Professional Documents
Culture Documents
Power PTT Grhi
Power PTT Grhi
Power PTT Grhi
ومن الشكل الموضح تنقسم ادارة الموارد البشرية الدولية الى ثالثة اقسام :
ادارة
الموارد البشرية
الدولية
مفهوم اإلدارة :وهي عملية تخطيط وتنظيم وقيادة ورقابة الموارد البشرية والمادية للوصول إلى تحقيق
األهداف بكفاءة وفاعلية .وظائف اإلدارة هي التخطيط ،التنظيم ،التوجيه ،الرقابة.
الموارد البشرية :هي كل العمالة الدائمة و المؤقتة التي تعمل في المنظمة او الشركة.
الدولية :تعني أن الشركة تمارس عملها خارج حدود الوطن على نطاق دولي.
مفهوم ادارة الموارد البشرية الدولية :هي عملیة تدبير و استقطاب و استخدام الموارد البشرية و تنميتها و
تطويرهالتحقيق أهداف التوجه العالمي للشرك.
يعرف كل من جریفین Griffinو بوستي Pustayإدارة الموارد البشرية الدولية بأنها مجموعة األنشطة
المكتسبة من خالل التطور المستمر في انتقاء القوى العاملة لتحقيق أهداف الشركة الدولیة م ج ،مع تزويدهم
بالتدرب و التطوير و تقییم األداء و الثقافة.
من خالل التعاريف السابقة نستخلص بأن اإلدارة الدولية للموارد البشرية هي تسيير وتوجيه و ادارة المورد
البشري في البيئة الدولية
المطلب الثاني :أهمية ادارة الموارد البشرية الدولية
جذب وتوظيف الموارد البشرية المناسبة
التأقلم مع ثقافات وقوانين دول مختلفة
تطوير الموظفين وتعزيز كفاءتهم
الحفاظ على الموظفين الموهوبين
الحصول على تنوع ثقافي وخبرات مختلفة.
المطلب الثالث :الفرق بين إدارة الموارد البشرية الدولية والمحلية.
/1يكون العاملين في مجال األعمال الدولية من جنسيات وبلدان مختلفة غير أن العاملين في المنظمات المحلية
من أبناء البلد غالبا
/2أن العاملين في مجال األعمال الدولية يواجهون صعوبات ومشاكل ال يتعرض لها نظرائهم من العاملين
بإدارة الموارد البشرية المحلية واحسن مثال .اللغة.
/3ان المسافات الجغرافية التي تفصل بين المركز والفروع والتنويع المستمر للمنتجات والمهارات يجعل عملية
التحكم بالعمليات الخارجية أصعب بكثير من العمليات المحلية
/4الوظائف المعمول بها في كلتا االدارتين هي نفسها مع فارق القوانين التي تجعل من إدارة الموارد البشرية
الدولية خاضعة للقوانين المحلية والدولية أما الثانية فتخضع للقوانين المحلية فقط
المطلب الرابع :التحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية الدولية.
أوال :التحديات المتعلقة باالختالفات الثقافية واالجتماعية.
ويعبر هذا العنصر على أن لكل دولة هيكل وبنية ثقافية ونمط اجتماعي معين وبالتالي يتعين على إدارة الموارد
البشرية معرفة هذه االختالفات والفروقات ومن أجل ذلك تقوم بتعديل ثقافتها التنظيمية في كل فرع من فروعها
بناءا على ثقافة الدولة المتواجد بها.
ثانيا :التحديات المتمثلة في البيئة التكنولوجية:
يمثل عنصر التكنولوجيا عنصرا مهما تقوم الشركة بتوظيفه وهذا العنصر يختلف تبعا للتقدم والتطور الحاصل
في كل دولة فتختلف المستويات التكنولوجية بين دولة وغيرها فعلى إدارة الموارد البشرية في المنظمات إدراك
هذا االختالف والتعامل بالطريقة المناسبة وفقا لطبيعة الدولة التي تمارس نشاطها فيه.
ثالثا :التحديات المرتبطة بالموظفين.
تختلف المهارات والكفاءات بين عامل وآخر والتوزيع الجغرافي الواسع للشركات المتعددة الجنسيات أدى
بالضرورة إلى زيادة أعداد الموظفين مع إختالف بيئاتهم وثقافاتهم فعلى إدارة الموارد البشرية إدراك هذا
االختالف والعمل على توسيع البرامج التدريبية الشاملة لكل هذه المتغيرات لبناء كفاءات بشرية قادرة على
التماشي مع هذه الظروف المفروضة بين دولة واخرى.
رابعا :التحديات الخاصة بسياسات الدول المختلفة.
تتمايز السياسات بين دولة وغيرها وهذا يلزم الشركات التي تمتلك فروعا في أكثر من دولة بأن تكون خاضعة
لتلك القوانين والسياسات وهذا يعد تحديا إلدارة الموارد البشرية في المنظمة بحيث يفرض عليها أن تستجيب
لكل التحديات الحاصلة في كل دولة وتخصيص مايناسب كل فرع في كل منطقة بما يناسبه من متغيرات خاصة
به
المبحث الثاني :سياسة توظيف الموارد البشرية الدولة
المطلب االول :التحليل والتخطيط
تحليل الموارد البشرية :يعني تقييم ودراسة العوامل المؤثرة في أداء العاملين ،مثل الكفاءات والمهارات
والخبرات واألداء السابق واالحتياجات التدريبية واالهتمامات الشخصية ،ويتم ذلك باستخدام العديد من
األدوات مثل االستبيانات والمقابالت والتقارير وغيرها.
التخطيط :فهو عملية وضع خطط لتحقيق األهداف المحددة ،ويتضمن تحديد األهداف والخطوات المطلوبة
لتحقيقها وتحديد الموارد الالزمة لتنفيذ الخطط ،ويمكن أن يكون التخطيط للموارد البشرية على المستوى
الفردي أو على المستوى الشامل للمؤسسة .وبشكل عام ،فإن تحليل الموارد البشرية يساعد على فهم
الخصائص الفردية والجماعية للعاملين ويمكن استخدام هذه المعلومات في صنع القرارات ووضع
االستراتيجيات المناسبة ،بينما يساعد التخطيط على تحديد الموارد الالزمة لتحقيق األهداف وتنظيم عمليات
إدارة الموارد البشرية بشكل فعال ومنظم .
المطلب الثاني :التوظيف
تتضمن عملية التوظيف مجموعة من األنشطة تتمثل في االستقطاب واالختياروالتعيين ،و هي من ابرزاألنشطة
الرئيسية التي تسهر إدارة المواردالبشرية على القيام بها ،وذلك بتوفير اليد العاملة لتلبية احتياجات المؤسسة.
المرحلة األولى:
االستقطاب :هو العملية التي يتم بها جذب طالبي العمل للتقدم لشغل الوظائف الشاغرة حاليا أو المتوقعة.
وحتى تكون هذه العملية فعالة ال بد من إعداد استراتيجيات لها كونها تمثل شكل من أشكال المنافسة.
مصادر االستقطاب :التوظیف في األقسام الدولیة له ثالثة مصادر تساعد المؤسسة في استقطاب األفراد
العاملین من أجل توظیفهم في عملیات دولیة:
األول :ترسل المؤسسة أفراد من مواطنیها األصلیین و یطلق على هذا النوع من الموظفین " أبناء البلد"
الثاني :یمكن للشركة أن تستأجر موظفین من جنسیة البلد المضیف و هم مواطنو ذلك البلد من أجل إدارة
العملیات الدولیة
الثالث :یمكن للمؤسسة أن تستأجر موظفین من جنسیات بلد ثالث و هم لیس من مواطنین البلد األم و ال
من مواطنین البلد المضیف.
المرحلة الثانية:
االختيار :يتمثل االختيار في مجموعة العمليات االنتقاء أفضل المرشحين للوظيفة (أي الفرد الذي تتوفر فيه
متطلبات الوظيفة أكثر من غيره
تهتم عملية االختيار بو ضع اإلجراءات والطرق التي تمكن من تقييم المتقدمين لشغل الوظائف الشاغرة ،وهذا
ما يؤد إلى التقليل من أعدادهم والتوصل إلى الفرد المناسب لشغل الوظائف الشاغرة.
المرحلة الثالثة:
التعيين :حينما يباشر المترشح المقبول بالمؤسسة عمله بصفة رسمية تبدأ فترة اإلدماج ،وهي عبارة عن
عملية توجيه و مرافقة للعامل الجديد .ويمكن أن تتحقق من خلل التكوين الجماعي لمجموع المقبولين لشغل
الوظائف الشاغرة ،كما يمكن أن تكون فردية يقوم بها عادة المسؤول المباشر للعامل ،ويتم فيها التعريف بثقافة
المؤسسة وقيمها ،السياسات و اإلجراءات المعمول بها ،فرص التكوين المتاحة مستقبال .....الخ .وهدا لتسهيل
عملية تأقلمه وتكيفه مع مؤسسته الجديدة ومع عمله و بالتالي تنمية روحاالنتماء لديه و تعزيز ثقته بنفسه
ورفع روحه المعنوية.
الشكل رقم :01مراحل عملية التوظيف
المطلب الثالث :تدريب وتقييم أداء الموارد البشرية الدولية
-1التدريب:
1-1مفهوم تدريب الموارد البشرية الدولية:
● ه ي عملية تغيير سلوك الموظفين ومواقفهم بطريقة تزيد من احتمالية تحقيق الهدف .يعد التدريب مهًم ا بشكل
خاص في إعداد الموظفين للمهام الخارجية ألنه يساعد على ضمان االستفادة من إمكاناتهم الكاملة .
●التدريب هو عملية منتظمة تهدف إلى تزويد العامل بالمعرفة التخصصية ،وتطوير المهارات وتغيير السلوك
ألداء عمله الحالي أو المستقبلي بما يساعد على تحقيق غايات المنظمة .إن التدريب هو الذي يخلق القدرة
والمهارة المهنية ،والقدرة على ممارسة النشاط األساسي للمؤسسة ،ممثلًة بمهارات مهنية وفنية وإدارية .إن
التدريب هو الذي يساعد على االرتقاء بالجودة.
1-2انواع برامج تدريب الموارد البشرية الدولية:
أوال:التدريب اللغوي :يعتبر التدريب على اللغة أمرا جوهريا قبل المغادرة ،و هناك ثالثة جوانب مترابطة في
عالقتها بقدرة المرشح على التواصل مع اآلخرين و هي:
-إتباع اللغة االنجليزية كلغة لألعمال الدولية.
-التدريب على مهارات التحدث بلغة البلد المضيف.
-التعريف باللغة المشتركة في المؤسسة
ثانيا :لقد حددت الباحثة ( ) Tungخطوات أو مراحل للتدريب الثقافي
قبل المغادرة تختلف بحسب نوع العمل وحسب البلد المضيف،و مدة اإلقامة و هي:
أ -برامج دراسة المنطقة :و ما تحتويه من تعليمات عن البيئة و التوجه و الثقافة.
ب -دروس حول الثقافة الطعام و التغذية :بما في ذلك الذهاب إلى مطاعم البلد المضيف في البلد األم ،مثال تنتشر
المطاعم الصينية ،العربية و اإليطالية و الهندية في معظم بلدان العالم ،والمطاعم هذه تعكس ثقافة الغذاء في كل
بلد ،و يمكن التعرف عليها من خالل تذوقها ،و تشمل طريقة تناول الطعام.
ج -برامج تدريب الحساسية :من أجل تهيئة الفرد ليكون أكثر حساسية نحو أساليب اتصال
األفراد بين بعضهم البعض ،فيتعلم المغترب قبل مغادرته إلى البلد المضيف كيف يصغي ،كيف يتحدث ،كيف
يصبر ،كيف يبدي موافقته أو اعتراضه ،كيف يتدخل في الموقف ،و كيف يستمرفيه و كيف يخرج منه.
ثالثا-الزيارات التمهيدية :من األساليب المفيدة في توجيه الموظفين الدوليين هو إيفادهم في زيارات تمهيدية إلى
البلد المضيف ،إن التخطيط الجيد للزيارات التمهيدية تسمح لهم بتقييم إمكانياتهم للقيام بمهامهم في البلد المضيف
رابعا -التدريب الدولي للمواطنين :غالبا ما تقوم الشركات الدولية بنقل القوى العاملة في فروعها من بلدهم
األصلي ،إما إلى إدارتها العليا ،أو إلى عمليات الفروع في بلدها ،و هناك دوافع مختلفة تقدمها لطواقم المدراء و
الموظفين و الفنيين الذين يتم نقلهم و من األمثلة على ذلك :شركة جنرال إلكتريك كانت قد نقلت فنيين و موظفين
من فروعها في البلدان المضيفة للتدريب الفني و الوظيفي في مشاريعها في الواليات المتحدة األمريكية.
1-3خطوات تتنفيد العملية التدريبية:
1-تحديد االحتياجات التدريبية عن طريق تحليل وجمع المعلومات الخاصة بالمؤسسة ككل ثم تحليلها؛وهي العملية
التي تحدد مشكالت األداء أو الُم ْشكالت الموجودة في المؤسسة أو في الوظيفة.
- 2تصميم ألخطه الَّتدريبَّية ،في حالة االِّت فاق على وجود مشكلة أو فجوة في االداء ،يتم البدء في تصميم الخطة
الَّتدريبَّي ة وتحديد أهداف البرنامج بما يناسب أهداف المنظمة وتحديد الفئة المستهدفة ،ثم اختيار األساليب
والتقنيات المناسبة لها.
-3عداد البرنامج الَّتدريبّي :ويتم من خاللها تحديد المشاركين في عملية التدريب ,موضوع التدريب ,مكان و زمان
انعقاد التدريب و كذلك أساليب إجراء التدريب والميزانية المخصصة.
-4تنفيذ البرنامج الَّتدريبّي :ويتم من ِقبل إدارة الموارد الَبَش رَّية الخاصة بالمؤسسة .
-5تقييم البرنامج الَّتدريبّي :ويتم هذا في نهاية البرنامج الَّتدريبّي بحيث يتم تقييم البرنامج والُم تدِّر بين.
-6تقييم أثر التدريب :يتم تقييم مدى ما اكتسبه الُم تدِّر ب من البرنامج الَّتدريبّي الذي التحق به ومدى تطبيق ما
تعلمه في جهة العمل وحساب العائد على االستثمار للمؤسسة من تكاليف التدريب.
-2تقييم األداء:
2-1مفهوم تقييم أداء الموارد البشرية :
يشير مفهوم تقييم األداء إلى دراسة و تحليل أداء العاملين لعملهم و مالحظة سلوكهم و تصرفاتهم أثناء العمل و
ذلك للحكم على مدى نجاحهم و مستوى كفاءتهم في القيام بأعمالهم الحالية ،وأيضا للحكم على إمكانيات النمو و
التقدم للفرد في المستقبل و تحمله لمسؤوليات أكبر ،أو ترقيته لوظيفة اخرى.
2 -2أهداف تقييم الموارد البشرية الدولية:
تقييم األداء هونشاط رقابي يتكون من إصدارحكم على مساهمة الموظف في تحقيق أهداف المنظمة ويمكن تحديد
أهم أهدافه فيما يلي:
-يهدف إلى القيام بعمليات تخطيط الموارد البشرية في الشكل الصحيح في المنظمات.
-تقويم سياسة االختيار و االنتقاء و الترقية اإلدارية.
-تقويم سياسة النقل و التعيين .
-تقويم سياسية التدريب و التطوير.
-تقويم سياسة الحوافز و األجور.
-تخطيط سياسات و برامج الترقية و التدرج و المسار الوظيفي.
2-3طرق تقييم الموارد البشرية الدولية:
هناك عدة طرق لتقييم الموظفين.والطرق التالية هي األكثرشيوًع ا:
أوال:طريقة 360درجة(التغدية العكسية):
تعد أحسن الطرق المتبعة وتعتمد هذه التقنية على العديد من مصادر المعلومات بهدف تحسين أداء الموارد البشرية
و ضمان موضوعية تقييمه ألن النقص في مصدر معين تعوضه معلومات المصادر األخرى ،بحيث تقسم 360درجة
إلى :90درجة لتقييم الرئيس المباشر 90 ،درجة لتقييم الزمالء 90 ،درجة العمالء الداخليين,و 90درجة لتقييم
العمالء الخارجيين.
ثانيا :طريقة التقييم الذاتي:
التقييم الذاتي هو أحد األنواع الرئيسية لتقييم األداء ،ويتم إجراؤه
على مرحلتين :يقوم الموظف بملء استبيان التقييم الذاتي
وإعادة تقديمه إلى قسم الموارد البشرية ،الغرض من ذلك جعل
الموظف يفكر في أدائه وتحديد نقاط القوة والضعف لديه ؛
بعد ذلك يقوم مدير الموظف بمناقشة ذلك مع الموظف نفسه وتقرير
ما يمكن فعله لتحسين أدائه من خالل التقييم الذاتي ،يمكن للموظف
الخاضع للتقييم إجراء تحليل مهني وموضوعي حول سلوكه والنتائج
التي حققها.
ثالثا :التقييم على أساس األهداف والنتائج:
تعتمد هذه الطريقة على معطيات كمية ،حيث يتم األخد بعين االعتبار
النتائج التي حققها الموظف في فترة زمنية معينة ،والهدف من ذلك
هو تحديد ما إذا كان الموظف الذي يتم تقييمه قد حقق توقعات
الشركة أم ال .أمثلة على العوامل التي يجب تقييمها:
-الغياب.
-انجاز المهام خالل أو قبل الوقت المحدد لها.
-رضا العمالء.
المطلب الرابع :نظام التعويضات الدولية
-1مفهوم التعويض :
يشير تعويض الموظف إلى كافة أنواع األجور و العوائد التي يحصل عليها الموظف نظير اشتغاله بوظيفة
معينة ,وهذه التعويضات تتضمن عنصرين أساسين هما:
● المدفوعات المالية المباشرة و التي تأخذ شكل األجور و المرتبات و الحوافز و العموالت و األرباح.
● المدفوعات المالية غير المباشرة والتي تاخد شكل المزايا المالية مثل التأمينات واإلجازات مدفوعة األجر.
-2أهداف التعويضات الدولية:
أ -تحقيق االنسجام مع اإلستراتيجية الشاملة للمؤسسة و التنظيم ،و مع حاجاتها من الوظائف.
ب -أن تعمل سياسة التعويضات على جذب الموظفين و االحتفاظ بهم في المجاالت حيث تكون المؤسسات بحاجة
إليهم للعمل في مشاريع االستثمار الهامة ،و أن تكون منافسة لسياسة التعويضات المعمول بها في المؤسسات
األخرى ،و أن تعمل على تحفيز العمليات الخارجية ،وتحقيق المساواة الضريبية ،و تعويض التكاليف التي
تتحملها المؤسسة في هذا المجال.
ج -أن تأخذ السياسة في االعتبار العدالة و المساواة في طبيعة العمل.
كما أن للموظفين الدوليين عددا من األهداف التي يسعون إلى تحقيقها:
أ -يتوقع الموظف من السياسة المتبعة أن توفر له الحماية المالية مثل العائد المناسب ،الضمان االجتماعي ،و
تكاليف المعيشة في البلد الذي يعمل فيه.
ب -يتوقع الموظف الحصول على تكاليف السكن المناسب ،و تعليم أطفاله و وسائل الترفيه والراحة.
ج -يتوقع الموظف من سياسة المؤسسة أن توفر له فرصة التقدم و الترقية على مساره الوظيفي،و أن توفر له
العمل بعد عودته إلى بلده األم.
3المحتويات الرئيسية لبرامج التعويضات الدولية:
أ -الراتب األساسي :بالنسبة للموظف المحلي فهو مبلغ نقدي يقابل تصنيف الرتبة والذي على أساسه تحسب
التعويضات األخرى ،أما بالنسبة للموظف الدولي المغترب فيعني أساسا حزمة متكاملة من العالوات و
البدالت المختلفة أي ما يحصل عليه الموظف المحلي باإلضافة إلى مكافآت خاصة بالمهمة الدولية.
ب -إغراءات الخدمة في الخارج :غالبا ما يمنح مواطني بلد المؤسسة األم عالوات إضافية إلغرائهم لقبول
تعيينهم في الخارج و تعويضات إضافية ألي مهام صعبة تقتضي التنقل والسفر ،وفي ظروف معينة يتم تحديد
حجم المهمة و مدتها.
ج -العالوات :مثل عالوات تكاليف المعيشة التي تجلب عادة اهتمام المؤسسة و الموظف،تحتسب على
أساس االختالف في حجم اإلنفاق بين البلد المضيف و البلد األصلي ،و في هذه الحالة يكون من الصعب تحديد
هذه العالوة ،و لحل هذه اإلشكالية تقوم المؤسسات اللجوء إلى خدمات المؤسسات االستشارية العاملة في هذا
المجال و التي تملك معلومات حديثة و مفصلة حول تكاليف المعيشة ،أسعار السكن ،تكاليف الدراسة و
التسلية ،ضريبة الدخل و أي مدفوعات أخرى ،كما توجد أيضا عالوات خاصة بتغطية تكاليف السفر و
اإلجازات نحو البلد األم .
د -عالوة تغيير موقع العمل :تشمل تكاليف الحركة و االقامة ،و تكاليف شراء سيارة باإلضافة إلى الفروق
الضريبية إذا كان موقع العمل الجديد في بلد آخر
الخـــاتـمـة
في ظل العولمة وزیادة العالقات االقتصادیة الدولیة و بالنظر الى تكنولوجیا
المعلومات واالتصاالت أصبحت مسألة االنفتاح على العالم وممارسة األعمال
الدولیة في أكثر من دولة وخارج الحدود الوطنیة ،لما تفرزه من مزایا وفرص
ال تتوافر في بيئة األعمال المحلية احد أسباب انتشار فروع الشركات على
مستوى العالم ،
وبالنظر الى كبر تلك الشركات وتعدد فروعها أصبحت إدارة الموارد البشرية
الدولية في تلك الشركات تزداد أهمية من خالل استقطاب الموظفين وتدريبهم
وتقييمهم وتعويضهم ،واالهتمام بعالقات العمل ،والصحة
والسالمة ،والمساوات.ويعتبر نجاح المنظمات الدولية في كسب مكانة تنافسية
رهين باالهتمام بالمورد البشري والحرص على عدم عودته المبكرة للوطن من
خالل تدريبه على التأقلم مع مختلف الثقافات.
مما سبق نستنتج أن اإلدارة الفعالة للموارد البشرية دولًيا تعتبر عامل رئيسي
للنجاح أو الفشل في األعمال الدولية بسبب التحديات التي تواجهها من اتساع
الرقعة الجغرافية واختالف النظم االجتماعية واالقتصادية والسياسية وخاصة
الثقافية في المناطق التي تمارس فيها المنشآت أعمالها.