1دراسة الحالة في علم النفس

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 24

‫دراسة الحالة في علم النفس‬

‫الفصل الثالث‬
‫العناصر‬

‫‪ 1‬وصف المشكلة‬
‫‪ 2‬التشخيص‬
‫‪ 3‬أنواع التشخيص‬
‫‪ 4‬الخصائص الرئيسية للتشخيص المتكامل‬
‫‪ 5‬مكونات التشخيص‬
‫‪ 6‬العالج‬
‫‪ 7‬المتابعة‬
‫‪ :‬وصف المشكلة ‪1‬‬
‫‪.‬المشكلة بصفة عامة هي كل موقف غير معهود ال يكفى لحله الخبرات السابقة و السلوك المألوف ‪1‬‬
‫‪.‬المشكلة أيًض ا تكون عائق في سبيل هدف منشود ‪2‬‬
‫] المشكلة تكون شئ نسبي [‬

‫‪.‬مثال ‪ :‬ما يعده الطفل الصغير مشكلة قد ال يكون مشكلة عند البالغ الكبير‬
‫أنواع المشكلة ‪ [ :‬رياضية – اجتماعية – فلسفية – علمية – نفسية ]‬

‫‪ :-‬المشكالت النفسية بوجه عام ‪2‬‬


‫هي صعوبات في عالقات الشخص بغيره ‪.1‬‬
‫صعوبة ادراك الشخص عن العالم الذي حوله ‪.2‬‬
‫هي صعوبة الشخص في اتجاهته نحو ذاته ‪. 3‬‬
‫هي الخروج عن المعياريه بمعنى األنحراف عن األسوياء من األفراد ‪.4‬‬
‫الالسوية‪ -:‬هي الخروج عن المعيارية وهي حالة تنتج من عدم التوافق للفرد لذاته‬
‫وبين ‪.‬البيئه المحيطة بها‬
‫] احساس الالسوية ينتج عنه شعور باأللم [‬

‫تعريف األلم‪ -:‬هي حاله نفسية تنشأ عن اآلثار الشديدة او الضارة التي تهدد بقاء الكائن‬
‫‪ .‬وتكامله‬

‫‪ :‬وصف المشكالت النفسية يكون موجود عن طريق‬

‫مشاعر القلق والتوتر لدى الفرد ‪1‬‬


‫عدم رضاء الفرد عن سلوكه الخاص ‪2‬‬
‫األنتباه الزائد لمجال المشكلة ‪3‬‬
‫عدم الكفاءه فى الوصول إلى األهداف المرغوبة ‪4‬‬
‫عدم القدرة على األداء الفعال في المجاالت النفسية ‪5‬‬
‫بعض األحيان تحدث المشكلة عندما يكون الشخص في موقف ال يشكى منه‪.‬‬

‫المشكلة النفسية بتكون ناتجة عن ضغوط خارجية و ضغوط داخلية‬

‫المشكلة النفسية يتوضحها الصيغة العامة لألمراض النفسية وتنص على ان تكون بسبب ‪:‬‬
‫احباط نفسى ال يقوى الراشد على تحمله يناغم معه احباط نفسي داخلى‬

‫خطوات حل المشكلة ‪:‬‬

‫‪ 1‬تحديد المشكلة وتجميع معلومات عنها (تتحدد من كافة الجوانب)‬


‫‪ 2‬التفكير فى عدة حلول (تكون حلول منطقية وحلول غير منطقية)‬
‫‪ 3‬اختيار احد الحلول ( تتم عن طريق التفكير والترشيح ألفضل احد الحلول )‬
‫‪ 4‬تجريب الحل ( يكون اهم مرحلة النه يترتب عليها معرفة اذا كانت المشكلة انتهت أم ال )‬
‫‪ 5‬النتيجة ( هذه الخطوة يتضح فيها نتيجة الحل وهل المشكلة انتهت ام ال )‬
‫التشخيص ‪3‬‬
‫هو الوصول لفهم مشكلة العميل من خالل التحديد الدقيق للمشكلة ‪.‬‬

‫تتضمن عملية التشخيص تحديد العوامل التي ادت لحدوث المشكلة‪.‬‬


‫‪ :‬وظيفة التشخيص ‪4‬‬
‫‪ 1‬الوصول لتقرير وحكم صادق لوضع العميل ومشكلته‬
‫‪ 2‬يساعد على اختيار افضل األساليب العالجية التي تتناسب مع المشكلة‬

‫التشخيص األجتماعي‪ :‬هو حلقة االتصال بين عملتي الدراسه والعالج‪.‬‬


‫‪ -‬الحقائق الدراسيه التي تم الحصول عليها ليست سوى وحدات متناثرة لجوانب مختلفة فى الموقف سواء أكانت سمات‬
‫شخصية أو مواقف خارجية أو اهداف معينة‪.‬‬
‫‪ :‬أهداف التشخيص ‪5‬‬
‫الهدف األول (هدف علمي)‪ :‬هو تجميع تشخيصات جزيئية متناثرة تم الوصول لها خالل عملية الدراسة‬
‫الهدف الثاني (هدف عملي)‪ :‬هو تقديم خطة للعمل (خطة عالج)‬
‫التشخيص السليم يساعد على تحديد األجراءات واألساليب العالجية المناسبة مع طبيعة المشكلة وطبيعة العمل ‪.‬‬
‫قواعد التشخيص ‪6‬‬
‫يركز التشخيص على أسس وقواعد علميه ‪:‬‬
‫‪ ١‬السبية النسبية‬
‫‪ ٢‬العالقة الجبرية‬
‫‪ ٣‬المنهج العقلي‬
‫‪ ٤‬المنهج العلم العملى‬
‫‪ ٥‬قاعده االحتماالت‬

‫إذا فهو عملية منظمة تخضع لقواعد وأسس وبدونها تفقد موضوعتها « مثال » نفترض هنشخص مشكله معينه‬
‫‪ ١‬تنجذب للمشكله وتستعيدى الخبرات السابقه حول عالقات عامه ما بين المشكله والعوامل الشخصية واإلجتماعية‬
‫‪ ٢‬سنقوم بمحاولة عقليه لتطويع الحقائق العامة اليجاد عالقات نسبيه بين حقائقها‬
‫‪ ٣‬سنتطلع إلى سمات الحدث من عوامل سلبيه وعوامل ايجابيه ‪.‬‬
‫‪ ٤‬نجرى دراسه أفقيه ورأسيه للحدث ( افقيه» للوقت الحاضر‪--‬رأسيه»» للماضي ونتائجه ف الحاضر)‬
‫‪ ٥‬مع ظهور اضطراب نفسي دل الحدث على تكراره فى الماضي‪ .‬ياتي سؤال هل اضطرابه هو استجابه تكيفيه كجذب‬
‫انتباه أو تجنب األلم أو مرضى (ال شعوري) أم رواسب طفوليه ( كالعناد والغيره ) ؟؟‬
‫‪ ٦‬فلو استقرينا التفسير االضطراب االنفعالى على تفاعل عوامل مختلقه في الماضي وإن سلوكه ناتج كاستجابه‬
‫وقائية و تفاعلت مع ظروف الحاضر فيجب أن تركز على العوامل التى يمكن لنا التأثير فيها ومعالجتها‬
‫التشخيص دائم التغيير مع ظهور حقائق جديدة ‪7‬‬
‫فالتشخيص ليس نهائيًا إنما عرضه للتغيير مع ظهور حقائق خافيه وال يمكننا عمليا الحصول على كافة‬
‫الحقائق لتشخيص مشكلة‬

‫فهو قابل للتغيير حتى بعد البدء فى تنفيذ خطة العالج ‪ -‬فالتشخيص كاإلنسان متغير بيتغير الزمن ذاته‬
‫فهو ال يعرف الثبات‬

‫التشخيص فى أحسن صورة ‪ -‬هو افتراض علمى االقرب االحتماالت ‪8‬‬


‫يعتبر التشخيص من أدق عمليات خدمه الفرد التي تتطلب كفايه مهنيه وأسس دقيقه للقياس ‪..‬‬
‫السلوك اإلنساني سلوك مركب بالغ التعقيد‬

‫الظاهره اإلنسانية الواحدة تحتمل العديد من االحتماالت في تفسيرها بل ان هذه اإلحتماالت نفسها تكون‬
‫متداخلة مع بعضها وغامضة في غايه التعقيد‬
‫خطوات التشخيص ‪9‬‬
‫( يعتمد التشخيص علي أسس وخطوات عملية منظمة )‬

‫أوال ‪ :‬األفكار التشخصية‬

‫(‪ )1‬أنها تأخذ انطباعات غير يقينه وغير مؤكدة وان ارتكزت علي شواهد وقرائن معينه ‪.‬‬
‫(‪ )2‬أنها تتسم بالكليه والعموميه دون تفصيالت جزئيه فهي انطباعات عامه ‪.‬‬
‫(‪ )3‬تعتمد عليها المقابالت االستقبال اعتماد كبير في استقبال الحاالت أو تحويل الحاالت ‪.‬‬
‫(‪ )4‬تعتبر وسائل للتشخيص النهائي أو فروض يتعين تحقيقها ‪.‬‬

‫لذلك من الجيد تسجيل كل االنطباعات في أعقاب كل مقابله أو خطوه مهنيه ‪.‬‬


‫‪‬أنواع التشخيص‬
‫‪ -1‬التشخيصي االكلينيكي‬
‫• يقتصر علي تصنيف المشكله أو المرض دون ذكر العوامل المسببه لها‬
‫‪ -‬بمجرد ذكر هذا التحديد يتحدد تلقائيا اتجاهات العالج داخل هذه المؤسسه‬
‫‪ -‬يطلق علي هذا النوع التشخيص األرسطي نسبه الي قياس ترتسطو المشهور بإن المقدمات تتضمن‬
‫النتائج وتغني عن الجزئيات يمارس في عده أماكن منها‬
‫‪ -‬المؤسسات المعاقين والمستشفيات والسجون والعيادات النفسيه‬
‫‪ -‬يكتفي التشخيص بتحديد طبيعه المرض أو نوع العاهه او درجه الذكاء أو نوع المجرم ( مجرم معتاد‬
‫خطير ‪ .‬مريض ‪ .‬عارض )‬
‫‪ -‬أهم ما يتمز به التشخيص البساطه والتركيز وأنه خالي من الصياغات الوصفيه‬
‫‪ -‬كما يعتبر مصدر مهم لبيانات االحصائيه واالبحاث‬
‫• وبالرغم من اهميته اال أنه ال يراعي الظروف الفرديه الخاصه لكل مشكله والعوامل النوعيه التي أدت‬
‫اليها‬
‫‪ -2‬التشخيص السببي‬

‫هو تشخيص تصنيفي عام كالنوع االكلينيكي إال أنه يضيف علي طبيعه المشكله طائفتها‬
‫الخاصه او نوعيتها المميزه عن الطوائف االخري‬

‫مثال‪ :‬القول ان المشكلة اضطراب نفسي هو تصنيف اكلينكي عام‬ ‫•‬

‫اما اضافه طائفه لهذا االضطراب كاالنطواء أو القلق أوالقعده االودبيه هو تصنيف سببي أو‬
‫تصنيف طائفي‬

‫• يعتبر هذا النوع من التصنيفات يوضح الحقائق ويحتوي علي تفسيرات طبيعه المشكله‬
‫له نفس مزاياا التصنيف السابق‬

‫أنه متميز بإحتواته مزيد من التفسيرات لطبيعه المشكله وأنه كان بدوره يوضح المشكلة‬
‫‪ -3‬التشخيص الدينمي الوصفي‬

‫التشخيص الوصفي يوضح تفاعل العوامل الذاتيه والبيئيه (رأسيا وافقيا) وادت الي موقف اإلشكالي وهو‬
‫يسود كثير من المؤسسات التي تتناول مشاكل االسره واالنحراف‬

‫يعتبر انسب اسلوب تفسير المشاكل الفرديه‬

‫وأنه اسلوب وصفي لفهم الجوانب االجتماعية والنفسيه لمشكله العميل وظروفه المحطيه‬

‫يتميز التشخيص الدينمي بطبيعه فرديه الخاصة وبالرغم من ذلك يؤخذ عليه صعوبه صياغته‬

‫حيث بعض المؤسسات تقابل بين الجهود المبذول لصياغته والقيمه الفعليه التي يحققها لتحقيق ألوانا‬
‫متباينه من الصيغ التشخيصه‬
‫بل ان البعض منها قد اقسط نهائي من حسابها مكتفي بالدراسة ثم العالج مباشره‬
‫وان الصياغة الوصفيه وقفت عائق اما استثمارها في األبحاث العلمية واإلحصاءات العامه‬
‫‪ ( -4‬التشخيص المتكامل)‬
‫هو تشخيص جامع لمزيا كل التشخصيات السابقه ويقل كل ما أمكن من عيوب كل منها‬
‫يمكن تعريفه انه تحديد لطبيعه المشكله ونوعيتها الخاصه مع محاوله لتفسير اسبابها بصوره توضح‬
‫اكتر العوامل طواعيه العالج‬
‫‪ :- ‬خطوات رئيسية للتشخيص النهائى‬

‫‪ 1‬اإلدراك المبدئى لحقائق المشكلة ‪:‬‬

‫• أول خطوات التشخيص هي النظرة الكلية العامة إلى المشكلة وأبعادها المختلفة دون التعمق فى‬
‫تفاصيلها و جزئياتها‪.‬‬

‫• تتم بقراءة البيانات التى احتوتها استمارة البحث االجتماعي أو مراجعة التشخيص الطبي أو النفسي‬
‫أو اإلطالع على االنطباعات التشخيصية المسجلة عند كل مقابلة‪.‬‬

‫‪ -‬أهميتها ‪:‬‬

‫أ‪ -‬تكوين االنطباع الكلي عن طبيعة المشكلة وأبعادها‪.‬‬


‫ب‪ -‬يحدد مجال التفكير ويركزه فى دائرة خاصة مرتبطة بالمشكلة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يستدعي فى الذهن نظريات علمية وخبرات سابقة ويهيؤها لتفسير المشكلة‪.‬‬
‫د‪ -‬تعهد هذه الخطوات الستشعار االخصائي لجوانب المشكلة ( تقمص المشكلة)‪.‬‬
‫‪ ٢‬حصر الحقائق ‪-:‬‬
‫الخطوة الثانية هي عملية حصر لحقائق المشكلة كل على حدة‪ ،‬لتوضع كل من وحدات الدراسة فى‬
‫مكانها بين المصنفات الثالث ( العميل ‪ -‬الظروف البيئية ‪ -‬الخبرات الماضية )‪.‬‬

‫وفى النهاية يجتمع لنا وحدتان رئيسيتان ‪:‬‬

‫• السمة الشخصية للعميل » لتمثل الضغوط الداخلية للمشكلة‪.‬‬

‫• األوضاع البيئية ( ظروف‪ /‬أفراد ) » لتمثل الضغوط الخارجية للمشكلة‪.‬‬


‫‪ ٣‬تقييم الحقائق ‪-:‬‬

‫هى تقييم هاتان الوحدتان بكل ما تحتويهما تقييمًا محددًا يقيس مدى انحراف كل سمة عن المتوسط‬
‫العام العادى لهذه السمة ‪( ،‬قياس ماهو كائن لما يجب أن يكون) وتنحصر فيما يلي ‪:‬‬
‫‪ -‬تقييم سمات العميل ‪ :‬تتم بأسلوبين رئيسيين ‪:‬‬
‫• قياس جوانب الشخصية ( جسمية ‪ ،‬عقلية ‪ ،‬نفسية ‪ ،‬اجتماعية) قياسًا تحليليًا لكل جانب على حدة‬
‫لتقويم مدى كفاية هذه العناصر أو ضعفها‪.‬‬
‫• قياس الشخصية ككل ( مل بصدر عنها من وظائف خارجية) قياسًا وظيفيًا يوضح تفاعل جوانبها‬
‫األربعة فى حركتها وليس فى ثبوتها‪.‬‬
‫‪ -‬قياس قوة الذات ‪:‬‬
‫الذات هى العنصر الهام فى قيادة الشخصية التى تعيش فى الواقع وتوائم بين متطلباته والدوافع‬
‫الداخلية له؛ ووفقًا لالتجاه العالجى المعاصر هى محور عمليات العالج اليوم‪.‬‬
‫تقييم وظائف الذات األربعة األساسية ‪:‬‬
‫• قياس سالمة اإلدراك ( الحس و السمع والبصر و الشم والفهم و اإلنتباه و اإلدراك العام )‪.‬‬
‫• قياس درجة اإلحساس ( االنفعالية العامة ‪-‬شدتها أو بالدتها‪ -‬و العمليات النفسية الخاصة ‪-‬اإلحساس‬
‫بالذنب و التقمص والقلق)‪.‬‬
‫• قياس التفكير ( أسلوب التفكير السليم والقدرات التفكيرية الخاصة ‪-‬التخيل والترابط والتذكر و‬
‫الحكم‪.)-‬‬
‫• قياس القدرة على اإلنجاز ( اإلدارة و النقص و القلق )‪.‬‬
‫‪ ‬الصياغة النهائية للتشخيص‬
‫المرحلة األخيرة لوضع العبارة التشخيصية ويراعي فيها‪:‬‬

‫• أن تضمن مكونات التشخيص السابق عرضها ما يتناسب مع الخدمات الفعلية للمؤسسة‬


‫وصياغتها حسب فلسلفة المؤسسة ذاتها‪.‬‬

‫• أن تكون الصياغة واضحة المعانى محددة المعالم بسيطة األسلوب‪.‬‬

‫• أن تكون وحدة عقلية مترابطة وليس سردا أو مجرد تكرار‪.‬‬

‫• أال تتسم بالعمومية والتجريد تكون صياغة تحدد فردية الحالة بظروفها الخاصة‪.‬‬

‫‪.‬أن يصاغ التفسير الدينمي للمشكلة صياغة احتمالية •‬


‫‪‬العالج‬
‫نعتمد في عالج المشكالت النفسية واالجتماعية على مدي ما يتوفر لالخصائي من معلومات عن الحاله‬
‫ومدي فهم االخصائى للمشكله ليتمكن من خاللها من وضع خطه عالجيه تناسب الحاله ‪.‬‬

‫العالج يعتمد على ازاله االسباب الذاتيه والبيئيه التى كونت المشكله وتخليص العميل من تأثيراتها ولكن‬
‫االخصائى ليس لديه القدرة على ازالة كل االسباب لكنه يعمل على التخفيف منها ومساعدته على التكيف‬

‫وعالج هذه المشكالت تعتمد على التشخيص الدقيق بنوعيه الذاتى والبيئي وال يصلح التفكير في تقسيمه‬
‫لتشخيص ذاتى او بيئي النهم متدخالن ‪.‬‬

‫العالج الفردى هو احد انواع العالج النفسي الذي يتم بين المعالج والعميل وتتراوح مدته من ‪ 45‬دقيقة‬
‫الي ساعه ويتم تحديد المده حسب طبيعه المشكله وقد يستغرق العالج اسابيع او شهور او سنين حسب‬
‫شدة المرضي ‪.‬‬

‫تبرز أهميه العالج للفرد فيما يقدمه من اهتمام بالغ بتقديم احدث اساليب العالج وفقا للمعايير المتعارف‬
‫عليها واحدث الطرق ‪.‬‬
‫• العالج الفردي هو عمليه ارشاد مريض واحد في كل جلسه وتعتمد قابليته على العالقه االرشاديه‬
‫ويستخدم هذا العالج في الطابع الفردي كالقلق والعدوان التي يصعب تناولها عن طريق الجماعه‬
‫العالج النفسي بدأ بالممارسة عن طريق الحاالت الفرديه قبل ان يصير له أشكال كالعالج الجماعي والعالج‬
‫باللعب ‪.‬‬
‫من وظائف العالج الفردى ‪:‬‬
‫‪ ١‬تبادل المعلومات بين العميل والمعالج‬
‫‪ ٢‬تفسير المشكالت ووضع البرامج العالجيه‬
‫تضمن اجراءات العالج ‪:‬‬
‫‪ ١‬اقامه عالقه وديه مبنيه على الثقه واالحترام ومساعده العميل على الكالم‬
‫‪ ٢‬تسجيل المقابله‬
‫‪٣‬االستجابه لمشاعر العميل واالجابه عن اسئلته‬
‫‪ -‬تعد المقابله العالجيه المحور الذي تدور حوله عمليه العالج وهي تقوم علي عالقه مباشره بين المعالج‬
‫والعميل ويتم فيها تفاعل اجتماعي يهدف الي تعديل اتجاهات العميل ويتوقف نجاح المقابله على اخالقيات‬
‫العالج ومؤهالت المعالج ‪.‬‬
‫االستبصار‪ :‬يقصد منها معرفة دوافع العميل والعوامل المؤثره فيه ويمثل المعالج في هذه العملية المرآه‬
‫للعميل وتتضمن العمليه تقبل العميل لذاته ‪.‬‬
‫التداعي الحر ‪ :‬يساعد المعالج العميل على االفصاح عن المخاوف والذكريات المؤلمه بحريه تامه‬
‫تساعده على استرجاع المكبوتات وهو في حاله استرخاء دراسة الحالة‬
‫التفسير‪ :‬يقصد به إعطاء معنى للبيانات أو المعلومات التي عبر عنها العميل بهدف توضيح الناقص‬
‫منها‪ ،‬والتفسير على نحو عام يشمل جميع البيانات التي يقدمها العميل للمعالج في أثناء الجلسة العالجية‪.‬‬
‫‪‬المتابعة‬
‫يعني تتبع الحالة متابعة الحالة لمعرفة مدى التحسن من عدمه‪ ،‬فأحيانا يتحسن وضع العميل الخاضع للدراسة لمجرد‬
‫العناية والرعاية‪ ،‬وهذا ما يطمح له األخصائي‪ ،‬ولكن أحيانا ال يتحسن وضع العميل ألسباب غير مقدور عليها‪ ،‬وعلى‬
‫سبيل المثال فإن متابعة الحالة تتم على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ ١‬اللقاء بالعميل بين فترة وأخرى للسؤال عن حالته‬
‫‪ ٢‬اللقاء ببعض المعلمين لمعرفة مدى تحسن العميل علميا ومالحظتهم على سلوكه‬
‫‪ ٣‬االطالع على سجالت العميل ودفاتره ومذكرة واجباته‪.‬‬
‫‪ ٤‬االتصال بولي أمره إما تلفونيا أو بطلب حضوره للمدرسة لمعرفة وضعه داخل األسرة‪ ،‬وهل هناك تطورات جديدة‬
‫حدثت؟ ولكن هذه النقطة بالذات ينبغي عدم تنفيذها إال بموافقة العميل‪.‬‬
‫‪ ٥‬البد أن يذكر األخصائي تاريخ المتابعة ومتى تمت ‪.‬‬
‫‪ ٦‬إنهاء الحالة‪ ،‬فعلى األخصائي إغالق ملف الحالة إذا رأى وأحس أال فائدة‬
‫من االستمرار فيها لألسباب اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -‬انتقال العميل من المدرسة أو تركه لها ‪.‬‬
‫‪ -‬احساس األخصائي أنه ال يستطيع تقديم المساعدة للتلميذ‪ ،‬عندئذ يقوم بتحويل الحالة ألخصائي آخر أكثر منه خبرة‪.‬‬
‫‪ -‬أن تكون الحالة ليست في نطاق عمل األخصائي كاألمراض النفسية والعقلية وغيرها‪ ،‬فيقوم ألخصائي بتحويلها‬
‫للعيادة النفسية‪ ،‬ويتولى هو دور المتابعة‪ .‬عندما يتحسن العميل‪ ،‬ويدرك األخصائي أن العميل قد تعلم كيف يحل‬
‫مشكالته بنفسه‪.‬‬
‫و أن بعض االسر قد تخرج من عند الطبيب النفسي دون شرح وافي لطريقة التعامل مع العميل سواء أثناء فترة‬
‫العالج‪ ،‬او حتى بعد رجوع العميل لمنزله‪ ،‬وهى المرحله االشد أهميه والتى يمكن ان تحدث بها "االنتكاسه للمريض”‪.‬‬
‫وهناك بعض األشياء التى يجب تجنبها مثل‪:‬‬

‫االختالط المبكر مع عدد كبير من الناس‪ :‬العميل يحتاج للوقت للتعود على الحياه االجتماعية الطبيعية مرة‬
‫أخرى ولذلك ال تحاول أن تحثه على االختالط ألنه سوف يضطرب اسرع بهذه الطريقة‪.‬‬
‫ومن الناحية األخر فال تتجاوز المعقول وتعزله من كل االتصاالت االجتماعية‪ .‬ألن ذلك يجعله عصبيا وهذا‬
‫ليس مطلوبا‪.‬‬

‫المالحظة المستمرة‪ :‬إذا كان العميل مشغوال ببعض األعمال ال تحاول مراقبته باستمرار‪.‬‬

‫التهديد والنقد‪ :‬ال تحاول تهديد العميل بعودته للمستشفى‪ ،‬وال تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون‬
‫مبرر كاف‪.‬‬

‫عدم الثقه في استعداده للعودة للبيت‪ :‬ثق في العميل واحترم رأى الطبيب المعالج في امكان عودته للبيت‪.‬‬

‫ال تسال المريض ان يتغير‪ :‬ال تطلب من المريض أن يتغير‪،‬وأن يتصرف طبيعي كما هو النه مريض‬
‫وليس انه جبان او خائف او غير قادر او بدون افكار‪،‬ويجب على االقارب ان يفهموه ويقبلوه‪ ،‬وان تذكر‬
‫نفسك دائما بان هذا جزء من المرض‪.‬‬
‫‪ -‬ساعد المريض لكي يعرف ما هو الجزء الحقيقي ‪:‬‬

‫المريض النفسي يعاني من عدم القدره على التميز ما بين الحقيقي والغير حقيقي ‪ ،‬وربما يعاني من‬
‫االعتقادات الخاطئة ‪ ،‬او شخص قد مات مازال حي او أن االقارب يريدون ايذاءه ‪ ،‬او ربما يدافع عن‬
‫اشياء خاطئه ( غير متأكد منها) بمكابره وعناد ‪ ،‬انه دائما يحتاج الي المساعده لتظهر الحقيقه ثانيه‬
‫امامه ‪ ،‬وتحاول ان تجعل االشياء حول بسيطه ‪ ،‬واذا ظل يراجعك عن بعض الحقائق الواضحه يجب ان‬
‫تكون مستعد بسرعه وبصبر وحزم وان تشرح له الحقيقه مره اخري ‪ ،‬يجب ان ال تتظاهر بقبول االفكار‬
‫المرضيه وان تقول له ان هذه االفكار ليست حقيقه وتقف عند هذه الحد ما مناقشه ‪ ،‬عندما يفعل اشياء ال‬
‫تقبلها قل له بوضوح انك متضايق من سلوكه وليس من شخصه‪.‬‬
‫وعندما يقوم بسلوك صحيح يجب ان تكافئه عليه‪.‬‬

‫‪ -‬لكي تساعده على معرفه الحقيقه يجب ان تكون واضح وصادق معه اذا كنت غاضب منه قل له أنا‬
‫غاضب‪.‬‬

‫‪ -‬تجنب الخداع في المواقف البسيطه ألنهم ان لم يجدوا الحقيقه بين من يحبوهم فأين يجدوها ؟‬
‫‪ -‬لكي تخرجه من عالمه الخارجي ‪:‬‬

‫نتيجه المرض النفسي في ان المريض يرغب في العزله التي تبدو له سهله ‪ ،‬يجب ان تشركه في الحوار‬
‫او في زياره االقارب ولكن ان تاخذ منه االشاره او ال ‪ ،‬وان ال تدفعهم الى الحديث باالجبار ‪ ،‬واذا تحدث مع‬
‫االقارب او مع االصدقاء اال يتحدث باندفاع ‪ ،‬واذا دعاه احد االصدقاء ووجدت انه غير ملبي (مرحب) لهذه‬
‫الدعوه يجب ان تدخل بهدوء وتتخلص منها بدون احراج له‪.‬‬

‫‪ -‬اذهب معه الى المناطق العامه الهادئه وشجعه على متابعه بعض االنشطه بدون اندفاع اذا أراد (رحب‬
‫بذلك)‪.‬‬

‫‪ -‬اعطه حوافز في دفعات صغيره‪ :‬يجب ان تعطي المريض حوافز ولكن ان يكون هو يستحقها‪.‬‬

‫‪ -‬المحافظه على احترام الذات مع المريض ‪ :‬تشجيع العميل على احترام نفسه قدر المستطاع ‪ ،‬اال تدفعه في‬
‫االماكن المؤكد الفشل فيها ‪ ،‬اال تجعل افكار المريض موضع سخريه ‪ ،‬اذا لم تتوافق االفكار اظهر له‬
‫باسلوب يسمح للمحافظه على كرامته ‪ ،‬اذا اهانك اخبره بانك قد اهنت وانك الترضي بذلك‪.‬‬

‫‪ -‬قف بثبات في تعاملك معه ‪ :‬ال تسمح له ان يستخدم مرضه في ان يحصل على ما ال يستحقه ‪ ،‬بعض‬
‫المرضى بعد العالج يحاولون أن يلعبوا على عواطف الناس ويظهروا لهم انهم ما زالوا مرضى لكي ينالوا‬
‫ما يريدون ‪ ،‬والسماح لهم بذلك يكون عبثا ما حولهم ‪ ،‬وعلى االقارب ان يقفوا بحزم اتجاه هذا التصنع ‪،‬‬
‫وعندما يشك بأن المريض حاجه الى الرعايه فيجب االتصال بالطبيب‪.‬‬
‫‪ :-‬إعداد‬
‫نورهان احمد ‪6‬‬ ‫يمنى محمد ‪1‬‬
‫هاجر محمد ‪7‬‬ ‫ندى عماد ‪2‬‬
‫يحيي كمال ‪8‬‬ ‫ندا مسعد ‪3‬‬
‫محمد سعيد ‪9‬‬ ‫ياسمين مجدي ‪4‬‬
‫‪b‬نورا علي‬ ‫نرمين عالء ‪5‬‬

You might also like