‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫ا‪.‬د اسمهان اسماعيل النجار‬

‫استاذ تصميم االزياء بقسم المالبس‬
‫والنسيج‬
‫تصميم أألزياء والتطبيقات‬
‫التشكيلية على المانيكان‬
‫(ب )‬
‫تصميم االزياء‬
‫تصميم األزياء‬
‫الهدف العام للمحاضرة‬
‫• التعرف على ماهيه االزياء التعبيرية‬
‫• مهام مصمم االزياء التعبيرية‬
‫العناوين الرئيسية للمحاضرة‬
‫اراء العلماء فى االزياء التعبيرية‪.‬‬ ‫•‬
‫ماهى االزياء التعبيرية‪.‬‬ ‫•‬
‫انواع االزياء التعبيرية‪.‬‬ ‫•‬
‫عمل مصمم المالبس التعبيرية‬ ‫•‬
 ‫األزياء التعبيرية‬
‫• تعتبر األزياء التعبيرية (الدرامية) وسيلة من الوسائل‬
‫التى يستعين بها المخرج فى تشكيل اللغة والتعبير‬
‫السينمائى والمسرحى وتعطيهما صفات خاصة‪ ،‬وفى‬
‫أغلب األحيان تعنيهما وتحددهما تمام التحديد‪ ،‬فهى‬
‫فى حد ذاتها لها إمكانات تعبيرية كبيرة‪.‬‬
‫• ما هو الدور الذى تلعبه المالبس التعبيرية‬
‫فى الفيلم السينمائى؟‬
 ‫• تلعب المالبس دوراهاما فى تكوين الفيلم السينمائى‪..‬‬
‫‪ -1‬فليس للمالبس دور منعزل عن األداء العام‪.‬‬
‫‪ -2‬تمتلك المالبس إمكانيات تدعم العمل السينمائى و‬
‫تؤثر عليه سلبيا وايجابيا‪.‬‬
‫‪ -3‬تؤثرعلى القيم المطروحة فى األداء واألسلوب‪-4 .‬‬
‫تؤدى المالبس مهمتها من خالل التعاون و اإليقاع‬
‫القائم على التناقض والتباين بين مجموعة الممثلين‬
‫فى اللقطة أو المشهد‪.‬‬
 ‫يقول جاك مانويل‬
‫• ‪ " :‬إن المالبس على الشاشة هى التى تبرز البطل‪ ،‬و‬
‫إذا أردنا حقا أن نعتبر أن السينما عينا ثاقبة تحوم‬
‫حول اإلنسان وتتلصص عليه فى مواقفه وحركاته‬
‫وإنفعاالته فإن علينا أن نقر بأن المالبس هى أقرب‬
‫شئ إلى الفرد فهى تقترن بشكله أو بالعكس تميزه‬
‫وتؤكد شخصيته‪ ،‬وأنها تعد جزءا من الديكور‬
‫بإعتبارها مناظر حية‬
 ‫المخرج ومصمم األزياء كلود أوتان الرا‬
‫• يقول ‪ " :‬إن المالبس هى عامل من العوامل الدرامية‬
‫الهامة فى الفيلم‪ ،‬وليكن معلوما أن وظيفة المالبس‬
‫هى تلبيس الشخصيات ال تلبيس الممثلين‬
‫• ما هو عمل مصمم األزياء التعبيرية؟‬
 ‫عمل مصمم المالبس التعبيرية‬
‫• أ‪ -‬قراءة السيناريو‪:‬‬
‫إن مصمم األزياء يقرأ السيناريو ألسباب عديدة أهمها‪:‬‬
‫‪-1‬معرفة العصر الذى تدور فيه األحداث‬
‫‪-2‬دراسة الشخصيات ‪-3‬جرد المالبس ‪-4‬معرفة نوع‬
‫المالبس المطلوبة لألبطال‬
‫• فإذا كان الفيلم فيلما تاريخيا رجع المصمم إلى اللوحات‬
‫الفنية التى وضعت عن العصر الذى تدور فيه األحداث‬
‫أما إذا كان الفيلم عصريا فإنه يرجع إلى مجموعات‬
‫المجالت التى نشرت عن عادات الناس فى مختلف‬
‫أنحاء العالم لمعرفة نوع المالبس التى يرتديها األبطال‬
 ‫• ب ‪ -‬تصميم المالبس‪:‬‬
‫‪- 1‬ال يهتم المصمم بوضع التفاصيل الدقيقة فى رسمه فقط‬
‫بل يحاول قبل كل شئ رسم الهيئة العامة (سيلويت)‬
‫وذلك بتحديد الخصر واألكتاف واألرداف وخاصة‬
‫مواقع هذه األجزاء وضخامتها أو نحافتها بالنسبة للهيئة‬
‫العامة‬
‫‪ -2‬يهتم المصمم أيضا برسم تسريحة الشعر إذ أنها تتأثر‬
‫كثيرا بنوع الملبس‬
 ‫‪ -3‬يجب أيضا على مصمم المالبس أن يختار ألوان‬
‫المالبس بحيث تتناسب مع ألوان مجموعات‬
‫الكومبارس أو ألوان الديكور‬
‫‪ -4‬يجب على مصمم المالبس دراسة مقاسات الممثلين و‬
‫ذلك بمعرفة الممثل الذى سيقوم بتجسيد الشخصية‬
‫لمراعاة خصائص التكوين البنائى ألجسام الممثلين عند‬
‫و ضع فكرة التصميم‪.‬‬
 ‫• ‪-5‬يهتم مصمم االزياء التعبيرية بالتفاصيل الدقيقة مثل‬
‫المالبس الضيقة أن تعطى شكال نموذجيا إال أنها ال‬
‫تسمح للممثل ببعض الحركات مثل الجلوس و الجرى و‬
‫الحركات العنيفة و يقوم مصمم األزياء فى هذه الحالة‬
‫بعمل المالبس على مقاسين مختلفين‪ ،‬أحدهما للحركات‬
‫الخفيفة التى تعطى فكرة عن جمال البسيها و اآلخر‬
‫للحركات العنيفة‪.‬‬
 ‫‪ -6‬وبما أن لكل عصر ما يميزه من الوحدات الزخرفية‬
‫فعلى مصمم المالبس السينمائية تحليل هذه الزخارف و‬
‫تبسيطها ثم من الممكن المبالغة فى أحجامها مع الحفاظ‬
‫على النسب‬
 ‫األزياء االستعراضية‬

‫• تنقسم المالبس االستعراضية إلى قسمين‪(:‬بالنسبه‬

‫للمسرح)‬
‫• األول مصدره الخيال أو يعبر عن أفكار خيالية‪ ،‬فيصمم‬
‫مثال زى يعبر عن الريح أو الموج أو الجنية أو النار‬
‫وغير ذلك من األفكار‪ .‬ويكون لمصمم األزياء فى هذه‬
‫الحالة حرية كبيرة فى التصرف من حيث الشكل‬
‫واأللوان وال يتقيد إال بمدى صالحية هذه األزياء‬
‫وتمشيها مع الحركات والتصميمات الراقصة‪.‬‬
‫• أما الثانى األزياء الواقعية أو المقتبسة من الواقع ويلزم‬
‫فى هذه الحالة إجراء تعديالت فى التصميم األصلى‬
‫وفى األلوان حتى تتناسب وتتالءم مع المسرح‬
‫وباألخص مع حركات الرقص على المسرح‪ .‬فيلزم فى‬
‫بعض األحيان مثال تقصير الجلباب البلدى أو تغيير‬
‫القماش أو إلغاء جيب أو تغيير اللون أو غير ذلك من‬
‫‪.‬‬
‫التعديالت التى البد منها‬
‫• والمهم أن يحتفظ الزى بطابعه وخطوطه األصلية بعد‬
‫هذه التعديالت‪ .‬فالقميص الذى يلبسه الفالح المصرى‬
‫تحت الجلباب إذا صنع من الحرير الالمع بدال من‬
‫"البفتة " أو" الدمور " يتهدل وينقلب إلى زى روسى‬
‫ويزول عنه الطابع المصرى‪..‬‬
 ‫• وكذلك جلباب الفالحة الطويل الواسع‪ ،‬إذا أردنا‬
‫تقصيره لكى تظهر حركات القدمين فإن ذلك يجوز فى‬
‫حدود بضعة سنتيمترات فقط وإال انقلب الجلباب إلى‬
‫قميص نوم أو إلى زى ليس له وجود بالمرة‪ .‬لذلك تلزم‬
‫الدقة والعناية الفائقة فى مثل هذه األحوال للوصول إلى‬
‫الهدف المطلوب‬
‫• ومن المهم مالحظة أن القماش الغالى الثمن ليس دائما‬
‫أصلح األقمشة على المسرح‪ ،‬كما أن القماش الحرير‬
‫البراق يعكس الضوء بشدة وغالبا ما يضايق عين‬
‫المتفرج‪ ،‬وأن األقمشة المطفية اللون تكون فى معظم‬
‫األحيان أوقع على المسرح إال إذا تطلب الموقف غير‬
‫ذلك‪.‬‬
‫• أما من حيث األلوان والرسومات على األقمشة فيحسن‬
‫إختيار رسومات وألوان غير التى يستعملها الناس عادة‬
‫حتى ال تكون مألوفة لدى المشاهدين‪ .‬لذلك تطلب بعض‬
‫الفرق من مصانع النسيج ألقمشة ذات رسومات خاصة‬
‫الستعمال الفرقة دون غيرها‬
 ‫• تصميم األزياء االستعراضية‬
‫• إن لألزياء االستعراضية تأثيرا خاصا على شكل‬
‫الحركة و مداها حيث أن جميع الحركات عند أدائها قد‬
‫تختفى داخل الزى أو تتضح بكل مفرداتها وذلك وفق‬
‫مالءمة تصميم الزى لمجمل حركة الرقص‬
 ‫• تتأثر الحركة بالزى من عدة وجوه وهى‪:‬‬
‫• ‪ -1‬الطول والقصر ‪-2‬الضيق واألتساع‬
‫• ‪-3‬اللون ‪-4‬البيئة ‪-5‬المكمل‬
‫• ‪-6‬الضوء ‪ -7‬الخامه‬
 ‫وتتأثر الحركة بالزى من عدة وجوه وهى‪:‬‬
‫‪ -1‬الطول و القصر‪:‬‬
‫• إن الزى يرتبط بمستوى الحركة المؤداه حيث أن‬
‫الحركات السريعة والقفزات العالية وفتحات األرجل أو‬
‫اإلنثناءات ال يتالءم معها الزى الطويل على الرغم من‬
‫تالؤمه مع الحركات المتميزة بإنخفاض األرجل‬
‫كحركات الرقص النوبى‪.‬‬
‫• ‪ .‬وطول الزى أو قصره قد يتسبب فى عرقلة األداء أو‬
‫فى إخفاء مفردات الحركة األمر الذى قد ال يبرز‬
‫جمالياتها ويوضحها بالشكل المطلوب‪.‬‬
 ‫‪ -2‬االتسـاع و الضيـق‪:‬‬
‫• إن للمحافظة على اتساع الزى ‪ -‬بالنسب المالئمة ألداء‬
‫الحركة ‪ -‬التأثير الواضح فى إظهار الحركة بجميع‬
‫مفرداتها و بالشكل المناسب حيث أن الحركات تختفى‬
‫فى االتساع الزائد عن الحاجة كما أن ضيق الزى يؤدى‬
‫إلى صعوبة أداء الحركات بالشكل المطلوب فضال عن‬
‫تمزق الزى فى أغلب الحاالت‪.‬‬
‫• ولتحقيق المالءمة بين طبيعة الحركات و الزى المصمم‬
‫للرقصة يلجأ المصممون لتوسيع األكمام لتحقيق حرية‬
‫الحركة للذراعين من ناحية و لتفادى تمزق الزى و‬
‫خاصة أسفل اإلبط من ناحية أخرى كما يلجأون إلى‬
‫تزويد المالبس الطويلة الضيقة بفتحات تحقق حرية‬
‫الحركة للساقين‪.‬‬
 ‫‪ -3‬الخامات (األقمشة المستخدمة)‪:‬‬

‫• إن للخامة التى تستخدم فى تنفيذ األزياء تأثيرا مهما‬

‫على مستوى األداء وعلى الشكل الخارجى للزى و‬
‫الشكل المطلوب و يرجع بعض الباحثين اإلختالف‬
‫الناشئ فى مظهر القماش إلى إختالف نوع األلياف‬
‫والخيوط والتراكيب النسجية والتجهيزات التى مر بها‬
‫النسيج‬
‫• ويرون أن خواص القماش ال تشمل مظهره فقط بل‬
‫تتعداه إلى سمكه وملمسه وليونته وأيضا قوة تحمله‬
‫حيث أن سمك القماش وملمسه قد يشكل عبئا على‬
‫المؤدى أثناء أداء االستعراض إما لثقل وزن القماش أو‬
‫لخشونته أو لنوعه فضال عن أن لقوة تحمله وليونته‬
‫التأثير البالغ األهمية على انسيابية الحركة ومرونتها‪.‬‬
‫• ومن المهم مالحظة أن القماش الغالى الثمن ليس دائما أصلح‬
‫األقمشة على المسرح‬
‫• و لذا يمكن إتباع عدد من الطرق و الحيل لمعالجة األقمشة‬
‫لتحاكى األقمشة الغالية‬
 ‫• مثــــل‪:‬‬
‫• إستخدام الجالونات المذهبة و المفضضة بأحجامها‬
‫المختلفة وكذلك جالونات األقطان بزخارفها و ألوانها‬
‫المتعددة فيمكن إستخدامها لعمل كنارات وتشكيالت‬
‫على أسطح القماش فتعطى نتائج مبهرة تضفى عليه‬
‫‪.‬‬
‫الثراء‬
‫• وكذلك يمكن إستخدام الصباغة أو التحبيب أو الرش‬
‫بالطالء ويمكن إضافة النقوش بالرسم أو اللصق كما‬
‫يمكن إستخدام الخرز العادى والترتر والفصوص‬
‫الملونة من البالستيك الشفاف فتعطى تأثيرات مذهلة‬
‫بتكاليف ال تذكر‬
 ‫‪ -4‬اللــــون‪:‬‬

‫• يلعب اللون دورا مهما فى العرض المسرحى الراقص‬

‫حيث تفرض مشكلة اللون نفسها على المبدعين فى‬
‫المجال الفنى وذلك نظرا لوجود نوعين من األلوان هما‬
‫• األلوان الناتجة من مصدر مضئ مثل الشمس وكشافات‬
‫المسرح وألوان الصبغة التى تعكس ألوان الضوء مثل‬
‫نقوش األزياء والديكور ولذلك فإن إلمام مصمم األزياء‬
‫بخواص األلوان و نظرياتها يتيح له التحكم فى‬
‫إستعمالها للحصول على النتائج التى يرغب فيها عن‬
‫طريق توظيفه للون فى تكوين عمل فنى مع الحركة‬
‫بحيث يعطى أشكال فنية جمالية أثناء األداء‬
‫• على سبيل المثال فإن تعدد األلوان على ذيل الفستان‬
‫يعطى شكال جماليا أثناء الدورانات باإلضافة إلى أن‬
‫اختالف األلوان فى أزياء كل رقصة داخل البرنامج‬
‫الراقص يخلق تعزيزا بصريا للرقصة فيما وراء‬
‫الحركة وال يعطى فرصة للملل خاصة و أن لأللوان‬
‫تأثيرا نفسيا على كل من المؤدى و المتلقى‪.‬‬
 ‫‪ -5‬الضـــوء‪:‬‬

‫• وتعترض مشكلة األلوان مصمم المالبس ومصمم‬

‫الديكور ومصمم الرقصات وموزع اإلضاءة‪.‬‬
‫• ويقول " محمود رضا "‪ :‬كانت فريدة فهمى ترتدى‬
‫جلبابا أخضر زاهيا وهى تمثل دور رتيبة فى تابلوه‬
‫الناى السحرى‪ ،‬ودهشت ذات ليلة عندما أخبرنى أحد‬
‫الراقصين أن فريدة استبدلت الفستان األخضر بآخر‬
‫أسود‪ ،‬وانتظرت حتى إنتهاء الرقصة‪،‬‬
‫• ولكننى تحققت فى الحال أنها غير مسئولة عن هذا‬
‫التغيير وإنما المسئول هو ضوء الكشاف الموجه إليها‬
‫فقد كان لونه أحمر‪ ،‬والمالبس الخضراء تحت الضوء‬
‫األحمر تتحول إلى سوداء والعكس صحيح‪ ،‬ولوحظ أن‬
‫المالبس بعد تصميمها واختيار ألوانها بعناية فائقة تتغير‬
‫ألوانها وتتبدل تحت األضواء الملونة‪.‬‬
‫وفيما يلى دراسة توضح أثر الضوء الملون على‬ ‫•‬
‫المالبس‪:‬‬
‫(‪ )1‬تحت الضوء األحمر‪:‬‬ ‫•‬
‫الزى األحمر يصبح أكثر ثراء‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األخضر يصبح أكثر سوادا‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األزرق يصبح أكثر سوادا‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األصفر يميل إلى البرتقالى‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى البنفسجى يميل إلى االحمرار‪.‬‬ ‫•‬
 ‫(‪ )2‬تحت الضوء األزرق‪:‬‬ ‫•‬
‫الزى األحمر يصبح بنفسجيا‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األخضر يميل إلى السواد‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األزرق يصبح أكثر ثراء‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األصفر يميل إلى البنى‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى البنفسجى يميل إلى الزرقة‬ ‫•‬
 ‫(‪ )3‬تحت الضوء األخضر‪:‬‬ ‫•‬
‫الزى األحمر يميل إلى البنى‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األخضر يصبح أكثر ثراء‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األزرق يميل إلى السواد‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األصفر يميل إلى الخضرة‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى البنفسجى يميل إلى البنى‪.‬‬ ‫•‬
 ‫(‪ )4‬تحت الضوء البنفسجى‪:‬‬ ‫•‬
‫الزى األحمر يصبح أكثر ثراء‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األخضر يميل إلى السواد‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى األزرق يصبح أكثر ثراء‪.‬‬ ‫•‬
‫األصفر يتحول إلى رمادى محمر‪.‬‬ ‫•‬
‫الزى البنفسجى يصبح أكثر ثراء‪.‬‬ ‫•‬
‫• وهكذا يتضح أهمية إختيار الضوء المناسب لتسليطه‬
‫على األزياء االستعراضية على خشبة المسرح حتى‬
‫يتوافق مع ألوان األزياء المحددة لالستعراض ويبرز‬
‫جمالياتها‪.‬‬
 ‫‪ -6‬ارتباط الزى بالبيئة‪:‬‬

‫• إن تناسب تصميمات األزياء خاصة فى الشكل و اللون‬

‫مع موضوعات الرقصات يضفى على األداء‬
‫موضوعية وواقعية حيث ال يمكن أن نرى صيادا‬
‫يرتدى جلبابا طويال و واسعا و ال يمكن أن نرى أهل‬
‫النوبة يرتدون أزياء قصيرة وضيقة األمر الذى يفقد‬
‫الرقصة واقعيتها‬
‫• وهناك ألوان ترتبط بمناسبات معينة فى البيئة كاستخدام‬
‫األبيض فى الحج والزفاف واألسود فى الحداد ومن‬
‫األكثر مالءمة بالنسبة للمؤدى أن يستشعر عمق صلة‬
‫األلوان التى يرتديها والسائد فى بيئة الرقص من عادات‬
‫و أعراف‪.‬‬
 ‫‪ -7‬المكمــالت‪:‬‬

‫• توجد عناصر عديدة تقع تحت دائرة إختصاص مصمم‬

‫األزياء‪ ،‬ليس فقط المالبس‪ ،‬وهذه العناصر متنوعة فى‬
‫محتوياتها‪ ،‬وهى تشمل مواد الزخرفة فى الزينة مثل‬
‫القبعات و األحذية و الحلى‪ ،‬و عناصر أخرى مكملة‬
‫لهيئة الشخصية المسرحية كاألقنعة و المكياج و‬
‫تصفيف الشعر‪ ،‬و كل هذه العناصر تلعب دورا جماليا‬
‫و دراميا بارزا فى الصياغة الكلية للشخصية‬
‫• فالممثل يجتهد فى تقمص الشخصية ويستخدم فى ذلك‬
‫كل قدراته وملكاته‪ ،‬وتساعده المالبس ومكمالتها من‬
‫حلى ومكياج وأقنعة على تقمص الشخصية وتهيئة‬
‫الممثل نفسيا‪ ،‬ويعتبر تصميم مكمالت المسرح حقال‬
‫كبيرا يبرز فيه المصمم ابتكاراته وقدراته ومهاراته‪.‬‬
‫•‬
‫• إذ أنه كلما زاد ت مساحة إرتكاز الحذاء على‬
‫األرض زاد توازن الرقص والعكس صحيح‪.‬‬
 ‫‪ -8‬المكياج‬
‫وظيفـة المكيــاج‪:‬‬
‫• ربما كانت هذه أهم وظيفة للمكياج‪ ،‬وهى أن الممثل يستعمله‬
‫ليعطى المتفرجين‪ ،‬فى الحال‪ ،‬االنطباع الصحيح عن سن‬
‫الشخصية التى يمثلها‪ ،‬وصحتها‪ ،‬وصفاتها األساسية‪.‬‬
‫• يؤدى المكياج وظيفة معادلة األثر المبيض الناشئ عن الضوء‬
‫الشديد المركز على المنصة فيضيف المكياج مزيدا من اللون‬
‫يتعادل مع هذا الميل وبالطبع‪ ،‬ينطبق هذا على ذوى البشرة‬
‫الزاهية اللون‪ ،‬أما الممثلون ذوى البشرة السمراء فال يحتاجون‬
‫إال إلى قليل من اللون اإلضافى أو ال يحتاجون إليه إطالقا‪.‬‬
 ‫• يؤكد المكياج بعض المالمح التعبيرية‪ ،‬كالعينين والفم‪ ،‬التى‬
‫يستعملها الممثل بحكم التعود‪ ،‬لينقل مشاعره إلى المتفرجين‪،‬‬
‫فإذا ما أكد المكياج هذه المالمح‪ ،‬مكن الممثل من نقل أحاسيسه‬
‫بدقة إلى أولئك الجالسين فى أبعد مقعد بصالة المشاهدين‬