Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 16

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫جامعة سنار‬
‫كلية الصحة العامه وصحة البيئه‬
‫( العمى ‪ (Blindness‬او فقدان البصر‬

‫إعداد‪ :‬النور خالد النور‬


‫إشراف ‪ :‬أ‪ /‬اشرف قباض‬

‫التاريخ ‪ 5:‬ديسمبر‬
Blindness ‫العمى‬
‫‪ :-‬لمحه عامه‬

‫تؤدي حاسة الرؤية‪ ،‬وهي من أهم حواسنا‪ ،‬دورا حاسما في جميع جوانب ومراحل حياتنا‪ .‬ولئن‬
‫كنا نعتبر الرؤية أمرا مسّلما به‪ ،‬فإن فقدانها يصّعب علينا التعلم والمشي والقراءة والمشاركة في‬
‫‪.‬المدرسة والعمل‬
‫ويحدث ضعف البصر عندما تؤثر إصابة العين على نظام الرؤية ووظائفه البصرية‪ .‬ويتعرض‬
‫كل شخص‪ ،‬إذا عاش لفترة كافية‪ ،‬في مرحلة من مراحل حياته‪ ،‬إلصابة واحدة على األقل في‬
‫‪.‬العين تتطلب رعاية مناسبة‬
‫‪.‬ويسبب ضعف البصر للفرد عواقب وخيمة تالزمه طوال حياته‬
‫ماهو العمى؟‬

‫العمى هو عدم القدرة على رؤية أي شيء ‪ ،‬حتى النور‪ .‬إذا كان العمى جزئيًا‪ ،‬فتصبح الرؤية محدودة‪.‬‬
‫على سبيل المثال‪ ،‬قد يعاني المريض من رؤية ضبابية أو عدم القدرة على تمييز بين أشكال الكائنات‪.‬‬
‫‪.‬العمى الكامل يعني أنه ال يمكن للمصاب الرؤية على اإلطالق وأن يكون في ظالم دامس‬
‫فقدان الرؤية يشير إلى فقدان جزئي أو كامل للرؤية‪ .‬هذا الفقدان قد يحدث فجأة أو على مدى فترة من‬
‫الزمن‪ .‬بعض أنواع فقدان الرؤية ال تؤدي أبدًا إلى العمى الكامل‬
‫‪ :-‬أنواع العمى‬
‫‪ :-‬عمى األلوان‬
‫هو عدم القدرة على إدراك االختالفات في ظالل مختلفة من األلوان‪ ،‬ال سيما األخضر واألحمر‪ ،‬يمكن‬
‫لآلخرين التمييز‪ .‬وغالبا ما تكون موروثة (وراثية) وتؤثر على حوالي ‪ ٪ 8‬من الذكور وأقل من ‪ ٪ 1‬من‬
‫النساء‪ .‬عادًة ما يكون عند األشخاص المصابين بعمى األلوان رؤية طبيعية‪ ،‬ويمكن أن يعملوا يمارسوا‬
‫‪.‬حياتهم بشكل طبيعي‪ .‬هذا في الواقع ليس عمى حقيقي‬
‫‪:-‬العمى الليلي‬
‫هو صعوبة في الرؤية في ظل حاالت انخفاض اإلضاءة‪ .‬يمكن أن تكون وراثية أو مكتسبة‪ .‬غالبية‬
‫األشخاص الذين يعانون من صعوبات الرؤية الليلية يعملون جيًد ا تحت ظروف اإلضاءة العادية‪ .‬هذه‬
‫‪.‬ليست حالة من عدم الرؤية‬
‫‪:-‬العمى الثلجي‬
‫هو فقدان الرؤية بعد تعرض العينين لكميات كبيرة من األشعة فوق البنفسجية‪ .‬عادة ما يكون‬
‫العمى الثلجي مؤقتًا ويرجع ذلك إلى تورم خاليا سطح القرنية‪ .‬حتى في أقسى حاالت العمى‬
‫الثلجي ‪ ،‬ال يزال الفرد قادرا على رؤية األشكال والحركة‪.‬‬
‫كثيرا ما يقول الناس ‪" ،‬أنا أعمى كخفاش بدون نظارتي"‪ .‬جميع أنواع الخفاش لها عيون‪،‬‬
‫ومعظمها تتمتع برؤية ممتازة في الليل ولكن ليس في وضح النهار‪ .‬األهم من ذلك ‪ ،‬مصطلح‬
‫"عمى" يعني عدم القدرة على الرؤية على الرغم من ارتداء النظارات ‪.‬ال يمكن أن يطلق على‬
‫أي شخص يستطيع الرؤية بشكل جيد‪.‬‬
‫‪ :-‬اسباب العمى‬

‫‪:‬العمى له العديد من األسباب‪ ،‬األسباب الرئيسية هي‬


‫‪.‬حوادث أو إصابات في سطح العين (حروق كيميائية أو إصابات رياضية) *‬
‫‪.‬داء السكري *‬
‫‪.‬الزرق *‬
‫‪.‬الضمور البقعي *‬
‫قد يختلف نوع فقدان الرؤية الجزئي حسب السبب‪:‬‬
‫‪ -‬مع إعتام عدسة العين‪ ،‬قد تكون الرؤية غائمة أو غامضة ‪ ،‬والضوء الساطع قد يسبب‬
‫الوهج‬
‫‪ -‬مع مرض السكري‪ ،‬قد تكون الرؤية غير واضحة‪ ،‬قد تكون هناك ظالل أو مناطق مفقودة‬
‫من الرؤية‪ ،‬وصعوبة في الرؤية في الليل‪.‬‬
‫‪ -‬مع وجود الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين)‪ ،‬قد تكون هناك رؤية نفقية الشكل ومناطق‬
‫رؤية مفقودة‪.‬‬
‫‪ -‬مع التنكس البقعي‪ ،‬تكون الرؤية الجانبية طبيعية لكن الرؤية المركزية تفقد ببطء‪.‬‬
‫‪ :-‬االسباب االخرى لفقدان البصر‬

‫‪.‬انسداد األوعية الدموية *‬


‫مضاعفات الوالدة المبكرة‬
‫‪.‬مضاعفات جراحة العيون *‬
‫‪.‬التهاب العصب البصري *‬
‫‪.‬السكتة الدماغية *‬
‫‪.‬التهاب الشبكية الصباغي *‬
‫‪.‬األورام ‪ ،‬مثل ورم أرومي الشبكية والورم البصري *‬
‫‪ :-‬عوامل الخطر‬

‫‪.‬عامل الخطر الرئيسي للعمى هو العيش في دول العالم الثالث دون الحصول على الرعاية الطبية الحديثة‬
‫‪:‬وتشمل عوامل الخطر األخرى‬
‫الرعاية السابقة للوالدة الضعيفة ‪1-‬‬
‫الوالدة المبكرة ‪2-‬‬
‫التقدم في العمر ‪3-‬‬
‫سوء التغذية ‪4-‬‬
‫عدم ارتداء نظارات السالمة عند اإلشارة إليها ‪5-‬‬
‫سوء النظافة ‪6-‬‬
‫التدخين ‪7-‬‬
‫تاريخ عائلي للعمي ‪8-‬‬
‫وجود أمراض العيون المختلفة ووجود حاالت طبية بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم‪9- ،‬‬
‫‪.‬وأمراض الدماغ الوعائية‪ ،‬وأمراض القلب واألوعية الدموية‬
‫‪ :-‬أعراض العمى‬

‫إذا كان الشخص أعمى تمامًا‪ ،‬فال يمكنه رؤية أي شيء‪ .‬إذا كان مصابًا بعمى جزئي‪ ،‬فقد يواجه‬
‫‪:‬األعراض التالية‬
‫‪.‬رؤية غائمة ومضببة «‬
‫‪.‬عدم القدرة على رؤية األشكال «‬
‫‪.‬رؤية الظالل فقط «‬
‫‪.‬ضعف الرؤية الليلية «‬
‫‪.‬الرؤية النفقية الشكل «‬
‫‪ :-‬تشخيص العمي‬

‫يساعد فحص العين الدقيق من قبل طبيب العيون على تحديد سبب العمى أو فقدان جزئي للرؤية‪.‬‬
‫سيقوم طبيب العيون الخاص بك بإدارة سلسلة من االختبارات التي تقيس وضوح الرؤية‪ ،‬وظيفة‬
‫عضالت العين‪ ،‬وكيف يتفاعل البؤبؤ مع الضوء‪ .‬سيفحص الصحة العامة لعينيك باستخدام‬
‫‪.‬مصباح شقي‪ ،‬وهو مجهر منخفض القوة مقترن بضوء عالي الكثافة‬
‫‪ :-‬عالج العمى‬

‫‪:‬في بعض حاالت ضعف البصر ‪ ،‬قد يساعد واحد أو أكثر مما يلي على استعادة نظرك‬
‫نظارة طبية ‪1/‬‬
‫العدسات الالصقة ‪2/‬‬
‫العملية الجراحية ‪3/‬‬
‫األدوية ‪4/‬‬
‫إذا كنت تعاني من العمى الجزئي الذي ال يمكن تصحيحه ‪ ،‬سيقدم طبيبك إرشادات حول كيفية‬
‫العمل مع رؤية محدودة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكنك استخدام عدسة مكبرة للقراءة‪ ،‬وزيادة حجم‬
‫النص على جهاز الكمبيوتر الخاص بك‪ ،‬واستخدام الساعات الصوتية والكاسيت‬
‫‪ :-‬الوقايه‬

‫‪ .‬ال يمكنك منع العمى الليلي الناجم عن عيوب خلقية أو أمراض وراثية **‬
‫مراقبة نسبة السكر في الدم بشكل صحيح ‪-‬‬
‫‪.‬تناول نظام غذائي متوازن لتقليل خطر اإلصابة بالعمى الليلي ‪-‬‬
‫تناول األطعمة الغنية بمضادات األكسدة والفيتامينات والمعادن ‪ ،‬والتي يمكن أن تساعد في الوقاية من ‪-‬‬
‫‪.‬إعتام عدسة العين‬
‫اختر أيًض ا األطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من فيتامين أ لتقليل خطر اإلصابة بالعمى ‪-‬‬
‫‪.‬الليلي‬
‫‪ ....‬تابع‬
‫‪:‬تعتبر بعض األطعمة ذات اللون البرتقالي مصادر مهمة لفيتامين أ ‪ ،‬بما في ذلك‬
‫الشمام ‪-‬‬
‫البطاطا الحلوة ‪-‬‬
‫جزر ‪-‬‬
‫القرع ‪-‬‬
‫الجوز االسكواش ‪-‬‬
‫المانجو ‪-‬‬
‫سبانخ‪-‬‬
‫حليب‪-‬‬
‫بيض ‪-‬‬
‫‪ :-‬نصائح للتعايش مع العمى‬

‫يتطلب العمى الكامل التكيف مع الحياة بطريقة جديدة وتعلم مهارات جديدة‪ .‬على سبيل المثال ‪،‬‬
‫‪:‬قد تحتاج إلى معرفة كيفية‬
‫‪.‬قراءة برايل ‪-‬‬
‫‪.‬استخدام كلب كدليل ‪-‬‬
‫حفظ لوحة المفاتيح على هاتفك ‪-‬‬
‫تنظيم منزلك بحيث يمكنك العثور على األشياء بسهولة ‪-‬‬
‫طي المال بطرق مميزة لتمييز العمالت المختلفة ‪-‬‬
‫‪.‬قد تحتاج أيًض ا إلى تثبيت الدرابزين في حمامك ‪-‬‬
‫ المصادر والمراجع‬:-

AVAILABLE AT: BLIND | DEFINITION OF BLIND BY MERRIAM-


WEBSTER ACCESSED AT: 30/OCTOBER/2012
BLINDNESS SYMPTOMS, TREATMENT & TYPES BLINDNESS:
CAUSES, SYMPTOMS AND DIAGNOSIS BLINDNESS AND VISION
LOSS: MEDLINEPLUS MEDICAL ENCYCLOPEDIA

You might also like