Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 14

‫من إعداد الطلبة ‪:‬‬

‫بن خرف هللا محمود‬ ‫‪-‬‬


‫‪:‬تحت إشراف األستاذة المحترمة‬ ‫معزوزة نصر الدين‬ ‫‪-‬‬
‫بن مني‪ .‬ز‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫حققت البشرية قفزة حضارية كبيرة شملت جميع الميادين في حياتنا و عمت جميع أقطار العالم و توسعت حتى طالت البر و البحر و لم تترك أي بقعة إال‬
‫نالت منها‪ ,‬و قد صاحب هذا التطور زيادة كبيرة في عدد السكان ‪ ,‬و زادة متطلباتهم المعيشة ‪,‬فأصبح من الضروري أن يكون هناك استخدام أمثل زراعة‬
‫األنواع المحصولية المحسنة وراثيا و تطبيق التقنيات الحديثة لمقابلة حاجات اإلنسان المتزايدة ‪.‬‬
‫و نتيجة لهذه المتطلبات و سوء االستخدام لإلمكانيات المطلوبة الضرورية كالتعديل الوراثي للنباتات تعرضت األرض لخطر التلوث لتصبح غير قادرة‬
‫على اإلنتاج ‪ ,‬كما أدى تطبيق التقنيات الحديثة إلى ظهور العديد من اآلثار السلبية التي أثرت على الموارد الطبيعية المتجددة و على التوازن في عناصر‬
‫البيئة المختلفة ‪ ,‬مما تسبب في انقراض بعض أنواع الكائنات الحية (حيوانات‪،‬نباتات) ‪ ,‬و أضر بصحة اإلنسان نفسه‪.‬‬
‫تطورت التقنية الفالحية عبر التاريخ البشري‪,‬فمن الزراعة التقليدية إلى الزراعة المحمية‪ .‬و من التهجين الطبيعي إلى االصطناعي وصوال إلى‬
‫االستنساخ‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬
‫ما هي اآلثار السلبية لهذه التطورات على البيئة و اإلنسان؟ وما هي الفرضيات التي يمكن أن نبين فيها اآلثار السلبية لالستعمال المفرط لألسمدة و مخاطر‬
‫اإلكثار من السالالت المنتقاة على التنوع الحيوي؟‬
‫‪01‬اآلثار السلبية للتلوث باألسمدة‪:‬‬

‫تعتبر األسمدة الكيمائية من المواد التي لها دور كبير في زيادة اإلنتاج لمختلف المحاصيل إال أن استعمالها المفرط وخاصة األزوتية منها والفسفورية‬
‫والتلوث بها يكون عن طريق وصولها إلى المياه الجوفية والسطحية‪.‬‬

‫• مخاطره على النبات‪:‬‬ ‫مخاطره على التربة‪:‬‬ ‫•‬

‫‪ ‬موت النباتات‪.‬‬ ‫‪ ‬إكثار األسمدة يؤدي إلى إتالف‬


‫التربة‪.‬‬
‫‪ ‬تسمم الكائن األخضر الحي‪.‬‬
‫‪ ‬تربة مشبعة باألمالح المعدنية‪.‬‬
‫‪ ‬قلة الغطاء النباتي‪.‬‬
‫‪ ‬كثرة السماد يجعل التربة غير‬
‫‪ ‬تعرض النبات ألنواع كثيرة من‬
‫صالحة للزراعة‪.‬‬
‫الفيروسات و الطفيليات‬
‫‪ ‬الترسب مع مياه الري إلى المياه‬
‫‪ ‬قد يؤدي لحرق النباتات و التقليل ال‬
‫الجوفية و التحول إلى مركبات‬
‫يفي بالغرض في معالجة اإلصابة‪.‬‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫‪01‬اآلثار السلبية للتلوث باألسمدة‪:‬‬

‫• مخاطره على البيئة ‪:‬‬ ‫• مخاطره على اإلنسان والحيوان ‪:‬‬


‫•التصحر و اإلنجراف‪.‬‬ ‫موت النبات يؤدي إلى موت الحيوانات العشبية ( التي تعتمد في‬ ‫•‬
‫•زيادة األراضي القاحلة‪.‬‬ ‫نمط تغذيتها على النبات)‬
‫•إنتشار الصحاري على نطاق أوسع‪.‬‬ ‫النبات المتسمم يؤدي الى تسميم الحيوان و اإلنسان عند تناوله‬ ‫•‬
‫•إرتفاع الضغط ( زيادة غاز الفحم في الجو(‬ ‫له‪.‬‬
‫•تلوث المياه الجوفية ‪ ،‬ومياه الشرب باألمالح الكثيرة‪.‬‬ ‫فقد أنواع كثيرة من الحيوانات‪.‬‬ ‫•‬
‫•تلوث المياه السطحية من بحيرات و أنهار بهذه األسمدة‪.‬‬ ‫انقراض العديد من الفيتامينات التي يحملها النبات‪.‬‬ ‫•‬
‫•إنجراف التربة يؤدي إلى نقل األسمدة إلى أماكن غنية بالحياة كالبحار‬ ‫توقف الحلقة الغذائية ( حيث الحيوان يأكل النبات و النبات و‬ ‫•‬
‫فتموت الكائنات الحية‪.‬‬ ‫الحيوان يؤكالن من طرف اإلنسان)‬
‫وصول هذه األمالح إلى مياه الشرب يؤدي إلى الضرر بمعدة‬ ‫•‬
‫اإلنسان خاصة األطفال‪.‬‬
‫يمكن الدم في الجهاز الهضمي لتنتج مركب‬ ‫•‬
‫‪ Methaemoglobin‬الذي يمنع دخول األوكسجين إلى الدم‬
‫في الرئتين‪.‬‬
‫خِّلف نفايات بكميات كبيرة تعمل على استهالك األكسجين عند‬ ‫•‬
‫تحللها‪ ،‬وينتج عن ذلك موت الكائنات الحية البحرية في البحار‬
‫‪02‬اآلثار السلبية لإلكثار من السالالت المنتقاة‪:‬‬

‫تعريف الساللة المرغوبة ‪:‬هي الساللة التي تعطي أفرادا يحملون صفات وراثية مرادة عندما تتالقح افرادها فيما بينها او عندما تتالقح ذاتيا‪.‬‬
‫ب‪ -‬تعريف الساللة الهجينة‬ ‫‌‬ ‫أ‌‪ -‬تعريف الساللة النقية‬
‫هي الساللة التي تعطي أفراد يحملون نفس الصفات الوراثية لألباء عند تالقح هي الساللة التي تعطي أفرادا تحمل صفات وراثية مختلفة عند تالقح‬
‫أفرادها ذاتيا أو فيما بينها‪ .‬أي تحتوي على أليلين مختلفين لمورثة هذه‬ ‫أفرادها ذاتيا أو تالقحهما فيما بينها لعدة أجيال‪ .‬أي تحتوي على أليلين‬
‫الصفة‪.‬‬ ‫متماثلين لمورثة هذه الصفة‪.‬‬
‫مخاطر اإلكثار منها‪:‬‬
‫• يؤدي اإلفراط في انتقاء السالالت و إكثارها إلى تدهور التنوع الحيوي‪.‬‬
‫•تكاثر سريع للطفيليات‪.‬‬
‫• إختفاء األنواع المحلية األصليـة يؤدي إلى تعريض صحة اإلنسان للخطر‪.‬‬
‫• إنتقال السالالت المستحدثة إلى البيئات الطبيعية مما يؤدي إلى تكاثرها مع السالالت الطبيعية وبالتالي تتسبب في إختفائها‪.‬‬
‫•كثرة الكائنات الحية و إستهالكها للنبات يؤدي بتدهور الوضع الزراعي‪.‬‬
‫•قلة المياه بسبب إستهالكها من طرف الكائنات الحية المستحدثة‪.‬‬
‫•تعرض التربة للجفاف و التصحر‪.‬‬
‫•تعرض البيئة لألوساخ‪.‬‬
‫• إنتقال المورثات المقاومة لمبيدات األعشاب إلى أعشاب أخرى برية فيصعب التخلص منها‪.‬‬
‫كيفية الحصول على الساللة المرغوبة‪:‬‬

‫‪ ‬عند النبات‪:‬‬
‫‪ ‬يتم تكثير السالالت المرغوبة بعدة طرق بالنسبة للنبات وهي تتمثل في‪:‬‬

‫زراعة البروتوبالزم‪:‬‬ ‫زراعة المرستيم‪:‬‬ ‫اإلفتسال‪:‬‬


‫للحصول على بروتوبالزم يتم تفكيك خاليا‬ ‫يتم زراعة القمة النامية في وسط زراعي ذو‬ ‫حيث يتم قطع جزء من نبات ثم يقطع إلى‬
‫نباتية جد عادية ومتمايزة ثم تجريدها من‬ ‫تركيب كيميائي ينشط على النمو األولي فهو‬ ‫قطع صغيرة ثم تزرع ‪ ،‬و بعد نموها يتم‬
‫جدارها الهيكلي ‪ ،‬حيث أن لهذا البروتوبالزم‬ ‫يسمح بتشكل كتلة خلوية تدعى الكنب ‪ .‬و‬ ‫قطع منها أجزاء التي تقسم إلى أقسام‬
‫القدرة على االنقسام في أنبوب يحتوي وسطا‬ ‫يتغير تركيب هذا الوسط من فترة إلى أخرى‬ ‫صغيرة هي األخرى و هكذا حتى تلبية‬
‫زراعيا مناسبا لتشكيل كنب يتطور إلى نبات‬ ‫وفق أزمنة محددة مناسبة لكل مرحلة من‬ ‫الكمية الكافية إذ تنمو هذه الفسائل في‬
‫كامل ‪ ،‬وتسمح هذه التقنية باستحداث سالالت‬ ‫مراحل نمو الكنب لتشكل الجذور و الساق و‬ ‫أنابيب صغيرة داخل المخبر و بعد نموها‬
‫نباتية جديدة ناتجة من دمج بروتوبالزم نباتات‬ ‫األوراق ‪ ،‬وتتميز هذه التقنية بإنتاج نباتات‬ ‫تنقل لتغرس في التربة ‪ ” .‬يجب مراعاة‬
‫مختلفة وراثيا ‪ ،‬وقد تكون حتى أنواعا مختلفة‬ ‫خالية من اإلصابات الفيروسية حتى ولو‬ ‫تعقيم الوسائل المستعملة عند الزرع في‬
‫دون المرور باآلليات الجنسية‪.‬‬ ‫أخذت من نبات مصاب‪.‬‬ ‫األنابيب لتجنب دخول الفطريات‪.‬‬
‫كيفية الحصول على الساللة المرغوبة‪:‬‬

‫‪ ‬عند الحيوان‪:‬‬
‫‪ ‬يمكن الحصول على سالالت مرغوبة عن طريق التهجين حيث أن هناك نوعين من التهجين‬

‫التهجين التقليدي‪:‬‬ ‫التهجين بالتلقيح االصطناعي‪:‬‬


‫تستعمل على نطاق واسع رغم أنها تقليدية و بدائية وهي طريقة سهلة حيث‬ ‫هي طريقة متطورة ازدادت شهرة بعد تطوير تقنية تجميد وحفظ السائل‬
‫يتم عزل ذكر يحمل صفات مرغوبة مع أنثى أو عدة إناث تحمل صفات‬ ‫المنوي ‪ ،‬حيث يتم جمُعه بعدة طرق أهمها التنبيه الكهربائي للمركز‬
‫مرغوبة ‪ ،‬فيتشكل لنا بعد التلقيح عدة أفراد جديدة تحمل الصفات المرغوبة‪.‬‬ ‫العصبي االنعكاسي إلفراز السائل المنوي المتواجد في المنطقة القطنية من‬
‫النخاع الشوكي وذلك باستعمال تيار كهربائي على فترات متقطعة ‪ .‬ويتم‬
‫استقبال السائل المنوي من ذكر الحيوان في أنبوب نظيف و معقم‪.‬‬
‫عند تلقيح اإلناث يتم تخفيف السائل المنوي بمحلول ملحي لكلور الصوديوم‬
‫ثم يقسم على عدد كبير من األنابيب ويجمد ثم يخزن في انتظار مرحلة شبق‬
‫األنثى ‪ ،‬بعدها يحقن في مهبل األنثى بواسطة أنبوبة تلقيح خاصة‪.‬‬
‫حيث يسمح تهجين السالالت الحيوانية المختارة بتحسين المردود الحيواني‬
‫في عدة قطاعات مثل إنتاج اللحوم و الحليب و البيض و الصوف و الجلود‬
‫…‪ ..‬الخ‪.‬‬
‫الغاية من إكثار السالالت المرغوبة‪:‬‬

‫‪ ‬هو تلبية الحاجيات الضرورية من أفراد حيوانية ونباتية حيث يتم استغاللها في قطاعات مختلفة من أكل‪ ،‬لباس‪ ،‬تسويق… وغيرها‪ ،‬حيث إكثار السالالت‬
‫المرغوبة له تأثير كبير في تحسين المردود الفالحي و الحيواني على السواء ‪ ،‬ومنذ إدراك اإلنسان ألهميته أصبح يكثر من السالالت ا لمرغوبة و التي‬
‫يريدها متجاهال األخطار الناجمة عنها ‪ ،‬فقد تتسبب في كوارث طبيعية تضر اإلنسان و البيئة على السواء‪.‬‬
‫التعديل الوراثي‪:‬‬

‫التعديل الوراثي أو الهندسة الوراثية أو التقنية الحيوية واألغذية المعدلة وراثيًا األغذية المعدلة وراثيًا هي كما عرَّفها العلماء بأنها جميع المنتجات النباتية‬
‫والحيوانية التي تم تعديل موروثاتها بواسطة اإلنسان‪ .‬وإن خالق جميع الكائنات الحية سبحانه وتعالى‪ ،‬وضع تركيبها العضوي الدقيق بخاصية يتفرد بها عن أي‬
‫كائن حي آلخر ‪ ,‬وأي تعديل لهذه الموروثات سيؤدي إلى اختالف في في تكوين الكائن الحي وبالتالي تعديل خصائصه األساسية ‪.‬‬
‫قال عَّز وجل‪ ( :‬سبح اسم ربك األعلى‪ ,‬الذي خلق فسوى ‪ ,‬والذي قَّد ر فهدى)‪ .‬ويجب أن نعرف أن هناك نوعين من نقل الموروثات أحدهم طبيعي ويتم بتهجين‬
‫نوع يحمل صفات مرغوبة إلى نوع آخر طبيعيًا وآخر يتم بواسطة حمض الـ‪ Dna .‬والموضوع كبير ولكن دعوني أتناوله شيئًا فشيئا‪.‬‬
‫لماذا تتم عملية التعديل الوراثي ؟ فنقول‪:‬‬
‫يتوقع العلماء أن يتضاعف سكان الكره األرضية وعليه وتالفيًا للفجوة الغذائية نتيجة لزيادة السكان اهتم العلماء بإلحاح إلى طرق زيادة اإلنتاج الغذائي كمًا ‪,‬‬
‫فكانت التقنية الحيوية ضرورية حسب اعتقادهم‪:‬‬
‫العمل على إنتاج محاصيل زراعيه وحيوانيه معدله وراثيًا تكون قادرة على مقاومةاألمراض ‪ ,‬واآلفات والمبيدات وغيره‪.‬‬
‫حقن النباتات بـحمض نووي‪Dna‬من مصدر حيواني لتلقيح النباتات‪.‬‬
‫إنتاج أغذيه ذات مواصفات مرغوبه لدى المستهلك مثل إنتاج فواكه خاليه من البذور كالعنب النباتي وغيره أو إنتاج فواكه وُخ ضر بألوان مختلفة كالتفاح األحمر‬
‫واألصفر والسكري والفلفل البرتقالي واألصفر‪.‬‬
‫نقل بعض الموروثات من البكتريا والفيروسات وغيره إلى النبات والحيوان ألهدافعلميه‪.‬‬
‫تسخير التقنية الحيوية من أجل تحوير بعض المحاصيل المعروفة كالكانوال وفول الصويا والطماطم والبطاطس والقطن وغيرها إلنتاج العقاقير الطبية‪.‬‬
‫السالالت المعدلة وراثيا(‪:)OMG‬‬
‫هي كائنات حية تم تعديل مادتها الوراثية بواسطة الهندسة الوراثية لتصبح أكثر تطورا وتلبية لحاجات البشرية‪ .‬أي أنها كائنات تم تغيير جيناتها عن طريق‬
‫البيوتكنولوجية الحديثة التي منها الهندسة الوراثية والتي تستخدم تقنيات تعرف عموما بتقنية الدنا المؤشب ولم تتم عن طريق التوليف الطبيعي أو التكاثر‪ .‬حيث‬
‫تتم العملية عن طريق نقل جينات منتقاة من جسم معين إلى جسم آخر من نفس النوع أو من وإلى أجسام من أنواع مختلفة مما يمنحه جينات معّد لة أو جديدة‪.‬قد‬
‫تكون هده الكائنات ذات أصل حيواني أو بكتري أو نباتي‪ .‬وتعّرف الكائنات الحية المحّو رة جينيا (‪ )Transgenic‬وهي مجموعة ثانوية من الكائنات الحية‬
‫المعدلة وراثيا بأنها كائنات تحوي دنا مدخال نشأ في فصائل مختلفة‪.‬‬
‫فوائدها و مخاطرها‪:‬‬
‫مخاطر السالالت المعدلة وراثيا‪:‬‬ ‫فوائد السالالت المعدلة وراثيا‪:‬‬
‫من ناحية أخرى ‪ ،‬نحن ال نعرف تأثير الكائنات المعدلة وراثيا على غيرها‬ ‫والميزة الرئيسية لكائنات المعدلة وراثيا والتي يمكن أن نقدمها لهم كل‬
‫من النباتات في الطبيعة‪ .‬النباتات التي تنتقل بشكل طبيعي جيناتها في البرية‬ ‫الخصائص نريد‪ .‬باستخدام جينات من األنواع األخرى ‪ ،‬يمكننا بسهولة‬
‫تحويل مصنع لجعلها أكثر إنتاجية وأكثر مقاومة لآلفات واألمراض ‪ ،‬وأكثر عن طريق اللقاح‪ .‬نقل هذا اللقاح بفعل الرياح والحشرات يمكن أن تلوث‬
‫مقاومة للمبيدات األعشاب وإنتاج الفاكهة التي تخزن على نحو أفضل‪*.‬الفائدة نباتات أخرى في المنطقة المجاورة ‪ ،‬وبالتالي إفساد الجينات من النظام‬
‫البيئي‪ .‬اآلثار الطويلة األجل لهذا الفساد ال تزال غير معروفة‪ .‬التأثير على‬ ‫التي تعود على البيئة ‪ .‬عن طريق زيادة إنتاجية كل مصنع‪ ،‬فإنه يقلل من‬
‫الحاجة إلى األراضي ومدخرات للزراعة‪ .‬مع السطح نفسه ونفس المدخرات صحة اإلنسان هو أيضا مصدر للمشاكل واألسئلة‪ .‬الكائنات المعدلة وراثيا‬
‫يمكن أن يكون سببا ألمراض الحساسية ويعتقد أن انخفاض فعالية نظام‬ ‫(األسمدة ومبيدات األعشاب‪ ،‬والطاقة… الخ)‪ ،‬ويمكن أن تتضاعف بسهولة‬
‫اإلنتاج‪*.‬إذا النباتات أكثر مقاومة لمبيدات األعشاب ‪ ،‬ويمكن تخفيض استخدام المناعة اإلنسان‪.‬‬
‫المواد الكيميائية في الزراعة‬
‫ما هي المحاصيل المعدلة وراثيا ؟‬
‫النباتات المهندسة أو المعدلة وراثيا هي نباتات تحتوي على جين أو العديد من الجينات و التي تم إدخالها بطرق البيوتكنولوجية الحديثة‪ ،‬و هذا الجين الذي تم‬
‫إدخاله ( الجين المنقول) يتم الحصول عليه من نبات ذو قرابة وراثية أو يختلف تماما عن النبات المراد تحسينه (النبات المستهدف)‪ ،‬و يطلق عليه نبات معدل‬
‫وراثيا‪.‬‬
‫و في الواقع أن كل المحاصيل تقريبا قد تم تعديلها وراثيا على مدى العصور الماضية من حالتها البرية األصلية إلى ما هي عليه اآلن‪ ،‬إما باالنتخاب أو بطرق‬
‫أضرار التعديل الوراثي‪:‬‬ ‫الوراثي‪:‬اإلنسان‪.‬‬
‫يتحكم فيها‬ ‫فوائد التي‬
‫التعديل‬ ‫التربية‬
‫يقول الخبراء أن أضرار هذه النباتاتالمعدلةوراثياال تظهر على الفرد مباشرة بعد أكلها بل تتأخر أعراضها‬ ‫كما ذكرت أن فوائده تعتمد على إنتاج‬
‫إلى فترات طويلة نسبيا قد تمتد إلى سنوات‪.‬‬ ‫سالالت ذات فوائد غذائية أكبر أو تحويل‬
‫و ال تزال الكثير من أضرار هذه النباتات محل جدل بين المنتجين و الوكاالت الصحية‪.‬‬ ‫الخصائص الجينية لبعض النباتات مثل إنتاج‬
‫و لم تثبت دراسة صحية أكيدة حتى اآلن أن هذه النباتات لها ضرر واضح علىاإلنسان‪ .‬األمر الذي جعل‬ ‫البطيخ بدون بذر‪.‬كما يزيد من مقاومة النبات‬
‫المنتجين يزيدون من إنتاجها دون إجراء اختباراتاألمان الكافية لمعرفة هل هي مناسبة لالستخدام اآلدمي أو‬ ‫للحشرات‪.‬‬
‫ال‪.‬مما جعل الصراع على أشده بين الوكاالت الصحية و منتجي هذه األصناف‪.‬‬ ‫فمثال نبتة القطن تتم مهاجمتها من قبل حشرة‬
‫و قد تم التوصل أخيرا إلى اتفاق بين هذه الوكاالت و المنتجين سيتم تطبيقه بعد فترة قصيرة يقضي بوجوب‬ ‫تدعى دودة القطن التي قد تهلك محصول‬
‫كتابة عبارة‪:‬‬ ‫كامل من القطن‬
‫يحتوي على مواد معدلة وراثيا أو عبارة‪.‬‬ ‫فتم تطوير نوعية محسنة من نبتة القطن‬
‫ال يحتوي على المواد المعدلة وراثيا ‪.‬‬ ‫تحتوي على مضادات لهذه الحشرة‬
‫و بهذا يكون الخيار للمشتري في شراء منتجات تحتوي على مواد معدلة وراثيا غير مأمونة من الناحية‬ ‫األمر*الذي يضمن عدم مهاجمة هذه الحشرة‬
‫الصحية أو بقائه على المنتجات الزراعية العادية‪.‬‬ ‫للقطن و بالتالي سالمة محصول القطن‪.‬‬
‫أما األضرار البيئية ‪:‬‬
‫تناول العلماء أضرار كثيرة قد تنجم من تقنية التعديل الوراثي منها نشوء طفيالت جديدة ال يكن في مقدور المهندسين الوراثيين التحكم بها مثل ما حدث في‬
‫سيادة بعض الحشرات الضارة على الحشرات النافعة ‪ .‬وظهور نباتات تمتلك صفات غير مرغوبه كثيرة مثل التقزم وعدم عقد الثمار في بعضها ‪.‬‬
‫الحلول المقترحة‬
‫من أجل بناء بيئة سليمة البد من التحكم في اإلنتاج للسالالت المرغوبة (الحيوانية أو النباتية) وذلك بـ‬
‫‪ -:‬الحد من اإلكثار في إنتاج السالالت المرغوبة‪.‬‬
‫‪*-‬مراقبة صارمة لمنع دخواللسالالت المعدلة وراثيا وحمايةالسالالت الطبيعية‪.‬‬
‫‪*-‬يجب متابعة استعماالتها(السالالت المعدلة وراثيا)‪*.‬‬
‫‪-‬االستعمال العقالني للسالالت المرغوبة‪.‬‬
‫‪ -‬التقليل من استعمال األسمدة الكيميائية وتفاديه إال في الضرورة القصوى و استعمال قدر المستطاع السماد العضوي وهو السماد المصنوع من فضالت‬
‫الحيوانات أو بقايا الحيوانات والنباتات الغنية بالمنتجات الثانوية الطبيعية‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬ذرق الطائر ‪ ،‬والدم المجفف والمسحوق ‪ ،‬والعظام المطحونة ‪،‬‬
‫والقذائف المكسرة ‪ ،‬واألسماك المسحوقة بدقة ‪ ،‬وصخور الفوسفات ‪ ،‬والخشب وتكون العناصر الغذائية الموجودة في األسمدة العضوية في الغالب غير عضوية‬
‫‪ ،‬لذلك يصعب على المحاصيل استخدامها بشكل مباشر من خالل عمل الكائنات الحية الدقيقة ‪ ،‬يتم إطالق مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ببطء لتوفير‬
‫العناصر الغذائية للنباتات بشكل مستمر‪.‬‬
‫أما أنواع السماد العضوي أسمدة حيوانية مثل روث الحيوانات ‪ ،‬والعظام ‪ ،‬والرخويات ‪ ،‬ووجبات السمك أما األسمدة النباتية مثل فول الصويا والبرسيم ‪،‬‬
‫واألعشاب أما المعدنية مثل الفوسفات الصخري وتعمل تلك األسمدة على اآلتي‬
‫زيادة كفاءة المغذيات ومحتوى المادة العضوية في التربة وهي متجددة ‪ ،‬وقابلة للتحلل البيولوجي ومستدامة وصديقة للبيئة كما ال تحتوي تلك األسمدة على مواد‬
‫كيميائية ضارة تساهم في تلوث المياه واألرض‪.‬‬
‫يحسن حركة الماء في التربة ‪ ،‬وفي الوقت المناسب ‪ ،‬يضيف بنية إلى التربة‪ .‬تغذي المواد العضوية الميكروبات المفيدة ‪ ،‬مما يجعل التربة أكثر راحة في العمل‬
‫تعزيز خصوبة التربة ‪ ،‬وتحسين قوامها ‪ ،‬وتصريفها ‪ ،‬وتهويتها ويمكن أن تساعد التربة على التهيئة ‪ ،‬والتجديد باستمرار ‪ ،‬وبالتالي تحسين نسيج التربة‬
‫والصرف والتهوية‬
‫تعزيز سمات جودة المنتج وكذلك المحصول عدد كبير من العناصر الغذائية التي تحتاجها النباتات ‪ ،‬والتي توفر مغذيات ناعمة ودائمة نسبًيا للنباتات ولها تأثير‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫ال شك بأن تقنية إكثار السالالت المرغوبة و المنتجات المحورة وراثيا محاسن ومساوئ ‪ ,‬فوائد وآثار قد تكون سلبيـة وهذه حال كل منتوج جديد في شتى‬
‫مجاالت االقتصاد والتطور البشري ‪ :‬الزراعة‪ ,‬الصيدلة ‪ ،‬المحافظة على البيئة ‪,‬اإلنسانية ال تملك إلى حد اآلن الرؤية العلمية الالزمة إلصدار أي حكم نهائي‬
‫على هذه التقنية و المنتجات المحورة وراثيا لذا علينا إرساء قوانين صارمة و واضحة المعالم في مجال التحوير الوراثي كما هو الشأن في البلدان المتقدمة‬
‫ووضع برامج بحوث في هذا المجال لتطوير ما يمكن منتجات محورة تخدم مصالحنا االقتصادية والبيئية ودون المساس بعاداتنا ومعتقداتنا‪.‬‬

You might also like