Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 39

‫علم الجمال والنقد المعماري‬ ‫جامعة إب‬

‫أ‪ .‬د‪ /.‬عارف عبدهللا الصباحي‬ ‫قسم الهندسة المعمارية‬


‫‪2024 -23‬‬ ‫الفصل األول‬

‫القياس الجمالي في العمارة‬


‫(المحاضرة الرابعة)‬
‫‪‬الجمال نفسه عنصر متغير كما أنه ذاتي ويتغير حسب شخصية المتلقي‬
‫والزمان والمكان‪ .‬ويعتمد الجمال المعماري على عناصر تشمل‬
‫المضمون والشكل المعماري‪.‬‬
‫‪‬ويشمل المضمون الخصائص الرمزية والوظيفية للمشروع كالهرم أو‬
‫الكرة‪ .‬يمكن تجمع هذه األشكال لتكوين شكل أعقد‪.‬‬
‫‪‬كما يتأثر الشكل بعامل اإلدراك البصري للمتلقي وخواص المواد التي‬
‫يتألف منها‪.‬‬
‫"التغير والتباين في "األحكام الجمالية"‬

‫تناول الكثير من المفكرين المعاصرين –كما ذكرنا سابقًا‪-‬‬


‫تعريف الجمال‪ ,‬وبرغم االختالف الكبير والتباين الشديد في هذه‬
‫التعاريف فأن العنصر الذي أثر أكثر من غيره وبرز إلى الواجهة‬
‫وبتأثير شديد هو "التغير والتباين في "األحكام الجمالية"‪.‬‬
‫‪‬في معظم عمليات القياس التقليدية تكون وحدات القياس ثابتة‬
‫باألمتار للطول أو الكيلوجرام للوزن‪.‬‬

‫‪ ‬ولكن القياس الجمالي ليس له وحدات ثابتة بل يتغير مفهوم ما‬


‫هو جميل ودرجة االستجابة الجمالية تبعا لعدة متغيرات قد‬
‫تكون ذاتية أو موضوعية‪.‬‬
‫‪‬تشمل هذه المتغيرات المستوى العرقي للفرد أو المجموعة‬
‫وزمن القياس (وقت القياس) ومستوى المجتمع والمستوى‬
‫الطبقي والمستوى الفردي ومستوى الحالة اآلنية‪.‬‬
‫‪‬وعليه خارج إطار القياس يجب وضع آلية لتحديد مواصفات‬
‫القياس (الفرد ‪ -‬المجتمع والزمن…إلخ) ومستويات اإلجابة‬
‫المطلوبة من القياس (معدل االستجابة‪ ،‬درجة االستجابة‬
‫المقبولة‪ ،‬احتمالية االستجابة …إلخ) بحيث يمكن تقديم نتائج‬
‫تالئم فئة أو زمن معين على االقل‪.‬‬
‫‪‬اإلدراك البصري‪:‬‬

‫هو العملية التقييمية األولية التي يمكن بواسطتها معرقة البيئة‬


‫الخارجية من خالل األجهزة البصرية الفردية‪.‬‬

‫وهناك اختالفا كبيرا في فهم الصورة التي يراها المتلقي‪ .‬ويتأثر‬


‫ذلك خصوصا بالمستوى الثقافي للفرد‪.‬‬
‫‪‬ومعنى ذلك أنه إضافة إلى اختالف ناتج الحكم الجمالي عند‬
‫الفرد نتيجة للعوامل المذكورة سابقا فأن المدخالت (‪)INPUT‬‬

‫من الشكل المعماري ليس ثابتا ايضا‪ ،‬مما يضيف تعقيدا إضافيا‬
‫على موضوع القياس‪:‬‬

‫‪ -‬فال وحدات القياس ثابتة (تعريف الجمال)‪,‬‬

‫‪ -‬وال موضوع القياس ثابت (رؤية وأدراك العمل المعماري)‪.‬‬


‫• مدخالت الحكم الجمالي‪:‬‬

‫ليس من السهل تثبيت معايير أو وحدات ثابتة إلدخالها إلى‬


‫برنامج لقياس الجمال‪ .‬وال من السهل إخراج نتائج تعبر عن قيمة‬
‫واضحة للقياس‪ .‬وحيث أنه ال يوجد برنامج حاسبة يمكن أن يعمل‬
‫في مثل هذه الظروف‪.‬‬
‫‪‬يجب أوال إيجاد آلية لتثبيت هذه المعلومات (المدخالت‬
‫والمخرجات) لكي تعبر عن (شخص أو أشخاص معينين في‬
‫وقت محدد) وذلك لتثبيت المعايير والوحدات لتشمل فئة من‬
‫االفراد وزمن معين يمكن وضع قياس ونتائج رقمية لها‪.‬‬
‫‪‬العمل المعماري‪:‬‬
‫"العمل المعماري" يجب أن يقيم ككل حيث يشير الكثير ممن‬
‫عملوا في مجال التقييم الجمالي على أن الشكل سواء كان مجسما‬
‫أو رسما تشكيليا أو وظيفيا ال يمكن أن يفصل عن محتواه أو‬
‫"المضمون"‪.‬‬
‫‪‬المفاهيم العامة‪:‬‬

‫إضافة إلى العناصر المعمارية التي لها عالقة مباشرة مع الحكم‬


‫الجمالي‪ ،‬فأن هناك أمور تحيط بموضوع الحكم الجمالي ال عالقة‬
‫لها بالمعماري وهي‪:‬‬

‫‪ -1‬تحديد مفهوم الجمال بحد ذاته‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلدراك البصري‪.‬‬
‫المضمون‪:‬‬

‫يحت‪,‬وي ع‪,‬دة ج‪,‬وانب ال يس‪,‬هل قي‪,‬اس ت‪,‬أثيره على التق‪,‬ييم الجم‪,‬الي‪.‬‬


‫وللمض‪,‬مون المرتب‪,‬ط بالش‪,‬كل مع‪,‬اني ع‪,‬دة ق‪,‬د تك‪,‬ون رمزي‪,‬ة كم‪,‬ا في‬
‫ب‪,‬رج أيف‪,‬ل‪ ,‬وتتض‪,‬من بعض األعم‪,‬ال المعماري‪,‬ة األخ‪,‬رى قيم‪,‬ا نابع‪,‬ة‬
‫من تاريخها كاألهرامات‪.‬‬
‫جمع المعماري الفرنسي هنري البروست تقنيات المباني الحديثة مع طراز عصر النهضة بمكتبة جنفياف‬
‫(‪1845‬ـ‪1850‬م) في باريس‪.‬‬
‫‪ ‬قصر الكريستال في لندن‪ -‬جوزيف باكستون ‪1851‬م‬
‫‪ ‬برج أيفل ‪1887‬م‬
‫الموقع‪:‬‬

‫ويش‪,‬كل الموق‪,‬ع إض‪,‬افة معنوي‪,‬ة أحيان‪,‬ا بالنس‪,‬بة لبعض المب‪,‬اني مث‪,‬ل‬


‫المب‪,‬اني المكون‪,‬ة لم‪,‬دينتي جات‪,‬ديكاره (‪ )Chandigargh‬للمعم‪,‬اري لي‬
‫كربوزييه أو مباني جامعة بغداد أو متحف الجوجينهايم‪.‬‬

‫حيث تع‪,‬رف المب‪,‬اني المف‪,‬ردة في ك‪,‬ل من ه‪,‬ذه المواق‪,‬ع باس‪,‬م الموق‪,‬ع‬


‫إضافة إلى تعريفها والذي غالبا ما يكون مرتبطا بوظيفتها‪.‬‬
‫‪‬وتؤثر وظيفة الشكل على تقييمه الجمالي بصورة دائمة ومثال‬
‫على ذلك الفرق بين الحكم على أحدث موديالت السيارات‬
‫الحديثة والتي غالبا ما يكون إيجابيا ومثيرا لإلعجاب لمعاني‬
‫التكنولوجيا والرشاقة االنسيابية التي تتمتع بها بالمقارنة مع‬
‫موقف سيارات يحتوي على عدد من هذه السيارات الجميلة‪.‬‬

‫‪ ‬فأن الحكم على الموقف هو سلبي دائما ويحاول المعماري‬


‫عزله بعيدا عن الرؤيا‪.‬‬
‫‪‬في الغ‪,‬الب األص‪,‬ناف ال‪,‬تي تلفت النظ‪,‬ر من حيث تأثيره‪,‬ا على‬
‫التق‪,‬ييم الجم‪,‬الي هي المب‪,‬اني الخاص‪,‬ة أم‪,‬ا مب‪,‬اني المراف‪,‬ق العام‪,‬ة‬
‫والمخ‪,,‬ازن ال ب‪,,‬د أن تحت‪,,‬ل مرتب‪,,‬ة مت‪,,‬أخرة دائم‪,,‬ا بين األعم‪,,‬ال‬
‫المعمارية حتى وإن كانت أشكالها مقبولة‪.‬‬
‫‪‬وي‪,‬ؤثر اس‪,‬م المص‪,‬مم على تق‪,‬ييم بعض المش‪,‬اريع وعلى س‪,‬بيل‬
‫المث‪,‬ال ف‪,‬إن فيال س‪,‬افوي عم‪,‬ل معم‪,‬اري ال ش‪,‬ك بأن‪,‬ه جي‪,‬د ولكن‪,‬ه ال‬
‫يختل‪,,‬ف في بس‪,,‬اطة ش‪,,‬كله عن الكث‪,,‬ير من المب‪,,‬اني في مختل‪,,‬ف‬
‫أنح‪,‬اء الع‪,‬الم‪ ,‬إال أن ارتب‪,‬اط أس‪,‬م المعم‪,‬اري الكب‪,‬ير لي كربوزي‪,‬ه‬
‫ب‪,,‬ه زاد من قيمت‪,,‬ه كث‪,,‬يرا معماري‪,,‬ا وح‪,,‬تى مادي‪,,‬ا حيث زاد في‬
‫سعره في سوق العقارات لدرجة كبيرة‪.‬‬
‫‪‬كما اكتسبت بعض المباني رمزية من شاغليها الحاليين أو‬
‫أو دار شكسبير أو‬ ‫السابقين مثل دار بل جيت ‪Bill Gates‬‬
‫قصر سكن تشرشل رئيس الوزراء السابق لبريطانيا أبان‬
‫الحرب العالمية الثانية‪.‬‬

‫‪‬ومباني أخرى اكتسبت رمزية خاصة ألنها احتلت موقعا‬


‫متميزا في عالم التصميم والبناء مثل أوبرا سيدني وقصر‬
‫الثقافة في باريس وهرم اللوفر‪.‬‬
‫دوالر‪:‬‬ ‫منزل بيل جيتس يساوي ‪ 123‬مليون‬
‫يمكن تقسيم قيم المضمون الى اربعة قيم رئيسية هي‪:‬‬

‫‪.1‬قيم وظيفية‬

‫‪.2‬قيم اجتماعية‬

‫‪.3‬قيم زمانية (تاريخية(‬

‫‪.4‬قيم مكانية (سياقية)‬


‫‪ -1‬جمالية الشكل‪:‬‬
‫يمثل الشكل مجموعة السطوح ومواصفاتها المدركة بصريا من قبل‬
‫الـشـخص وـيمثـل الـسـطح اـلحسـي للـمـادة‪ .‬والش‪,‬كل ي‪,‬مث‪,‬ل ال‪,‬عم‪,‬ل ال‪,‬معم‪,‬اري‬
‫ب واتج‪,‬اه ‪,‬وت‪,‬داخل‪ ,‬وتكام‪,‬ل‬
‫األس‪,‬اس‪,‬ي ال‪,‬ذي ير‪,‬ك‪,‬ز ع‪,‬لي‪,‬ه ال‪,‬مص‪,‬مم ‪,‬من نس‪, ,‬‬
‫وغير ذلك‪.‬‬
‫أم‪,‬ا اللقط‪,‬ة فهي ال تق‪,‬ل أهمي‪,‬ة وت‪,‬دخل أيض‪,‬ا في ص‪,‬ميم عم‪,‬ل المعم‪,‬اري‬
‫ي هي ك‪,,‬ذل‪,‬ك‬
‫حيث أ‪,‬ن من عناص‪,,‬رها زاوي‪, ,,‬ة النظ‪,,‬ر و‪,‬اإلض‪,,‬اء‪,‬ة وال‪,,‬ت ‪,‬‬
‫عناصر معمارية‪.‬‬
‫الحكم الجمالي على الشكل‪:‬‬
‫هناك طبقتين أساسيتين للحكم الجمالي هما الصفة الذاتية للحكم‬
‫الجمالي والصفة الموضوعية المجردة ‪.‬‬
‫تعتمد الطبقة األولى على الشخص المقيم وخبرته‪.‬‬
‫أما الطبقة الموضوعية فتتعلق بصفات الموضوع نفسه أو الشكل‬
‫المجرد والذي يمكن قياسه ووصفه بصورة علمية على شكل‬
‫معلومات‪.‬‬
‫‪‬ويعتمد بعض الباحثين هذا المنهج بصورة بحتة على أنه‬
‫الرئيسي حيث أن الجمال برأيهم له صفة العمومية ويشترك فيه‬
‫كافة أفراد الجنس البشري وأن الفوارق بين البشر يعود إلى‬
‫فوارق شخصية وليست جمالية‪.‬‬

‫‪‬وعليه يجب دراسة العمل الجمالي المعماري من ثالث نواحي ‪:‬‬


‫الشكل الفيزيائي المجرد‪ ,‬صورة الشكل‪ ,‬ادراك الشكل‪.‬‬
‫أ‌‪ -‬الشكل الفيزيائي‪ :‬يتألف الشكل المجرد من عناصر شكلية‬
‫أساسية وتجمعاتها ومواصفات سطوح هذه العناصر‪.‬‬

‫‪ -‬العناصر الشكلية‪ :‬يتألف الشكل المجرد من عناصر شكلية‬


‫أساسية يمكن تجميعها لتكوين أشكال معقدة‪.‬‬

‫األشكال األساسية هي‪ :‬المكعب‪ ,‬شبه المستطيالت‪ ,‬الكرة‪ ,‬الشكل‬


‫البيضوي‪ ,‬متعدد األضالع‪ ,‬المنشور‪ ,‬الهرم والمخروط‪.‬‬
‫‪‬ومن الممكن تجميع هذه العناصر لتكوين أي شكل على اإلطالق‬
‫اعتمادا على عددها وحجمها وطريقة تجميعها‪.‬‬

‫‪ ‬للشكل المفرد جماليته ومتغيراته‪.‬‬

‫‪‬وعند بحث موضوع العالقة الجمالية بين االشكال البسيطة يظهر‬


‫ان من الممكن تجميع اثنان إلى ثالثة عناصر أساسية لتكوين‬
‫أشكال بعالقات بسيطة‪.‬‬
‫‪ ‬أما عندما تزداد العناصر األساسية إلى أربعة فما فوق فتزداد األمور‬
‫تعقيدا بصورة مطردة بحيث ال يمكن أن تستخدم المتغيرات السابقة‬
‫لوحدها‪.‬‬

‫‪ ‬يجب اوال" تصنيف هذه االشكال لكي يمكن بحث وقياس كل صنف‬
‫على حدة‪ .‬وبموجب هذا التصنيف يمكن تمييز عناصر شكلية جديدة‬
‫مفردة هي‪:‬‬

‫‪ -1‬عناصر خشنة وتتألف من عدد بسيط من العناصر األساسية بحيث‬


‫يمكن تمييز بعض األجزاء بسهولة‪.‬‬
‫‪ -2‬عناصر ملساء ومن عدد كبير من العناصر األساسية‬
‫الصغيرة لتؤلف سطوحا ملساء‪.‬‬

‫‪ - 3‬مركبة من عناصر خشنة وملساء‪.‬‬

‫‪ -‬تجمعات األشكال‪:‬‬

‫وتتألف من األشكال الناتجة عن تجمعات العناصر األساسية‬


‫والخشنة والملساء والمركبة‪.‬‬
‫‪‬ويمكن تقسيم هذه األشكال الجديدة إلى أصناف‪:‬‬

‫أ‪ -‬نظامي‪:‬‬

‫‪ -‬متناظرة‬

‫‪ -‬مركزية أو مهيمنة‬
‫‪ -‬خطية متسلسلة‬

‫ب‌‪ -‬غير نظامي‪:‬‬

‫‪ -‬مشتقة‬

‫‪ -‬عشوائي ال يتبع أي نظام تجميع‬


‫‪ -2‬مواصفات السطح‪:‬‬

‫مواصفات السطح الالزمة لتحديد صورة الشكل تتألف من‪:‬‬

‫أ‌‪ -‬اللون‬

‫ب‪ -‬صورة السطح أي الصورة واألشكال الصورية ثنائية األبعاد‬


‫‌‬
‫التي ترسم على السطح مثل نقشة المرمر أو القماش‪.‬‬

‫جـ‪ -‬الملمس أو البرزوات البسيطة التي على السطح‪.‬‬


‫د‌‪ -‬الشفافية‪.‬‬

‫د‪ 1-‬درجة الشفافية‪.‬‬

‫د‪ 2-‬توزيعها إذا كان غير منتظما‪.‬‬


‫هـ‪ -‬االنعكاسية‬

‫هـ‪ 1-‬درجة االنعكاسية‪.‬‬

‫هـ‪ 2-‬توزيعها إذا كان غير منتظما‪.‬‬


‫ب‪ -‬صورة العمل ‪)Image(:‬‬
‫عندما ينظر الشخص إلى عمل معماري فإنه يقوم بذلك في موقع معين وتحت‬
‫ظروف خاصة تكوين صورة ذهنية التي يقوم بموجبها بإدراك ثم تقييم‬
‫الشكل‪ .‬والمتغيرات التي تتحكم بهذه الصورة هي‪:‬‬
‫‪ -1‬زاوية النظر‪.‬‬
‫‪ -2‬الموقع من الشكل والبعد عنه‪.‬‬
‫‪ -3‬إضاءة المشهد‪.‬‬
‫‪ -4‬المدة المستغرقة في النظر‪.‬‬
‫ج‪ -‬إدراك الشكل (‪)Perception‬‬

‫‪ ‬يتم إدراك صورة العمل المعماري بأسلوب مختلف حسب إمكانيات‬


‫وقدرات الشخص الناظر‪ ،‬ويتبع ذلك ثقافة المشاهد وخلفيته وإمكانياته‬
‫الشخصية البصرية‪ .‬فيمكن أن تزداد امكانيات الشخص االدراكية أو‬
‫تقل حسب ظروف تربيته وتعليمه‪.‬‬

‫‪ ‬وضمن هذا اإلطار ال شك أن المعماريين والفنانين التشكيليين المدربين‬


‫على استخدام إدراكهم البصري يقبعون في أعلى الهرم من حيث‬
‫اإلمكانية‪.‬‬
‫التحسس الجمالي للشكل‪:‬‬
‫‪‬يتغير التحسس الجمالي حسب متغيرات أهمها وقت القيام بالتقييم‬
‫حيث تتغير القيم الجمالية وتتبدل بمرور الوقت‪ .‬كما تؤثر‬
‫الفروقات الشخصية بدرجة عالية ويذهب بعض النقاد إلى نفي‬
‫وجود نقيض الجمال أو القبح بل أن هناك أوجه مختلفة للجمال‪.‬‬
‫‪‬يتم التحسس الجمالي للعمل المعماري من خالل الصورة‬
‫المدركة‪.‬‬

You might also like