Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 11

‫اإللحاد بين الوهم والحقيقة‬

‫مدخل التزكية (العقيدة)‬


‫الفهرس‬
‫نصوص االنطالق‬ ‫●‬
‫مفهوم االلحاد‬ ‫●‬
‫أنواع االلحاد‬ ‫●‬
‫أسباب االلحاد‬ ‫●‬
‫منهج القرآن الكريم في دحض أوهام الملحدين‬ ‫●‬
‫اثار االلحاد‬ ‫●‬
‫مناقشة الملحد‬ ‫●‬
‫نصوص االنطالق‬

‫قال سبحانه و تعالى‬


‫قال سبحانه و تعالى‬

‫َس َأْص ِرُف َع ْن َء اَٰي ِتَى ال‪E‬ذين َيَتَك َّب ُروَن ِفى ٱَأْلْر ِض‬ ‫●‬ ‫ِإَّن اَّل ِذ يَن ُيْلِح ُد وَن ِفي آَياِتَن ا اَل َيْخ َف ْو َن َع َلْيَن اۗ ‬ ‫●‬
‫ِبَغْي ِر ٱْلَح ِّق َو ِإن َيَر ْو ْا ُك َّل َء اَي ٍۢة اَّل ُيْؤ ِم ُن وْا ِبَه ا َو ِإن‬ ‫ٌر َأْم‬ ‫اِر َخْي‬ ‫َأَفَم ْن ُيْلَقٰى ِفي الَّن‬
‫َيَر ْو ْا َس ِبيَل ٱلُّر ْش ِد اَل َيَّتِخ ُذ وُه َس ِبياًۭل َو ِإن َيَر ْو ْا َس ِبيَل‬ ‫َم ْن َي ْأِتي آِم ًن ا َي ْو َم اْلِقَياَم ِة اْع َم ُل وا َم ا ِش ْئُتْم ِإَّن ُه‬
‫ٱْلَغ ِّى َيَّتِخ ُذ وُه َس ِبياًۭل ۚ َٰذ ِلَك ِبَأَّنُهْم َك َّذ ُبوْا ِبَٔـاَٰي ِتَنا َو َك اُنوْا‬ ‫ِبَم ا َتْع َم ُلوَن َبِص يٌر‬
‫َع ْنَها َٰغ ِفِليَن‬ ‫الحكم الشرعي‪-‬‬ ‫●‬
‫الحكم الشرعي‪-‬‬ ‫●‬ ‫يتوعد هللا ال‪EE‬ذين يميل‪EE‬ون عن الح‪EE‬ق في حجج‪EE‬ه‬ ‫●‬
‫وصف هللا تع‪E‬الى ال‪E‬ذين يجح‪E‬دون بآيات‪E‬ه ويتبع‪E‬ون‬ ‫●‬ ‫وأدلت‪E‬ه‪ ،‬ويع‪E‬دلون عنه‪E‬ا تك‪E‬ذيبا به‪E‬ا وجح‪E‬ودا له‪E‬ا‪،‬‬
‫س‪E‬بل الغي والض‪E‬الل والكف‪E‬ر‪ ،‬بأنهم متك‪E‬برون بغير‬ ‫بفضحهم يوم القيامة‪ ،‬وإبعاد الطمأنينة عنهم‬
‫حق‪ ،‬ومكذبين آلياته و غافلين عن قدرته‬
‫مفهوم االلحاد‬

‫اإللحاد بمعن‪E‬اه الواس‪E‬ع ه‪E‬و عدم االعتق‪E‬اد أو اإليم‪E‬ان بوج‪E‬ود اآلله‪E‬ة‪ .‬وبالمعنى‬ ‫●‬
‫الضيق‪ ،‬يعتبر اإللحاد على وجه التحديد موقف أنه ال توجد آلهة‪.‬‬
‫تبل‪E‬ور مص‪E‬طلح اإللح‪E‬اد عقب انتش‪E‬ار الفك‪E‬ر الح‪E‬ر والش‪E‬كوكّية العلمّية وتن‪E‬امي‬ ‫●‬
‫نش‪E‬اط التي‪E‬ارات الفكري‪E‬ة في نق‪E‬د األدي‪E‬ان‪ .‬حيث م‪E‬ال الملح‪E‬دون األوائ‪E‬ل إلى‬
‫تعري‪E‬ف أنفس‪E‬هم باس‪E‬تخدام كلم‪E‬ة «ملح‪E‬د» في الق‪E‬رن الث‪E‬امن عش‪E‬ر في عص‪E‬ر‬
‫التن‪E‬وير‪ .‬وشهدت الث‪E‬ورة الفرنس‪E‬ية أول حرك‪E‬ة سياس‪E‬ية ك‪E‬برى في الت‪E‬اريخ‬
‫لل‪E‬دفاع عن س‪E‬يادة العق‪E‬ل البش‪E‬ري فض‪E‬اًل عن تي‪E‬ار من اإللح‪E‬اد لم يس‪E‬بق ل‪E‬ه‬
‫مثيل‪.‬‬
‫أنواع االلحاد‬

‫االلحاد في أسماء هللا و صفاته‬ ‫االلحاد بإنكار وجود هللا‬


‫قال هللا تع‪E‬الى‪” :‬وهلل األس‪E‬ماء الحس‪E‬نى ف‪E‬ادعوه به‪E‬ا وذروا‬ ‫وه‪E‬و المظه‪E‬ر األس‪E‬اس للملح‪E‬دين‪ ،‬وبالعق‪E‬ل والمنط‪E‬ق يمكن ال‪E‬رد‬
‫ال‪E‬ذين يلح‪E‬دون في أس‪E‬مائه“‪ ،‬فمن صور اإللح‪E‬اد به‪E‬ا مثال‪:‬‬ ‫على ه‪EE‬ؤالء بأن الص‪EE‬دفة ال يمكنه‪EE‬ا أن تص‪EE‬نع الك‪EE‬ون به‪EE‬ذا‬
‫وصف هللا تع‪E‬الى بم‪E‬ا ال يلي‪E‬ق بجالل‪E‬ه وعظمت‪E‬ه‪ ،‬تعطي‪E‬ل‬ ‫المس‪EE‬توى من الت‪EE‬وازن ووض‪EE‬ع األم‪EE‬ور على مقي‪EE‬اس منض‪EE‬بط‪،‬‬
‫أسماء هللا عن معانيها‪ ،‬تشبيه صفاته بصفات خلقه‬ ‫فجس‪E‬د اإلنس‪E‬ان وح‪E‬ده كفي‪E‬ل برد ه‪E‬ذه الش‪E‬به‪ ،‬ففي‪E‬ه يت‪E‬بين عجيب‬
‫صنع الخالق‪ ،‬إذ لم يس‪E‬تطع اإلنس‪E‬ان رغم ذكائ‪E‬ه ونبوغه العلمي‬
‫والمع‪E‬رفي أن يص‪E‬نع جس‪E‬دا واح‪E‬دا فق‪E‬ط على من‪E‬وال خل‪E‬ق هللا تع‪E‬الى‬
‫لإلنسان أو الحيوان‬
‫اإللحاد بإنكار البعث‬ ‫اإللحاد بالقرآن الكريم كله أو‬
‫بعضه‬

‫قال تع‪E‬الى على لس‪E‬ان بعض‪E‬هم ‪“:‬وم‪E‬ا هي إال حياتن‪E‬ا ال‪E‬دنيا‬ ‫يؤمن البعض ببعض الحق‪EEE‬ائق واألحك‪EEE‬ام في الق‪EEE‬رآن‬
‫نم‪EE‬وت ونحي‪EE‬ا وم‪EE‬ا يهلكن‪EE‬ا إال ال‪EE‬دهر“‪ ،‬وق‪EE‬د أج‪EE‬ابهم هللا‬ ‫الك‪E‬ريم وينك‪E‬رون الب‪E‬اقي بدعوى عدم فهمه‪E‬ا أو عدم‬
‫تع‪E‬الى في س‪E‬خريتهم على الن‪E‬بي علي‪E‬ه الس‪E‬الم ق‪E‬ائال‪ “:‬ق‪E‬ال‬ ‫مالئمته‪EEE‬ا ألفك‪EEE‬ارهم وحي‪EEE‬اتهم‪ ،‬كمن تنك‪EEE‬ر فرض‪EEE‬ية‬
‫من يح‪E‬يي العظ‪E‬ام وهي رميم‪ ،‬ق‪E‬ل يحييه‪E‬ا ال‪E‬ذي أنش‪E‬أها أول‬ ‫الحج‪EEE‬اب الش‪EEE‬رعي بس‪EEE‬بب عدم اقتناعه‪EEE‬ا باآلي‪EEE‬ات‬
‫مرة وهو بكل خلق عليم“‪.‬‬ ‫القرآني‪EE‬ة‪ ،‬وه‪EE‬ؤالء هم من ق‪EE‬ال فيهم الح‪EE‬ق س‪EE‬بحانه‬
‫وتع‪E‬الى ‪“:‬أفتؤمن‪E‬ون ببعض الكت‪E‬اب وتكف‪E‬رون ببعض‪،‬‬
‫فم‪E‬ا ج‪E‬زاء من يفع‪E‬ل ذل‪E‬ك منكم إال خ‪E‬زي في الحي‪E‬اة ال‪E‬دنيا‬
‫ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب“‪.‬‬
‫أسباب االلحاد‬
‫أن يتص‪E‬ل الف‪E‬تى الض‪E‬عيف النفس بملح‪E‬د يك‪E‬ون‬
‫أن يق‪EE‬رأ الناشئ مؤلف‪EE‬ات الملح‪EE‬دين‪ ،‬وق‪EE‬د دشوا فيه‪EE‬ا‬ ‫أق‪E‬وى من‪E‬ه نفس‪ًE‬ا‪ ،‬وأبرع لس‪E‬انًا فيأخ‪E‬ذه ببراعت‪E‬ه‬
‫س‪E‬مومًا من الش‪E‬به تحت ألف‪E‬اظ منقق‪E‬ة‪ ،‬فتض‪E‬عف نفس‪E‬ه أم‪E‬ام‬ ‫إلى س‪E‬وء العقي‪E‬دة‪ ،‬ويفس‪E‬د علي‪E‬ه أْم َر دين‪E‬ه‪ ،‬ومن‬
‫ه‪EE‬ذه األلف‪EE‬اظ المنقق‪EE‬ة والش‪EE‬به المبهرج‪EE‬ة‪ ،‬فال يلبث أن‬ ‫هن‪E‬ا ن‪E‬رى اآلباء ‪ -‬ال‪E‬ذين يغن‪E‬ون بتربي‪E‬ة أبن‪E‬ائهم‬
‫يدخل في زمرة المالحدة‬ ‫تربي‪EE‬ة الناصح األمين – َيُحول‪EE‬ون بينهم وبين‬
‫فاس‪E‬دي العقي‪E‬دة‪ ،‬يخش‪E‬ون أن تس‪E‬ري إليهم الع‪E‬دوى‬
‫من تل‪EEE‬ك النف‪EEE‬وس الخبيث‪EEE‬ة فتخبث عقائ‪EEE‬دهم‬
‫وأخالقهم‪.‬‬

‫تغلب الش‪E‬هوات على نفس الرج‪E‬ل‪ ،‬فتري‪E‬ه أن المص‪E‬لحة‬


‫في إباحته‪E‬ا‪ ،‬وأن تح‪E‬ريم الش‪E‬ارع له‪E‬ا خ‪E‬ال من ك‪E‬ل حكم‪E‬ة‪،‬‬
‫فيخرجمن هذا الباب إلى إباحية وجحود‬
‫منهج القرآن الكريم في دحض أوهام‬
‫الملحدين‬
‫تتن‪E‬وع أس‪E‬اليب الق‪E‬رآن الك‪E‬ريم في ال‪E‬رد على الملح‪E‬دين‪ ،‬فت‪E‬ارة يس‪E‬تعمل األس‪E‬لوب‬ ‫●‬
‫الوصفي التص‪E‬ويري لتق‪E‬ريب المع‪E‬نى إلى أذه‪E‬انهم علهم يقتنع‪E‬ون‪ ،‬وت‪E‬ارة يس‪E‬تعمل‬
‫أس‪E‬لوب ال‪E‬ترغيب وال‪E‬ترهيب بالش‪E‬دة أو اللين في الخط‪E‬اب‪ ،‬وت‪E‬ارة ي‪E‬ذكرهم بالحس‪E‬اب‬
‫األخ‪E‬روي وم‪E‬ا ينتظ‪E‬رهم من عذاب‪ ،‬وت‪E‬ارة أخ‪E‬رى يض‪E‬رب األمثل‪E‬ة ليتض‪E‬ح المق‪E‬ال‪،‬‬
‫وأيضا يعرض حججهم الناكرة لوجود هللا ويبطلها بأدلة مقنعة‪...‬‬
‫أمثلة ذلك‪:‬‬ ‫●‬
‫قال تع‪EE‬الى‪” :‬ق‪EE‬ل لئن اجتمعت الجن واإلنس على أن ي‪EE‬أتوا بمث‪EE‬ل ه‪EE‬ذا الق‪EE‬رآن ال‬ ‫●‬
‫يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا“‬
‫قال تع‪EE‬الى‪" :‬أم خلق‪EEE‬وا من غير شيٍء أم هم الخاِلفون ‪ .‬أم خلق‪EEE‬وا الس‪EE‬موات‬ ‫●‬
‫واألرض بل ال يوقنون ‪ .‬أم عندهم خزائن ريك أم هم المسيطرون"‪.‬‬
‫اثار االلحاد‬
‫● الخروج عن الفط‪E‬رة‪ :‬فطرن‪E‬ا هللا تع‪E‬الى على العب‪E‬ادة كفطرتن‪E‬ا على األك‪E‬ل والش‪E‬رب‬
‫والتنفس والن‪E‬وم‪...‬فاإلنس‪E‬ان لزام‪E‬ا أن يعب‪E‬د فإم‪E‬ا أن يعب‪E‬د حج‪E‬را أو دابة أو شهوته أو‬
‫ه‪E‬واه‪ ،‬أو يرتف‪E‬ع عن ذل‪E‬ك كل‪E‬ه ويعب‪E‬د ال‪E‬ذي خلقهم‪ ،‬ومن تم ف‪E‬إذا أنك‪E‬ر الملح‪E‬دون‬
‫العبودية فستضطرب فطرتهم ولن تكون سوية‪.‬‬
‫● الع‪EE‬ذاب النفس‪EE‬ي‪ :‬توعد هللا ال‪EE‬ذين يلح‪EE‬دون به بالقلق واالض‪EE‬طراب والح‪EE‬رب‬
‫النفس‪E‬ية‪ ،‬ق‪E‬ائال س‪E‬بحانه‪” :‬فمن ي‪E‬رد هللا أن يهدي‪E‬ه يش‪E‬رح صدره لإلس‪E‬الم‪ ،‬ومن ي‪E‬رد‬
‫أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء“‬
‫● ‪ .‬الع‪E‬ذاب الم‪E‬ادي‪ :‬يع‪E‬ذب هللا المالح‪E‬دة في ال‪E‬دنيا قب‪E‬ل اآلخ‪E‬رة‪ ،‬ق‪E‬ال تع‪E‬الى‪” :‬فال‬
‫تعجب‪E‬ك أم‪E‬والهم وال أوالدهم‪ ،‬إنم‪E‬ا يري‪E‬د هللا ليع‪E‬ذبهم به‪E‬ا في الحي‪E‬اة ال‪E‬دنيا وتزه‪E‬ق‬
‫أنفسهم وهم كافرون»‬
‫مناقشة الملحد‬
‫● ال بد أن نتف‪E‬ق م‪E‬ع الملح‪E‬د على قواعد للح‪E‬وار بحيث ال يج‪E‬وز تجاوزه‪E‬ا‪،‬‬
‫وإن وصلنا إلى طري‪E‬ق مس‪E‬دود فيجب أن ن‪E‬ذكر ق‪E‬ول هللا تع‪E‬الى‪( :‬ومن أظلم‬
‫مَّم ن ذِّك ر بآي‪E‬ات رِّبه ف‪E‬أعرض عنه‪E‬ا ونس‪E‬ي م‪E‬ا ق‪َّE‬د مت ي‪E‬داه إَّن ا جعلن‪E‬ا على‬
‫قل‪E‬وبهم أكَّنًة أن يفقه‪E‬وه وفي آذانهم وق‪ًE‬را وإن ت‪E‬دعهم إلى اله‪E‬دى فلن يهت‪E‬دوا‬
‫إًذ ا أبًد ا)‪.‬‬
‫● يجب أن نت‪E‬ذكر دائم‪E‬ا أن اإليم‪E‬ان ي‪E‬دخل القلب عن طري‪E‬ق العق‪E‬ل ثم يس‪E‬تقر‬
‫في القلب عاطف‪EE‬ة‪ ،‬وه‪EE‬ذا ه‪EE‬و أس‪EE‬لوب الق‪EE‬رآن ال‪EE‬ذي خ‪EE‬اطب العق‪EE‬ل ولفت‬
‫انتباه‪E‬ه ومدارك‪E‬ه للك‪E‬ون والحي‪E‬اة‪ ،‬كم‪E‬ا أن‪E‬ه ال يس‪E‬تطيع أن يقيم ال‪E‬دليل على‬
‫عدم وجود هللا ال بالعقل وال بالنقل‪.‬‬
‫● يجب أن ن‪EE‬ذّك ر الملح‪EE‬د بداي‪EE‬ة أن إثب‪EE‬ات وج‪EE‬ود هللا ليس كإثب‪EE‬ات أن الم‪EE‬اء‬
‫يتك‪EE‬ون من الهي‪EE‬دروجين واألوكس‪EE‬جين‪ ،‬فاإلنس‪EE‬ان –كم‪EE‬ا ه‪EE‬و مع‪EE‬روف‪-‬‬
‫مح‪E‬دود بقدرات‪E‬ه‪ ،‬كم‪E‬ا ق‪E‬ال أرس‪E‬طو‪( :‬اإلنس‪E‬ان ك‪E‬ائن مح‪E‬دود)‪ ،‬وفي‪E‬ه نقص‬
‫وض‪EE‬عف ال يمّك ن‪EE‬ه من أن يلم باهلل عز وج‪EE‬ل‪ ،‬ثم إن هن‪EE‬اك موج‪EE‬ودات ال‬
‫نراه‪EEEEEEEEEEEEEEE‬ا وال نس‪EEEEEEEEEEEEEEE‬تطيع إثب‪EEEEEEEEEEEEEEE‬ات وجوده‪EEEEEEEEEEEEEEE‬ا‪.‬‬
‫_االلحاد بين الوهم و الحقيقة_‬

You might also like