟7-
استثنت اآلية الكريمة { التابعين َغْيِر ُأْو ِلي اإلربة } فسمحت للمرأة أن تبدي زينتها
أمامهم وهم الرجال الُبله المغّفلون .
يقول األستاذ المودودي « :ولعمر الحق إن كل من يقرأ هذا الحكم بنية الطاعة ال
بنية أن ينال لنفسه سبيًال إلى الفرار من الطاعة ال يلبث أن يعرف ألول وهلة أن
هؤالء الخدام والغلمان المكتملين شبابًا في البيوت ،أو المطاعم والمقاهي ،والفنادق
،ال يشملهم هذا التعريف للتابعين غير أولي اإلربة بحال من األحوال »
أوًال -النظر بريد الزنى ورائد الفجور فال ينبغي للمؤمن ان يسلك هذا
الطريق .
ثانيًا -في غض البصر وحفظ الفرج طهارة لإلنسان من الرذائل
والفواحش .
ثالثًا -ال يجوز للمسلمة أن تبدي زينتها إال أمام الزوج أو المحارم من
أقاربها .
رابعًا -على المسلمة أن تستر رأسها ونحرها وصدرها بخمارها لئال يطلع
عليها األجانب .