Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 17

‫اعداد الطالبة ‪ :‬زينب حسين مهدي‬ ‫اشراف ‪ :‬ا‪.

‬د حاتم عزيز‬

‫جانية ونظريته في النمو المعرفي‬

‫‪ -1‬روبرت جانيه هو سايكولوجي فرنسي يفسر النمو المعرفي بناء على نمط التعلم المعرفي‬
‫التراكمي ‪ ،‬حيث يفترض ان تطوير اإلمكانيات الجديدة يعتمد بشكل كلي على التعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬ويرى ان االطفال يتطورون النهم يتعلمون انظمة من القوانين يزداد تعقيدها بشكل‬
‫مستمر ‪.‬‬
‫‪-3‬يعتقد جانيه ان النمو المعرفي هو حصيلة عملية تغير طويلة المدى ناتجة من المتعلم ‪،‬‬
‫وان تعلم المفاهيم والمبادئ وحل المشكالت ليس معرفة لفظية بل هو مجموعة منظمة من‬
‫المهارات او القدرات العقلية تمكن المتعلم من اداء مهمات تعليمية معينة تتطلب قدرات عقلية‬
‫خاصة بها ‪.‬‬
‫‪ -4‬ويرى ان هذه القدرات ذات مستويات هرمية متنوعة بحيث يجب تعليم المستويات‬
‫البسيطة منها للتمكن من المستويات االكثر تعقيد ‪.‬‬
‫نظرية جانييه‬
‫• يهتم جانييه بتنظيم استراتيجيات تعليمية اعتمادا على بنية‬
‫وتنظيم مضمون المادة التعليمية بالعالقات التي يمكن‬
‫معالجتها في البنية المعرفية للمتعلم وهذه العملية تتطلب‬
‫إجرائيين مهمين وهما ‪:‬‬
‫• ‪-1‬وصف المهمة التعلمية ‪ :‬تعني تجزئة االهداف البعيدة‬
‫المدى الى اهداف قابلة للقياس والمالحظة ‪.‬‬
‫• ‪-2‬تحليل المهمة التعليمية ‪ :‬تعني تحديد قدرات الواجب‬
‫توفرها في العملية التعليمية بكل مكوناتها من اجل تحقيق‬
‫االهداف والنجاح في تعلمها ‪.‬‬
‫طبيعة ومفهوم التعلم عند جانييه‬

‫• مفهوم التعلم عند جانيه هو تغيير في مقدرة االنسان او سلوكه‬


‫وال يعزى هذا التغيير لعمليات النمو ‪.‬‬
‫• ويظهر هذا التغير على شكل تغير في السلوك او يمكن االستدالل‬
‫عليه بمقارنة ما كان عليه السلوك قبل وبعد دخول الفرد لموقف‬
‫التعلم وعلى قدرة الفرد على االنجاز في أي شكل من االشكال‬
‫• ويمكن ان يكون هذا التغير في االتجاه او الميول او القيم وهذا‬
‫التغير ينبغي ان ال يكون موقتا ولكن يجب ان يستمر لفترة‬
‫طويلة من الزمن ويجب ان نميز التغيرات في السلوك التي‬
‫تعزي للنمو كالتغير في الطول عن تلك التي تعود للتعلم ‪.‬‬
‫مكونات نظرية جانييه‬
‫عمل جانييه لفترة طويلة في سالح الجو االمريكي وهذا كان له تأثيرا‬
‫كبير لما توصل اليه مؤخرا من حيث تحديد مخرجات التعلم ومفهوم‬
‫التعلم الهرمي وشروط التعلم وقد احتوت نظرية جانييه على ثالث‬
‫مكونات رئيسة وهي ‪- :‬‬
‫اوال‪ :‬تصنيف مخرجات التعلم‬
‫ثانيا‪ :‬شروط التعلم الخاصة الكتساب كل من نتاجات التعلم‬
‫ثالثا‪ :‬االحداث التدريسية التسعة‬
‫اوال‪ :‬تصنيف مخرجات التعلم‬
‫يعتقد جانيه ان هناك خمسة فئات رئيسة لمخرجات عملية التعلم وتشمل‬
‫‪ .1‬المعلومات اللفظية ‪:‬‬
‫يمث‪c‬ل جس‪c‬م المعرف‪c‬ة المنظم‪c‬ة ال‪c‬تي يكتس‪c‬بها المتعلم من خالل االلتح‪c‬اق بالمدرس‪c‬ة النظامي‪c‬ة ‪.‬ومطالعة‬
‫الكتب ومش‪c‬اهدة التلف‪c‬از اواي مص‪c‬در للمعلوم‪c‬ات ال‪c‬تي تتطلب الص‪c‬ياغة اللفظي‪c‬ة ق‪c‬د تك‪c‬ون مخزون‪c‬ة في‬
‫الذاكرة او مرتبطة معا وفق تنظيم معين‬
‫‪ .2‬المهارات الذهنية ( المعرفية )‬
‫تمث‪c‬ل مجموع‪c‬ة الق‪c‬درات العقلي‪c‬ة ال‪c‬تي تمكن الف‪c‬رد من تنفي‪c‬ذ بعض اإلج‪c‬راءات المعرفي‪c‬ة على الخ‪c‬برات‬
‫والمعارف وتقسم الى خمس مهارات فرعية وهي‬
‫أ‪ -‬التمي‪c‬يز‪ :‬ه‪c‬و الق‪c‬درة على االس‪c‬تجابة الى لمجموع‪c‬ة من المث‪c‬يرات ال‪c‬تي تنتمي الى مجموع‪c‬ة واح‪c‬دة‬
‫وتختلف فيما بينها بمظهر واحد او اكثر‪.‬‬
‫ب‪ -‬المف‪c‬اهيم المادي‪c‬ة‪ :‬مجموع‪c‬ة االش‪c‬ياء ال‪c‬تي تش‪c‬ترك بخص‪c‬ائص معين‪c‬ة مث‪c‬ل الل‪c‬ون والش‪c‬كل او الوظيف‪c‬ة‬
‫بحيث تميزها عن االشياء االخرى‬
‫ج‪ -‬المف‪cc‬اهيم المح‪cc‬ددة ‪ -:‬وتش‪cc‬ير الى مجموع‪cc‬ة من الخ‪cc‬برات المج‪cc‬ردة ال‪cc‬تي ليس له‪cc‬ا تمثي‪cc‬ل م‪cc‬ادي‬
‫محسوس في الواقع مثل مفهوم الديمقراطية ‪.‬‬
‫د‪ -‬القواعد والمبادئ ‪:‬قدرة المتعلم على تحديد العالقة التي تربط بين مفهومين اواكثر ‪.‬‬
‫‪ -3‬االستراتيجيات المعرفية ‪ :‬وتمثل العمليات المعرفية البعيدة التي تحكم عملية ترميز‬
‫وتخزين واسترجاع المعلومات وهي ضرورية لضبط وتنظيم العمليات المعرفية‬
‫وتمكينها من تنفيذ ادوارها في تعلم المبادي وحل المشكالت المتعددة‬
‫وقد نظر جانيه الى المعلومات اللفظية والمهارات الذهنية واالستراتيجيات المعرفية‬
‫على انها جزء من المجال المعرفي ‪ ،‬اما االتجاهات فتعتبر ضمن المجال العاطفي‬
‫االنفعالي ‪.‬‬
‫‪-4‬االتجاهات ‪ :‬يعرفها جانيه بانها حاالت داخلية مكتسبة توثر في الشعور الشخصي‬
‫نحو فئة االشياء او االشخاص او االحداث وعندما تنتظم االتجاهات في سياق معين‬
‫فأنها تعمل على ضبط السلوك االنساني ومن ثم يتم النظر على انها قيمة وتحدث جانية‬
‫على ان هناك ثالث مكونات اساسية في االتجاهات وهي المكون المعرفي ‪،‬‬
‫والسلوكي ‪ ،‬والعاطفي الذي يشير الى المشاعر التي تصاحب العمل الذي يقوم به‬
‫الفرد ‪.‬‬
‫‪-5‬المهارات الحركية ‪ :‬تعني قدرة الفرد على اداء وتنفيذ المهارات الحركية التي‬
‫تتطلب استخدام العضالت بطريقة محددة بيسر وسهولة ضمن توقيت محدد بكل دقة‬
‫مثل رفع االثقال وقذف الكرة الى المرمى ‪ ،‬اخذ عينة دم من مريض هذه المهارات‬
‫الحركية ال يمكن اكتسابها بشكل عام بمعزل عن المهارات المعرفية‬
‫ثانيا‪ :‬شروط التعلم الخاص الكتساب كل من نتاجات التعلم‬

‫من اجل تخطيط الشروط التي يجب ان يقدم فيها التدريس‪ ،‬اوصى جانييه واخرون بتصنيف‬ ‫•‬
‫اهداف التعلم حسب مخرجات عملية التعلم ومن وجهة نظر المعلمين ومصممي التدريس‬
‫لتحقيق النجاح ‪.‬‬
‫وبالرغم من ان االهداف التربوية قد تكون ذات فائدة محدودة للمتعلمين غير انها ذات فائدة‬ ‫•‬
‫عظيمة للمعلمين ومصممي التدريس ‪.‬‬
‫ويشير جانييه للتعليم بانه مجموعة من االستراتيجيات المستخدمة في ضبط الحوادث او‬ ‫•‬
‫الشروط كافة التي ينطوي عليها الوضع التعليمي كالمادة الدراسية والكتاب المدرسي‬
‫والنشاطات المتنوعة التي يقوم بها كل من المعلم والمتعلم اثناء التعلم ويحدد جانيه نوعين‬
‫من الشروط التي يجب ضبطها ليكون التعلم فعاال وهما ‪-:‬‬
‫‪ .1‬الشروط الداخلية ‪ :‬وهي شروط خاصة بالمتعلم ذاته كالقدرات او المهارات المتوفرة لديه‬
‫ومستوى دافعيته او رغبته في التعلم ‪.‬‬
‫الشروط الخارجية ‪ -:‬وهي شروط خاصة بالبيئة التعليمة الخارجية اي شروط ذات العالقة‬ ‫•‬
‫باالستراتيجيات التعليمية كتقديم المادة او الوضع المثير واستخدام التغذية الراجعة‬
‫ثالثا‪ :‬مراحل االحداث التدريسية‬
‫يفترض جانية ان الحدث التدريسي يمر بعدة مراحل ويتم في هذه الحالة التركيز على العمليات الداخلية ‪ .‬ويعتبر تركيزه‬
‫على هذا الجانب من عملية التعلم والتعليم ذو توجه معرفي ‪ ،‬تطلب عملية التعليم عموما الخطوات واالحداث التدريسية‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬جذب انتباه المتعلم ‪ :‬يعد الخطو االولى في التدريس ويتم تحقيق هذا الهدف عادة في غرفة الصف باستخدام‬
‫العديد من االستراتيجيات المناسبة ‪.‬‬
‫‪-2‬توضيح الهدف للمتعلم ‪ :‬عندما يكون المتعلم على درجة من الوعي بأهداف الدرس وجاهزا لتعلم مادة او‬
‫موضوع ما فسوف يكون اكثر انتباها للمثيرات المرتبطة بتحقيق هذه االهداف ويمكن بناء توقعات الطالب من خالل‬
‫عبارات تمثل اهدافا تعليمية اومن خالل تحديد ما يمكن ان يقوموا به بعد المرور في خبرة تدريسية وعندما ال تكون‬
‫اهداف التعلم واضحة فمن المحتمل ان يلجوا الى تحديد مالمحها من خالل ما يدور في غرفة الصف او يظهر في‬
‫االختبارات ‪.‬‬
‫‪-3‬استثارة التعلم السابق‪ :‬ان انتقال اثر التعلم والقدرة على تطبيق ما تم تعليمه سابقا لحل مشكالت جديدة‬
‫يعتبر امر على درجة من الصعوبة للصغار والكبار على حد سواء ولذلك فان على المعلمين مساعدة طالبهم في‬
‫استدعاء المتطلبات السابقة المنتمية للتعلم الجديد‪ .‬وهذا يتم بالمراجعة السريعة التي يقوم بها كثير من المعلمين في‬
‫بداية دروسهم ‪.‬‬
‫‪-4‬تقديم المثيرات ( عرض المادة ) ‪:‬‬
‫يعتمد تقديم المثيرات وعرض المادة على ما يتم تعلمه ‪ .‬اذا كان هدف التدريس اكتساب المعلومات فقد يكون المثير‬
‫فصال من كتاب او محاضرة اومادة متلفزة واذا كان هدف التعلم مهرة حركية فان عرض المثيرات يتطلب عرض‬
‫النتاجات المرغوب بها وهكذا يجب التأكد على ضرورة تقديم المثيرات التي تركز على الخصائص المميزة والعناصر‬
‫االساسية للنتاجات المتوقعة لتسهيل عملية االدراك االنتقائي ‪.‬‬
‫‪ -5‬توجيه عملية التعلم‬
‫يعتمد مقدار التوجه الذي يجب تقديمه في الموقف التعليمي على عدة عوامل منها قدرات‬
‫المتعلمين ‪ ،‬والوقت المتاح لعملية التدريس ومدى وجود اهداف متعددة ‪.‬‬
‫‪ -6‬استثارة االداء ‪:‬‬
‫يعني عرض ما تعلموه دون توجيه عقوبة لهم ‪ ،‬وهذا يوفر فرصة لحدوث تقدم في مستوى االداء‬
‫مع تصحيح االخطاء وتحسين لألداء بشكل مستمر ‪.‬‬
‫‪ -7‬توفير التغذية الراجعة ‪:‬‬
‫تساعد التغذية الراجعة في الكشف عن االخطاء وتصحيحها ويجب ان تهدف الى توضيح كيفية‬
‫تحسين المهارة الحالية مثل تغذية راجعة للمتعلمين لجعلهم اكثر ابداعا ‪.‬‬
‫‪ -8‬تقييم االداء ‪:‬‬
‫التعلم ‪:‬هو تغير في السلوك ثابتا نسبيا عبر الزمن ويمكن ان يتم تقييمه بطريقة رسمية من خالل‬
‫االختبارات للوحدات او الفصول والمشاريع والحقائب التعليمية واداء المهارات‪...‬الخ ويعتبر تقييم‬
‫االداء هو االساس الذي يحدد المستوى الذي يجب ان يكون فيه الطالب ‪.‬‬
‫‪ -9‬تعزيز االحتفاظ واالنتقال‬
‫وتعد المرحلة االخيرة في التدريس حيث يتم بناء انشطة تدريسية لتعزيز االحتفاظ وانتقال اثر‬
‫التعلم في المراحل المتقدمة من الموقف التعليمي‬
‫‪-10‬استخدام وسائل وتقنيا التعليم المناسبة ‪.‬‬
‫انماط التعلم عند جانييه ( هرم جانييه )‬
‫قدم جانييه ثمانية انماط للتعلم وضعها في هرم من البسيط الى المعقد على افتراض ان االنماط العليا‬
‫المطلوبة للتعلم تعتمد على االنماط االقل في المستوى فالنمط الثاني مثال يعتمد على النمط االول كخلفية له‬
‫وهكذا وهذه االنماط تشمل‪:‬‬
‫‪-1‬التعلم االشاري ‪:‬‬
‫يعتبر هذا النوع هو أبسط أنواع التعلم وشمل التعلم الشرطي الكالسيكي حيث يكتسب المتعلم استجابة‬
‫شرطية إلشارة وقد تكون االستجابة انفعالية او عاطفية ويكون التعلم ال إرادي مثل الطفل يسحب يده من‬
‫النار او استجابة السرور عند رؤية االم ‪.‬‬
‫‪-2‬التعلم عن طريق العالقة بين المثير – استجابة‬
‫ويتمثل بتجارب تدريب المتعلمين على اصدار حركات دقيقة استجابة لمثيرات معينة ومع صدور‬
‫االستجابة يتلقى نوع من المكافاة وهذا ما يسمى بالتعلم الشرطي االجرائي بمفهوم االرتباط عند ثورندايك‬
‫والوسيلة عند سكنر‪.‬‬
‫‪-3‬التعلم التسلسلي ‪:‬‬
‫ويسمى عادة بتعلم المهارات وفيه يقوم المتعلم بالربط بين وحدتين او اكثر من وحدات تعلم العالقة بين‬
‫المثير واالستجابة يطبق جانييه هذا النمط على االستجابات السلوكية غير اللفظية مثل تعلم الطفل استخدام‬
‫القلم والممحاة ومسك الكرة وقذفها ‪.‬‬
‫‪ -4‬تعلم االرتباط اللغوي ‪- :‬‬
‫وتتم فيه الروابط بين وحدات لفظية ويظهر من خالل قدرة المتعلم على اداء سلسلة من االستجابات اللفظية‬
‫اللغوية مثل تسمية االشياء فاستجابة المالحظة تساعد الطفل على تعين الشي الذي يراه بطريقة معينة مثل قول‬
‫الطفل كرة حمراء بدال من قوله كرة فانه يكون قد تعلم ارتباط لغويا ‪.‬‬
‫‪ -5‬تعليم التمييز ‪:‬‬
‫التمييز هو القدرة على التفريق بين المثيرات المتشابهة والمتداخلة بحيث يستطيع الطفل االستجابة لهذه‬
‫المدخالت بدقة وهذا يتطلب تكوين سالسل مترابطة والتفرقة بينها كالتمييز بين أسماء األلوان‪ ،‬األشكال‪،‬‬
‫الكلمات ‪ ،‬الحروف ‪ .‬مثًال يستطيع أن يميز بين اللون األحمر والبرتقالي وبين االعداد ﺍﻟﺰﻭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ‪...‬الخ‬
‫‪ -6‬تعليم المفاهيم ‪:‬‬
‫المفاهيم هو تصور ذهني لتعريف شي معين وتحديد خواص وصفات هذا الشي بحيث تشكل خاصية معينه او‬
‫خصائص مشتركة مفهوما معين مثل تصنيف االشكال الهندسية الى دائرة ‪ ،‬مكعب ‪ ،‬مستطيل ‪ ،‬مربع ومثلث ‪.‬‬
‫‪ -7‬تعليم المبادئ ‪-:‬‬
‫هو قدرة المتعلم على الربط بين مفهومين او اكثر ويرى جانييه ان ابسط المبادئ مايتخذ صورة ( اذا حدث س‬
‫فان ص سيحدث ) ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺭﺟﺔ الحرارة ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ‪ 100‬ﻓﺎﻥ الماء ﻳﻐﻠﻲ ‪ .‬حيث ان المبادئ هي سالسل من‬
‫المفاهيم‬
‫تعليم حل المشكالت ‪-:‬‬
‫من اهم غايات التربية اليوم هي اعداد التالميذ لحل المشكالت التي ستواجههم وتواجه مجتمعهم وهي عملية معقدة‬
‫تتطلب تطبيق المفاهيم والمبادئ والقواعد التي تعلمها الفرد في حل المشكالت والتي تودي الى تحقيق هدف ما ‪ .‬وقد‬
‫تختلف المشكالت من حيث حجمها ودرجة تعقيدها وهكذا يمكن القول بان التعلم يمكن ان يكون شكال من اشكال حل‬
‫المشكالت‬
‫افتراضيات التعلم الهرمي عند جانييه‬
‫‪ -1‬التطور المعرفي متسلسل هرمي تراكمي ‪.‬‬
‫‪ -2‬يعتمد تطور القابليات المعرفية الجديدة بشكل كبير على التعلم السابق ‪.‬‬
‫‪ -3‬تتطور معارف االطفال عند طريق تعلم انظمة من القوانين تتزايد تعقيدا باستمرار ‪.‬‬
‫‪ -4‬الذكاء بناء مستمر من القابليات واالستعدادات الناتجة عن تراكم خبرات التعلم ‪.‬‬
‫‪ -5‬يتحدد االستعداد للتعلم بتوافر القابلية الضرورية المتمثلة في المتطلبات السابقة‬
‫للتعلم الحالي ‪.‬‬
‫‪ -6‬يعتمد التعلم الهرمي التراكمي على كمية المخزون الالزم من مهارات وعادات ‪.‬‬
‫‪ -7‬يتم التعلم الهرمي من اي مستوى معرفي داخل هرم جانييه وال يشترط من‬
‫المستوى االولى الن الكثير من الخبرات يتم تعلمها سابقا قبل الدخول في موقف تعليمي‬
‫رسمي ‪.‬‬
‫‪ -8‬تحدد الفروق بين االفراد في االستعداد التطوري للتعلم بكمية القدرات المعرفية‬
‫ومستوياتها من حيث العمق‬
‫ﺍﳚﺎﺑﻴﺎﺕ وسلبيات ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺟﺎﻧﻴﻴﻪ‪:‬‬
‫‪ -1‬ترتيب تعلم المهام الفرعية التي تودي الى تعلم االداء النهائي‬
‫‪ -2‬تعتبر النظرية تعلم تراكمي ذات تطبيق مباشر في مجال التعلم حيث ان التعلم يؤثر في معدل النمو‬
‫المعرفي للطلبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد االهداف وتعريف الطلبة بها يساعد على اثارة الدافعية للتعلم لديهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬الربط بين التعلم السابق والتعلم الجديد ييسر للطلبة التكيف مع خبراتهم بسهولة‬
‫‪ -5‬بناء االختبارات التشخيصية التي يستخدمها المعلم في بداية التدريس لتوضيح المهارات التي يتقنها‬
‫المتعلم ‪.‬‬

‫• سلبيات النظرية ‪- :‬‬


‫• ‪ .1‬اعتمدت النظرية في مراحل انماط التعلم الخمسة االولى على النظرية السلوكية والتي توكد‬
‫على ان الطلبة بحاجة الى مثير للحصول على االستجابة والتعزيز‬
‫• ‪.2‬صعوبة ترتيب المعلم لمستويات التعلم في تنظيمات هرمية في بعض المواضيع ﻣﺜﻞ‬
‫الرياضيات واللغات‬
‫بنية التعلم عند جانييه‬
‫ميز جانييه بين مفهومين من مفاهيم التعلم هما ‪:‬‬
‫‪ -1‬التنظيم الهرمي ألنماط التعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنظيم المعرفة تبعا للتنظيم الهرمي للمكونات الفرعية التي تتألف منها وهذا ما اسماه ببنية‬
‫التعلم ‪.‬‬
‫تعتبر بنية التعلم مفهوما هاما للتأهب للتعلم ويغرف جانييه التأهب بانه ما يتوفر لدى المتعلم من‬
‫امكانيات في اي مرحلة من مراحل تعلم عمل معين ‪.‬‬
‫استعمل جانييه هذه االفكار لتطوير تسلسل الخطوات في تعلم التشخيص المعقد ومثال على ذلك‬
‫استخدم مثال طوره لتعليم بناء العمليات الرقمية لألميين فقد ابتدأ تتبع الخطوات التعليمية من‬
‫االسهل الى االصعب فقد كان الطالب يحتاجون الى تعلم اسماء االرقام ويخطونها بالقلم ثم‬
‫يتعلمون الترابط اللفظي اي التسلسل الرقمي‬
‫‪... ،3 ،2 ،1‬الخ ثم يتعلمون التميز بين االرقام وهكذا الى تعلم المبادئ وبالنتيجة النهائية لتعلم كل‬
‫هذه القواعد سوف تكون بناء االرقام ‪.‬‬
‫نستفيد من هذا التسلسل في ترتيب موضوعات ال\درس ونشاطاته بطريقة يسهل على التالميذ‬
‫تعلمها‬
‫مقارنة بين نظريات النمو المعرفية‬
‫بياجيه‬ ‫برونر‬ ‫جانييه‬

‫يمر الطفل خالل سلسلة من مستوى النمو المعرفي‬ ‫ال توجد مراحل عامة‪ ،‬بل مراحل يمر الطفل في ثالثة‬
‫المراحل المرتبة ترتيبا جيدا‬ ‫ضمن المهمة نفسها تبدا بالتعلم مستويات مختلفة‬
‫اإلشاري وتنتهي بحل المشكالت (العملي ‪ ،‬الصوري ‪،‬‬
‫الرمزي )‬
‫كل مرحلة تصبح جزءا من طبيعة المستويات المعرفية‬ ‫اهمية المراحل تظهر من خالل يستعمل الطفل أفضل‬
‫المراحل التي تتبعها وعندما‬ ‫المعلومات السابقة التي يجليها مستوى من هذه‬
‫يتعامل الطفل مع مهمة فإنه‬ ‫الطفل معه إلى الموقف التعليمي‪ ،‬المستويات من الناحية‬
‫يتعامل معها بناء على‬ ‫يبدأ الطفل عادة من حيث تنتهي االقتصادية المهمة‪.‬‬
‫المستوى الذي هو فيه‪.‬‬ ‫معلوماته السابقة‪.‬‬

‫كيف ينتقل الطفل الى‬ ‫من خالل التفاعل بين‬ ‫عن طريق التعلم‬ ‫عن طريق التعرض لمشكالت‬
‫النضج البيولوجي والخبرة‪ .‬مستويات معرفية اعلى‬ ‫جديدة والسيطرة على مفاهيم كل واالكتشاف‬
‫مستوى‪.‬‬
‫يجب أن تقدم للطفل مهمات التنظيمات التربوية‬ ‫يجب التأكد بأن المطالب قد تعلم يجب أن يشجع الطفل‬
‫كل المتطلبات المسبقة قبل تعلمه على اكتشاف البيئة التي في مستواه بحيث يمكنه أن‬
‫يتعلمها‪.‬‬ ‫لمهمات جديدة‪ .‬والتعلم يجب أن يعيش فيها‪.‬‬
‫يسير حسب تسلسل واضح‪.‬‬
‫هذه المهمات سوف تسرع‬
‫بالتالي انتقاله إلى المراحل‬
‫الالحقة‬

You might also like