Download as ppt, pdf, or txt
Download as ppt, pdf, or txt
You are on page 1of 39

‫شروط اكتساب صفة تاجر‬

‫‪:‬الكتساب صفة تاجر ينبغي توفر الشروط التالية‬

‫‪ .‬الممارسة االعتيادية أو االحترافية للنشاط التجاري ‪-‬‬


‫‪.‬توفر األهلية التجارية ‪-‬‬
‫‪.‬ممارسة النشاط التجاري باسم التاجر ولحسابه الخاص ‪-‬‬
‫الممارسة االعتيادية أو االحترافية‬
‫ماهية االعتياد‬
‫االعتياد حسب الرأي الراجح في الفقه‪ ،‬يعني تكرار وقوع العمل من‪-‬‬
‫وقت آلخر‪ .‬ويكفي في االعتياد‪ ،‬أن يمارس العمل التجاري من حين‬
‫‪.‬إلى حين بخالف االحتراف‬
‫يكون العمل المعتاد في الغالب مصدر للكسب ووسيلة لتحقيق ‪-‬‬
‫الربح‪ ،‬ولكن القائم به ال يعتمد عليه كوسيلة منتظمة يطمئن إليها في‬
‫‪ .‬كسب العيش‪ ،‬ومواجهة أعباء الحياة اليومية‬
‫يأتي االعتياد في درجة أدنى من االحتراف‪ ،‬بمعنى أن هذا األخير ‪-‬‬
‫يتضمن حتما االعتياد‪ ،‬والعكس غير صحيح‪ ،‬فمن يحترف نشاطا‬
‫معينا يزاوله بصفة معتادة‪ ،‬بخالف من يمارس عمال تجاريا بصفة‬
‫معتادة من دون أن يحترفه‪ ،‬فهو يخصص له بعض وقته‪ ،‬غير أنه ال‬
‫‪ .‬يكرس له كل أو جل جهده‬
‫االحتراف‬
‫يقصد باالحتراف تكرار وقوع العمل من اإلنسان بصفة مستمرة‪-‬‬
‫‪.‬ومنتظمة‬

‫يقتضي االحتراف اتخاذ الشخص للعمل التجاري وسيلة للرزق‪-‬‬


‫‪.‬والكسب‬
‫يستوجب االحتراف توجيه النشاط اإلنساني بصفة منتظمة‪-‬‬
‫‪.‬ومستمرة لمزاولة عمل معين‬
‫يفترض االحتراف من الناحية العملية وجود مقاولة منظمة أو على‪-‬‬
‫‪.‬األقل وجود أصل تجاري وزبائن‬
‫أمام غياب معيار دقيق للتفرقة بين عنصري االعتياد واالحتراف‪-،‬‬
‫فإن الكلمة الفصل تبقى للقضاء‪ ،‬لتقرير ما إذا كان االعتياد في‬
‫ممارسة النشاط قد وصل إلى درجة االحتراف أم ال‪ ،‬ويعتبر هذا‬
‫‪.‬األمر من مسائل الواقع التي ال تخضع لرقابة محكمة النقض‬

‫واألصل‪-‬‬ ‫يقع عبء إثبات االحتراف على من يدعي خالف األصل‪،‬‬


‫في الشخص أنه غير تاجر‪ ،‬حتى يثبت العكس‪ ،‬ويتأتى ذلك بكافة‬
‫‪.‬وسائل اإلثبات المقررة قانونا‬
‫األهلية التجارية‬
‫يستلزم المشرع توفر الشخص على األهلية التجارية‪ ،‬ويعتبرها من‪-‬‬
‫شروط اكتساب صفة تاجر‪ ،‬إلى جانب شرطي الممارسة االعتيادية أو‬
‫‪.‬االحترافية‪ ،‬وممارسة التجارة باسم التاجر ولحسابه الخاص‬

‫يعتبر كل شخص بلغ ‪ 18‬سنة من عمره كامل األهلية ما لم يثبت‪-‬‬


‫‪.‬سبب من أسباب نقصان أهليته أو انعدامها‬
‫الغاية من تنصيص المشرع على وجوب توفر األهلية التجارية‪-‬‬
‫حماية القاصرين‪ ،‬وناقصي األهلية‪ ،‬نظرا لعدم درايتهم وقلة خبرتهم‬
‫‪.‬بالتجارة‬
‫تطرقت مدونة األسرة لمركز الصغير‪ ،‬وميزت بين الصغير غير‪-‬‬
‫المميز واعتبرته عديم األهلية‪ ،‬والصغير المميز الذي وصفته بناقص‬
‫األهلية‪ ،‬وتناولت بالتنظيم أيضا حالتي اإلذن بممارسة التجارة‬
‫‪.‬والترشيد‬
‫يعتبر الشخص كامل األهلية ببلوغه ‪ 18‬سنة كاملة‪ ،‬ما لم يصبه‪-‬‬
‫عارض من عوارض األهلية‪ ،‬وهي الجنون الذي يعدم األهلية‪،‬‬
‫‪.‬والسفه والعته اللذان يعدان من أسباب نقصان األهلية‬
‫عوارض األهلية‬
‫الجنون‬
‫يعتبر التاجر الراشد الذي أصيب بالجنون عديم األهلية‪ ،‬مثله مثل الصغير غير‪-‬‬
‫المميز أي الذي لم يبلغ بعد ‪ 12‬سنة من عمره(المادة ‪ 217‬من مدونة‬
‫‪.‬التجارة)‬
‫تصبح تبعا لذلك جميع التصرفات التي يجريها باطلة وال تنتج أي أثر(المادة ‪-‬‬
‫‪ 224.‬من مدونة التجارة)‬
‫تحجر المحكمة على التاجر المصاب بالجنون بحكم بناء على طلب من له‪-‬‬
‫‪.‬المصلحة‪ ،‬أو النيابة العامة(المادة ‪ 221‬من مدونة التجارة)‬
‫تعتمد المحكمة في إقرار الحجر ورفعه على الخبرة الطبية‪ ،‬وسائر وسائل‪-‬‬
‫‪.‬اإلثبات الشرعية(المادة ‪ 222‬من مدونة التجارة)‬
‫يرفع الحجر في حالة زوال الجنون‪ ،‬وذلك بناء على طلب من المعني باألمر‪- ،‬‬
‫أو من النيابة العامة‪ ،‬أو ممن له المصلحة في ذلك (المادة ‪ 221‬من مدونة‬
‫‪.‬األسرة)‬
‫يعتبر الشخص المصاب بحالة فقدان العقل بكيفية متقطعة كامل ‪-‬‬
‫‪.‬األهلية خالل الفترات التي يؤوب إليه عقله فيها‬
‫الفقدان اإلرادي للعقل ال يعفي من المسؤولية‪(.‬الفقرتين الرابعة ‪-‬‬
‫والخامسة من المادة ‪ 217‬من مدونة التجارة)‬
‫السفه‬
‫السفيه هو كل شخص يبذر ماله ويبدده في غير موضعه وفيما ال‪-‬‬
‫‪.‬فائدة فيه‬
‫‪.‬تحجر المحكمة على السفيه بحكم قضائي من وقت ثبوت السفه‪-‬‬
‫يصدر الحكم بالتحجير بناء على طلب من المعني باألمر‪ ،‬أو بطلب‪-‬‬
‫‪.‬من النيابة العامة أو ممن له مصلحة في ذلك‬
‫‪.‬يرفع الحجر ابتداء من تاريخ زوال العارض‪-‬‬
‫العـــــــــتـــــــــــه‬
‫يصبح التاجر معتوها إذا أصيب بإعاقة ذهنية‪ ،‬ال يستطيع معها‪-‬‬
‫‪.‬التحكم في تفكيره وتصرفاته‬
‫تحجر المحكمة على المعتوه بحكم منذ ثبوت العته‪ ،‬وال يرفع عنه‪-‬‬
‫‪.‬الحجر إال بعد زوال العارض‬
‫تصرفات المعتوه وأيضا السفيه تكون نافذة إذا كانت نافعة له نفعا‪-‬‬
‫محضا‪ ،‬وتكون باطلة إذا كانت مضرة به‪ ،‬ويتوقف نفاذها إذا كانت‬
‫دائرة بين النفع والضرر على إجازة نائبه الشرعي‪ ،‬حسب المصلحة‬
‫الراجحة للمحجور‪ ،‬وفي الحدود المخولة الختصاصات كل نائب‬
‫‪.‬شرعي (المادة ‪ 228‬من مدونة األسرة)‬
‫إلحاطة الغير علما بما قد يطرأ على أهلية التاجر من عوارض نصت‬
‫مدونة التجارة في البند الرابع من المادة ‪ 43‬على وجوب التصريح‬
‫من أجل التقييد في السجل التجاري بالمقررات القضائية القاضية‬
‫‪.‬بتحجير التاجر‬
‫الصغير المميز‬
‫‪.‬الصغير المميز هو الذي أتم ‪ 12‬سنة من عمره‪-‬‬
‫يعتبره القانون ناقص األهلية‪،‬وتخضع التصرفات التي يقوم بها‪-‬‬
‫‪.‬ألحكام المادة ‪ 522‬من مدونة األسرة‬
‫يجوز للصغير المميز أن يتسلم جزء من أمواله‪،‬وأن يمارس‪-‬‬
‫‪.‬التجارة إذا حصل على اإلذن باالتجار‬
‫يسوغ أيضا للقاصر الذي أتم ‪ 16‬سنة أن يطلب من المحكمة‪-‬‬
‫ترشيده ‪،‬كما يمكن للنائب الشرعي أن يطلب من المحكمة ترشيد‬
‫‪.‬القاصر إذا بلغ ‪ 16‬سنة و أنس منه الرشد‬
‫اإلذن باالتجار‬
‫أمواله‪- ،‬‬‫يمكن للصغير المميز أن يحصل على إذن بتسلم جزء من‬
‫إلدارتها على سبيل التجربة‪ ،‬ويصدر اإلذن من الولي‪ ،‬أو بقرار من‬
‫القاضي المكلف بشؤون القاصرين‪ ،‬بناء على طلب من الوصي أو‬
‫‪.‬المقدم أو الصغير المعني باألمر( المادة ‪ 226‬من مدونة األسرة)‬
‫الغاية من اإلذن باإلتجار هي إتاحة الفرصة للقاصر ليتدرب على‪-‬‬
‫ممارسة التجارة‪ ،‬لذلك استلزم المشرع أن يحصل الصغير المميز‬
‫على إذن خاص باإلتجار‪،‬كما أوجب تقييد اإلذن باإلتجار الممنوح‬
‫للقاصر في السجل التجاري‪ ،‬وذلك استنادا للمادة ‪ 13‬من مدونة‬
‫التجارة‪ ،‬والغاية من ذلك حماية المتعاملين مع القاصر المأذون له‬
‫‪.‬بالتجارة‪ ،‬حتى يكونوا على بينة من وضعه القانوني‬
‫ال يسوغ للقاصر المأذون له إذنا صحيحا أن يطلب إبطال التعهدات التي تحمل ‪-‬‬
‫بها بمناسبة ممارسته للتجارة في حدود اإلذن الممنوح له(الفصل ‪ 7‬من ق ل‬
‫‪.‬ع)‬
‫يسوغ للولي سحب اإلذن الممنوح للقاصر‪ ،‬اإلدارة المأذون بها‪ ،‬إذا وجدت ‪-‬‬
‫‪.‬مبررات لذلك ( المادة ‪ 227‬من مدونة األسرة)‬
‫يمكن للقاضي المكلف بشؤون القاصرين إلغاء قرار اإلذن بالتسليم بطلب من‬
‫الوصي أو النيابة العامة أو تلقائيا إذا ثبت سوء التدبير في اإلدارة المأذون بها‬
‫‪(.‬الفقرة الثالثة من المادة ‪ 226‬من مدونة األسرة)‬
‫يعتبر المحجور كامل األهلية فيما أذن له وفي التقاضي‪(.‬الفقرة األخيرة من‬
‫‪.‬المادة ‪ 226‬من مدونة التجارة)‬
‫التـــــــــرشــــــيـــــــد‬
‫يسوغ للقاصر الذي أتم ‪ 16‬سنة من عمره أن يطلب من المحكمة‪-‬‬
‫‪.‬ترشيده‬
‫يجوز للنائب الشرعي أيضا أن يطلب من المحكمة ترشيد القاصر‪-‬‬
‫‪.‬الذي بلغ ‪ 16‬سنة إذا أنس منه الرشد‬
‫ال تحكم المحكمة بترشيد القاصر إال إذا ثبت لها رشده بعد اتخاذ‪-‬‬
‫‪.‬اإلجراءات الشرعية‬
‫يترتب عن الترشيد تسلم المرشد لأمواله‪ ،‬واكتسابه األهلية الكاملة‪-‬‬
‫في إدارتها والتصرف فيها‪ ،‬ويعامل معاملة التجار‪ ،‬ويتحمل االلتزامات‬
‫المفروضة عليهم‪ ،‬كالقيد في السجل التجاري‪ ،‬ومسك محاسبة‬
‫‪.‬منتظمة‪ ،‬والخضوع لمساطر صعوبات المقاولة‬
‫تخضع ممارسة الحقوق غير المالية للنصوص القانونية المنظمة‪-‬‬
‫‪.‬لها‬
‫أهلية األجنبي‬
‫سعيا من المشرع المغربي إلى توفير شروط تنافسية لتشجيع‬
‫االستثمار‪ ،‬وإنعاش االقتصاد الوطني‪ ،‬فقد بادر إلى توحيد سن‬
‫الرشد القانوني بين المغاربة واألجانب‪ ،‬وذلك بتعديل المادة ‪15‬‬
‫من قانون ‪ 15.95‬المتعلق بمدونة التجارة‪ ،‬والتي كانت تحدد‬
‫‪.‬سن الرشد القانوني لألجانب في ‪ 20‬سنة‬
‫ال يجوز لألجنبي غير البالغ سن الرشد المنصوص عليه في‬
‫القانون المغربي‪ ،‬أن يمارس التجارة‪ ،‬إال بإذن من رئيس‬
‫المحكمة التي ينوي ممارسة التجارة بدائرتها حتى ولو كان‬
‫قانون جنسيته ينص على أنه راشد وبعد تقييد اإلذن في‬
‫‪.‬السجل التجاري ‪/‬المادة ‪ 16‬من مدونة التجارة‬
‫أهلية المرأة المتزوجة‬
‫كان الفصل السادس من القانون التجاري الملغى ينص على أنه ال‬
‫يجوز للمرأة المتزوجة أن تكون تاجرة في المغرب بدون رضا‬
‫زوجها‪ ،‬مهما كانت مقتضيات قانونها لألحوال الشخصية بهذا‬
‫‪.‬الصدد‬
‫اإلسالم مبني على المساواة في تمام األهلية بين الرجل‪-‬‬
‫والمرأة‪ ،‬وهذه األخيرة سيان مع الرجل في التمتع بالحقوق‪،‬‬
‫ولها الحق في كسب المال بأسباب الكسب الشرعية‪ ،‬من إرث‬
‫وصناعة وتجارة وفالحة وجميع أنواع المعامالت المالية‬
‫‪.‬المشروعة‬
‫يمكن للمرأة أن تتصرف في مالها بطريقة شرعية كما تشاء‪-،‬‬
‫‪.‬سواء بالتبرعات أو المعامالت أو غيرها‬
‫موانع ممارسة التجارة‬

‫إذا كان المبدأ هو حرية ممارسة التجارة و تشجيع المبادرة الحرة‪ ،‬إال أن‪-‬‬
‫‪:‬المشرع قيد ذلك في بعض الحاالت منها‬
‫تعارض النشاط التجاري مع النظام العام واألخالق الحميدة كمنع ‪-‬‬
‫‪.‬االتجار في المخدرات والمواد المهربة أو االتجار‬
‫‪ .‬حالة التنافي‪-‬‬
‫‪.‬سقوط األهلية التجارية‪-‬‬
‫‪.‬احتكار الدولة لبعض األنشطة االقتصادية‪-‬‬
‫‪ .‬حاالت الرخصة أو اإلذن‪-‬‬
‫حاالت التنافي‬

‫يمنع القانون بعض األشخاص من مزاولة التجارة كالموظفين‬


‫العموميين والمحامين والعدول‪ ،‬ويعزى المنع لتنافي المهن األصلية‬
‫‪.‬التي يمارسونها مع خصوصية العمل التجاري‬
‫والمنع المقصود في المادة ‪ 11‬من مدونة التجارة‪ ،‬هو احتراف‬
‫التجارة إلى جانب المهنة األصلية‪ ،‬أما األعمال التجارية العرضية‬
‫فبإمكانهم القيام بها‪ ،‬وذلك مثل التعاطي ألعمال البورصة عرضا‪،‬‬
‫‪ .‬وسحب أو قبول الكمبيالة‬
‫حاالت السقوط‬

‫‪ .‬يحكم بسقوط األهلية التجارية عن التاجر بمقتضى حكم قضائي‪-‬‬


‫تقضي المحكمة بسقوط األهلية التجارية عن التاجر إذا ارتكب أفعاال تمس‪-‬‬
‫‪.‬بالثقة واالئتمان أو أتى أفعالا تخل بشرف التجارة‬
‫ورد التنصيص على سقوط األهلية التجارية في نصوص متفرقة من مدونة ‪-‬‬
‫‪.‬التجارة (كالمواد من ‪ 745‬إلى ‪)753‬‬
‫يترتب عن سقوط األهلية التجارية منع اإلدارة أوالتدبير أوالتسيير‪-‬‬
‫أوالمراقبة بصفة مباشرة أو غير مباشرة لكل مقاولة تجارية ولكل شركة ذات‬
‫‪.‬نشاط اقتصادي‬
‫حاالت االحتكار العمومي‬

‫تحتكر الدولة بعض األنشطة االقتصادية‪ ،‬ويمنع على الخواص ممارستها كما‬
‫هو الشأن بالنسبة الستخراج الفوسفاط‪ ،‬و األنشطة األخرى التي لم تتم‬
‫‪.‬خوصصتها‬
‫حاالت الرخصة أو اإلذن اإلداري‬

‫تتوقف ممارسة بعض األنشطة التجارية على الحصول على شهادة‪-،‬‬


‫أو دبلوم‪ ،‬أو إذن أو رخصة‪ ،‬على الرغم من أن القاعدة هي أن‬
‫األشخاص أحرار في ممارسة التجارة‪ ،‬واختيار األنشطة التجارية التي‬
‫‪.‬تتالءم مع إمكانياتهم وخبراتهم‬
‫يعزى ذلك ألن بعض األنشطة تتطلب الكفاءة العلمية وضرورة‪-‬‬
‫الحصول على شهادة علمية أو دبلوم‪ ،‬كما هو الشأن بالنسبة‬
‫‪..‬للصيدلي‪ ،‬الوسطاء‪ ،‬والوكالء العامون للتأمين‬
‫ممارسة النشاط التجاري بصفة‬
‫شخصية‬
‫إلى جانب شرطي األهلية وممارسة األعمال التجارية على وجه‪-‬‬
‫االعتياد أو االحتراف‪ ،‬يتعين أيضا أن يقوم التاجر بهذه األعمال‬
‫‪.‬باسمه ولحسابه‬
‫بمعنى أن يكون مستقال عن غيره في مباشرة تلك األعمال ويتحمل‪-‬‬
‫‪.‬نتائجها‪ ،‬فتعود عليه األرباح ويتحمل الخسائر‬
‫ال يعتبر العمال والمستخدمون تجارا‪ ،‬ألنهم ال يقومون باألعمال‪-‬‬
‫التجارية لحسابهم الخاص‪ ،‬بل لحساب رب العمل‪ ،‬وتربطهم به رابطة‬
‫‪.‬تبعية‪ ،‬فيخضعون بالتالي لتوجيهه ورقابته‬
‫‪:‬مالحظة هامة‬
‫يكتسب الوكيل بالعمولة صفة تاجر على الرغم من كونه يمارس األنشطة ‪-‬‬
‫‪.‬التجارية لحساب موكله‬
‫يعزى ذلك العتبار المشرع الوكالة بالعمولة من األعمال التجارية‪ ،‬طبقا للمادة ‪-‬‬
‫السادسة من مدونة التجارة‪ ،‬التي اعتبرت الوكالة بالعمولة من األنشطة التي‬
‫‪.‬تكسب الشخص صفة تاجر‪ ،‬إذا مورست على سبيل االعتياد أو االحتراف‬

You might also like