Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 21

‫محمية بني يزناسن‬

Le Sibe Beni Snassene (14)

Es-sahlaoui Ihssane
‫من‬
‫السهالوي إحسان‬ ‫إنجاز‬
‫موقع المكان‬
‫المدروس‬
‫بين جبال المنطقة الشرقية للمملكة ‪ ،‬وفي تراب نفوذ إقليم بركان تقع سلسلة جبال "بني‬
‫يزناسن" ‪ ،‬تبعد عن مدينة بركان بحوالي ‪ 20‬كلم ‪ ،‬إذ تتميز بثروة نباتية وحيوانية مهمة‬
‫ومتنوعة وتتوفر المنطقة على مركز للتعريف والتحسيس بالمخزون البيولوجي واإليكولوجي‬
‫‪" .‬ل "بني يزناسن‬
‫تتواجد محمية " بني يزناسن" بالمنطقة الغابوية ذات المساحة المقدرة ب ‪ 9151‬هكتار‬
‫بطبيعتها الخالبة وتنوعها البيولوجي المنوط بها ضمن سالسل جبال بني يزناسن ‪ ،‬حيث تعد‬
‫هذه المحمية الطبيعية إحدى جواهر المنطقة الشرقية إضافة إلى كونها خزانا للنوع البيولوجي‬
‫‪ .‬ونطاقا مثاليا للحفاظ على التوازن البيئي‬
‫يزناسنروية – بين يزانسن بتافوغالت‬
‫محمية األ‬ ‫" محمية جبال "بني‬
‫لطبيعتها الصخرية الجبلية ولما تزخر به من أشكال نباتية مختلفة ‪ ،‬شكلت سلسلة جبال بني يزناسن‬
‫مكانا لعيش أصناف متنوعة من الحيوانات وألن األروية تحبذ الصحاري والمناطق الجبيلة العالية وتفضل‬
‫المنحدرات واألماكن الوعرة ‪ ،‬عاشت منذ األزل بجبال بني يزناسن واتخذت من أعاليه امنا لالحتماء ‪ ،‬إال‬
‫أنه لوحظ تراجع مهول في أعدادها خالل ثمانينيات القرن ‪ 20‬بسبب القنص المكثف وطيش اإلنسان وتدهور‬
‫‪ .‬الغطاء النباتي‬
‫لما أدركت المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر أمر انقراض هذه الحيوانات من جبال‬
‫بني يزناسن صارعت إلى جعل ‪5‬هكتارات منها محميا ينعم بالرقابة والعناية والحماية ‪ ،‬وأعادت إليه‬
‫استيطان بعد رؤوس األروية التي تم المجيئ بها من مدينة مراكش ‪ ،‬لتسترجع هذه األروية طبيعتها المالئمة‬
‫‪ .‬و جوها المناسب للتزاوج فيما بينها وتتكاثر‬
‫بتناسلها وبلوغها أكثر من ‪ 150‬رأس زيد من مساحة المحمية لتبلغ حوالي ‪ 200‬هكتار ويزداد االهتمام‬
‫‪ .‬باألروية‬
‫الكبش الربي‬ ‫‪ :‬األروي‬
‫األروي أو الكبش البري أو الكبش البربري ‪ :‬هو نوع من الخرفان البرية‬
‫المنتمية لفصيلة الضباء الماعزية والمسمات عن سكان المنطقة ب " أوداد " ‪،‬‬
‫كبش كبير الحجم لع عينان كبيرتان وشعر كثيف على الحلق ويمتد إلى الصدر‬
‫‪ .‬عند الذكور‬
‫قرونه قوية معقوفة نحو الداخل ن تصل عند الذكور إلى حوالي ‪ 80‬سنتمتر‬
‫‪ .‬والتتجاوز ‪ 40‬سنتمتر عند اإلناث‬

‫تعيش األروية فريدة أو في مجموعات صغيرة في المناطق الجبلية الصخرية‬


‫من صحراء الشمال اإلفريقي ‪ ،‬وهي كباقي الحيوانات الصحراوية نهارية‬
‫‪ .‬النشاط‬
‫موسم التجاوز عند األروية خالل فصل الخريف وتدوم فترة الحمل لديها مدة‬
‫‪ 160‬يوما‪ ،‬تلد بعدها في فصل الربيع خروفا واحدا ‪ ،‬تقوم بإرضاعه مدة ‪ 3‬إلى ‪4‬‬
‫‪ .‬اشهر ونادرا ما تلد اكثر من مولود واحد‬
‫" الحلوف "‬ ‫الخنزير‬
‫البري‬ ‫‪:‬‬
‫ضلت األروية تعيش وحيدة بجبال "بني‬
‫يزناسن" إال أن حل عليها وافذ جديد وهو الخنزير‬
‫البري (الحلوف) ‪ ،‬جلب العلف المقدم من طرف‬
‫المندوبية السامية للمياه والغابات ومكافحة التصحر‬
‫أعدادا غفيرة من الخنازير التي تأتي لتشاركها‬
‫وجباتها ‪ ،‬وقد وجدت األروية في ضيفها الجديد‬
‫أنيسا ورفيقا مسالما ال يشكل لها أي إزعاج بالرغم‬
‫من أنه عدواني الطبع لكنه تالف مع مضيفه بهذه‬
‫‪ .‬المحمية وصار يتغدى وإياهم من نفس المعلف‬
‫باإلضافة إلى محمية األروية هناك مشتل‬
‫غابوي ‪ ،‬للوقوف ضد تراجع مساحة الغابة‬
‫وتناقص نباتاتها ال من حيث النوع أو العدد‬
‫وحرصا من المندوبية السامية للمياه والغابات‬
‫ورعاية شتالت األشجار المستوطنة لهذا‬
‫الوسط من سرو وخروب وعرعار وصنوبر‬
‫بري وذلك قصد غرسها وتطعيم الغابة‬
‫واألراضي المجاورة لها بعد ان تنمو ويشتد‬
‫‪ .‬عودها‬
‫‪ :‬بعض صور المنطقة‬
‫‪ :‬باإلضافة إلى محمية األروية بالمنطقة توجد كهوف ومغارات‬

‫كمغارة الحمام بتافوغالت التي أصبحت بدورها محمية للقنص ‪-‬‬


‫ل‬‫ا‬ ‫ع‬ ‫ج‬‫ا‬ ‫ر‬‫م‬‫ل‬‫ا‬‫‪:‬‬
‫ف‬ ‫ة‬‫ل‬‫م‬ ‫ع‬‫ت‬ ‫س‬‫م‬
‫لبحث‬‫ا‬ ‫ي‬
‫‪rmation sur la‬‬
‫‪Centre d’échange d’info‬‬
‫‪biodiversité du Maroc‬‬
‫منشورات كلية ا‬
‫آلداب والعلوم اإلنسانية بوجدة – جامعة‬
‫محمد األول‬
‫مقطع فيديو لبرنامج أمودو بعنوان "تافوغالت – إحياء‬
‫" الثروات‬

‫محرك البحث غوغل‬

‫الدراية المحلية بالمكان‬


‫الشكر لألستاذ ادريس شحو على‬
‫الفرصة التي أتيحت لنا لتنقيب‬
‫والبحث على ما تزخر به بالدنا‬

You might also like