‫(منهجية دراسات المراقبة ‪)observation studies <-‬‬

‫اعداد الطالب ‪/‬‬

‫علي محمد الغرباني‬
‫ايمن محمد الفصيح‬
‫صدام هشام الغرباني‬
‫محمد عبد العزيز ربيد‬
 ‫مقدمة عامة‪:‬‬
‫دراسة المالحظة هي عملية جمع البيانات عن طريق مشاهدة األفراد أو األحداث دون‬
‫التدخل فيها تتضمن هذه الطريقة تجميع المعلومات من خالل الرصد والتسجيل والتصوير‬
‫لألحداث والسلوكيات والتفاعالت بين األفراد وتستخدم لفهم سلوكيات األفراد والمجتمعات‬
‫والثقافات‪ ،‬وتحديد العالقات بين المتغيرات المختلفة حيث تساعد على فهم تفاصيل دقيقة‬
‫عن السلوكيات والممارسات والعادات‪ ،‬مما يساعد على تحسين األداء والنتائج في‬
‫المجاالت المختلفة‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬الهدف من المراقبة و وأنواعها‬
 ‫• البحث الرصدي او المراقبة‪:‬‬
‫هو فحص نوعي وغير تجريبي للسلوك وهذا يساعد الباحثين على فهم سلوك عمالئهم‪.‬‬
‫• الهدف من البحث المراقبة‪:‬‬
‫‪ -1‬هو وصف متغير أو مجموعة من المتغيرات على نطاق اوسع‪.‬‬
‫‪ -2‬هو التقاط خصائص فردية أو مجموعة أو بيئة محددة‪.‬‬
‫‪ -‬وبما أنها غير تجريبية وغير خاضعة للرقابة‪ ،‬فال يمكننا استخالص استنتاجات بحثية سببية منها‪ .‬غالًبا ما تكون بيانات المراقبة‬
‫التي يتم جمعها في الدراسات البحثية عبارة عن مالحظة نوعية‪ ،‬ولكنها يمكن أيًضا أن تكون كمية أو كليهما‪.‬‬
‫‪ -‬طرق يتم الباحث من خاللها جمع البيانات العمالء‪:‬‬
‫• االستطالعات‬
‫• األبحاث‬
‫• المقابالت‬
‫‪ -‬مالحظة‬
‫ولكن ال يمكن جمع كل البيانات عن طريق طرح األسئلة ألن العمالء قد ال يكونون على دراية بسلوكياتهم‪.‬‬
‫• أنواع البحث المراقبة‬
‫• المراقبة الطبيعية‬
‫• هو أبسط أشكال البحث الرصدي‪.‬‬
‫• الباحث ال يتدخل في المالحظة الطبيعية‪ .‬إنها مجرد مشاهدة كيف يتصرف الناس في بيئاتهم الطبيعية‪.‬‬
 ‫‪ -‬األهم من ذلك‪ ،‬أنه ال توجد محاولة لتعديل العوامل في المالحظة الطبيعية‪ ،‬كما يحدث عند مقارنة البيانات بين‬
‫مجموعة ضابطة والمجموعة التجريبية‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسات الحالة دراسات الحالة‪:‬‬
‫‪ -‬دراسة الحالة هي نوع من البحث الرصدي الذي يركز على ظاهرة واحدة‪ .‬إنها مالحظة طبيعية ألنها تلتقط البيانات‬
‫في الميدان‪ .‬لكن دراسات الحالة تركز على نقطة مرجعية محددة‪ ،‬مثل شخص أو حدث‪ ،‬بينما قد يكون لدراسات أخرى‬
‫نطاق أوسع وتحاول تسجيل كل ما يحدث في نظر الباحث‪.‬‬
‫‪ -3‬مراقبة المشترك‪:‬‬
‫• مالحظة المشاركين تشبه المالحظة الطبيعية‪،‬‬
‫• فيما عدا أن الباحث جزء من البيئة الطبيعية التي يدرسها‪.‬‬
‫• وفي مثل هذا البحث‪ ،‬يهتم الباحث أيًض ا بالطقوس أو الممارسات الثقافية التي ال يمكن تقييمها إال من خالل تبادل‬
‫الخبرات‬
‫‪ -4‬المراقبة الخاضعة للرقابة‪:‬‬
‫‪ -‬تستلزم المراقبة المنظمة األكثر منهجية تسجيل سلوكيات المشاركين في البحث في مكان بعيد‪.‬‬
‫‪ -‬تشبه دراسات الحاالت والشواهد التجارب أكثر من أنواع األبحاث األخرى‪ ،‬لكنها ال تزال تستخدم أساليب البحث‬
‫القائمة على المالحظة‪.‬‬
‫‪ -‬عندما يريد الباحثون معرفة سبب حدث معين‪ ،‬فقد يستخدمون دراسة الحاالت والشواهد‪.‬‬
‫ثالثًا ‪ :‬طرق دراسة المراقبة‬
‫‪ -1‬التحليل المرتبط الزمني‪ :‬يتضمن هذا النوع من المراقبة تتبع وتوثيق الظواهر أو األحداث‬
‫على مدى فترة زمنية محددة‪ .‬يتم جمع البيانات بانتظام ومقارنتها لتحليل التغيرات والقياسات‬
‫على مر الزمن‪.‬‬

‫‪ -٢‬المسوحات واستبيانات الرأي‪ :‬تستخدم هذه الطريقة للحصول على آراء ومعلومات من‬
‫مجموعة محددة من الناس‪ .‬يتم تصميم استبيان محدد بعناية لجمع المعلومات الالزمة‪ ،‬وتحليل‬
‫البيانات المستخرجة الحًقا للوصول إلى استنتاجات ونتائج علمية‪.‬‬

‫‪ .٣‬الرصد المشترك‪ :‬هنا يتم اقتران مراقبة عدة متغيرات في نفس الوقت‪ ،‬مثل دراسة تأثير‬
‫مجموعة من المتغيرات على الحالة المرئية أو المعلومات المستندة إلى الواقع‪.‬‬
 ‫‪ -4‬المراقبة التجريبية‪ :‬تستخدم هذه الطريقة للتحكم في عوامل التأثير وتكرار الظروف‬
‫الرئيسية لقياس تأثيرها على المتغير المدروس‪ .‬عادة ما يتم تطبيق هذا النوع من المراقبة في‬
‫إطار دراسات التجارب والتحاديات العلمية‪.‬‬

‫‪ -٥‬المراقبة األثنائية‪ :‬تتضمن مقارنة وجود مجموعتين أو أكثر من المشاركين أو المواقع‬

‫المختلفة لتحديد اختالفات أو تأثيرات ذات الصلة‪ .‬يتم تحليل البيانات المقارنة للكشف عن‬
‫الفروق والمعلومات الناتجة‪.‬‬

‫بصفة عامة‪ ،‬تعتمد طريقة المراقبة التي تستخدمها في البحث العلمي على طبيعة المتغيرات‬
‫المراد دراستها ومجال البحث العلمي الذي تنتمي إليه‪ .‬قبل البدء في دراسة المراقبة‪ ،‬يجب أن‬
‫تكون هناك خطة منهجية وواضحة لجمع البيانات وتحليلها‪ ،‬وضمان الدقة والموثوقية‬
‫للنتائجج‪.‬‬
‫رابعًا ‪ :‬إاليجابيات والسلبيات‬
 ‫• إيجابيات دراسة المالحظة‬
‫‪ -1‬الواقعية‪ :‬تتيح دراسة المالحظة للباحثين فرصة دراسة السلوك الحقيقي والظواهر االجتماعية داخل بيئتها الطبيعية‪ ،‬دون‬
‫أي تالعب أو تدخل خارجي‪ .‬هذا يعزز الدقة والموضوعية في جمع البيانات والتحليل‪.‬‬

‫‪ -2‬المرونة‪ :‬يمكن تطبيق دراسة المالحظة في مختلف المجاالت البحثية‪ ،‬بدًء ا من العلوم االجتماعية إلى العلوم الطبيعية‪.‬‬
‫يمكن تكييفها وتبنيها وفًقا الحتياجات الباحث ومتطلبات الدراسة‪.‬‬

‫‪ -3‬قدرة الوصول‪ :‬تتيح دراسة المالحظة للباحثين الوصول إلى المعلومات والبيانات التي غالًبا ما تكون غير متاحة عن‬
‫طريق طرق أخرى مثل االستبيانات أو المقابالت‪ .‬يمكنهم رصد الظواهر وتحليلها في الوقت الفعلي وبدقة عالية‪.‬‬

‫‪ -4‬االكتشاف‪ :‬يمكن أن ُتستخدم دراسة المالحظة الكتشاف األنماط والعالقات المخفية بين العوامل المختلفة‪ .‬يمكن للباحثين‬
‫االنغماس في سلوك األفراد أو المجموعات وكشف العوامل الرئيسية التي تؤثر فيها‪.‬‬

‫‪ -5‬التفاصيل‪ :‬تسمح دراسة المالحظة بجمع الكثير من التفاصيل الدقيقة والمراقبة الشاملة للسلوك والوقت المخصص لكل‬
‫نشاط‪ .‬يمكن أن تكون هذه التفاصيل مفيدة في تحليل األنماط والعمليات الداخلية‪.‬‬

‫‪ -6‬المرونة الزمنية‪ :‬يمكن أن تتم دراسة المالحظة على مدى فترة طويلة أو قصيرة‪ ،‬وفي أوقات مختلفة من اليوم‪ .‬هذا يوفر‬
‫فرصة لفهم السلوك االجتماعي التي قد تتغير من حي آلخر‪.‬‬
 ‫• سلبيات دراسة المالحظة‬
‫‪ -1‬عدم القدرة على التعرف على األسباب المحددة‪ :‬قد يكون من الصعب فهم األسباب المحددة وراء سلوك األشخاص أو‬
‫األحداث الملحوظة عند االعتماد فقط على المالحظة‪ .‬قد تكون هناك عوامل مخفية أو معقدة تؤثر على السلوك‪ ،‬وهذا يصعب‬
‫تحديدها من خالل المالحظة‪.‬‬

‫‪ -2‬القيود األخالقية والخصوصية‪ :‬في بعض األحيان‪ ،‬قد يكون من الصعب فرض المالحظة على األفراد أو األحداث دون‬
‫الحفاظ على خصوصيتهم وحقوقهم‪ .‬هذا يمكن أن يثير قضايا أخالقية ويؤدي إلى تعارض مع مبادئ حقوق اإلنسان وحقوق‬
‫الخصوصية‪.‬‬

‫‪ -3‬الزمن وتكلفة العملية‪ :‬دراسة المالحظة قد تستغرق وقًتا طويًال ومكلفة بالنسبة للباحثين‪ .‬فإن جمع وتحليل البيانات‬
‫المالحظة يتطلب تفريغ البيانات وتحليلها وتفسيرها‪ ،‬وهذا يتطلب جهًد ا وتكلفة إضافية‪.‬‬

‫‪ -4‬قدرة االستدالل المحدودة‪ :‬قد تكون النتائج المستنتجة من المالحظة محدودة في قدرتها على توفير تفسير شامل وعميق‬
‫للظواهر المراقبة‪ .‬قد يكون من الصعب تحديد العالقة السببية بين متغيرات محددة أو تفسير األسباب الكامنة وراء السلوك‬
‫المراقب‪.‬‬

‫‪ -5‬الصعوبات التقنية‪ :‬قد يواجه الباحثون صعوبات تقنية في إجراء المالحظة‪ ،‬مثل صعوبة توثيق البيانات المالحظة‪،‬‬
‫وتسجيلها بدقة‪ ،‬وتحليلها بشكل فعال‪ .‬قد يتطلب استخدام تقنيات متقدمة أو أدوات تحليلية خاصة لتحقيق ذلك‬
‫وشكرًا‬