Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 68

‫الفصل السادس‬

‫اقـــتصــــاديات البـــيئة‬
‫تلوث البيئة‬
‫‪ -‬هو تغير البيئة واختالطها بما يفسدها‪.‬‬
‫ويمكن تعريف ه أيض ًا بأن ه "تغ ير غ ير مرغ وب في الخص ائص الفيزيائي ة أو الكيميائي ة أو اإلحيائي ة‬
‫للبيئة الطبيعية‪ ،‬ينشأ أساسًا من النظام البشري‪.‬‬
‫وقد يحدث التلوث لـ ‪:‬‬
‫‪ -١‬الهواء‬
‫‪ -٢‬المياه‬
‫‪ -٣‬التربة‬
‫تلوث الهواء‬
‫• يتلوث الهواء غالبًا بسبب عوادم المصانع والسيارات ‪.‬‬
‫• يعتبر نوع الوقود المستخدم محددًا رئيسيًا لدرجة التلوث (الفحم أكثر تلويثًا للهواء من البترول‬
‫ومشتقاته) ‪.‬‬
‫• تلوث الهواء يؤثر سلبًا ليس فقط على صحة االنسان ولكن على الغالف الجوي أيضًا (األمطار‬
‫الحمضية و ثقب األوزون) ‪.‬‬
‫• أخطر ملوثات الهواء هو التلوث اإلشعاعي (ضربة الشمس – القنابل الذرية)‪.‬‬
‫تلوث المياه و التربة‬
‫‪ ‬تلوث المياه‬
‫تجد المصانع أن أفضل موقع لها يكون على ضفاف المسطحات المائية لقلة تكلفة ترحيل المواد‬
‫الخام عبرها وسهولة وقلة تكلفة إلقاء النفايات فيها‬
‫تلوث المياه بالمخلفات الصناعية أصبح ينتقل إلى اإلنسان من خالل السلسلة الغذائية ‪.‬‬
‫‪ ‬تلوث التربة‬
‫تتلوث التربة باألمالح الحشرية والمواد المشعة والنفايات المنزلية والصناعية‪ ،‬وذلك يؤدي إلى‬
‫انخفاض خصوبة التربة حيث تفقد كل أو جزء من إنتاجيتها الزراعية ‪.‬‬
‫التحكم في تلوث البيئة‬
‫‪ ‬طرق فنية‪ :‬استخدام أجهزة خاصة لدرء التلوث أو تقليل آثاره‪.‬‬

‫‪ ‬ط رق قانوني ة‪ :‬س ن ق وانين تمن ع من اس تخدام الم وارد األك ثر تلويث ًا للبيئ ة‪ ،‬ووض ع عقوب ات‬
‫للمخالفين‪.‬‬

‫‪ ‬ط رق اقتص ادية‪ :‬مث ل (وض ع التل وث عن د ح ده األمث ل والتع ويض والض ريبة ودعم المنتجين‬
‫ورخص التلويث)‬
‫الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث‬
‫‪-١‬الحد األمثل للتلوث‬
‫‪ ‬الطبيعة مهيأة المتصاص القدر األمثل من التلوث‪.‬‬
‫يكون التلوث عند حده األمثل إذا كان استخدام الموارد الطبيعية عند حده األمثل أيضًا‪.‬‬
‫فيتحق ق االس تخدام األمث ل للم وارد عن دما تتس اوى تكلف ة آخ ر وح دة اس تخدمت منه ا من منفعته ا‬
‫الحدية والتي نعبر عنها عادة بسعر الوحدة‪.‬‬
‫التكاليف الحدية للمورد=المنفعة الحدية للمورد=سعره‬
‫‪ ‬لكن نتيجة لوجود السلع العامة والمؤثرات الخارجية واالحتكارات وعدم وضوح حقوق الملكية‪،‬‬
‫ف إن نظ ام الس وق يفش ل في تحقي ق االس تخدام األمث ل لم وارد‪ .‬مم ا يتطلب الت دخل الحك ومي‬
‫لتصحيح ذلك‪.‬‬
‫الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث‬
‫‪-٢‬التعويض‪:‬‬
‫‪ ‬يستند مبدأ التعويض على أن اإلنسان ال يلوث هواءه أو مياهه أو تربته الخاصة به ‪ ،‬وإنما‬
‫يلوث هواء ومياه وتربة اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬تعويض المِض ر للمتَض ررين يجعله غير مستفيد من تلويث البيئة وذلك يحثه على اتخاذ‬
‫االجراءات التي توقف التلوث عند حده األمثل الذي ال ضرر منه‪.‬‬
‫‪ ‬لكن في الواقع‪ ،‬العملية صعبة جدًا وقد تكون تكلفتها أعلى من منافعها‪.‬‬
‫الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث‬

‫‪ -٣‬الضريبة‪:‬‬
‫يرى االقتصاديين ان التدخل الحكومي بفرض الضرائب الحل األمثل في حالة تلوث البيئة ‪.‬‬
‫‪ ‬ففرض ضريبة على الُم ضر تساوي مقدار الضرر الذي يحدثه على المتضررين واسم هذه‬
‫الضريبة بالضريبة البيقوفية نسبة لالقتصادي آرثر بيقو ‪.‬‬
‫‪ ‬الضريبة البيقوفية المثلى = التكاليف الحديه الخارجية المثلى(أي ضرر التلوث الحدي) عند الحد‬
‫األمثل من التلوث‪.‬‬
‫‪ ‬خطوات تحديد دالة الضرر حسبما أوردها بيرس وتيرنر‪ :‬إنتاج ملوث للبيئة < التلوث > تركز‬
‫التلوث في البيئة > التعرض للتلوث > دالة الضرر المادي > القيمة المالية للضرر‬
‫الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث‬

‫‪ ‬تأثير الضريبة البيقوفية على سوق السلع والخدمات‪:‬‬


‫ينزاح منحنى العرض الى اليسار مما يؤدي الى تقليل الكمية التوازنية‬
‫فيرتفع السعر التوازني ‪ ..‬قد فرضت على المنتج لتقليل انتاجه‬
‫الضريبة تضاف على جانب اإلنتاج‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث‬
‫**مقارنـة بوضـع ضـريبة بقوفيـة مـع وضـع معـايير بيئيـة فـإن الضـرائب اق ل تكلفـة وأك ثر ضـمانا‬
‫بااللتزام بها‪.‬‬
‫** لماذا؟! اذ يقل استخدام الضريبة وتستخدم المعايير البيئية في واقع الحياة‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ ‬عدم التأك د من عدال ة الض رائب البيقوي ة‪ :‬الصـناعات دائم تقـاوم الضـرائب وذلـك خوفـا من ان‬
‫تكون الضرائب اكثر من ما هو مالئم‪.‬‬
‫‪ ‬عدم معرفة دالة الضرر‪ :‬تشـترط الضـريبة البيقوفيـة معرفـة منحـنى تكـاليف المـؤثر الخـارجي الحـدي‬
‫او جزء منه ألنها دالة تكلفة مؤشر خارجي‬
‫‪ ‬المحافظ ة على الوض ع ال راهن‪ :‬اسـتحدثت قـوانين المحافظـة على البيئـة من قـوانين الصـحة العامـة‬
‫المتعارف عليها‪ ،‬والستبدال هذه األنظمة البد من اقناع الذين اعتادوا على األنظمة القديمة‬
‫الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث‬

‫‪ -٤‬دعم المنتجين‪:‬‬
‫‪ ‬عكس حالة فرض الضرائب فبدال من اتباع أسلوب سلبي بفرض ضريبة على من يلوث‪ ،‬يتم‬
‫اتباع أسلوب إيجابي ونمنح دعما لمن يخفض التلوث‪.‬‬
‫‪ ‬الضريبة البيقوفية المثلى‪ :‬تساوي التكاليف الحدية الخارجية المثلى (ضرر التلوث الحدي) عند‬
‫حد اإلنتاج األمثل من التلوث‪.‬‬
‫الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث‬
‫يوضح الشكل الفرق بين تأثير الضريبة وتأثير الدعم في‬
‫الصناعة ‪.‬‬
‫يتحدد السعر والكمية عندما يلتقي منحنى العرض الكلي (ع) مع‬
‫منحنى الطلب الكلي (ط) في السوق ‪.‬‬

‫‪ ‬عند وجود ضرائب > يرتفع منحنى عرض الصناعة إلى‬


‫اليسار( ينخفض العرض ) نتيجة الخسائر جراء الضريبة ‪.‬‬
‫‪ ‬عند وجود دعم > يزيد عرض الصناعة وينزاح منحنى‬
‫العرض الى اليمين ‪ ،‬نتيجة الدعم الذي تحصل عليه نتيجة‬
‫تقليل التلوث ‪.‬‬

‫‪ ‬إذًا ‪ ( :‬باألجل الطويل ) في حالة الضريبة ينخفض إنتاج‬


‫الصناعة ولذلك ينخفض التلوث ‪ ،‬بينما في في حالة الدعم‪،‬‬
‫ما هي رخص التلويث ؟‬

‫‪ ‬ممتعة مشاهدة‬
‫الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث‬
‫‪ -٥‬رخص التلوث‪:‬‬
‫السماح للمنشآت بتلويث البيئة وفق معايير لمدى التلوث‪ ،‬غير ان الرخص يمكن بيعها ولذلك‬
‫تسمى بالرخص القابلة للبيع‬

‫عدد الرخص تحدده جهات رسمية‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫العرض منه ال يتأثر = عديم المرونة‬ ‫‪-‬‬


‫لماذا يجب أن تكون رخص التلويث قابلة للبيع بالسوق ؟‬
‫أ) تدنية التكاليف‬
‫ب) دخول منشآت جديدة‪:‬‬
‫‪ ‬اذا كانت تكاليف شراء الرخص > من تكلفة تقنية التحكم في التلوث (يؤدي الى تقليل المنشأة‬
‫للتلوث دون شراء الرخص ) ‪.‬‬
‫‪ ‬اما اذا كانت تكاليف الشراء للرخص < من تكلفة تقنية التحكم في التلويث (ستقوم بشراء الرخص‬
‫مما يؤدي لزيادة في الطلب على الرخص وبذلك تقوم الحكومة بزيادة العرض ) ‪.‬‬
‫ج) فرص لجمعات حماية البيئة‪:‬‬
‫‪ ‬نظام رخص التلويث يمنح العديد من الفرص لجمعيات حماية البيئة فإذا كانت تريد التقليل من‬
‫نسبة التلوث يمكنها شراء العديد من الرخص إلخراجها من السوق ‪.‬‬
‫لماذا يجب أن تكون رخص التلويث قابلة للبيع بالسوق ؟‬

‫د) عدم تأثرها بالتضخم المالي ‪:‬‬


‫ألن رخص التلــويث تتجنب مشــكالت الضــرائب فإنــه حــتى عنــدما تضــع الحكومــة معــايير التلــوث‬
‫وتفرض الضرائب لاللتزام بها هناك احتماالت خطأ في تقدير مثل هذه الضرائب‪.‬‬
‫إن كان هناك تضخم مالي في االقتصاد فإن القيمة الحقيقية لضريبة التلوث ستقل‪ ،‬مما قد يقلل من‬
‫تأثيرها ‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫لماذا يجب أن تكون رخص التلويث قابلة للبيع بالسوق ؟‬

‫هـ) البعد المكاني ‪:‬‬


‫مجموعــة من الملــوثين قــد يتكتلــوا إلنتــاج ضــرر تــراكمي أكــبر من مجمــوع قيمــة االضــرار الــتي‬
‫يحدثونها وهم على انفراد‪.‬‬
‫التصاريح تتجنب مشكلة البعد المكاني إلى حد كبير ‪.‬‬
‫و) عدم قابلية التقنية للتجزئة ‪:‬‬
‫نظـام الـرخص هـو يتجنب مشـكالت عـدم قابليـة التقنيـة للتجزئـة وعـدم تأكـد السـلطات من تكلفـة حمايـة‬
‫البيئـة وعـدم ثقـة الملـوثين في دقـة تقـديرات الرسـوم‪ ،‬وذلـك ألن عـدد رخص التلـوث يقـّد ر حسـب مسـتوى‬
‫التلوث المطلوب‬
‫تدهور البيئة‬
‫الجائر‪ .‬حسب تقديرات االمم المتحدة ‪:‬‬ ‫تتدهور البيئة عندما تقل إنتاجيتها لسوء االستخدام أو االستخدام‬
‫مجموع المساحة المتصحرة بالعالم بلغت‬
‫‪ ٤٦‬مليون كم مربع ‪.‬‬ ‫مثل ‪ :‬حاالت الرعي الجائر وقطع الغابات الجائر وإنهاك التربة‬
‫مجموع المساحة المتصحرة في الدول‬
‫العربية ‪ ١٣‬مليون كم مربع ( ‪ ٪٢٨‬من‬
‫اإلجمالي )‬
‫ماذا يحدث عندما تتدهور البيئة ؟‬
‫يؤدي تدهور البيئة إلى التصحر والجفاف وكالهما يقلالن من إنتاجية البيئة وخاصة من الناحية‬
‫الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي‪.‬‬
‫تدهور البيئة‬
‫ما هو أخطر أنواع التدهور البيئي ؟‬
‫هو انحسار الغطاء النباتي بسبب االستخدام الجائر للمراعي والغابات ‪.‬‬
‫ما هي نتائج انحسار الغطاء النباتي ؟‬
‫‪ ‬التصحر‬
‫‪ ‬انجراف التربة‬
‫‪ ‬الجفاف‬
‫‪ ‬يقلل من قابلية البيئة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون الذي تستنشقه النباتات أثناء عملية‬
‫التمثيل الضوئي ‪ ،‬في الوقت الذي زادت فيه الصناعات والمواصالت ( زيادة استخدام الوقود‬
‫االحفوري والغاز ) مما أدى الى ثقب األوزون وظاهرة االنحباس الحراري والذي سيرفع درجة‬
‫حرارة األرض مستقبال‪.‬‬
‫تدهور البيئة‬
‫أهم العوامل التي أدت إلى انحسار الغطاء النباتي ‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة استخدامات منتجات الغابات‬
‫‪ ‬حرائق الغابات ( قد تكون بسبب عوامل بشرية أو طبيعية )‬
‫‪ ‬الرعي الجائر‬
‫تزايد انحسار الغابات والمراعي يؤدي إلى تناقص االمطار سنوًيا‪ ،‬لماذا ؟‬
‫ألن االخضرار الطبيعي من أهم عوامل التبخر الذي يزيد السحب المشبعة بالمياه فتزيد من هطول‬
‫المطر ‪ ،‬لذلك‪:‬‬
‫عند انحسار الغطاء النباتي ‪ ‬انخفاض هطول األمطار ‪ ‬مزيد من الجفاف ومزيد من التصحر‬
‫‪ ‬مزيد من تدهور البيئة وانخفاض انتاجيتها‪ ،‬مما يعني ان الجيل الحالي يضر بنفسه ويعيش على‬
‫حساب األجيال القادمة !‬
‫اختالل توازن البيئة‬
‫‪ ‬االستخدام البشري الالعقالني للبيئة ومعطياتها يخل بتوازن البيئة ‪.‬‬

‫الرسم التوضيحي يبين اقسام النظام البيئي الثالث‪ ،‬ثم يفصل‬


‫بأنواع الكائنات الحية‪ ،‬وكل ذلك يتم من خالل سلسلة غذائية‬
‫بالغة الدقة والتعقيد ‪.‬‬
‫تدهور البيئة‬
‫‪ ‬انسيابية السلسلة الغذائية هي التي يعتمد عليها استمرار النظام البيئي‪ ،‬حيث اذا اختلت ‪ ،‬اختل النظام بأكمله ‪.‬‬
‫‪ ‬أي نشاط بشري اقتصادي أو غير اقتصادي يمس هذا النظام سيؤدي إلى اختالل توازني ‪.‬‬
‫‪ ‬على سبيل المثال‪ :‬االنسان يلوث الهواء والماء والتربة ويقطع الغابات ويسرف بالصيد مما يؤدي إلى تخفيض‬
‫اعداد الحيوانات والنباتات مما قد يكسر السلسلة الغذائية إذا تمادى االنسان بذلك ‪ ،‬كاالنقراض مثًال ‪.‬‬
‫‪ ‬أكثر ما يؤثر على اختالل التوازن البيئي هو سلوك االنسان وتصرفاته مع النباتات والحيوانات سواء كانت اليفة‬
‫او غير اليفة‪ ،‬طيور‪ ،‬زواحف‪ ،‬وحشرات مائية وارضية و شبة مائية وشبه أرضية ‪.‬‬
‫‪ ‬االنشطة البشرية ‪ :‬كالصيد غير المنظم ( كالهاويين ) يؤدي إلى االنقراض وهناك ما انقرض فعًال من‬
‫الحيوانات ‪.‬‬
‫‪ ‬انحسار المراعي والغابات ‪ ‬انحسار كثير من الحيوانات ‪.‬‬
‫تدهور البيئة‬
‫يحاول بعض االقتصاديون استخدام أسلوب توازن المواد في تحليل المشكالت البيئية‪ ،‬فينظرون‬
‫للنظام البيئي على ان له ثالثة وظائف اقتصادية‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫‪ ‬مصدر للموارد ‪.‬‬
‫‪ ‬مصدر إلشباع الرغبات بصورة مباشرة ‪.‬‬
‫‪ ‬يمتص الفضالت والمخلفات ‪.‬‬
‫لماذا تعتبر هذه الوظائف اقتصادية ؟ ألن لها قيمة موجبة وإذا ما تم تداولها في السوق مباشرة بيعًا‬
‫وشراء الستخدامها‪ ،‬فسوف يكون لكل منها سعًر ا موجًبا ‪.‬‬
‫تدهور البيئة‬
‫ما هي أسباب سوء التعامل مع البيئة الطبيعية ؟‬
‫ألننا ال نعترف بالقيم الموجبة لهذه الوظائف االقتصادية ‪.‬‬
‫‪ ‬االقتصاديون واالقتصاد الحديث دائما يبرزون هذه الوظائف وقيمها الموجبة‪ ،‬لكن يتم تجاهلها في‬
‫األهداف الشخصية واالجتماعية لألفراد والمجموعات ‪.‬‬
‫‪ ‬النظام االقتصادي قد يتحمل بعًض ا من المسؤولية سواء كان نظاًم ا اقتصادًيا حًر ا أو مخطًطا أو‬
‫مختلًطا ‪.‬‬
‫‪ ‬الوظائف الثالث السابقة هي مكونات لوظيفة بيئية عامة وهي دعم الحياة ‪.‬وإن أمكن تخيل نوع‬
‫من الوجود البشري بدون اغلب الموارد‪ ،‬ال يمكن تصور ذلك في غيابها جميًع ا !‬
‫عمل الطالبات‬
‫‪ ‬مها الفريدي‬
‫‪ ‬اروى المالكي‬
‫‪ ‬جواهر الرافعي‬
‫‪ ‬رند العليوي‬
‫استنزاف الموارد‬
‫الفصل السادس‬
‫موارد متجددة ‪.‬‬
‫تصنيف الموارد من‬
‫حيث عمرها‬
‫موارد قابلة‬ ‫الزمني‪:‬‬
‫للنضوب‪.‬‬

‫• ما سبب قلق العالم على الموارد القابلة للنضوب خصيصًا؟‬


‫• يرجع ذلك ألن الحضارة البشرية الحالية تعتمد على الموارد القابلة للنضوب اعتمادا شبه تام ‪ ،‬فهي تشمل مصادر الطاقة األساسية‬
‫والمعادن الرئيسية التي يتزايد استخدامها باضطراد ألنها عماد هذه الحضارة‪.‬‬

‫الموارد القابلة للنضوب‪:‬‬


‫• أول من تناول موضوع الموارد القابلة للنضوب بالتحليل والتقصي هو " قرى ‪" Gray.C.L‬في مقالته (الريع في ظل افتراض‬
‫النضوب( ‪.‬‬
‫• ثم تبعه هارولد هوتلنج (‪) Hotelling Harold‬مقالته بعنوان (اقتصاديات الموارد القابلة للنضوب ) ‪ ،‬التي اكتشفها آرثر فيشر‬
‫(‪ ، )Fisher Arther‬فأصبحت اآلن من أشهر نظريات استنزاف الموارد ‪.‬‬
‫• وقد أوضح هوتلنج في تلك المقالة في "ظل المنافسة التامة" أن سعر المورد القابل للنضوب البد أن يزداد سنويًا بمعدل سعر‬
‫الخصم االجتماعي لكي يمكن المحافظة عليه إلى أطول مدة زمنية ممكنة أي يتم استخدامه بمعدل أمثل بالنسبة للمجتمع ‪.‬‬
‫أما في " ظل االحتكار" البد أن يتزايد اإليراد الحدي ( وليس السعر ) بمعدل سعر الخصم االجتماعي أيضًا‬
‫بحسب المعادلة اآلتية‪:‬‬

‫ب) حالة االحتكار ‪:‬‬ ‫أ) حالة المنافسة الكاملة ‪:‬‬

‫اإليراد الحدي في الفترة‬ ‫السعر في الفترة الزمنية‪=t Pt‬‬


‫الزمنية ‪=t MRt‬‬ ‫السعر في الفترة الزمنية الحالية‬
‫اإليراد الحدي في الفترة‬ ‫‪=P0‬‬
‫الزمنية الحالية ‪=MR0‬‬ ‫سعر الخصم االجتماعي ‪= r‬‬
‫الزمن ( عدد السنوات ‪=t‬‬
‫ولخص هوتلنج من ذلك إلى أن المنافسة تؤدي إلى سرعة نضوب المورد القابل للنضوب بينما االحتكار يبطؤها‪.‬‬
‫• وقد اعتمد هوتلنج في استنباط معادلته على أن القيمة الحالية للمورد القابل للنضوب يجب أن تتساوى في كل الفترات‬
‫الزمنية لكي يمكن تخصيصه تخصيصا أمثل عبر الزمن‪.‬‬

‫• ويمكننا أن نضيف إلى معادلة هوتلنج تكلفة التلوث مما يجعل السعر يتزايد في الفترات القادمة بمعدل سعر الخصم‬
‫االجتماعي ‪ +‬تكلفة تلوث البيئة ( ‪ ) E‬لتصبح معادلة هوتلنج المعدلة كما يلي‪:‬‬

‫‪Pt = P0 (1+ r)t + E‬‬


‫• حيث ‪ E‬هي تكلفة تلوث البيئة‪ .‬علمًا بأن قضية تلوث البيئة لم تكن ذات أهمية كبرى في الوقت الذي كتب فيه هوتلنج‬
‫في مقالته المشار إليها كما في الوقت الراهن ‪ .‬فإضافة تكلفة التلوث لتكلفة االستنزاف يقل استخدام الموارد القابلة‬
‫للنضوب وفي الوقت ذاته تقل معدالت تلويثه للبيئة إذا كان استخدامه يلوث البيئة‪.‬‬
‫تزايد االهتمام بالموارد القابلة للنضوب‪.‬‬

‫• وكان من اهم مظاهر ذلك االهتمام تزايد البحوث والمؤتمرات حولها ‪.‬اذ ان اهم من ناقش القضايا العالمية وهموم االنسان‬
‫بصفة عامة (نادي روما) حيث ناقش أعضاء هذا النادي موضوع مأزق الجنس البشري المتمثل في الفقر وتدهور البيئة‬
‫وانعدام األمان الوظيفي وغيرها من االمور التي رأوا انها تحدث في كل المجتمعات‬
‫• وقد اجرى فريق دولي كلف من قبل نادي روما دراسة لحصر العوامل التي تحد من النمو في هذا الكوكب وهي ‪ :‬السكان‬
‫واإلنتاج الزراعي والمواد الطبيعية واالنتاج الصناعي والتلوث‪.‬‬
‫• وبعد دراسة أعمق لهذه العوامل ربط الفريق بين هذه العوامل الخمسة وحدود النمو الى ما يلي‪:‬‬

‫‪- ١‬اذا استمر النمو الحالي في سكان العالم والتصنيع والتلوث واستنزاف الموارد فسوف يتم الوصول الى حدود النمو‬
‫في هذا الكوكب في وقت ما خالل الـ ‪ ١٠٠‬عام القادمة وحدوث نقص مفاجئ في السكان والقدرة الصناعية معا ‪.‬‬

‫‪- ٢‬يمكن تغيير اتجاهات النمو هذه وإيجاد حالة من االستقرار البيئي واالقتصادي ومن الممكن وضع خطط لتحقيق‬
‫التوازن‪.‬‬

‫‪ - ٣‬اذا قرر شعوب العالم الوصول الى النتيجة الثانية بدال من األولى وعجل البدء بالعمل على تحقيقها كانت فرصة‬
‫نجاحها اكبر‪.‬‬
‫ثم تساءل‪ :‬هل هدف تعظيم الربح ال يتوافق مع التأقلم التدريجي ليزيد ندرة الموارد ؟ ولإلجابة على‬
‫التساؤل اتبع عدة خطوات بدأها بتقسيم الموارد ( القابلة للنضوب) الى ثالثة انواع ‪:‬‬

‫موارد راهنة‪ :‬الموارد المعروفة التي يمكن استخراجها باألسعار السائدة وتحقق ربحا‬
‫ويمكن حصر كمياتها رقميا‪.‬‬

‫موارد كامنة‪ :‬الموارد المعروفة بدالالت معينة وليس ارقام ‪ ،‬وتعتمد كمية الموارد‬
‫المتاحة منها على السعر الذي يرغب الناس في دفعه للحصول عليها‪ ( .‬فكلما ارتفع‬
‫السعر ازدادت كمية الموارد الكامنة( ‪.‬‬

‫موارد متاحة في الطبيعة ‪ :‬هي تمثل الوجود الطبيعي للموارد في االرض وبما ان‬
‫االسعار ال دخل لها في حجمها فهي مفهوم جيولوجي ليس مفهوم اقتصادي ‪ ،‬حيث اتى‬
‫المفهوم الجيولوجي مهم ألنه يمثل الحدود القصوى لكمية الموارد المتاحة‪.‬‬
‫• حذر توم من الخلط بين هذه التقسيمات الثالثة للموارد فالخلط بينهم يؤدي الى تقدير خاطئ ووصل توم وصل الى نتيجة ان‬
‫استنزاف الموارد لن يكون فجأة وإنما بالتدريج‪.‬‬

‫• الكمية المثلى للمورد القابل للنضوب الذي يستخرج بتكاليف حدية ثابتة تنخفض مع الزمن فاذا لم يوجد له بديل ستختفي كمياته‬
‫تدريجيا الى ان تصل الى الصفر اما اذا وجد بديل متجدد ذو تكاليف ثابتة فان الكمية المستخرجة من المورد القابل للنضوب‬
‫ستقل الى ان تتساوى مع الكمية المتاحة من المورد المتجدد ‪.‬‬

‫• اما التخصيص االمثل للمورد القابل للنضوب ذي التكاليف الحدية المتزايدة فهو مثل المورد القابل للنضوب ذي التكاليف الحدية‬
‫الثابتة في انخفاض الكمية المستخرجة مع مرور الزمن ولكنه يختلف في سلوك التكاليف الحدية وفي الكمية التراكمية‬
‫المستخرجة ‪.‬‬

‫• وقال توم ايضا ان التخصيص القائم على اساس السوق سيكون كفؤ (امثل) عندما تعرف حقوق الملكية بدقة ووضوح‪.‬‬

‫• وعليه اذا كان تخصيص السوق للموارد الناضبة امثل سيكون االنتقال تدريجيا وال يحدث اي نوع من االنهيار المفاجئ الذي‬
‫تصوره اصحاب فكرة حدود النمو ( اي اعضاء نادي روما) ‪.‬اما اذا كان تخصيص السوق للموارد القابلة للنضوب غير كفؤ فمن‬
‫الضروري ان تتدخل الحكومة بطريقة ما لتصحيح مسار السوق ‪.‬‬
‫إعادة استخدام الموارد‬

‫• من أهم المعادن القابلة إلعادة لالستخدام‪ :‬الحديد‪ ،‬الزنك‪ ،‬النحاس‪ ،‬الرصاص والنيكل‪ ،‬أي كل المعادن الفلزية‪.‬‬
‫ويتم تخصيصها التخصيص األمثل إذا كان السوق خاليًا من كل نواقص المنافسة التامة‪.‬‬
‫• ففي البداية‪ :‬سيتم استخدام الخامات الجديدة والجيدة من المعادن ألنها األرخص‪.‬‬
‫• ولكن كلما ازداد استخراجها فإن تكاليفه ستزداد تبعًا لذلك‪.‬‬
‫• فالمنشآت سيلجؤون الى أحد األمرين‪:‬‬
‫• ‪ -١‬استخدام الخامات األقل جودة ألنها االرخص ثمنًا‪.‬‬
‫• ‪ -٢‬تلجأ الستيراد الخامات الجديدة والجيدة من الخارج‪.‬‬
‫• ‪ -‬التقدم التقني قد يؤدي الى تخفيض تكاليف استخدام الخامات األقل جودة‪ .‬ولكن مع تزايد االستخراج وبالتالي صعوبة‬
‫استخراجه ستزداد أي ان تكاليفه واسعاره ستزداد‪ ،‬وفي الوقت نفسه ستتزايد تكاليف التخلص من نفايات المنتجات التي‬
‫استخدمت المعادن في انتاجها‪ ،‬بسبب زيادة ندرة األرض التي تدفن فيها النفايات وارتفعت أسعارها‪ ،‬خاصة مع تزايد التحضر‬
‫(أي زيادة عدد السكان في المدن الكبيرة)‪.‬‬

‫• ‪ -‬اذًا ( ارتفاع تكلفة استخراج المعادن الجديدة وتزايد تكلفة التخلص منها جعلت عمليات إعادة استخدام المعادن استثمارًا‬
‫جَّذ ابًا)‪.‬‬
‫• ‪ -‬فإعادة استخدام المعادن هي إضافة جديدة للمعادن المتاحة في االقتصاد وتزيد من عرضها‪ ،‬وفي الوقت ذاته تقلل تكاليف‬
‫التخلص منه‪.‬‬

‫• تنقسم الموارد القابلة إلعادة االستخدام الى قسمين‪:‬‬


‫• ‪ -١‬نفايات التعدين والصهر والمصانع‪.‬‬
‫• ‪ -٢‬نفايات المنتجات النهائية‪.‬‬
‫• ويختلف هذا النوعان من النفايات المعدنية في أن نفايات التعدين والصهر والمصانع‪،‬‬
‫• ‪ -١‬جديدة ‪ - ٢‬وأقل صعوبة في إعادة استخدامها (ألنها توجد في أماكن الصهر والمصانع لذا فال يوجد تكاليف نقل التي تعتبر‬
‫جزء مهم من التكاليف)‪.‬‬
‫• سوق الخردة الجديدة يعمل بكفاءة أكثر من سوق الخردة القديمة (ألن مستخدمي مخلفات المنتجات المعدنية ال يتحملون كل تكلفة التخلص‬
‫من نفاياتهم)‪.‬‬
‫• المستهلكين والمنتجين سيتجهون لشراء السلع التي أنتجت بالمعادن المعاد استخدامها ألنها رخيصة الثمن نسبيًا‪ .‬وهذا الحافز القوي يسميه‬
‫"تيتنبيرج" (تكوين تأثير الطلب)‪.‬‬
‫• المستهلكين هم من يتحملون تكاليف التخلص من النفايات بشكل مباشر او غير مباشر من خالل أحد هذه الطرق‪:‬‬
‫• ‪ -١‬نقلها للمجتمعات المعدة إلعادة استخدامها ان وجدت (يتحمل تكلفة النقل)‪.‬‬
‫• ‪ -٢‬وضعها في سلة النفايات بالقرب من منزله (تكلفة التخلص من النفايات)‪.‬‬
‫•‬
‫• ولكن يصعب عليهم المقارنة بينهم لسبب اختالف طرف تمويل جمع النفايات‪ ،‬ففي المناطق الحضرية يمَّو ل جمع النفايات بالضرائب إذا‬
‫قام بها القطاع العام‪ ،‬وبالرسوم إذا قام بها القطاع الخاص‪ .‬وفي كلتا الحالتين ما يدفعه الفرد ال يتناسب مع حجم نفايته‪ .‬فالتكلفة الحدية للفرد‬
‫للتخلص من وحدة إضافية من نفاياته قليلة جدًا بينما هي مرتفعة بالنسبة للمجتمع‪ .‬أي ان هناك اختالف بين تكلفة الفرد والمجتمع‪ ،‬مما‬
‫يجعل إعادة استخدام النفايات غير أمثل‪ .‬وال يكون أمثل اال إذا أضيفت التكاليف االجتماعية الى التكاليف الحدية الخاصة للتخلص من‬
‫النفايات‪.‬‬
‫•‬
‫• إعادة استخدام النفايات ال تقتصر فقط على النفايات المعدنية بل جميع نفايات البلدية (نفايات المنازل‪ ،‬األسواق‪ ،‬المزارع وغيرها من‬
‫النفايات القابلة لالحتراق (التي تستخدم كوقود في محطات توليد الكهرباء)‪.‬‬
‫• استخدام النفايات بهذا الشكل يزداد انتشارًا في المدن الصغيرة من أمريكا وكندا وأوروبا كبديل عن الفحم والبترول والغاز الطبيعي‪.‬‬
‫وتثير مشكلة استنزاف الموارد مشكلة أخرى وهي حقوق األجيال القادمة في هذه‬
‫الموارد التي قد ال تجدها نتيجة لتغول األجيال الحالية عليها ‪ ,‬خاصة إذا استمرت‬
‫معدالت استهالكها في التزايد المضطرد الذي نشاهده في عالم اليوم ‪ .‬ولكن ‪ ,‬حسبما‬
‫أورد الشهراني ‪ ,‬فالموارد القابلة للنضوب ليست إال عامال واحدا من العوامل‬
‫المؤثرة على عدالة التوزيع بين األجيال ‪.‬‬
‫• العوامل الرئيسية التي قد تسبب عدم العدالة بين األجيال ‪:‬‬ ‫حقوق األجيال القادمة‬
‫• معدل االدخار ‪.‬‬
‫• معدل الخصم االجتماعي ‪.‬‬
‫• كما أنه ليست كل الموارد توجه نحو االستهالك فقط ‪ ,‬وإنما يستثمر جزءا منها‬
‫في تكوين رأس المال‪.‬‬
‫• ونتيجة للخوف علو حقوق األجيال القادمة من الموارد الناضبة جاء التفكير في‬
‫التنمية المستدامة التي سنشرحها فيما يلي ‪.‬‬
‫التنمية المستدامة‬

‫هي األسلوب الجديد المقترح للتنمية االقتصادية كبديل ألسلوب التنمية التقليدي ألنه يأخذ في االعتبار المشكالت البيئية ‪.‬‬
‫• وهنالك عدة تعريفات للتنمية المستدامة إال أن أكثرها قبوال هو تعريف لجنة البيئة والتنمية التابعة لألمم المتحدة‬
‫والمعروفة بلجنة برندتالند وهو ‪:‬‬
‫• ( التنمية التي تلبي احتياجات الجيل الحالي بدون التفريط في مقدرة األجيال القادمة عن تلبية احتياجاتها ) ‪.‬‬

‫• ليحافظ المورد على نفسه باستمرار البد أن يكون معدالت االستهالك = معدالت التعويض‬
‫ولكن بعض الموارد القابلة للنضوب ال يمكن تعويضها بعد أن تستخدم‪.‬‬
‫لذا البد أن تدار الموارد بحيث تؤدي إلى احدى النتيجتين األتيتين ‪:‬‬
‫• ضمان تعويض الموارد القابلة للنضوب بموارد متجددة‪.‬‬
‫• ضمان مستوى معيشي معين باستخدام موارد أقل‪.‬‬
‫ومما سبق شرحه فإن استدامة التنمية االقتصادية تتطلب المحافظة على مخزون رأس المال الطبيعي مما يعني مراقبة الموارد‬
‫الطبيعية القصوى‪.‬‬

‫أي مدى يمكننا تجاهل هذا المطلب‪:‬‬


‫يعتمد على درجة اإلحالل بين الموارد المتجددة وتلك القابلة للنضوب من جهة‪.‬‬
‫وبين رأس امالل المصنع ورأس امالل الطبيعي من جهة أخرى‪.‬‬
‫ويعتمد على سلوك التقدم التقني في تحقيق الموارد المستخدمة كمدخالت إنتاج ورفع مستوى المعيشة في ذات الوقت ‪.‬‬

‫• وتتوافق المحافظة على المخزون رأس المال الطبيعي مع العديد من األوضاع‪.‬‬


‫فقد يكون المقصود بالمخزون هو الموجود في وقت اتخاذ القرار أو المتوافر‪ ،‬أو المخزون الذي يجب أن يكون موجودا حسب‬
‫نظرة االقتصاديين الكالسيكيين الجدد لقضايا الموارد‪.‬‬
‫ولتغير المخزون الطبيعي هنالك تكلفة ومنفعة في الوقت ذاته ‪:‬‬
‫فإذا تم تخفيض المخزون فذلك من أجل غرض ما فمثاال‬
‫قطعت الغابات المدارية من أجل زيادة الرقعة الزراعية‪.‬‬
‫قلصت مساحات المراعي الطبيعية لتطوير المساكن‪.‬‬
‫وهكذا كل نشاط يهدم البيئة له فوائده األتية المتمثلة في المكاسب التي تجنى من استخدام األراضي‬
‫التي أزيل رأس المال الطبيعي منها من غابات و أراضي مغمورة بالمياه ومراعي ‪.‬‬
‫* يوضح الشكل المقارنة بين عائدات استخدام البيئة وتكاليفها‪.‬‬

‫* فالمحور االفقي يمثل مخزون رأس المال الطبيعي والمحور الرأسي يمثل العائدات‬
‫والتكاليف الستخدام ذلك المخزون أي التغير في البيئة‪.‬‬

‫* يتحدد الحجم‪/‬الحد األمثل لمخزون رأس المال الطبيعي عند‬


‫فإذا كان حجم المخزون على يسار ‪ :‬يجب تحسين نوعية البيئة و استخدام مزيد من‬
‫رأس المال الطبيعي حتى نصل إلى حده األمثل ألن العائدات هنا أكبر من التكاليف‬

‫أما إذا كان حجم المخزون على يمين ‪ :‬يجب تخفيض استخدام المخزون إلى حده األمثل‬
‫و ذلك ألن التكاليف ستكون أكبر من العائدات‬
‫* المحافظة على رأس المال الطبيعي قد تكون استراتيجية جيدة إلبعاد المخاطرة‪ ،‬فحتى‬
‫الدول التي يمكن ان تتحمل تخفيض رأس مالها الطبيعي بقدر أكبر مما تفعل قد تواجه‬
‫مخاطرة نتيجة لبعض او كل األسباب األتية ‪:‬‬
‫‪. ١‬عدم فهم االنسان لوظيفة البيئة كداعمة للحياة‪.‬‬
‫‪. ٢‬المقدرة على إحالل وظائف النظام البيئي حتى و ان كانت هناك خسائر قابلة‬
‫للتصحيح نظريًا‪.‬‬
‫‪.3‬وحقيقة أن الخسائر البيئية غالبًا غير قابلة للتصحيح‪.‬‬
‫المدارس الفكرية حول البيئة‬

‫لكي ال نكون قد تعرضنا لوجهة نظر واحدة حول البيئة ‪ ،‬سنستعرض اليوم اهم‬ ‫•‬
‫المدارس الفكرية المتعلقة بالبيئة ومدى المحافظة عليها وهي‪:‬‬
‫‪-١‬الرافضون‬ ‫•‬
‫‪-٢‬المحافظون‬ ‫•‬
‫‪-٣‬االقتصاديون‬ ‫•‬
‫‪-٤‬االستغالليون‬ ‫•‬
‫الرافضون ‪:‬‬
‫• وهم الذين يرون عدم المساس بالبيئة ألي سبب من األسباب‪ ،‬النها افيد لإلنسان وهي على ماهي عليه‪ .‬واي استغناء عن أي جزء منها الجل التنمية االقتصادية او غيرها‬
‫يكلف اكثر من عائداته في المدى البعيد‪ .‬ومسؤلية كل جيل ان يسلم هذا الكوكب األرضي كما هو دون المساس بس لألجيال القادمة التي سوف تتحمل كل الخسائر البيئية‪،‬‬
‫وقد التجد غير مياه وهواءوتربة ملوثة وابار فارغة ومناجم خاوية في حالة استخدام البيئه الي غرض من األغراض بالمعدالت الحالية‬

‫المحافظون ‪:‬‬
‫• وهم يرون انه ال مانع من استخدام البيئه من اجل التنمية االقتصادية‪ ،‬ولكن ليس تحت ظل نظام السوق النه يفشل في تخصيصها التخصيص األمثل‪.‬بل يجب استخدامها‬
‫وادارتها من قبل جهاز مركزي أي حكومة لتجنب االثار البيئيه السالبة التي تنتج عن التركيز على تعظيم الربح والمنفعة وهما أساس للنظام االقتصادي الذي يركز على‬
‫نظام السوق ‪ .‬وان تستخدم الحكومة التخطيط الشامل كبديل لنظام السوق لتخصيص الموارد‪.‬‬

‫االقتصاديون ‪:‬‬

‫• يتفقون مع المحافظين في انه المانع من استخدام البيئة للمحافظة على مستويات المعيشة بل وزيادتها بالتنمية االقتصادية والنمو االقتصادي‪.‬‬
‫• ولكنهم يختلفون معهم في استبدال نظام السوق بالتخطيط الشامل الذي تقوم به الحكومة لتخصيص الموارد‪ .‬وما يراه المحافظون من فشل لنظام السوق يراه االقتصاديون‬
‫مجرد تشوهات في مؤشرات األسعار تتسبب فيها السلع العامة والمؤثرات الخارجية واالحتكار الطبيعية وعدم توفر المعلومات الكافية وكلها قابلة للتصحيح‪.‬‬
‫• ويمكن تقسيم االقتصاديون الى مدرستين‬
‫• المدرسة الكينزية وترى ان تصحيح تشوهات األسعار ممكنا باستخدام السياسات الماليه والنقدية أي بالتدخل الحكومي المحدود‪.‬‬
‫• المدرسة الكالسيكيه التي ترى انه حتى التدخل الحكومي المحدود ليس مرغوب النه هو نفسه قد يؤدي الى سوء تخصيص الموارد‪ .‬وان نتائج فشل التخطيط (التدخل‬
‫الحكومي) سواء جزئي اوكلي قد التكون قابلة لإلصالح بعكس تشوهات نظام السوق‪.‬‬

‫االستغالليون ‪:‬‬
‫• وهم الذين الينظرون وال يتحدثون بل يعملون لتحقيق ما يريدون بال تحفظ او خوف من نضوب الموارد او تلوث البيئة‪ .‬وذلك ان التقنية الحديثة في رأيهم كفيلة بإنتاج‬
‫موارد جديدة اذا نضبت الموارد الحالية وقادره على تخفيض تلوث البيئة ومعالجة اثاره الضارة بل وازالتها‪.‬‬
‫اقتصادايت البيئة‬
‫س‬ ‫مل‬ ‫من‬
‫ا ية ا تدامة‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫مكونات التنمية‬
‫المستدامة‬

‫حماية البيئة ومصادر‬


‫نمو إقتصادي‬ ‫تنمية اجتماعية‬
‫الثروة الطبيعية بها‬
‫الربانمج السعودي لكفاءة الطاقة‬
‫تطبق اململكة العربية السعودية برانجما وطنيا لكفاءة‬
‫الطاقة يعمل عىل إ عداده املركز السعودي لكفاءة الطاقة‬
‫مبدينة املكل عبد العزيز للعلوم والتقنية‪ ،‬مبشاركة منظومة‬
‫متاكمةل من اجلهات احلكومية املعنية من وزارات‬
‫وهيئات ورشاكت حكومية بشأن ضامن توفري الطاقة‬
‫وفقا لالحتياجات الراهنة مع دراسة المنو املزتايد للطاقة‬
‫‪.‬مع ضامن توفرها لأل جيال املقبةل‬
‫ُيقصد بـ"التمنية املستدامة" معلية تلبية احتياجات األجيال احلالية واملستقبلية‪ ،‬دون التقليل من شأن مرونة اخلصائص ادلامعة للحياة‪ ،‬أو‬
‫‪.‬تاكمل ومتاسك النظم الاجامتعية‬
‫فهي تشري إ ىل رضورة استخدام املوارد الطبيعية املتجددة بطريقة ال تؤدي إ ىل فناهئا أو تدهورها‪ ،‬أو تناقص جدواها‬
‫ابلنسبة لأل جيال املقبةل‬
‫ويتطلب جناح التمنية املستدامة بيئيا‪ :‬حسن اإلدارة البيئية للمشاريع اإلمنائية حبيث يدمج حمور احلفاظ عىل البيئة يف هذه‬
‫املشاريع‪ ،‬وإ جراء التقيمي البييئ املسمتر للمشاريع التمنوية‪ ،‬ووجود قانون بييئ رادع‪ ،‬وإ نشاء مؤسسات معنية بشؤون البيئة‪ ،‬ونرش‬
‫‪.‬الوعي البييئ والرتبية والتدريب‪ ،‬ورضورة إ دماج مفهوم التثقيف البييئ مضن املناجه ادلراسية‬
‫‪:‬قرارات وأعامل حكومية للحفاظ عىل البيئة‬
‫أوًال‪ :‬وزارة الشؤون البدلية والقروية‬
‫‪:‬أبرز األعامل واملهام اليت تنفذها الوزارة وتتضمن حفاظًا عىل البيئة‬
‫‪ )١‬اللواحئ والاشرتاطات اخلاصة ابإل نشاءات‬
‫‪ )٢‬اللواحئ والاشرتاطات البيئية‬
‫اشرتاطات ترشيد املياه والطاقة‬
‫الاشرتاطات الصحية‬
‫اشرتاطات امحلاية من احلريق‬
‫اثنيًا‪:‬الهيئة العامة‬
‫لأل رصاد وحامية البيئة‬
‫•مبادرات العمل بال ورق‬
‫•جامعة املكل عبدالعزيز جبدة‬
‫(بال ورق)‬
‫•وزارة التجارة والصناعة‬
‫تدهور البيئة يف السعودية‬
‫السعودية» اخلامسة عامليًا يف معدالت التلوث‪ ..‬وتنفق ‪ 40‬بليوًان سنوًاي ملعاجلته‪ .‬صنفت منظمة الصحة العاملية أخريًا‪،‬‬
‫السعودية اخلامسة عامليًا‪ ،‬يف ارتفاع معدالت تلوث الهواء‪ .‬يف حني أشارت اإلحصاءات الرمسية احمللية إ ىل أن ‪ 80‬يف املئة‬
‫من الشعاب املرجانية املوجودة يف اخلليج العريب تأثرت بسبب التلوث‪ .‬ومن املتوقع انداثر الشعاب املرجانية خالل ‪30‬‬
‫عامًا‪ ،‬إ ذا اسمتر الوضع عىل ما هو عليه اآلن‪.‬وحبسب التقرير؛ فإن املصادر الرئيسة لتلوث الهواء يه التجمعات الصناعية‬
‫املرتكزة يف خمتلف املناطق احلرضية عىل امتداد سواحل البحر األمحر واخلليج العريب‪ .‬ولفت التقرير إ ىل أن إ لقاء النفاايت‬
‫الصناعية والتجارية والساكنية والقاممة عىل السواحل يعرض حصة الساكن إ ىل اخلطر‪ ،‬إ ذ حتمل املياه تكل النفاايت‪،‬‬
‫وتنرشها عىل امتداد سواحل اخلليج العريب‪ ،‬وأجزاء من سواحل البحر األمحر‪ ،‬وهو ما يؤدي إ ىل تدهور البيئة‬
‫الطبيعية‪.‬ووضعت احلكومة السعودية نظامًا رادعًا للمخالفات البيئية‪ ،‬إ ذ حدد النظام العقوابت حبسب الالحئة التنفيذية‬
‫للرئاسة العامة لأل رصاد وحامية البيئة‪ ،‬السجن مخس سنوات‪ ،‬أو غرامة مالية ال تتجاوز ‪ 500‬ألف رايل أو الكهام‬
‫استزناف املوارد‬
‫املصادر الطبيعية اليت تتعرض لالستزناف يه (املوارد اجليولوجية)‬
‫مثل‪" :‬الغاز‪ ،‬النفط‪ ،‬الفحم بأنواعه‪ ،‬والفلزات‪ ،‬واحلديد‪ ،‬والاملنيوم‪ ،‬والرصاص‪ ،‬واذلهب‪ ،‬والفضة‪،‬‬
‫"‪...‬والرمل‪ ،‬واحلىص‪ ،‬واحلجر اجلريي‪ ،‬واجلرانيت‪ ،‬واجلبس‬
‫‪.‬واملياه اجلوفية اليت تعد أمه مورد للحياة‬
‫تعد موارد غري متجددة ؛ حيث إ ن معدل استزنافها يتعدى معدل إنتاهجا‪ ،‬وعدم مشول املياه‬
‫‪.‬اجلوفية؛ ألهنا تعترب متجددة إلماكنية نزول األمطار‬
‫حال معظم املوارد الطبيعية يف العامل‪ :‬تستغل املصادر الطبيعية بشلك كبري وغري مقبول يف بعض الاحناء حيث أن‪:‬‬
‫• املاء‪ :‬اسهتالك املاء قد أدى يف اآلونة األ خرية اىل تراجع حصة الفرد يف الوطن العريب من ‪ 1000‬مرت مكعب إ ىل ‪560‬‬
‫مرت مكعب‪ ،‬وميكن لهذه احلصة أن تتناقص خالل السنوات القادمة إ ن مل يمت ترشيد اسهتالك املاء‪.‬‬
‫• الغابة‪ :‬إ ن املساحات الغابية يف الوطن العريب ترتاجع بنسبة ‪ 31‬ألف هكتار سنواًي ‪ ،‬وقد يتسبب ذكل إ ىل هتاوي البيئة‬
‫الغابية إ ذ إ نه يف حميط الغاابت ال يغطي سوى ‪ %21‬من الوطن العريب‪ .‬ويه بتقلص زائد بسبب عوامل التجوية‬
‫والتعرية والتوسعات السكنية‪.‬‬
‫اكثر ‪ 10‬دول تلوثًا للهواء في العالم‬
‫‪ )1‬الصين ‪ :‬تتسبب حركة المركبات و النشاط الصناعي في هذا‬
‫البلد الذي يتجاوز عدد سكانه المليار و ‪ 300‬مليون نسمة ‪ ،‬في‬
‫حدوث أكبر موجات التلوث الجوي في العالم‪ ،‬و ال تظهر الحكومة‬
‫الصينية أي دالئل على انها ستخفض التلوث خالل السنوات‬
‫القادمة‪.‬‬

‫‪ )2‬الواليات المتحدة االمريكية ‪ :‬ظلت الواليات المتحدة هي أكثر‬


‫الدول تصديرًا لتلوث الهواء حتى العام ‪2007‬‬
‫‪ )3‬روسيا ‪ :‬اشترطت روسيا ان ُتخفض مدى انبعاثات الغازات ‪،‬‬
‫في حال قامت الواليات المتحدة و الصين بذلك ‪ ،‬و الخاسر‬
‫االكبر هو البيئة‬

‫‪ )4‬الهند ‪ :‬تساهم عوامل كثرة السكان و تزايد أهمية الصناعة‬


‫للتصدير و مساعدة االقتصاد المتداعي في زيادة التلوث‬
‫‪ )5‬اليابان ‪ :‬رغم ان هذا البلد معروف لدى الناس بحبه للطبيعة ‪،‬‬
‫تعتبر اليابان هي خامس دولة في العالم من ناحية كمية التلوث‬
‫الُم رسل إلى االجواء‬

‫‪ )6‬المانيا ‪ُ :‬تنتج المانيا ما مجموعه ‪ 850‬مليون طن من ثاني اكسيد‬


‫الكربون ‪ ،‬و قد وضعت ألمانيا لنفسها هدفًا لتخفيض استهالكها‬
‫الكهربائي بنسبة ‪ %13‬حتى العام ‪.2020‬‬
‫‪ )7‬كندا ‪ :‬رغم مساحتها الجغرافية الشاسعة و ندرة التواجد السكاني‬
‫‪ُ ،‬تنتج كندا ما يكفي من ثاني اكسيد الكربون لوضعها في الرقم ‪7‬‬
‫من ناحية تلويث الهواء في العالم ‪ ،‬المواطنون في كندا يعيشون‬
‫ضمن مستوى معيشي عالي ‪ ،‬و تسعى دائمًا نحو التطوير و حل‬
‫المشاكل ‪ ،‬اال أن ما تسببه من تلوث يأتي من المناجم‪.‬‬

‫‪ )8‬بريطانيا ‪ :‬يتسبب حرق الفحم في بريطانيا ‪ ،‬اضافة الى دخان‬


‫المصانع و عدد المدن و السكان الكبير في اطالق ما يكفي من ثاني‬
‫اكسيد الكربون لجعلها في المركز الثامن من ناحية الدول الملوثة‬
‫للغالف الجوي‬
‫‪ )9‬كوريا الجنوبية يتسبب التلوث في كوريا احيانًا في تساُقط‬
‫أمطار حمضية أو هطول الثلج بألوان قاتمة كاالحمر أو االصفر‬

‫‪ )10‬ايران ‪ُ :‬يشبه منظر التلوث في العاصمة االيرانية طهران ما‬


‫يمكن تسميته باالنتحار الجماعي ‪ ،‬حيُث يتم ضخ كميات هائلة من‬
‫ثاني أكسيد الكربون من المصانع و السيارات في مدينة محاطة‬
‫بالجبال من كل مكان مما يتسبب في تشكل غيمة يومية من الدخان‬
‫في سماء المدينة‪.‬‬
‫حلول التلوث‬
‫حلول تلّو ث املياه‬
‫•الفحص ادلوري للمركبات وصيانهتا بشلك مسمتر‪.‬‬
‫•استخدام البقااي العضوية إل نتاج السامد‪.‬‬
‫•املشاركة بأنشطة توعوية هادفة والطرح ادلامئ لقضية تلوث املياه‪.‬‬
‫•ختفيض مكية القاممة قدر اإلماكن‪.‬‬
‫•الاستخدام اُملقّيد للمبيدات والامسدة‪.‬‬
‫حلول تلّو ث الهواء‬
‫‪ ‬حفظ الطاقة قدر املستطاع‪ ،‬وذكل برتشيد الاستخدام ورشاء أهجزة وأدوات موفرة للطاقة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام املواصالت العامة أو ادلراجة‪.‬‬
‫‪ ‬الصيانة ادلورية واملسمترة للمركبات باكفة أشاكلها‪.‬‬
‫‪ ‬استخدام منتجات تنظيف ودهاانت صديقة للبيئة‪.‬‬
‫‪ ‬إنتاج السامد من اخمللفات العضوية للمزنل واحلديقة‪.‬‬
‫‪ ‬إ حاكم قفل أغطية الوقود يف السيارة‪ ،‬ورشاء عبوات بزنين خاصة تضمن عدم الترسب‪.‬‬
‫حلول تلّو ث األرض‬
‫‪ ‬التشجيع‪ :‬يسهم رشاء املنتجات املعادة التصنيع والطعام العضوي‬
‫يف تمنّية وتطوير قطاع إ عادة التدوير والزراعة العضوية‪.‬‬
‫‪ ‬الاستعامل احملدود لللمبيدات‪ :‬من الرضوري استخدام املبيدات‬
‫العشبية بمكيات حمدودة جدًا‪.‬‬
‫‪ ‬فصل النفاايت‪ :‬يسهم فصل املواد البالستيكية يف تقليل نسبة‬
‫تواجدها يف الرتبة‪.‬‬
‫آليات للحد من التلوث‬
‫‪ ‬تقليل اإل نتاج‪ :‬تعترب أجنع الطرق املستخدمة يف احلد من التلوث‪ ،‬ابعتبارها حًال‬
‫وقائيًا متحكًام مبسبب املشلكة األساسية‪.‬‬
‫‪ ‬إ عادة التدوير‪ :‬من خالل الاستفادة من النفاايت وحتويلها إ ىل منتجات جديدة‬
‫قابةل لالستخدام البرشي‪ ،‬وميكن تقليل مكية النفاايت وحتقيق الاستغالل‬
‫األمثل للموارد ابحملافظة عىل املصادر الطبيعية اكملياه واألخشاب‪ ،‬واحلد من‬
‫استزناف الطاقة‪.‬‬
‫‪ ‬املعاجلة‪ :‬ميكن معاجلة امللواثت بصورة تقلل من خطورهتا عىل البيئة؛ اكملعاجلة‬
‫الفزيايئية واحليوية‪ ،‬ابإلضافة إ ىل استخدام مركبات كمييائية تتفاعل مع بعض‬
‫امللواثت وتؤكسدها‪.‬‬
https://www.youtube.com/watch?v=smKCTfcyxNU

You might also like