عرض محاضرات مقياس إدارة المعرفة 2023-1

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 127

01:25

‫جامعة ورقــــــــلة‬
‫كلية العلوم االقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير‬

‫السنة الثانية ماستر إدارة األعمال‬


‫مقياس ‪ :‬إدارة المعرفة‬

‫المحور األول‪:‬االطار المفاهيمي‬


‫للمعرفة‬
‫‪:‬من إعداد‬
‫د‪ /‬مناصرية رشيد‬

‫‪01:25‬‬
‫السنة الجامعية‪2024 -2023:‬‬
‫‪:‬عناصر المحور‬
‫‪ -‬مصطلحات هامة‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم املعرفة‬
‫اثنيا‪ :‬تصنيفات املعرفة‬
‫‪ - 1‬تصنيف ميشال زاك ‪M.Zack‬‬
‫‪ - 2‬تصنيف توم ابكامن ‪Backman T‬‬
‫‪ -3‬التصنيف القامئ عىل الهدف‬
‫اثلثا‪ :‬خصائص املعرفة‬
‫رابعا ‪ :‬دورة حياة املعرفة‬
‫‪01:25‬‬
‫أوال ‪ :‬مفهوم املعرفة ‪:‬‬
‫لغة‪ :‬املعرفة امس مشتق من الفعل عرف‪ ،‬ويه اإلدراك اجلزيئ أو البسيط‪.‬‬
‫اصطالحا‪:‬‬
‫يرتبط مفهوم املعرفة مبصطلحات هامة يه‪:‬‬
‫أ‪ -‬املعطي^ات‪ :‬يه عب^ارة عن حق^ائق خام يف ش^لك ح^روف و‪/‬أو أرقام ليس له^ا مع^ىن إ ال بع^د إ ج^راء‬
‫معليات املعاجلة علهيا(الرتتيب‪ ،‬الفرز‪ ،‬إ جراء العمليات احلسابية واملنطقية‪...‬اخل)‪.‬‬
‫ب‪ -‬املعلومات‪ :‬يه معطيات متت معاجلهتا بشلك مالمئ يفي مبتطلبات متخذ القرار‪.‬‬
‫ج‪ -‬الق^درات‪ :‬ويقص^د هبا الاستطاعة عىل حتلي^ل وتفسري املعلومات ومن مث الترصف بن^اءا عىل م^ا‬
‫يتوفر من معلومات‪ .‬ويه الرشوط الرضورية للتعامل مع املعلومات‪.‬‬
‫د‪ -‬الاجتاهات‪:‬ويه اليت تدفع األفراد للرغبة يف التفكري والتحليل والترصف‬
‫وعن^^دما خيزتن الف^^رد يف ذاكرته املعلومات إ ىل حد أن^^ه يستطيع استخدامه يف الواق^^ع تسمى ه^^ذه‬
‫املعلومات ابملعرفة ومنه ميكن القول أن ‪:‬‬
‫‪01:25‬‬
‫املعرفة = املعلومات اخملزنة ‪ +‬القدرة عىل اإلفادة من املعلومات‪.‬‬
‫وابلت^ايل مفه^وم املعرفة‪:‬يه م^زجي من املف^اهمي واألفاكر واإلج^راءات ال^يت هتدي األفع^ال والق^رارات‬
‫أو يه معلية ممارسة اخلربة‪.‬‬
‫الشلك رمق ‪ : 01‬العالقة بني املعطيات واملعلومات واملعرفة‬

‫معرفة‬ ‫دمج‬ ‫معلومات‬ ‫معاجلة‬ ‫معطيات‬

‫قاعدة املعرفة‬
‫املصدر‪ :‬رفعت عبد احللمي الفاعوري‪،‬إدارة اإلبداع التنظميي‪،‬املؤسسة العربية للتمنية اإلدارية‪,‬القاهرة‪ 2005 ,‬ص ‪.47‬‬

‫املعرفة يه دمج للخربة املؤطرة ونش^اط العق^ل اإل نس^اين يف تنظمي البياانت ‪ .‬تنش^أ وتتجس^د يف عق^ول‬
‫األفراد و املؤسسات‪ ،‬يسعى من خاللها لتحقيق أهداف أو حل مشالكت‪.‬‬
‫املعرفة يه حصيةل الامزتاج اخلفي بني املعلومة واخلربة واملدارك احلسية والق^^^^^^درة عىل احلمك ‪،‬نتلقى‬
‫املعلومات مث نق^ ^^دهما مبا تدركه حواسنا‪،‬ومن^ ^^ه املعلومة يه وسيط الكتس^ ^^اب املعرفة مضن وسائل‬
‫‪01:25‬‬
‫عديدة اكحلدس والتخمني واملامرسة الفعلية‪.‬‬
‫هرم المعرفة ‪:‬‬

‫تعريف الحكمة ‪:‬‬


‫هي الطاقة الذهنية اليت نطبقها على سابق معرفتنا وش واهدنا لتوليد األفكار واكتشاف العالقات‬
‫وبرهنة النظريات أي أهنا تطبيق املعرفة يف ال رأي واحلكم اإلنساين الذي يدور حول معايري أو قيم‬
‫‪01:25‬‬ ‫معينة‪.‬‬
‫فرانسيس بيكون ‪ ) Francis Bacon‬لندن ‪ 22 ،‬يناير ‪- 1561‬‬
‫هايجيت ‪ ،‬شمال لندن ‪ 9 ،‬ابريل ‪) 1626‬‬
‫‪01:25‬‬
‫اثنيا‪ :‬تصنيفات املعرفة‪:‬‬
‫) هناك عدة تصنيفات للمعرفة ميكن إ دراهجا فامي ييل‪:‬‬
‫‪ - 1‬تصنيف ميشال زاك ‪ M.Zack :‬صنف هذا األخري املعرفة إ ىل ثالثة أنواع يه‪:‬‬
‫‪-‬املعرفة اجلوهرية أو األساسية‪ :‬وال^^يت متث^^ل الن^^وع أو النط^^اق األدىن من املعرفة ال ^واجب توفرها‬
‫كسمة دلخول صناعة معين^^^^ة‪ ،‬ويه حمفوظة دلى املؤسس^^^^ات األعض^^^^اء يف قط^^^^اع معني دون‬
‫املؤسسات األخرى لكهنا غري تنافسية‪.‬‬
‫‪-‬املعرفة املتقدم^ة‪ :‬ويه الن^وع أو النط^اق اذلي جيع^ل املؤسس^ة قابةل للبق^اء بتنافسية‪ ،‬ذكل أهنا ال‬
‫ختتل^ف عن املنافس^ني من حيث المك إ ال أهنا ختتل^ف من حيث الاستخدام التنافيس برتكزيها عىل‬
‫جانب معني‪.‬‬
‫‪-‬املعرفة اإلبتاكرية ‪ :‬يه املعرفة ال^^^^^يت متكن الرشكة من أن تق^^^^^ود صناعهتا ومنافسهيا ومتزي نفسها‬
‫بش^لك كبري عهنم‪ ،‬بتبنهيا للك م^ا ه^و جدي^د يف املعرفة‪ ،‬مما يعطهيا الق^درة عىل تغيري خارطة النش^اط‬
‫‪01:25‬‬
‫يف جمالها‪.‬‬
‫‪ - 2‬تصنيف توم ابكامن ‪ Backman T :‬وقد صنفها إىل أربعة أصناف ويه‪:‬‬
‫‪-‬املعرفة الرصحية‪ :‬يه معرفة جاهزة وسهةل الوصول‪ ،‬ذكل أهنا موثق^^^^ة يف مص^^^^ادر املعرفة الرمسية ال^^^^يت عادة م^^^^ا تك^^^^ون جي^^^^دة‬
‫التنظمي‪).‬الواثئق‪ ،‬احلاس^وب(‪ .‬يه املعلومات املوثق^ة أو املرمزة ال^يت حتتوهيا الواثئق ‪،‬فهي سهةل الوصف والتحدي^د وميكن حتويله^ا ب^أي‬
‫شلك ‪.‬‬
‫‪ -‬املعرفة الضمنية يه املعرفة اخلفي^^ة أو امله^^ارات املوجودة داخل عق^^ل لك ف^^رد وال^^يت يصعب نقله^^ا وحتويله^^ا لآلخ^رين ويه حصيةل‬
‫العمليات العقلية‬
‫ويه معرفة أق ^^ل قابلي ^^ة للوصول من س ^^ابقهتا‪ ،‬حيث يمت الوصول إلهيا بش^^لك غري مبارش عن طريق الاستعالم واملناقش^^ة‪ ،‬ولكهنا‬
‫معرفة غري رمسية ألهنا غري موثقة )العقل البرشي‪ ،‬املؤسسات(‪.‬‬
‫وجتدر اإلش^ارة إىل أن أول من أش^ار إىل ه^ذين التصنيفني مه ميش^ال ب^والين ‪ M.Polany‬يف الستينيات من الق^رن املايض اذلي اكن‬
‫يرى ب^أن الف^رد يع^رف أكرث مما ميكن أن يق^ول‪ ،‬وان^ه ميكن أن يق^وم بأشياء ال ميكن^ه رشح كيفي^ة القي^ام هبا‪ ،‬وجاء بع^ده اياكجريو نوانك‬
‫‪ I.Nonake‬يف أواخ^^ر عام ‪ 1991‬يف جمةل هارفارد لأل عامل ال^^يت اعتربت البداي^^ة الرمسية لالهامتم الواس^^ع إبدارة املعرفة وتبىن نفس‬
‫التصنيف‪ ،‬حيث مسى املعرفة الرصحية ابملعرفة املترسبة إلماكني^^^^^^^ة ترسهبا إىل اخلارج)حق^^^^^^^وق النرش‪ ،‬براءات الاخرتاع‪ ،‬منتجات‬
‫املؤسس^ة وخدماهتا‪ ،‬أدةل وإ ج^راءات العم^ل‪ ،‬يف حني مسى املعرفة الضمنية ابمللتصقة ألهنا مرتبط^ة ارتباط^ا اتم^ا بأحصاهبا وال ميكن ب^أي‬
‫شلك من األشاكل فصلها عهنم‪ ،‬وذلكل فإهنا األصل يف قدرة املؤسسة عىل توليد املعرفة‪.‬‬
‫‪-‬املعرفة الاكمن^^^ة‪ :‬يه تكل القابلي^^^ة للتوصل بش^^^لك غري مبارش فق^^^ط ويمت ذكل بصعوبة من خالل أس^^^اليب الاستنباط املع^^^ريف‬
‫ومالحظة السلوك‪.‬‬
‫‪-‬املعرفة اجملهوةل‪ :‬واليت تعرب عن املعرفة املبتكرة أو املكتشفة من خالل النشاط‪ ،‬املناقشة‪ ،‬البحث والتجريب‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
01:25
‫‪ -3‬التصنيف القامئ عىل الهدف‪ :‬حيث تصنف فيه املعرفة إىل‪:‬‬
‫‪-‬املعرفة اإلجرائي^ة أو معرفة الكي^ف ‪: Know How‬ويه املعرفة العملي^ة ال^يت تتعل^ق مبعرفة كيفي^ة معل األشياء أو القي^ام‬
‫هبا ‪،‬ويه اجلزء الضمين للمعرفة‪.‬‬
‫‪-‬املعرفة اإلدراكي^ة ‪ Know What :‬ويه ال^يت ت^ذهب إىل م^ا بع^د امله^ارات األساسية وحتقي^ق اخلربة األعىل يف معرفة‬
‫املوضوع ونطاق املشلكة‪ .‬وتتعلق ابحلقائق واملعارف الظاهرية أو الرصحية ذلكل فإهنا أقرب إىل املعلومات يف املعىن‪.‬‬
‫‪-‬املعرفة السببية ‪ Know Why :‬وال^يت تتطلب فهام أمعق للعالق^ات البيني^ة عرب جماالت املعرفة‪ ،‬وهو م^ا يتطلب بن^اء‬
‫إط^^ار للمعرفة ميكن الاعامتد علي^^ه يف اختاذ الق^رارات واألنشطة يف السياقات املعق^^دة وغري املؤكدة‪ .‬ألهنا تتعل^^ق ابملعرفة‬
‫العلمية للظواهر والقوانني اليت حتمكها‪.‬‬
‫‪-‬معرفة األغ ^راض أو أسباب الاهامتم‪ Care Why :‬وال^^يت تتطلب مجموعة سياقية اجامتعي^^ة توجه بش^^لك مبارش أو‬
‫خفي يف املدى القريب أو البعيد اخليارات اإلسرتاتيجية ومبادالت التلكفة والعائد املرتبطة هبا‪.‬‬
‫‪-‬معرفة املس^ؤول ‪ Know Who :‬وال^يت تع^ين معرفة معلومات ح^ول من يع^رف م^اذا؟ ومن يع^رف كي^ف؟ ومن يع^رف‬
‫ملاذا‪ ،‬واملقص^ود هن^ا معرفة املس^ؤول عن املعرفة كلك من حيث احملت^وى والطريق^ة وحىت الغ^رض‪ ،‬وال^يت من املمكن أن‬
‫يظهر من خالل رأس املال الاجامتعي إذا ما تشابكت العالقات بني لك مسؤول وآخر عن املعرفة‪.‬‬
‫ومن املالح^ظ هن^ا أن معرفة م^اذا ومعرفة ملاذا ميكن أن تسمتد من الكتب وعنارص ختزين معرفي^ة أخ^رى‪ ،‬وابلت^ايل فإهنا‬
‫تعرب عن املعلومات‪ ،‬وهذا ما جيعلنا نستنتج أن املعلومات جزء من املعرفة اللكية‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
01:25
‫اثلثا‪ :‬خصائص املعرفة ‪:‬‬
‫ملا اكنت املعرفة م^^وردًا حيوًاي من م ^وارد املؤسس^^ة فإهنا ال ت ^أيت من ف ^راغ وال تعيش يف ف ^راغ فاملعرفة تمتزي ابلعدي^^د من اخلص^^ائص‬
‫والسامت ال^يت ت^ؤثر بش^لك مبارش عىل طريق^ة وأسلوب إدارهتا والتعام^ل معه^ا مما ي^ؤثر عىل ف^رص النجاح لربامج إدارة املعرفة اذلي‬
‫تتبناه املؤسسة‪.‬‬
‫وقد ذكر(‪ )Kluge & others,2001:2‬أن للمعرفة مجموعة من اخلصائص مهنا ‪:‬‬
‫‪ 1-‬اذلاتي^ة‪ :‬املعرفة يه نت^اج تفاعل اإلنس^ان واملعلومات وبذكل فإهنا تت^أثر بعم^ق خبلفي^ة الشخص اذلي يتع^اطى معه^ا وكذكل ابلسياق‬
‫اذلي يمت في^^ه تن^^اول ه^^ذه املعلومات ومن هن^^ا ف^^إن ق ^راءة أو فهم املعرفة أو بتعبري أدق مكوانهتا املعلوماتي^^ة وتأويل ه^^ذه املكوانت‬
‫وتفسريها الستخراج معرفة مهنا سيخض^ع ابلتأكي^د للم^ؤثرات الشخصية وابلت^ايل ميكن تولي^د وابتاكر معرفة جدي^دة دلى قراءهتا من قب^ل‬
‫خشص آخ^ر وهك^ذا ب^ل أكرث من ذكل أن املعرفة املتودلة من ق^راءة الشخص نفس^ه للمكوانت املعلوماتي^ة نفسها رمبا ختتل^ف من سياق‬
‫آلخر ختتلف فيه املؤثرات الفكرية والنفسية وغريها‪.‬‬
‫‪ 2-‬القابلي^ة لالنتق^ال‪ :‬إن ه^ذه اخلاصية يف املعرفة ظ^اهرة للعي^ان‪ ،‬فالشخص يف معهل عىل سبيل املث^ال ق^د جيرب أسلوًاب معين^ًا يف تنفي^ذ‬
‫همم^ة م^ا ف^إذا جنح يف ذكل فإ ن^ه يفك^ر تلقائي^ًا يف إماكني^ة نق^ل ه^ذه املعرفة إىل همم^ة أخ^رى‪ ،‬واملؤسس^ات تق^وم ابليشء نفس^ه إذ حتاول‬
‫تعممي جتارهبا الناحجة ونقل املعرفة البناءة بني مواقعها أو فروعها أو أقساهما‪.‬‬
‫‪ 3-‬الطبيع^ة املضمرة‪ :‬جيب أن ال يغيب عن ابلن^ا أن املعرفة تتودل من عق^ل اإلنس^ان وليس عىل ال^ورق أو ماكن آخ^ر‪ ،‬وابلت^ايل فليس‬
‫من السهل مالحظ^ة أو متابع^ة املعرفة كعملي^ة وال كنتيجة أو مثرة له^ذه العملي^ة إذ عن^دما تمت معلي^ة املعرفة وتنهتي ف^إن الن^اجت املع^ريف‬
‫خيزتن يف العق^ل وقد ال خيرجه ص^احبه مطلق^ًا أو خيرج ج^زءًا من^ه أو خيرجه بش^لك معني بع^د فرتة من ال^زمن‪ .‬إن فهم ه^ذه اخلاصية‬
‫‪01:25‬‬
‫للمعرفة غاية يف األمهية لنجاح برامج إدارة املعرفة ولتحديد األساليب املالمئة الستخراج املمكن من هذه املعرفة املضمرة‪.‬‬
‫‪ 4-‬التعزيز اذلايت‪ :‬تمتزي املعرفة عن غريها من الرثوات ب^ ^أن املش ^^اركة فهيا ال تنقصها فالشخص اذلي‬
‫ميتكل املعرفة ويش^ارك هبا غريه ستبقى معرفت^ه دلي^ة يف حني أن^ه يضيف إ ىل معرفة غريه ه^ذا يف احلد‬
‫األدىن‪ ،‬واملتوقع أكرث من ذكل أن املشاركة املعرفية بيهنام ستضيف قمية جديدة ملعرفة ٍلك مهنام‪.‬‬
‫‪ 5-‬الزوالي^ة‪ :‬إ ن قمية املعرفة وأمهيهتا ليس^ت اثبت^ة م^ع ال^زمن ب^ل يه عرضة للتغري ال ب^ل وال^زوال م^ع‬
‫م^رور ال^وقت السامي يف جمال األعامل ال^يت تعم^ل وتن^افس يف بيئ^ة مفتوحة والسباق بني املتنافس^ني يف‬
‫جمال امتالك التقني^ات اجلدي^دة واخرتاع تقني^ات إ ض^افية ميكن أن تهنى قمية م^ا متتلك^ه منظم^ة أعامل م^ا‬
‫وحتقق من خالهل مزية تنافسية عالية ورحبية كبرية‪.‬‬
‫‪ 6-‬اللحظي^ة‪ :‬ه^ذه اخلاصية للمعرفة ال تع^ين أب^دًا العش^وائية كام أهنا ال تع^ين أيض^ًا عدم إ ماكني^ة إ دارة‬
‫املعرفة بسبب ه^ذه اخلاصية إ ذ املطل^وب ه^و هتيئ^ة املن^اخ املناس^ب لتولي^د املعرفة ومن املؤكد عندئ^ذ‬
‫إ ن شيئًا ما سيتودل دون أن جنزم ابلضبط بتوقيته أو مدى فائدته‪.‬‬
‫‪ 7-‬التجدي^^د والاسمترارية (الرتامكي^^ة)‪ :‬فاملعرفة ترتامك وتتفاعل م^^ع معطي^^ات معرفي^^ة جدي^^دة لتتودل‬
‫ابإلب^^داع والابتاكر معرفة جدي^^دة وهذه ب^^دورها تتفاعل م^^ع املعطي^^ات واألحداث وهذا م^^ا يعطهيا‬
‫‪01:25‬‬
‫خاصية الاسمترارية والتجدد‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬دورة حياة املعرفة‪:‬‬
‫متر دورة حياة املعرفة أو حسب ما يسمهيا البعض دورة اكتساب املعرفة بأربعة خطوات أو مراحل ويه‪:‬‬
‫النف^اذ إىل مص^ادر املعرفة ‪ :‬وتشري ه^ذه املرحةل إىل معلي^ة البحث عن املعلومات ال^يت تش^لك املعرفة والتواص^ل إلهيا واسرتجاعها‬
‫والتواص^^ل م^^ع من ميتلكوهنا من أه^^ل العمل واخلربة و املراك^^ز البحثي^^ة واملكتسبات‪،‬وأن الث^^ورة احلاص^^ةل يف جمال االتص^^االت‬
‫وانتش^ار استخدام الشبكة العاملي^ة ال^يت جعلت من السهل احلص^ول عىل غالبي^ة املعلومات واملع^ارف ال^يت نريدها بلك سهوةل‬
‫ويرس‪،‬األم^ر اذلي ابت يش^لك خط^را عىل امللكي^ة الفكرية مما حذا ابلعدي^د من حكومات الع^امل للقي^ام بوضع الق^وانني اخلاص^ة‬
‫محلاية حقوق امللكية الفكرية‪.‬‬
‫استيعاب املعرفة‪:‬ويقص^د هبا فهم املعرفة عن طريق حتلي^ل املعلومات وتبويهبا وترشيحها وفهرسهتا واستخالص م^ا ميكن هبا من‬
‫مف^اهمي وأفاكر حموري^ة‪،‬ومن أجل ذكل مت استحداث العدي^د من األس^اليب التقني^ة احلديث^ة مث^ل النظم اآللي^ة للفهرسة والبحث‬
‫عن املعرفة‪،‬ووسائل تقنية ونظم املعلومات اليت تعمتد بشلك كبري عىل احلاسوب اذلي أسهم بشلك كبري يف تمنية املعارف‪.‬‬
‫توظي^ف املعرفة‪:‬وتشري إىل استخدام املع^ارف وتطبيقه^ا يف جماالت احلي^اة العام^ة لوصف املش^الك وحله^ا‪ ،‬ومتث^ل نظم املعلومات‬
‫بش^^لك عام والربجمي^^ات بش^^لك خاص أمه وسائل توظي^^ف املعرفة ال^^يت تسهم بدرجة كبرية يف زايدة اإلنتاجي^^ة وحتقي^^ق أعىل‬
‫مردود ممكن‪.‬‬
‫تولي^^د املعرفة‪:‬وتع^^ين استغالل املعرفة القامئة يف تولي^^د معرفة جدي^^دة غري مسبوقة أو نس^^خ معرفة قدمية لتحل حمله^^ا معرفة‬
‫جدي^^دة بديةل ابستخدام الوسائل الاستنباطية والاستقرائية‪،‬وهذه املهم^^ة تق^^وم هبا أقس^^ام البحث والتط ^وير ال^^يت أصبحت‬
‫ملكف^ة إىل حد م^ا نتيجة التط^ور الرسيع يف اجملاالت املعرفي^ة‪،‬وتمت يف ه^ذه املرحةل معلي^ة املزاوجة والت^آلف بني املعرفتني الظ^اهرة‬
‫‪01:25‬‬
‫والضمنية‪.‬‬
‫وهم المعرفة ‪:‬‬

‫‪01:25‬‬
‫قال ابو الطيب المتنبى ‪ :‬ذو العقل يشقى في النعيم بعقله‪ ،‬وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم‬

‫‪01:25‬‬
‫احملور الثاين ‪:‬اإلطار املفاهميي إلدارة املعرفة‬
‫أوال‪ :‬ماهية إدارة املعرفة‬
‫‪ -1‬تعريف إدارة املعرفة‬
‫‪ -2‬وظائف إدارة املعرفة‬
‫‪ -3‬أهداف إدرار املعرفة‬
‫‪ -4‬حمددات إدارة املعرفة‬
‫اثنيا‪ :‬مربرات التحول إىل إدارة املعرفة‬
‫اثلثا ‪ :‬عنارص إدارة املعرفة‬
‫رابعا ‪ :‬متطلبات إدارة املعرفة‬
‫‪-1‬الثقافة التنظميية‬
‫‪-2‬الهيالك التنظميية‬
‫‪-3‬التنظميية القيادة‬
‫‪ -4‬تكنولوجيا املعلومات‬
‫خامسا ‪ :‬جماالت إدارة املعرفة‬
‫سادسا ‪ :‬عوامل جناح إدارة املعرفة‬
‫‪01:25‬‬
‫سابعا ‪ :‬عوامل الفشل إدارة املعرفة‬
‫أوال‪ :‬ماهية إ دارة املعرفة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعريف إ دارة املعرفة ‪:‬‬
‫إ ن أول من استخدم مصطلح إ دارة املعرفة ه ^^و (دون ماغش ^^ون) يف بداي ^^ة الامثنين ^^ات عىل أهنا‬
‫املرحةل الهنائي ^^ة من الفرضيات املتعلق ^^ة بتط ^^ور نظم املعلومات لكن ^^ه مل يرش إ لهيا بش ^^لك مستقل أو‬
‫بوصفها معليات‪.‬‬
‫ويف نفس املرحةل تنب^^أ " دركر" إ ىل أن العم^^ل المنوذيج سيكون قامئا عىل املعرفة وأن املؤسس^^ات‬
‫ستتكون من صناع املعرفة اذلين يوهجون أداهئم من خالل التغذية العكسية لزمالهئم ومن الزابئن‪.‬‬

‫يه ‪":‬مجموعة األنشطة ال^يت هتمت بتجمي^ع املعلومات وحتليله^ا وتفسريها واستنتاج مؤرشات مهنا تستخدم‬
‫يف توجيه وإ ثراء العمليات وحتسني األداء يف املؤسسة نسبة إ ىل فرتات سابقة أو مؤسسات منافسة"‪.‬‬
‫إ دارة املعرفة ‪ :‬يه اجله^^د املنظم ال^واعي املوجه من قب^^ل منظم^^ة أو مؤسس^^ة م^^ا من أجل التق^^اط ومجع‬
‫وتصنيف وتنظمي وخزن اكف^ة أن^واع املعرفة ذات العالق^ة بنش^اط تكل املؤسس^ة وجعله^ا جاهزة للت^داول‬
‫واملشاركة بني أفراد وأقسام ووحدات املؤسسة مبا يرفع مستوى كفاءة اختاذ القرارات واألداء التنظميي‬
‫‪01:25‬‬
‫يه تنظمي اجله^ود للحص^ول عىل املع^ارف يف أش^اكلها املتع^ددة من مص^ادرها املتنوعة‬
‫وختزيهنا ومش^اركهتا واستخداهما بتحويله^ا إ ىل منتجات من اجل حتقي^ق أه^داف املؤسس^ات‬
‫بكفاءة وفعالية‪.‬‬

‫وتعترب إ دارة املعرفة يه اإلدارة ال ^^يت تق ^^وم عىل أس ^^اس أن املعرفة يه املورد األكرث‬
‫أمهي^^ة يف املؤسس^^ات احلديث^^ة‪ ،‬ف^^إدارة املعرفة تسعى إ ىل زايدة الرصيد املع^^ريف إب نش^^اء‬
‫معرفة جدي^دة‪ ،‬وإ نش^اء املعرفة ال ميكن أن يمت إ ال عن طريق األف^راد‪ ،‬فق^د يرى البعض أن‬
‫إ دارة املعرفة يه إ دارة األف^راد‪ ،‬أو تقرتب أو تت^داخل م^ع إ دارة األف^راد‪ ،‬وكام عرب عن ذكل‬
‫بيرت دركر بقوهل‪" :‬ليس هناك يشء امسه إ دارة معرفة‪ ،‬وإ منا إ دارة أفراد ذوي معرفة‬

‫‪01:25‬‬
‫‪ -3‬أهداف إدارة املعرفة‪:‬‬
‫من خالل تطبيق إدارة املعرفة هتدف املؤسسة إىل حتقيق مجةل من األهداف غاية يف األمهية ابلنسبة إلهيا ذكل بأهنا متس جوانب العمل‬
‫هبا ومن مجةل هذه األهداف ما ييل‪:‬‬
‫• تساعد إدارة املعرفة يف حتقيق الكفاءة اإلنتاجية حيث أهنا متكن أعضاء املؤسسة من التعامل مع العديد من القضااي خاصة اجلديدة‬
‫مهنا‪ ،‬إذ تزودمه ابلقدرة عىل اختاذ القرارات بكفاءة وفاعلية‪ ،‬وتشلك دلى العاملني رؤية مستقبلية‪.‬‬
‫• السعي إىل إجياد القيادة القادرة عىل بناء النظام املعريف وتويل معلية إدارة النشاطات ذات العالقة إبدارة املعرفة‪.‬‬
‫• تعترب إدارة املعرفة دليل العمل اجليد لكوهنا تسهم يف تغيري السلوك حنو األفضل‪.‬‬
‫• تساعد إدارة املعرفة عىل بناء ما يسمى مبتخصيص املعرفة ومه األشخاص اذلين دلهيم معلومات حول موضوع أو ختصص ما‪.‬‬
‫• التجدد الفكري يف املؤسسة من خالل التخيل عن أساليب اإلدارة التقليدية والانتقال إىل أساليب أرىق عن طريق حتديث املفاهمي‬
‫واخلربات وتوظيفها يف الوصول إىل أحسن تمنية اقتصادية‪.‬‬
‫• تشجيع املسريين وحتديد األهداف اإلسرتاتيجية ذات الصةل ابإلبداع والتجديد من أجل البقاء والانتقال من املعرفة الفردية املبنية‬
‫عىل اذلاكء إىل املعرفة امجلاعية من خالل تبادل وتمثني املعرفة‪.‬‬
‫• السامح لأل فراد ابلتعبري ابلترصحي عن معارفهم الضمنية وتمنيهتا عن طريق توفري مناخ حمفز هلم‪.‬‬
‫• حتسني األداء عن طريق تطوير همارات ومعارف العاملني‪.‬‬
‫• حامية املوارد اذلهنية من الانداثر والمتركز عند فئة معينة والعمل عىل صناعة ذاكء املؤسسة هبدف حتسني األداء اللكي‪.‬‬
‫• البحث يف طرق متكن املؤسسة من تتبع أثر الزابئن وخدمة حاجاهتم‪.‬‬

‫‪01:25‬‬
‫‪ -4‬حمددات إدارة املعرفة‪:‬‬
‫يرى بعض الباحثني أن اإلدارة اجليدة للمعرفة حتتاج إىل توفر احملددات التالية‪:‬‬
‫‪ – 1‬التع^اون‪ :‬وهو املستوى اذلي يستطيع في^ه األف^راد ( مضن فريق معل ) مس^اعدة أحدمه اآلخ^ر يف جمال معلهم ‪ .‬إن إش^اعة ثقاف^ة التع^اون‬
‫تؤثر عىل معلية توليد املعرفة من خالل زايدة مستوى تبادلها بني األفراد واألقسام والوحدات ‪.‬‬
‫‪ – 2‬الثق^^ة ‪ :‬يه احلف^^اظ عىل مستوى ممزي ومتب^^ادل من اإلميان بق^^درات بعضنا البعض عىل مستوى النوااي والسلوك ‪ .‬الثق^^ة ميكن أن تسهل‬
‫معلية التبادل املفتوح ‪ ،‬احلقيقي واملؤثر للمعرفة ‪.‬‬
‫‪ – 3‬التعمل ‪ :‬ه^و معلي^ة اكتس^اب املعرفة اجلدي^دة من قب^ل األف^راد الق^ادرين واملستعدين الستخدام تكل املعرفة يف اختاذ الق^رارات أو ابلت^أثري عىل‬
‫اآلخرين ‪ ،‬إن الرتكزي عىل التعمل يساعد املؤسسات عىل تطوير األفراد مبا يؤهلهم للعب دور أكرث فاعلية يف معلية توليد املعرفة ‪.‬‬
‫‪ – 4‬الالمركزية‪ :‬تشري إىل تركزي صالحيات اختاذ الق^رار والرقاب^^ة بي^^د الهيئ^^ة التنظميي^^ة العلي^^ا للمؤسس^^ة ‪ .‬إن تولي^^د املعرفة حيت^^اج إىل المركزية‬
‫عالية‪.‬‬
‫‪ – 5‬عدم الرمسية‪ :‬يه املدى اذلي تتحمك ب^ه القواعد الرمسية ‪ ،‬السياس^ات واإلج^راءات القياسية ‪ ،‬بعملي^ة اختاذ الق^رارات وعالق^ات العم^ل مضن‬
‫إطار املؤسسة توليد املعرفة حيتاج إىل مستوى عايل من املرونة يف تطبيق اإلجراءات والسياسات مع تقليل الرتكزي عىل قواعد العمل ‪.‬‬
‫‪ – 6‬اخلربة الواسعة والعميقة ‪ :‬ويعين ذكل أن خربة األفراد العاملني يف املؤسسة تكون واسعة أفقيا ومتنوعة ومعيقة أي مركزة وختصصيه ‪.‬‬
‫‪ – 7‬تسهيالت ودمع نظ^^^ام تكنولوجي^^^ا املعلومات ‪ :‬أي مستوى التسهيالت ال^^^يت ميكن أن توفرها تكنولوجي^^^ا املعلومات دلمع إدارة املعرفة ‪.‬‬
‫البعض يرى أن تكنولوجيا املعلومات عنرص حامس يف معلية توليد املعرفة ‪.‬‬
‫‪ – 8‬اإلب^داع التنظميي ‪ :‬ه^و الق^درة عىل خل^ق القمية ‪ ،‬املنتجات ‪ ،‬اخلدمات ‪ ،‬األفاكر أو اإلج^راءات املفي^دة عن طريق م^ا يبتك^ره األف^راد اذلين‬
‫يعملون معا يف نظام اجامتعي حاذق ومعقد ‪ .‬املعرفة تلعب دورا همام يف بناء قدرة املؤسسة لتكون مبدعة وخالقة ‪.‬‬
‫وهذا يعين أن عىل املؤسسة كشف والتقاط املعرفة اليت ميتلكها العاملني واستغاللها واملشاركة يف استخداهما لتحقيق ماكسب جتارية‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫اثنيا‪ :‬مربرات التحول إ ىل إ دارة املعرفة‬
‫هن^اك العدي^د من العوام^ل ال^يت س^امهت يف حتول املؤسس^ات لالهامتم إبدارة املعرفة‪ .‬فه^و استجابة لع^دة متطلب^ات‬
‫ومؤثرات بيئية داخلية وخارجية‪ ،‬وميكن أن نلخص هذه املربرات يف النقاط اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬تع^اظم دور املعرفة يف النجاح املؤسيس‪ ،‬لكوهنا فرصة كبرية لتخفيض التلكف^ة ورف^ع موجودات املؤسس^ة لتولي^د‬
‫اإليرادات اجلديدة؛‬
‫‪ ‬العوملة ال^يت جعلت اجملمتع^ات العاملي^ة اآلن عىل متاس مبارشة بوسائل سهةل قليةل التلكف^ة اكلفض^ائيات واإلنرتنت‬
‫وال^^يت أسهمت يف تسهيل تولي^^د وتب^^ادل التق^^ارير القياسية وتوفري نظم االتص^^ال عن بع^^د‪ ،‬وتوفري بني^^ة حتتي^^ة‬
‫أخرى لالتصاالت؛‬
‫‪ ‬إ ماكني^ة قي^اس املعرفة ذاهتا‪ ،‬حيث أصبحت غالبي^ة املؤسس^ات ق^ادرة عىل تلمس أثر املعرفة يف معلي^ات األعامل‬
‫فهيا‪ ،‬وقادرة عىل قياس هذا األثر بشفافية أكرب؛‬
‫‪ ‬إ دراك أس^^^^واق املال العاملي^^^^ة أن املعلوماتي^^^^ة واملعرفة) ال^^^^يت متث^^^^ل أمه موجودات رأس املال الفك^^^^ري يف‬
‫املؤسسات( يه مصدر املزية التنافسية‪ ،‬ويه أمه من املصادر التقليدية‪ ،‬مثل األرض ورأس املال والعمل؛‬
‫‪ ‬تشعب إ دارة املعرفة وتزاي^د احامتالت تطبيقه^ا‪ ،‬فضال عن وجود أن^واع متع^ددة من املعرفة وأن^واع متع^ددة من‬
‫النظم والعمليات اليت تدمع تطبيقها؛‬
‫‪01:25‬‬
‫‪ ‬تزايد اإلدراك أن القمية احلقيقية بعيدة املدى للمعرفة ال تعمتد ابلرضورة عىل قميهتا يف حلظة توليدها؛‬
‫‪ ‬الطبيع^ة ادليناميكي^ة للموجودات املعرفي^ة و إ ماكن تعزيزها املسمتر بتط^وير معرفة جدي^دة جيع^ل من إ دارهتا‬
‫معلية معقدة‪ ،‬حتمت التوجه حنو تطوير برامج إلدارة املعرفة؛‬
‫‪ ‬اختالف طبيع^^ة املعرفة كثريا عن البياانت واملعلومات‪ ،‬فضال عن اختالف نظم تفسريها ونقله^^ا عن نظم‬
‫تفسري ونقل املعلومات‪ ،‬وابلتايل ختتلف القمية املضافة لها عن القمية املضافة للمعلومات؛‬
‫‪ ‬التغيري الواسع يف أذواق واجتاهات العمالء مما جعل األمناط اإلدارية غري مالمئة ملواكبة تكل التغريات؛‬
‫‪ ‬اتس ^^اع اجملاالت ال ^^يت جنحت إ دارة املعرفة يف معاجلهتا‪ ،‬خاص ^^ة يف جمال التن ^^افس واإلب ^^داع والتجدي ^^د‬
‫والتنوع؛‬
‫‪ ‬هتدف إ ىل اإلب^^داع وال^^وعي والتصممي اله^^ادف والتكي^^ف لالضطراب والتعقي^^د البييئ والتنظمي اذلايت و‬
‫اذلاكء والتعمل؛‬
‫‪ ‬خل^^ق القمية لأل عامل من خالل التخطي^^ط له^^ا وجودة العملي^^ات وإ دارة وتط ^وير الع^^املني وإ دارة العمالء‬
‫وتقيمي اإل نت^اج‪ .‬ه^ذا وميكن اعتب^ار املربرات الس^ابقة املزااي ال^يت حتققه^ا إ دارة املعرفة وابلت^ايل تؤكد حمتي^ة‬
‫تطبيقها إ ال أن للقيادة التنظميية دورا أساسيا يف حتقيق ذكل‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫ثالثا ‪ :‬عناصر إدارة المعرفة ‪:‬‬
‫تتمثل العناصر األساسية إلدارة املعرفة يف‪:‬‬
‫‪ -‬األشخاص‪:‬مبا يف ذلك التصرفات واخلربات واملهارات واملشاركة واإلبداع واالبتكار والعمل بروح الفريق‪.‬‬
‫‪ -‬العمليات‪:‬وتشمل إجراءات العمل واملمارسات الفضلى وخرائط املعرفة‪.‬‬
‫‪ -‬التكنولوجيا‪:‬وتشمل ختزين املعلومات وحتليلها ‪،‬وأيضا شبكات املعلومات الداخلية واخلارجية وأجهزة احلاسوب‬
‫وتوابعها‪.‬‬
‫‪ -‬احملتوى‪:‬يشمل املعطيات واملعلومات واخلربات وبراءات االخرتاعات واملهارات‪.‬‬
‫والشكل التايل يوضح ذلك‪:‬‬
‫الشكل رقم ‪ : 02‬يوضح العناصر األساسية إلدارة املعرفة‬
‫‪%70ů ŕŦŮƗ Ŕ‬‬

‫‪Ɛ Əśţ ƈ‬‬


‫‪ŸŔ‬‬
‫‪ƇƆśƅ‬‬

‫‪%10ŕƔŠƏƅƏƊ‬‬
‫‪Ƅś‬‬ ‫‪%20Ś ŕƔ‬‬
‫‪Ɔ‬‬‫‪ƈ ŸƅŔ‬‬

‫‪01:25‬‬ ‫املصدر ‪ :‬جلنة معيار املعرفة‪،‬نشرة تعريفية بإدارة املعرفة‪،‬وزارة الرتبية والتعليم‪،‬األردن ‪،‬بدون سنة نشر ‪،‬ص‪.02‬‬
‫رابعا ‪ :‬متطلبات إ دارة املعرفة‪:‬‬
‫يتطلب تطبيق إ دارة املعرفة هتيئ^^ة بيئ^^ة املؤسس^^ة للوصول إ ىل أقىص استفادة ممكن^^ة من املعرفة‪ ،‬حبيث تك^^ون بيئ^^ة‬
‫مشجعة عىل اإلدارة الفعاةل للمعرفة‪ ،‬ومن مث ميكن ختزين ونق ^^ل وبصفة عام ^^ة‪ .،‬وتطبيق املعرفة وفامي ييل رشح لهات ^^ه‬
‫املتطلبات‪:‬‬
‫‪-1‬الثقاف^ة التنظميي^ة‪ :‬يه بطاق^ة تعريف املؤسس^ة للمجمتع ويه املكونة لشخصية املؤسس^ة و ال ب^د أن تك^ون منف^ردة‬
‫وممتزية يف نظ^^ر الع^^املني والعمالء ‪ ،‬فهي ت^^وفر ص^^ورة متاكمةل و ال^^يت تعكس القمي و املعتق^^دات ح^^ول أين اكنت‬
‫املؤسس^ة م^ا ه^و مركزها اآلن كي^ف ستكون و جناح نظ^ام إ دارة املعرفة يتوقف عىل وجود ثقاف^ة تنظميي^ة ت^دمع هجود‬
‫استخداهما وأنشطة الع^املني يف املؤسس^ة لبن^اء وتط^وير املع^ارف ال^يت ميكن استخداهما لتحس^ني أداء العم^ل وهذا‬
‫يتطلب من املؤسس^ة تك^وين وإ جياد ثقاف^ة تع^زز وتس^اند بن^اء املعرفة وتقامسها والتع^اون بني األف^راد والتشجيع عىل قض^اء‬
‫بعض الوقت يف التعمل وماكفأة السلوك الاجيايب‪.‬‬
‫‪-2‬الهيالك التنظميي^ة‪ :‬إ ذ يع^د من املتطلب^ات األساسية لنجاح أي معل مبا حيتويه من مف^ردات ق^د تقي^د احلرية ابلعم^ل‬
‫وإ طالق اإلب^^داعات الاكمن^^ة دلى املوظفني ‪ ،‬ذلا الب^^د من هيلك تنظميي يتص^^ف ابملرون^^ة ليستطيع أف^راد املعرفة من‬
‫إ طالق إ ب^^داعاهتم والعم^^ل حبرية الكتش^^اف وتولي^^د املعرفة ‪ ،‬حيث تتحمك بكيفي^^ة احلص^^ول عىل املعرفة والتحمك هبا‬
‫وإ دارهتا وختزيهنا وتعزيزها ومض ^^اعفهتا وإ عادة استخداهما ويتعل ^^ق أيض ^^ا بتحدي ^^د وجتدي ^^د اإلج^ ^راءات والتسهيالت‬
‫والوسائل املساعدة والعمليات الالزمة إلدارة املعرفة بصورة فاعةل وكفاءة من اجل كسب قمية اقتصادية جمدية ‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫‪ -3‬القي ^^ادة التنظميي ^^ة‪ :‬القي ^^ادة عنرص همم يف تبين وتطبيق إ دارة املعرفة‪ .‬فالقائ ^^د يعترب ق ^^دوة لآلخ^^رين يف التعمل‬
‫املسمتر ‪.‬‬
‫تتطلب إ دارة املعرفة منط^ا خاص^ا من القي^ادة يمتكن من قي^ادة اآلخ^رين لتحقي^ق أعىل املستوايت من اإل نتاجي^ة يف‬
‫املؤسس^ة فالق^ادة مل يع^د يوصفون ب^أهنم رؤس^اء‪ ،‬ولكهنم يوصفون ب^أهنم منسقون أو مسهلو ن أو م^دربون‪ .‬وذلكل‪،‬‬
‫ف^إن القائ^د املناس^ب إلدارة املعرفة ه^و القائ^د اذلي يتص^ف بثالث صفات أساسية يه‪ :‬الق^درة عىل رشح الرؤي^ة‬
‫لآلخ^رين‪ ،‬وأن يك^ون ق^دوة هلم‪ ،‬وأن تك^ون دلي^ه الق^درة عىل ربط ه^ذه الرؤي^ة يف أكرث من مضمون وداخل أكرث‬
‫من إ طار هيم املؤسسة وتعمل من خالهل‪.‬وهذا ما تعرب عنه نظرية القيادة التحويلية‪.‬‬
‫‪ -4‬تكنولوجي^ا املعلومات‪:‬يه مجي^ع م^ا يستخدم من أهجزة المكبيوتر والربامج احلاس^وبية ال^يت تس^اعد يف حتقي^ق ضامن‬
‫أمن اكف^ة اإلحص^اءات املعلوماتي^ة وختزيهنا وتوري^دها ‪ ،‬ووضعها يف الاستعامل من قب^ل املستوايت اإلدارية وال^يت‬
‫متكهنم من تب^^^^ادل املعلومات والرتاس^^^^ل بعضهم م^^^^ع بعض ‪ ،‬من أجل الوصول إ ىل أعىل مستوى من الكف^^^^اءة‬
‫اإل نتاجية‪.‬‬
‫فال ميكن التعام^ل الي^وم م^ع المك الهائ^ل من املعلومات واملعرفة املت^وافرة دلى املؤسس^ات ابستخدام ط^رق حف^ظ‬
‫واسرتجاع املعلومات التقليدي ^^ة ‪.‬فاألمر حيت ^^اج إ ىل نظ ^^ام إ لكرتوين متاكم ^^ل للمعلومات يتيح للمستخدم إ ماكني ^^ة‬
‫الوصول إ ىل املعلومات يف الوقت املناسب ‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫خامسا ‪ :‬جماالت إ دارة املعرفة‪:‬‬
‫إن أي معل حيت^^اج إىل معرفة للقي^^ام ب^^ه بأفض^^ل وجه‪ ،‬وعلي^^ه ف^^ان املعرفة تستخدم بلك يشء‪ ،‬ويف اجملاالت التنظميي^^ة أي الرشاكت‬
‫ومنظامت األعامل فان أبرز جماالت استخدام املعرفة ما ييل ‪:‬‬
‫‪-‬اختاذ الق^رارات يف مجي^ع احملاالت حيث تس^اعد إدارة املعرفة متخذي الق^رارات ابحلص^ول عىل املعلومات املطلوبة اكف^ة‪ ،‬الختاذ ق^رار معني‬
‫واليت متكن متخذ القرار من فهم مجيع جوانب املوضوع وأبعاده وانعاكساته اكفة‪.‬‬
‫‪-‬التخطي^ط الاسرتاتيجي حيث أن الشخص اذلي يمتت^ع مبعرفة وخربة أق^در عىل التخطي^ط من غريه‪ ،‬وابلت^ايل ف^ان املعرفة تفي^د بش^لك كبري‬
‫يف وضع وتطوير اخلطط اإلسرتاتيجية‪.‬‬
‫‪ -‬ختطيط العمليات وإ عادة هندسهتا أي إعادة تصممي العمليات وإ جراءات العمل‪.‬‬
‫‪ -‬االتصاالت حيث تسهل معلية االتصال لنقل املعلومات من خالل تقنية املعلومات املستخدمة‪.‬‬
‫‪ -‬إضافة قمية للمنتج أو اخلدمة ‪.‬‬
‫‪ -‬جماالت البحث والتطوير‪.‬‬
‫كام أن هناك بعض اجملاالت اليت ميكن أن تستفيد من تطبيق إدارة املعرفة مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬خمتلف مراحل العمل يف املؤسسات ذات اإلنتاج الصناعي الكبري ‪( ،‬الرشاء ‪،‬اإلنتاج ‪ ،‬البيع‪ ،‬اجلودة‪ ،‬املوارد البرشية اخل‪) ...‬‬
‫‪ -‬تسيري املشاريع وخاصة املشاريع الاستامثرية الكبرية‪.‬‬
‫‪ -‬تسيري األزمات‪.‬‬
‫‪ -‬املؤسسات املعمتدة يف معلها عىل املستندات‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫‪ -‬املؤسسات متعددة اجلنسيات‪.‬‬
‫‪ -‬تسيري العمليات بني املصاحل واملديرايت‬
‫السؤال الاول‪:‬‬
‫تطبيق إ دارة املعرفة يستلزم عدة متطلبات ما هو أمهها وملاذا؟‬
‫الاجابة ‪:‬‬
‫عىل املؤسسة تكوين وإ جياد ثقافة تعزز وتساند بناء املعرفة وتقامسها‬
‫والتعاون بني األفراد والتشجيع عىل قضاء بعض الوقت يف التعمل‬
‫وماكفأة السلوك الاجيايب ‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫تندرج عوامل جناح إ دارة املعرفة مضن ما ييل ‪:‬‬ ‫سادسا ‪ :‬عوامل جناح إ دارة املعرفة ‪:‬‬
‫‪ - 1‬وجود نظم للفهم ونرش التعمل واملشاركة به‪.‬‬
‫‪ - 2‬حتفزي الع^املني حنو التط^وير واملش^اركة ابلرؤي^ة امجلاعي^ة‪ ،‬وتوفري الف^رص لأل ف^راد للمش^اركة يف احلوار‬
‫والبحث والنقاش‪.‬‬
‫‪-3‬التشجيع وماكفأة روح التعاون وتعمل الفريق والتأكيد عىل ‪.‬ذكل بصورة دامئة‬
‫‪-4‬حتديد وتطوير القادة اذلين يدمعون مناذج التعمل عىل مستوى الفرد والفريق واملؤسسة‪.‬‬
‫‪-5‬مساعدة األفراد لتحديد دور ومتطلبات ومضامني وتطبيقات املعرفة إلجناز أعامهلم‪.‬‬
‫‪-6‬تركزي الاهامتم عىل تدفق املعرفة أكرث من ختزيهنا‪.‬‬
‫‪-7‬الرتكزي عىل احلاالت املمتزية يف املؤسس^^ات أثن^^اء معلي^^ات املقارنة املرجعي^^ة لعملي^^ات املؤسس^^ة بقص^^د‬
‫املقارنة والتعمل ‪.‬‬
‫‪-8‬وضع خطة دفع تعمتد عىل املهارة كجزء من النظام العام للحوافز واملاكفآت ‪.‬‬
‫‪-9‬الابتاكر والتأكيد عىل فرص التعمل املسمتر لأل فراد ‪.‬‬
‫‪ - 10‬متكني األف^راد يف مناسبات متك^ررة من الب^دء يف مناقش^ات وتداول احلوارات ليتض^ح هلم م^ا اذلي‬
‫‪01:25‬‬
‫سابعا ‪ :‬عوامل الفشل إ دارة املعرفة ‪:‬‬
‫من األخطاء اليت ميكن أن تؤدي إ ىل فشل برانمج إ دارة املعرفة ما ييل‪:‬‬
‫‪ -‬عدم الق^درة عىل تط^وير التعريف أو التحدي^د العميل للمعرفة وحتدي^دا الفش^ل يف المتيزي بني البياانت‬
‫واملعلومات واملعرفة؛‬
‫‪ -‬الاعامتد عىل املعرفة اخملزون^^ة يف القواعد املعرفي^^ة‪ ،‬وعدم الاهامتم ابلت^^دفق املع^^ريف‪ ،‬خاص^^ة املعرفة‬
‫اجلديدة؛‬
‫‪ -‬التص^^^ور املطل^^^ق للمعرفة بوصفها موجودة خارج عق^^^ول األف^^^راد يف حني أن أغلب املعرفة مضنية‬
‫واكمنة يف عقوهلم؛‬
‫‪ -‬جتاهل الهدف األسايس إلدارة املعرفة املمتثل يف ابتاكر السياقات املشرتكة عرب احلوار؛‬
‫‪ -‬عدم إ دراك أمهية ودور املعرفة الضمنية وعدم التشجيع عىل إ ظهارها؛‬
‫‪ -‬ضعف التفكري والاستنتاج العقالين أي الفش^^ل يف حتدي صيغ التفكري والاستنتاجات العقالني^^ة‬
‫والافرتاضات واملعتقدات السائدة‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫مساءةل برج هانوي‬

‫‪01:25‬‬
‫احملور الثالث‪ :‬مبادئ إ دارة املعرفة‬
‫املبدأ األول‪ :‬إدارة املعرفة ملكفة ( ولكهنا ليست ذكية )‬
‫املبدأ الثاين ‪ :‬تتطلب اإلدارة الفعاةل للمعرفة حلوال متزج بني األفراد والتكنولوجيا‬
‫املبدأ الثالث ‪:‬إدارة املعرفة ذات صبغة سياسية عليا‬
‫املبدأ الرابع‪ :‬تتطلب اإلدارة الفعاةل للمعرفة مديرون للمعرفة‬
‫املبدأ اخلامس ‪ :‬فوائد إدارة املعرفة يه وضع خرائط للمعرفة أكرث مهنا وضع مناذج للمعرفة‬
‫املبدأ السادس ‪ :‬مشاركة واستخدام املعرفة غالبًا ما تكون أفعاًال غري طبيعية‬
‫املبدأ السابع ‪ :‬إدارة املعرفة تعىن حتسني معليات العمل املعريف‬
‫املبدأ الثامن ‪ :‬الوصول إىل املعرفة ميثل نقطة البداية‬
‫املبدأ التاسع ‪ :‬إدارة املعرفة معلية مسمترة وليست لها هناية‬
‫املبدأ العارش ‪ :‬تتطلب إدارة املعرفة تعاقد معريف‬
‫‪01:25‬‬
‫ميكن وضع عرشة مبادئ إلدارة املعرفة تمتثل فامي ييل ‪:‬‬
‫املبدأ األول‪ :‬إ دارة املعرفة ملكفة ( ولكهنا ليست ذكية ) ‪:‬‬
‫هن^اك العدي^د من األنشطة املرتبط^ة إب دارة املعرفة ال^يت حتت^اج إ ىل استامثر يف العامةل أو األم^وال تشمل‬
‫ما ييل ‪:‬‬
‫‪ ‬احلصول عىل املعرفة‪:‬إ عداد الواثئق ونقلها إ ىل نظم احلاسب اآليل‬
‫‪ ‬القمية املضافة للمعرفة خالل معلية التأليف والتجميع والتنقيح ‪.‬‬
‫‪ ‬مداخل تطوير وتقسمي املعرفة وتصنيف املساهامت اجلديدة للمعرفة‬
‫‪ ‬تطوير البنية األساسية لتكنولوجيا املعلومات وتطبيقات توزيع املعرفة ‪.‬‬
‫‪ ‬تعلمي العاملني توليد واملشاركة والاستخدام للمعرفة ‪.‬‬
‫إ دارة املعرفة ذات تلكف^ة مرتفع^ة لكن املردود يتع^دى إ دارة املعرفة فق^ط حيث م^ا يه تلكف^ة اجله^ل‬
‫والقص^^ور يف املعرفة ؟ مك يلكف املؤسس^^ة يف حاةل عدم ق^^درة الع^^املني عىل اإلجاب^^ة عن تس^^اؤالت‬
‫العمالء‪ .‬أو اختاذ قرارات ضعيفة اعامتدا عىل اجلهل ابملعرفة ‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫املبدأ الثاين ‪ :‬تتطلب اإلدارة الفعاةل للمعرفة حلوال متزج بني األفراد والتكنولوجيا ‪:‬‬
‫عن^^دما نبحث عن فهم وتفسري املعرفة يف نط^^اق حدود بيئي^^ة وجتمي^^ع ذكل م^^ع أن ^واع أخ^^رى من‬
‫املعلومات أو تأليفه^^ا يف أش^^اكل متنوعة من املعرفة ف^^إن العنرص البرشى ه^^و األداة ال^^يت يوىص هبا يف‬
‫ذكل ‪.‬‬
‫وعىل اجلانب األخ^ر ف^إن نظم االتص^االت واحلواس^ب اآللي^ة تعترب جي^دة يف حاةل احلص^ول عىل حتويل‬
‫وتوزي^ع معرفة ذات هيلك عايل وال^يت تتغري برسعة ‪ ،‬ومن مث فاحلاس^ب اآليل ه^و أكرث ق^درة من البرش‬
‫يف ذكل‪.‬‬

‫املبدأ الثالث ‪:‬إ دارة املعرفة ذات صبغة سياسية عليا ‪:‬‬
‫املعرفة تعترب ق^وة ومما ال ش^ك في^ه أن إ دارة املعرفة يه الزتام سيايس أعىل ‪ ،‬حيث الب^د من‬
‫إ جامع آراء املديرون والق ^^ادة ح ^^ول رضورة تبىن م ^^داخل إ دارة املعرفة ‪ ،‬كام تتحدد أيض^ ^ًا‬
‫‪01:25‬‬
‫سياسات املعرفة الالزمة لإل دارة الفعاةل للمعرفة ‪.‬‬
‫املبدأ الرابع‪ :‬تتطلب اإلدارة الفعاةل للمعرفة مديرون للمعرفة ‪:‬‬
‫ال ميكن إ دارة املعرفة بص^^^^ورة جي^^^^دة إ ال بع^^^^د التحدي^^^^د ادلقيق للمسئوليات ألداء الوظائف‬
‫للمجموعات الرئيسية ابملؤسس^ة‪.‬ومن بني الوظائف وامله^ام ال^يت جيب أن تؤدهيا بعض ه^ذه اجملموعات‬
‫ه^^^^و مجع وتصنيف املعرفة وإ نش^^^^اء بني^^^^ة أساسية تكنولوجي^^^^ة موهجة ابملعرفة وإ عط^ ^^اء النص^^^^احئ‬
‫واإلرشادات الستخدام تكل املعرفة‪.‬حيث أن ه^دف املؤسس^ة ه^و جمرد تسهيل معلي^ة تولي^د والتوزي^ع‬
‫واستخدام املعرفة بواسطة اآلخرين‪.‬‬

‫املبدأ اخلامس ‪ :‬فوائد إ دارة املعرفة يه وضع خرائط للمعرفة أكرث مهنا وضع مناذج للمعرفة‬
‫وكذكل يه فوائ^^د يف األس^^واق أكرث مهنا فوائ^^د يف الت^^درج اله^^ريم للمعرفة ‪،‬حيامن يمت إ دارة املعرفة‬
‫ابملؤسس^ة فإهنا تلجأ إ ىل خل^ق منوذج ه^ريم أو هيلكي للمعرفة ولكن غالبي^ة املؤسس^ات تك^ون يف حال‬
‫أفض^ل بتبادله^ا املعرفة املت^وافرة يف الس^وق ووض^ع خرائ^ط له^ذه املعرفة ابلق^در اذلي جيع^ل دلهيا رؤي^ة‬
‫أوحض لرغبات املسهتلكني ‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫املبدأ السادس ‪ :‬مشاركة واستخدام املعرفة غالبًا ما تكون أفعاًال غري طبيعية‪:‬‬
‫يتس^اءل حاميل املعرفة أن^ه إ ذا اكنت املعرفة املتاحة دلينا م^ورد ذو قمية فكي^ف أش^ارك أحدًا يف تكل املعرفة ؟ وإ ذا‬
‫اكنت وظيفيت يه خلق املعرفة فلامذا أضع وظيفيت يف خماطرة حيث تستخدم املؤسسة آخرين بدًال مىن ؟ ‪.‬‬
‫وابلت ^^ايل جيب أن تت^^وافر دافعي ^^ة عالي ^^ة دلى حاميل املعرفة من خالل تقيمي األداء واملاكف^^آت من اجل مش ^^اركة‬
‫واستخدام املعرفة‬
‫املبدأ السابع ‪ :‬إ دارة املعرفة تعىن حتسني معليات العمل املعريف‪:‬‬
‫إ ن أكرث م^^داخل التحس^^ني فعالي^^ة يه ال^^يت تتعل^^ق ابلطبق^^ة الوسطى بني القم^^ة والقاعدة حمقق^^ة استغالل حاميل‬
‫املعرفة ‪ ،‬ذكل أن العم^ل املع^ريف اخلالق يتطلب أق^ل ت^دخل من القم^ة إ ىل القاعدة ويتطلب معلي^ات تطبيق املعرفة‬
‫بصورة أكرث ‪.‬‬
‫املبدأ الثامن ‪ :‬الوصول إ ىل املعرفة ميثل نقطة البداية ‪:‬‬
‫إ ذا مت الوصول إ ىل املعرفة فه^^ذا ليس اكفي^^ًا‪،‬حفىت تك^^ون املعرفة أكرث فعالي^^ة ومشوًال فميكن حتقي^^ق ذكل من خالل‬
‫تلخيص وكتاب^ة التق^ارير لآلخ^رين خالل استخدام تكل املعرفة وأيض^ًا خالل استقبال تكل املعرفة ‪ ،‬وخالل التفاعل‬
‫املشرتك م^ع حاميل ه^ذه املعرفة ‪ ،‬ويعترب ذكل ذات أمهي^ة ابلغ^ة خصوصًا إ ذا اكنت املعرفة ال^يت نتلقاه^ا معرفة مضنية‪.‬‬
‫فرشكيت تويوات ونيس^^^^^^^^^^^^^ان أرسلتا مصممي السيارات دلهيام إ ىل الوالايت املتحدة لتلقى املعرفة الضمنية بواسطة‬
‫‪01:25‬‬ ‫الاختالط الودي واملصادقة الودية مع رشاحئ العمالء املسهتدفني‪.‬‬
‫املبدأ التاسع ‪ :‬إ دارة املعرفة معلية مسمترة وليست لها هناية ‪:‬‬
‫إ ن تصنيفات املعرفة املطلوبة تتغري بش^لك مسمتر‪،‬ذكل أن م^داخل إ دارة التكنولوجي^ا اجلدي^دة ‪،‬‬
‫القض^^ااي التنظميي^^ة‪ ،‬اهامتم^^ات العمي^^ل عادة م^^ا تتغري‪ ،‬وتغري املؤسس^^ات من اسرتاتيجياهتا وهيالكه^^ا‬
‫التنظميي^^^ة والتأكي^^^د ادلامئ عىل املنتج واخلدم^^^ة ‪ ،‬فاملديرون واملهنيون اجلدد دلهيم حاجات متجددة‬
‫للمعرفة ‪ .‬مما يتطلب مراعاة حتيني اخلرائط والامنذج اخلاصة ببيئة املعرفة‪.‬‬
‫املبدأ العارش ‪ :‬تتطلب إ دارة املعرفة تعاقد معريف ‪:‬‬
‫من غري الواحض يف معظم املؤسس^^ات وال^يت دلهيا استخدام حصيح للع^املني ابملعرفة أن^^ه ه^ل املعرفة‬
‫ميتلكه^ا الع^املون أم يستأجروهنا؟ ‪،‬ه^ل لك املعرفة يف عق^ول الع^املني وله^ا أولوية دلى العام^ل ؟ ‪،‬‬
‫م^اذا تع^رف عن املعرفة ال^يت تشتق من اسطوانة احلاس^ب ؟ م^اذا عن املعرفة ال^يت دلى املستش^ارون‬
‫أثناء أداهئم الستشاراهتم ؟ ‪.‬‬
‫وابلت^ايل عىل املؤسس^ة أن تق^وم ابستخالص للمعرفة بص^ورة جي^دة كام ت^ؤدى معلي^ة توثي^ق أي معرفة‬
‫متاحة دلى العاملني حيث ترتامك هذه املعارف دلى املؤسسة حىت بعد ترك هؤالء لوظائفهم‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫احملور الرابع ‪ :‬مداخل إ دارة املعرفة‬
‫‪ 1-‬املدخل الاقتصادي‬
‫‪ 2-‬املدخل الاجامتعي‬
‫‪ 3-‬مدخل تكنولوجيا املعلومات‬
‫‪ 4-‬املدخل اإلداري‬

‫‪01:25‬‬
‫تنعكس ال^رؤى اخملتلف^ة للمعرفة وطبيعهتا عىل م^داخل إدارهتا‪ ،‬وميكن المتيزي يف ه^ذا اإلط^ار بني أربع^ة م^داخل ‪ ،‬أوله^ا م^دخل اقتص^ادي‬
‫جيع^ل من إدارة املعرفة مرادف^ًا ل^رأس املال الفك^ري أو اعتبارها أحد عنارصه‪ .‬وينطل^ق املدخل الث^اين من كون املعرفة بني^ان اجامتعي‪ .‬وينظ^ر‬
‫املدخل الث^الث إىل املعرفة كش^ئ ميكن ختزين^ه وتصنيفه وتداوهل ابستخدام تكنولوجي^ا املعلومات ‪،‬أم^ا املدخل الراب^ع فه^و م^دخل إداري يركز‬
‫عىل إدارة املعرفة ابعتبارها إجراء‪.‬‬
‫‪ 1-‬املدخل الاقتصادي ‪:‬‬
‫وينطل^^ق من كون املعرفة م^^وردًا حمدودًا من م ^وارد املؤسس^^ة يتعني الاستفادة من^^ه‪ ،‬وأن املعرفة يه الق^^درة عىل الفع^^ل‪ ،‬وأن تركزيها‬
‫ينص^ب عىل اجلوانب التطبيقي^ة ويدور أساس^ًا ح^ول كي^ف نع^رف ومن مث فإ ن^ه جيع^ل من إدارة املعرفة مرادف^ًا ل^رأس املال الفك^ري فيعرفه^ا‬
‫بروكنج بأهنا "النش^^اط املرتب^^ط ابسرتاتيجيات وتكتياكت إدارة رأس املال الفك^^ري"‪ ،‬أي أهنا ال تع^^دو أكرث من كوهنا آلي^^ة ل^^رأس املال‬
‫الفك^ري وإ دارة األص^ول ال^يت تستخدهما املؤسس^ة باكم^ل إماكنياهتا‪ .‬و يؤكد ذكل بيرت دراكر حيث يشري إىل أنن^ا "ن^دخل جممتع املعرفة اذلي‬
‫مل يع^د في^ه الف^رد ه^و املورد الاقتص^ادي األسايس ب^ل املعرفة ال^يت ميكن حتويله^ا إىل رأس م^ال يتك^ون من األص^ول غري امللموسة ال^يت ال‬
‫تظهر يف املزيانية واليت ميكن أن تشمل همارات العاملني واملعلومات وحقوق امللكية والاستخدام الابتاكرى لأل صول‪.‬‬
‫‪ 2-‬املدخل الاجامتعي ‪:‬‬
‫ينطل^^ق ه^^ذا املدخل من كون املعرفة حاةل مسمترة ألن نع^^رف عن ش^^ئ أي أهنا معلي^^ة التعمل يف إط^^ار اجامتعي ومن مث ينظ^^ر إىل إدارة‬
‫املعرفة ابعتبارها معلي^ة تركز عىل ت^دفق املعرفة‪ ،‬فيشري دى جاميت إىل أهنا تع^ىن " خل^ق املعرفة وتفسريها ونرشها واستخداهما واحلف^اظ‬
‫علهيا وتطويرها ومن مث ف^إن ه^ذا املدخل يفرتض تعريف^ا واسعا للمعرفة وينظ^ر إلهيا عىل أس^اس الارتب^اط بيهنا وبني العملي^ات الاجامتعي^ة‬
‫داخل املؤسس^ة ‪ ،‬والتأكي^د عىل أن بن^اء املعرفة ليس حمدودًا يف م^دخالت ولكن^ه يتضمن أيض^ا البن^اء الاجامتعي للمعرفة‪ ،‬وأن املعرفة ال^يت‬
‫اجامتعي مث‬
‫‪01:25‬‬
‫مت بناؤها يمت جتسيدها بع^د ذكل داخل املؤسس^ة ليس فق^ط من خالل برامج لتوضيحها ولكن أيض^ا من خالل معلي^ة تب^ادل‬
‫بعد ذكل نرشها بني األطراف ذات العالقة ابملؤسسة‬
‫‪ 3-‬مدخل تكنولوجيا املعلومات ‪:‬‬
‫ويق^وم عىل دمج الربجمي^ات م^ع البني^ة األساسية من األهجزة املرتبط^ة هبا دلمع إ دارة املعرفة والتعمل التنظميي عن طريق‬
‫حرية الوصول إ ىل املعرفة والتش^ارك فهيا‪ .‬ويمت ذكل ابستخدام وسائط تكنولوجي^ة متع^ددة مث^ل الربيد اإللكرتوين ونظم‬
‫دمع الق^رار ومؤمترات الفي^ديو والربجمي^ات احلديث^ة للنظم املتقدم^ة دلمع الق^رار وحتس^ني العم^ل امجلاعي بني املتخصص^ني‬
‫املنترشين جغرافي^ًا‪ ،‬وتع^رف ه^ذه التقني^ة ابمس نظم العم^ل امجلاعي وكذكل التكنولوجي^ات ال^يت تعمتد عىل الشباكت‬
‫ال^يت تسمح ابلوصول إ ىل املعلومات ومص^ادر املعرفة برصف النظ^ر عن اعتب^ارات املاكن والزمان مث^ل شبكة الانرتنت‬
‫والشباكت احمللية ‪.‬‬
‫‪ 4-‬املدخل اإلداري ‪:‬‬
‫ينظ^^ر املدخل اإلداري إ ىل إ دارة املعرفة ابعتبارها معلي^^ة تسعى إ ىل اكتس^^اب املعرفة وتطويرها ونرشها بني أعض^^اء‬
‫املؤسس^ة لتحقي^ق أكرب ق^در من الفعالي^ة ‪ .‬ويتض^ح ذكل من التعريف^ات املتع^ددة يف إ ط^ار ه^ذا املدخل فيعرفه^ا ابىس‬
‫بأهنا "معلي^^ة إ ب^^داع واكتس^^اب املعرفة واستخداهما لتحس^^ني األداء التنظميي ‪ ،‬ويرى م^ايو أهنا "معلي^^ة إ ب^^داع وختزين‬
‫املعرفة والاستفادة مهنا للقي^^ام ابألنشطة عىل أس^^اس املعرفة املوجودة فعًال والعم^^ل عىل تطويرها مستقبًال" ويشري‬
‫بلي^ك إ ىل أهنا "احلص^ول عىل اخلربات امجلاعي^ة أيامن وجدت وتوزيعه^ا ابلكيفي^ة ال^يت تس^اعد عىل حتقي^ق أعىل ق^در من‬
‫اإل نتاجي^ة "أم^ا م^ارتينزي فريى أهنا "تشجيع األف^راد لتب^ادل املعرفة فامي بيهنم خبل^ق البيئ^ة املناسبة ووض^ع النظم املالمئة‬
‫‪01:25‬‬
‫الكتساب وتنظمي وتقامس املعرفة يف لك أرجاء املؤسسة " (‬
‫ومن واق^^ع مناقشتنا ملداخل إ دارة املعرفة يتض^^ح أن املدخل الاقتص^^ادي ينطل^^ق من أن املعرفة يه املك^^ون‬
‫األسايس ل^^رأس املال الفك ^^ري وأن هن ^^اك العدي ^^د من األه^^داف والنت ^^اجئ املتوقع^^ة من إ دارة املعرفة داخل‬
‫املؤسس^ة مهنا ‪ :‬حتس^ني األداء‪ ،‬زايدة اإل نتاجي^ة‪ ،‬تط^وير العم^ل ادلاخيل … اخل‪ .‬غري أن مثة مغوض وخل^ط بني‬
‫إ دارة املعرفة ورأس املال الفك^^ري دلرجة أن البعض يستخدم املصطلحني لدلالةل عىل مفه^^وم واحد كام سبق‬
‫وأرشان‪ .‬وعىل ال^رمغ من أن املردود الاقتص^ادي إلدارة املعرفة ال يثري أي جدل‪ ،‬ف^إن املدخل الاجامتعي يؤكد‬
‫عىل أن البرش والتعمل هام حمور الاهامتم يف إ دارة املعرفة‪ ،‬وأن اجلوانب السلوكية ميكن أن تك^^^^^ون عقب^^^^^ة يف‬
‫سبيل إ دارة املعرفة بشلك فعال‪،‬كام أهنا قد تكون عنرصًا مساندًا لها‪.‬‬
‫رمغ أمهي^ة تكنولوجي^ا املعلومات إ ال أهنا تظ^ل كعنرص مفي^د مس^اند أكرث من كوهنا صلب موضوع إ دارة املعرفة ‪.‬‬
‫أم^^ا املدخل اإلداري فإن^^ه ينظ^^ر إ ىل إ دارة املعرفة ابعتبارها معلي^^ة اله^^دف مهنا حتس^^ني مستوى األداء وزايدة‬
‫الفعالية والارتقاء بقدرات املؤسسة‪.‬‬
‫وعىل هذا فإن هذه املداخل تنظر إ ىل إ دارة املعرفة من زوااي خمتلفة تتفق مع رؤيهتا ملفهوم املعرفة وطبيعهتا‪،‬‬
‫غري أن إ دارة املعرفة ميكن فهمها بصورة أفضل إ ذا ما مت النظر إ لهيا ابعتبارها معلية تسعى إ ىل حتقيق أعىل‬
‫قدر من الفاعلية يف إ طار حمددات تفرضها البيئة والتفاعل الاجامتعي اذلي تعمل يف إ طاره‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫السؤال الثاين‪:‬‬
‫أجب عن سؤال واحد فقط من الاسئةل التالية يف اقل من‬
‫سطرين‪:‬‬
‫‪ -1‬املعرفة يه ممارسة اخلربة ما املقصود بذكل؟‬
‫‪ -2‬إ دارة املعرفة ملكفة لكهنا ليست ذكية ما املقصود بذكل؟‬
‫‪ -3‬ملاذا هتمت إ دارة املعرفة بوضع خرائط للمعرفة أكرث من الامنذج؟‬
‫‪ -4‬ما اذلي متثهل إ دارة املعرفة وفق منظور املدخل الاقتصادي؟‬

‫‪01:25‬‬
‫احملور اخلامس ‪ :‬معليات إ دارة املعرفة‬
‫أوال ‪ -‬التشخيص‬
‫اثنيا ‪ -‬توليد املعرفة‬
‫‪ -‬أمناط حتويل املعرفة‬
‫‪ -‬حلزونية املعرفة‬
‫اثلثا ‪ -‬خزن املعرفة‬
‫رابعا ‪ -‬توزيع املعرفة‬
‫خامسا ‪ -‬تطبيق املعرفة‬

‫‪01:25‬‬
‫تمتثل العمليات الرئيسية إلدارة املعرفة يف ‪:‬‬
‫أوال ‪ -‬التشخيص ‪ :‬يع^^د تشخيص املعرفة من األم^^ور املهم^^ة يف أي برانمج إلدارة املعرفة وعىل ض^^وء ه^^ذا‬
‫التشخيص يمت وضع سياس^ات وبرامج العملي^ات األخ^رى ألن من نت^اجئ معلي^ة التشخيص‪ :‬معرفة ن^وع املعرفة‬
‫املتوافرة ومن خالل مقارنهتا مبا هو مطلوب ميكن حتديد الفجوة‪.‬‬
‫ويف ه ^^ذا الص ^^دد يشري(‪ )Alvesson1993:103‬إ ىل أن املعرفة ليس ^^ت حبد ذاهتا يه الغامض ^^ة ب ^^ل إ ن‬
‫الغ^امض جدًا ه^و ادلور اذلي تؤدي^^ه يف املؤسس^ة‪ ،‬فعملي^ة التشخيص حتدد لن^ا املعرفة املالمئة لوضع احلل^ول‬
‫للمشلكة‪ .‬وتستخدم يف معلي^^ة التشخيص آلي^^ات الاكتش^^اف وآلي^^ات البحث والوصول وقد تك^^ون معلي^^ة‬
‫ليست من مرحةل واحدة‪.‬‬
‫ذلكل إ ذا أرادت املؤسسة أن ترصد قدراهتا املعرفية علهيا أن تتحرك مضن حمورين‪:‬‬
‫األول‪ :‬أن تع^رف مص^ادر املعرفة ادلاخلي^ة واملمتثةل مبا دلى املؤسس^ة من إ ماكني^ات وما دلى أفراده^ا وخرباهئا‬
‫من معلومات وخربات ذات فائدة للمنظمة ومستقبلها‪.‬‬
‫الث^اين‪ :‬التع^رف علهيا من مص^ادرها اخلارجي^ة ال^يت تمتث^ل يف البيئ^ة املعرفي^ة احمليط^ة ابملؤسس^ة وال^يت جيب رصدها‬
‫بدق^ة وفق^ًا الهامتم^ات املؤسس^ة والسعي الرتب^اط املؤسس^ة معه^ا‪ .‬ومن هن^ا يت^وجب عىل املؤسس^ة إنش^اء ه^ذه‬
‫املهم^^ة من خالل تلكي^^ف األف^راد أحصاب اخلربة وإ عط^^اهئم مس^^ؤولية رصد وحتدي^^د املوارد املعرفي^^ة ادلاخلي^^ة‬
‫‪01:25‬‬
‫واخلارجية عىل حد سواء‬
‫اثنيا ‪ -‬توليد املعرفة ‪:‬‬
‫تولي^^د املعرفة يع^^ىن عن^^د العدي^^د من الكًت اب "إب^^داع املعرفة"‪ ،‬ويمت ذكل من خالل مش^^اركة األف^راد وفرق العم^^ل وجامعات‬
‫العم^ل ادلامعة لتولي^د رأس م^ال مع^ريف جدي^د يف قض^ااي وممارسات جدي^دة تس^امه يف تعريف املش^الكت وإ جياد احلل^ول اجلدي^دة‬
‫له^ا بص^ورة ابتاكرية مسمترة‪ ،‬كام تزود املؤسس^ة ابلق^درة عىل التف^وق يف اإلجناز وحتقي^ق ماكن^ة س^وقية عالي^ة يف مس^احات خمتلف^ة‬
‫مث^^ل ممارسة اإلسرتاتيجية وبدء خط^^وط معل جدي^^دة والترسيع يف حل املش^^الكت ونق^^ل املامرسات الفض^^ىل وتط^وير همارات‬
‫املهنيني ومس^^اعدة اإلدارة يف توظي^^ف املواهب والاحتف^^اظ هبا‪ .‬وهذا يع^^زز رضورة فهم أن املعرفة والابتاكر معلي^^ة مزدوجة‬
‫ذات اجتاهني‪ :‬فاملعرفة مص^در لالبتاكر والابتاكر عن^دما يظه^ر يصبح مص^درًا جدي^دا للمعرفة‪ .‬فاملؤسس^ة الناحجة يه ال^يت تودل‬
‫املعرفة اجلديدة ابسمترار‪.‬‬
‫ويكون ذكل كنتيجة لتفاعل بني املعرفة الضمنية واملعرفة الرصحية‪ ،‬وحيدث ذكل بأربعة أشاكل يطلق علهيا أمناط حتويل املعرفة ‪:‬‬
‫‪ -1‬املعرفة املشرتكة اليت تتضمن حتويًال من معرفة مضنية إىل معرفة مضنية ‪:‬‬
‫وتسمى التطبيع الاجامتعي‪ ،‬ويه معلي^ة الاشرتاك يف اخلربات ومن مث إجياد معرفة مضنية مث^ل الامنذج العقلي^ة وامله^ارات الفني^ة‬
‫املشرتكة‪ ،‬وميكن للف^رد أن يكتس^ب املعرفة الضمنية مبارشة من اآلخ^رين ب^دون استخدام اللغ^ة ويمت ذكل من خالل املالحظ^ة‬
‫أو احملااكة أو املامرسة ويف سياق األعامل يطبق التدريب العميل عىل أداء الوظيفة املبدأ ذاته حيث أن مفتاح اكتساب املعرفة‬
‫الضمنية ه^^و اخلربة‪ ،‬وبدون وجود ش^^لك من أش^^اكل اخلربة املشرتكة يصبح من الصعب عىل الف^^رد أن يتخي^^ل نفس^^ه ممارسًا‬
‫لعملي^^ة تفكري ف^^رد آخ^^ر‪ .‬وجمرد نق^^ل املعلومات يك^^ون ضئيل اجلدوى يف الغ^^الب إذ م^^ا ج^^رد من الانفع^^االت ذات الص^^ةل‬
‫ابلسياقات اخلاصة املطمورة فهيا اخلربات املشرتكة‬
‫‪01:25‬‬
‫‪ -2‬املعرفة اخلارجية اليت تتضمن حتويًال من معرفة مضنية إ ىل معرفة ظاهرة ‪:‬‬
‫وتسمى "اإلظه^^ار أو اإلخ ^راج"‪ ،‬ويه معلي^^ة حتدي^^د لفظي للمعرفة الضمنية تتح^^ول من خالله^^ا إ ىل مف^^اهمي‬
‫ظ^^اهرة‪ ،‬ويه معلي^^ة إ جياد معرفة جوهرية تأخذ ش^^لك جمازات‪ ،‬ومف^^اهمي‪،‬ف^^روض ومناذج نعرب عن جوهرها‬
‫ابللغ^ة أو الكتاب^ة‪ ،‬غري أن التعبريات كثريًا م^ا تك^ون غري اكفي^ة وغري متسقة نتيجة لالختالف^ات والفج^وات بني‬
‫الصور اذلهنية والتعبريات اليت تساعد يف تنشيط التأمل والتفاعل بني األفراد‪.‬‬
‫‪ -3‬املعرفة التجميعية اليت تتضمن حتويًال من املعرفة الظاهرة إ ىل املعرفة الظاهرة‪:‬‬
‫وتسمى "ادلمج"‪ ،‬ويه معلي^^ة التنظمي املهنجي للمف^^اهمي بش^^لك حيوله^^ا إ ىل نظ^^ام مع^^ريف ويتضمن ه^^ذا المنط‬
‫لتحويل املعرفة دمج مجموعات خمتلف^ة من املعرفة الظ^اهرة‪ ،‬ويتب^ادل األف^راد املعرفة ويدجمونها من خالل وسائط‬
‫اكلواثئق والاجامتعات واحملاداثت الهاتفي^^ة أو شباكت االتص^^ال عرب احلاس^^ب اآليل‪ .‬وميكن أن ي^^ؤدي إ عادة‬
‫تشكيل املعلومات القامئة من خالل تصنيف وإ ض^^افة ودمج وتب^ويب معرفة ظ^^اهرة إ ىل نش^^وء معرفة جدي^^دة‪.‬‬
‫وعادة ما يؤدي لتوليد معرفة جديدة من خالل (التدريب والتعلمي)‪.‬‬
‫‪ -4‬املعرفة ادلاخلية اليت تتضمن حتويًال من املعرفة الظاهرة إ ىل املعرفة الضمنية‪:‬‬
‫ويرتب^^ط ذكل ارتباط^^ًا وثيق^^ًا ابلتعمل عن طريق العم^^ل وعن^^دما يمت إ دخال اخلربات املتص^^ةل ابملعرفة املشرتكة‬
‫واإلخ^راج وادلمج مضن قواعد املعرفة الضمنية لأل ف^راد يف ص^ورة مناذج عقلي^ة مشرتكة أو معرفة تقني^ة تصبح‬
‫‪01:25‬‬
‫أ ًال ق‬
‫شلك رمق‪ : 03‬أمناط حتويل املعرفة‬

‫املصدر‪ :‬توفيق‪ ،‬عبد الرمحن‪" ،‬اإلدارة ابملعرفة‪ :‬تغيري ما ال ميكن تغيريه"‪ ،‬مركز اخلربات املهنية لإل دارة‪ ،‬القاهرة ‪ ،2004،‬ص‪..‬ص ‪.142..127‬‬
‫إ ن املعرفة املنش^^^أة بواسطة لك واحد من أمناط حتويل املعرفة خمتلف^^^ة بطبيع^^^ة احلال كام ه^^^و موحض ابلش^^^لك‬
‫السابق‪ ،‬واسمترار تفاعل حمتوايت هذه املعرفة مع بعضها يؤدي السمترارها وتضخميها مبا يعرف "حبلزونية املعرفة"‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫حلزونية املعرفة‪:‬‬
‫إ ن املؤسس^ة ال تستطيع أن تودل املعرفة ‪ ،‬ولكن علهيا أن تع^ئب وحتش^د املعرفة الضمنية املنش^أة واملرتامكة‬
‫عىل املستوى الف^^ردي‪ ،‬ويمت تضخمي املعرفة الضمنية املعب ^أة "تنظميي ^ًا" من خالل األمناط األربع^^ة لتحويل‬
‫املعرفة وبلورهتا عن^^د املستوايت األعىل‪ .‬وهك^^ذا ف^^إن تولي^^د املعرفة معلي^^ة حلزوني^^ة تب^^دأ من األف ^راد مث‬
‫تتدرج صعودًا عرب اجملمتعات‪ ،‬وخترتق حدود األقسام واإلدارات والقطاعات واحلدود التنظميية ‪.‬‬
‫وقد أش^^ارت دراس^^ة ( (‪ Nonaka & Takeuchi, 2004:64-66‬املتعلق^ة بتحويل املعرفة إ ىل وجود‬
‫بع^دين لتولي^د املعرفة هام‪ :‬البع^د النظ^ري املع^ريف‪ ،‬والبع^د الوجودي ومضن ه^ذين البع^دين حيدث ل^ولب‬
‫تولي^د املعرفة نتيجة التفاعل بني أمناط حتويل املعرفة األربع^ة ال^يت يه يف حاةل تفاعل دين^امييك فه^ذا الل^ولب‬
‫ينش^ ^^ط حيامن حيدث التفاعل بش^ ^^لك دين^ ^^امييك بني املعرفة الضمنية وبني املعرفة الرصحية انطالق ^ ^ًا من‬
‫مستوى البعد الوجودي األدىن إ ىل مستوى البعد النظري املعريف صعودًا‪.‬‬
‫إ ن تولي^د املعرفة ال حيدث داخل املؤسس^ة الواحدة فق^ط ب^ل أن^ه ميكن أن حيدث أيض^ًا بني عدة مؤسس^ات‬
‫من خالل شبكة العالق^^^^ات القامئة بني ه^^^^ذه املؤسس^^^^ات‪ .‬ذلا تعترب املعرفة‪ ،‬والق^^^^درة عىل تولي^^^^دها‬
‫‪01:25‬‬
‫واستخداهما‪ ،‬من املصادر األكرث أمهية لتحقيق املزية التنافسية املستدامة للمنظمة‪.‬‬
‫ لولب توليد املعرفة‬:04 ‫شلك رمق‬

Source: Nonaka, Ikujiro & Takeuchi, Hirotaka , “Hitotsubashi on Knowledge


01:25 Management”Singapore, John Wiley & Sons (Asia) Pte. Ltd. 2004:67
01:25
1 2

01:25
‫اثلثا ‪ -‬خزن املعرفة ‪:‬‬
‫معلي^^^ات خ^^^زن املعرفة تع^^^ين تكل العملي^^^ات ال^^^يت تشمل الاحتف^^^اظ واإلدام^^^ة والبحث والوصول‬
‫والاسرتجاع واملاكن‪ ،‬وتشري معلي^ة خ^زن املعرفة إ ىل أمهي^ة اذلاكرة التنظميي^ة‪ ،‬فاملؤسس^ات تواجه خط^رًا‬
‫كبريًا نتيجة لفق^داهنا للكثري من املعرفة ال^يت حيمله^ا األف^راد اذلين يغادروهنا لسبب أو آلخ^ر‪ .‬ومن هن^ا ابت‬
‫خ^زن املعرفة والاحتف^اظ هبا همم جدًا السامي للمنظامت ال^يت تع^اين من مع^دالت عالي^ة دلوران العم^ل ال^يت‬
‫تعمتد عىل التوظي^^ف والاستخدام بصيغة العق^^ود املؤقت^^ة والاستش^^ارية لتولي^^د املعرفة فهيا ألن ه^^ؤالء‬
‫يأخذون معرفهتم الضمنية غري املوثقة معهم‪ ،‬أما املوثقة فتبقى خمزنة يف قواعدها‪.‬‬
‫إ ن حفظ املعرفة يأيت بعد الانتقاء املؤكد للمعرفة يف شلكني أساسيني‪:‬‬
‫‪ 1-‬األف^راد‪ :‬ف^األفراد مه حفظ^ة اخلربات وجيب توفري اإلج^راءات اإلدارية ال^يت تكف^ل احلف^اظ على خرباهتم‬
‫من خالل نظم احلوافز والتشجيع وإ جراءات الانتقال املنظم للخربات يف السمل الوظيفي‪.‬‬
‫‪ 2-‬احلواسيب‪ :‬تعترب احلواسيب من الوسائل الش^ائعة يف حف^ظ املعرفة لكفاءهتا ودقهتا والاتس^اع الهائ^ل‬
‫ملس^^احات التخ ^زين هبا والق^^درة العالي^^ة يف ختزين املستندات عىل شلكها ال ^رمقي القاب^^ل للمعاجلة بط^^رق‬
‫متنوعة مع ضامن أنسب وسيةل لتقدمي اإلجاابت للعاملني ابملؤسسة والرد عىل استفساراهتم‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
01:25
‫رابع^^ا ‪ -‬توزي^^ع املعرفة‪ :‬املعرفة بوصفها موجودا يزداد ابالستخدام واملش^^اركة وبتب^^ادل األفاكر واخلربات‬
‫وامله^^ارات بني األشخاص‪ ،‬ذلا سعت املؤسس^^ات إ ىل تشجيع املش^^اركة هبا‪ ،‬ويتضمن ذكل العملي^^ات‬
‫ال^^يت تشمل مصطلحات‪ :‬التوزي^^ع والنرش‪ ،‬املش^^اركة‪ ،‬الت^^دفق‪ ،‬النق^^ل‪ ،‬التح^ريك‪ .‬فيجب توفري أربع^^ة‬
‫رشوط لنقل املعرفة يه ‪:‬‬
‫‪ - ‬رضورة وجود وسيةل لنقل املعرفة‪.‬قد تكون خشصا‪ ،‬وقد تكون شيئا آخر؛‬
‫‪ - ‬جيب أن تكون الوسيةل مدركة ومتفهمة متاما لهذه املعرفة وحفواها‪ ،‬وقادرة عىل نقلها؛‬
‫‪ - ‬جيب أن تكن دلى الوسيةل احلافز للقيام بذكل؛‬
‫‪ - ‬جيب أن ال تكون هناك معوقات حتول دون ذكل‪.‬‬
‫كام أن هناك عدة أساليب لنقل املعرفة‪:‬‬
‫‪ ‬فرق املرشوع املتنوعة معرفيا للتوزيع ادلاخيل؛‬
‫‪ ‬شبكة املعلومات ادلاخلية؛‬
‫‪ ‬التدريب من قبل زمالء اخلدمة القداىم؛‬
‫‪ ‬الاجامتعات واستخدام الواثئق؛‬
‫‪ ‬فرق اخلربة وحلقات املعرفة وحلقات التعمل‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
01:25
‫خامسا ‪ -‬تطبيق املعرفة ‪:‬‬
‫إ ن اله^دف من إ دارة املعرفة املتاحة للمؤسس^ة ه^و تطبيقه^ا‪ ،‬وهذا التطبيق ه^و أبرز معلياهتا وتشري ه^ذه‬
‫العملية إ ىل مصطلحات (الاستعامل‪،‬إ عادة الاستعامل‪،‬الاستفادة‪ ،‬التطبيق) ‪.‬‬
‫إ ن اإلدارة الناحجة للمعرفة يه ال ^^يت تستخدم املعرفة املت^ ^وافرة يف ال ^^وقت املناس ^^ب ودون أن تفق ^^د‬
‫استامثر فرصة توافرها لتحقي^ق مزية له^ا أو حلل مشلكة قامئة‪،‬ولتطبيق املعرفة أس^اليب وتقني^ات حيث‬
‫أن املؤسس^^ات الس^^اعية للتطبيق اجلي^^د للمعرفة علهيا تعيني م^^دير املعرفة وتأكي^^د عىل أن الاستخدام‬
‫وإ عادة الاستخدام تضمن االتص^االت غري الرمسية واحلص^ول عىل تقرير‪،‬والتطبيق^ات اجلي^دة ق^د وفرت‬
‫التقني^ات احلديث^ة ‪ ،‬وخاص^ة الانرتنت املزيد من الف^رص الستخدام املعرفة وإ عادة استخداهما يف أم^اكن‬
‫بعيدة من أماكن توليدها‪.‬‬
‫إ ن إ دارة املعرفة هتمت جبميع معليات إ دارة املوارد واألصول الفكرية واملعرفية يف املؤسسة ‪،‬مما يكشف‬
‫عن قدرات العامل وإ ثراء أفاكرمه وطاقهتم الاكمنة‪.‬اليت تسمح لها ابستامثر املعرفة واذلاكء اإل نساين‬
‫‪01:25‬‬
‫والاصطناعي وحتقيق ثروة معرفية مرتامكة للمؤسسة‪.‬‬
‫نتاجئ الاستجوابني األول والثاين ‪:‬‬

‫‪01:25‬‬
15 BANI FATIMA ZOHRA 1 1.5 2.0 143 BOUKHELOUA AMEL 5 2.0 2.0
16 BARKA Sabah 1 2.0 2.0 145 HADJAIDJI MANEL 5 2.0 2.0
1 5
29 GUERRIDA SOUMIA 2.0 2.0 150 HAMDAT RAHIK 2.0 2.0
1 5
35 SEHIL RABAB 1.5 2.0 152 HANSALA MERIEM 2.0 2.0
1 5
39 SLIMANI ROUMEYSSA 2.0 2.0 156 HATHAT ZINEB 1.5 2.0
‫سخري‬ ‫جيهان‬ 1 5
2.0 2.0 157 HENNI ZINEB ZOHRA 1.5 2.0
41 ARFA WARDA 2 2.0 2.0 163 KADI NOUR ELISLAM 5 2.0 2.0
46 BENDELLALI SIHAM 2 2.0 2.0 177 BOUHDJILA Zahra 6 2.0 2.0
2 6
47 BEN DJELLOUL SOUAD 1.5 2.0 180 KHACEF ZOHRA 2.0 2.0
59 BENSACI MOHAMED ALI 2 2.0 2.0 183 KHELIFA NAZIHA 6 2.0 2.0
63 BENTRIA ANFAL 2 2.0 2.0 208 ‫قويدري‬ ‫نعيمة‬ 6 2.0 2.0
70 BESSIS ikhlas 2 2.0 2.0 214 BETTAYEB SAIDA 7 2.0 2.0
2 7
75 KHETTA TAREK 2.0 2.0 217 HANNOUNA IBTISSAM 2.0 2.0
76 TAKRIET ANFEL 2 1.5 2.0 221 MEDAKENE LALIA 7 2.0 2.0
MOHAMMED 2 7
80 BASSOU MAHDI
2.0 2.0 227 MOKRANI MARIA 2.0 2.0
3 7
81 BENHAKKOUM FATMA ZOHRA 2.0 2.0 235 RAMDANE Djihad 2.0 2.0
3 7
107 KHEDIMOU ZAINAB 2.0 2.0 242 SALHI NAFISA 2.0 2.0
4 8
117 DERB Ouarda 2.0 2.0 256 SOUICI MARWA 2.0 2.0
4 8
125 DOB KHAOULA 1.5 2.0 258 TALIOUINE MABROUKA 2.0 2.0
131 GUENDOUZ KAOUTHAR 4 2.0 2.0 262 ZEGHIDI AMIRA 8 2.0 2.0
263 ZENNOU OUASSILA 8 2.0 2.0

01:25
‫احملور السادس ‪ :‬مناذج إ دارة املعرفة‬
‫أوال ‪ -‬منوذج املؤئل‬
‫اثنيا ‪ -‬منوذج ديفيد ساكيرم‬
‫اثلثا ‪ -‬منوذج ممارسة معليات األعامل إلدارة املعرفة‬
‫رابعا ‪ -‬منوذج كتل البناء إلدارة املعرفة‬

‫‪01:25‬‬
‫املنظامت املعرفية طورت مناذج عديدة إلدارة املعرفة لتوجيه وفهم أنشطهتا وبناء اسرتاتيجياهتا وفرضياهتا األساس ومن تكل الامنذج ‪:‬‬
‫أوال ‪ -‬منوذج املؤئل‪:‬‬
‫قدم هذا المنوذج دينس وينوساكي ويقوم عىل أساس أن املعرفة اكملؤئل ‪،‬خربة متسلسةل بشلك الهنايئ إلدارة املعرفة وتتضمن أربعة‬
‫شلك رمق ‪ : 05‬يوحض منوذج املوئل‬ ‫مكوانت متفاعةل كام يف الشلك التايل‪:‬‬
‫أبين‬
‫النماذج واملمارسات األفضل يف كل جمال‬
‫القاعدة األساسية إلدارة‬ ‫أنشئ‬
‫على حده‬ ‫الشركاء‬
‫املعرفة‬ ‫استخدم حافظ‬

‫األكفاء(مثال البائعني مقدمي اخلدمة‬ ‫ثقافة إدارة املعرفة‬


‫معايري إدارة املعرفة‬ ‫الكاملة)‬

‫ما هو املهم ؟‬
‫ما هو املمكن ؟‬

‫إسرتاتيجية إدارة املعرفة‬

‫ما هو اهلدف ؟‬

‫‪Source:dennis E.Winosky, Approches and méthodologies in roman C.Barquien et at (ED):building knowledge management environnement‬‬
‫‪01:25‬‬ ‫‪for electtronic government,management concepts, Virginia:16‬‬
‫‪‬القاعدة األساسية إلدارة املعرفة وتمتثل ابملعطيات واملعلومات املتداوةل يف املؤسسة ‪.‬‬
‫‪‬ثقاف^^ة إ دارة املعرفة وحتدد القمي والاجتاه^^ات ويه ال^^يت تستدعي اإلسرتاتيجية وحتدد‬
‫املامرسات املالمئة‪.‬‬
‫‪‬أهداف إ دارة املعرفة وتمتثل يف حتسني القدرات واستغالل املوارد والكفاءات‪.‬‬
‫‪‬مع ^^ايري إ دارة املعرفة وتشري إ ىل املامرسات األفض ^^ل ابلعالق ^^ة م ^^ع الزابئن والق ^^درات‬
‫املتحققة مقارنة ابملنافسني‪.‬‬

‫‪01:25‬‬
‫اثنيا ‪ -‬منوذج ديفيد ساكيرم ‪:‬‬
‫هذا المنوذج يتكون من قوتني دافعتني و‪ 7‬رافعات إ سرتاتيجية يه عوامل النجاح يف هذا المنوذج ‪:‬‬
‫القوة األوىل‪:‬الاستعامل األفضل للمعرفة يف الرشكة من خالل طرق التقامس وتطوير قواعد املعطيات وحل‬
‫املشالك وادلروس املتعلمة ‪.‬ويعرب عهنا (إ ن نعرف ما نعرف) لتجنب التكرار وإ عادة الفشل‪.‬‬
‫القوة الثانية‪ :‬الابتاكر وإ نشاء املعرفة اجلديدة وحتويلها إ ىل منتجات وخدمات ومعليات‪.‬‬
‫أما عوامل النجاح السبعة إلدارة املعرفة يف هذا المنوذج فهي‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة الزبون والعالقات إلرضائه وإ ثراء املعرفة املؤسسة وتطويرها؛‬
‫‪ .2‬املعرفة يف املنتجات واخلدمات واخلدمة كثيفة املعرفة؛‬
‫‪ .3‬املعرفة يف األفراد وتطوير الكفاءات البرشية وتمنية ثقافة الابتاكر وتقامس املعرفة والتعمل؛‬
‫‪ .4‬املعرفة يف العمليات‪ :‬بتجسيدها فهيا وإ ماكنية الوصول للخربة يف النقاط احلرجة؛‬
‫‪ .5‬اذلاكرة التنظميية ‪ :‬ويه اخلربة احلالية املسجةل من اجل الاستعامل املستقبيل؛‬
‫‪ .6‬املعرفة يف العالقات حتسني تدفق املعرفة من ادلاخل واخلارج للعاملني والزابئن؛‬
‫‪ .7‬األصول املعرفية ‪ :‬ويمتثل يف قياس رأس املال الفكري وتطويره واستغالهل‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫اثلثا ‪ -‬منوذج ممارسة معليات األعامل إلدارة املعرفة ‪:‬‬
‫يف دراسة قدهما هيسيج وفوربيك تقوم عىل أساس أن املعرفة تصف الطرق والوسائل اليت تسهم يف تعزيز العمليات األساسية املمتثةل‬
‫بتحديد أهداف املعرفة وتشخيصها وتوليدها وختزيهنا وتوزيعها وتطبيقها كام يوحضه الشلك املوايل‪:‬‬
‫شلك رمق ‪ :06‬يوحض منوذج ممارسة معليات األعامل إلدارة املعرفة‬

‫عمليات‬
‫المؤسسة‬ ‫تحديد أهداف‬ ‫تشخيص‬

‫السيطرة‬
‫المعرفة‬ ‫المعرفة‬

‫ثقافة المؤسسة‬
‫تطبيق‬ ‫توليد‬

‫تكنولوجيات‬
‫القيادة‬
‫توزيع‬ ‫خزن‬

‫المعلومات‬
‫إدارة الموارد‬
‫البشرية‬
‫‪Source:Mertins,K.& Heisig,P.& Vorbeck,J(2001), knowledge management:Best Practices in Europ I/d,Fraunhofer‬‬
‫‪01:25‬‬ ‫‪.institute,Germany,P04‬‬
‫رابعا ‪ -‬منوذج كتل البناء إلدارة املعرفة‪:‬‬
‫قدم ه^^^^ذا المنوذج جلربت برويس^^^^ت بتحدي^^^^د كت^^^^ل النش^^^^اطات ال^^^^يت ترتب^^^^ط ابملعرفة بش^^^^لك مبارش‪،‬وتت^^^^ألف ادلورة ادلاخلي^^^^ة لبن^^^^اء الكت^^^^ل من‬
‫التحدي^د‪،‬الامتالك ‪،‬التط^وير‪،‬التوزي^ع والاستعامل مث اخلزن‪،‬أم^ا ادلورة اخلارجي^ة فتت^ألف من ه^ذه األنشطة فضال عن األه^داف وقي^اس املعرفة‪،‬كام توحض التغذي^ة‬
‫العكسية أمهية قياس املتغريات القابةل للقياس ليك يركز عىل األهداف‪ ،‬كام يوحضه الشلك املوايل‪ :‬شلك رمق ‪ :07‬يوحض منوذج كتل البناء إلدارة املعرفة‬

‫تغذية عكسية‬
‫قياس املعرفة‬
‫أهداف املعرفة‬

‫حتديد املعرفة‬ ‫استخدام املعرفة‬

‫امتالك املعرفة‬ ‫خزن املعرفة‬

‫تطوير املعرفة‬ ‫توزيع املعرفة‬

‫‪01:25‬‬ ‫‪Source:Probst ,Gilbert J.B(1998),Practical knowledge management:A Model That Works,Prism,second Quarter,P18.‬‬
‫من الامنذج الس^^^^ابقة نستنتج أمهي^^^^ة الرتكزي عىل العملي^^^^ات اجلوهرية للمعرفة‬
‫(تشخيصها وتولي^^دها وختزيهنا وتوزيعه^^ا وتطبيقه^^ا) ال^^يت تتاكم^^ل م^^ع العملي^^ات‬
‫التنظميي^ة خاص^ة إ دارة املوارد البرشية والقي^ادة والثقاف^ة التنظميي^ة وتكنولوجي^ات‬
‫املعلومات واالتص^^^^ال‪ ،‬وال^^^^يت عرب عهنا منوذج ممارسة معلي^^^^ات األعامل إلدارة‬
‫املعرفة أكرث من غريه من الامنذج‪.‬‬

‫‪01:25‬‬
̬̪ ˰̻˴
Ǫ ː˷Ǫ ǵdzǵ˲̝̙ Ǚ̴˷ǵdzࠇ̉ ˅̾̀Ǫ ǵ ̢̬̽ ߺ ȉ߳ ȉ߳ Ǯ˅
Ǫ̾̀Թ ˲̤ǪǷǵǪ dzǙ(George Dantzig)Ǫ Հ
‫̭ٿ‬dz ǰ ǵ̸ˠ ː̾̑˸ ̱߫ Ǫߥ̽˲̪ҡ ȓǪ̣˽ ҡ ȓǪ‫߼˅ م‬ҡ ȓǪ
̬ ̽‫̤̋ނ‬Ǫ ˲̤ Ǫ̬ ˷ ߆ ̸̵ȇ ǙǤ˅˾˧Ҡ
ȇ ː̋ ˈǪ Ṳ̏˼ ˾ࠍ ˟‫ ̪ر‬ː˷Ǫ ǵ߱˅̾ˍ̸̸̪̤̠߆ߚˈ ˈ ̺ ‫ ߚٸ‬ː̪̋ ˅֖ £«¥« Ȅ˅̊߆ ̛˩˕̤ǪǪ߳ Ǫ߳ȇǙǤ˅˾˧Ȕ ҟǪ ߻̊ ː˽˅˭ ǙǮ˅̾̀Թ ˲̤Ǫ
Ǫ
˲ˬ˅˗̪ ..Ǯ˅̾̀Թ ˲̤Ǫǭdz ǭ ߾ ȄԹ
˅̪˅‫ޞ‬ Գ˰˨ȓǫ߆ ‫˧ ޢ‬
( ..Ǥ
ȇ˰‫ ؙ‬Ȅȇ Է”ː̊ ˅̝̤Ǫ˲ˬȒ ǫ߆ ˶̧ ˡ ȇ
..ǬҠ̤̄ ǪǮǪ ̸˽ ȓǫ߻̊ ̅ ̝̀˖˷Ǫ ǭ ː̻ ˅‫؟‬ȇ߆
Ǫ˅‫ޞ‬
۸ ˕̤ȓ̂˸ ̪ ˅‫ ̟˕ ˇ ̧̊ز‬ǵ̸˕̟߱ Ǫȅǫȓ˰ˡ̸̙ ǭǵ̸ˋ̑˸ ̤ǪࠃȔ Ǫ˲̭̇ ȇ
..۸ ˕̤ȓ̂˸ ߼Ǫ̳˱̵ ̣˨߆ ˲̢̻̚ Ǥ˰ˈˑ ̿ˋ̤Ǫ̈ǵ ˠ ˅̪˰̰̉ȇ ː̊ ˅̝̤Ǫ̬̪ ǰ˲ˬȇ ː̊‫ࠇˉ ހ‬ ̶̧̝̲̙
..ː̪ Ƕ Ǫ˲ ˱˭ǫȓȇ ː̪̋ ˅߫Ǫːˋ˗̢̪ ࠃȔ
Ҡ̤Ǫ̈ˠǪ Ǫˇ̵ ˱̙ ːˋ̋˽ ۸ ˕̤ȓ̂˸ ߼Ǫˑ̭ߐ
..ࠃȇҡ ȓǪߦȓ̂˸ ߼Ǫ̣֤ ȅǫȓǽ˅̄˕̑˷ ǪȄԹ ǫȓː̋ˈǵǫȓ˰̋ ˈȇ
!!ˇ̋ ˾̤ Ǫˇ ˠǪ̸̤ ǪǪ ˱̵ ࠕ ˅̄̉ǫȓȉ߳ ȉ߳ ǵ̸ Ǫ˕̟߱ Ǫ߻̊ Է ̸̵ȇ
..ˇ ˠǪ̸̤ Ǫ̩‫ ߺ ̧̻̄ˇ ̪ر‬ǵ̸˕̟߱ ǪȅȓǫǬ˲̏˕̑˷ Ǫː̝ ˧Ҡ̤ǪǮ˅̾̀Թ ࠌ
˲̤Ǫ˅‫ޞ‬ǭ ȇ߆
ȄԹǫȓː̋ˈǵǫȓࠃȇҡ ȓǪߦȓ̂˸ ߼Ǫ̣˨߆ ˑ ̜˲̏˕̑˷ Ǫ˰̝̤ ǵ̸˕̟dzԹ ࠀ
{ ȃ˅̜ȇ ̴̤̾Ȕ Ǫˇ̵ ˱̙
!!ˇ ˠǪ ȇ ȉ ǫȓߝ̾̄̉ǫȓߺ ̢̤ܳ ̢̤ܳ {ȇˇ̤ ˅̧̥̄ ȃ˅̜ȇ ǵ̸˕̟߱ Ǫˇ ˒ ȁǪ ǵȇǫȓː̋ˈǵǫȓ߆ ˨˅‫̧̧د‬ȇ
..!!˅̶̧˨ ̬̉ ߻̤̋ Ǫ ˴ ܱ̤ܱ̤Ǫ ̣ʿ˅˸ ̧̫̥ǬҠ̧̥̄ ˅‫̪˞ߧ ̟˕ˌد‬ǫȓ࠘ ǭǵ̸ˋ̑˸ ̤Ǫ߻̊ ࠇ ‫̤ܱ̤ܱ ̟˕ˌد‬Ǫ ۸ ˕̤ȓ̂˸ ߼Ǫȇ
..ߦȓ̂˸ ߼Ǫ̳˱̵ ̣˨ࠌ ߆ ‫˧ ܧ‬ȅȇ˲̢̻̚ Ǫ ҟ Ǥ ࠇ̧̤̋ ̬̪ ‫̢̤˞ٸ‬Ǫˑ̧̋ ˠ ː̾ˋ̧˸ ̤Ǫː̊˅̲̝̤Ǫ̳˱̵ ȅȔ Ǫ
.ߦȓ̂˸ ߼Ǫ̣˨߆̢̙ ˲̢̙˅ǵ̸˕̟߱ ǪDZ ‫̈ ݾ‬ȇ ˅̝̇̀˖˸ ̪ ˇ̤ ˅̤̄ ǪǪ ˱̵ ȅߐ ̸̤ȇ
...ː̙̋Է ː̸̪̭ Ǭǵ ̢̬̤ ȇ
ː̪̋ ˅߫Ǫ߶ ˒߆ ː̀ ȇ˲̪̋ ː̋ˈǵҡ
ȓ˅̜
Ǫ˅‫؛‬ǵ̸ˈ ߦȓ̂˸ ߼Ǫ̳˱̵ ˑ̤ Ǫ Ƕ˅̪ȇ
ȓǪ
˷ҡ
̣̰̤̾ ǭǴ˅˕̑18:23 ǵdzǮ˰ࠐ |˰̋ ˈ ̙ۤ ̳Ǫ
ȇ ۸ ˞˧˅ˋ̤Ǫ̬̪ ̳‫ ̎ٸ‬Ȅ˅̪ȓǫ̛̻ ˲̤̄ Ǫ̴˙˅֠ȓǫȇ ǰ ǵ̸ˠ Ǯ˅˷Ǫ Ǫ ǵ̣̰̤̾ ˅˷˅˷ȓǫ۸ ˕̧́̋߼Ǫ̣˨ ߆ ̴˗̝̻˲̃ ǰ ǵ̸ˠ ̣̋ˠ Ǚ̳Ǵ˅˕̑˷ ȓǫǪ
ǵ̸˕̟߱˅˷ DZ Ǫ‫ ̊߻ ̜ٵ‬Ǥ˅̰ˈ
01:25 !˶ ̢̧؎̑˸ ̤ǪȇȓǫǙː̾̄߭Ǫː ‫ ݮ ̧̥ٴ‬ȇ˲̤ǬǪ ȓǪ˿ ̋ˋ̤Ǫ̳‫̻̋˕ ٴ‬ȇ Ụ̈̌ˈ̸̭ ˴ˁǪ̸ˠ
ҡ
‫املدة ‪ 07:‬دقائق‬ ‫سؤال رمق ‪:03‬‬
‫‪-‬ما يه عالقة ختزين املعرفة ابذلاكرة التنظميية؟‬
‫‪-‬اذكر ثالث أسباب لتخزين املعرفة ؟‬
‫‪ -‬أين يمت ختزين املعرفة يف املؤسسة؟‬
‫‪01:25‬‬
‫إ جابة سؤال رمق ‪:03‬‬
‫‪ -‬تعرب اذلاكرة التنظميية للمؤسسة عن ختزين املعرفة خاصة الرصحية اليت‬
‫تساعد عىل معرفة ظروف ومواقف ومشالك مرت هبا املؤسسة سابقا‬
‫وميكن أن تتكرر مستقبال؟‬
‫‪ -‬من أسباب لتخزين املعرفة ‪:‬احلفاظ علهيا ألهنا مكل املؤسسة وتساوي‬
‫ثروة‬
‫‪ -‬إ ماكنية اسرتجاعها يف حال احلاجة إ لهيا‬
‫‪ -‬احامتل فقدها بسبب وفاة العامل او استقالته أو‪....‬‬
‫‪01:25‬‬
‫‪ -‬يمت ختزين املعرفة يف املؤسسة دلى األفراد واحلواسيب‬
‫احملور السابع ‪ :‬مراحل تطبيق إ دارة املعرفة وطرق قياسها‬
‫أوال ‪ :‬مستوى إ دارة املعرفة‬
‫اثنيا ‪ :‬مراحل تطبيق إ دارة املعرفة‬
‫أ ‪ -‬مرحةل املبادرة‬
‫ب‪ -‬مرحةل النرش‬
‫ج‪ -‬مرحةل التاكمل ادلاخيل‬
‫د‪ -‬مرحةل التاكمل اخلاريج‬
‫اثلثا ‪ :‬معليات قياس إ دارة املعرفة‬
‫‪ -1‬بطاقة النقاط املتوازنة‬
‫‪ -2‬مراقبة املوجودات غري امللموسة‬
‫‪ -3‬أسلوب مالح ساكنداي لرأس املال الفكري‬
‫‪ -4‬منوذج متزي األعامل‬
‫‪01:25‬‬
‫أوال ‪ :‬مستوى إ دارة املعرفة ‪ :‬تتواجد إدارة املعرفة عىل مستوى لك من األف^ ^راد وامجلاعات واإلدارات حيث ميكن التفرقة بني اجملموعات‬
‫املرتبط^ة ابمجلاعات الصغرى مث^ل ف^رق العم^ل أو اإلدارات الوظيفي^ة – وبني املؤسس^ات‪ -‬واملرتبط^ة ابجملموعات الكبرية مث^ل املؤسس^ات وهذا الُب ع^د‬
‫وثيق الصةل مبوضوع نطاق إدارة املعرفة وامتداداهتا من فرد واحد مرورا بفرق العمل وإ نهتاءا ابملؤسسة كلك ‪.‬‬
‫من خالل حتدي^د مستوى إدارة املعرفة ميكن تشكيل أو صياغة خاصية املاكن املالمئ الختب^ار وتركزي وتوزي^ع النظم والتطبيق^ات اخملتلف^ة الق^ادرة‬
‫عىل حتقيق اإلدارة الفعاةل للمعرفة ويوحض اجلدول التايل ذكل‪:‬‬
‫جدول ‪ :03‬توزيع مراحل إدارة املعرفة‬
‫املستوى‬
‫املؤسسة‬ ‫اإلدارات الوظيفية‬ ‫الفـرد‬
‫املرحةل‬
‫ـ توليد املعرفة‬ ‫×‬
‫ـ تنظمي املعرفة‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬
‫ـ تشكيل املعرفة‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬
‫ـ توزيع املعرفة‬ ‫×‬ ‫×‬ ‫×‬
‫ـ تطبيق املعرفة‬ ‫×‬
‫ـ تطوير املعرفة‬ ‫×‬
‫‪01:25‬‬ ‫املصدر ‪ :‬ممدوح عبد العزيز رفاعى‪ ،‬إدارة املعرفة مفاهيم – مبادىء – تطبيقات‪،‬دار الكتب والوثائق القومية‪ ،‬القاهرة ‪، 2009،‬ص ‪.13‬‬
‫اثنيا ‪ :‬مراحل تطبيق إ دارة املعرفة يف املؤسسة ‪:‬‬
‫ميكن تقسمي مراحل تطبيق إ دارة املعرفة إ ىل أربع مراحل وذكل كام ييل‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مرحةل املبادرة‪ :‬وتتضمن‪:‬‬
‫• بناء البنية التحتية؛‬
‫• بناء العالقات اإل نسانية؛‬
‫• نظم املاكفآت؛‬
‫• إ دارة الثقافة التنظميية؛‬
‫• تكنولوجيا اإلتصاالت‪.‬‬
‫ب‪ -‬مرحةل النرش‪ :‬ويكون فهيا الرتكزي عىل‪:‬‬
‫• تربير األفاكر؛‬
‫• وضع إ جراءات وسياسات التربير؛‬
‫• استخدام تكنولوجيا املعلومات يف معاجلة وحتليل األفاكر لتربيرها؛‬
‫• مراقبة املعرفة وأدوات التحكمي؛‬
‫• احلصول عىل املعرفة اليت مت تربيرها وحتكميها‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫ج‪ -‬مرحةل التاكمل ادلاخيل‪ :‬ويكون الرتكزي فهيا عىل ما ييل‪:‬‬
‫• التاكمل والمتويل املعريف طبقا ملستوى متطلبات السوق؛‬
‫• هيلكة املعرفة ورمس خريطهتا؛‬
‫• استخدام حمراكت البحث واسرتاتيجياهتا؛‬
‫• اعامتد التكنولوجيا يف نظم قياس األداء؛‬
‫• احلصول عىل املعرفة املموةل واملتاكمةل‪.‬‬
‫د‪ -‬مرحةل التاكمل اخلاريج‪ :‬ويكون فهيا الرتكزي عىل‪:‬‬
‫• كفاءة إ دارة املعرفة؛‬
‫• الشباكت املتداخةل‪ ،‬المتويل اخلاريج؛‬
‫• إ دارة التعاون؛‬
‫• املؤمترات عن بعد واملؤمترات الفيديوية؛‬
‫• الربيد اإللكرتوين؛‬
‫• نظم املشاركة ابملعرفة؛‬
‫• موضوعات التوحيد؛‬
‫‪01:25‬‬ ‫• احلصول عىل معرفة أساسية وشبكية‪.‬‬
‫اثلثا ‪ :‬معليات قياس إ دارة املعرفة ‪:‬‬
‫تمتث^^ل العملي^^ات الرئيسية لقي^^اس إلدارة املعرفة يف إ ن أكرب حتدي واهجت^^ه إ دارة املعرفة ه^^و معلي^^ة‬
‫قياسها‪ ،‬ف^الفكرة الش^ائعة يف البداي^ة تقتيض بأن^ه " م^ا ال ميكن قياس^ه‪ ،‬ال ميكن إ دارته”وذكل أن إ دارة‬
‫املعرفة تقوم يف أغلب أوقاهتا عىل قياس موجودات غري ملموسة أو غري واحضة للجميع‪.‬‬
‫إ ال أن ^^ه مت ابتاكر ط ^^رق عدي ^^دة ميكن من خالله ^^ا قي ^^اس أثر توظي ^^ف إ دارة املعرفة‪ ،‬و تمتث ^^ل يف‬
‫استخدام مع^^ايري وأبع^^اد خمتلف^^ة‪ ،‬و تركز ه^^ذه املع^^ايري عىل األوجه العام^^ة املرتبط^^ة بعملي^^ات إ دارة‬
‫املعرفة‪.‬لكن م^ا جيب أن يؤخذ بعني الاعتب^ار أن ه^ذه املق^اييس تق^دم تقيامي جزئي^ا ألثر توظي^ف إ دارة‬
‫املعرفة يف املؤسس^^ات‪ .‬ومن بني املداخل العدي^^دة ال^^يت مت تولي^^دها لقي^^اس العائ^^د من إ دارة املعرفة‪،‬‬
‫سيقترص احلديث عىل أربعة مداخل يه‪:‬‬
‫‪ -1‬بطاقة النقاط املتوازنة‬
‫‪ -2‬مراقبة املوجودات غري امللموسة‬
‫‪ -3‬أسلوب مالح ساكنداي لرأس املال الفكري‬
‫‪01:25‬‬
‫‪ -4‬منوذج متزي األعامل‬
‫‪ -1‬بطاقة النقاط املتوازنة‪:‬‬
‫ميكن استخدام ه^ذا املدخل أكحد ط^رق قي^اس أداء معلي^ات األعامل ‪ ،‬إ ذ س^اعد ه^ذا املدخل عىل تقيمي أثر توظي^ف‬
‫إ دارة املعرفة يف املؤسس ^^ة من خالل أربع ^^ة أبع ^^اد يه‪ :‬األداء املايل‪ ،‬األداء املتعل ^^ق ابلزبون‪ ،‬العملي ^^ات ادلاخلي ^^ة‪،‬‬
‫واإلب ^^داع والتعمل‪ .‬وبذكل فه ^^و يركز عىل الرؤاي اإلسرتاتيجية إ ىل جانب أن ^^ه حياول إ جياد تاكم ^^ل يف معلي ^^ة قي ^^اس‬
‫املوجودات امللموسة وغري امللموسة‪.‬‬
‫من حيث‪:‬‬
‫‪ -‬املنظ ^^ور املايل‪ :‬تستطيع املؤسس ^^ة أن تص ^^وغ مؤرشات األداء املايل املالمئة له ^^ا‪ .‬حيث ميكهنا قي ^^اس العائ ^^د من‬
‫الرأسامل املستخدم ونفق^ات التشغيل والت^دفق النق^دي ورحبي^ة املرشوع والسيوةل‪ ...‬وميكهنا بع^د ذكل اعامتد مق^اييس‬
‫حمدودة ملراقبة تقدهما واجنازاهتا ‪.‬‬
‫‪ -‬منظ^^^ور الزبون‪ :‬وهن^^^ا تستطيع املؤسس^^^ة قي^^^اس رضا الزبون‪ ،‬وقت التسلمي‪ ،‬مؤرش رعاي^^^ة الزبون‪ ،‬الرضا عن‬
‫خدمات ما بعد البيع‪ ،‬احلصة السوقية‪...‬‬
‫‪ -‬منظ^ور األعامل ادلاخلي^ة‪ :‬تستطيع املؤسس^ة قي^اس مؤرش أداء مرشوع وعدد الس^اعات ال^يت مت قض^اءها م^ع زابئن‬
‫جدد حول مرشوع أو هممة جديدة ورسعة الاجناز‪...‬‬
‫‪ -‬اإلب^داع والتعلمي‪ :‬حيث تشمتل عىل مس^ح اجتاه^ات الع^املني‪ ،‬شهادة املستمثر يف الع^املني‪ ،‬عدد أايم الت^دريب يف‬
‫‪01:25‬‬ ‫السنة والنسبة للتغري يف ادلخل‪.‬‬
‫‪ -2‬مراقبة املوجودات غري امللموسة‪:‬‬
‫اكن ‪ Sveiby‬من أوائ^^^^^ل الب^^^^^احثني اذلين ط^^^^^وروا أسلواب لقي^^^^^اس املوجودات غري امللموسة يف‬
‫املؤسس^^ات‪ .‬وقد ق^^ام ب^^ذكل يف سنوات الامثنين^^ات يف حماوةل من^^ه إلظه^^ار كي^^ف أن املوجودات غري‬
‫امللموسة تفرس الفرق بني القمية السوقية للرشكة وبني القمية ادلفرتية لها‪.‬‬
‫حيث اعترب ‪ Sveiby‬أن املوجودات غري امللموسة تتكون من‪:‬‬
‫‪ ‬البني^ة اخلارجي^ة‪ :‬تشمتل عىل العالق^ات م^ع الزابئن واملوردين وأسامء العالم^ات واملاراكت التجارية‬
‫والسمعة(الشهرة)‪ ،‬والعالقة بني املتعاونني والرشاكء‪.‬‬
‫‪ ‬البنية ادلاخلية‪ :‬تشمتل عىل الرباءات واملفاهمي والامنذج ونظم احلاسوب والنظم اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬كفاءة األفراد‪ :‬وتشري إ ىل القدرة عىل الترصف يف مواقف متنوعة وخمتلفة جدا‪.‬‬

‫وابعتب^ار أن املوجودات غري امللموسة يه أم^ر غاي^ة يف األمهي^ة‪ ،‬فإن^ه جيب أن تؤخذ لك فرصة بعني‬
‫الاعتبار من قبل منظمة األعامل لتتبع وحتديد قمية موجوداهتا غري امللموسة وتعزيزها ‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫‪ -3‬أسلوب مالح ساكنداي لرأس املال الفكري‪(:‬ليف ادفنسون ‪)1991‬‬
‫يعترب ه^^^^ذا األسلوب أحد احملاوالت الرئيسية لقي^^^^اس ومتثي^^^^ل رأس املال الفك^^^^ري يف املؤسس^ة‪ .‬ابتكرته رشكة ‪Skandia‬‬
‫الس^ويدية‪ .‬وميث^ل ه^ذا األسلوب دجما لإل ط^ار املف^اهميي اذلي وضعه ‪ Sveiby‬م^ع بطاق^ة النق^اط املتوازنة وصوال إىل مصطلح رأس‬
‫املال الفك^ري‪ ،‬عوضا عن استخدام مصطلح املوجودات غري امللموسة‪ .‬ويسمح ه^ذا األسلوب أو األمنوذج (رأس املال الفك^ري)‬
‫بتحديد وتصنيف املوجودات غري امللموسة اليت ال تظهر يف حساب املوازنة العامة‪ .‬ويعترب أن‪:‬‬
‫رأس املال الفكري = الرأسامل البرشي ‪ +‬الرأسامل البنايئ‬
‫حيث أن معلي^ة القي^اس تركز عىل تط^وير وزايدة الرأسامل الفك^ري استنادا عىل الف^رق احلاص^ل بني املوجودات والرمسةل الس^وقية‪.‬‬
‫فالرأسامل البرشي مه األف ^راد الع^^املون يف املؤسس^^ة‪ ،‬أم^^ا البن^^ايئ فبمتث^^ل يف قاعدة بياانت الزبون ونظم تكنولوجي^^ا املعلومات‬
‫والعمليات وامللكية الفكرية‪.‬‬
‫‪ -4‬منوذج متزي األعامل‪:‬‬
‫يت^ألف من مخس(‪ )05‬ممكن^ات و(‪ )04‬حق^ول للنت^اجئ‪ .‬ف^األداء املتف^وق ألي من منظامت األعامل يعمتد عىل األداء الع^ام للمنظم^ة‬
‫ورض^ا الزبون ورض^ا الع^املني واألثر اذلي يرتكه يف اجملمتع حيث مت تق^دمي عرشة(‪ )10‬أبع^اد حتت لك ممكن لتقيمي املوجودات غري‬
‫امللموسة‪ .‬والطلب إىل األف^راد تقيمي ه^ذا العام^ل أو ذاك وفق مقي^اس يرتاوح بني (‪ ،)5-1‬حبيث درجة ‪ 1‬ضعيف جدا‪ ،‬وادلرجة‬
‫‪ 5‬ممت^از‪ .‬حص^ول املؤسس^ة عىل مخس^ني نقط^ة(‪ 50‬نقط^ة) يشري إىل أهنا مؤهةل للمستقبل وأهنا همي^أة يك تك^ون منظم^ة حتركه^ا‬
‫املعرفة‪ ،‬أم^^^ا احلص^^^ول عىل ثالثني نقط^^^ة مفا دون ذكل (‪)30‬فيشري إىل أن^^^ه أم^^^ام املؤسس^^^ة طريق طويل لتصبح مؤهةل‬
‫للمستقبل وعلهيا أن تفكر جبدية متناهية لردم الهوة من أجل أن تصبح منظمة حتركها املعرفة‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫وعوامل التحفزي امخلسة يه‪ :‬القيادة‪ ،‬واإلسرتاتيجية‪ ،‬واملوظفون‪ ،‬والرشااكت واملوارد والعمليات‪ ،‬واملنتجات‬
‫واخلدمات‪ .‬أما النتاجئ األربع فهي‪ :‬النتاجئ املتعلقة ابلعمالء‪ ،‬والنتاجئ املتعلقة ابملوظفني‪ ،‬والنتاجئ املتعلقة ابجملمتع‪،‬‬
‫والنتاجئ الرئيسية‪.‬‬

‫‪01:25‬‬
01:25
‫احملور الثامن ‪ :‬أاثر تطبيق إ دارة املعرفة‬
‫أوال ‪ :‬اثر إ دارة املعرفة عىل العاملني‬
‫اثنيا ‪ :‬تأثري إ دارة املعرفة عىل إ دارة املوارد البرشية‬
‫اثلثا ‪ :‬أثر إ دارة املعرفة عىل العمليات‬
‫رابعا ‪ :‬أثر إ دارة املعرفة عىل املنتجات‬
‫خامسا ‪ :‬أثر إ دارة املعرفة عىل األداء املؤسيس‬
‫سادسا ‪ :‬عالقة املعرفة مبعايري األداء املمتزي‬
‫سابعا ‪ :‬نتيجة التاكمل بني إ دارة املعرفة إ دارة اجلودة الشامةل‬
‫‪01:25‬‬
‫أوال ‪ :‬اثر إ دارة املعرفة عىل العاملني ‪:‬‬
‫إ ن تطبيق إ دارة املعرفة يف املؤسسة من شأنه التأثري عىل العاملني من عدة جوانب‪،‬نذكر مهنا ‪:‬‬
‫•تعمل الع ^^املني‪ :‬تستطيع إ دارة املعرفة مس ^^اعدة الع ^^املني عىل التعمل والت ^^دريب والانطالق حنو املعرفة املتجددة يف‬
‫ختصصاهتم اخملتلفة‪ .‬ويمت هذا بطرق خمتلفة مبا يف ذكل جتسيد املعرفة ودمج املعرفة يف جمال العمل؛‬
‫•الرضا ال^وظيفي دلى الع^املني‪ :‬من أمه فوائ^د إ دارة املعرفة للع^املني‪ :‬يصبح مبق^دور الع^املني التعمل يف املؤسس^ات ال^يت‬
‫تع^اين من نقص املعرفة‪ ،‬وكذا الهتيئ^ة األفض^ل للع^املني للتعام^ل م^ع املتغريات‪ .‬وهذه الفوائ^د متكن الع^املني من الشعور‬
‫بص^^ورة أفض^^ل وهذا بسبب ت^^دعمي املعرفة دلهيم وزايدة هماراهتم‪ .‬عالوة عىل ارتف^^اع قميهتم الس^^وقية أم^^ام الع^^املني‬
‫ابملؤسس^ات األخ^رى‪ .‬وتس^اعد الع^املني ابلتص^دي للمش^الك ال^يت ت^واهجهم‪ .‬وهذا جيع^ل الع^املني ق^ادرين عىل أداء معلهم‬
‫بفاعلي^^ة ومتحف ^زين ومدفوعني دوما لأل داء األفض^^ل الن جناح الع^^املني يف أداء أعامهلم يعترب من أمه عوام^^ل ادلافعي^^ة‬
‫ومواهجة املشالك؛‬
‫•الق^درة عىل الابتاكر عن^د الع^املني‪ :‬تس^اعد إ دارة املعرفة الع^املني عىل الابتاكر إ م^ا ابلتع^اون بني بعضهم أو إ ف^راد‪ ،‬وقد‬
‫وجدت إ دارة املعرفة أكداة مساعدة يف حتفزي نشاطات العصف اذلهين وابلتايل مساندة معلية الابتاكر؛‬
‫•القمية املض^افة دلى الع^املني‪ :‬إ ن العام^ل اذلي ينتج قمية مض^افة عالي^ة يشعر ابالستقرار ال^وظيفي األكرب‪ ،‬حيث أن‬
‫املؤسسات اليت تسعى للمنو يه املؤسسات اليت هتمت ابلقمية املضافة اليت ينتجها العامل‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫اثنيا ‪ :‬تأثري إ دارة املعرفة عىل إ دارة املوارد البرشية ‪:‬‬
‫ي^^^^ؤدي تطبيق ممارسات إدارة املعرفة يف أي مؤسس^^^^ة إىل إدخال تغيريات يف أسلوب إدارة املوارد البرشية ‪،‬من‬
‫هذه التغريات ما ييل ‪:‬‬
‫إدخال تغريات عىل أسلوب تقسمي العم ^^ل‪:‬حيث إنت ^^اج املعرفة بتحويل املعطي ^^ات واملعلومات إىل مع ^^ارف يتطلب‬
‫استخداهما ف^^ورا وذكل م^^ا جيب أن تسمح ب^^ه حدود السلطة واملس^^ؤولية مما ي ^ؤثر عىل الهيلك التنظميي للمؤسس^^ة‬
‫ابلتحول من الهيلك التنظميي اله^ريم إىل الهيلك التنظميي املسطح اذلي ب^ه عدد قلي^ل من املستوايت التنظميي^ة نظ^را‬
‫لزايدة وانتش^^ار املعرفة دلى الع^^املني ‪،‬وذكل سيؤدي إىل إعادة توصيف الوظائف وتقيميه^^ا وإ عادة حتدي^^د العالق^^ات‬
‫بيهنا؛‬
‫زايدة الاهامتم بتبادل املعرفة من خالل عدة آليات مهنا‪:‬‬
‫‪ -‬حتول الاجامتع إىل ماكن فعيل إلجناز املهام؛‬
‫‪-‬كرثة مبادرات نرش وتبادل املعارف داخل املؤسسة إبنشاء شباكت لتبادل اخلربات املتخصصة وأفضل املامرسات؛‬
‫‪-‬زايدة سلطة ودور اخلرباء نظرا لمك معارفهم الفردية وقدرهتم يف الاستفادة من معارف زمالهئم‪.‬‬
‫إعادة تصممي العدي^^د من األنشطة التقليدي^^ة إلدارة املوارد البرشية وذكل بتحديث عدة أنشطة لتحقي^^ق التواف^^ق م^^ع‬
‫متطلب^ات تطبيق إدارة املعرفة مث^ل أنشطة الاستقطاب والاختي^ار وأنظم^ة األج^ور واحلوافز وأس^اليب تمني^ة كفاءاهتا‬
‫‪01:25‬‬
‫البرشية‪.‬‬
‫إ ن تطبيق إ دارة املعرفة عىل مستوى أنشطة إ دارة املوارد البرشية أدى إ ىل ظه^^^^^^^^^ور مصطلح إ دارة املوارد البرشية‬
‫ابملعرفة اذلي يقص^د ب^ه ‪":‬إ دارة املوارد البرشية عن طريق إ دارة املعرفة يه إتب^اع الوسائل والتقني^ات احلديث^ة إلطالق‬
‫الطاق^ ^^ات الفكرية واذلهني^ ^^ة للم ^ ^وارد البرشية‪،‬من خالل أنشطة إ دارة املوارد البرشية ابلرتكزي عىل األداء الفك^ ^^ري‬
‫واذلهين واستخالص املعرفة الاكمن^^ة وتطبيق متكني الع^^املني والاهامتم ابجلوانب املعنوية والفكرية يف العم^^ل ذات^^ه‬
‫وتشجيع العمل امجلاعي‪.‬‬
‫إ ن إ دارة املوارد البرشية ابملعرفة إ دارة تركز عىل التنقيب عن املع^ارف الضمنية دلى األف^راد ال^يت تعترب هام^ة جدا‬
‫مقارنة ابملعرفة الرصحية وتمنيهتا من خالل معلي ^^ات إ دارة املعرفة من أجل حتقي ^^ق األداء املمتزي مجلي ^^ع عامل املؤسس ^^ة‬
‫وليس لبعضهم فقط‪.‬‬
‫تمتزي إ دارة املوارد البرشية ابملعرفة بعدة خصائص تزيد من فاعليهتا مهنا[‪:]1‬‬
‫‪-‬تطبيق مفهوم المتكني؛‬
‫‪-‬الاعامتد عىل بنية اتصالية ومعلوماتية فعاةل تربط بني أجزاء املؤسسة من هجة واملؤسسة وحميطها من هجة أخرى؛‬
‫‪-‬تطبيق مفاهمي إ دارة األداء؛‬
‫‪-‬اعامتد توصيف جديد للوظائف بتضميهنا بعد الرقابة اذلاتية أكرث من غريها من أنواع الرقابة؛‬
‫‪-‬الرتكزي عىل النتاجئ وليس عىل اإلجراءات يف معليات التدريب؛‬
‫‪ -‬إ دارة املوارد البرشية ابملعرفة تعترب نظام حريك من خالل املتابعة املسمترة للمعارف الضمنية والرصحية لأل فراد‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫مسئوليات إدارة املوارد البرشية ابملعرفة جتاه حاالت كفاءة املورد البرشي ‪:‬‬
‫إن رأس املال البرشي أحد مكوانت رأس املال الفك^ري ‪،‬ف^أي ارتف^اع أو اخنف^اض لقمية رأس املال البرشي ي^ؤدي حامت ارتف^اع أو اخنف^اض رأس املال الفك^ري ‪،‬وذلا‬
‫خيتلف أسلوب إدارة املوارد البرشية ابملعرفة يف التعامل مع حاالت املورد البرشي املمكنة‪،‬واجلدول التايل يوحض ذكل ‪:‬‬
‫جدول رمق ‪ : 04‬حاالت املورد البرشي من حيث إنتاج القمية املضافة وإ ماكنية الاستبدال‬
‫مورد بشري يصعب استبداله‬ ‫مورد بشري يصعب استبداله ‪1‬‬ ‫‪2‬‬
‫وينتج قيمة مضافة منخفضة‬ ‫وينتج قيمة مضافة مرتفعة‬
‫‪ 3‬مورد بشري يسهل استبداله‬ ‫مورد بشري يسهل استبداله‬ ‫‪4‬‬
‫وينتج قيمة مضافة منخفضة‬ ‫وينتج قيمة مضافة مرتفعة‬
‫املصدر‪ :‬عيل السلمي‪،‬إدارة املوارد البرشية اإلسرتاتيجية ‪،‬دار غريب للنرش والتوزيع‪،‬القاهرة‪ ،2004،‬ص ‪.50‬‬
‫حيث تكون الترصفات للك حاةل كام ييل ‪:‬‬
‫احلاةل‪ :1‬أعداد غري اكفي^^ة من املوارد البرشية وذات مستوى كف^^اءة منخفض‪ ،‬نظ^^را لصعوبة اإلحالل تعم^^ل إدارة املوارد البرشية عىل حتس^^ني األداء ورف^^ع القمية‬
‫املضافة من خالل التدريب والتمنية املسمترة؛‬
‫احلاةل‪ :2‬م^وارد البرشية اندرة وذات مستوى كف^اءة مرتف^ع ‪ ،‬ال ب^د أن حتاف^ظ املؤسس^ة علي^ه وتعم^ل عىل صيانته وحتفزيه وتوفري الف^رص هل لإل ب^داع واإل نت^اج وابلت^ايل‬
‫تعظمي قميته املضافة اليت حيققها؛‬
‫احلاةل‪ :3‬مورد برشي منخفض القمية والكفاءة يسهل استبداهل‪ ،‬نتيجة وفرته يف سوق العمل‪ ،‬وابلتايل ال هتمت إدارة املوارد البرشية كثريا بتدريبه وصيانته؛‬
‫احلاةل‪ :4‬م^وارد البرشية مت^وفرة وذات مستوى كف^اءة وقمية مرتفع^ة‪،‬حيث جيب أن تعم^ل املؤسس^ة عىل صيانته وحتفزيه ‪،‬تفاداي لتلكف^ة استبداهل واستامثره ابلت^دريب‬
‫والتمنية املسمترة‪.‬‬
‫إن املالح^ظ يف مجي^ع حاالت كف^اءة املورد البرشي أن املس^ؤوليات األساسية إلدارة املوارد البرشية ابملعرفة تمتث^ل يف استخدام أس^اليب التمني^ة من ت^دريب‬
‫‪01:25‬‬
‫وصيانة واتصال داخيل همام اختلفت حاةل الكفاءة ‪،‬وهذا دليل عىل أمهية هذه األساليب يف تمنية الكفاءات البرشية‬
‫السؤال الرابع‪:‬‬
‫ما الفرق اجلوهري بني بطاقة النقاط املتوازنة ومنوذج متزي األعامل‬
‫وأهيام أكرث كفاءة يف قياس إ دارة املعرفة حسب رأيك؟‬

‫اجلواب‪:‬‬
‫األفضل منوذج متزي األعامل لتعدد وتنوع املمكنات ونتاجئ‬
‫القياس‬
‫‪01:25‬‬
‫اثلثا ‪ :‬أثر إ دارة املعرفة عىل العمليات‪:‬‬
‫تس^اعد إ دارة املعرفة أيض^ا عىل حتس^ني العملي^ات والفعالي^ات اخملتلف^ة داخل املؤسس^ة مث^ل التس^ويق واإل نت^اج واحملاسبة‬
‫والهندسة ابإلضافة إ ىل العالقات العامة‪ ،‬مجيع هذه األبعاد ميكن حرصها يف ثالثة أبعاد رئيسية‬
‫‪ 1 -‬فعالي^ة العملي^ات‪ :‬حيث تس^اعد إ دارة املعرفة املؤسس^ة يف جعله^ا أكرث فعالي^ة يف عامل األعامل من خالل مس^اعدهتا‬
‫يف اختي^ار وتنفي^ذ العملي^ات األكرث مناسبة وموامئة ألعامله^ا‪ ،‬ألن إ دارة املعرفة الفاعةل تس^اعد الع^املني يف املؤسس^ة عىل‬
‫اختي ^^ار املعلومات ذات القمية العالي ^^ة والرضورية يف مراقب ^^ة األحداث اخلارجي ^^ة‪ ،‬وهذا ينتج عن احلاجة إ ىل حتديث‬
‫اخلط^ط وجعله^ا أكرث استقرارا‪ ،‬وابملقاب^ل ف^إن إ دارة املعرفة الضعيفة ت^ؤدي إ ىل حدوث األخط^اء يف معل املؤسس^ة ألن‬
‫خطر تكرار األخطاء يبقى عاليا‪.‬‬
‫‪ 2-‬كفاءة العمليات‪ :‬إ دارة املعرفة بصورة فاعةل ميكن املؤسسة من أن تكون منتجة أكرث وكفؤة من خالل‪:‬‬
‫أ‪ .‬حتفزي العاملني عىل املشاركة يف املعرفة والانفتاح أكرث يف الاستفادة من هذه املشاركة يف مواهجة حتدايت السوق؛‬
‫ب‪ .‬جتنب ادلخالء اذلين يسعون للحصول عىل املعرفة من دون مساعدة اآلخرين وتطويرمه؛‬
‫ج‪ .‬تقليل اللكف ذات العالقة ابالستنتاجات والوصول إ ىل األمناط اخملتلفة من املعرفة القمية‪.‬‬
‫‪ 3-‬الابتاكر يف العملي^ات‪ :‬مبق^دور املؤسس^ات حتقي^ق الاعامتد املزتاي^د عىل املعرفة املشرتكة من خالل مس^امهة الع^املني‬
‫يف إنت^اج احلل^ول املبتك^رة للمش^الك ابإلض^افة إ ىل تط^وير معلي^ات الابتاكر يف املؤسس^ة‪ ،‬وقد وجدت إ دارة املعرفة أكداة‬
‫‪01:25‬‬ ‫مساعدة يف حتفزي نشاطات العصف اذلهين وابلتايل مساندة معلية الابتاكر‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬أثر إ دارة املعرفة عىل املنتجات‪:‬‬
‫تؤثر إ دارة املعرفة عىل املنتجات واخملرجات اخملتلف^ة ال^يت تق^دهما املؤسس^ة وخاص^ة يف س^وق‬
‫املنافسة‪ ،‬وميكن تلخيص هذه اآلاثر فامي ييل ‪:‬‬
‫‪ 1-‬أثر إ دارة املعرفة عىل املنتجات ذات القمية‪ :‬تس^^اعد معلي^^ات إ دارة املعرفة املؤسس^^ة عىل‬
‫تق^دمي املنتجات اجلدي^دة وكذكل حتس^ني املنتجات القامئة يف حتقي^ق قمية مض^افة عالي^ة مقارنة‬
‫م^^ع املنتجات الس^^ابقة‪ ،‬كام تنتف^^ع املنتجات ذات القمية املض^^افة من إ دارة املعرفة من اجله^^ود‬
‫املبذوةل يف معليات الابتاكر داخل املؤسسة‪.‬‬
‫‪ 2-‬أثر إ دارة املعرفة عىل املنتجات املستندة عىل املعرفة‪ :‬وذكل من خالل قواعد املعرفة ال^يت‬
‫متتلكه ^^ا الرشاكت الاستامثرية واملتخصص ^^ة يف تط^ ^وير صناعة الربجمي ^^ات‪،‬كام وأن املنتجات‬
‫املستندة عىل املعرفة تس^^اعد أيض^^ا يف بعض األحي^^ان من أن تلعب دورا همام يف الرشاكت‬
‫اإلنتاجية التقليدية‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫خامسا ‪ :‬أثر إ دارة املعرفة عىل األداء املؤسيس‪:‬‬
‫تؤثر إدارة املعرفة وبشلك كبري عىل األداء املؤسيس العام للمنظمة‪ ،‬حيث تظهر هذه اآلاثر يف اجتاهني ‪:‬‬
‫‪ -‬اآلاثر املبارشة عىل األداء املؤسيس‪ :‬حيث يظه^^ر عن^^د استخدام املعرفة يف تط ^وير وابتاكر املنتجات اجلدي^^دة ال^^يت ت^^ؤدي إىل زايدة‬
‫العوائ^^د واألرابح‪ ،‬وأن قي^^اس األثر املبارش مس ^أةل سهةل التنفي^^ذ ومبارشة‪ ،‬حيث ميكن مش^^اهدهتا من خالل قي^^اس مع^^دل العائ^^د عىل‬
‫الاستامثر‪.‬‬
‫‪ -‬اآلاثر غري املبارشة عىل األداء املؤسيس‪ :‬تنتج عادة من الفعالي^^ات غري املبارشة املرتبط^^ة برؤي^^ة املؤسس^^ة واسرتاتيجياهتا أو م^^ع العوائ^^د‬
‫والتاكليف‪ ،‬ومثال عىل ذكل استعراض القيادة الواعية مع الصناعة اليت بدورها تؤدي إىل زايدة والء الزبون للمنظمة‪.‬‬
‫مما سبق ميكن القول أن إدارة املعرفة وتطبيقاهتا اخملتلفة تنعكس عىل أداء املؤسسة بآاثر إجيابية خمتلفة ميكن إجيازها فامي ييل‪:‬‬
‫• حتسني معلية اختاذ القرار؛‬
‫• حتسني مستوى الاستجابة للزابئن؛‬
‫• حتسني مستوى كفاءة األفراد والعمليات؛‬
‫• حتسني اإلبداع؛‬
‫• حتسني املنتج‪.‬‬
‫ومن ذكل ميكن الق^^ول أن منظامت األعامل جيب علهيا أن ال تتخل^^ف عن مواكب^^ة ركب إدارة املعرفة واملب^^ادرة الرسيعة لالستامثر يف ه^^ذا‬
‫اجملال ألن ذكل سيحق له^^ا منتف^^ع واسعة جدا وأن املؤسس^^ات ال^^يت هتم^^ل ه^^ذا اجلانب س^^وف تتحم^^ل خس^^ائر يف العائ^^دات والزابئن‬
‫واألسواق‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫سادسا ‪ :‬عالقة املعرفة مبعايري األداء املمتزي‪:‬‬
‫يعمتد األداء املمتزي للمنظم^^ة عىل موجوداهتا امللموسة وغري امللموسة وتع^^ود مؤرشات األداء فهيا عىل العائ^^د عىل رأس‬
‫املال البرشي واملايل وهامش الرحب ودوران األسهم وغريها‪ ،‬ومن أمه هذه املوجودات ميكن ذكر ما ييل ‪:‬‬
‫‪ -1‬الع^^املون مه أعظم املوجودات‪ :‬إ ذ ب^^دوهنم ال أفاكر وال ابتاكر ذلكل ال ب^^د من العناي^^ة الفائق^^ة ابستقطاب يف من‬
‫تت^وافر فهيم املواهب والق^درات وامله^ارات املمتزية لتك^ون املؤسس^ة فعاةل ابملعرفة‪ ،‬وأن حتاف^ظ عىل ه^ؤالء املمتزيين وتدمي‬
‫معلية التدريب والتحفزي وإ اثرة ادلافعية دلهيم وأن تفي ابلعقد النفيس اذلي أبرمته معهم وهذه هممة قيادهتا املعرفية‪.‬‬
‫‪ -2‬الزابئن‪ :‬إ ذ ب^^^^دوهنم ال وجود لأل عامل‪ ،‬ذلكل فعىل املؤسس^^^^ة أن تبين معرفهتا عىل الزابئن وتؤسس ذلكل نظ^^^^ام‬
‫عالق^ات الزبون املب^ين عىل قاعدة معرفي^ة‪ :‬م^اذا يشرتي؟ وكي^ف؟ وما يه توقعات^ه وحاجات^ه وكي^ف ميكن مقابلهتا؟ وكي^ف‬
‫ميكن للرشكة كسهبم واحملافظة عىل والهئم ورصامه واذلهاب أبعد من ذكل إ ىل إ هباهجم والتعهد ابلبقاء معهم‪.‬‬
‫‪ -3‬الثقاف^^ة‪ :‬تع^^د الثقاف^^ة التنظميي^^ة واحدة من مص^^ادر الكف^^اءات التنظميي^^ة ويه من املوجودات غري امللموسة وتشمل‬
‫طريقة معل األعامل من حيث‪:‬‬
‫أ‪.‬طريقة معامةل العاملني وتشجيعهم وتدريهبم واحملافظة علهيم؛‬
‫ب‪.‬طريقة معامةل الزابئن ومعرفة حاجاهتم واحلرص عىل تلبيهتا وإ رضاهئم؛‬
‫ج‪.‬طريقة معامةل رشاكء األعامل ورضورات التعاون معهم‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫‪ -4‬العالم ^^ة التجارية‪ :‬تشمل العالم ^^ة التجارية الامس والرموز واإلش ^^ارات والتصممي‪ .‬إ ن حمور الرتكزي عىل العالم ^^ة‬
‫التجارية مكوجودات غري ملموسة يقتيض من املؤسسة بناء املعرفة حولها من خالل كيفية إ دراكها من قبل الزابئن‪.‬‬
‫‪ -5‬العملي^ات‪ :‬تع^د العملي^ات معرفة متاكمةل داخل املؤسس^ة‪ ،‬فسلس^ةل القمية يف املؤسس^ة تعكس كي^ف ميكن إ ض^افة‬
‫القمية يف لك مرحةل من مراحل اإل نت^اج‪ ،‬فهي تشمل العدي^د من العملي^ات واألنشطة واملامرسات ال^يت تضمن إ ض^افة‬
‫القمية للعملية بأمكلها مما يؤسس الكفاءة التنظميية وميكن املؤسسة من احلصول عىل األداء املمتزي‪.‬‬
‫‪ -6‬أولوية التكنولوجي^^ا‪ :‬حتت^^وي أولوية التكنولوجي^^ا عىل براءات الاخرتاع وحق^^وق الطب^^ع والعالم^^ات التجارية ولكه^^ا‬
‫موجودات غري ملموسة فاملعرفة موجودة يف التكنولوجي^^ا بعضها يف املنتج وبعضها يف العملي^^ات‪ ،‬وعن^^دما يمت حتويل‬
‫ه^ذه املعرفة إ ىل ملكي^ة فكرية عىل ش^لك اخرتاعات وعالم^ات جتارية وتص^اممي جتارية جيب أن حتمى قانوان من خالل‬
‫قوانني حقوق امللكية الفكرية‪.‬‬
‫‪ -7‬اإلبتاكر‪ :‬إ ن الابتاكر أداة خاص^ ^^ة للرايدة ووسيةل مبوجهبا يمت اكتش^ ^^اف التغيري كفرصة للعدي^ ^^د من األعامل أو‬
‫اخلدمات‪ ،‬ذكل أن املعرفة والابتاكر معلي^ة لطريقتني فاملعرفة مص^در الابتاكر والابتاكر عن^دما يع^ود يصبح مص^درا‬
‫ملعرفة جدي^دة‪ .‬وهن^اك ن^وعني من الابتاكر يف لك مؤسس^ة هام جتدي^د يف املنتج أو اخلدم^ة وجتدي^د يف خمتل^ف امله^ارات‬
‫وأوجه النشاط الالزمة لتوريدهام‪.‬‬

‫‪01:25‬‬
‫سابعا ‪ :‬نتيجة التاكمل بني إ دارة املعرفة إ دارة اجلودة الشامةل ‪:‬‬
‫إ ن وجود مش^^اركة حقيقي^^ة من الع^^املني وتف^^اعلهم وتشجيعهم عىل اإلب^^داع ‪،‬وإ عط^^اهئم حرية تطبيقي^^ة يف جماالت‬
‫العم^^ل اخملتلف^^ة ‪،‬ووج^^ود مهنجي^^ة متجددة ابسمترار إلج^راء التحسينات خملرجات املؤسس^^ة ومعلياهتا‪ .‬يف ظ^^ل قي^^ادة‬
‫فاعةل يؤدي لتناسق العمليات وتاكملها مما يؤدي إ ىل[‪:]1‬‬
‫‪-‬تقلي^ ^^ل التاكليف اإلجاملي^ ^^ة‪:‬من خالل تقلي^ ^^ل تاكليف الفاق^ ^^د وسوء استخدام املوارد وتاكليف اإل نت^ ^^اج املعيب‬
‫ومردودات املبيع^ات وتقلي^ل تاكليف س^وء التعام^ل م^ع التكنولوجي^ا ووس^ائل العم^ل ‪،‬وتقلي^ل تاكليف ال^وقت املستغرق‬
‫يف العملي^ة اإل نتاجي^ة ‪،‬ابإلض^افة إ ىل تقلي^ل بعض التاكليف التس^ويقية مث^ل تاكليف اإلعالن ف^الزبون الرايض أفض^ل‬
‫وسيةل لإل عالن عن منتجات املؤسسة؛‬
‫‪-‬زايدة العوائ^^د املالي^^ة للمؤسس^^ة ‪:‬فإ نت^^اج منتجات متقن^^ة ومبتك^^رة ابسمترار ومتع^^ددة ورسيعة البيع ‪،‬ووج^^ود زابئن‬
‫راضني عن خمرجات املؤسسة؛‬
‫‪-‬التاكم ^^ل ي ^^ؤدي لتحقي ^^ق اإلب ^^داع املؤسيس مكؤرش ي ^^دل عىل حتقي ^^ق أه ^^داف حمور التعمل والمنو لقي ^^اس أداء‬
‫املؤسس^^ة ‪،‬بتشجيع اإلب^^داع يف املؤسس^^ة من خالل التق^^اط املع^^ارف من داخله^^ا وخارهجا ‪،‬والاحتف^^اظ ابألفراد‬
‫املوهبني واملمزيين فهيا‪،‬ووج^^ود قي^^ادة فاعةل تشجع مش^^اركة الع^^املني ‪،‬وتمني روح اإلب^^داع دلهيم من خالل الت^^دريب‬
‫واحلوار وحتفزي تب^^ادل األفاكر وامله^^ارات واخلربات وتق^^دمي الاقرتاحات ودراسهتا وتوفري الظ^^روف املالمئة لتطبيق‬
‫‪01:25‬‬ ‫املناسب منه‪.‬‬
‫احملور التاسع ‪ :‬إ سرتاتيجيات إ دارة املعرفة‬
‫أوال‪ :‬مفهوم إ سرتاتيجية األعامل وإ سرتاتيجية املعرفة‬
‫اثنيا دور اإلسرتاتيجية يف إ دارة املعرفة‬
‫اثلثا ‪ :‬إ سرتاتيجيات إ دارة املعرفة‬
‫‪ -1‬إ سرتاتيجية الرتمزي‬
‫‪ -2‬إ سرتاتيجية الشخصنة‬
‫‪ -3‬إ سرتاتيجية جانب العرض‬
‫‪ -4‬إ سرتاتيجية جانب الطلب‬
‫رابعا ‪ :‬تطوير إ سرتاتيجية إ دارة املعرفة‬
‫‪ -1‬حتليل بيئة األعامل‬
‫‪ -2‬حتديد وحتليل جماالت املعرفة‬
‫‪01:25‬‬
‫‪ -3‬صياغة إ سرتاتيجية املعرفة‬
‫أوال‪ :‬مفهوم إ سرتاتيجية األعامل وإ سرتاتيجية املعرفة‪:‬‬
‫ميكن تعريف اإلسرتاتيجية عىل اهنا املس^ار اإلسرتاتيجي للمنظم^ة يف ختطي^ط وتنفي^^ذ أنشطة األعامل اجلوهرية انطالًق ا‬
‫من حتلي^^ل البيئ^^ة ادلاخلي^^ة ملعرفة عنارص الق^^وة والضعف وحتلي^^ل بيئ^^ة األعامل لتحدي^^د الف^^رص والهتدي^^دات احلالي^^ة‬
‫واملتوقع^ة‪ ،‬وعلي^ه يمت توجي^ه م^وارد املؤسس^ة املتاحة بطريق^ة كف^ؤة وفعاةل ملواهجة حتدايت بيئ^ة األعامل املتغرية واستامثر‬
‫الفرص التنافسية المثينة وابتاكر القمية املستندة عىل مناذج األعامل اجلديدة‪.‬‬
‫يبني دلي^ل إ دارة املعرفة الص^ادر عن برانمج األمم املتحدة اإلمنايئ (‪ )UNDP, 2007‬أن إ سرتاتيجية إ دارة املعرفة‬
‫م^ا يه إ ال خط^ة توحض كي^ف ميكن للمنظم^ة تب^ادل وتطبيق املعرفة واخلربة ال^يت دلهيا‪ .‬ويف ظ^ل الرضورة امللحة لتط^وير‬
‫إ سرتاتيجية إلدارة املعرفة‪ ،‬فإن^^ه ليس من املطل^^وب الانتظ^^ار حلني إ جياد خشص أو هجة ترشف عىل إ دارة املعرفة‪ .‬ففي‬
‫كثري من األحي ^^ان تظه ^^ر مب ^^ادرات إ دارة املعرفة قب ^^ل وجود إ سرتاتيجية متاكمةل‪ ،‬حيث أن اإلسرتاتيجية م ^^ا يه إ ال‬
‫طريق^ة وأداة لتوطي^د وحتس^ني وتثبيت مهنجي^ة األعامل القامئة تعم^ل إ سرتاتيجية األعامل عىل حتدي^د الفج^وة اإلسرتاتيجية‬
‫بني م^^ا جيب أن تق^وم ب^^ه املؤسس^^ة وبني م^^ا تستطيع أن تق^وم ب^^ه املؤسس^^ة‪ ،‬وذكل لس^^د ه^^ذه الفج^^وة وحتقي^^ق املزية‬
‫التنافسية‪ .‬بيامن إ سرتاتيجية املعرفة فهتمت بتحدي^د الفج^وة املعرفي^ة بني م^ا جيب أن تع^رف املؤسس^ة وبني م^ا متلك^ه املؤسس^ة‬
‫من معرفة متاحة ويوحض الشلك رمق ‪ 08‬العالقة بني إ سرتاتيجية األعامل وإ سرتاتيجية املعرفة‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫يضيف ايس^ني (‪ )2007‬أن م^ا ميزي الفج^وة املعرفي^ة عن غريها ه^و التع^اظم املسمتر واملتص^اعد للمعرفة يف الصناعة والتكنولوجي^ا واألعامل‪،‬‬
‫وابلت^ايل ف^إن اتس^اع جفوة املعرفة يع^ين ابلتأكي^د حمتي^ة تراج^ع الفاعلي^ة التنافسية والق^درة عىل الابتاكر يف مجي^ع مي^ادين وحق^ول األعامل وبصفة‬
‫خاصة يف الصناعات اليت تستند عىل كثافة املعرفة ورأس املال الفكري‪.‬‬
‫الشلك رمق‪ :08‬العالقة بني إسرتاتيجية املعرفة وإ سرتاتيجية األعامل‬

‫‪Source: Tiwana, A. (1999), The Knowledge Management Toolkit: Practical Techniques for Building a Knowledge Management‬‬
‫‪01:25‬‬ ‫‪System, Prentice Hall PTR, 1st ed, p. 129.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬دور اإلسرتاتيجية يف إ دارة املعرفة‪:‬‬
‫وجود املؤسس^^ات يف بيئ^^ة تنافسية رسيعة التغري بش^^لك غري مسبوق جيعله^^ا غري ق^^ادرة عىل البق^^اء والمنو ب^^دون متزيها يف‬
‫املعرفة‪ .‬وهذا م ^^ا ي^ ^دلل عىل أن املعرفة أصبحت سالح إسرتاتيجي من حيث معنيني اثنني‪ :‬األول ه ^^و أن وضع وتط^ ^وير‬
‫إسرتاتيجية بش^لك عام ه^و معل مع^ريف رايق من ادلرجة األوىل ابعتبارها متث^ل رؤي^ة مشولية استرشافية طويةل األم^د‪ ،‬والث^اين‬
‫ه^و أن املعرفة ابتت ت^أيت ابألس^اليب واملنتجات واخلدمات واألفاكر والعملي^ات اجلدي^دة ال^يت حتق^ق مزية متجددة ومستدامة‬
‫يف األس^واق (جنم‪ .)2005 ،‬ويف ه^ذا السياق‪ ،‬يشري (‪ Carrillo et al (2003‬يف دراس^ة أعدت ح^ول رشاكت البن^اء‬
‫والتشييد أظه^رت ح^وايل ‪ %40‬من ه^ذه الرشاكت دلهيا إسرتاتيجية إلدارة املعرفة‪ ،‬وما نسبته ‪ %41‬دلهيم توجه خمط^ط أن‬
‫يك^ون عن^دمه إسرتاتيجية إلدارة املعرفة يف غض^ون سنة واحدة‪ ،‬وحوايل ‪ %80‬من ه^ذه الرشاكت ينظ^رون إىل إدارة املعرفة‬
‫عىل أهنا مص^^در فائ^^دة للرشكة‪ ،‬والبعض اآلخ^^ر ق^^ام فعًال بتعيني خشص خمتص أو مجموعة من األف^راد املتخصص^^ني لتنفي^^ذ‬
‫إسرتاتيجية إدارة املعرفة‪.‬‬
‫يرى ايس^^ني (‪ )2007‬أن م^^ا حتتاجه إدارة املعرفة ه^^و وجود إسرتاتيجية لتط ^وير وتمني^^ة املعرفة‪ ،‬تك^^ون مستندة عىل برامج‬
‫ومب^ادرات منظم^ة ومهنجي^ة الستامثر الق^درات الفكرية واملعرفي^ة املتاحة‪،‬وتوظيفه^ا يف األنشطة واألعامل اخملتلف^ة‪ .‬وال ميكن أن‬
‫تق^^وم إدارة املعرفة عىل احملاوةل الغامض^^ة غري احملس ^وبة أو عىل التجربة واخلط ^أ‪ ،‬وإ منا جيب أن حتدد وتصمم وتنف^^ذ األنشطة‬
‫اجلوهرية إلسرتاتيجية املعرفة ال^^يت تتضمن بن^^اء هيلك إدارة املعرفة وتط ^وير معلياهتا وأنظمهتا وتقنياهتا واإلج ^راءات واملوارد‬
‫ال^يت س^وف تستخدهما إدارة املعرفة وتستند علهيا يف املؤسس^ة‪،‬وجود إسرتاتيجية واحضة وممتزية إلدارة املعرفة يف املؤسس^ات‬
‫‪01:25‬‬
‫يؤدي إىل حتقيق العديد من نقاط القوة واملزااي اإلجيابية ويه اكلتايل (‪:)UNDP, 2007‬‬
‫• زايدة الوعي والفهم للمامرسات اجليدة إلدارة املعرفة‪.‬‬
‫• توفري خطة واحضة ومرنة حول أين أنت اآلن‪ ،‬وإ ىل أين تريد اذلهاب‪ ،‬وكيف ختطط للوصول هناكل‪.‬‬
‫• احلصول عىل الزتام اإلدارة العليا‪.‬‬
‫• دمج إ دارة املعرفة يف الثقافة التنظميية‪.‬‬
‫• جذب واستقطاب املوارد للتنفيذ‪.‬‬
‫• توفري األساس اذلي من خالهل ميكن تقيمي التقدم واإلجناز‪.‬‬
‫يوحض (‪ Greiner et al (2007‬العالق^^ة بني إ سرتاتيجيات املؤسس^^ة وإ سرتاتيجيات املعرفة كام ه^^و ظ^^اهر يف‬
‫الش^^لك رمق ‪ ،09‬ابإلض^^افة ملقا نرًة أخ^^رى بني إ سرتاتيجية الرتمزي وإ سرتاتيجية الشخصنة وعالقهتام إبسرتاتيجيات‬
‫املؤسس^ة كام ه^و موحض يف اجلدول رمق ‪ .05‬وخلص الب^احثون يف دراسهتم إ ىل وجود عالق^ة قوية بني جناح إ دارة‬
‫املعرفة يف حتس^^^ني أداء املؤسس^^^ة وبني مالمئة إ سرتاتيجية إ دارة املعرفة إلسرتاتيجية األعامل‪ .‬فإسرتاتيجية األعامل‬
‫ال^يت تتطلب كف^اءة يف العملي^ات جيب أن تعمتد يف املق^ام األول عىل إ سرتاتيجية الرتمزي‪ ،‬وإ ذا م^ا اكنت إ سرتاتيجية‬
‫األعامل تتطلب اإلب^^داع يف املنتجات والعملي^^ات فإهنا جيب أن تعمتد يف املق^^ام األول عىل إ سرتاتيجية الشخصنة‪،‬‬
‫وهذا م^^^ا يقيض ابلرضورة إ ىل تواف^^^ق وتاكم^^^ل أه^^^داف إ دارة املعرفة وإ سرتاتيجيهتا م^^^ع أه^^^داف املؤسس^^^ة‬
‫وإ سرتاتيجيهتا‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫الشلك رمق ‪ :09‬العالقة بني إ سرتاتيجية املؤسسة وإ سرتاتيجية املعرفة‬

‫‪01:25‬‬
‫السؤال اخلامس‪:‬‬
‫ما يه الااثر غري املبارشة لتطبيق إ دارة املعرفة عىل املؤسسة؟‬

‫اجلواب‪:‬‬
‫رضاء ووالء الزابئن‬

‫‪01:25‬‬
‫اثلثا ‪ :‬إ سرتاتيجيات إ دارة املعرفة ‪:‬‬
‫يمت توظي^ف املعرفة الرصحية واملعرفة الضمنية من قب^ل املؤسس^ات من خالل تبين عدة إ سرتاتيجيات‬
‫مهنا‪:‬إ سرتاتيجية الرتمزي‪ ،‬إ سرتاتيجية الشخصنة‪ ،‬إ سرتاتيجية جانب الطلب وإ سرتاتيجية جانب‬
‫العرض‪.‬‬
‫‪ -1‬إ سرتاتيجية الرتمزي‪:Codification :‬‬
‫تعمتد ه^^ذه اإلسرتاتيجية عىل املعرفة الرصحية بوصفها معرفة قياسية‪ ،‬رمسية قابةل للوصف والتحدي^^د‬
‫والقي ^^اس والنق ^^ل والتقامس وميكن حتويله ^^ا بسهوةل إ ىل قواعد بياانت قاعدة معرفة قياسية ميكن من‬
‫خالل شبكة املؤسس^^ة تعمميه^^ا عىل مجي^^ع الع^^املني من أجل اإلطالع علهيا واستيعاهبا وتوظيفه^^ا يف‬
‫أعامل املؤسس^ة تعم^ل عىل جتمي^ع ‪ K.Repository‬اخملتلف^ة‪ .‬فه^ذه اإلسرتاتيجية وال^يت تسمى أيض^ا‬
‫بمنوذج مستودع املعرفة ادلاخلي^ة واخلارجي^ة يف نظ^ام توثي^ق املعلومات أو مستودع املؤسس^ة وجعهل‬
‫متاحا للع^املني يف معلي^ة تب^ادل املعرفة خبط^وتني‪ :‬نق^ل املعرفة من الف^رد إ ىل املستودع‪ ،‬وفامي بع^د من‬
‫املستودع إ ىل الف^^رد‪ .‬وابلت^^ايل ف^^إن ه^^ذه اإلسرتاتيجية يه مبثاب^^ة األسلوب اذلي حيق^^ق اقتص^^ادايت‬
‫احلجم يف املعرفة ألن املعرفة املرمزة يع^اد استخداهما املرة تل^و األخ^رى مبا حيس^ن من رافع^ة املعرفة لك‬
‫‪01:25‬‬
‫مرة تستخدم فهيا‪.‬‬
‫‪ -2‬إسرتاتيجية الشخصنة ‪:‬‬
‫تركز ه^ذه اإلسرتاتيجية عىل املعرفة الضمنية ويه معرفة غري القابةل للرتمزي القيايس‪ ،‬غري رمسية ألهنا تك^ون حوارية تفاعلي^ة يف‬
‫عالق ^^ات األف^^راد وهجا لوجه‪ ،‬غري قابةل للوصف والنق^^ل والتعلمي والت^^دريب وإ منا قابةل للتعمل ابملالحظ^^ة املبارشة واملعايش^^ة‬
‫املشرتكة والتش^ارك يف العم^ل والفريق واخلربة‪ .‬وهذه اإلسرتاتيجية وال^يت تسمى أيض^ا بمنوذج شبكة املعرفة ال حتاول أن ترمز‬
‫أو تستخرج املعرفة من األف^راد وبدال من ذكل ف^إن الف^رد اذلي ميتكل املعرفة ه^و اذلي ينق^ل اخلربة من خالل االتص^ال ف^ردا‬
‫لفرد[‪.]1‬‬
‫‪ -3‬إسرتاتيجية جانب العرض‪:‬‬
‫ال^^يت متي^^ل إىل الرتكزي فق^^ط عىل توزي^^ع ونرش املعرفة احلالي^^ة للمؤسس^^ة تبع^^ا ذلكل تركز ‪ Mc Elriy‬جاء هبا عىل آلي^^ات‬
‫[‪]2‬‬
‫املشاركة يف املعرفة ونرشها‪.‬‬
‫‪ -4‬إسرتاتيجية جانب الطلب ‪:‬‬
‫ال^يت تركز عىل تلبي^ة حاجة املؤسس^ة إىل معرفة جدي^دة‪ ،‬ه^ذه اإلسرتاتيجية تتجه حنو ‪ Mc Elriy‬جاء هبا التعمل واإل ب^داع أي‬
‫الرتكزي عىل آليات توليد املعرفة‪.‬‬
‫واملي^^ل إىل أي من الاسرتاتيجيات ال ي ^أيت ص^^دفة وإ منا يعمتد عىل الطريق^^ة ال^^يت ختدم هبا املؤسس^^ة زابئهنا ‪ ،‬واألشخاص‬
‫اذلين تستخدهمم ‪ ،‬والمنوذج الاقتص^ادي اذلي تتبع^ه ‪،‬واملؤسس^ات عادة ال تستخدم إحدى اإلسرتاتيجيات وهتم^ل الاخ^رى‬
‫ف^^اغلب املؤسس^^ات الناحجة استخدمت اإلسرتاتيجيتني مع^^ا‪،‬ولكن بنس^^ب متفاوتة ‪ ،‬فتستخدم إسرتاتيجية واحدة هممين^^ة‬
‫‪01:25‬‬ ‫اجلدول التايل ميزي بني اإلسرتاتيجيتني الشخصية والرتمزي ‪:‬‬ ‫واألخرى دامعة‪.‬‬
‫اجلدول رمق‪ :05‬أوجه الاختالف إسرتاتيجية الرتمزي واإلسرتاتيجية الشخصية‬
‫جمال الاختالف‬ ‫إسرتاتيجية الرتمزي‬ ‫اإلسرتاتيجية الشخصية‬
‫توافر املش^^ورة التحليلي^^ة القوية واخلالق^^ة ح^^ول املش^^الكت اإلسرتاتيجية توافر نظم معلومات رسيعة وفائق^^^^^ة النوعي^^^^^ة واملوثوقي^^^^^ة إبعداد الاسرتاتيجية التنافسية‬
‫استخدام املعرفة املرمزة‬ ‫بواسطة قنوات اخلربة الفردية لأل شخاص‬
‫المنوذج الاقتصادي‬ ‫‪ -‬إقتصادايت إعادة الاستخدام‬ ‫‪ -‬اقتصادايت اخلربة‬
‫‪ -‬الاستامثر يف املوجودات املعرفية ‪.‬‬ ‫‪ -‬استيفاء أجور عالية حلل املشالكت املعقدة‬
‫‪ -‬استخدام فرق معل صغرية مبعدل منخفض من املشاركة مع اآلخرين ‪ -‬إعادة الاستخدام عدة مرات ‪.‬‬
‫استخدام فرق كبرية مبعدل عال من املشاركة‬ ‫‪ -‬الرتكزي عىل إدامة هامش رحب عايل‬
‫‪ -‬الرتكزي عىل توليد عوائد كبرية‬
‫اسرتاتيجية إدارة املعرفة‬ ‫‪ -‬من األشخاص اىل الواثئق‬ ‫‪ -‬من األشخاص اىل الاشخاص‬
‫‪ -‬تط^وير نظ^ام الكرتوين للتوثي^ق يرمز وخيزن وينرش ويتيح استخدام‬ ‫‪ -‬تطوير شبكة لربط األفراد لتسهيل املشاركة يف املعرفة‬
‫املعرفة‬
‫الاستامثر املعت^دل يف تقني^ة املعلومات بقص^د تسهيل احلوار وتب^ادل املعرفة الاستامثر الكثيف يف تقني^^ة املعلومات بقص^^د ربط األف ^راد املرمزة تقنية املعلومات‬
‫ابملعرفة القابةل لالستخدام اثنية‬ ‫الضمنية‬
‫‪ -‬استخدام خ^^^^^رجيي اللكي^^^^^ات املناسبني إلعادة استخدام املعرفة املصادر البرشية‬ ‫‪ -‬استخدام الذلين يسهتوهيم حل ‪ -‬املشالكت ويتحملون الغموض‬
‫ووضع احللول ‪.‬‬ ‫‪ -‬تدريب األفراد عن طريق تقدمي املشورة الواحد لألخر‬
‫‪ -‬تدريب أفراد اجملموعات والتعمل عن بعد ‪.‬‬ ‫‪ -‬ماكفأة األفراد مبارشة ملشاركهتم اآلخرين يف املعرفة‬
‫‪ -‬ماكفأة األفراد الذلين يرثون قاعدة املعرفة‬

‫‪01:25‬‬ ‫املصدر‪:‬محمد عوادات امحد الزايدات ‪ ،‬اجتاهات معارصة يف إدارة املعرفة ‪ ،‬دار صفاء للنرش والتوزيع ‪ ،‬عامن ‪ ،‬األردن ‪،2008 . ،‬ص ‪.145‬‬
‫رابع^ا ‪ :‬تط^وير إسرتاتيجية إدارة املعرفة تتس^م معلي^ات تط^وير إسرتاتيجية إدارة املعرفة ابلتعقي^د نظ^ًر ا الرتباطه^ا ابلعدي^د من احلق^ول املتنوعة‬
‫مثل تكنولوجيا املعلومات واالتصاالت‪ ،‬البحوث والتطوير‪ ،‬التعمل التنظميي وتمنية املوارد البرشية‪.‬‬
‫يف حني يواجه الع^^^املون يف جماالت إدارة املعرفة مشلكة إدراك وفهم حمفظ^^^ة املعرفة ال^^^يت تعترب القاعدة اخلصبة للكف^^^اءات اجلوهرية واجملاالت‬
‫التمنوية والوظيفية احلاضنة للمعرفة واملودلة لها‪ ،‬ومدى تأثري املعرفة احلالية واملستقبلية عىل جناح معليات املؤسسة (ايسني‪.)2007 ،‬‬
‫تتكون معلية تطوير إسرتاتيجية إدارة املعرفة من عدة مراحل وخطوات موحضة يف الشلك أدانه رمق ‪.10‬‬
‫الشلك رمق ‪ :10‬مراحل تطوير إسرتاتيجية إدارة املعرفة‬

‫‪01:25‬‬ ‫املصدر‪ :‬ايسني‪ ،‬سعد (‪ ،)2007‬إدارة املعرفة‪ :‬املفاهمي النظم التقنيات‪ ،‬عامن‪ :‬دار املناجه للنرش والتوزيع‪ ،‬الطبعة األوىل‪ ،‬ص‪.302‬‬
‫‪ -1‬حتليل بيئة األعامل‪:‬‬
‫تب^دأ معلي^ة تط^وير إسرتاتيجية املعرفة من خالل حتلي^ل البيئ^ة ادلاخلي^ة واخلارجي^ة ملنظم^ة األعامل وعالق^ات املؤسس^ة وحدودها وماكنهتا يف‬
‫الس^وق‪،‬ابإلض^افة ملع^امل رؤي^ة املؤسس^ة ورس^الهتا وأه^دافها اإلسرتاتيجية وخططه^ا املستقبلية‪ .‬حيث يق^وم فريق التط^وير اإلسرتاتيجي بتحدي^د‬
‫وحتلي^^ل عنارص الق^^وة والضعف يف البيئ^^ة ادلاخلي^^ة والف^^رص والهتدي^^دات يف البيئ^^ة اخلارجي^^ة‪ ،‬وكذكل فهم وحتلي^^ل شبكة القمية املض^^افة‬
‫واملكونة من سالس^ل القمية للمس^امهني واملوردين والزابئن واكف^ة األط^راف ذات العالق^ة بشبكة القمية للمنظم^ة (ايس^ني‪ .)2007،‬وتت^أثر‬
‫معلية تطوير إسرتاتيجية املعرفة ابلعديد من العوامل التنظميية كام هو مبني يف اجلدول رمق ‪.06‬‬
‫اجلدول رمق ‪ : 06‬العوامل التنظميية املؤثرة عىل معلية تطوير إسرتاتيجية املعرفة‬

‫‪Source: Haggie, K. and Kingston, J. (2003), Choosing Your Knowledge Management Strategy, Journal of Knowledge‬‬
‫‪01:25‬‬ ‫‪Management Practice, Vol. 4, [Electronic Version] Last access 18/10/2011, www.tlainc.com/jkmpv4.htm‬‬
‫‪ -2‬حتديد وحتليل جماالت املعرفة‪:‬‬
‫املقص^ود مبجاالت املعرفة أهنا تكل التجارب واخلربات وامله^ارات والق^درات ال^يت متكن األف^راد من تنفي^ذ أعامهلم بكف^اءة‬
‫وفاعلي^ة‪ .‬وهتدف ه^ذه اخلط^وة إ ىل حتدي^د مص^ادر املعرفة التنظميي^ة واألص^ول املعرفي^ة وأش^اكل ت^دفقها داخل املؤسس^ة‪،‬‬
‫وصوًال إ ىل الكش^^ف عن الاحتياجات املعرفي^^ة للمنظم^^ة ونق^^اط الق^^وة والضعف والف^^رص واخملاطر املرتبط^^ة مبجاالت‬
‫املعرفة‪ .‬أي حتديد ماذا منكل؟ وماذا نريد؟ وما يه الفجوات؟ (‪.)Research Matters, 2008‬‬
‫يشري ايس^^ني (‪ )2007‬إ ىل أن جماالت املعرفة تع^^ين اجملاالت الوظيفي^^ة واإلدارية ال^^يت تودل معرفة جدي^^دة تق^^دم قمية‬
‫مض ^^افة حقيقي ^^ة إ ىل منتجات وخدمات املؤسس ^^ة‪ ،‬أو تس ^^امه يف ابتاكر املعرفة أو تمتزي عن غريها يف ج ^^ودة إنتاهجا‬
‫وحس^ن عالقاهتا م^ع الزابئن واملستفيدين‪ .‬وهذا م^ا ي^دعوان إ ىل تقيمي جماالت العم^ل األساسية وحتلي^ل مستوى إ سهاهما‬
‫يف تك^وين قمية مض^افة إ ىل شبكة القمية املعق^^دة للمنظم^^ة‪ .‬وتستخدم يف ه^^ذه املرحةل العدي^^د من التقني^^ات املس^^اعدة‬
‫لتحدي^د مستوايت املعرفة وأم^اكن وجوده^ا‪ ،‬وذكل مث^ل خرائ^ط املعرفة‪ ،‬خمطط^ات التفكري‪ ،‬تقني^ات التجمي^ع‪ ،‬أدوات‬
‫هندسة املعرفة‪ ،‬نظم استقطاب وتكوين املعرفة‪ ،‬أدوات املقابةل والاستبيان‪ ،‬حلقات النقاش واملشاركة‪.‬‬
‫تدلل الفج^وة املعرفي^ة عىل جحم املعرفة ال^يت حتتاهجا املؤسس^ة لتحقي^ق أه^دافها اإلسرتاتيجية‪ ،‬السامي وأن ه^ذه الفج^وة‬
‫يه نقط ^^ة البداي ^^ة يف إ عداد اخلط ^^ة اإلسرتاتيجية ال ^^يت ينبغي عىل املؤسس ^^ة إ جنازها يف الفرتة القادم ^^ة‪ .‬ويق ^^ول جنم‬
‫(‪ )2005‬أن حتليل الفجوة املعرفية يكون عىل مستويني اثنني كام هو موحض يف الشلك رمق ‪ 11‬وهام اكلتايل ‪:‬‬

‫‪01:25‬‬
‫الفجوة ادلاخلية‪:‬‬
‫ويه م^ا يتعل^ق بأبع^اد الق^وة والضعف للبيئ^ة ادلاخلي^ة للمنظم^ة‪ ،‬وتنقس^م إىل ج^زئني هام‪ :‬جفوة داخلي^ة بني الفعيل واإلماكني^ة‪ ،‬وال^يت تشري إىل الفج^وة املعرفي^ة بني املعرفة‬
‫الفعلي^ة املوجودة داخل املؤسس^ة وبني إماكانت املؤسس^ة املعرفي^ة يف تط^وير الوضع ال^راهن‪ .‬بيامن يعرب اجلزء الث^اين عن جفوة داخلي^ة بني اإلماكني^ة واله^دف‪ ،‬وال^يت تشري‬
‫إىل الفجوة املعرفية بني املعرفة املمكنة (ما ميكن أن تعرفه املؤسسة) وبني املعرفة املطلوبة (ما جيب أن تعرفه املؤسسة)‪.‬‬
‫الفجوة اخلارجية‪:‬‬
‫ويه م^ا يتعل^ق بأبع^اد الف^رص واخملاطر للبيئ^ة اخلارجي^ة للمنظم^ة وتك^ون بني املؤسس^ة وبيئهتا التنافسية‪ ،‬وتنقس^م إىل ج^زئني هام‪ :‬جفوة خارجي^ة بني الفعيل واإلماكني^ة‪،‬‬
‫حبيث تعرب عن الفج^وة بني م^ا تعرفه املؤسس^ة وبني م^ا ميكن أن تعرفه جتاه البيئ^ة اخلارجي^ة من خالل استغالل الف^رص وجتنب الهتدي^دات املض^ادة للنافس^ني‪ .‬بيامن يعرب‬
‫اجلزء الث^اين عن جفوة خارجي^ة بني اإلماكني^ة واله^دف‪ ،‬ومتث^ل الفج^وة بني م^ا ميكن أن تعرفه املؤسس^ة وما ينبغي أن تعرفه من األه^داف واخملطط^ات حي^ال تكل الف^رص‬
‫والهتديدات‪.‬‬
‫الشلك رمق ‪ :11‬حتليل جفوة املعرفة ادلاخلية واخلارجية‬

‫‪01:25‬‬ ‫‪.‬املصدر‪ :‬جنم‪ ،‬جنم (‪ ،)2005‬إدارة املعرفة‪ :‬املفاهمي واإلسرتاتيجيات والعمليات‪ ،‬عامن‪ :‬الوراق للنرش والتوزيع‪ ،‬الطبعة األويل‪ ،‬ص‪170‬‬
‫‪ -3‬صياغة إسرتاتيجية املعرفة‪:‬‬
‫ترتكز همام املرحةل األخرية من معلي^ة تط^وير إسرتاتيجية إدارة املعرفة عىل استكامل املالمح األساسية إلسرتاتيجية املعرفة وتصممي الربامج‬
‫العملي^^ة ال^^يت سيمت تنفي^^ذها دلمع أنشطة تط ^وير جماالت املعرفة اجلوهرية يف ض^^وء األه^^داف التنظميي^^ة والرؤي^^ة اإلسرتاتيجية (ايس^^ني‪،‬‬
‫‪.)2007‬‬
‫وألجل صياغة إسرتاتيجية معرفي^ة مالمئة لاكف^ة املكوانت التنظميي^ة الب^د من اإلجاب^ة عن ثالث^ة أسئةل ي^ذكرها دلي^ل ص^ادر عن (‪UNDP‬‬
‫‪ (2007‬وآخر صادر عن (‪: Research Matter (2008‬‬
‫‪ .1‬أيـن حنـن اآلن؟ م^ا يه أن^واع املعرفة ال^يت ننتجه^ا ونت^داولها؟ م^ا يه اخملرجات ال^يت أوجدانها؟ كي^ف نق^وم اآلن إبدارة املعرفة ال^يت دلينا؟‬
‫كي^ف للثقاف^ة واألنظم^ة التنظميي^ة ختدم أو تعي^ق ممارسات إدارة املعرفة؟ م^ا يه ت^أثريات إدارة املعرفة عىل سلوك وأداء ف^رق العم^ل واإلدارة‬
‫العليا يف حتقيق أهدافها؟‬
‫‪ .2‬م^^اذا نريد حتقيق^^ه؟ م^^ا يه أه^^دافنا يف امخلس سنوات القادم^^ة؟ كي^^ف ميكن إلسرتاتيجية إدارة املعرفة إحداث التغيري يف املؤسس^^ة؟‬
‫كيف ميكن تقيمي وقياس اجلهود والقمية املضافة لأل داء؟‬
‫‪ .3‬كي^ف سنحقق ذكل؟ م^ا يه مع^امل اخلط^ة التشغيلية لتحقي^ق الرؤي^ة املعرفي^ة؟ م^ا يه األنشطة واإلج^راءات ال^يت جيب أن تشملها اخلط^ة‬
‫التشغيلية لتحقيق األهداف املعرفية؟ جيب أن تغطي اخلطة التشغيلية املوارد الثالثة التالية‪:‬‬
‫‪ -‬األفراد‪ :‬كيف سيمت حتفزيمه؟ كيف سيمت تغيري الثقافة التنظميية لتتالءم مع متطلبات تطبيق إسرتاتيجية املعرفة؟‬
‫‪ -‬العمليات‪ :‬ما يه معليات إدارة املعرفة اليت سيمت تطبيقها؟ ما يه أدوات املعرفة اليت سيمت استخداهما؟‬
‫‪ -‬تكنولوجيا‪ :‬كيف سيمت تطوير البينة التحتية التكنولوجية للمساعدة يف تطبيق برامج ومعليات إدارة املعرفة؟‬
‫إن العائد اذلي ينتظر حتقيقه من جراء تطبيق إسرتاتيجية املعرفة حيتاج إىل فرتة طويةل ليك يظهر بشلك واحض وملموس‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫احملور العارش ‪ :‬دور التكنولوجيا يف حتويل أنواع املعرفة‬
‫أوال‪ :‬حتويل املعرفة الضمنية إ ىل معرفة مضنية‬
‫اثنيا ‪ :‬حتويل املعرفة الضمنية إ ىل معرفة معلنة‬
‫اثلثا ‪ :‬حتويل املعرفة املعلنة إ ىل معرفة معلنة‬
‫رابعا ‪ :‬حتويل املعرفة املعلنة إ ىل معرفة مضنية‬
‫خامسا ‪ :‬تطبيقات تكنولوجيا املعلومات املستخدمة يف معليات إ دارة املعرفة‬

‫‪01:25‬‬
‫سادسا ‪ :‬استخدامات التكنولوجيا إلدارة املعرفة‬
‫أوال‪ :‬حتويل املعرفة الضمنية إ ىل معرفة مضنية‪:‬‬
‫إ ن الطريق^ة المنوذجي^ة األكرث فاعلي^ة يف بن^اء املعرفة الضمنية والتش^ارك هبا م^ع اآلخ^رين يف الغ^الب يه اللق^اءات وهجا‬
‫لوجه ‪ Face-to-face meeting‬والتش^^ارك ابخلربة‪ ،‬وال^^يت تك^^ون لق^^اءات غري رمسية‪ ،‬وال^^يت تلعب فهيا تكنولوجي^^ا‬
‫املعلومات دورا حبده األدىن‪ .‬إ ال أن ^^ه‪ ،‬هناكل ج ^^زءا مزتاي ^^دا من اللق ^^اءات والتف ^^اعالت بني األشخاص تستخدم‬
‫إ ماكانت وسائل االتص^ال والبحث املبارش‪ ،‬املع^روف ابمس الربجمي^ات امجلاعي^ة ‪ Groupware‬وتستخدم مث^ل ه^ذه‬
‫الوسائل إ م^^ا استكامال لع^^دد من اللق^^اءات والاجامتعات التقليدي^^ة‪ ،‬أو يف بعض األحي^^ان تك^^ون ب^^ديال عهنا‪.‬وتع^^د‬
‫الربجمي^^ات امجلاعي^^ة ن^^وع عام من برامج التطبيق ال^^يت تس^^اعد األف^راد للعم^^ل س^وية يف مجموعات معل أو ف^^رق وإ ن‬
‫الربجمي^^ات امجلاعي^^ة ت^^دمع إ ىل حد م^^ا لك الوجوه األربع^^ة من نق^^ل املعرفة‪ .‬ومن أمثةل الربجمي^^ات امجلاعي^^ة املعارصة‬
‫ل^ ^وتس ن^ ^وتس ‪ Lotus Notes‬اذلي يق ^^دم تسهيالت يف جمال املش ^^اركة ابلواثئق واملناقش ^^ات‪ ،‬ويسمح بشىت‬
‫التطبيقات يف جمال املشاركة ابملعلومات وبناء وتنفيذ خدمة التوافق املزتامن أو ادلردشة‪.‬‬
‫ومن جتارب املش^اركة ابملعرفة واخلربة الغني^ة يه التطبيق^ات اخلاص^ة ابللق^اءات املزتامن^ة يف ال^زمن احلقيقي وعىل اخلط‬
‫املبارش ‪ Real-time on-line meeting‬وال^^يت يه واحدة من خدمات الربجمي^^ات امجلاعي^^ة‪ .‬وتشمتل التطبيق^^ات‬
‫املزتامن^ة املبارشة ه^ذه عىل م^ؤمترات فيديوية ونص^وص‪ ،‬إ ض^افة إ ىل ادلردش^ة‪ .‬وهن^اك منتجات جتارية يف ه^ذا اجملال‬
‫مثل ‪Lotus Sametime and Microsoft NetMeeting‬‬
‫أم^ا مش^الك وحمددات الربجمي^ات امجلاعي^ة املستخدمة يف بن^اء املعرفة الضمنية واملش^اركة هبا فتمكن يف درجة الثق^ة بني‬
‫‪01:25‬‬
‫املشاركني‪ .‬وكذكل إ جياد األشخاص اذلين ميتلكون الاهامتمات املشرتكة‪ ،‬ليرتحشوا ابالنضامم إ ىل اجملموعة‪.‬‬
‫اثنيا ‪ :‬حتويل املعرفة الضمنية إ ىل معرفة معلنة ‪:‬‬
‫إ ن معلي^ة التجسيد واإلظه^ار يه ال^يت تتوجه حنو حتويل املعرفة الضمنية إ ىل معرفة معلن^ة‪،‬‬
‫تشمتل عىل املعلومات املتعلق^ة بامنذج فكرية ميكن التش^ارك هبا‪ ،‬وال^يت ميكن فامي بع^د طرهحا‬
‫وإ اثرهتا واحلص^ول عىل م^^ردودات من خالل احلوار‪ .‬ونظم املش^^اركة والتع^^اون والربجمي^ات‬
‫امجلاعي^^ة األخ^^رى تستطيع أن ت^^دمع ه^^ذا الن^^وع من التواص^^ل إ ىل حد م^^ا‪ .‬وان مجموعات‬
‫األخب^ار ‪ Newsgroups‬وخدم^ة الق^وامئ ‪ Listservs‬وما ش^اهبهام‪ ،‬يه من األدوات املهم^ة يف‬
‫احلص^^ول عىل معرفة مضنية غري معلن^^ة‪ .‬مفجموعات األخب^^ار واملنت^^دايت املش^^اهبة ميكهنا أن‬
‫تسهم ابملعرفة‪ ،‬من خالل طلب^ات املس^اعدة‪ .‬وان الواثئق املنتجة من ه^ذه املنت^دايت تصبح‬
‫أرشيفات مفيدة للمعرفة‪.‬‬
‫وغالب^ا م^ا تسهم األسئةل واألجوبة يف إ نع^اش ه^ذا الن^وع من املعرفة‪ .‬وعىل ه^ذا األس^اس ف^إن‬
‫تكنولوجي^ا املؤمترات متكن من اقتن^اص املعرفة‪ ،‬س^واء من قب^ل اجملمتع املطل^ع الواس^ع‪ ،‬أو من‬
‫‪01:25‬‬
‫مجموعة من اخلرباء القةل املشاركني‪.‬‬
‫اثلثا ‪ :‬حتويل املعرفة املعلنة إىل معرفة معلنة ‪:‬‬
‫وهذا اجملال تسهم في^^ه التكنولوجي^^ا املعارصة بش^^لك واس^^ع وواحض‪ ،‬عىل اعتب^^ار أن تكنولوجي^^ا املعلومات واملعرفة تتعام^^ل م^^ع املعلومات‬
‫واملع^ارف املنش^ورة واملتداوةل‪ ،‬فهي األق^رب إىل املعرفة املعلن^ة‪ .‬حفاملا يمت فهم واستيعاب واقتن^اص املعرفة الضمنية غري املعلن^ة فإهنا تتح^ول‬
‫عادة إىل معرفة معلن^ة‪ ،‬لتسهم يف التق^ارير‪ ،‬والربيد اإللكرتوين‪ ،‬والع^روض‪ ،‬وصفحات ال^ويب‪ ،‬لتك^ون متاحة إىل بقي^ة األف^راد واملؤسس^ات‪.‬‬
‫وقد ساعدت التكنولوجيا يف حتسني دوافع املشاركة‪،‬وتقليل املعوقات‪ ،‬يف إنتاج الواثئق اإللكرتونية القابةل للمشاركة ابملعرفة‪.‬‬

‫وابلرمغ من أن الطريق^ة األكرث شيوعا يف املش^اركة ابملعرفة‪ ،‬وحتويل املعرفة املعلن^ة إىل معرفة معلن^ة‪ ،‬يه كتاب^ة الواثئق‪ ،‬إال أن التكنولوجي^ا‬
‫املعارصة جعلت من املمكن استخدام ط^رق أخ^رى من املش^اركة والتحويل‪ ،‬مث^ل التسجيالت الص^وتية الرمقي^ة والتسجيالت الفيديوية‪،‬‬
‫وال^يت أصبحت سهةل الاستخدام واإلنت^اج‪ ،‬وخاص^ة له^ؤالء اذلين ميتلك^ون الق^درة عىل الوصول إىل مث^ل ه^ذه التكنولوجي^ات واملعرفة يف‬
‫استخداهما واستخدام مع^داهتا‪ .‬فالشخص اخلبري‪ ،‬اذلي ميتكل معرفة معلن^ة ق^د جيد أن^ه من األسهل احلديث جله^از تص^وير صغري مثبت‬
‫عىل احلاس^^وب‪ ،‬من الكتاب^^ة‪ ،‬أو حىت تسجيهل ص^وتيا عرب أهجزة الالتق^^اط سهةل الاستخدام ومت^^وفرة‪ .‬إض^^افة إىل ذكل ف^^إن مث^^ل ه^^ذه‬
‫الوسائل اإللكرتونية الرمقية متوفرة عرب شباكت االتصال املتاحة‪ ،‬عندما تتوفر سعة النطاق ‪ Bandwidth‬املطلوبة‪.‬‬

‫والب^د من اإلش^ارة هن^ا إىل أن وسائل النرش واالتص^ال املعرفي^ة الرمقي^ة غري النصية ‪-text digital media Non‬له^ا حمدداهتا املمتثةل يف‬
‫صعوبة البحث عهنا واستعراضها‪ ،‬فضال عن ادلق^ة املطلوبة يف تنفي^ذ‪ ،‬مقارنة بط^رق كتاب^ة وطباعة وعرض الواثئق الاعتيادي^ة‪ .‬ذلا فإهنا‪،‬‬
‫أي وسائل التسجيل الصوتية والفيديوية الرمقية‪ ،‬يه أقل استخداما ابلنسبة إىل املعلومات واملعارف األرشيفية احملفوظة األخرى‪.‬‬
‫‪01:25‬‬
‫رابعا ‪ :‬حتويل املعرفة املعلنة إىل معرفة مضنية‪:‬‬
‫ينبغي أن تس ^^اعد التكنولوجي ^^ا املستخدمني والب ^^احثني يف إجياد وتشكيل معرفة مضنية جدي ^^دة فنظ ^^ام إدارة املعرفة ينبغي أن يك ^^ون‪،‬‬
‫ابإلض^^^^افة إىل اسرتجاع املعلومات‪ ،‬أن يسهل التفهم والاستخدام املمثر للمعلومات‪ .‬وهذا م^^^^ا يقودان عادة إىل املعرفة‪ .‬وطريق^^^^ة معاجلة‬
‫املعرفة الضمنية ميكن أن ت^^دمع الفهم‪ .‬مث^^ال ذكل وضع وثيق^^ة يف سياقها املوضوعي ‪ ،‬مما يس^^اعد الب^^احث واملستخدم عىل فهم إماكانت‬
‫التطبيق‪ ،‬أو القمية الاحامتلي^ة ملعلوماهتا‪ .‬وإ ن اكتش^اف العالق^ة بني الواثئق واملف^اهمي ال^يت حتمله^ا ه^ذه الواثئق يس^اعد الب^احثني يف التعمل‬
‫عن طريق اكتشاف فضاء املعلومات‪.‬‬

‫هناكل عدة مجموعات من التكنولوجي^^^ات ابإلماكن استخداهما يف ت^^^أمني املعرفة الضمنية من خالل التعمل‪ ،‬وخاص^^^ة عن طريق املواق^^^ع‬
‫اإللكرتوني^ة اخلاص^ة مبا يسمى التعلمي عىل اخلط املبارش ‪ On-line education‬أو التعمل عن بع^د ‪ Distance learning .‬ففي داخل‬
‫املؤسس^ات يك^ون للتعمل عىل اخلط املبارش مثال مزيات^ه يف املس^ائل التشغيلية‪ ،‬من دون احلاجة إىل اجله^د املب^ذول يف التنق^ل والسفر طلب^ا‬
‫التعمل ‪،‬كذكل فإن هناكل تطبيقات وأدوات أخرى تدمع موضوعات التعمل عن بعد‪.‬‬

‫وهناكل أس^اليب ووس^ائل اإليض^اح ال^يت تس^اعد يف مس^اعدة الب^احث واملستخدم يف فهم املعلومات املعروض^ة بطريق^ة أسهل‪ .‬فهناكل أن^واع‬
‫شىت من وسائل اإليض ^^اح تشمتل علهيا الواثئق‪ .‬وهناكل وسائل تستخدم يف املواق ^^ع اإللكرتوني ^^ة ليك جتع^ل من التصفح ‪Browsing‬‬
‫واإلحبار ‪Navigation‬والتح^ري عن املوضوعات أم^ر أكرث سهوةل وفهام‪ ،‬وال^يت تمتث^ل يف التصنيف الشجري املتشعب للنص^وص ‪text-‬‬
‫‪ based category trees‬املستخدم يف حمرك ‪ ،‬البحث ايهو ‪Yahoo‬إض^^افة إىل رسوم توضيحية‪ .‬ومن األمثةل األخ^^رى يف حمراكت‬
‫البحث اليت ميكن الاستفادة مهنا يف حتويل املعرفة املعلنة إىل معرفة مضنية و ‪ Themescape‬و ‪VisualNet‬‬
‫‪01:25‬‬
‫ويعكس اخملطط التايل أمثةل مشاعة للتكنولوجيات املستخدمة يف لك من هذه العمليات املذكورة‪:‬‬
‫شلك رمق ‪ :12‬يوحض دور التكنولوجيا يف حتويل أنواع املعرفة‬

‫‪01:25‬‬
‫اجلدول املوايل يلخص التكنولوجيات املستخدمة يف معليات إدارة املعرفة‬
‫جدول رمق ‪: 07‬يوحض التكنولوجيات املستخدمة يف معليات إدارة املعرفة‬

‫‪01:25‬‬
‫خامسا ‪ :‬تطبيقات تكنولوجيا املعلومات املستخدمة يف معليات إدارة املعرفة‪:‬‬
‫واليت من أهام نذكر ما ييل‪:‬‬
‫‪ .1‬الشبكة العنكبوتية (‪:)Internet‬‬
‫ويه م^^ا تعترب الث^^ورة احلقيق^^ة يف التكنولوجي^^ا‪ .‬ونتيجة للشبكة العنكبوتي^^ة أصبح الع^^امل الكبري قرية صغرية ال تتع^^دى شاش^^ة‬
‫حاس^^وب‪ .‬فق^^د أصبح ابإلماكن االتص^^ال م^^ع ماليني احلواسيب املنترشة عرب الع^^امل والتابع^^ة لأل ف ^راد أو الرشاكت أو منظامت‬
‫األعامل أو احلكومات أو أي هجة اكنت‪ .‬وابلت^^ايل ف^^إن الشبكة العنكبوتي^^ة تعترب أكرب قاعدة للمعلومات احملدث^^ة حلظ^^ة بلحظ^^ة‬
‫واملت^^وفرة لاكف^^ة األط^راف س^واء األف^راد أو املؤسس^^ات أو اجملمتع^^ات‪ .‬ومن استخدامات الشبكة العنكبوتي^^ة حمراكت البحث‬
‫واملوسوعات الشامةل واملدوانت ومشاركة الصور والفيديو والتواصل الاجامتعي وغريه الكثري‪.‬‬
‫وال يسعنا عن^د احلديث عن الشبكة العنكبوتي^ة إجامل اكف^ة مزاايه^ا وتأثرياهتا عىل طبيع^ة األعامل والعالق^ات‪ ،‬لكن جنم^ل بقولن^ا‬
‫أن معليات إدارة املعرفة تستعني وبشلك كبري ومتعاظم عىل الشبكة العنكبوتية وما يرتبط هبا من تطبيقات وأنظمة وبرامج‬

‫‪ .2‬الشبكة ادلاخلية (‪:)Intranet‬‬


‫يه شبكة داخلي^ة خاص^ة مبنظومة العم^ل يف املؤسس^ة‪ ،‬متكن املستخدمني من مش^اركة امللف^ات والطابع^ات واألوام^ر الربجمي^ة‬
‫والرسائل اإللكرتوني^ة وغريه‪ ،‬حبيث تتك^ون ه^ذه الشبكة من أعض^اء حمددين وال تك^ون مفتوحة ألي مستخدم مث^ل الشبكة‬
‫العنكبوتي^^ة‪ .‬وتس^^اعد ه^^ذه الشباكت يف تسهيل معلي^^ات مش^^اركة املعرفة من خالل سهوةل ورسعة الوصول إىل املعلومات‬
‫‪01:25‬‬ ‫واألفراد وتداول أي جديد بني اكفة املستخدمني أوال بأول‪.‬‬
‫‪ .3‬الشبكة اخلارجية (‪:)Extranet‬‬
‫يه ش^^الك أوسع من الشباكت ادلاخلي^^ة‪ ،‬فال تك^^ون فق^^ط بني مستخدمني يف املؤسس^^ة إمنا برشاكة م^^ع منظامت وأط^راف‬
‫خارجي^^ة أخ^^رى جتمتع يف شبكة خارجي^^ة خاص^^ة لتشكيل منظومة معل متاكمةل فامي بيهنم‪ ،‬وذكل اكلشباكت بني اجلامع^^ات‬
‫واملكتبات ادلولية وادلورايت واخملتربات العلمية‪ .‬وتعمتد‬
‫الشبكة اخلارجي^ة عىل الشبكة العنكبوتي^ة ال^يت تسهل ه^ذا التواص^ل بني مستخديم الشبكة‪ .‬ويعترب ه^ذا الن^وع من الشباكت‬
‫أداة أكرث فعالية يف مشاركة املعرفة نظرا لتعدد املستخدمني واملصادر وتنوع املعلومات واملعارف واخلربات املتداوةل‪.‬‬
‫‪ -4‬اإللكرتوين الربيد (‪)E-mail‬‬
‫وتعترب األداة األكرث انتش^ارا واستخداما بني أوساط العام^ة ومنظامت األ عامل واحلكومات‪ ،‬ويه ش^َالك من أش^اكل التواص^ل‬
‫اإللكرتوين من تبادل الرسائل النصية والصور ولقطات الفيديو والصوت‪.‬‬
‫ونتيجة ه^ذا الانتش^ار الواس^ع للربيد اإللكرتوين فق^د أصبح أداة هام^ة يف مش^اركة املعلومات واملع^ارف والتجارب بني األف^راد‬
‫مجيعا‪.‬‬
‫‪ -5‬أدوات اإللكرتوين التعلمي (‪: )E-Learning Tools‬‬
‫أدوات التعلمي اإللكرتوين أصبحت تتط^^^ور بش^^^لك كبري وينترش استخداهما والاعامتد علهيا يف معلي^^^ات التعلمي والت^^^دريب‬
‫ومش^^اركة املعلومات‪ .‬حيث تتيح ه^^ذه األدوات إماكني^^ة توصيل األف^^راد م^^ع بعضهم البعض بش^^لك إلكرتوين عرب الشبكة‬
‫العنكبوتي^ة ألغ^راض التعلمي والت^دريب ح^ول قضية معين^ة‪ ،‬حبيث يتش^اركون املعلومات واملع^ارف واخلربات بسهوةل دون احلاجة‬
‫‪01:25‬‬ ‫للتواجد اجلسدي يف أماكن ملموسة‪.‬‬
‫‪ -6‬الربامج املكتبية (‪: )Office Automation Applications‬‬
‫وتشمل مجموعة من الربامج املس^^^^اندة للف^^^^رد يف تنظمي أعامهل اليومي^^^^ة‪ ،‬كربامج تنظمي ال^^^^وقت وقامئة األعامل‪ ،‬برامج إلدارة‬
‫الاجامتعات‪ ،‬برامج لتنظمي املواعي^د واللق^اءات‪ .‬وهتدف ه^ذه الربجمي^ات إىل أمتت^ة اكف^ة امله^ام والواجب^ات ال^يت تنج^ز املاكتب‬
‫اإلدارية هبدف زايدة اإلنتاجي^^ة وحتقي^^ق اجلودة والكف^^اءة وحتس^^ني فاعلي^^ة االتص^^االت واملعلومات بني املكتب واألط^^راف‬
‫األخرى‪.‬‬
‫‪ -7‬إدارة الواثئق‪:‬‬
‫يه برامج حموسبة توثق احملتوايت وامللف^^^^ات والواثئق واملناقش^^^^ات والرسائل اإللكرتوني^^^^ة‪ ،‬لمتكني الع^^^^املني واإلدارة من‬
‫الاستفادة مهنا بسهوةل ويرس دون احلاجة لشغل معظم ال^^وقت يف البحث عن املعلومة هن^^ا وهن^^اك‪ .‬كام وتتيح التكنولوجي^^ا‬
‫احلديث^ة يف إدارة الواثئق إىل البحث يف مضمون الواثئق واملراسالت برسعة فائق^ة‪ ،‬وترمجهتا إىل العدي^د من اللغ^ات‪ ،‬وختزيهنا‬
‫ونقلها ومشاركهتا‪.‬‬

‫‪ -8‬أدوات التواصل بني األفراد‪:‬‬


‫توفر ه^^ذه األدوات إماكني^^ة تواص^^ل األف ^راد فامي بيهنم دون احلاجة للسفر واللق^^اء امللم^^وس‪ ،‬وذكل ابالعامتد عىل تكنولوجي^^ا‬
‫حماداثت الفي^^ديو والص^^وت ال^يت تتيح لأل ف^راد احلديث م^^ع زمالهئم يف العم^^ل والتف^^امه معهم يف اكف^^ة قض^^ااي العم^^ل وإ ماكني^^ة‬
‫الرشح املي^داين العميل للط^رف اآلخ^ر بسهوةل ووض^وح ودق^ة‪ .‬كام وتتيح سبل االتص^ال ه^ذه إىل متابع^ة األعامل عن بع^د‪،‬‬
‫‪01:25‬‬ ‫وعقد ورش العمل والاجامتعات اخلاصة‪ ،‬وتوجيه األفراد واإل رشاف علهيم دون مشقة أو عناء‪.‬‬
‫‪ -9‬األنظمة الافرتاضية (‪: )Virtual Systems‬‬
‫املقص^^ود ابألنظم^^ة الافرتاضية أهنا تكل الربجمي^^ات ال^^يت ختل^^ق بيئ^^ة اصطناعية افرتاضية ثالثي^^ة األبع^^اد‬
‫واقعية التصممي‪ ،‬تتيح اجملال للتفاعل البرشي مع احلاسوب بشلك أكرث واقعية وتطور‪.‬‬
‫وتسمح ه^ذه التكنولوجي^ا ليس فق^ط مبش^اركة املعرفة وإ منا لتطبيقه^ا‪ ،‬وذكل اكلت^دريب عىل الطريان أو‬
‫إ جراء معليات جراحية خطرية وغري ذكل‪.‬‬

‫‪ .10‬نظم اذلاكء الصناعي (‪:)Intelligence Systems‬‬


‫ويه أنظم^^ة متط^^ورة تفك^^ر بأسلوب مماث^^ل للبرش‪ ،‬وتنج^^ز األعامل وامله^^ام بفاعلي^^ة وتاكمل‪ .‬وتتيح نظم‬
‫اذلاكء الصناعي برجمة احلاس ^^وب ليصبح ق ^^ادرا عىل الترصف مث ^^ل اإل نس ^^ان‪ ،‬كام وأهنا تستطيع ختزين‬
‫خربات املع ^^ارف اإل نس^ ^انية املرتامكة واستخداهما يف معلي ^^ات اختاذ الق^ ^رار من خالل تولي ^^د احلل ^^ول‬
‫للمشالكت املعقدة يف فرتة قصرية وجبهد أقل‪.‬‬

‫‪01:25‬‬
‫سادسا ‪ :‬استخدامات التكنولوجيا إلدارة املعرفة ‪:‬‬
‫يف تقرير أص^درته مؤسس^ة (‪ KPMG Consulting (2000‬ح^ول إدارة املعرفة‪ ،‬حيث أظه^رت نت^اجئ استطالع مي^داين ش^ارك في^ه أكرث‬
‫من ‪ 423‬رشكة رأس ماله^ا يزيد عن ‪ 200‬ملي^ون دوالر أم^رييك وتعم^ل يف دوٍل غربي^ة‪ ،‬أن التكنولوجي^ا حبد ذاهتا ال تنش^ئ برامج إدارة‬
‫املعرفة لكهنا تسهل وتس^^اعد يف تطبيق ه^^ذه الربامج‪ ،‬خاص^^ة للمنظامت الكبرية واملنترشة جغرافي^^ا‪ .‬فق^^د أظه^^ر الاستطالع أن ح^وايل‬
‫‪ %93‬من املؤسس^ات استخدمت الانرتنت إلدارة املعلومات‪ ،‬بيامن ‪ %78‬استخدمت الشباكت ادلاخلي^ة‪ ،‬و‪ %63‬استخدمت من^امج‬
‫البياانت وتقنيات التخزين‪ ،‬والشلك رمق ‪ 13‬يوحض هذه التقنيات‪.‬‬
‫الشلك رمق ‪ :13‬استخدامات التكنولوجيا إلدارة املعرفة‬

‫‪01:25‬‬
‫‪.Source: KPMG Consulting (2000), Knowledge Management Research Report, Netherlands, p16‬‬
‫ابإلض^^افة له^^ذه النت^^اجئ‪ ،‬يظه^^ر التقرير أن املستطلعني يرون ب^أن الشباكت ادلاخلي^^ة يه األدوات األكرث فعالي^^ة يف‬
‫مس^اعدهتم إلدارة املعلومات‪ ،‬بيامن الشباكت اخلارجي^ة يه األق^ل فعالي^ة‪ .‬ويوحض الـشلك رمق ‪ 14‬أدوات تكنولوجي^ا‬
‫املعلومات األكرث واألقل فعالية إلدارة املعلومات‪.‬‬
‫الشلك رمق ‪ :14‬أدوات تكنولوجيا املعلومات األكرث واألقل فعالية إلدارة املعلومات‬

‫‪01:25‬‬
‫‪.Source: KPMG Consulting (2000), Knowledge Management Research Report, Netherlands, p16‬‬
‫وقد أجريت هذه الدراسة االستقصائية يف إطار نظام املشاريع الصناعية يف نابويل الشرقية (إنس)‪ .‬وهي عبارة عن شبكة من ‪25‬‬
‫شركة متخصصة يف جمال التكنولوجيا العالية‪ .‬ثالثة آالف شخص هم جزء من هذه الشبكة اليت بلغ حجم أعماهلا يف عام ‪2008‬‬
‫حوايل ‪ 400‬مليون يورو‪.‬‬
‫النتائج‪ :‬أوال‪ ،‬يبدو أن ‪ ٪83‬من الشركات اليت مشلتها الدراسة قد أنشأت نظاما إلدارة املعرفة‪.‬‬
‫مث يبني اجلدول أدناه األشكال املختلفة اليت اختذهتا إدارة املعرفة يف الشركات الصغرية واملتوسطة اليت مشلتها الدراسة‪ .‬ولذلك فهي‬
‫أدوات بسيطة مثالية للشركات من هذا احلجم‪ .‬وبالتايل ثبت أمهية العالقات بني األشخاص‪.‬‬

‫‪01:25‬‬
‫وحيدد هذا اجلدول الثاين احلواجز اليت ميكن أن حتول دون تنفيذ نظام إدارة املعرفة‪ .‬وبالتايل نالحظ أن ما يقلق‬
‫أقل ما هو اجلانب التكنولوجي وكذلك املعرفة الضمنية‪ ،‬وجيري تبادهلا بسهولة بطريقة غري رمسية‪ ،‬وذلك بفضل‬
‫البنية اخلفيفة للشركات الصغرية واملتوسطة‪.‬‬

‫‪01:25‬‬
‫ويصف هذا اجلدول املعلومات اليت تفيد بأن الشركات الصغرية واملتوسطة جاهزة للتبادل داخل هذه الشبكة‪ .‬ويبدو أن الشركات تشعر‬
‫بالقلق إزاء العناصر اليت ميكن أن ختلق فرص السوق‪ .‬كما أن توظيف وتدريب املوظفني اجلدد هي أيضا عناصر طرحها اجمليبون‪.‬‬

‫‪01:25‬‬
01:25
01:25
01:25
01:25
01:25

You might also like