Professional Documents
Culture Documents
PPTX
PPTX
PPTX
بحث حول:
ومنه تعرف المنشاة كمؤسسة اقتصادية تضم مجموعة متكاملة من الوحدات الوظيفية
والتشغيلية ،يقودها تدرج مناجريالي متعدد المستويات.
محددات االشكال الهيكلية:
ركز chandlerفي اعماله وخاصة في كتاب the visible handعلى العوامل التي ادت
الى ظهور االشكال التنظيمية الجديدة وكذا منطق تطورها ،حيث يعتقد ان السبب االول يرجع
اساسا الى التحوالت التكنولوجية واتساع االسواق.
لمبحث الثالث :المنشآت الكبرى الحديثة (شركة المساهمة)و حقوق الملكية
المطلب األول :أدولف بيرلي أ و غاردنير مينز
أدولف بيرلي أ 1971 – 1895 Adolf A. Berle ::هو دبلوماسي ،وبروفيسور أستاذ جامعي،
ومحام ،وعالم اقتصاد من الواليات المتحدة األمريكية ولد في يناير 1895 27ببوسطن ،تعلم في
كلية هارفارد للحقوق.
غاردنير مينز :هو اقتصادي أمريكي عمل في جامعة هارفارد حيث التقى بأدولف بيرل .كتبوا معًا
كتابًا أساسيًا عن حوكمة الشركات :المؤسسة الحديثة والملكية الخاصة .ولد في 8جوان 1896م ب
ويندهام.
المطلب الثاني :رؤية بيرل ومينز1932
ظهور شركات المساهمة وانتشارها في البلدان الرأسمالية قادت العديد من الكتاب إلى اإلشارة إلى
الفصل المتنامي بين الملكية وتسيير الشركة ،وسابقا أشار آدم سميث إلى نتائج هذا التطور في هيكل
المؤسسات "مديرو هذه الشركات القيمون على أموال الغير ...يديرونها بتهاون وتكلفة مرتفعة وليس
مع هذا االهتمام الكامل الذي يقدمه الشركاء بالشركة في إدارة أموالهم الخاصة" هذا الفصل سيكون أكثر
ضررا للمساهمين؛ كلما كان تبعثر رأس مال شركة المساهمة أكبر؛ ففي حالة االنتشار الشديد لرأس
مال الشركة ،ال يمتلك أعضاء مجلس اإلدارة (جهاز الرقابة الموضوع من قبل المساهمين لمراقبة
الشركة) سلطة مراقبة العقد في ظل كون الملكية ليست محددا للسلطة؛ وعليه يحرم جانب من
المساهمين من سلطتهم الرقابية لصالح المديرين التنفيذيين ،وذلك حسب درجة تبعثر ملكية األسهم.
تكمن سSSلطة المSSالكين في شSSركة مسSSاهمة أساسSSا في قSSدرتهم على تسSSمية ،مراقبSSة ،ومعاقبSSة المSSديرين
التنفيSذيين الSذين يمتلكSون سSلطة إدارة أصSول الشSركة؛ سSلطة المسSاهمين تمSارس انطالقSا من منظSور حSق
التصSويت المتعلSق باألسSهم الSتي يملكونهSا ،والSذي يمSارس داخSل الجمعيSة العامSة للشSركة؛ هSذه األخSيرة
تصSادق على تقريSر التسSيير المقSدم من قبSل مجلس اإلدارة المنتخب أعضSاؤه (لفSترة محSددة) من طSرف
المساهمين في الجمعية العمومية.
في حالة االنتشار الشديد لرأس المال ،سيكون المساهمون أقل تحفيزا للتنقل للجمعيات العمومية لعلمهم
المسبق بأنه م ال يملكون أي سلطة؛ حقهم في التصويت سيكون "ضائعا"؛ وعليه؛ ال يمارس "صغار
المساهمين "هذا الحق تاركين الطريق مفتوحا للتحكم في الشركة لمالكين لحصة قليلة من رأس المال ؛
ففي هذه الحالة ،غالبا ما يكون مجلس إدارة الشركة مكونا من المديرين التنفيذيين للشركة ،و/أو مديرين
تنفيذيين لشركات أخرى صديقة ،كما أن المساهمين ليس لهم رقابة على ملكياتهم.
منـذ ، 1932قدم الكاتبان "Berle Adolf & Means Gardinerأدولف بيـرل و غارديني مينز"؛
ومن خالل * كتـاب "المؤسسة الحديثة والملكية الخاصة" سلسلة مستمرة من خمسة أنواع من الملكية
في المؤسسة ،حيث أوضح الكاتبان بأّن خصائص الشركة التسييرية (ضياع سيطرة المساهمين)
متواجدة بكثرة في الشركات األمريكية الكبرى؛ وقد درسا انتشار رأس المال لتمييز مختلف أنواع
الرقابة في الشركة.
المطلب الثالث :أنواع الرقابة حسب بيرل ومينز
خمسة أنواع من الرقابة تم رصدها:
-1الرقابة عن طريق حقوق الملكية الكلية (أكثر من %80من رأس المال)":شخص واحد ،أو
مجموعSة صSغيرة من الشSركاء يمتلكSون كSل األسSهم ،أو عمليSا كSل األسSهم المتداولSة"؛ في هSذه الحالSة،
المالكون في وضعية تسمح لهم باختيار المديرين التنفيذيين وتعيين إدارة الشركة
-2الرقابTة عن طريTق مشTاركة باألغلبيTة (من %50إلى %80من رأس المTال) :الملكيSة ألغلب األمSوال
من قبSل فSرد واحSد أو مجموعSة صSغيرة من األفSراد تعطى لهSذه المجموعSة الصSالحية والسSلطة للقيSام
بالمراقبة القانونية.
-3الرقابTTة عن طريTTق مشTTاركة باألقليTTة (من % 20إلى %50من رأس المTTال)" :فSSرد أو مجموعSSة
أفSراد بمشSاركة معتSبرة في رأس المSال ؛يسSيطرون على المؤسسSة ،بنSاء على كفSاءتهم في نيابSة اآلخـرين
في حالSSة الملكيSSة المج Sزأة والSSتي تضSSاف إلى مشSSاركتهم القيمSSة؛ هSSذه المجموعSSة تسSSيطر على أغلبيSSة
األصSول؛ وكلمSا كSانت الشSركة كبSيرة؛ كلمSا كSانت الحصSص كSذلك ؛ وبالتSالي من الصSعب تنحيSة األقليSة
ذات النفSوذ والثقSل داخSل المؤسسSة ؛ وقSد الحSظ Means et BerleبSيرل وميSنز" أنSه ينبغي إعSادة توجيSه
التفSويض بالتصSويت للمسSاهمين من قبSل المشSاركين باألقليSة بSدل حصSرها بين أيSدي أعضSاء المديريSة
العامة للشركة كتصويت بالنيابة.
4 .الرقابTة عن طريTق وسTيلة قانونيTة :مثSل "الSتراكم الهSرمي على سSبيل المثSال؛ مضSاعفة مسSاهمات
األقليSة خاصSة عن طريSق الشSركات القابضSة holdings؛ تسSمح للمSالكين بممارسSة رقابSة على المSديرين
التنفيSذيين مSع مشSاركة اسSمية ضSعيفة في رأس المSال؛ نشSير إلى أن هSذا النSوع من المضSاربة الهرميSة كSان
محظورا في الواليات المتحدة
مشSاركة باألقليSة للسSيطرة على أعمSال الشSركة" .في الحالSة األخSيرة تصSنف الشSركة بأنهSا تحت الرقابSة
التسSSييرية( ،تحكم الطSSاقم اإلداري) حيث تكSSون فيهSSا الملكيSSة مقسSSمة للغايSSة؛ وحسSSب Means et
"BerleبSيرل و ميSتر" فSإّن السSلطة والنفSوذ تنتقSل بين أيSدي اإلدارة العليSا ،وقSد أدرج الباحثSان سلسSلة من
األمثلSة لمؤسسSات تحت رقابSة اإلدارة العليSا على سSبيل المثSال؛ في شSركة للسSكك الحديديSة بسSلنفانيا؛ حيث
وفي سSنة ، 1929كSان المسSاهم األكSثر أهميSة واألكSبر حصSة ،يملSك %3.0من مجمSوع األسSهم؛ وكSذا في
حالSة شSركة أخSرى؛ أين يملSك كSل المسSاهمين أكSثر من 500سSهم (عSدد المسSاهمين 236مسSاهم) ال تمثSل
حتى %5من رأسمال الشركة.
ا لتحكم التسييري يسمح للمديرين التنفيذيين باإلضرار بمصالح المساهمين ؛فالمديرون من غير
المساهمين في الشركة ال يهتمون بربح الشركة المحول للمساهمين (أرباحهم)؛ فهم يستفيدون من مزايا
أخرى من وضعيتهم ؛مكافئاتهم ؛الشهرة والجاذبية الشخصية.
إذا كانت رقابة المساهمين ضعيفة أو معدومة؛ سيكرس المديرون التنفيذيون جزءا مهما من موارد
المؤسسة في إشباع هذه الحاجيات؛ سلوك تقديري يضر بنجاعة أداء الشركة والقيمة المالية لألسهم؛
فقيمة السهم في سوق مالي فعال (يستجيب للشروط) تساوي ثمن القيمة الحالية لألرباح المستقبلية
المتوقعة في التاريخ المعطى .كل عمل من قبل المدير التنفيذي ال يسمح بتعظيم الربح؛ يؤدي إلى
اإلضرار بالمالك الذي يتحصل على حصص أقل ،وبالتالي تنخفض قيمة السهم في السوق المالي؛
وهناك العديد من األعمال التي حاولت البحث عن توصيف أو إلثبات عدة فرضيات حول سلوك
المديرين التنفيذيين في الحالة التي تخضع فيها الشركة للتحكم التسييري.
المطلب الرابع :ايجابيات وسلبيات النظرية
ايجابياتها:
• -بنيت هذه النظرية على سلبيات النظريات الكالسيكية التي لم تولي اهتماما كبيرا بالمؤسسة ولم
تعتبرها كائن دينلميكي.
-شجعت على العمل التسيري وكذا اهتمت بفئة المسيرين بدرجة كبيرة.
-تخلصت ﻣن فكرة تناقض المساهمين و عدم قدرتهم على السيطرة و اتخاذ القرار .
-فصل الملكية عن التسيير لزيادة فعالية المؤسسات جعلها حجر األساس للنظريات التي تلتها.
السلبيات:
-ضياع سيطرة المساهمين على أموالهم .
-انحراف المسيرين عن الهدف الرئيسي و هو تعظيم األرباح و االلتفات إلي مصالحهم الخاصة .
-زيادة أجور المسيرين أدت بالضرورة إلي انخفاض أرباح المساهمين مما أدى إلى وجود صراعات .
-تعرضت النظرية لعدة انتقادات مما دعي إلى ظهور نظريات جديدة.
خاتمة
من خالل ما قدمناه في بحثنا نجد ان تعارض اهداف كل من المالكين
والمسيرين من اهم االسباب التي ادت الى ضرورة فصل الملكية عن
االدارة حيث يهدف المالكين بالدرجة االولى الى تحقيق اقصى ربح
بينما يهدف المسيرين الى البحث عن االستمرارية ،خاصة في ظل كبر
المؤسسات و التطورات السوق الحاصلة في السوق وكذا البيئة التي
اصبحت سريعة وديناميكية ،وبالتالي وجوب وجود نظام تسييري فعال
يمكن من التحكم في كل هؤالء المتغيرات ،بحيث يرون ان تحقيق الربح
مجرد تحصيل حاصل يتحقق على المدى الطويل.