Professional Documents
Culture Documents
مبادئ الاتزان الانفعالي
مبادئ الاتزان الانفعالي
5
خمـــــــس حاجات هي: كيف يحدث االنفعال؟
وينشأ االنفعال عادة عندما يعاق ميل من الميول او رغبات قوية او إرضاء غير منتظم لهذه
الميول.
الغضب القلق
االتزان االنفعالي
هو أن يكون لدى الفرد القدرة على ادارة وقيادة انفعاالته المختلفة ولديه
مرونة في التعامل مع المواقف واألحداث الجارية بحيث تكون استجابته
االنفعالية مناسبة للمواقف التـي تستدعي هده االنفعاالت.
A B
C
:Activities )A( .1أحداث نشطة وهى الخبرة أو األحداث النشطة المثير للفرد ،والتـي
تسـبب لـه االضـطراب االنفعالي.
:C)) Conséquences .2النتائج وهى بمثابة النتيجة أو العواقب ،وقـد تكـون هـذه
النتيجـة انفعاليـة أو سلوكية ،وقد تظهر في صورة شـعور بالتعاسـة والبـؤس ،أو
اضـطراب انفعالي.
:) B) Beliefs .3المعتقدات وهى االعتقادات أو األفكـار عـن الحـدث ( ) Aوقـد تظهـر
فـي صـورة أفكار ،أو حديث داخلـي يـردده الفـرد كتقيـيم خـاطئ للحـدث ،أو تفسـير
محرف ومشوه وخاطئ للحدث المثير للضغط.
جذور االنفعاالت السلبية
وعلـى الوجه اآلخر ،إذا كانت أفكاره منطقية وعقالنية ،أو إذا عدلت األفكار الالعقالنية
وتبنى الفرد بدًال منها أفكارا عقالنية؛ فإن ذلك من شأنه أن يساعد علـى:
تمتعـه بالصحة النفسية والسواء النفسـي ،بـل وخلـوه مـن كثيـر مـن االضطرابات
واالنفعاالت النفسية ،وقدرته على مواجهة أحداث الحياة بشكل فعال.
ـ نموذج ABC :ــ
قدم أليس نموذجه ( ،) A.B.Cوالذي يوضح العالقـة بـين األحـداث المثيـرة واألفكار
الالعقالنية واالضطراب االنفعالي.
وهـو يفسـر االضـطراب لـدى األفــراد عنــدما يخبــرون أحــداًثا منشــطة غيــر
مرغوبة ،ويليها معتقدات إما عقالنيـة أو غيـر عقالنيـة عـن تلـك المثيــرات ،ثــم
يصــيغون بمعتقــداتهم نتــائج انفعاليــة سلوكية ،إما أن تكون مناسـبة أو غيـر مناسـبة،
وذلـك وفًقـا للمعتقـدات إن كانت عقالنية أو غير عقالنية ويعتمـد النمـوذج علـى
جـانبين يكمـل كـل منهما اآلخر.
النموذج
الجانب الثاني :D.E.F:وهو الجانب العالجي ،و من خالله يتم توضـيح ومناقشـة
العالقـات بـين األحداث المثيرة ،واألفكار الالعقالنية ،ومهاجمة تلـك األفكـار الهدامـة
التـي يتبناها الشخص ،واستبدالها بأخرى أكثـر منطقيـة ،ومحاولـة إكسـاب الشخص
طرق التفكير السليمة التي مـن خاللهـا يسـتطيع دحـض وتقيـيم أفكاره سواء السابقة
تجاه األحداث التـي سـببت لـه االضـطراب االنفعـالي ،أو طريقة تفكيره تجاه األحداث
المثيرة التي ستواجهه.
.2مرحلة التحليل :وفيها يتم إجراء حديث داخلي مطول حول ماهية هذه األفكار
وحيثياتها وان ما يشعر به من تعاسة وخوف واضطراب ،نتيجة لسيطرة هذه األفكار
على أفكاره وسلوكه.
.3مرحلة التفنيد :وفيها يتم التركيز فك االرتباط بين مدركات الشخص وبين األفكار
غير العقالنية ،وحل كل سالسل األحداث الزمانية والمكانية التي قامت في ظروف
انفعالية طارئة غير طبيعية حيث يصل في نهايتها الشخص إلى واقع تشتد فيه
الحاجة إلعادة بلورة هذه السالسل وفق نظام أكثر دقة وعقالنية.
تابع
( أ) :التفكير الالعقالني :إنه " مجموعة من األفكار الخاطئة ،وغير المنطقية ،التي
تتميز بعدم موضـوعيتها ،والمبنية على توقعات وتعميمات خاطئة ،وعلى مزيج من
الظن والتنبؤ المبـالغ والتهويل بدرجة ال تتفق واإلمكانيات الفعلية للفرد.
(ب) التفكير العقالني :أنه «مجموعة من أفكار منطقية ،وواقعية ،ومتسقة مع
الواقع ،وتساعد الفرد على تحقيق أهدافه ،والتوافق النفسي ،والتعامل اإليجابي مع
اآلخرين ،وتعبر عن (الرغبات ،واألماني ،والتفضيالت)
سمات األفكار العقالنية :
لتمييز األفكار العقالنية عن األفكار الالعقالنية ،البد من الوقوف علـى السـمات التي
تتسم بها كل منها:
أوًال :سمات األفكار العقالنية:
أ -مرنة
ب -تؤدى إلى الصحة النفسية
ت -تساعد على تحقيق وإنجاز األهداف
ث -صحيحة
ج -موضوعية ومنطقية.
سمات األفكار الالعقالنية:
1 ـ المطالب :مطالب الفرد ورغباته تأخذ شكل المطالـب الواجبة يجب وينبغي ،وعند
عدم حصوله على ما يريد فـإن ذلـك يسـبب لـه االضطراب االنفعالي ،وبالتالي فتسيطر
على الفرد غير العقالني فكرة أن كل مـا يريده يجب وحتما أن يتحقق.
2 ـ األفكار المرعبة عندما ال تنفذ المطالب الصارمة فإنها تجعل الفرد يشعر أن شئ
خطيـر ،أو معضلة ،أو أنها نهاية العالم أنه لم يحصل على مطلبه الواجب ،أي أن
يتخيل الفرد أن عدم حصوله على مطلبه أمرا مفزعًا وشرًا ال يمكن تحمله.
3 ـ فكرة انخفاض تحمل اإلحباط ويتبنى الفرد صاحب األفكار الالعقالنية فكرة
أساسية ،وهى أنه ليس لديه قدرة على تحمل اإلحباط ،أو أن قدرته على تحمله
منخفضة.
4 ـ فكرة انخفاض القيمة ويعتقد الفرد الالعقالني أنه منخفض القيمة ،أي أنه يشعر
بانعدام الثقة بالنفس.
التطبيقات العملية
البرمجة التبصير
(المصائب والتعاسة تعود أسبابها إلى الظروف الخارجية والتي ليس للفرد
التحكم فيها).
وهذه الفكرة ال عقالنية ألن الفرد الذي يعتنقها يعتاد على االستسالم للواقع
وال يحاول تغييره لألحسن ،كما أنه بذلك يجهل معرفة قدراته.
تعديل الفكرة:
إن ما يعاني منه الشخص من تعاسة او اضطرابات تجاه االحداث الخارجية
راجع في المقام االول الى وجهة نظره واتجاهاته وردة الفعل التي يبالغ فيها
تجاه الحدث الخارجي ويضخم تصور االحداث ونتائجها.
الفكرة الخامسة :القلق الناتج على االهتمام الزائد
(يجب أن يعتمد الشخص على اآلخرين ،ويجب أن يكون هناك شخص أقوى
منه لكي يعتمد عليه).
هذه الفكرة العقالنية ألن الفرد الذي يعتنقها يكون غير مستقل في حياته،
وفاقد لحريته ولن يحقق ذاته.
تعديل الفكرة:
من الطبيعي ان يعتمد بعضنا على بعض في انجاز ما لم نستطيع انجازه،
ولكن ليس بالدرجة المبالغة فيها وليس من الضروري ان يكون هنالك من
نعتمد عليه في انجاز مهامتنا او اتخاذ القرارات الخاصة بنا الن ذلك يؤدي
الى فقدان الثقة بالنفس واالتكالية على االخرين في تيسير امورنا مما يجعلنا
تحت رحمتهم وبالتالي يفقدنا االمن واالستقرار النفسي.
الفكرة الثامنة :الشعور بالعجز و أهمية خبرات الماضي
(هناك دائما حل لكل مشكلة وهذا الحل يجب التوصل إليه وإال فإن النتائج
سوف تكون خطيرة).
وهذه الفكرة العقالنية ألن الفرد الذي يعتنق هذه الفكرة سيشعر بخيبة
األمل ،فهو يظل يبحث عن الحل المثالي ألي مشكلة يتعرض لها ،وربما
يترك كل ما لديه من أعمال في سبيل البحث عنه.
تعديل الفكرة:
الصواب انه ال يوجد حل كامل وصحيح لكل مشكلة واالعتقاد بوجوده يؤدي
عادة الى القلق واالضطراب والتردد بين عدة حلول واخرى ،كما ان
االصرار على ذلك يؤدي الى حلول اضعف مما يمكن ان تكون.
الفكرة الحادي عشر :ابتغاء الكمال الشخصي
(يجب على الفرد ان يكون على درجة عالية من الكفاءة والمنافسة وان ينجز
ما يمكن ان يعتبر نفسه بسببه ذا قيمة واهمية).
وهذه الفكرة العقالنية ألن الفرد الذي يعتنق هذه الفكرة سيعاني دائما النه ال
يوجد شخص كامل.
تعديل الفكرة:
إن هذه من االمور التي يصعب تحقيقها ،واذا اصر عليها فإنه قد يؤدي به
الى شعوره بالعجز والفشل إذا لم يتحقق ذلك وبالتالي فقدانه ثقته بنفسه.
شكرا على تتبعكم وتفاعلكم
دمتم في أمان هللا