Professional Documents
Culture Documents
1دراسة الحالة في علم النفس
1دراسة الحالة في علم النفس
1دراسة الحالة في علم النفس
الفصل الثالث
العناصر
1وصف المشكلة
2التشخيص
3أنواع التشخيص
4الخصائص الرئيسية للتشخيص المتكامل
5مكونات التشخيص
6العالج
7المتابعة
:وصف المشكلة 1
.المشكلة بصفة عامة هي كل موقف غير معهود ال يكفى لحله الخبرات السابقة و السلوك المألوف 1
.المشكلة أيًض ا تكون عائق في سبيل هدف منشود 2
] المشكلة تكون شئ نسبي [
.مثال :ما يعده الطفل الصغير مشكلة قد ال يكون مشكلة عند البالغ الكبير
أنواع المشكلة [ :رياضية – اجتماعية – فلسفية – علمية – نفسية ]
تعريف األلم -:هي حاله نفسية تنشأ عن اآلثار الشديدة او الضارة التي تهدد بقاء الكائن
.وتكامله
المشكلة النفسية يتوضحها الصيغة العامة لألمراض النفسية وتنص على ان تكون بسبب :
احباط نفسى ال يقوى الراشد على تحمله يناغم معه احباط نفسي داخلى
إذا فهو عملية منظمة تخضع لقواعد وأسس وبدونها تفقد موضوعتها « مثال » نفترض هنشخص مشكله معينه
١تنجذب للمشكله وتستعيدى الخبرات السابقه حول عالقات عامه ما بين المشكله والعوامل الشخصية واإلجتماعية
٢سنقوم بمحاولة عقليه لتطويع الحقائق العامة اليجاد عالقات نسبيه بين حقائقها
٣سنتطلع إلى سمات الحدث من عوامل سلبيه وعوامل ايجابيه .
٤نجرى دراسه أفقيه ورأسيه للحدث ( افقيه» للوقت الحاضر--رأسيه»» للماضي ونتائجه ف الحاضر)
٥مع ظهور اضطراب نفسي دل الحدث على تكراره فى الماضي .ياتي سؤال هل اضطرابه هو استجابه تكيفيه كجذب
انتباه أو تجنب األلم أو مرضى (ال شعوري) أم رواسب طفوليه ( كالعناد والغيره ) ؟؟
٦فلو استقرينا التفسير االضطراب االنفعالى على تفاعل عوامل مختلقه في الماضي وإن سلوكه ناتج كاستجابه
وقائية و تفاعلت مع ظروف الحاضر فيجب أن تركز على العوامل التى يمكن لنا التأثير فيها ومعالجتها
التشخيص دائم التغيير مع ظهور حقائق جديدة 7
فالتشخيص ليس نهائيًا إنما عرضه للتغيير مع ظهور حقائق خافيه وال يمكننا عمليا الحصول على كافة
الحقائق لتشخيص مشكلة
فهو قابل للتغيير حتى بعد البدء فى تنفيذ خطة العالج -فالتشخيص كاإلنسان متغير بيتغير الزمن ذاته
فهو ال يعرف الثبات
الظاهره اإلنسانية الواحدة تحتمل العديد من االحتماالت في تفسيرها بل ان هذه اإلحتماالت نفسها تكون
متداخلة مع بعضها وغامضة في غايه التعقيد
خطوات التشخيص 9
( يعتمد التشخيص علي أسس وخطوات عملية منظمة )
( )1أنها تأخذ انطباعات غير يقينه وغير مؤكدة وان ارتكزت علي شواهد وقرائن معينه .
( )2أنها تتسم بالكليه والعموميه دون تفصيالت جزئيه فهي انطباعات عامه .
( )3تعتمد عليها المقابالت االستقبال اعتماد كبير في استقبال الحاالت أو تحويل الحاالت .
( )4تعتبر وسائل للتشخيص النهائي أو فروض يتعين تحقيقها .
هو تشخيص تصنيفي عام كالنوع االكلينيكي إال أنه يضيف علي طبيعه المشكله طائفتها
الخاصه او نوعيتها المميزه عن الطوائف االخري
اما اضافه طائفه لهذا االضطراب كاالنطواء أو القلق أوالقعده االودبيه هو تصنيف سببي أو
تصنيف طائفي
• يعتبر هذا النوع من التصنيفات يوضح الحقائق ويحتوي علي تفسيرات طبيعه المشكله
له نفس مزاياا التصنيف السابق
أنه متميز بإحتواته مزيد من التفسيرات لطبيعه المشكله وأنه كان بدوره يوضح المشكلة
-3التشخيص الدينمي الوصفي
التشخيص الوصفي يوضح تفاعل العوامل الذاتيه والبيئيه (رأسيا وافقيا) وادت الي موقف اإلشكالي وهو
يسود كثير من المؤسسات التي تتناول مشاكل االسره واالنحراف
وأنه اسلوب وصفي لفهم الجوانب االجتماعية والنفسيه لمشكله العميل وظروفه المحطيه
يتميز التشخيص الدينمي بطبيعه فرديه الخاصة وبالرغم من ذلك يؤخذ عليه صعوبه صياغته
حيث بعض المؤسسات تقابل بين الجهود المبذول لصياغته والقيمه الفعليه التي يحققها لتحقيق ألوانا
متباينه من الصيغ التشخيصه
بل ان البعض منها قد اقسط نهائي من حسابها مكتفي بالدراسة ثم العالج مباشره
وان الصياغة الوصفيه وقفت عائق اما استثمارها في األبحاث العلمية واإلحصاءات العامه
( -4التشخيص المتكامل)
هو تشخيص جامع لمزيا كل التشخصيات السابقه ويقل كل ما أمكن من عيوب كل منها
يمكن تعريفه انه تحديد لطبيعه المشكله ونوعيتها الخاصه مع محاوله لتفسير اسبابها بصوره توضح
اكتر العوامل طواعيه العالج
:- خطوات رئيسية للتشخيص النهائى
• أول خطوات التشخيص هي النظرة الكلية العامة إلى المشكلة وأبعادها المختلفة دون التعمق فى
تفاصيلها و جزئياتها.
• تتم بقراءة البيانات التى احتوتها استمارة البحث االجتماعي أو مراجعة التشخيص الطبي أو النفسي
أو اإلطالع على االنطباعات التشخيصية المسجلة عند كل مقابلة.
-أهميتها :
هى تقييم هاتان الوحدتان بكل ما تحتويهما تقييمًا محددًا يقيس مدى انحراف كل سمة عن المتوسط
العام العادى لهذه السمة ( ،قياس ماهو كائن لما يجب أن يكون) وتنحصر فيما يلي :
-تقييم سمات العميل :تتم بأسلوبين رئيسيين :
• قياس جوانب الشخصية ( جسمية ،عقلية ،نفسية ،اجتماعية) قياسًا تحليليًا لكل جانب على حدة
لتقويم مدى كفاية هذه العناصر أو ضعفها.
• قياس الشخصية ككل ( مل بصدر عنها من وظائف خارجية) قياسًا وظيفيًا يوضح تفاعل جوانبها
األربعة فى حركتها وليس فى ثبوتها.
-قياس قوة الذات :
الذات هى العنصر الهام فى قيادة الشخصية التى تعيش فى الواقع وتوائم بين متطلباته والدوافع
الداخلية له؛ ووفقًا لالتجاه العالجى المعاصر هى محور عمليات العالج اليوم.
تقييم وظائف الذات األربعة األساسية :
• قياس سالمة اإلدراك ( الحس و السمع والبصر و الشم والفهم و اإلنتباه و اإلدراك العام ).
• قياس درجة اإلحساس ( االنفعالية العامة -شدتها أو بالدتها -و العمليات النفسية الخاصة -اإلحساس
بالذنب و التقمص والقلق).
• قياس التفكير ( أسلوب التفكير السليم والقدرات التفكيرية الخاصة -التخيل والترابط والتذكر و
الحكم.)-
• قياس القدرة على اإلنجاز ( اإلدارة و النقص و القلق ).
الصياغة النهائية للتشخيص
المرحلة األخيرة لوضع العبارة التشخيصية ويراعي فيها:
• أال تتسم بالعمومية والتجريد تكون صياغة تحدد فردية الحالة بظروفها الخاصة.
العالج يعتمد على ازاله االسباب الذاتيه والبيئيه التى كونت المشكله وتخليص العميل من تأثيراتها ولكن
االخصائى ليس لديه القدرة على ازالة كل االسباب لكنه يعمل على التخفيف منها ومساعدته على التكيف
وعالج هذه المشكالت تعتمد على التشخيص الدقيق بنوعيه الذاتى والبيئي وال يصلح التفكير في تقسيمه
لتشخيص ذاتى او بيئي النهم متدخالن .
العالج الفردى هو احد انواع العالج النفسي الذي يتم بين المعالج والعميل وتتراوح مدته من 45دقيقة
الي ساعه ويتم تحديد المده حسب طبيعه المشكله وقد يستغرق العالج اسابيع او شهور او سنين حسب
شدة المرضي .
تبرز أهميه العالج للفرد فيما يقدمه من اهتمام بالغ بتقديم احدث اساليب العالج وفقا للمعايير المتعارف
عليها واحدث الطرق .
• العالج الفردي هو عمليه ارشاد مريض واحد في كل جلسه وتعتمد قابليته على العالقه االرشاديه
ويستخدم هذا العالج في الطابع الفردي كالقلق والعدوان التي يصعب تناولها عن طريق الجماعه
العالج النفسي بدأ بالممارسة عن طريق الحاالت الفرديه قبل ان يصير له أشكال كالعالج الجماعي والعالج
باللعب .
من وظائف العالج الفردى :
١تبادل المعلومات بين العميل والمعالج
٢تفسير المشكالت ووضع البرامج العالجيه
تضمن اجراءات العالج :
١اقامه عالقه وديه مبنيه على الثقه واالحترام ومساعده العميل على الكالم
٢تسجيل المقابله
٣االستجابه لمشاعر العميل واالجابه عن اسئلته
-تعد المقابله العالجيه المحور الذي تدور حوله عمليه العالج وهي تقوم علي عالقه مباشره بين المعالج
والعميل ويتم فيها تفاعل اجتماعي يهدف الي تعديل اتجاهات العميل ويتوقف نجاح المقابله على اخالقيات
العالج ومؤهالت المعالج .
االستبصار :يقصد منها معرفة دوافع العميل والعوامل المؤثره فيه ويمثل المعالج في هذه العملية المرآه
للعميل وتتضمن العمليه تقبل العميل لذاته .
التداعي الحر :يساعد المعالج العميل على االفصاح عن المخاوف والذكريات المؤلمه بحريه تامه
تساعده على استرجاع المكبوتات وهو في حاله استرخاء دراسة الحالة
التفسير :يقصد به إعطاء معنى للبيانات أو المعلومات التي عبر عنها العميل بهدف توضيح الناقص
منها ،والتفسير على نحو عام يشمل جميع البيانات التي يقدمها العميل للمعالج في أثناء الجلسة العالجية.
المتابعة
يعني تتبع الحالة متابعة الحالة لمعرفة مدى التحسن من عدمه ،فأحيانا يتحسن وضع العميل الخاضع للدراسة لمجرد
العناية والرعاية ،وهذا ما يطمح له األخصائي ،ولكن أحيانا ال يتحسن وضع العميل ألسباب غير مقدور عليها ،وعلى
سبيل المثال فإن متابعة الحالة تتم على النحو التالي:
١اللقاء بالعميل بين فترة وأخرى للسؤال عن حالته
٢اللقاء ببعض المعلمين لمعرفة مدى تحسن العميل علميا ومالحظتهم على سلوكه
٣االطالع على سجالت العميل ودفاتره ومذكرة واجباته.
٤االتصال بولي أمره إما تلفونيا أو بطلب حضوره للمدرسة لمعرفة وضعه داخل األسرة ،وهل هناك تطورات جديدة
حدثت؟ ولكن هذه النقطة بالذات ينبغي عدم تنفيذها إال بموافقة العميل.
٥البد أن يذكر األخصائي تاريخ المتابعة ومتى تمت .
٦إنهاء الحالة ،فعلى األخصائي إغالق ملف الحالة إذا رأى وأحس أال فائدة
من االستمرار فيها لألسباب اآلتية :
-انتقال العميل من المدرسة أو تركه لها .
-احساس األخصائي أنه ال يستطيع تقديم المساعدة للتلميذ ،عندئذ يقوم بتحويل الحالة ألخصائي آخر أكثر منه خبرة.
-أن تكون الحالة ليست في نطاق عمل األخصائي كاألمراض النفسية والعقلية وغيرها ،فيقوم ألخصائي بتحويلها
للعيادة النفسية ،ويتولى هو دور المتابعة .عندما يتحسن العميل ،ويدرك األخصائي أن العميل قد تعلم كيف يحل
مشكالته بنفسه.
و أن بعض االسر قد تخرج من عند الطبيب النفسي دون شرح وافي لطريقة التعامل مع العميل سواء أثناء فترة
العالج ،او حتى بعد رجوع العميل لمنزله ،وهى المرحله االشد أهميه والتى يمكن ان تحدث بها "االنتكاسه للمريض”.
وهناك بعض األشياء التى يجب تجنبها مثل:
االختالط المبكر مع عدد كبير من الناس :العميل يحتاج للوقت للتعود على الحياه االجتماعية الطبيعية مرة
أخرى ولذلك ال تحاول أن تحثه على االختالط ألنه سوف يضطرب اسرع بهذه الطريقة.
ومن الناحية األخر فال تتجاوز المعقول وتعزله من كل االتصاالت االجتماعية .ألن ذلك يجعله عصبيا وهذا
ليس مطلوبا.
المالحظة المستمرة :إذا كان العميل مشغوال ببعض األعمال ال تحاول مراقبته باستمرار.
التهديد والنقد :ال تحاول تهديد العميل بعودته للمستشفى ،وال تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون
مبرر كاف.
عدم الثقه في استعداده للعودة للبيت :ثق في العميل واحترم رأى الطبيب المعالج في امكان عودته للبيت.
ال تسال المريض ان يتغير :ال تطلب من المريض أن يتغير،وأن يتصرف طبيعي كما هو النه مريض
وليس انه جبان او خائف او غير قادر او بدون افكار،ويجب على االقارب ان يفهموه ويقبلوه ،وان تذكر
نفسك دائما بان هذا جزء من المرض.
-ساعد المريض لكي يعرف ما هو الجزء الحقيقي :
المريض النفسي يعاني من عدم القدره على التميز ما بين الحقيقي والغير حقيقي ،وربما يعاني من
االعتقادات الخاطئة ،او شخص قد مات مازال حي او أن االقارب يريدون ايذاءه ،او ربما يدافع عن
اشياء خاطئه ( غير متأكد منها) بمكابره وعناد ،انه دائما يحتاج الي المساعده لتظهر الحقيقه ثانيه
امامه ،وتحاول ان تجعل االشياء حول بسيطه ،واذا ظل يراجعك عن بعض الحقائق الواضحه يجب ان
تكون مستعد بسرعه وبصبر وحزم وان تشرح له الحقيقه مره اخري ،يجب ان ال تتظاهر بقبول االفكار
المرضيه وان تقول له ان هذه االفكار ليست حقيقه وتقف عند هذه الحد ما مناقشه ،عندما يفعل اشياء ال
تقبلها قل له بوضوح انك متضايق من سلوكه وليس من شخصه.
وعندما يقوم بسلوك صحيح يجب ان تكافئه عليه.
-لكي تساعده على معرفه الحقيقه يجب ان تكون واضح وصادق معه اذا كنت غاضب منه قل له أنا
غاضب.
-تجنب الخداع في المواقف البسيطه ألنهم ان لم يجدوا الحقيقه بين من يحبوهم فأين يجدوها ؟
-لكي تخرجه من عالمه الخارجي :
نتيجه المرض النفسي في ان المريض يرغب في العزله التي تبدو له سهله ،يجب ان تشركه في الحوار
او في زياره االقارب ولكن ان تاخذ منه االشاره او ال ،وان ال تدفعهم الى الحديث باالجبار ،واذا تحدث مع
االقارب او مع االصدقاء اال يتحدث باندفاع ،واذا دعاه احد االصدقاء ووجدت انه غير ملبي (مرحب) لهذه
الدعوه يجب ان تدخل بهدوء وتتخلص منها بدون احراج له.
-اذهب معه الى المناطق العامه الهادئه وشجعه على متابعه بعض االنشطه بدون اندفاع اذا أراد (رحب
بذلك).
-اعطه حوافز في دفعات صغيره :يجب ان تعطي المريض حوافز ولكن ان يكون هو يستحقها.
-المحافظه على احترام الذات مع المريض :تشجيع العميل على احترام نفسه قدر المستطاع ،اال تدفعه في
االماكن المؤكد الفشل فيها ،اال تجعل افكار المريض موضع سخريه ،اذا لم تتوافق االفكار اظهر له
باسلوب يسمح للمحافظه على كرامته ،اذا اهانك اخبره بانك قد اهنت وانك الترضي بذلك.
-قف بثبات في تعاملك معه :ال تسمح له ان يستخدم مرضه في ان يحصل على ما ال يستحقه ،بعض
المرضى بعد العالج يحاولون أن يلعبوا على عواطف الناس ويظهروا لهم انهم ما زالوا مرضى لكي ينالوا
ما يريدون ،والسماح لهم بذلك يكون عبثا ما حولهم ،وعلى االقارب ان يقفوا بحزم اتجاه هذا التصنع ،
وعندما يشك بأن المريض حاجه الى الرعايه فيجب االتصال بالطبيب.
:-إعداد
نورهان احمد 6 يمنى محمد 1
هاجر محمد 7 ندى عماد 2
يحيي كمال 8 ندا مسعد 3
محمد سعيد 9 ياسمين مجدي 4
bنورا علي نرمين عالء 5