الحوافز المادية والمعنوية

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 21

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬

www.dawliatraining.com
material and moral incentives
‫مفهومي الحوافز والدوافع ‪:‬‬

‫المقدمة ‪:‬‬
‫يعد العنصر البشري من أهم عناصر اإلنتاج التي يرتكز عليها نجاح املنظمات لذلك جاء االهتمام باألفراد‬
‫والعمل على تحقيق متطلباتهم ‪ ،‬والبحث عن الوسائل والسبل التي تساعد على تحسين األداء الوظيفي لهم‪.‬‬
‫ومما دعا لالهتمام بنظم الحوافز بأنواعها املختلفة ‪ ،‬هو ما للحوافز من دور فاعل في تحقيق التكامل بين‬
‫أهداف الفرد وأهداف املنظمة ‪ ،‬واألفراد عندما يسعون للحصول على الحوافز سواء املادية أو املعنوية‬
‫إلشباع حاجاتهم الشخصية ‪ ،‬ويبذلون املزيد من الجهد والوقت للحصول عليها ‪ ،‬يكونون بذلك قد أسهموا‬
‫اسهاما مباشرا أو غير مباشر في تحقيق أهداف املنظمة التي يعملون بها بكفاءة وفاعلية عالية‪.‬‬
‫مفهومي الحوافز والدوافع ‪:‬‬

‫ال يوجد سلوك دون دافع يكمن وراءه ‪ ،‬لذا وجب تحريك تلك الدوافع عن طريق الحث واإلثارة من خالل‬
‫أدوات ووسائل معينة يحبها اإلفراد ويتمنوها وتلك هي التي يطلق عليها الحوافز‪.‬‬
‫ومن هنا تأتي ضرورة التفرقة والتمييز بين الدوافع والحوافز ‪ ،‬فكل منهما يتضمن فعال اقتصاديا أو اجتماعيا ‪،‬‬
‫حيث عرفت الحوافز بأنها‪ :‬مجموعة العوامل الخارجية التي تشجع اإلنسان أو تحفزه ألداء أفضل‪.‬‬
‫أما الدوافع ‪ :‬فهي مجموعة القوى املتحركة من نفس الفرد العامل مثيره فيه الرغبة بالعمل أي هي تمثل‬
‫مجموعة الطاقات الكامنة داخل الفرد والتي تدفع الفرد للتصرف بطريقة معينة ‪.‬‬
‫كماعرفت الدافعية بأنها ‪ :‬عملية إثارة السلوك اإلنساني وتوجيهه واملحافظة عليه لتحقيق هدف معين ‪.‬‬
‫كماورد تعريف آخر للحوافز بأنها ‪ :‬مجموعة العوامل واملثيرات الخارجية التي تثير الفرد وتدفعه ألداء األعمال املوكلة‬
‫إليه على خير وجه عن طريق إشباع حاجاته ورغباته املادية واملعنوية‬
‫التطور التاريخي للحوافز‬
‫مع بداية القرن الثامن عشر ‪ ،‬حين برزت حركة اإلدارة العلمية ‪ ،‬بدأ العلماء يهتمون في‬
‫بحوثهم ودراساتهم بموضوع التحفيز ‪ ،‬ويمكن التمييز بين ثالث مراحل لتطوير الفكر اإلداري‬
‫فيما يخص موضوع التحفيز كاآلتي ‪:‬‬

‫املرحلة التقليدية‪ :‬من وجهة نظر ماكس فيبر رائد النظرية البيروقراطية‪ ,‬أن الفرد بطبعه غير طموح وكسول‬
‫ودائما يسعى إلى إشباع حاجاته املادية وبالتالي ركزت هذه املرحلة على الحوافز املادية فقط وكذلك ركزت‬ ‫‪1‬‬
‫مدرسة اإلدارة العلمية بقيادة فريدرك تايلور في سياستها التحفيزية على األساس املادي‬

‫مدرسة العالقات اإلنسانية‪ :‬وهذه المدرسة تنظر إلى اإلنسان ذي المشاعر واألحاسيس ويعمل في داخل‬
‫‪2‬‬ ‫الجماعات ‪ ،‬وبالتالي نرى بوضوح التطور في النظرة إلى اإلنسان وكيفية التعامل معه باعتبار أن المنظمة بجانب‬
‫أنها وحدة اقتصادية فهي وحدة اجتماعية لذلك نجد تنوعا في منح الحوافز ما بين المادية والمعنوية‬

‫املرحلة الحديثة‪ :‬تنظر هذه المدرسة إلى الجهاز اإلداري في المنظمات على أنه نظام مفتوح وليس مغلقا‬
‫كما كانت المدارس التقليدية ‪ ،‬حيث دعت المدارس الحديثة إلى ربط الحوافز بالنتائج المتحققة‪ ،‬ونادت‬ ‫‪3‬‬
‫بضرورة اختالف مايحصل عليه العاملون من حوافز سواء كانت مادية أو معنوية حسب مستويات األداء‬
‫المحددة إو شراك العاملين مع اإلدارة في وضع خطط الحوافز ‪.‬‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫النظريات التي تستند عليها الحوافز‬
‫بنى فريدريك تايلور نظريته في اإلدارة العلمية لألفراد على فرضين أساسيين‬
‫األول أن تطبيق األساليب العلمية في العمل يؤدي الى كفاية في اإلنتاج وأما‬ ‫النظرية الكالسيكية‬
‫املبدأ الثاني الذي يتمثل في أن تطبيق الحوافز النقدية يؤدي الى زيادة‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫نظرية ابراهام ماسلو للحاجات من أولى النظريات التي فسرت سلوك اإلنسان‬ ‫نظرية الحاجات‬
‫وكيفية إشباع حاجاته وفي إطار سلم الحاجات التي رتبها فإن حاجات املستوى‬ ‫اإلنسانية‬
‫األدنى تتمثل بالحاجات الفسيولوجية والسالمة واألمان والحاجات اإلجتماعية‬
‫عملت على إعداد مجموعة من القواعد واألدوات واألساليب التي تمكن الرؤساء في‬
‫نظرية العالقات‬
‫العمل من استخدامها لدفع وتحفيز املوظفين ومن هذه األدوات واألساليب أنشطة‬
‫اإلنسانية‬
‫اإلدارة الرئيسية مثل تشجيع املوظفين على املشاركة في صنع القرار اإلداري‬
‫وتشجيعهم على إعادة تصميم العمل بطريقة تشكل تحديات أكبر لقدرات املوظفين‬
‫واملشاركة في األنشطة التنظيمية‬
‫تقوم هذه النظرية على فلسفة إدارية تتعامل مع الثقافة التنظيمية والجودة التي‬
‫توضح كيف ينظر املوظفون إلى إدارتهم ملجموعة معتقداتهم وقيمهم ومبادئهم وبما‬ ‫النظرية اليابانية‬
‫أن أساليب اإلدارة بالثقافة األمريكية تشتهر أو تتميز بكونها تمارس بطريقة فردية فإن‬
‫ذلك يعني أن هذه النظرية تمثل تناقضا قويا مع موقف العمل الجماعي الذي يعد‬
‫من مبادئ العمل التي يؤمن بها اليابانيون‬
‫وحاولت أن تقدم تفسيرا ملاذا يقوم الفرد بسلوك ما دون السلوك اآلخر قدمت هذه‬
‫النظرية في تفسيرها ملثل هذا االختيار ألن الفرد عندما يقدم يقدم على اتخاذ أو‬
‫ممارسة سلوك فذلك يكون نابعا من إيمانه بقدرته على تنفيذ ذلك السلوك وأن قيامه‬ ‫نظرية التوقع‬

‫بذلك السلوك سوف يؤدي الى نتيجة معينة يتوقعها ويرغب في تحقيقها‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫‪ :‬أهمية الحوافز‬
‫يمكن تحديد أهمية الحوافز بالنقاط اآلتية‪:‬‬
‫تسهم الحوافز في تفجير طاقات العاملين وقدراتهم واستخدامها أفضل استخدام‪.‬‬

‫‪ -‬تحسين الوضع املادي والنفسي واالجتماعي لألفراد ‪ ،‬وربط مصالح الفرد بمصالح املنظمة‪.‬‬

‫‪ -‬تعمل الحوافز على تقليص تكاليف اإلنتاج من خالل ابتكار وتطوير أساليب العمل ‪ ،‬واعتماد أساليب‬
‫ووسائل حديثة من شأنها تقليص الهدر في الوقت واملواد األولية واملصاريف األخرى‪.‬‬
‫‪ -‬تسهم نظم الحوافز في خلق رضا العاملين عن عملهم ‪ ،‬مما يساعد في حل كثير من املشكالت التي‬
‫تعاني منها اإلدارات مثل انخفاض قدرات اإلنتاج ‪ ،‬وارتفاع التكاليف ‪ ،‬وكذلك معدالت الغياب‬
‫واملنازعات والشكاوى ودوران العمالة‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫‪ :‬أنواع الحوافز‬
‫‪ :‬من حيث طبيعة الحوافز وقيمتها‬
‫‪1‬‬
‫وتنقسم الى حوافز مادية وحوافز معنوية‬
‫الح“وافز املادي“ة ‪ :‬هي م“ا ي“دفع للع“املين بش“كل نق“دي أو عي“ني من أج“ل العم“ل على زيادة مع“دالت إنت“اجهم في ش“كل مباش“ر أو غ“ير‬
‫مباشر ‪ ،‬بحيث تعتبر العالوات واملشاركة في األرباح والتأمين الوظيفي واالجتماعي كلها حوافز مادية‪.‬‬
‫ويمثل األجر أهم حافز مادي وفي مقدمة االحتياجات التي ينبغي للعامل تحقيقها من وراء عمله‬
‫ويتوزع األجر بطرق شتى نذكر بعضها ‪:‬‬
‫• األجر باليومية‪ :‬يوجد لهده الطريقة عيب يتمثل في أنها ال تعطي الفرصة للعمال املهرة لبذل جهد أعلى لشعورهم‬
‫وإدراكهم بأنهم يتساوون من حيث النتيجة واألجر مع غيرهم من العمال غير األكفاء‪ ,‬إال أنه على الرغم من ذلك‬
‫فإن طريقة األجر باليومية أو بالساعة أو باألسبوع أو بشهر تعطي الفرصة للعالم ليصل بإنتاجه إلى مستوى رفيع‬
‫بصرف النظر عن الوقت وليس هناك ما يؤدي إلى اإلسراع في إنجاز عمله حتى يزداد أجره‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫الحوافز المادية‬ ‫‪1‬‬

‫• األجر بالقطعة‪ :‬يرتبط أجر العامل في هذه الطريقة بكمية اإلنتاج الذي يقوم به ألنها تعطي فرصة‬
‫لظهور الفروق الفردية وبطبيعة الحال يرتبط اإلنتاج باملعرفة و الصحة والحيوية و هذه الطريقة‬
‫تلقي بعبئ اإلنتاج على العمال أنفسهم فإذا زاد فهو في مصلحتهم و إذا قل إنخفض أجرهم ‪.‬‬
‫• األجر على حسب الخبرة في العمل‪ :‬أي كلما كانت خبرة العامل كثيرة كلما كان أجره عاليا ويمكن أن‬
‫يكون املعيار لذلك مدة السنوات التي قضاها في العمل ‪.‬‬
‫• األجر حسب إحتياجات الفرد‪ :‬أي يزداد أجره كلما زادات حاجاته و مع زيادة عدد أفراد أسرته‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫الحوافز المادية‬ ‫‪1‬‬


‫ًا‬
‫ى‬
‫وإذا كانت األنواع السابقة تشمل أكثر أنواع الحوافز املادية انتشار إال أنه هناك أنواع أخر نذكر منها‬
‫‪ :‬عللى سبيل املثال‬

‫العالوة الدورية ‪ :‬تمثل حافزا سنويا تقدمه اإلدارة للعامل الذي يتضح أن أداءه الفني في العمل‬
‫وتعامله مع الزمالء والرؤساء والعمالء على مستوى جيد أو ممتاز وفقا للمستويات التي تحددها‬
‫‪.‬اإلدارة لقياس هذا األداء‬
‫البدالت‪ :‬تمثل البدالت حافزا للفرد لتعويضه عن جهد غير عادي وظروف غير عادية توجد بشكل‬
‫متالزم مع أداء العمل‬
‫مكافأة االنضباط في العمل ‪ :‬وهي مبلغ نقدي يمنح ملجموعة من املوظفين في السنة بمعدل حصة‬
‫واحدة لكل قطاع ومن شروطها الحضور املبكر إلى العمل وعدم التأخير ‪ ،‬والتواجد في العمل وعدم‬
‫االنصراف خالل الدوام ‪ ،‬وعدم التغيب عن العمل إال في اإلجازات السنوية‪.‬‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫الحوافز المادية‬ ‫‪1‬‬

‫املكافات عن ساعات العمل اإلضافية‪ :‬هي حوافز تصرف للعامل نتيجة قيامه بجهد إضافي كاستمراره‬
‫في العمل بعد ساعات العمل املحددة‪.‬‬
‫املكافآت عن اقتراحات العاملين ‪ :‬تقرر اإلدارة مكافآت تشجيعية للعاملين لقيامهم بتقديم اقتراحات‬
‫أو أفكار مبتكرة لتحسين طرق العمل أو رفع كفاءة األداء أو تخفيض تكاليف التشغيل‪.‬‬
‫الخدمات االجتماعية‪ :‬تختلف الخدمات التي تقدمها املنظمة من حيث النوع واملستوى ‪ ،‬ولكنها‬
‫تشترك جميعا في كونها تتصف بخاصية أساسية هي القدرة على إشباع بعض الحاجات األساسية التي‬
‫يشعر بها األفراد وهي تهدف بذلك إلى حفزهم على بذل مجهود أكثر ورفع كفاءاتهم اإلنتاجية‪.‬‬
‫حيث أَّن أهم هذه الخدمات االجتماعية هي اآلتي‪:‬‬
‫التغذية‪ :‬قد تكون في شكل تقديم وجبات غذائية يومية في املنظمات التي يستمر العمل بها حتى وقت‬
‫متأخر وذلك إما مجانا أو بمقابل رمزي‪.‬‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫الحوافز المادية‬ ‫‪1‬‬

‫حيث أَّن أهم هذه الخدمات االجتماعية هي اآلتي‪:‬‬


‫‪ ‬اإلسكان‪ :‬يعتبر من الخدمات االجتماعية التي تحتل أهمية كبيرة حيث تقوم بعض املنظمات ببناء‬
‫مساكن لعامليها والبعض يشجع إنشاء جمعيات تعاونية للبناء مع مساعدتهم في الحصول على‬
‫القروض‪.‬‬
‫‪ ‬االنتقاالت ‪ :‬اتجهت بعض املنظمات إلى توفير سيارات خاصة من أجل انتقال العاملين إلى العمل حفاظا‬
‫على طاقتهم اإلنسانية من أن تهدر في مشاق املواصالت وللحد من ظاهرة التأخر في الحضور عن‬
‫مواعيد العمل املقررة‪.‬‬
‫‪ ‬التثقيف والتعليم‪ :‬تقوم بعض املنظمات بتقديم بعض الخدمات الثقافية للعمال كإقامة فصول ملحو‬
‫األمية ‪ ،‬وتشجيع العاملين من أجل استكمال دراستهم بدفع املصروفات الدراسية لهم‪.‬‬
‫• الترويح والرياضة‪ :‬تنظم بعض املنظمات خدمات ترويحية لعامليها بوسائل مختلفة منها االشتراك في‬
‫نوادي رياضية واجتماعية باإلضافة إلى تنظيم رحالت مع تحمل املنظمة بنسبة من تكاليفها وتشجيع‬
‫المادية والحوافز المعنوية‬ ‫العاملين‬ ‫إنشاء فرق مسرحية من‬
‫الحوافز‬
‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫الحوافز المادية‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬الخدمات الطبية‪ :‬ويقصد بها الرعاية الطبية للعاملين وأسرهم وذلك إما من خالل وحدات صحية‬
‫تابعة للعمل أو اشتراكها في أحد املستشفيات العامة أو الخاصة وتتحمل تكلفة خدماتها ‪.‬‬
‫‪ ‬الخدمات املالية‪ :‬ويقصد بها مساعدة اإلدارة للعاملين في مواجهة مصروفات حتمية أو طارئة وذلك من‬
‫خالل تقديم قروض وإعانات في حاالت كاملرض ‪ ،‬الوفاة ‪ ،‬الزواج‪.‬‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫الحوافز المعنوية‬ ‫‪2‬‬

‫هي تلك الحوافز التي تشبع حاجات اإلنسان االجتماعية والذاتية التي ترتبط بالحاجة النفسية والسلوكية لألفراد بهدف‬
‫رفع معنوياتهم وتحسين الجو املحيط بالعمل ‪ ،‬فتزيد من شعور العامل بالرضا في عمله ووالئه له وتحقيق التعاون بين‬
‫زمالئه‬
‫تتمثل أهم الحوافز املعنوية في التالي‪:‬‬
‫‪ .6‬توسيع العمل‬ ‫‪ .1‬األمن واالستقرار في العمل ‪.‬‬
‫‪ .7‬إغناء أو إثراءالعمل‬ ‫‪ .2‬فرص الترقية والتقدم‬
‫‪ .8‬الباب املفتوح‬ ‫‪ .3‬املشاركة في اتخاذ القرارات ‪.‬‬
‫‪ .9‬لوحات الشرف‬ ‫‪ .4‬التدريب ‪.‬‬
‫‪.10‬تسليم األوسمة ‪.‬‬ ‫‪ .5‬الدورات التدريبية الداخلية‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫من حيث أثرها أو فاعليتها‬ ‫‪2‬‬

‫‪ :‬وتنقسم بدورها إلى حوافز إيجابية وسلبية كاآلتي‬


‫الحوافز اإليجابية ‪ :‬هي تمثل تلك الحوافز التي تحمل مبدأ الثواب للعاملين ‪ ،‬والتي تلبي حاجاتهم ودوافعهم‬
‫لزيادة وتحسين وتقديم األفكار واملقترحات وتهدف الحوافز اإليجابية إلى تحسين األداء في العمل من خالل‬
‫التشجيع بأسلوب يؤدي إلى ذلك‬
‫‪ :‬ومن أهم هذه الحوافز‬

‫‪ ‬األجر واملكافآت التشجيعية والترقية واملشاركة في األرباح واملكافآت عن االقتراحات البناءة و تأمينات ضد‬
‫املرض والعجز والوفاة والشيخوخة والفصل التعسفي وحوادث العمل ‪.‬‬

‫‪ ‬مشروع إلسكان العاملين والعالج املجاني لهم ولعائالتهم‪.‬‬

‫‪ ‬جوائز تقديرية كاألوسمة وكؤوس اإلنتاج وشهادات االمتياز‪.‬‬


‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬
‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫من حيث أثرها أو فاعليتها‬ ‫‪2‬‬


‫ب‌‪ -‬الح““وافز الس ““لبية‪ :‬هي الح““وافز املس ““تخدمة ملن ““ع الس ““لوك الس ““لبي من الح ““دوث أو التك “رار وتقويم““ه ‪ ،‬والح ““د من ““ه ‪،‬‬
‫ومن أمثل ““ة الس ““لوك الس ““لبي" التكاس ““ل" والتس ““اهل واإلهم ““ال ع ““دم الش ““عور باملس ““ؤولية ع ““دم االنص ““ياع للتوجيه ““ات‬
‫واألوام“ ““ر والتعليم ““ات ‪ "..،‬مم ““ا ي ““دفع اإلدارة إلى القي“ ““ام بتط ““بيق الح ““وافز الس“ ““لبية وتس“ ““تخدم ه“ ““ذه الح ““وافز العق“ ““اب‬
‫كمدخل لتغيير سلوك األفراد نحو تحسين األداء ‪ ،‬والوصول به إلى الهدف املنشود واملرغوب به‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه الحوافز ‪:‬‬
‫• الخصم من املرتب أو خفضه‪.‬‬
‫• تأخير الترقية وعدم تسليم درجات عالية‪.‬‬
‫• توجيه اإلنذار أو التوبيخ‪.‬‬
‫• الحرمان من االمتيازات التي تمنح للعاملين‪.‬‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫من حيث شموليتها‬ ‫‪3‬‬

‫وتتمثل في الحوافز الفردية والحوافز الجماعية ‪:‬‬


‫ب‪ -‬الحوافز الجماعية ‪ :‬تهدف هذه الحوافز إلى تشجيع‬ ‫الح“ “ ““وافز الفردي“ “ ““ة‪ :‬هي تل“ “ ““ك الح“ “ ““وافز ال“ “ ““تي يقص“ “ ““د به“ “ ““ا‬
‫روح الفريق وتعزيز التعاون بين العاملين بحيث يحرص‬ ‫تشجيع أو تحف“ “ “ ““يز أف “ “ “ “راد معي“ “ “ ““نين لزيادة اإلنت“ “ “ ““اج‬
‫كل منهم على أن ال يعارض عمله مع عمل الزمالء ‪ ،‬ألن‬
‫بتخص“ “ ““يص مكاف“ “ ““أة للموظف ال“ “ ““ذي ينتج أفض“ “ ““ل‬
‫في ذلك أضرار باألهداف الرئيسية للعمل ‪ ،‬ويدخل في‬
‫إنت“ “ “ ““اج ‪ ،‬أو تخص“ “ “ ““يص ج“ “ “ ““ائزة األفض“ “ “ ““ل م“ “ “ ““دير أو‬
‫هذا النوع من الحوافز تخصيص جائزة األحسن قسم أو‬
‫فرع في شركة أو بنك‪ ...‬فمن شأن الحوافز الجماعية‬ ‫إعط “ “ “ “ “ ““اء هدي “ “ “ “ “ ““ة للف “ “ “ “ “ ““رد األول في القس “ “ “ “ “ ““م أو في‬
‫إشاعة روح الفريق وروح التعاون بين العاملين بدل روح‬ ‫املش“روع ‪ ،‬وكل ذل“ك ي“دخل ض“من الح“وافز الفردي“ة‬
‫التنافس الذي يصل إلى حد التناقض أحيانا ‪ ،‬فيمكن‬ ‫‪ ،‬فه ““ذه األخ ““يرة للف ““رد وليس للجماع ““ة ‪ ،‬من ش ““أنها‬
‫لإلدارة ومن أجل أن يتحقق التنافس الفردي اإليجابي‬ ‫زيادة التن“افس اإليج“ابي بين األف“راد س“عيا للوصول‬
‫وروح الفريق في آن واحد ‪ ،‬أن تستعمل األسلوبين معا وال‬ ‫إلى أفضل أداء‪.‬‬
‫تقتصر على أسلوب واحد ‪.‬‬
‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬
‫‪ :‬أنواع الحوافز‬

‫من حيث هدفها‬ ‫‪4‬‬

‫أ‪ -‬حوافز االستمرار على األداء العادي ‪ :‬وهي الحوافز التي ُي قّد مها املدراء لرفع مستويات األداء املتواضع الذي يؤديه‬
‫بعض العاملين العاديين‪ ،‬أو أولئك الذي ال ُي توقع منهم أداًء أعلى بحكم مشاكل العمل أو صعوبات أخرى‪ ،‬حيث‬
‫ُي ستخدم مثل هذا النوع من الحوافز حتى ال يقل أداء العاملين عن الحد غير املقبول به لدى اإلدارة‪.‬‬

‫ُت‬
‫ب‌‪ -‬حوافز تحقيق األداء العالي ‪ :‬وهي الحوافز التي قّد م للعاملين بهدف تحقيق مستوى متميز من األداء‪ ،‬حيث‬
‫ًا‬ ‫ًا‬ ‫ّل‬
‫يتضّم ن ذلك الحوافز التي تقّد مها اإلدارة مقابل األداء املتميز ا ذي يضيف العامل من خالله للعمل شيئ جديد ‪،‬‬
‫ّف‬
‫كأن يتوّص ل إلى طريقة جديدة لألداء تو ر بعض الوقت أو الجهد‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫شروط نجاح الحوافز‬
‫‪ ‬البساطة والعالنية‪ :‬أي أن يكون النظام مختصرا وواضحا و مفهوما وذلك في بنوده وصياغته وحساباته وأن يكون معلنا ومعروفا‬
‫عند جميع العاملين حتى تزيد ثقة العاملين فيه‪.‬‬
‫‪ ‬التحديد‪ :‬ويقصد به أن تكون أنواع السلوك التي يتم تحفيزها محددة فال يكفي القول مثال ( السعي لإنتاج أكثر أو العمل على تقليل‬
‫التكاليف)‪.‬‬
‫‪ ‬إمكانية تحقيقه‪ :‬أي إمكانية توصيل األفراد العاملين إلى السلوك و التصرفات التي سيتم تحفيزها‪.‬‬
‫إمكانية القياس‪ :‬ونقصد هنا ترجمة األداء أو السلوك الذي سيتم تحفيزه في شكل مادي لذلك يجب أن تكون التصرفات والسلوك و‬ ‫‪‬‬
‫ًا‬
‫أيض العوائد قابلة للقياس بسهولة‪.‬‬
‫ربط الحافز باألداء ‪ :‬أي أَّن الجهد الذي يبذله العامل يقابله الحصول على حافز و البَّد أن يشعر العامل بذلك وأن تكون هذه‬ ‫‪‬‬
‫العالقة واضحة ومفهومة ‪.‬‬
‫العدالة‪ :‬يجب أن تتناسب حوافز الفرد إلى أداءه مع حوافز اآلخرين إلى أدائهم و عدم تحقيق هذه العدالة يؤدي إلى شعور الفرد‬ ‫‪‬‬
‫باإلستياء‪.‬‬
‫السيطرة على العمل‪ :‬أي قدرة الفرد على القيام بمهام الوظيفة و ذلك حتى يمكن محاسبتهم على ما يقدمونه من أداء ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫شروط نجاح الحوافز‬

‫‪ ‬التغطية الكاملة لألداء‪ :‬يجب أن يشمل النظام الجيد لألداء جميع أنواع اإلجادة في األداء من حيث جودة العمل وزيادة الكمية‪,‬‬
‫تخفيض الحوادث‪ ,‬تخفيض تكاليف العمل و غيرها من أنواع األداء‪.‬‬
‫‪ ‬مشاركة العاملين في وضع نظام الحوافز‪ :‬إَّن مشاركة العاملين في وضع نظام الحوافز يمكن أن يزيد يمكن أن يزيد من اقتناعهم به و‬
‫تحمسهم له و املحافظة عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬التنوع ‪ :‬يجب أن تتنوع الحوافز وهذا لتكون مرضية لكافة اإلحتياجات فمنها املادية واملعنوية‪.‬‬
‫‪ ‬التغطية الكاملة لألداء‪ :‬يجب أن يشمل النظام الجيد لألداء جميع أنواع اإلجادة في األداء من حيث جودة العمل وزيادة الكمية‪,‬‬
‫تخفيض الحوادث‪ ,‬تخفيض تكاليف العمل و غيرها من أنواع األداء‪.‬‬
‫‪ ‬مشاركة العاملين في وضع نظام الحوافز‪ :‬إَّن مشاركة العاملين في وضع نظام الحوافز يمكن أن يزيد يمكن أن يزيد من اقتناعهم‬
‫به و تحمسهم له و املحافظة عليه ‪.‬‬
‫‪ ‬التنوع ‪ :‬يجب أن تتنوع الحوافز وهذا لتكون مرضية لكافة اإلحتياجات فمنها املادية واملعنوية‪.‬‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫مخاطر عدم اهتمام الشركات بالحوافز‬
‫‪ .1‬تدني مستوى العاملين‪.‬‬
‫‪ .2‬انخفاض معدالت اإلنتاجية إلى مستويات أقل من األهداف املحددة‪.‬‬
‫شعور العاملين بعدم الرضا في أعمالهم‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .4‬القضاء على روح التعاون في إطار العمل وتكريس النزعة املصلحية الذاتية‪.‬‬
‫‪ .5‬عدم االكتراث والالمباالة وغياب روح املسئولية في األعمال التي يقوم بها املوظفون‪.‬‬
‫‪ .6‬ارتفاع نسبة دوران العمل ‪ ،‬وترك املؤسسة حين توفر فرص عمل في مؤسسات أخرى‪.‬‬
‫‪ .7‬ارتفاع نسب التغيب املقصود عن العمل بذرائع مرضية ‪ ،‬أو ظروف اجتماعية ‪.‬‬
‫‪ .8‬عدم تمتع اإلدارة العليا باالحترام والتقدير من العاملين في املؤسسة ولومها بأنها مقصرة في تلبية حقوقهم‬
‫وامتيازاتهم‪.‬‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬


‫شكرًا لحسن استماعكم‬

‫الحوافز المادية والحوافز المعنوية‬

You might also like