Kuliah 8

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 17

‫‪POTONGAN AYAT‬‬

‫ُقْل ِلْلُم ْؤ ِمِنيَن َيُغ ُّض وا ِم ْن َأْبَص اِرِهْم َو َيْح َفُظوا ُفُروَج ُهْم َذ ِلَك َأْز َك ى َلُهْم ِإَّن َهَّللا‬
‫َخ ِبيٌر ِبَم ا َيْص َنُعوَن (‪َ )30‬و ُقْل ِلْلُم ْؤ ِم َناِت َيْغ ُض ْض َن ِم ْن َأْبَص اِرِهَّن َو َيْح َفْظَن‬
‫ُفُروَج ُهَّن َو اَل ُيْبِد يَن ِزيَنَتُهَّن ِإاَّل َم ا َظَهَر ِم ْنَها َو ْلَيْض ِرْبَن ِبُخ ُم ِرِهَّن َع َلى‬
‫ُجُيوِبِهَّن َو اَل ُيْبِد يَن ِزيَنَتُهَّن ِإاَّل ِلُبُعوَلِتِهَّن َأْو َآَباِئِهَّن َأْو َآَباِء ُبُعوَلِتِهَّن َأْو‬
‫َأْبَناِئِهَّن َأْو َأْبَناِء ُبُعوَلِتِهَّن َأْو ِإْخ َو اِنِهَّن َأْو َبِني ِإْخ َو اِنِهَّن َأْو َبِني َأَخ َو اِتِهَّن َأْو‬
‫َأ‬ ‫ُأ‬
‫ِو‬ ‫ِل‬ ‫ا‬ ‫َج‬ ‫ِّر‬‫ال‬ ‫َن‬ ‫ِم‬ ‫َبِة‬ ‫ْر‬ ‫ِإْل‬‫ا‬ ‫ي‬‫ِل‬ ‫و‬ ‫ِنَس اِئِهَّن َأْو َم ا َم َلَك ْت َأْيَم اُنُهَّن َأِو الَّتاِبِع يَن َغ ْيِر‬
‫الِّطْفِل اَّلِذ يَن َلْم َيْظَهُروا َع َلى َعْو َر اِت الِّنَس اِء َو اَل َيْض ِرْبَن ِبَأْر ُج ِلِهَّن ِلُيْع َلَم َم ا‬
‫ُيْخ ِفيَن ِم ْن ِزيَنِتِهَّن َو ُتوُبوا ِإَلى ِهَّللا َجِم يًع ا َأُّيَها اْلُم ْؤ ِم ُنوَن َلَع َّلُك ْم ُتْفِلُحوَن (‪)31‬‬

‫)سورة النور‪(31-30:‬‬
MAKSUD POTONGAN AYAT

“Katakanlah(wahai Muhammad)kepada orang-orang lelaki yang


beriman supaya mereka menyekat pandangan mereka (daripada
memandang yang haram), dan memelihara kehormatan mereka.
Yang demikian itu lebih suci bagi mereka. Sesungguhnya Allah
Amat Mendalam Pengetahuan-Nya tentang apa yang mereka
kerjakan. Dan
‫التحليل اللفظي‬
‫• { َيُغ ُّض وْا } ‪ :‬غّض بصره بمعنى خفضه‪.‬‬

‫• { َو َيْح َفُظوْا ُفُروَج ُهْم } ‪ :‬قال بعض المفسرين ‪ :‬المراد سترها من النظر إليها أي‬
‫النظر إلى العورات‪. .‬قال وآخرون ‪ :‬المراد حفظها من الزنى‪.‬‬

‫• { أزكى َلُهْم } ‪ :‬أي أطهر لقلوبهم وأنقى لدينهم‪.‬‬

‫• { َخ ِبيٌر ِبَم ا َيْص َنُعوَن } ‪ :‬الخبرة العلم القوي الذي يصل إلى بواطن األشياء‪.‬‬

‫• { ِز يَنَتُهَّن } ‪ :‬الزينة ‪ :‬ما تتزين به المرأة عادة من الثياب والحلّي وغيرها مما يعبر‬
‫عنه في زماننا بلفظ ( التجميل )‪.‬‬
‫… ‪Sambungan‬‬
‫• { ِإَّال َم ا َظَهَر ِم ْنَها } ‪ :‬قال بعضهم ‪ :‬المراد بقوله { َم ا َظَهَر ِم ْنَها } أي ما دعت‬
‫الحاجة إلى ظهوره كالثياب والخضاب والكحل والخاتم مما ال يمكن إخفاؤه ‪.‬‬

‫• { ِبُخ ُم ِر ِهَّن } ‪ :‬وهو ما يخّم ر به أي يغطى به الرأس وهي التي تسميها الناس‪.‬‬

‫{ ُجُيوِبِهَّن } ‪ :‬يعني النحور والصدور‪.‬‬ ‫•‬

‫• { ُبُعوَلِتِهَّن } ‪ :‬قال ابن عباس ‪:‬ال يضعن الجلباب والخمار إال ألزواجهن ‪.‬‬

‫• { َم َلَك ْت أيمانهن } ‪ :‬يعني اإلماء والجواري‪.‬‬

‫• { الطفل } ‪ :‬الصغير الذي لم يبلغ الحلم‪.‬‬


‫‪Sambungan . . .‬‬
‫• { َلْم َيْظَهُروْا } ‪ :‬أي لم يَّطلعوا ‪ ,‬أن األطفال الذين ال يعرفون الشهوة وال يدركون‬
‫معاني الجنس لصغرهم ال حرج من إبداء الزينة أمامهم ‪.‬‬
‫المعنى اإلجمالي‬
‫‪ ‬قل يا محمد ألتباعك المؤمنين يغضوا من أبصارهم ‪ ،‬ويكفوها عن النظر إلى‬
‫األجنبيات من غير المحارم ‪ ،‬وال ينظروا إال إلى ما أبيح لهم النظر إليه ‪ ،‬وأن‬
‫يحفظوا فروجهم عن الزنى ويستروا عوراتهم حتى ال يراها أحد ‪ ،‬فإن ذلك أطهر‬
‫لقلوبهم من دنس الريبة ‪ ،‬وأنقى لها وأحفظ من الوقوع في الفجور ‪ ،‬فالنظرة تزرع‬
‫في القلب الشهوة ‪ ،‬ورب شهوة أورثت حزنًا طويًال ‪ ،‬فإن وقع البصر على شيء من‬
‫المحرمات من غير قصد ‪ ،‬فليصرفوا أبصارهم عنه سريعًا وال يديموا النظر ‪ ،‬وال‬
‫يرددوه إلى النساء ‪ ،‬وال ينظروا بملء أعينهم فإن هللا رقيب عليهم مطلع على‬
‫أعمالهم ‪ ،‬ال تخفى عليه خافية‪.‬‬
‫السبب النزول‬
‫ابن كثير رحمه هللا ‪ ،‬عن مقاتل بن حيان ‪ ،‬عن جابر بن عبد‬ ‫•‬
‫هللا األنصاري قال ‪ ( :‬بلغنا ‪ -‬وهللا أعلم ‪ -‬أن جابر بن عبد هللا‬
‫األنصاري حّد ث أن أسماء بنت مرثد كانت في نخل لها في‬
‫بني حارثة ‪ ،‬فجعل النساء يدخلن عليها غير مؤتزرات فيبدو ما‬
‫في أرجلهن يعني الخالخل ‪ ،‬ويبدوا صدروهن وذوائبهن ‪،‬‬
‫فقالت أسماء ‪ :‬ما أقبح هذا؟ فأنزل هللا في ذلك { َو ُقل ِّلْلُم ْؤ ِم َناِت‬
‫َيْغ ُض ْض َن ِم ْن َأْبَص اِر ِهَّن َو َيْح َفْظَن ُفُروَج ُهَّن ‪ } . . .‬اآلية ‪.‬‬
‫لطائف التفسير‬
‫‪ ‬اللطيفة األولى ‪ :‬قوله تعالى ‪َ { :‬يُغ ُّض وْا ِم ْن َأْبَص اِر ِهْم } المراد غض البصر عما‬
‫حرم هللا ‪ ،‬ال غّض البصر عن كل شيء فحذف ذلك اكتفاء بفهم المخاطبين وهو من‬
‫باب ( اإليجاز بالحذف ) ‪.‬‬
‫‪ ‬اللطيفة الثانية ‪ :‬قال العالمة الزمخشري ‪ :‬فإن قلت كيف دخلت ( من ) التي هي‬
‫للتبعيض في ( غّض البصر ) دون ( حفظ الفرج ) ؟ قلت ‪ :‬ألن أمر النظر أوسع ‪،‬‬
‫أال ترى أن المحارم ال بأس بالنظر إلى شعورهن وصدورهن وُثدِّيهن ‪ ،‬وأما أمر‬
‫الفرج فمضّيق وكفاك فرقًا أن أبيح النظر إال ما استثني فيه ‪ ،‬وحظر الجماع إال ما‬
‫استثني منه ‪.‬‬
‫‪ ‬اللطيفة الثالثة ‪ :‬قوله تعالى ‪ { :‬أزكى َلُهْم } أفعل التفضيل هنا ليس على بابه وإنما هو‬
‫( للمبالغة ) أي أن غض البصر وحفظ الفرج طهرة للمؤمن من دنس الرذائل نقول‬
‫( المفاضلة ) على سبيل الفرض والتقدير ‪.‬‬
‫‪ ‬اللطيفة الرابعة ‪ :‬قوله تعالى ‪َ { :‬و ْلَيْض ِر ْبَن ِبُخ ُم ِر ِهَّن } في لفظ الضرب ( مبالغة ) في‬
‫الصيانة والتستر وقد عدى اللفظ ب ( على ) ألنه ُض ِّم ن معنى اإللقاء ويكون المراد أن‬
‫تسدل وتلقي بالخمار على صدرها لئال يبدوا شيء من النحر والصدر ‪.‬‬

‫‪ ‬اللطيفة الخامسة ‪ :‬قوله تعالى ‪َ { :‬و َال ُيْبِد يَن ِز يَنَتُهَّن } المراد بالزينة مواقعها من باب‬
‫( اطالق اسم الحال على المحل ) كقوله تعالى ‪َ { :‬فِفي َر ْح َم ِة هللا ُهْم ِفيَها َخ اِلُد وَن } [ آل‬
‫عمران ‪ ] 107 :‬المراد بها الجنة ألنها مكان الرحمة وإذا نهي عن إبداء الزينة فالنهي عن‬
‫إبداء أماكنها من الجسم يكون من باب أولى ‪.‬‬

‫‪ ‬اللطيفة السادسة ‪:‬قوله تعالى ‪ُ { :‬قْل ِّلْلُم ْؤ ِمِنيَن َيُغ ُّض وْا } قال أبو السعود ‪ :‬مفعول األمر أمر‬
‫آخر قد حذف تعويًال على داللة جوابه عليه أي قل لهم غضوا يغضوا من أبصارهم وفي‬
‫هذا التعبير إشارة إلى أن المؤمن يسارع إلى تنفيذ أمر هللا فهو ال يحتاج إال إلى تذكير ‪.‬‬
‫األحكام الشريعة‬
‫‪ .I‬الحكم األول ‪ :‬ما هو حكم النظر إلى األجنبيات؟‬
‫َح َّرمت الشريعة اإلسالمية النظر إلى األجنبيات فال يحل لرجل أن ينظر إلى امرأة‬
‫غير زوجته أو محارمه من النساء ‪ .‬أما نظرة الفجأة فال إثم فيها وال مؤاخذة ألنها‬
‫خارجة عن إرادة اإلنسان‪.‬‬
‫‪ .II‬الحكم الثاني ‪ :‬ما هو حد العورة بالنسبة للرجل والمرأة؟‬
‫ا‪ -‬عورة الرجل مع الرجل ‪.‬‬
‫ب‪ -‬عورة المرأة مع المرأة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬عورة الرجل مع المرأة وبالعكس‪.‬‬

‫ا) أما عورة الرجل مع الرجل ‪ :‬فهي من ( السرة إلى الركبة ) فال يحل للرجل أن‬
‫ينظر إلى عورة الرجل فيما بين السرة والركبة وما عدا ذلك فيجوز له النظرإليه ‪.‬‬
‫ب) وأما عورة المرأة مع المرأة ‪ :‬فهي كعورة الرجل مع الرجل أي من ( السرة إلى‬
‫الركبة ) ويجوز النظر إلى ما سوى ذلك ما عدا المرأة الذمية أو الكافرة فلها حكم‬
‫‪.‬خاص‬
‫ج)وأما عورة الرجل بالنسبة للمرأة ‪ :‬ففيه تفصيل فإن كان من ( المحارم ) ك ( األب‬
‫‪ .‬واألخ والعم والخال ) فعورته من السرة إلى الركبة‬
‫‪ .‬د)وأما عورة المرأة بالنسبة للرجل ‪ :‬فجميع بدنها عورة على الصحيح‬

‫‪ :‬الحكم الثالث ‪ :‬ما هي الزينة التي يحرم إبداؤها‪3-‬‬


‫دلت اآلية الكريمة وهي قوله تعالى ‪َ { :‬و َال ُيْبِد يَن ِز يَنَتُهَّن } على حرمة إبداء المرأة‬
‫زينتها أمام األجانب خشية االفتتان ‪ ،‬والزينة في األصل اسم لكل ما تتزين به المرأة‬
‫وتتجمل من أنواع الثياب والحلي والخضاب وغيرها ثم قد تطلق على ما هو أعم‬
‫‪ .‬وأشمل من أعضاء البدن‬
‫والزينُة على أربعة أنواع ‪:‬‬
‫‪ .i‬خلقية‬
‫‪ .ii‬مكتسبة‬
‫‪ .iii‬ظاهرة‬
‫‪ .iv‬باطنة‬

‫‪-4‬الحكم الرابع ‪ :‬من هم المحارم الذين تبدي المرأة أمامهم زينتها؟‬


‫أوًال ‪ :‬البعولة ( األزواج ) فهؤالء يباح لهم النظر إلى جميع البدن واالستمتاع بالزوجة‬
‫بكل أنواعه الحالل ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬اآلباء وكذا األجداد سواء كانوا من جهة األب أو األم‪.‬‬
‫ثالثًا ‪ :‬آباء األزواج‪.‬‬
‫رابعًا ‪ :‬أبناؤهن وأبناء أزواجهن ‪.‬‬
‫خامسًا ‪ :‬اإلخوة مطلقًا سواء كانوا أشقاء أو ألب أو ألم‪.‬‬
‫سادسًا ‪ :‬أبناء اإلخوة واألخوات‬

‫الحكم الخامس ‪ :‬هل يجوز للمسلمة أن تظهر أمام الكافرة؟‬


‫‪ o‬قال الق في رطبيتفسيره ‪ :‬قوله تعالى ‪َ { :‬أْو ِنَس آِئِهَّن } يعني المسلمات ويخرج منه‬
‫نساء المشركين من أهل الذمة وغيرهم فال يحل المرأة مؤمنة أن تكشف شيئًا من‬
‫بدنها بين يدي امرأة مشركة إال أن تكون أَم ًة لها ‪.‬‬
‫‪ o‬وكره بعضهم أن تقّبل النصرانية المسلمة أو ترى عورتها ‪.‬‬
‫‪ o‬قال بعضهم المراد بقوله تعالى ‪َ { :‬أْو ِنَس آِئِهَّن } جميع النساء فيدخل في ذلك المسلمة‬
‫والكافرة ‪.‬‬
‫‪ o‬قال األلوسي ‪ :‬وذهب الفخر الرازي إلى أنها كالمسلمة‬
‫وقوُل السلف محمول على االستحباب ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫وهذا القول أرفق بالناس اليوم فإنه ال يكاد يمكن احتجاب المسلمات عن الذميات ‪.‬‬ ‫‪o‬‬
‫تقول طائفة ‪ :‬إن المراد بها النساء المسلمات فقط‬ ‫‪o‬‬
‫وتقول طائفة أخرى ‪ :‬إن المراد ( بنسائهن ) جميع النساء‬ ‫‪o‬‬
‫وتقول طائفة ثالثة ‪ :‬إن المراد ( بنسائهن ) النساء المختصات بهن بالصحبة والخدمة‬ ‫‪o‬‬
‫والتعارف سواء أكن مسلمات‬
‫أقول ‪ :‬هذا الرأي وجيه وسديد وحبذا لو تمسكت به المسلمات في عصرنا الحاضر‬ ‫‪o‬‬
‫إذًا لحافظن على أخالقهن وآدابهن ‪ ،‬وكفين شر هذا التقليد األعمى للفاسقات‬
‫الفاجرات في األزياء والعادات الضارة الذميمة‬
‫الحكم السادس ‪ :‬هل يباح للحرة أن تنكشف أمام عبدها؟‪6-‬‬

‫‪ ‬ظاهر قوله تعالى ‪َ { :‬أْو َم ا َم َلَك ْت أيمانهن } أنه يشمل ( العبيد واإلماء ) وبهاذ قال‬
‫بعض العلماء وهو مذهب ( الشافعية ) ؛ فقد نّص ابن حجر في المنهاج على أن‬
‫نظر العبد العدل إلى سيدته كالنظر إلى محرم فينظر منها ما عدا ما بين السرة‬
‫والركبة ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلمام أحمد وأبو حنيفة ( وهو قول للشافعي أيضًا ) إلى أن العبد كاألجنبي فال يحل‬
‫نظره إلى سيدته ألنه ليس بمحرم ‪.‬‬
‫‪ ‬ومما استدل به اإلمام الشافعي رحمه هللا ما روي عن أنس « أن النبي صلى هللا‬
‫عليه وسلم أتى فاطمة رضي هللا عنها بعبد قد وهب لها وعلى فاطمة ثوب إذا قَّنعت‬
‫به رأسها لم يبلغ رجليها ‪ ،‬وإذا غَّطت به رجليها لم يبلغ رأسها ‪ ،‬فلما رأى ما تلقى‬
‫قال ‪ :‬إنه ليس عليك بأٌس إنما هو أبوك وغالمك » ‪.‬‬
‫الحكم السابع ‪ :‬من هم أولة اإلربة من الرجال؟‪7-‬‬

‫‪ ‬استثنت اآلية الكريمة { التابعين َغْيِر ُأْو ِلي اإلربة } فسمحت للمرأة أن تبدي زينتها‬
‫أمامهم وهم الرجال الُبله المغّفلون ‪.‬‬
‫‪ ‬يقول األستاذ المودودي ‪ « :‬ولعمر الحق إن كل من يقرأ هذا الحكم بنية الطاعة ال‬
‫بنية أن ينال لنفسه سبيًال إلى الفرار من الطاعة ال يلبث أن يعرف ألول وهلة أن‬
‫هؤالء الخدام والغلمان المكتملين شبابًا في البيوت ‪ ،‬أو المطاعم والمقاهي ‪ ،‬والفنادق‬
‫‪ ،‬ال يشملهم هذا التعريف للتابعين غير أولي اإلربة بحال من األحوال »‬

‫‪-8‬الحكم الثامن ‪ :‬من هو الطفل الذي ال تحتجب منه المرأة؟‬


‫• اختلف العلماء في قوله تعالى ‪َ { :‬أِو الطفل الذين َلْم َيْظَهُروْا على َعْو َر اِت النسآء }‬
‫فقال بعضهم ‪ :‬المراد الذين لم يبلغوا حد الشهوة للجماع وقال آخرون ‪ :‬بل المراد‬
‫الذين لم يعرفوا العورة من غيرها من الصغر ‪.‬‬
‫‪-9‬الحكم التاسع ‪ :‬هل صوت المرأة عورة؟‬

‫‪ -‬حرم اإلسالم كل ما يدعو إلى الفتنة واإلغراء ‪.‬‬


‫‪ -‬األجانب إذا كان صوتها أقرب إلى الفتنة من صوت خلخالها ‪ .‬ولذلك كره أصحابنا‬
‫أذان النساء ألنه يحتاج فيه إلى رفع الصوت ‪ ،‬والمرأُة منهية عن ذلك ‪ ،‬وهو يدل على‬
‫حظر النظر إلى وجهها للشهوة إذا كان ذلك أقرب إلى الريبة وأولى بالفتنة ) ‪.‬‬
‫‪ -‬وذهب الشافعية وغيرهم إلى أن صوت المرأة ليس بعورة ألن المرأة لها أن تبيع‬
‫وتشتري وُتْد لي بشهادتها أمام الحكام ‪ ،‬وال بد في مثل هذه األمور من رفع الصوت‬
‫بالكالم ‪.‬‬
‫‪ -‬قال األلوسي ‪ ( :‬والمذكور في معتبرات كتب الشافعية ‪ -‬وإليه أميل ‪ -‬أن صوتهن‬
‫ليس بعورة فال يحرم سماعه إال إن خشي منه فتنة ) ‪.‬‬
‫إستفادة‬

‫أوًال ‪ -‬النظر بريد الزنى ورائد الفجور فال ينبغي للمؤمن ان يسلك هذا‬
‫الطريق ‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ -‬في غض البصر وحفظ الفرج طهارة لإلنسان من الرذائل‬
‫والفواحش ‪.‬‬
‫ثالثًا ‪-‬ال يجوز للمسلمة أن تبدي زينتها إال أمام الزوج أو المحارم من‬
‫أقاربها ‪.‬‬
‫رابعًا ‪ -‬على المسلمة أن تستر رأسها ونحرها وصدرها بخمارها لئال يطلع‬
‫عليها األجانب ‪.‬‬

You might also like