Professional Documents
Culture Documents
LFSL Lsds 15
LFSL Lsds 15
اقـــتصــــاديات البـــيئة
تلوث البيئة
-هو تغير البيئة واختالطها بما يفسدها.
ويمكن تعريف ه أيض ًا بأن ه "تغ ير غ ير مرغ وب في الخص ائص الفيزيائي ة أو الكيميائي ة أو اإلحيائي ة
للبيئة الطبيعية ،ينشأ أساسًا من النظام البشري.
وقد يحدث التلوث لـ :
-١الهواء
-٢المياه
-٣التربة
تلوث الهواء
• يتلوث الهواء غالبًا بسبب عوادم المصانع والسيارات .
• يعتبر نوع الوقود المستخدم محددًا رئيسيًا لدرجة التلوث (الفحم أكثر تلويثًا للهواء من البترول
ومشتقاته) .
• تلوث الهواء يؤثر سلبًا ليس فقط على صحة االنسان ولكن على الغالف الجوي أيضًا (األمطار
الحمضية و ثقب األوزون) .
• أخطر ملوثات الهواء هو التلوث اإلشعاعي (ضربة الشمس – القنابل الذرية).
تلوث المياه و التربة
تلوث المياه
تجد المصانع أن أفضل موقع لها يكون على ضفاف المسطحات المائية لقلة تكلفة ترحيل المواد
الخام عبرها وسهولة وقلة تكلفة إلقاء النفايات فيها
تلوث المياه بالمخلفات الصناعية أصبح ينتقل إلى اإلنسان من خالل السلسلة الغذائية .
تلوث التربة
تتلوث التربة باألمالح الحشرية والمواد المشعة والنفايات المنزلية والصناعية ،وذلك يؤدي إلى
انخفاض خصوبة التربة حيث تفقد كل أو جزء من إنتاجيتها الزراعية .
التحكم في تلوث البيئة
طرق فنية :استخدام أجهزة خاصة لدرء التلوث أو تقليل آثاره.
ط رق قانوني ة :س ن ق وانين تمن ع من اس تخدام الم وارد األك ثر تلويث ًا للبيئ ة ،ووض ع عقوب ات
للمخالفين.
ط رق اقتص ادية :مث ل (وض ع التل وث عن د ح ده األمث ل والتع ويض والض ريبة ودعم المنتجين
ورخص التلويث)
الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث
-١الحد األمثل للتلوث
الطبيعة مهيأة المتصاص القدر األمثل من التلوث.
يكون التلوث عند حده األمثل إذا كان استخدام الموارد الطبيعية عند حده األمثل أيضًا.
فيتحق ق االس تخدام األمث ل للم وارد عن دما تتس اوى تكلف ة آخ ر وح دة اس تخدمت منه ا من منفعته ا
الحدية والتي نعبر عنها عادة بسعر الوحدة.
التكاليف الحدية للمورد=المنفعة الحدية للمورد=سعره
لكن نتيجة لوجود السلع العامة والمؤثرات الخارجية واالحتكارات وعدم وضوح حقوق الملكية،
ف إن نظ ام الس وق يفش ل في تحقي ق االس تخدام األمث ل لم وارد .مم ا يتطلب الت دخل الحك ومي
لتصحيح ذلك.
الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث
-٢التعويض:
يستند مبدأ التعويض على أن اإلنسان ال يلوث هواءه أو مياهه أو تربته الخاصة به ،وإنما
يلوث هواء ومياه وتربة اآلخرين.
تعويض المِض ر للمتَض ررين يجعله غير مستفيد من تلويث البيئة وذلك يحثه على اتخاذ
االجراءات التي توقف التلوث عند حده األمثل الذي ال ضرر منه.
لكن في الواقع ،العملية صعبة جدًا وقد تكون تكلفتها أعلى من منافعها.
الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث
-٣الضريبة:
يرى االقتصاديين ان التدخل الحكومي بفرض الضرائب الحل األمثل في حالة تلوث البيئة .
ففرض ضريبة على الُم ضر تساوي مقدار الضرر الذي يحدثه على المتضررين واسم هذه
الضريبة بالضريبة البيقوفية نسبة لالقتصادي آرثر بيقو .
الضريبة البيقوفية المثلى = التكاليف الحديه الخارجية المثلى(أي ضرر التلوث الحدي) عند الحد
األمثل من التلوث.
خطوات تحديد دالة الضرر حسبما أوردها بيرس وتيرنر :إنتاج ملوث للبيئة < التلوث > تركز
التلوث في البيئة > التعرض للتلوث > دالة الضرر المادي > القيمة المالية للضرر
الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث
-٤دعم المنتجين:
عكس حالة فرض الضرائب فبدال من اتباع أسلوب سلبي بفرض ضريبة على من يلوث ،يتم
اتباع أسلوب إيجابي ونمنح دعما لمن يخفض التلوث.
الضريبة البيقوفية المثلى :تساوي التكاليف الحدية الخارجية المثلى (ضرر التلوث الحدي) عند
حد اإلنتاج األمثل من التلوث.
الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث
يوضح الشكل الفرق بين تأثير الضريبة وتأثير الدعم في
الصناعة .
يتحدد السعر والكمية عندما يلتقي منحنى العرض الكلي (ع) مع
منحنى الطلب الكلي (ط) في السوق .
ممتعة مشاهدة
الطرق االقتصادية للتحكم في التلوث
-٥رخص التلوث:
السماح للمنشآت بتلويث البيئة وفق معايير لمدى التلوث ،غير ان الرخص يمكن بيعها ولذلك
تسمى بالرخص القابلة للبيع
.
لماذا يجب أن تكون رخص التلويث قابلة للبيع بالسوق ؟
• ويمكننا أن نضيف إلى معادلة هوتلنج تكلفة التلوث مما يجعل السعر يتزايد في الفترات القادمة بمعدل سعر الخصم
االجتماعي +تكلفة تلوث البيئة ( ) Eلتصبح معادلة هوتلنج المعدلة كما يلي:
• وكان من اهم مظاهر ذلك االهتمام تزايد البحوث والمؤتمرات حولها .اذ ان اهم من ناقش القضايا العالمية وهموم االنسان
بصفة عامة (نادي روما) حيث ناقش أعضاء هذا النادي موضوع مأزق الجنس البشري المتمثل في الفقر وتدهور البيئة
وانعدام األمان الوظيفي وغيرها من االمور التي رأوا انها تحدث في كل المجتمعات
• وقد اجرى فريق دولي كلف من قبل نادي روما دراسة لحصر العوامل التي تحد من النمو في هذا الكوكب وهي :السكان
واإلنتاج الزراعي والمواد الطبيعية واالنتاج الصناعي والتلوث.
• وبعد دراسة أعمق لهذه العوامل ربط الفريق بين هذه العوامل الخمسة وحدود النمو الى ما يلي:
- ١اذا استمر النمو الحالي في سكان العالم والتصنيع والتلوث واستنزاف الموارد فسوف يتم الوصول الى حدود النمو
في هذا الكوكب في وقت ما خالل الـ ١٠٠عام القادمة وحدوث نقص مفاجئ في السكان والقدرة الصناعية معا .
- ٢يمكن تغيير اتجاهات النمو هذه وإيجاد حالة من االستقرار البيئي واالقتصادي ومن الممكن وضع خطط لتحقيق
التوازن.
- ٣اذا قرر شعوب العالم الوصول الى النتيجة الثانية بدال من األولى وعجل البدء بالعمل على تحقيقها كانت فرصة
نجاحها اكبر.
ثم تساءل :هل هدف تعظيم الربح ال يتوافق مع التأقلم التدريجي ليزيد ندرة الموارد ؟ ولإلجابة على
التساؤل اتبع عدة خطوات بدأها بتقسيم الموارد ( القابلة للنضوب) الى ثالثة انواع :
موارد راهنة :الموارد المعروفة التي يمكن استخراجها باألسعار السائدة وتحقق ربحا
ويمكن حصر كمياتها رقميا.
موارد كامنة :الموارد المعروفة بدالالت معينة وليس ارقام ،وتعتمد كمية الموارد
المتاحة منها على السعر الذي يرغب الناس في دفعه للحصول عليها ( .فكلما ارتفع
السعر ازدادت كمية الموارد الكامنة( .
موارد متاحة في الطبيعة :هي تمثل الوجود الطبيعي للموارد في االرض وبما ان
االسعار ال دخل لها في حجمها فهي مفهوم جيولوجي ليس مفهوم اقتصادي ،حيث اتى
المفهوم الجيولوجي مهم ألنه يمثل الحدود القصوى لكمية الموارد المتاحة.
• حذر توم من الخلط بين هذه التقسيمات الثالثة للموارد فالخلط بينهم يؤدي الى تقدير خاطئ ووصل توم وصل الى نتيجة ان
استنزاف الموارد لن يكون فجأة وإنما بالتدريج.
• الكمية المثلى للمورد القابل للنضوب الذي يستخرج بتكاليف حدية ثابتة تنخفض مع الزمن فاذا لم يوجد له بديل ستختفي كمياته
تدريجيا الى ان تصل الى الصفر اما اذا وجد بديل متجدد ذو تكاليف ثابتة فان الكمية المستخرجة من المورد القابل للنضوب
ستقل الى ان تتساوى مع الكمية المتاحة من المورد المتجدد .
• اما التخصيص االمثل للمورد القابل للنضوب ذي التكاليف الحدية المتزايدة فهو مثل المورد القابل للنضوب ذي التكاليف الحدية
الثابتة في انخفاض الكمية المستخرجة مع مرور الزمن ولكنه يختلف في سلوك التكاليف الحدية وفي الكمية التراكمية
المستخرجة .
• وقال توم ايضا ان التخصيص القائم على اساس السوق سيكون كفؤ (امثل) عندما تعرف حقوق الملكية بدقة ووضوح.
• وعليه اذا كان تخصيص السوق للموارد الناضبة امثل سيكون االنتقال تدريجيا وال يحدث اي نوع من االنهيار المفاجئ الذي
تصوره اصحاب فكرة حدود النمو ( اي اعضاء نادي روما) .اما اذا كان تخصيص السوق للموارد القابلة للنضوب غير كفؤ فمن
الضروري ان تتدخل الحكومة بطريقة ما لتصحيح مسار السوق .
إعادة استخدام الموارد
• من أهم المعادن القابلة إلعادة لالستخدام :الحديد ،الزنك ،النحاس ،الرصاص والنيكل ،أي كل المعادن الفلزية.
ويتم تخصيصها التخصيص األمثل إذا كان السوق خاليًا من كل نواقص المنافسة التامة.
• ففي البداية :سيتم استخدام الخامات الجديدة والجيدة من المعادن ألنها األرخص.
• ولكن كلما ازداد استخراجها فإن تكاليفه ستزداد تبعًا لذلك.
• فالمنشآت سيلجؤون الى أحد األمرين:
• -١استخدام الخامات األقل جودة ألنها االرخص ثمنًا.
• -٢تلجأ الستيراد الخامات الجديدة والجيدة من الخارج.
• -التقدم التقني قد يؤدي الى تخفيض تكاليف استخدام الخامات األقل جودة .ولكن مع تزايد االستخراج وبالتالي صعوبة
استخراجه ستزداد أي ان تكاليفه واسعاره ستزداد ،وفي الوقت نفسه ستتزايد تكاليف التخلص من نفايات المنتجات التي
استخدمت المعادن في انتاجها ،بسبب زيادة ندرة األرض التي تدفن فيها النفايات وارتفعت أسعارها ،خاصة مع تزايد التحضر
(أي زيادة عدد السكان في المدن الكبيرة).
• -اذًا ( ارتفاع تكلفة استخراج المعادن الجديدة وتزايد تكلفة التخلص منها جعلت عمليات إعادة استخدام المعادن استثمارًا
جَّذ ابًا).
• -فإعادة استخدام المعادن هي إضافة جديدة للمعادن المتاحة في االقتصاد وتزيد من عرضها ،وفي الوقت ذاته تقلل تكاليف
التخلص منه.
هي األسلوب الجديد المقترح للتنمية االقتصادية كبديل ألسلوب التنمية التقليدي ألنه يأخذ في االعتبار المشكالت البيئية .
• وهنالك عدة تعريفات للتنمية المستدامة إال أن أكثرها قبوال هو تعريف لجنة البيئة والتنمية التابعة لألمم المتحدة
والمعروفة بلجنة برندتالند وهو :
• ( التنمية التي تلبي احتياجات الجيل الحالي بدون التفريط في مقدرة األجيال القادمة عن تلبية احتياجاتها ) .
• ليحافظ المورد على نفسه باستمرار البد أن يكون معدالت االستهالك = معدالت التعويض
ولكن بعض الموارد القابلة للنضوب ال يمكن تعويضها بعد أن تستخدم.
لذا البد أن تدار الموارد بحيث تؤدي إلى احدى النتيجتين األتيتين :
• ضمان تعويض الموارد القابلة للنضوب بموارد متجددة.
• ضمان مستوى معيشي معين باستخدام موارد أقل.
ومما سبق شرحه فإن استدامة التنمية االقتصادية تتطلب المحافظة على مخزون رأس المال الطبيعي مما يعني مراقبة الموارد
الطبيعية القصوى.
* فالمحور االفقي يمثل مخزون رأس المال الطبيعي والمحور الرأسي يمثل العائدات
والتكاليف الستخدام ذلك المخزون أي التغير في البيئة.
أما إذا كان حجم المخزون على يمين :يجب تخفيض استخدام المخزون إلى حده األمثل
و ذلك ألن التكاليف ستكون أكبر من العائدات
* المحافظة على رأس المال الطبيعي قد تكون استراتيجية جيدة إلبعاد المخاطرة ،فحتى
الدول التي يمكن ان تتحمل تخفيض رأس مالها الطبيعي بقدر أكبر مما تفعل قد تواجه
مخاطرة نتيجة لبعض او كل األسباب األتية :
. ١عدم فهم االنسان لوظيفة البيئة كداعمة للحياة.
. ٢المقدرة على إحالل وظائف النظام البيئي حتى و ان كانت هناك خسائر قابلة
للتصحيح نظريًا.
.3وحقيقة أن الخسائر البيئية غالبًا غير قابلة للتصحيح.
المدارس الفكرية حول البيئة
لكي ال نكون قد تعرضنا لوجهة نظر واحدة حول البيئة ،سنستعرض اليوم اهم •
المدارس الفكرية المتعلقة بالبيئة ومدى المحافظة عليها وهي:
-١الرافضون •
-٢المحافظون •
-٣االقتصاديون •
-٤االستغالليون •
الرافضون :
• وهم الذين يرون عدم المساس بالبيئة ألي سبب من األسباب ،النها افيد لإلنسان وهي على ماهي عليه .واي استغناء عن أي جزء منها الجل التنمية االقتصادية او غيرها
يكلف اكثر من عائداته في المدى البعيد .ومسؤلية كل جيل ان يسلم هذا الكوكب األرضي كما هو دون المساس بس لألجيال القادمة التي سوف تتحمل كل الخسائر البيئية،
وقد التجد غير مياه وهواءوتربة ملوثة وابار فارغة ومناجم خاوية في حالة استخدام البيئه الي غرض من األغراض بالمعدالت الحالية
المحافظون :
• وهم يرون انه ال مانع من استخدام البيئه من اجل التنمية االقتصادية ،ولكن ليس تحت ظل نظام السوق النه يفشل في تخصيصها التخصيص األمثل.بل يجب استخدامها
وادارتها من قبل جهاز مركزي أي حكومة لتجنب االثار البيئيه السالبة التي تنتج عن التركيز على تعظيم الربح والمنفعة وهما أساس للنظام االقتصادي الذي يركز على
نظام السوق .وان تستخدم الحكومة التخطيط الشامل كبديل لنظام السوق لتخصيص الموارد.
االقتصاديون :
• يتفقون مع المحافظين في انه المانع من استخدام البيئة للمحافظة على مستويات المعيشة بل وزيادتها بالتنمية االقتصادية والنمو االقتصادي.
• ولكنهم يختلفون معهم في استبدال نظام السوق بالتخطيط الشامل الذي تقوم به الحكومة لتخصيص الموارد .وما يراه المحافظون من فشل لنظام السوق يراه االقتصاديون
مجرد تشوهات في مؤشرات األسعار تتسبب فيها السلع العامة والمؤثرات الخارجية واالحتكار الطبيعية وعدم توفر المعلومات الكافية وكلها قابلة للتصحيح.
• ويمكن تقسيم االقتصاديون الى مدرستين
• المدرسة الكينزية وترى ان تصحيح تشوهات األسعار ممكنا باستخدام السياسات الماليه والنقدية أي بالتدخل الحكومي المحدود.
• المدرسة الكالسيكيه التي ترى انه حتى التدخل الحكومي المحدود ليس مرغوب النه هو نفسه قد يؤدي الى سوء تخصيص الموارد .وان نتائج فشل التخطيط (التدخل
الحكومي) سواء جزئي اوكلي قد التكون قابلة لإلصالح بعكس تشوهات نظام السوق.
االستغالليون :
• وهم الذين الينظرون وال يتحدثون بل يعملون لتحقيق ما يريدون بال تحفظ او خوف من نضوب الموارد او تلوث البيئة .وذلك ان التقنية الحديثة في رأيهم كفيلة بإنتاج
موارد جديدة اذا نضبت الموارد الحالية وقادره على تخفيض تلوث البيئة ومعالجة اثاره الضارة بل وازالتها.
اقتصادايت البيئة
س مل من
ا ية ا تدامة ت ل
مكونات التنمية
المستدامة