‫‪SYSTEM DEVELOPMENT‬‬

‫‪LIFE CYCLE‬‬
‫دورة حياة تطوير النظام‬
‫تمر نظم المعلومات بكل أنواعها خالل سلسلة من المراحل من‬
‫مولدها ‪ ،‬وحتى وفاتها ‪ .‬ويجب أن نفهم دورة حياة تطوير النظم‬
‫)‪System development life cycle (SDLC‬‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬هذه إذا أردنا أن ندرك دور المحلل بصورة كاملة ‪ .‬هناك‬
‫سبع مراحل (‪ )SDLS‬من مولدها حتى وفاتها‪:‬‬
‫‪ ‬تمييز المشكلة ‪ٌ Problem Recognition‬‬
‫‪ ‬دراسة الجدوى ‪Feasibility Study‬‬
‫‪ ‬التحليل ‪Analysis‬‬
‫‪ ‬التصميم ‪Design‬‬
‫‪ ‬التشييد ‪Construction‬‬
‫‪ ‬التحويل ‪Conversion‬‬
‫‪ ‬الصيانة‪Maintenance‬‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬التحلي‪DD‬ل ه‪DD‬و عب‪DD‬ارة عن إنت‪DD‬اج أو تع‪DD‬ديل نظ‪DD‬ام المعلوم‪DD‬ات‬
‫بغ‪DDD‬رض تحقي‪DDD‬ق احتياج‪DDD‬ات وأه‪DDD‬داف نظ‪DDD‬ام أعم‪DDD‬ال معين‬
‫(المكتب‪D‬ة)‪ .‬والتحلي‪D‬ل ه‪D‬و المرحل‪D‬ة ال‪D‬تي تع‪D‬رف فيه‪D‬ا متطلب‪D‬ات‬
‫نظام المعلومات الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬والتص‪D‬ميم ه‪D‬و المرحل‪D‬ة ال‪D‬تي تس‪D‬تخدم فيه‪D‬ا المتطلب‪D‬ات في إنت‪D‬اج‬
‫خطط فعلية للنظام الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬محل‪D‬ل النظم ‪ System Analyst‬ه‪D‬و الش‪D‬خص ال‪D‬ذي يج‪D‬ري‬
‫تحلي‪DD‬ل النظم وتص‪DD‬ميمها ويك‪DD‬ون عض‪DD‬وا في مجموع‪DD‬ة نظم‬
‫المعلومات في المنظمة ( المكتبة)‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪3‬‬

 ‫‪Phase 1 : Problem Recognition ‬‬
‫‪ ‬المرحلة األولى ‪ :‬تمييز المشكلة‬
‫‪ ‬يحدث ميالد النظام الجديد عندما يتحقق المديرون ‪ ،‬أو المستخدمون‬
‫أن هناك حاجة إلى نظام معلومات ألعمال جديدة‪ .‬أو أن نظام‬
‫المعلومات لألعمال الموجودة لم يعد يعكس وظائف المنظمة‪.‬‬
‫‪ ‬على سبيل المثال ‪ ،‬يمكن أن يكون قد حدث توسع كبير لألعمال مع‬
‫استمرار نظام المعلومات كما هو ‪ ،‬أو قد ال يوفر نظام المعلومات‬
‫الحالي ببساطة الوظائف التي تعتقد اإلدارة أنها ضرورية للنمو‬
‫المستقبلي لألعمال وعلى أية حال ‪ ،‬يمكن أن يحدث اإلدراك بعدم‬
‫الكفاية نتيجة لمراجعة نظامية للنظام ‪ ،‬أو شكاوي من المستخدمين‪.‬‬
‫‪ ‬فإذا كانت الفروق بين ما تحتاجه األعمال ‪ ،‬وما يمكن أن يؤديه نظام‬
‫المعلومات كبيرًا بدرجة كافية يمكن أن تستدعي اإلدارة محلل نظم‬
‫لبحث المشكلة بحثًا عميقًا ‪.‬‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪4‬‬

 )ϰϟϭϷ΍ΔϠΣήϤϟ΍(ΔϠϜθϤϟ΍ΰϴϴϤΗ:ΔϠΣήϤϟ΍Ϣγ·

ΔϠϜθϣΪΟϮΗϪϧ΃ΪϳΪΤΗ:Δϴδϴ΋ήϟ΍ΔϔϴχϮϟ΍

ϯ ϭΪΟΔγ΍έΩ˯΍ήΟϹϞϳϮΤΘϟ΍:ΕΎΟήΨϤϟ΍

ΪΟϮΗϻ :ΔϴγΎγϷ΍Ε΍ϭΩϷ΍

.ΔϠϜθϣΩϮΟϮΑϞϠΤϤϟ΍ϡΪΨΘδϣϭ΃ˬήϳΪϤϟ΍ήτΨϳ :ϡΎϬϤϟ΍ϭΩ΍ήϓϷ΍

Sawsan Taha Dulaymi 5

 ‫‪ Phase 2 : Feasibility Study‬المرحلة الثانية ‪ :‬دراسة الجدوى‬ ‫‪‬‬
‫الغرض من دراسة الجدوى‬ ‫‪‬‬
‫هو تعريف المشكلة وتحديد إذا كان هناك نظام جديد مجدي‪ ،‬أو غير مجدي‪ ،‬وذلك‬ ‫‪‬‬
‫مع إنفاق أقل وقت ونقود ممكنين في هذا العمل ‪ .‬وكقاعدة ‪ ،‬عادة تعد دراسة‬
‫الجدوى في أقل من شهر ‪.‬‬
‫يسرد المحلل الخلل الموجود في النظام المالي بدقة ‪ ،‬وذلك باإلضافة إلى ما يلزم‬ ‫‪‬‬
‫ألي نظام جديد ‪.‬‬
‫ويجب أن يحدد المحلل إذا كان النظام الالزم مجديًا للشركة تقنيًا وإقتصاديًا ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫واألسئلة التقنية هي تلك التي تتعامل مع المعدات ونظم البرامج ‪.‬‬
‫مثال ذلك ‪ ،‬هل يمكن تطوير النظام باستخدام تسهيالت الحاسب الحالية للمنظمة ؟‬ ‫‪‬‬
‫فإذا لم تكن التسهيالت الحالية كافية ‪ ،‬هل تقنيات نظم المكونات ‪ .‬ونظم البرامج‬
‫الالزمة المتاحة في األسواق؟ ‪.‬‬
‫ويجب أن يحدد المحلل إذا كان النظام الجديد مجديًا بشريًا أم ال بمعرفته أفراد‬ ‫‪‬‬
‫التنظيم ‪ .‬هل هناك أناس مدربين تدريبًا كافيًا لبناء النظام ؟ إذا كان هذا هو‬
‫الحال ‪ ،‬هل هذه هي الطريقة التي يجب أن تنفقوا وقتهم فيها فعًال ؟ وكيف سينظر‬
‫المستخدمون إلى النظام الجديد ؟ وما رأي اإلدارة؟‬
‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪6‬‬
 )ΔϴϧΎΜϟ΍ΔϠΣήϤϟ΍(ϯ ϭΪΠϟ΍Δγ΍έΩ:ΔϠΣήϤϟ΍Ϣγ·

.ϻϡ΃ϱΪΠϣΪϳΪΟϡΎψϧϙΎϨϫϥΎϛ΍ Ϋ·ΪϳΪΤΗϭˬΔϠϜθϤϟ΍ϒϳήόΗ:Δϴδϴ΋ήϟ΍ΔϔϴχϮϟ΍

ϯ ϭΪΠϟ΍Δγ΍έΩ:ΕΎΟήΨϤϟ΍

.ΕΎΒϠτ ΘϤϟ΍ήϳΪϘΗϭˬϖ΋ΎϘΤϟ΍ϊϤΟΐ ϴϟΎγ΃ :ΔϴγΎγϷ΍Ε΍ϭΩϷ΍

.ΔϴϠϤόϟ΍ϲϓΔϔΜϜϣΓέϮμ ΑϦϴϟϮϤθϣϥϮϣΪΨΘδϤϟ΍ ϥϮϜϳϥ΃ΐ Πϳ :ϡΎϬϤϟ΍ϭΩ΍ήϓϷ΍

.ΔϠϜθϤϟ΍ϦϋΕΎϣϮϠόϣϞϠΤϤϟ΍ ϊ ϤΠϳ .˺
.ΔϨϜϤϤϟ΍ϝϮϠΤϟ΍ΕΎΒϠτ ΘϤϟΔϴϟϭ΃Ε΍ήϳΪϘΗϞϠΤϤϟ΍Ϊόϳ .˻
.ϚϟΫϲϠΗϲΘϟ΍ϞϴϠΤΘϟ΍ΔϠΣήϣΕΎΒϠτ ΘϤϟΔϗΩήΜϛ΃ Ε΍ήϳΪϘΗϞϠΤϤϟ΍ΩΪΤϳ .˼
.ϻϡ΃ˬωϭήθϤϟ΍ϲϓήϤΘδΘγΖϧΎϛ΍ Ϋ·Γέ΍ΩϹ΍έήϘΗ .˽

Sawsan Taha Dulaymi 7

 )ΔΜϟΎΜϟ΍ΔϠΣήϤϟ΍(ϞϴϠΤΘϟ΍:ΔϠΣήϤϟ΍Ϣγ΍

.ΡήΘϘϤϟ΍ΪϳΪΠϟ΍ϡΎψϨϟ΍ΕΎΒϠτ ΘϣΪϳΪΤΗ :Δϴδϴ΋ήϟ΍ΔϔϴχϮϟ΍

.ΔϠϜθϤϟ΍ΕΎϔλ ΍Ϯϣ:ΕΎΟήΨϤϟ΍

ˬΕΎϴϠϤόϟ΍ΕΎϔλ ΍ϮϣϭˬΕΎϧΎϴΒϟ΍ϖϓΪΗΕΎϣϮγέϭˬΕΎϧΎϴΒϟ΍ α ϮϣΎϗϭˬϖ΋ΎϘΤϟ΍ϊϤΟΐ ϴϟΎγ΃ :ΔϴγΎγϷ΍Ε΍ϭΩϷ΍

.έϭ΃ήϧέ΍ϭΕΎϣϮγέϭˬϡΎψϨϟ΍έΎδϣς ΋΍ήΧϭˬΔϴϟϭϷ΍ΝΫΎϤϨϟ΍ϞϤϋϭˬϡΎψϨϟ΍ΝΫΎϤϧϭˬΕΎϧΎϴΒϟ΍ΝΫΎϤϧϭ

ϦϴϣΪΨΘδϤϠϟϱϮϘϟ΍ ϝϮϤθϟ΍ήϤΘδϳϥ΃ΐ Πϳ :ϡΎϬϤϟ΍ϭΩ΍ήϓϷ΍

.Ϫϔόο ρΎϘϧϭˬϩ΍ϮϗρΎϘϧϦϣϼϛϢϬϓν ήϐΑϲϟΎΤϟ΍ ϡΎψϨϟ΍ϖΛϮϳϭˬϞϠΤϤϟ΍α έΪϳ .˺
.ΪϳΪΠϟ΍ϡΎψϨϠϟΕΎΒϠτ ΘϣΔϤ΋ ΎϗϞϠΤϤϟ΍Ϊόϳ .˻
.ϒ΋ΎχϮϟ΍ϩάϫ˯΍Ω΃ΔϴϔϴϜϟϖϴϗΪϟ΍ΪϳΪΤΘϟ΍ϥϭΩΪϳΪΠϟ΍ϡΎψϨϟ΍ϒ΋ΎχϭϞϠΤϤϟ΍Ϣγήϳ .˼
.ϡΎψϨϠϟΎϴϟϭ΃ΎΟΫϮϤϧϞϠΤϤϟ΍Ϊόϳϥ΃ϦϜϤϳ
Sawsan Taha Dulaymi 8
 )ΔόΑ΍
ήϟ΍
ΔϠΣήϤϟ΍(ϢϴϤμ Θϟ΍ :ΔϠΣήϤϟ΍Ϣγ ΍

.Γέ΍
ΩϹ΍
ϭϦϴϣΪΨΘδϤϟ΍ΕΎ
ΒϠτ ΘϣϖϘΤϳΪϳΪΟϡΎ
ψϧϢϴϤμ Η :Δϴδϴ΋ήϟ΍ΔϔϴχϮϟ΍

.ΔϠϜθϤϟ΍
ΕΎϔλ ΍Ϯϣ:ΕΎ
ΟήΨϤϟ΍

ΝΫΎϤϧϭˬΕΎ ϧΎ
ϴΒϟ΍ΝΫΎ
ϤϧϭˬΕΎϴϠϤόϟ΍ΕΎϔλ ΍ϮϣϭˬΕΎ ϧΎ
ϴΒϟ΍ϖϓ
ΪΗΕΎϣϮγέϭˬΕΎ ϧΎ
ϴΒϟ΍ α ϮϣΎ
ϗ :Δϴγ Ύ
γ Ϸ΍Ε΍ϭΩϷ΍
ˬϮΒϴϫς ΋΍ήΧϭˬϞϜϴϬϟ΍ς ΋΍ήΧϭˬέϭ΃ήϧέ΍ϭΕΎ ϣϮγέϭˬϡΎ ψϨϟ΍έΎδϣς ΋΍ήΧϭˬΔϴϟϭϷ΍ΝΫΎ ϤϨϟ΍
ϞϤϋϭˬϡΎψϨϟ΍
ϩάϫάϴϔϨΘϟ caseΐ γΎΤϟ΍ΓΪϋΎδϤΑΞϣ΍ήΒϟ΍ϢψϧΔγΪϨϫΕ΍ ϭΩ΃ Ϛϟάϛϭ .ΕΎΟήΨϤϟ΍ ϭΕϼΧΪϤϟ΍ϢϴϤμ Ηώϴλ ϭ
.Ε΍
ϭΩϷ΍

:ϡΎ
ϬϤϟ΍ϭΩ΍ήϓ
Ϸ΍
.Δϣί ϼϟ΍
Ξϣ΍ήΒϟ΍
ϢψϧϭˬΕΎ ϧϮϜϤϟ΍ϢψϧϞϛΐ Ϡτ ϳϭˬϞϠΤϤϟ΍ ΩΪΤϳ .˺
.ϢϴϤμ Θϟ΍
ΔϠΣήϣϲ ϓΔϴϣήϫΕΎ ϣϮγέϰϟ·ϞϴϠΤΘϟ΍ ΔϠΣήϣϦϣΔϴϔϴχ Ϯϟ΍ ΕΎ ϣϮγήϟ΍ϞϠΤϤϟ΍ϝϮΤϳ .˻
.ϡΎ
ψϨϟ΍ϢϴϤμ Ηϲ ϓϦϣϷ΍ ήϴϳΎ όϣϞϠΤϤϟ΍ϞΧΪϳ .˼
.ΕΎΟήΨϤϟ΍ϭΕϼΧΪϤϟ΍ϝΎ Ϝη΃ϚϟΫϲ ϓ Ύ
ϤΑϡΪΨΘδϤϠϟϲ ϨϴΒϟ΍΢ τ δϟ΍ ϞϠΤϤϟ΍ϢϤμ ϳ .˽
.ϞϤόϟ΍ϖϓΪΗϭΕ΍˯΍ ήΟϹ΍ ϢϤμ ϳϭˬϦϴϠϣΎ όϟ΍ΕΎΒϠτ ΘϣϞϠΤϤϟ΍ΩΪΤϳ .˾
.ΎϬϟΎ
ϤϛϭΎϬΘϗΩϰϟ·ΔΒδϨϟΎΑϢϴϤμ Θϟ΍ ΕΎ ϔλ ΍ϮϣϞϠΤϤϟ΍ϭˬϥϭήϳΪϤϟ΍ϭˬϥϮϣΪΨΘδϤϟ΍ϊ Ο΍ήϳ .˿

Sawsan Taha Dulaymi 9

‫‪ ‬يصمم المحلل اإلجراءات التي تستخدم ‪ ،‬ويحدد على سبيل المثال كيف‬
‫يتم إدخال مدخالت العمليات الجارية في النظم ‪ .‬كما يحدد المحلل أيضًا‬
‫المتطلبات من العاملين مثل عدد األفراد الذين يدخلون البيانات‬
‫الالزمة ‪ ،‬وكم عدد ساعات تشغيل الحاسب كل يوم ‪.‬‬
‫‪ ‬وأثناء مرحلة التصميم يخطط مصمم قاعدة البيانات قاعدة البيانات‬
‫‪ Database‬التي ستحقق متطلبات البيانات ‪ ،‬والملف ‪.‬‬
‫‪ ‬ويعمل المحلل مع المصمم في توضيح المتطلبات لكن كاستشاري فقط‬
‫نظرًا ألن مصمم قاعدة البيانات عادة ما يكون لديه المعرفة التقنية‬
‫المتعمقة بنظم قواعد البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬وتكون مواصفات التصميم ‪Design-specifications‬‬
‫المخرجات ‪ ،‬والتوثيق األوليين من مرحلة التصميم ‪ .‬وعند إتمامها فإنها‬
‫تحتوي على كل المعومات التي يحتاجها المبرمجون ‪.‬‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪10‬‬

 ‫‪ ‬المرحلة الخامسة‬
‫‪ ‬التشييد ‪Construction‬‬
‫‪ ‬في مرحل‪D‬ة التش‪D‬ييد‪ ,‬تع‪D‬د بيئ‪D‬ة الحاس‪D‬ب‪ ,‬وتكتب ال‪D‬برامج للنظ‪D‬ام الجدي‪D‬د‬
‫وتختبر‪ ,‬وتعد مواد التوثيق‪ ,‬والتدريب للمستخدمين‪.‬‬
‫‪ ‬ومخرجات هذه المرحلة هي شفرة النظام واختباراتها المعدة للتحويل‪.‬‬
‫‪ ‬يس‪D‬تخدم الم‪D‬برمجون مواص‪D‬فات المش‪D‬كلة والتص‪D‬ميم كخط‪D‬وط عريض‪D‬ة‬
‫إرش‪D‬ادية لكتاب‪D‬ة البرامج‪.‬وكلم‪D‬ا ك‪D‬انت المواص‪D‬فات كامل‪D‬ة ودقيق‪D‬ة كلم‪D‬ا‬
‫أصبحت مهمة المبرمجين سهلة وكلما كانت البرامج أفضل‪.‬‬
‫‪ ‬يس‪DD‬اعد المحل‪DD‬ل في تخطي‪DD‬ط عملي‪DD‬ة االختب‪DD‬ار رغم أن االختب‪DD‬ار الفعلي‬
‫يجري‪DDD‬ه الم‪DDD‬برمجون‪ ,‬ويش‪DDD‬رف المحل‪DDD‬ل على كتاب‪DDD‬ة م‪DDD‬واد توثي‪DDD‬ق‬
‫المستخدمين وتدريبهم‪.‬‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪11‬‬

 .Ϊϴ
ϴθΘ
ϟ΍:ΔϠ
ΣήϤϟ΍

.Ύ
ϫέΎ
ΒΘ
Χ΍ϭΐ γ Ύ
Τϟ΍Ξϣ΍ήΑ
ΔΑΎ
Θϛ :Δϴ
δϴ΋
ήϟ΍
Δϔϴ
χ Ϯϟ΍

ϦϣϥϮϣΪΨΘ
δϤϟ΍ ϖϘ
ΤΘϳϲ Θ
ϟ΍ΎϬΗ΍έΎΒΘ
Χ΍ϭ,Ξϣ΍ήΑ
Γήϔη :Ε ΎΟήΨϤϟ΍
.ϦϴϣΪΨΘδϤϟ΍
ΐ ϳέΪΗ
ϭϖϴΛϮΗ
Ω΍ Ϯϣϭ,ΎϬΘ
Τλ

,ϝϼ ΧΔϠϜϴ
ϬϤϟ΍Ε Ύ
ϛήΤϟ΍ϭ,ΔϔϠΘΨϤϟ΍
ΔΠϣήΒ
ϟ΍Ε ΍ϭΩ΃:ΔϴγΎγ Ϸ΍Ε ΍ϭΩϷ΍
ΕΎ
ϐϟϭ ,Ε Ύ
Ϙϴ
ΒτΗΕΎΠΘϨϣϭ ,Δϴ
΋Ύ
ϘϠ
Ηέ΍ΪΤϧ΍Ε ΍έΎ
ΒΘ
Χ΍ϭ,Ε ΍
έΎ Β
ΘΧϻ΍ Ε ΍˯ ΍
ήΟ·ϭ
.ΔϔϠ
ΘΨϤϟ΍CASEΕ Ύ ΠΘϨϣϭ ,ϊ Α
΍ήϟ΍
ϞϴΠϟ΍

Γϡί ϼ ϟ΍Ε ΍ΪόϤϠϟϊ ϗϮϤϟ΍Ω΍Ϊϋ·ϰϠ ϋϞϠΤϤϟ΍ϑ ήθϳ /1:ϡΎ ϬϤϟ΍ϭΩ ΍ήϓϷ΍

.ΎϫΪϴ
ϴθΗϭ
ϭΎϫέΎ Β
Θ Χ΍ϭϲ ϟϭϷ΍ΝΫ ϮϤϨϟ΍ϭΞϣ ΍ήΒ ϟ΍ΔΑΎΘ
ϛϞϠΤϤϟ΍ς τ Ψϳ /2
.ΎϬϴϠϋϑ ήθϳϭΎϬΤϴ Τμ Η
ήϣ Ϸ΍ϡΰϟ΍Ϋ ·΍ϮϟΪόϳϭΓΪϳΪΠϟ΍Ξϣ ΍ήΒ ϟ΍
ϥϮΠϣ ήΒϤϟ΍ΐ ΘϜϳ /3
.Γ΍ήΘ
θϤϟ΍ Ξϣ΍ήΒ ϟ΍
.έΎ Β
ΘΧϻ΍ Ε ΍˯ ΍ήΟ·ϞϠΤϤϟ΍ς τ Ψϳ /4
.Ξϣ ΍
ήΒϟ΍έΎΒΘΧϻ΍ϖϳήϓ ήΒΘΨϳ /5
ς τ ΨϣϮϫΎ ϤϛϡΎ ψϨϟ΍ ϞϤϋΔΤλ Ϧϣ ϥϮϣ ΪΨΘδϤϟ΍ ϖϘ ΤΘϳ /6
.Ϫϟ
ϢϬΒϳέΪΗ ϭϦϴ ϣΪΨΘ δϤϟ΍ϖϴ ΛϮΗΩ
΍Ϊϋ·ϰϠ ϋϞϠΤϤϟ΍ϑ ήθϳ /7
Sawsan Taha Dulaymi 12
 ‫‪ ‬المرحلة السادسة‬
‫‪ ‬التحويل ‪Conversion‬‬
‫‪ ‬في مرحلة التحويل تتحول الشركة من النظام القديم إلي النظام الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬ويخطط المحلل عملية التحويل ويشرف عليها‪,‬‬
‫‪ ‬ويقوم العاملون بإدخال البيانات كل البيانات الالزمة‪,‬‬
‫‪ ‬وأخيرا‪ ,‬يبدأ العاملون في العمليات باستخدام النظام في التاريخ المحدد‬
‫لذلك‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن تنقل ملفات البيانات من النظام القديم الكترونيا أو يدويا إلى‬
‫النظام الجديد‪,‬‬
‫‪ ‬ويمكن أن يحدث التحويل تدريجيًا‪ ,‬مع تنشيط جزء من النظام الجديد‬
‫لمدة شهر‪,‬‬
‫‪ ‬أو يمكن أن يحدث فجأة عن طريق إلغاء النظام القديم وتشغيل النظام‬
‫الجديد في نفس اليوم‪.‬‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪13‬‬

 .ϞϳϮΤΘϟ΍:ΔϠΣήϤϟ΍Ϣγ΍

ϡΎ
ψϨϟ΍ ϰϟ· )ϱ ϭΪϴϟ΍ϭ΃,Ώα ϮΤϤϟ΍(ϢϳΪϘϟ΍ϡΎ
ψϨϟ΍ϦϣϞϳϮΤΘϟ΍ :Δϴδϴ΋ήϟ΍Δϔϴχ Ϯϟ΍
.ΪϳΪΠϟ΍
.ΪϳΪΠϟ΍ϡΎψϨϟ΍ϞϴϐθΗ:ΕΎ ΟήΨϤϟ΍

.˱Ύ
ϴ΋Ύ
ϘϠΗΕΎ
ϧΎ
ϴΒϟ΍ϞϳϮΤΗΞϣ΍ήΑ:ΔϴγΎ
γϷ΍Ε΍ϭΩϷ΍

.ϪϴϠϋϑ ήθϳϭ ,ϞϳϮΤΘϟ΍ϞϠΤϤϟ΍ς τ Ψϳ /1:ϡΎϬϤϟ΍ϭΩ΍ήϓ

Ϸ΍
.Ξϣ΍ήΒϟ΍ϢψϧϥϮΠϣήΒϤϟ΍Ϊϴθϳ /2
.ΪϳΪΠϟ΍ϡΎ
ψϨϟ΍ϲ ϓΓΪϳΪΠϟ΍ΕΎ ϧΎϴΒϟ΍ϝΎ
ΧΩ·ϲ ϓϥϮϠϣΎόϟ΍ ϞΧΪϳ /3
ΦϳέΎΗϲ ϓ
ΪϳΪΠϟ΍ ϡΎ ψϨϟ΍ϡ΍ΪΨΘγ΍ϲϓ ϞϴϐθΘϟ΍ϝΎ Ϥϋ΃ΪΒϳ/4
.Ϫϴϟ·ϞϳϮΤΘϟ΍
Sawsan Taha Dulaymi 14
 ‫‪ ‬المرحلة السابعة‬
‫‪ ‬الصيانة‪Maintenance‬‬
‫‪ ‬في مرحلة الصيانة يتم إدخال التعديالت على النظام بعد أن‬
‫يصبح نظامًا عامًال‪ ,‬وتلزم الصيانة لسببين‪:‬‬
‫‪/1 ‬حالة العيوب في النظام عندما يتم تسليمه‪.‬‬
‫‪/2 ‬الطبيعة المتغيرة لبيئة األعمال‪.‬‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪15‬‬

 .ΔϧΎ
ϴμ ϟ΍:ΔϠ
ΣήϤϟ΍
Ϣγ΍

.ϚϟάϟΔΟΎ
Τϟ΍ΪϨϋϡΎ
ψϨϟ΍ήϴΒϜΗϭ ,Ρϼ λ · :Δϴδϴ΋
ήϟ΍
Δϔϴχ Ϯϟ΍

Ύ
ϬϟΖ ϳήΟ΃ Ξϣ΍ήΑϭ,ΩΪΠϣϦϴϣΪΨΘδϣϖϴΛϮΗϭΩΪΠϣϡΎ ψϧ :Ε Ύ ΟήΨϤϟ΍
.Ε Ύ
όΟ΍ήϣ
ϖϓ
ΪΗΕ ΎϣϮγέϭ ,Ε Ύ ϧΎϴΑα ϮϣΎϗϰϠϋϱ ϮΘΤΗΔϳϮτ ΧΝΫΎϤϧ :ΔϴγΎ γϷ΍ Ε ΍ϭΩϷ΍
ϖϓΪΗς ΋
΍ήΧϭ,ϡΎ ψϨϟ΍ΝΫΎϤϧϭ ,Ε Ύ
ϧΎ
ϴΒϟ΍
ΝΫΎϤϧϭ ,Ε Ύ
ϴϠ
Ϥόϟ΍ΕΎϔλ ΍Ϯϣϭ,Ε Ύ ϧΎϴΒϟ΍
Ε ϼ ΧΪϤϟ΍ϢϴϤμ Ηώϴλ ϭ ,ϮΒϴϫς ΋ ΍ήΧϭ ,έϭ΃ έϮϴϧέ΍ϭΕ Ύ
ϣϮγέϭ ,ϡΎ ψϨϟ΍
ΕΎ ϐϟϭΕ Ύ
ϘϴΒτ ΗΕ Ύ
ΠΘϨϣϭ CASE Ε Ύ ΠΘϨϣΎπ ϳ΃ϡΪΨΘδΗΎϤϛ .Ε ΎΟήΨϤϟ΍ ϭ
.ϊ Α΍
ήϟ΍
ϞϴΠϟ΍

έϲ ϴϐΗϭ΃,ΔϠϜθϤΑϞϠΤϤϟ΍ϥϱ ήϳΪϤϟ΍ ϭ΃,ϦϴϣΪΨΘδϤϟ΍ΩΡ΃ ήτ Ψϳ /1:ϡΎ

ϬϤϟ΍
ϭΩ΍ήϓ
Ϸ΍
.ϡΎ
ψϨϟ΍ϰϠ ϋΡήΘϘϣ
.ϞϳΪόΘϟ΍
ήϴΛ΄ΗϢϳϮϘΘϟ˱Ύ
ϳϮτ Χ ˱Ύ ΟΫϮϤϧϞϠΤϤϟ΍Ϊόϳ /2
.ϻϡ΃άϔϨϴγήϴϴϐΘϟ΍ϥΎ ϛ΍Ϋ·ΔΒϗ΍ήϤϟ΍αϞΠϣϭ΃Γέ΍ ΩϹ΍έήϘΗ/3
ϖϴΛϮΗϞϳΪόΘΑϞϠ
ΤϤϟ΍ ϡϮϘϳήϴϴϐΘϟ΍ϰϠ ϋΔϘϓ΍ϮϣΕΙ ΪΣ΍Ϋ·/4
.ήϴϴϐΘϟ΍
΍άϫβ ϜόϴϟϪϠ ϛϡΎψϨϟ΍
.Ξϣ΍ήΒϟ΍
ϞϳΪόΘΑΞϣήΒϤϟ΍ϡϮϘϳ /5
.ΔϟΪόϤϟ΍Ξϣ΍ήΒϟ΍ έΎΒΘΧϻ΍ϖϳήϓ ήΒΘΨϳ /6
.ϝΪόϤϟ΍ϡΎ
ψϨϟ΍ϡ΍ΪΨΘγ΍ ϲϓϞϴϐθΘϟ΍ϲ ϓ ϥϮϠϣΎόϟ΍
΃ ΪΒϳ/7

Sawsan Taha Dulaymi 16

 ‫‪ ‬ملخص لدورة حياة النظام‬
‫‪System Development Life Cycle Summary ‬‬
‫‪ ‬تمثل السبع مراحل لدورة حياة تطوير النظام ‪ SDLC‬كما لو كان‬
‫يجب إتمام كل واحدة قبل أن تبدأ التالية لها‪ ,‬وعادة تتداخل المراحل‬
‫بعض الشيء‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يبدأ التصميم قبل أن ينتهي التحليل بتنسيق جيد بحيث ال يبدأ‬
‫التصميم قبل أن يكتمل تحليل المهام األكثر أهمية‪.‬‬
‫‪ ‬إن اإلدارة يمكن أن تقرر في أي وقت تقريبًا أن التكاليف المستقبلية‬
‫تفوق المنافع المستقبلية ‪ ,‬ويجب على ذلك إنهاء المشروع‪ .‬وهناك سهم‬
‫من مرحلة التصميم يعود إلى مرحلة تمييز المشكلة‪ ,‬ويحدد هذا أن‬
‫النظام أصبح متقادمًا أو به مشاكل يصعب حلها إال بالدخول في دورة‬
‫جديدة من دورات حياة تطوير النظام كله‪.‬‬
‫‪ ‬ولمعظم المراحل سهم يسمى (العودة إلى المرحلة السابقة)‬
‫‪))Return to Previous Phase‬‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪17‬‬

The Seven Phases of SDLC

Sawsan Taha Dulaymi 18

‫‪ ‬نظ‪DDD‬رًا ألن‪DDD‬ه عن‪DDD‬د أي نقط‪DDD‬ة في المش‪DDD‬روع يمكن أن يق‪DDD‬رر‬
‫المحلل‪DD‬ون أو الم‪DD‬ديرون أو المس‪DD‬تخدمون أن هن‪DD‬اك حاج‪DD‬ة إلى‬
‫مزيد من العمل في المرحلة السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يكتش‪DDD‬ف الم‪DDD‬برمجون أن برن‪DDD‬امج معين لم تح‪DDD‬دد‬
‫مواص‪D‬فاته بص‪D‬ورة كامل‪D‬ة‪ .‬ويمكن أن تتطلب األخط‪D‬اء األك‪D‬ثر‬
‫أهمي‪D‬ة‪ ,‬أو األش‪D‬ياء المحذوف‪D‬ة والهام‪D‬ة‪ ,‬مث‪D‬ل س‪D‬وء الفهم الكب‪D‬ير‬
‫لم‪DD‬دير المش‪DD‬روع الع‪DD‬ودة بالمش‪DD‬روع كل‪DD‬ه إلى مرحل‪DD‬ة س‪DD‬ابقة‪.‬‬
‫يمكن أن يخ‪D‬رج المش‪D‬روع عن نط‪D‬اق المراقب‪D‬ة بس‪D‬رعة كب‪D‬يرة‬
‫إال إذا قيدت اإلدارة (إعادة العمل)‪.‬‬
‫‪ ‬وال تك‪D‬ون ‪ SDLC‬بتفاص‪D‬يلها قاص‪D‬رة على ص‪D‬ناعة الحاس‪D‬ب‬
‫في الحقيق‪D‬ة‪ ,‬أنه‪D‬ا منهجي‪D‬ة ح‪D‬ل مش‪D‬اكل نمطي‪D‬ة تس‪D‬تخدم في ف‪D‬روع‬
‫عديدة‪.‬‬
‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪19‬‬
 ‫‪ ‬مشاركة المستخدم النهائي في دورة حياة النظام‬
‫‪End-User Participation in the SDLC‬‬
‫‪ ‬المس‪D‬تخدمون النه‪D‬ائيون ‪ end-users‬أو المس‪D‬تخدمون‪users‬‬
‫ببس‪D‬اطة هم أن‪D‬اس يعمل‪D‬ون م‪D‬ع النظ‪D‬ام الح‪D‬الي‪ ,‬ويجب أن يعمل‪D‬وا‬
‫مع النظام الجديد بمجرد االنتهاء منه‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن تص‪DDD‬نيف المس‪DDD‬تخدمين ب‪DDD‬أنهم إداريين أو ع‪DDD‬املين في‬
‫العمليات‪.‬‬
‫‪ ‬فالع‪DD‬املون في العملي‪DD‬ات هم ه‪DD‬ؤالء ال‪DD‬ذين لهم اتص‪DD‬ال ي‪DD‬ومي‬
‫بنظ‪DD‬ام المعلوم‪DD‬ات مث‪DD‬ل الم‪DD‬وظفين الكت‪DD‬ابيين‪ ,‬وأف‪DD‬راد إدخ‪DD‬ال‬
‫البيانات‪ ,‬والعاملين في خدمة العمالء‪.‬‬

‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪ ‬وع‪D‬ادة يك‪D‬ون ه‪D‬ؤالء الن‪D‬اس مس‪D‬ئولين عن إدخ‪D‬ال العملي‪D‬ات الجاري‪D‬ة أو‬
‫الم‪D‬دخالت ال‪D‬تي تق‪D‬ود النظ‪D‬ام‪ ,‬ويس‪D‬تخدمون مخرج‪D‬ات النظ‪D‬ام في العملي‪D‬ات‬
‫اليومية‪.‬‬
‫‪ ‬ويهتم المس‪D‬تخدمون على مس‪D‬توى العملي‪D‬ات بكي‪D‬ف يجب أن يت‪D‬داخلوا م‪D‬ع‬
‫نظام المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن يك‪DD‬ون للمس‪DD‬تخدمين اإلداريين ت‪DD‬داخال يومي‪DD‬ا أق‪DD‬ل م‪DD‬ع النظ‪DD‬ام‬
‫لكنهم يعتمدون بشدة على مخرجاته عند اتخاذهم قراراتهم اإلدارية ‪.‬‬
‫‪ ‬ويك‪D‬ون ه‪D‬ؤالء الن‪D‬اس مش‪D‬مولين بص‪D‬ورة أق‪D‬ل م‪D‬ع تفاص‪D‬يل النظ‪D‬ام إال أنهم‬
‫يهتم‪D‬وا اهتمام‪ًD‬ا كب‪D‬يرًا بكي‪D‬ف ي‪D‬ؤثر نظ‪D‬ام المعلوم‪D‬ات على وظيف‪D‬ة المنظم‪D‬ة‬
‫الشاملة‪.‬‬
‫‪ ‬وبع‪DD‬د ك‪DD‬ل ش‪DD‬يء ينتمي النظ‪DD‬ام للمس‪DD‬تخدمين وليس للمحل‪DD‬ل‪ ,‬ويع‪DD‬رف‬
‫المس‪DD‬تخدمون أك‪DD‬ثر عم‪DD‬ا يحتاجون‪DD‬ه نظ‪DD‬رًا العتم‪DD‬ادهم على العملي‪DD‬ات‬
‫اليومية لألعمال‪.‬‬
‫‪ ‬والنقط‪D‬ة الكلي‪D‬ة ل‪D‬دورة حي‪D‬اة النظ‪D‬ام هي إنت‪D‬اج نظ‪D‬ام يس‪D‬اعد المس‪D‬تخدمين‪,‬‬
‫ويك‪D‬ون تحولن‪D‬ا عن النظ‪D‬ام الق‪D‬ديم من وجه‪D‬ة نظ‪D‬ر المس‪D‬تخدمين‪ ,‬وليس من‬
‫وجهة نظر المحلل أو المبرمج‪.‬‬
‫‪Sawsan Taha Dulaymi‬‬ ‫‪21‬‬