‫من إنجاز‪:‬‬

‫كريمة اشحالل‬

‫سؤ‬ ‫م‬ ‫حليمة بلعربي‬

‫ي‬ ‫ل‬‫و‬
‫ق‬ ‫ع‬ ‫ل‬‫ةا‬
‫ت‬ ‫ا‬‫وب‬ ‫أسماء ولد عنان‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ة‬‫ي‬ ‫ز جر‬
‫يبية‬ ‫والتأد‬
‫الفوج‪1:‬‬

‫تحت إشراف ‪:‬األستاذ بنيونسي‬

 ‫محاور العرض‬

‫المحور الثالث‪ :‬مسؤولية‬

‫المحور الثاني‪ :‬المسؤولية‬
‫األستاذ اثناء الحراسة‬ ‫المحور األول تعريف‬
‫‪:‬اإلدارية‪/‬المدنية‪/‬الجنائية‬
‫المسؤولية وشروط‬
‫‪:‬قيامها‬
 ‫المحور األ ول تعريف المسؤولية وشروط قيامها‪:‬‬

‫(‪1‬تعريف المسؤولية ‪:‬‬

‫المسؤولية وضعية تكليف يكون فيها الشخص مسؤوال عن تصرفاته‬
‫القولية والفعلية واألدائية بالفعل أو الترك ‪،‬بل قد يكون مسؤوال عن‬
‫األضرارالذي يتسبب فيها الذي يكون تحت حراسته إنسانا كان‬
‫أوحيوانا أم شيئا ما ‪ ،‬وتشتد الوضعية أو تضعف حسب مستوى‬
‫الشخص العلمي والفكري والمهني والموقع االجتماعي‪.‬‬
 ‫( ‪ 2‬شروط قيام المسؤولية‪:‬‬

‫✓وجود عقد بين طرفي المسؤولية‪،‬سواء التزام مكتوب أو عرفي تعززه‬

‫الظروف والوقائع المعينة‬
‫✓تحديد المسؤوليات المتبادلة في العقد وااللتزام‬
‫✓توافر شروط أهلية التكليف لدى أطراف العقد أو االلتزام ‪...‬‬
‫ومن المسؤوليات الموجهة للمدرس نذكر مايلي‪:‬‬
‫✓جعل مصلحة المتعلمين فوق كل اعتبار‬
‫✓إعطاء المتعلمين القدوة في المظهر والسلوك واالجتهاد والفضول الفكري‬
‫والروح النقدية البناءة‬
‫✓إمداد آباء وأمهات التالميذ بالمعلومات الكافية لقيامهم بواجباتهم على الوجه‬
‫األكمل‪،‬وإعطاؤهم كل البيانات المتعلقة بتمدرس أبنائهم‬
‫✓التكوين المستمر‬
‫✓التزام الموضوعية واالنصاف في التقويمات واالمتحانات ومعاملة الجميع‬
‫بالمساواة واجتناب الفرزيات‬
 ‫تتداخل ثالث قوانين إزاء الموظف ‪،‬فقد يتابع جنائيا ومدنيا أمام نفس‬
‫المحكمة ‪،‬أو أمام محكمة جنائية أو محكمة مدنية في إطار قاعدة"الجنائي‬
‫يعقل المدني " ثم يحاكم أمام المحكمة اإلدارية أي المجلس التأديبي ‪.‬وتعتبر‬
‫كل هذه األجهزة مستقلة وال أثر لها أو عليها إزاء األخرى ‪ ،‬إذ يمكن للمدرس‬
‫أن يتبرأ أمام المحكمة الجنائية ‪،‬ويدان من طرف المحكمة المدنية أو‬
‫العكس‪،‬كما يمكن أن تبرئه المحكمتان معا ‪،‬لكن تدينه إدارته بواسطة المجلس‬
‫التأديبي‪،‬ويمكن أن يحدث العكس ‪.‬ومن هنا يتبين أن مسؤولية المدرس تتفرع‬
‫إلى مسؤولية مدنية ‪،‬جنائية‪،‬إدارية‬
‫‪ :‬المحور الثاني‪ :‬المسؤولية اإل دارية‪/‬المدنية‪/‬الجنائية‬

‫‪)1‬المسؤولية المدنية‪:‬‬
‫تترتب المسؤولية المدنية ‪،‬إما عن فعل الشخص نفسه وإما عن فعل الغير ‪،‬ويؤدي اخالل المسؤول‬
‫بااللتزام تعويض عن الضرر الناجم ‪،‬فإذا كان مصدر هذا االلتزام اإلرادة فالمسؤولية المتولدة عنه‬
‫عقدية ‪،‬وإذا كان مصدره القانون فالمسؤولية المتولدة عنه تقصيرية أي ناتجة عن اإلهمال والتقصير‬
‫المؤديين لحدوث ضرر تترتب عنه آثار قانونية ‪.‬ويعرفهما قانون االلتزامات والعقود كما يلي ‪:‬‬
‫الفصل ‪:77‬كل فعل ارتكبه اإلنسان عن بينة واختيار ومن غير أن يسمح له به القانون ‪،‬فأحدث ضررا‬
‫ماديا أو معنويا للغير ‪،‬ألزم مرتكبه بتعويض هذا الضرر‪،‬إذا ثبت أن ذلك الفعل هو السبب المباشر في‬
‫حصول الضرر وكل شرط مخالف لذلك يكون عديم األثر‬
‫الفصل ‪:78‬كل شخص مسؤول عن الضرر المعنوي أو المادي الذي أحدثه ‪،‬ال بفعله فقط ولكن بخطئه‬
‫أيضا ‪،‬وذلك عندما يثبت أن هذا الخطأ هو السبب المباشر في ذلك الضرر ‪.‬وكل شرط مخالف لذلك‬
‫يكون عديم األثر والخطأ هو ترك ماكان يجب فعله ‪،‬أو فعل ماكان يجب اإلمساك عنه ‪،‬وذلك من غير‬
‫قصد إلحداث ضرر ‪.‬‬
 ‫الفصل ‪:79‬الدولة والبلديات مسؤولة عن األضرار الناتجة مباشرة عن تسيير إدارتها وعن‬
‫األخطاء المصلحية لمستخدميها ‪.‬‬
‫الفصل ‪:80‬مستخدمو الدولة والبلديات مسؤولون شخصيا عن األضرار الناتجة عن تدليسهم أو‬
‫عن األخطاء الجسيمة الواقعة منهم في أداء وظائفهم‬
‫وال تجوز مطالبة الدولة والبلديات بسبب األضرار إال عند اعسار الموظفين المسؤولين عنها ‪.‬‬
‫من أمثلة المسؤولية العقدية‪:‬خروج األستاذ قبل الوقت الرسمي وترك التالميذ بدون حراسة‬
‫داخل القسم ‪،‬مما أدى إلى نشوب شجار بين مجموعة من التالميذ نتج عنه إصابة أحدهم‬
‫من أمثلة المسؤولية التقصيرية‪ :‬تدافع تلميذين داخل القسم وفي حضور المدرس نتج عنه كسر‬
‫ذراع أحد التالميذ‬
‫وهكذا فرجل التعليم يسأل مدنيا عن فعله الشخصي ‪،‬وعن فعل التالميذ الذين يكونون في‬
‫حراسته‬
 ‫( ‪2‬ا ل م س ؤ و ل ي ة ا ل ج ن ا ئ ي ة ‪:‬‬

‫يسأل إطار التربية والتكوين عما يرتكبه شخصيا من أخطاء ناتجة عن إهماله أو عدم احتياطه أو عدم تبصره أو‬
‫عدم مراعاته النظم أو القوانين‪ ،‬طبقا لمقتضيات القانون الجنائي‪ ،‬كل ذلك دون إغفال ما له من حقوق مهنية‪.‬‬
‫ولقد أ كدت أغلب المتابعات التي يخضع لها أطر التعليم أن سببها يرجع إلى العقوبات البدنية التي يلجؤون إليها‪،‬‬
‫والتي قد تؤدي إلى مضاعفات تؤثر سلبا على حياة المتعلمين الصحية والدراسية‪.‬‬
‫وهكذا نالحظ أن اللجوء إلى العنف والعقوبات البدنية يحرمه القانون كما ترفضه النظريات البيداغوجية‪...‬‬
‫والمدرس يتابع كباقي األشخاص في حالة ضربه تلميذا أو إيذائه إياه‪ ،‬سواء كان خطأ عمديا(فتشدد العقوبة) أو خطأ‬
‫غير عمدي‪.‬‬
‫ويكون الخطأ غير عمدي إذا كان يقوم بعمل مهني ما فأصاب خطأ تلميذا بأذى أو جروح في غياب عنصر القصد‬
‫الجنائي‪.‬‬
‫أما الخطأ العمدي فيكمن في لجوئه ‪-‬ولو في حالة انفعال‪ -‬إلى ضرب تلميذ أو تالميذ‪ ،‬ينتج عنه إيذاء أو جرح أو فقد‬
‫أحد األعضاء‬
 ‫ومن الجنايات والجنح والمخالفات التي يمكن أن يحاكم عليها‪:‬‬
‫‪/1‬استعمال السلطة إزاء األفراد بشكل غير قانوني‪ ،‬والمس بحرياتهم الشخصية‬
‫وحقوقهم الوطنية‪ ،‬واستعمال العنف ضدهم(الفصول من ‪224‬إلى ‪ 232‬من‬
‫القانون الجنائي(‬
‫‪ /2‬تزييف األوراق الرسمية أو العمومية (الفصول من ‪ 351‬إلى ‪(356‬‬
‫‪ /3‬تزوير الوثائق اإلدارية والشهادات (الفصول من ‪ 360‬إلى ‪(367‬‬
‫‪ /4‬القتل أو الجرح خطأ (الفصول من ‪ 432‬إلى ‪(435‬‬
‫والمباريات‪.‬‬ ‫‪ /5‬الغش في االمتحانات‬
 ‫( ‪ 3‬المسؤولية اإل دارية‬

‫ظهرت المسؤولية اإلدارية مع ظهور مخالفات الموظفين للتعليمات الرسمية واإلخالل‬

‫بواجباتهم المهنية بما يدعى "الخطأ اإلداري"‪.‬‬
‫بحيث تكون اإلدارة‪ -‬تحت رقابة القضاء‪ -‬مختصة في تحديد نوعية األفعال المكونة لألخطاء‬
‫اإلدارية‪ ،‬ودرجة العقوبات اإلدارية التي تناسبها‪.‬‬
‫ومن بين األخطاء اإلدارية التي قد تؤدي بالموظف إلى المثول أمام المجلس التأديبي‪:‬‬
‫‪ /1‬عدم قبول المنصب‬
‫‪ /2‬التغيبات والتأخرات والخروج قبل الوقت‬
‫‪ / 3‬مغادرة المنصب قبل التوصل بالموافقة على االستقالة أو على اإللحاق‬
‫‪ /4‬امتهان عمل آخر يدر مدخوال‬
‫‪ / 5‬مخالفة التعليمات اإلدارية الرسمية (برامج ‪،‬مذكرات ‪،‬مناشير‪)...‬‬
 ‫ا ل م ح و ر ا ل ث ا ل ث ‪ :‬م س ؤ و ل ي ة ا أل س ت ا ذ ا ث ن ا ء ا ل ح ر ا س ة‬

‫مدخل‪:‬‬
‫تعتبر الحراسة واحدة من بين أهم المهمات التي تتحمل فيها اإلدارة المسؤولية بالمحاذاة مع األستاذ‬
‫باعتبارها مسؤولية مشتركة بينهما وتجدر اإلشارة إلى أن حراسة التالميذ يجب أن تكون متواصلة‬
‫وسالمتهم مضمونة مع األخذ بعين االعتبار توزيع المرافق والتجهيزات المدرسية خالل األنشطة المندمجة‬
‫داخل وخارج المؤسسة‪ .‬وتتم هذه الحراسة عن طريق توزيعها بين األساتذة طبقا للمذكرات الرسمية‪.‬‬
 ‫الحراسة ‪:‬‬ ‫توجيهات‬

‫لضمان دراسة قصوى للتالميذ ولتحديد العدد الضروري من األستاذة لذلك ينبغي أخد بعين االعتبار‪:‬‬
‫العدد اإلجمالي للتالميذ‬
‫فضاءات المؤسسة‬
‫تحركات التالميذ واألطر اإلدارية والتربوية في مباني المؤسسة‬
‫الولوج إلى أبواب المؤسسة وإلى ساحة االستراحة وفي حدود اإلمكان ينبغي تجنب إسناد مهمة الحراسة‬
‫ألستاذ واحد‪.‬‬
‫وضع احتمال تغيب األستاذ المكلف بالحراسة بتكليف احتياطيا‪ .‬من يعوضه‬
‫من األهمية بمكان الحرص على احترام أوقات بداية ونهاية الحراسة‬
 ‫مصلحة الدخول ‪:‬‬

‫حرصا على سالمة التالميذ واألطر التربوية واإلدارية ينبغي قيام حراسة يقضه عند مدخل‬
‫المؤسسة‪ .‬والتأكيد من هوية األشخاص الراغبين في ولوجها وعالقتهم بها‪.‬‬
‫يتم استقبال التالميذ بساحة المؤسسة ويقف أستاذ على األقل عند مدخل المدرسة وآخر في الساحة‬
‫عند قرع الجرس‪ ،‬يجب أن يكون جميع األساتذة حاضرين لضمان بداية الدروس يكون المدرس‬
‫أول من يلج قاعة الدرس وآخر من يغادرها وفق ما يقتضيه جدول حصصه‪.‬‬
‫يمنع على التالميذ أن يدخلوا إلى الفناء أو إلى القسم قبل الساعة المحددة أو في غياب األستاذ‪،‬‬
‫كما يمنع عليهم المكوث بها بعد وقت الخروج ومغادرة القسم بدون سابق إذن‪.‬‬
 ‫اال ستراحة ‪:‬‬ ‫الحراسة وقت‬

‫يجب تحديد األلعاب المسموح بها‪ ،‬وكذا مجاالت األلعاب (كرة القدم مثال) وتذكير التالميذ داخل‬
‫كل قسم بالتعليمات الواجب احترامها في الساحة والعقوبات التي يمكن أن تطال المخالفين للقانون‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫مطلوب من األساتذة المكلفين بالحراسة التواجد في الساحة ومراقبة ما يجرى فيها وعدم غض‬
‫الطرف عن بعض السلوكيات العنيفة أو السماح للتالميذ بالقيام بحركات ممنوعة‪.‬‬
 ‫المرافق ‪:‬‬ ‫التحركات داخل‬

‫حراسة التالميذ متواصلة‪ ،‬فمن الضروري تحديد طرق التنقل في الممرات والدرج‪ .‬على كل‬
‫مدرس مرافقة تالميذه خالل تنقلهم‪.‬‬
‫شكرا لحسن انتباهكم‬