مشروع الوطنية

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 26

‫العيش المشترك‪-‬األردن أنموذجًا‬

‫اعداد‪ :‬يوسف فاضل شطناوي‬


‫تعد حالة العيش المشترك في األردن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة خالل المئة عام‬
‫الماضية حالة منقطعة النظير‪ ,‬فقد عاش أفراد المجتمع األردني و ما زالوا اسرة واحدة‬
‫متحابة‪ ,‬يسود فيها التسامح و التفاعل اإليجابي‪ ,‬و اإلحترام المتبادل‪ ,‬و االتفاق على تسوية‬
‫النزاعات دون اللجوء الى العنف؛ لذلك قامت حالة العيش المشترك في االردن على‬
‫مجموعة من المبادئ أهمها‪:‬‬
‫حق العيش المشترك‬ ‫التنوع و االختالف‬ ‫الحوار و احترام الرأي‬
‫اآلخر‬

‫المواطنة الصالحة‬
‫أوال‪ :‬الحوار و احترام الرأي اآلخر‬

‫أكد جاللة الملك عبد هللا الثاني ابن الحسين أنه ال بديل عن‬ ‫مكن الحوار الهادف الدولة األردنية منذ تأسيسها من امتالك‬
‫الحوار للوصول الى توافق على أسس اإلصالح الشامل‬ ‫مشروعها الوطني‪ ,‬الذي يتمثل في تحقيق التعارف و التعاون‬
‫بين افراد المجتمع و حل النزاعات بالحوار والطرق العقالنية و الذي يحقق طموحات الجميع في إطار الوحدة الوطنية في‬
‫البالد‪ .‬و دعا جاللة الملك الى ضرورة االلتزام بالحوار و‬ ‫االبتعاد عن أحادية التفكير‪ ,‬ما أدى إلى بناء العالقات إيجابية‬
‫بين األفراد أسهمت في تحقيق االستقرار االجتماعي و الوطني‪ .‬النقاش سبيًال لحل االختالف في الرأي‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬‬ ‫تعد التجربة األردنية في استثمار التنوع و التعددية نموذجًا يحتذى‬
‫به في المنطقةالمحيطة‪ ,‬فقداتبعت الدولة األردنية عبر مسيرتها‬
‫التنوع‬ ‫النهج الصحيح في التعامل مع حقائق التنوع و الخصوصيات‬
‫الثقافية و احترام التعدديات االجتماعية و الفكرية و السياسية بين‬
‫و‬ ‫أفراد المجتمع‪ ,‬و العمل في جو من المشاركة اإليجابية و التعاون‬
‫االختال‬ ‫للنهوض بالوطن و تحقيق أمنه و استقراره‪.‬‬

‫ف‬ ‫كذلك كرست التشريعات القانونية و مؤسسات المجتمع المدني في‬


‫المملكة األردنية الهاشمية عبر مئويتها األولى سبل العيش المشترك‬
‫بين االردنيينو نبذ الخالفات و الفكر المتطرف و الغلو فاالختالفات‬
‫بين البشر حالة طبيعية ينبغي اال تقود الى انتهاك الحقوق او التعدي‬
‫على اآلخرين‪ ,‬و إنما ينبغي أن تضبط بمبدأ المساواة بين األفراد‬
‫في الحقوق و الواجبات و االحترام المتبادل بينهم‪.‬‬

‫فاحترام التعدديات المذهبية و االجتكاعية و الفكرية و‬


‫السياسية‪ ,‬شكل أهم اسس اإلستقرار االجتماعي و السياسي‪ ,‬و‬
‫احترام أسس العيش المشترك‪ ,‬بحيث يمتنع كل طرف عن‬
‫اإلساءة إلى الطرف اآلخر‪.‬‬
‫أما تنوع اآلراء والمعتقدات والثقافات في مجتمعنا فقد كان على الدوام‬
‫عنصر قوة‪ ,‬ولم يكن عامل ضعف ابدا‪ .‬إن االختالف ال يؤشر على‬
‫وجود خلل‪ ,‬و ليس شكال النعدام الوالء‪ ,‬بل ان االختالف المستند الى‬
‫االحترام هو دافع للحوار‪ ,‬والحوار فيما بين اصحاب اآلراء المختلفة‬
‫هو جوهر الديمقراطية‪ ,‬و الديمقراطية هي األداة التي تجعل من‬
‫الحلول التوافقية أمرًا يمكننا من المضي الى األمام‪.‬‬
‫ثالثًا‪ :‬حق العيش المشترك‬

‫جائت التشريعات االردنية عبر المئوية األولى للدولة االردنية‬


‫الحديثة منسجمة مع المعايير الدولية المعنية بحقوق اإلنسان‪,‬‬
‫فكفلت للفرد كافة حقوقه بغض النظر عن اية انتمائات دينية‬
‫اوةفكرية او سياسية أو اجتماعية‪ ,‬ما رسخ مسيرة البناء و مهد‬
‫لدخول المئوية الثانية بكل ارادة و تصميم‪.‬‬
‫جاء الدستور االردني ضامنا لحقوق االردنيين و حرياتهم بجميع اختالفاتهم‪ ,‬و هذا ما اكدته‬
‫المادة ‪ 1/6‬في الدستور األردني ‪ ,‬كما أكده جاللة الملك عندما أشار اليه في الورقة النقاشية‬
‫األولى حين قال‪ :‬لنتذكر جميعا أننا كأردنيين وأردنيات إخوة وأخوات متساوون وفي مركب‬
‫واحد‪ ،‬وأن وحدتنا وإخالصنا لهذا البلد يسمو فوق كل اختالف‪ ،‬سواء أكان في العرق‪ ،‬أو‬
‫األصل‪ ،‬أو الدين‪ .‬ومن الضروري أن نعمل معا على توسيع دائرة االحترام والثقة المتبادلة‬
‫بيننا‪ ،‬وأن نبني عروة وثقى تجمع األردنيين على أساس احترام اإلنسان وكرامته‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬المواطنة الصالحة‬

‫‪‬إن الوحدة الوطنية القائمة على المواطنة الصالحة من أهم دعائم‬


‫الثوابت الوطنية التي نسجتها القيادة الهاشمية عبر تاريخ الدولة‬
‫األردنية التي أسهمت في بناء الدولة في مختلف المجاالت التنموية و‬
‫في تحقيق األمن و اإلستقرار و غرس قيم اإلنتماء الوطني و نبذ‬
‫العنف و التطرف و احترام الرأي اآلخر؛ ما ساعد في بناء نموذج‬
‫وطني متميز من التكاتف و التالحم‪.‬‬
‫يشمل مفهوم المواطنة الصالحة العديد من الجوانب التي تتمثل باالنتماء و‬
‫المشاركة و العمل التطوعي‪ ,‬و جميعها مفاهيم يجب أن تجسد على أرض‬
‫الواقع من خالل العمل و انعكاسها على سلوك اإلنسان و اال تكون مجرد‬
‫شعارات‪.‬‬
‫يكون اإلنتماء الحقيقي بحب هللا ثم باالعتزاز بالوطن و الوالء للقيادة الهاشمية‬
‫و االلتزام بالقوانين و األنظمة‪ ,‬فضًال عن المشاركة في فعاليات الثقافية و‬
‫االجتماعية و البيئية و االنخراط في األعمال التطوعية التي تعد من الركائز‬
‫األساسية في بناء المجتمع و تجسيد فكرة التماسك االجتماعي‪.‬‬
‫أسئلة الدرس صفحة ‪29‬‬
‫‪ -1 ‬ما اآلثار االيجابية للحوار الهادف؟‬
‫تحقيق التعارف و التعاون بين أفراد المجتمع و حل النزاعات‪.‬‬
‫‪ -2 ‬وضح ما يأتي‪:‬‬
‫أ‪ -‬ضمنت التشريعات األردنية حق العيش المشترك‪.‬‬
‫جواب‪ :‬انه ال اختالف بيننا سواء في العرق او األصل أو الدين‬
‫ب‪ -‬االختالفات بين البشر حالة طبيعية ‪ ,‬كيف يمكن استثمارها على نحو ايجابي؟‬
‫‪ -3 ‬وضح المقصود بكل ما يأتي‪:‬‬
‫االنفتاح اإليجابي‪:‬‬
‫أسئلة الدرس صفحة ‪29‬‬
‫‪ -4‬اقرأ العبارات اآلتية و أختر اإلجابة (نعم) للتصرف المناسب أو (ال) للتصرف‬
‫غير المناسب‪.‬‬
‫أ‪ -‬من الضروري أن أراعي مالءمة الحديث وفقا لألشخاص و الفئات‪.‬‬
‫(نعم)‬
‫ب‪ -‬أحرص على المحافظة على هدوئي و بشاشة وجهي عندما أتحدث مع اآلخرين‪.‬‬
‫(نعم)‬
‫ج‪ -‬أبتعد عن التحدث بصوت مرتفع‪ ,‬ألن الصوت المرتفع ال يتيح لي الفرصة إلقناع‬
‫اآلخرين‪.‬‬
‫أسئلة الدرس صفحة ‪29‬‬
‫‪ ‬د‪ -‬من الضروري اإلبتعاد عن الحديث عن أموري الشخصية طوال مدة الحوار‪.‬‬
‫(نعم)‬
‫ه‪ -‬االختالف عامل قوة و ليس عامل ضعف‪.‬‬
‫(نعم)‬
‫و‪ -‬يظهر اإلنتماء الحقيقي بالتزام القوانين‪.‬‬
‫(نعم)‬
‫ز‪ -‬اإلكتفاء برفع الشعارات من مظاهر المواطنة الصالحة‪.‬‬
‫(ال)‬
THANK YOU

You might also like