Professional Documents
Culture Documents
الحوافز المادية والمعنوية
الحوافز المادية والمعنوية
الحوافز المادية والمعنوية
www.dawliatraining.com
material and moral incentives
مفهومي الحوافز والدوافع :
المقدمة :
يعد العنصر البشري من أهم عناصر اإلنتاج التي يرتكز عليها نجاح املنظمات لذلك جاء االهتمام باألفراد
والعمل على تحقيق متطلباتهم ،والبحث عن الوسائل والسبل التي تساعد على تحسين األداء الوظيفي لهم.
ومما دعا لالهتمام بنظم الحوافز بأنواعها املختلفة ،هو ما للحوافز من دور فاعل في تحقيق التكامل بين
أهداف الفرد وأهداف املنظمة ،واألفراد عندما يسعون للحصول على الحوافز سواء املادية أو املعنوية
إلشباع حاجاتهم الشخصية ،ويبذلون املزيد من الجهد والوقت للحصول عليها ،يكونون بذلك قد أسهموا
اسهاما مباشرا أو غير مباشر في تحقيق أهداف املنظمة التي يعملون بها بكفاءة وفاعلية عالية.
مفهومي الحوافز والدوافع :
ال يوجد سلوك دون دافع يكمن وراءه ،لذا وجب تحريك تلك الدوافع عن طريق الحث واإلثارة من خالل
أدوات ووسائل معينة يحبها اإلفراد ويتمنوها وتلك هي التي يطلق عليها الحوافز.
ومن هنا تأتي ضرورة التفرقة والتمييز بين الدوافع والحوافز ،فكل منهما يتضمن فعال اقتصاديا أو اجتماعيا ،
حيث عرفت الحوافز بأنها :مجموعة العوامل الخارجية التي تشجع اإلنسان أو تحفزه ألداء أفضل.
أما الدوافع :فهي مجموعة القوى املتحركة من نفس الفرد العامل مثيره فيه الرغبة بالعمل أي هي تمثل
مجموعة الطاقات الكامنة داخل الفرد والتي تدفع الفرد للتصرف بطريقة معينة .
كماعرفت الدافعية بأنها :عملية إثارة السلوك اإلنساني وتوجيهه واملحافظة عليه لتحقيق هدف معين .
كماورد تعريف آخر للحوافز بأنها :مجموعة العوامل واملثيرات الخارجية التي تثير الفرد وتدفعه ألداء األعمال املوكلة
إليه على خير وجه عن طريق إشباع حاجاته ورغباته املادية واملعنوية
التطور التاريخي للحوافز
مع بداية القرن الثامن عشر ،حين برزت حركة اإلدارة العلمية ،بدأ العلماء يهتمون في
بحوثهم ودراساتهم بموضوع التحفيز ،ويمكن التمييز بين ثالث مراحل لتطوير الفكر اإلداري
فيما يخص موضوع التحفيز كاآلتي :
املرحلة التقليدية :من وجهة نظر ماكس فيبر رائد النظرية البيروقراطية ,أن الفرد بطبعه غير طموح وكسول
ودائما يسعى إلى إشباع حاجاته املادية وبالتالي ركزت هذه املرحلة على الحوافز املادية فقط وكذلك ركزت 1
مدرسة اإلدارة العلمية بقيادة فريدرك تايلور في سياستها التحفيزية على األساس املادي
مدرسة العالقات اإلنسانية :وهذه المدرسة تنظر إلى اإلنسان ذي المشاعر واألحاسيس ويعمل في داخل
2 الجماعات ،وبالتالي نرى بوضوح التطور في النظرة إلى اإلنسان وكيفية التعامل معه باعتبار أن المنظمة بجانب
أنها وحدة اقتصادية فهي وحدة اجتماعية لذلك نجد تنوعا في منح الحوافز ما بين المادية والمعنوية
املرحلة الحديثة :تنظر هذه المدرسة إلى الجهاز اإلداري في المنظمات على أنه نظام مفتوح وليس مغلقا
كما كانت المدارس التقليدية ،حيث دعت المدارس الحديثة إلى ربط الحوافز بالنتائج المتحققة ،ونادت 3
بضرورة اختالف مايحصل عليه العاملون من حوافز سواء كانت مادية أو معنوية حسب مستويات األداء
المحددة إو شراك العاملين مع اإلدارة في وضع خطط الحوافز .
بذلك السلوك سوف يؤدي الى نتيجة معينة يتوقعها ويرغب في تحقيقها
-تحسين الوضع املادي والنفسي واالجتماعي لألفراد ،وربط مصالح الفرد بمصالح املنظمة.
-تعمل الحوافز على تقليص تكاليف اإلنتاج من خالل ابتكار وتطوير أساليب العمل ،واعتماد أساليب
ووسائل حديثة من شأنها تقليص الهدر في الوقت واملواد األولية واملصاريف األخرى.
-تسهم نظم الحوافز في خلق رضا العاملين عن عملهم ،مما يساعد في حل كثير من املشكالت التي
تعاني منها اإلدارات مثل انخفاض قدرات اإلنتاج ،وارتفاع التكاليف ،وكذلك معدالت الغياب
واملنازعات والشكاوى ودوران العمالة
• األجر بالقطعة :يرتبط أجر العامل في هذه الطريقة بكمية اإلنتاج الذي يقوم به ألنها تعطي فرصة
لظهور الفروق الفردية وبطبيعة الحال يرتبط اإلنتاج باملعرفة و الصحة والحيوية و هذه الطريقة
تلقي بعبئ اإلنتاج على العمال أنفسهم فإذا زاد فهو في مصلحتهم و إذا قل إنخفض أجرهم .
• األجر على حسب الخبرة في العمل :أي كلما كانت خبرة العامل كثيرة كلما كان أجره عاليا ويمكن أن
يكون املعيار لذلك مدة السنوات التي قضاها في العمل .
• األجر حسب إحتياجات الفرد :أي يزداد أجره كلما زادات حاجاته و مع زيادة عدد أفراد أسرته
العالوة الدورية :تمثل حافزا سنويا تقدمه اإلدارة للعامل الذي يتضح أن أداءه الفني في العمل
وتعامله مع الزمالء والرؤساء والعمالء على مستوى جيد أو ممتاز وفقا للمستويات التي تحددها
.اإلدارة لقياس هذا األداء
البدالت :تمثل البدالت حافزا للفرد لتعويضه عن جهد غير عادي وظروف غير عادية توجد بشكل
متالزم مع أداء العمل
مكافأة االنضباط في العمل :وهي مبلغ نقدي يمنح ملجموعة من املوظفين في السنة بمعدل حصة
واحدة لكل قطاع ومن شروطها الحضور املبكر إلى العمل وعدم التأخير ،والتواجد في العمل وعدم
االنصراف خالل الدوام ،وعدم التغيب عن العمل إال في اإلجازات السنوية.
املكافات عن ساعات العمل اإلضافية :هي حوافز تصرف للعامل نتيجة قيامه بجهد إضافي كاستمراره
في العمل بعد ساعات العمل املحددة.
املكافآت عن اقتراحات العاملين :تقرر اإلدارة مكافآت تشجيعية للعاملين لقيامهم بتقديم اقتراحات
أو أفكار مبتكرة لتحسين طرق العمل أو رفع كفاءة األداء أو تخفيض تكاليف التشغيل.
الخدمات االجتماعية :تختلف الخدمات التي تقدمها املنظمة من حيث النوع واملستوى ،ولكنها
تشترك جميعا في كونها تتصف بخاصية أساسية هي القدرة على إشباع بعض الحاجات األساسية التي
يشعر بها األفراد وهي تهدف بذلك إلى حفزهم على بذل مجهود أكثر ورفع كفاءاتهم اإلنتاجية.
حيث أَّن أهم هذه الخدمات االجتماعية هي اآلتي:
التغذية :قد تكون في شكل تقديم وجبات غذائية يومية في املنظمات التي يستمر العمل بها حتى وقت
متأخر وذلك إما مجانا أو بمقابل رمزي.
الخدمات الطبية :ويقصد بها الرعاية الطبية للعاملين وأسرهم وذلك إما من خالل وحدات صحية
تابعة للعمل أو اشتراكها في أحد املستشفيات العامة أو الخاصة وتتحمل تكلفة خدماتها .
الخدمات املالية :ويقصد بها مساعدة اإلدارة للعاملين في مواجهة مصروفات حتمية أو طارئة وذلك من
خالل تقديم قروض وإعانات في حاالت كاملرض ،الوفاة ،الزواج.
هي تلك الحوافز التي تشبع حاجات اإلنسان االجتماعية والذاتية التي ترتبط بالحاجة النفسية والسلوكية لألفراد بهدف
رفع معنوياتهم وتحسين الجو املحيط بالعمل ،فتزيد من شعور العامل بالرضا في عمله ووالئه له وتحقيق التعاون بين
زمالئه
تتمثل أهم الحوافز املعنوية في التالي:
.6توسيع العمل .1األمن واالستقرار في العمل .
.7إغناء أو إثراءالعمل .2فرص الترقية والتقدم
.8الباب املفتوح .3املشاركة في اتخاذ القرارات .
.9لوحات الشرف .4التدريب .
.10تسليم األوسمة . .5الدورات التدريبية الداخلية
األجر واملكافآت التشجيعية والترقية واملشاركة في األرباح واملكافآت عن االقتراحات البناءة و تأمينات ضد
املرض والعجز والوفاة والشيخوخة والفصل التعسفي وحوادث العمل .
أ -حوافز االستمرار على األداء العادي :وهي الحوافز التي ُي قّد مها املدراء لرفع مستويات األداء املتواضع الذي يؤديه
بعض العاملين العاديين ،أو أولئك الذي ال ُي توقع منهم أداًء أعلى بحكم مشاكل العمل أو صعوبات أخرى ،حيث
ُي ستخدم مثل هذا النوع من الحوافز حتى ال يقل أداء العاملين عن الحد غير املقبول به لدى اإلدارة.
ُت
ب -حوافز تحقيق األداء العالي :وهي الحوافز التي قّد م للعاملين بهدف تحقيق مستوى متميز من األداء ،حيث
ًا ًا ّل
يتضّم ن ذلك الحوافز التي تقّد مها اإلدارة مقابل األداء املتميز ا ذي يضيف العامل من خالله للعمل شيئ جديد ،
ّف
كأن يتوّص ل إلى طريقة جديدة لألداء تو ر بعض الوقت أو الجهد
التغطية الكاملة لألداء :يجب أن يشمل النظام الجيد لألداء جميع أنواع اإلجادة في األداء من حيث جودة العمل وزيادة الكمية,
تخفيض الحوادث ,تخفيض تكاليف العمل و غيرها من أنواع األداء.
مشاركة العاملين في وضع نظام الحوافز :إَّن مشاركة العاملين في وضع نظام الحوافز يمكن أن يزيد يمكن أن يزيد من اقتناعهم به و
تحمسهم له و املحافظة عليه .
التنوع :يجب أن تتنوع الحوافز وهذا لتكون مرضية لكافة اإلحتياجات فمنها املادية واملعنوية.
التغطية الكاملة لألداء :يجب أن يشمل النظام الجيد لألداء جميع أنواع اإلجادة في األداء من حيث جودة العمل وزيادة الكمية,
تخفيض الحوادث ,تخفيض تكاليف العمل و غيرها من أنواع األداء.
مشاركة العاملين في وضع نظام الحوافز :إَّن مشاركة العاملين في وضع نظام الحوافز يمكن أن يزيد يمكن أن يزيد من اقتناعهم
به و تحمسهم له و املحافظة عليه .
التنوع :يجب أن تتنوع الحوافز وهذا لتكون مرضية لكافة اإلحتياجات فمنها املادية واملعنوية.