عأقسام الحكم الشرعي1

You might also like

Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 54

‫الحكم الشرعي‪ :‬خطاب هللا تعالى المتعلق بأفعال المكلفين اقتضاًء أو تخييرًا‪ ،‬أو وضعًا‬

‫أقسام الحكم الشرعي‬


‫أقسام الحكم الشرعي‬

‫اختلف العلماء في بيان أقسام الحكم الشرعي‬


‫فمنهم من جعله قسمًا واحدًا‬
‫وهو الحكم التكليفي‬
‫ومنهم من جعله قسمين‬
‫التكليفي والوضعي‬
‫والسبب هو‬
‫اختالف العلماء في تعريفه‬
‫أقسام الحكم الشرعي‬

‫الحكم الشرعي‬

‫الحكم الوضعي‬ ‫الحكم التكليفي‬


‫أقسام الحكم الشرعي‬

‫الحكم التكليفي‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الحكم التكليفي‬

‫هو‬

‫(خطاب الشارع المتعلق بأفعال المكلفين باالقتضاء أو التخيير)‬


‫أقسام الحكم التكليفي ومتعلقاته‬

‫أقسام الحكم التكليفي‬


‫ومتعلقاته‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الحكم التكليفي‬

‫اختلف األصوليون في بيان أقسام الحكم التكليفي‬


‫فاستقل الحنفية بتقسيم غايروا فيه تقسيم الجمهور‬
‫وسنذكر تقسيم كل فريق منهما استقالًال إن شاء هللا تعالى‬
‫أقسام الحكم التكليفي عند الجمهور ومتعلقاته‬

‫الواجب‬ ‫اإليجاب‬

‫المندوب‬ ‫الندب‬

‫الحرام أو المحرم‬ ‫التحريم‬

‫المكروه‬ ‫الكراهة‬

‫المباح‬ ‫اإلباحة‬
‫أقسام الحكم التكليفي عند الجمهور ومتعلقاته‬

‫الواجب‬ ‫اإليجاب‬

‫خطاب الشرع الطالب للفعل طلبا جازما‬ ‫اإليجاب‬

‫هو ما طلب الشرع فعله طلبًا جازمًا‬ ‫الواجب‬

‫َو َأِقيُم وا الَّص الَة َو آُتوا الَّز َك اة‬ ‫مثال‬


‫أقسام الحكم التكليفي عند الجمهور ومتعلقاته‬

‫المندوب‬ ‫الندب‬

‫خطاب الشرع الطالب للفعل طلبا غير جازم‬ ‫الندب‬

‫هو ما طلب الشارع فعله طلبًا غير‬ ‫المندوب‬


‫جازم‬
‫َيا َأُّيَه ا اَّلِذيَن آَم ُنوا ِإَذ ا َتَداَيْن ُتْم ِبَد ْي ٍن ِإَلى َأَج ٍل ُمَس ًىّم َف اْكُتُبوُه‬ ‫مثال‬
‫أقسام الحكم التكليفي عند الجمهور ومتعلقاته‬

‫الحرام أوالمحرم‬ ‫التحريم‬

‫هو خطاب الشرع المقتضي ترك الفعل اقتضاًء جازمًا‬ ‫التحريم‬

‫ما طلب الشرع تركه طلبا جازما‬ ‫المحرم‬

‫َو ال َتْق ُتُلوا الَّنْف َس اَّلِتي َح َّرَم الَّلُه ِإَّال ِباْلَح ّق‬ ‫مثال‬
‫أقسام الحكم التكليفي عند الجمهور ومتعلقاته‬

‫المكروه‬ ‫الكراهة‬
‫خطاب الشرع المقتضى ترك الفعل اقتضاء غير‬
‫الكراهة‬
‫جازم‬

‫ما طلب الشرع تركه طلبا غير جازم‬ ‫المكروه‬

‫أكل الثوم والبصل‪ ,‬الجلوس في المسجد دون صالة ركعتين‬ ‫مثال‬


‫أقسام الحكم التكليفي عند الجمهور ومتعلقاته‬

‫المباح‬ ‫اإلباحة‬
‫هي خطاب الشرع المتعلق بأفعال المكلفين على وجه التخيير بين الفعل‬
‫والترك‬ ‫اإلباحة‬

‫ما خير الشارع فيه بين الفعل والترك من غير اقتضاء وال زجر‬ ‫المباح‬

‫ُك ُلوا ِم َّم ا ِفي اَألْر ِض َح الًال َط ِّيبا‬ ‫َف اْن ِك ُح وا َم ا َط اَب َلُك ْم ‪،‬‬ ‫مثال‬
‫أقسام الحكم التكليفي عند الحنفية ومتعلقاته‬
‫الفرض‬ ‫اإلفتراض‬
‫الواجب‬ ‫اإليجاب‬

‫المندوب‬ ‫الندب‬

‫المحرم‬ ‫التحريم‬

‫المكروه تحريما‬ ‫الكراهة التحريمية‬

‫المكروه تنزيها‬ ‫الكراهة التنزيهية‬

‫المباح‬ ‫اإلباحة‬
‫أقسام الحكم التكليفي عند الحنفية ومتعلقاته‬

‫الفرض‬ ‫االفتراض‬
‫خطاب الشارع الطالب للفعل طلبا جازما بدليل‬
‫قطعي‬
‫االفتراض‬

‫ما ثبت بدليل قطعي واستحق الذم على تركه مطلقًا من غير‬
‫عذر‬
‫الفرض‬

‫َو َأِقيُم وا الَّص الَة َو آُتوا الَّز َك اة‬ ‫مثال‬


‫أقسام الحكم التكليفي عند الحنفية ومتعلقاته‬

‫الواجب‬ ‫اإليجاب‬
‫هو خطاب الشارع الطالب للفعل طلبًا جازمًا بدليل‬
‫ظني‬
‫اإليجاب‬

‫ما ثبت بدليل ظني‪ ،‬واستحق الذم على تركه مطلقًا بغير عذر‬ ‫الواجب‬

‫(ال صالة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)‬ ‫مثال‬


‫أقسام الحكم التكليفي عند الحنفية ومتعلقاته‬

‫المندوب‬ ‫الندب‬

‫خطاب الشرع الطالب للفعل طلبا غير جازم‬ ‫الندب‬

‫المطلوب فعله شرعًا من غير ذم على تركه مطلقا‬ ‫المندوب‬

‫َيا َأُّيَه ا اَّلِذيَن آَم ُنوا ِإَذ ا َتَداَيْن ُتْم ِبَد ْي ٍن ِإَلى َأَج ٍل ُمَس ًىّم َف اْكُتُبوُه‬ ‫مثال‬
‫أقسام الحكم التكليفي عند الحنفية ومتعلقاته‬

‫الحرام أوالمحرم‬ ‫التحريم‬

‫هو خطاب الشارع الطالب ترك الفعل طلبا جازما بدليل قطعي‬ ‫التحريم‬

‫ما ثبت تركه بدليل قطعي‪ ،‬واستحق الذم على فعله من غير‬
‫عذر‬
‫المحرم‬

‫َو ال َتْق ُتُلوا الَّنْف َس اَّلِتي َح َّرَم الَّلُه ِإَّال ِباْلَح ّق‬ ‫مثال‬
‫أقسام الحكم التكليفي عند الحنفية ومتعلقاته‬

‫المكروه تحريما‬ ‫الكراهة التحريمية‬

‫هي خطاب الشارع الطالب ترك الفعل طلبًا جازمًا بدليل ظني‬ ‫الكراهة التحريمية‬

‫ما طلب الشارع من المكلف الكف عنه حتمًا بدليل ظني ال قطعي‬ ‫المكروه تحريما‬

‫ال يبع أحدكم على بيع أخيه وال يخطب على خطبة أخيه إال أن‬
‫يأذن له‬
‫مثال‬
‫أقسام الحكم التكليفي عند الحنفية ومتعلقاته‬

‫المكروه تنزيها‬ ‫الكراهة التنزيهية‬

‫هي خطاب الشارع الطالب ترك الفعل طلبا غير جازم‬ ‫الكراهة التنزيهية‬

‫هو ما طلب الشارع تركه ال على وجه الحتم وااللزام‬ ‫المكروه تنزيها‬

‫من أكل ثوما أو بصال فال يقربن مصالنا‬ ‫مثال‬


‫أقسام الحكم التكليفي عند الحنفية ومتعلقاته‬

‫المباح‬ ‫اإلباحة‬
‫هي تخيير الشارع بين الفعل والترك‪ ،‬وال مدح وال ذم على الفعل والترك‪،‬‬
‫ويقال لها الحالل‬ ‫اإلباحة‬

‫ما خير الشارع فيه بين فعله وتركه‪.‬‬ ‫المباح‬

‫ُك ُلوا ِم َّم ا ِفي اَألْر ِض َح الًال َط ِّيبا‬ ‫َف اْن ِك ُح وا َم ا َط اَب َلُك ْم‬ ‫مثال‬
‫أقسام الحكم التكليفي ومتعلقاته‬

‫ما الفرق‬
‫بين الفرض‬
‫والواجب؟‬
‫الفرق بين الفرض والواجب‬

‫إن الفعل عند الجمهور كما يسمى واجبًا يسمى فرضًا‬


‫ألنهم‬
‫لم ينظروا إلى الدليل من جهة قطعيته أو ظنيته‬
‫إنما نظروا إلى طبيعة الفعل‬
‫إن كان إلزاميا فهو الواجب وإن كان غير إلزامي فهو المندوب‬
‫سواء أكان دليله قطعيا أم ظنيا‬
‫ولكن الحنفية يفرقون بين الفرض والواجب‬
‫بحيث إن الفرض ما ثبت بدليل قطعي‪ ،‬والواجب ما ثبت بدليل ظني‪.‬‬
‫الفرق بين الفرض والواجب‬

‫وقال بعض العلماء كاآلمدي والرازي‪:‬‬


‫إن الخالف بين الجمهور والحنفية لفظي‪.‬‬
‫ولكن الواقع يقول‪:‬‬
‫إن الحنفية رتبوا على الخالف بعض اآلثار الفقهية‬
‫من ناحية الحكم (كالحكم العلمي‪ ،‬والعقائدي)‬
‫ومن ناحية األحكام الشرعية للفروع الفقهية‪.‬‬
‫‌أ‪ .‬فمن ناحية الحكم‬
‫يكفر اإلنسان بإنكار الفرض‪ ،‬و أما الواجب فال يكفر منكره‪.‬‬
‫‌ب‪ .‬ومن ناحية اآلثار الفقهية قالوا‪:‬‬
‫إن ترك مطلق القراءة في الصالة يبطلها‪ ،‬ألن األمر بها قرآني في قوله تعالى‪َ :‬فاْقَر ُأوا َم ا َتَيَّسَر ِم َن‬
‫اْلُقْر آِن ‪.‬‬
‫وأما ترك قراءة الفاتحة بذاتها في الصالة فال يبطلها‪ ،‬ألن األمر بها ثبت بخبر اآلحاد أي بقوله ‪( :‬ال‬
‫صالة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) وهو يفيد الظن‪.‬‬
‫الفرق بين الفرض والواجب‬
‫ولكني أرجح ما ذهب إليه الجمهور‪ ،‬لألسباب التالية‪:‬‬
‫‪-1‬إن اختالف طرق اثبات الواجبات في القوة والضعف ال يوجب اختالف الواجب في حقيقته من حيث هو‬
‫واجب‪.‬‬
‫‪-2‬قد أطلق الشارع اسم الفرض على الواجب في قوله تعالى‪َ :‬فَم ْن َفَرَض ِفيِهَّن اْلَح َّج ‪ ‬أي أوجب‪.‬‬
‫‪-3‬أجمع العلماء على إطالق اسم الفرض على ما أدى من الصلوات المختلف في صحتها بين األئمة ومن‬
‫ذلك من صلى بغير الفاتحة‪ ،‬بقولهم‪( :‬أدى فرض هللا تعالى) واألصل في اإلطالق الحقيقة‪.‬‬
‫‪-4‬إن هذه التفرقة غير مقبولة ألنه يترتب عليها أن يكون للفعل الواحد حكمان مختلفان أحدهما بالنسبة‬
‫إلينا و اآلخر بالنسبة للصحابي الذي روى الحديث عن رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ .‬فهو بالنسبة إليه‬
‫فرض النتفاء الشبهة في صحة الدليل فى حقه‪.‬‬
‫الخالصة‪:‬‬
‫أستطيع القول إن الخالف بين الجمهور والحنفية خالف اصطالحي‪ ،‬وال مشاحة في االصطالح كما يقولون‪،‬‬
‫وكما قال اإلمام الغزالي "وال حجر في االصطالحات بعد فهم المعاني"‪.‬‬
‫أقسام الحكم التكليفي ومتعلقاته‬

‫أحكام‬
‫متعلقات‬
‫األحكام‬
‫الشرعية‬
‫أحكام متعلقات األحكام الشرعية‬
‫أنه يلزم اإلتيان به ويثاب فاعله‪ ،‬ويعاقب تاركه ويكفر من أنكره إال عند‬
‫الحنفية‪.‬‬ ‫الواجب‬
‫يستحق فاعله الثواب‪ ،‬وال يعاقب تاركه‪.‬‬ ‫المندوب‬
‫يلزم اجتنابه ويعاقب فاعله ويثاب اإلنسان على تركه ويكفر مستحله‪.‬‬ ‫الحرام‬
‫فاعله ال يستحق العقاب وقد يستحق اللوم و العتاب ويثاب تاركه‪.‬‬ ‫المكروه‬

‫ال ثواب وال عقاب على فعله‪ ،‬أو تركه‪.‬‬ ‫المباح‬

‫يستحق فاعله العقاب واللوم‪ ،‬ولكن ال يكفر منكره عند الحنفية‪.‬‬ ‫المكروه تحريما‬

‫فعله ال يستوجب العقاب وال الذم ولكنه يكون خالف األولى و األفضل فيثاب تاركه‪.‬‬ ‫المكروه تنزيها‬

‫يلزم اإلتيان به ويثاب فاعله‪ ،‬ويعاقب تاركه‪ ،‬ويكفر من أنكره‪.‬‬ ‫الفرض‬


‫الصيغ التي تعرف بها األحكام الشرعية‬

‫الصيغ التي‬
‫تعرف بها‬
‫األحكام‬
‫الشرعية‬
‫الصيغ التي تعرف بها األحكام الشرعية‬

‫الصيغ التي‬
‫يعرف فيها‬
‫الواجب‬
‫الصيغ التي يعرف بها الواجب‬

‫َو َأِقيُم وا الَّص الَة َو آُتوا الَّزَك اَة‬ ‫صيغة األمر‬

‫َأْو ُفوْا ِباْلُع ُق وِد‬

‫َو َتَع اَو ُنوْا َع َلى اْلبِّر َو الَّتْق َو ى‬

‫َف َم ن َك اَن ِمنُك م َّم ِر يضًا َأْو َع َلى َس َف ٍر فَِعَّدةٌ ِّم ْن َأَّياٍم ُأَخ َر‬

‫َو َم ْن َق َتَل ُم ْؤ ِم ًنا َخ َط ًأ َف َتْح ِر يرُ َر َق َبٍة ُم ْؤ ِم َنٍة‬


‫الصيغ التي يعرف بها الواجب‬

‫َف ِإَذ ا َلِقيُتُم اَّلِذيَن َك َف ُر وا َف َض ْر َب الِّر َق اب‬ ‫المصدر النائب عن فعله‬

‫المصدر المقترن بالفاء يقوم مقام فعل األمر‬

‫َف ِإَّم ا َم ّنًا َبْع ُد َو ِإَّم ا ِفَداء‬

‫َو ِباْلَو اِلَد ْي ِن ِإْح َس انًا‬

‫َص ْبًر ا آَل َياِس ٍر ‪َ ،‬ف ِإَّن َمْو ِع َد ُك ُم اْلَج َّنُة‬


‫الصيغ التي يعرف بها الواجب‬

‫ِلُيْن ِف ْق ُذ و َس َع ٍة ِمْن َس َع ِتِه‬ ‫الفعل المقترن بالالم‬

‫َف َم ن َش ِه َد ِمنُك ُم الَّش ْه َر َف ْلَيُص ْم ُه‬

‫َف ْلَيْعُبُدوا َر َّب َه َذ ا اْلَبْي ِت‬

‫َم ْن َح َلَف ِبَيِميٍن ‪َ ،‬ف َر َأى َغ ْيَر َه ا َخ ْيًر ا ِم ْن َه ا فَْلُيَك ِّف رْ َع ْن‬
‫َيِميِنِه‪َ ،‬و ْلَيْف َع ِل اَّلِذي ُه َو َخ ْيٌر‬
‫الصيغ التي يعرف بها الواجب‬

‫ُك ِتَب َع َلْي ُك ُم الِّص َياُم‬ ‫مادة الفعل‬

‫َيا َأُّيَه ا اَّلِذيَن آَم ُنوْا ُك ِتَب َع َلْي ُك ُم اْلِق َص اُص ِفي اْلَق ْت َلى‬

‫ُك ِتَب َع َلْي ُك ْم ِإَذ ا َح َض َر َأَح َد ُك ُم اْلَمْو ُت‬

‫ُك ِتَب َع َلْي ُك ُم اْلِق َتاُل َو ُه َو ُك ْر ٌه َّلُك ْم‬


‫الصيغ التي يعرف بها الواجب‬

‫تستعمل أساليب متعددة فى اللغة العربية للداللة‬


‫على الطلب الجازم‬

‫َو ِلَّلِه َع َلى الَّناِس ِح ُّج اْلَبْي ِت‬ ‫مثال‬

‫الطلب من أعلى إلى أسفل يسمى أمر‪ ،‬متساويين يسمى التماس‪ ،‬من‬
‫أسفل إلى أعلى يسمى سؤال(أعطني قرشا)‬

‫َياَأُّيَه ا اَّلِذيَن آَم ُنوا َع َلْي ُك ْم َأْن ُف َس ُك ْم َلا َيُض ُّر ُك ْم َم ْن َض َّل ِإَذ ا اْه َتَد ْي ُتْم‬

‫الجملة مسوقة لبيان أن كل إنسان مسئول عن نفسه‬ ‫عليكم‪ :‬اسم فعل أمر بمعنى الزموا‪،‬‬
‫الصيغ التي يعرف بها الواجب‬

‫خالصة ذلك‬
‫إن الوجوب يعرف من األوامر المطلقة الموجبة للفعل التي لم‬
‫تصرفها أيه قرينة عن الفعل‪.‬‬
‫الصيغ التي تعرف بها األحكام الشرعية‬

‫الصيغ التي‬
‫يعرف فيها‬
‫المندوب‬
‫الصيغ التي يعرف بها المندوب‬

‫َم ْن َتَو َّض َأ َيْو َم اْلُج ُم َع ِة َف ِبَه ا َو ِنْع َم ْت ‪َ ،‬و َم ِن‬ ‫بصيغة الطلب نفسها بحيث‬
‫اْغ َتَس َل َف ُه َو َأْف َض ُل‬ ‫تدل على عدم اإللزام‬

‫َلْو َلا َأْن َأُش َّق َع َلى ُأَّم ِتي َلَأَمْر ُت ِبالِّس َو اِك‬
‫ِع ْن َد ُك ِّل ُو ُض وٍء‬
‫الصيغ التي يعرف بها المندوب‬

‫َيا َأُّيَه ا اَّلِذيَن آَم ُنوا ِإَذ ا َتَداَيْن ُتْم ِبَد ْي ٍن ِإَلى‬ ‫صيغة األمر مع وجود‬
‫القرينة الصارفة عنه إلى‬
‫َأَج ٍل ُمَس ًىّم َف اْكُتُبوُه‬ ‫المعنى المراد من غير إلزام‬

‫َف ِإْن َأِمَن َبْع ُض ُك ْم َبْع ضًا َف ْلُيَؤ ِّد اَّلِذي اْؤ ُتِمَن َأَم اَنَتُه‬

‫َف َك اِتُبوُه ْم ِإْن َع ِلْم ُتْم ِفيِه ْم َخ ْي رًا‬

‫المالك حر التصرف فى ملكه‬


‫الصيغ التي يعرف بها المندوب‬

‫َو َلَق ْد َه َمْم ُت َأْن آُمَر ِبالَّص الِة َف ُتَق اَم ُثَّم آُمَر َر ُج ال‬
‫َف ُيَص ِّلَي ِبالَّناِس ‪ُ ،‬ثَّم انطلق معي برجال معهم حزم‬ ‫بعدم ترتب العقوبة على ترك‬
‫الحطب‪ُ ،‬ثَّم ُأَخ اِلَف ِإَلى َق ْو ٍم ال َيْش َه ُدوَن الَّص الَة‬ ‫الفعل من غير ذكر‬

‫َف ُأَح ِّر َق َع َلْي ِه ْم ُبُيوَتُه ْم ِبالَّناِر ‪.‬‬

‫صدقة التطوع للقادر عليها‬

‫صالة أربع ركعات قبل الظهر‬


‫الصيغ التي تعرف بها األحكام الشرعية‬

‫الصيغ التي‬
‫يعرف فيها‬
‫الحرام‬
‫الصيغ التي يعرف فيها الحرام‬

‫َو َأَح َّل الَّلُه اْلَبْي َع وََح َّر َم الِّر با‬ ‫مادة الفعل التي تدل‬
‫على التحريم‪:‬‬
‫كلفظ الحرمة‬
‫ُح ِّرَم ْت َع َلْي ُك ْم ُأَّم َه اُتُك ْم‬ ‫أو نفي الحل‬

‫ِإَّن الَّلَه َع َّز َو َج َّل َح َّرَم َع َلْي ُك ْم ُع ُق وَق اُألَّم َه اِت‬

‫ال َيِح ُّل َلُك ْم َأْن َتِر ُثوا الِّنَس اَء َك ْر هًا‬

‫َلا َيِح ُّل َم اُل اْم ِرٍئ ُمْس ِلٍم ِإَّلا ِبِط يِب َنْف ِس ِه‬
‫الصيغ التي يعرف فيها الحرام‬

‫َو ال َتْق َر ُبوا الِّز َنى‬ ‫بصيغة النهى المقترن بما‬


‫يدل على الحتمية‬

‫َو ال َتْق ُتُلوا َأْو الَد ُك ْم‬


‫الصيغ التي يعرف فيها الحرام‬

‫ا‬ ‫ْو‬ ‫َأل‬


‫َف اْج َتِنُبوا الِّر ْج َس ِمَن ا ِن‬
‫َث‬ ‫األمر باالجتناب‬

‫ِإَّنَم ا اْلَخ ْم ُر َو اْلَمْي ِس ُر َو اَألْن َص اُب َو اَألْز الُم ِر ْج ٌس‬


‫ِمْن َع َم ِل الَّش ْي َط اِن َف اْج َتِنُبوُه‬
‫الصيغ التي يعرف فيها الحرام‬

‫ِإَّن اَّلِذيَن َيْأُك ُلوَن َأْم َو اَل اْلَيَتاَم ى ُظ ْلمًا ِإَّنَم ا‬ ‫ترتيب عقوبة على الفعل‬
‫َيْأُك ُلوَن ِفي ُبُط وِنِه ْم َنارًا َو َس َيْص َلْو َن َس ِعيرًا‬

‫َو الَّس اِر ُق َو الَّس اِر َق ُة َف اْق َط ُع وا َأْي ِد َيُه َم ا‬

‫اَّلِذيَن َيْر ُم وَن اْلُم ْح َص َناِت ُثَّم َلْم َيْأُتوا ِبَأْر َبَع ِة‬
‫ُش َه َداء فاْج ِلُد وُه ْم َثَم اِنيَن َج ْلَد ًة‬
‫الصيغ التي تعرف بها األحكام الشرعية‬

‫الصيغ التي‬
‫يعرف بها‬
‫المكروه‬
‫الصيغ التي يعرف بها المكروه‬

‫ِإَّن الَّلَه َح َّر َم َع َلْي ُك ْم ‪ُ :‬ع ُق وَق اُألَّم َه اِت ‪،‬‬ ‫مادة الفعل الدال على‬
‫َو َو ْأَد الَبَناِت ‪َ ،‬و َم َنَع َو َه اِت ‪َ ،‬و َك ِر َه َلُك ْم ِقيَل‬ ‫الكراهة‬

‫ِل‬ ‫ا‬ ‫َم‬ ‫ال‬ ‫َة‬ ‫َو َق اَل ‪َ ،‬و َك ْث َر َة الُّس َؤ اِل ‪َ ،‬و ِإَض اَع‬

‫َأبَغ ُض الَح َالِل إلى اِهلل عَّز وجَّل الَّط َالُق‬


‫الصيغ التي يعرف بها المكروه‬

‫ال َتْس َألوا َع ْن َأْش َياَء ِإْن ُتْب َد َلُك ْم َتُس ْؤ ُك م‬


‫فإنه اقترن بما يصرفه الى الكراهة‬ ‫صيغة النهى المقترن‬
‫بقرينة تدل على أنه‬
‫وهو‬ ‫للكراهة‬
‫قوله تعالى بعدها (َو ِإْن َتْس َألوا َع ْن َه ا ِح يَن ُيَنَّز ُل اْلُق ْر آُن ُتْب َد‬
‫َلُك ْم َع َف ا الَّلُه َع ْن َه ا َو الَّلُه َغ ُف وٌر َح ِليٌم )‬

‫َدْع َم ا َيِر يُبَك ِإَلى َم اًلا َيِر يُبَك‬


‫فإنه صرفه الى الكراهة؛ ألن األمر نفسه مشتبه فيه فال‬
‫يوصف بالحل أو الحرمة‬
‫الصيغ التي تعرف بها األحكام الشرعية‬

‫الصيغ التي‬
‫يعرف بها‬
‫اإلباحة‬
‫الصيغ التي يعرف بها اإلباحة‬

‫مادة الحل أو‬


‫اْلَيْو َم ُأِح َّل َلُك ُم الَّط ِّيَباُت‬
‫اإلباحة‬

‫وَُأِح َّل َلُك ْم َم ا َو َر اَء َذ ِلُك ْم‬

‫َو َط َع اُم اَّلِذيَن ُأوُتوْا اْلِك َتاَب ِح ٌّل َّلُك ْم َو َط َع اُم ُك ْم‬
‫ِح ُّل َّلُه ْم‬
‫الصيغ التي يعرف بها اإلباحة‬

‫َف َم ِن اْض ُط َّر َغ ْيَر َباٍغ َو ال َع اٍد َف ال ِإْث َم َع َلْي ِه ِإَّن الَّلَه‬ ‫رفع اإلثم أو‬
‫َغ ُف وٌر َر ِح يٌم‬ ‫الجناح أو‬
‫الحرج‬

‫َف ِإْن ِخ ْف ُتْم َأال ُيِقيَم ا ُح ُدوَد الَّلِه َف ال ُج َناَح َع َلْي ِه َم ا ِفيَم ا‬
‫اْف َتَد ْت ِبه‬

‫َو ال ُج َناَح َع َلْي ُك ْم ِفيَم ا َع َّر ْض ُتْم ِبِه ِمْن ِخ ْط َبِة الِّنَس اِء ‪،‬‬
‫خطبة المتوفى عنها زوجها‬

‫َلْيَس َع َلى اَألْع َم ى َح َر ٌج َو ال َع َلى اَألْع َر ِج َح َر ٌج‬


‫في ترك الجهاد‬
‫الصيغ التي يعرف بها اإلباحة‬

‫صيغة األمر مع القرينة الصارفة‬


‫ِإَذ ا َح َلْلُتْم َف اْص َط اُدوا‬ ‫عن الوجوب إلى اإلباحة‬

‫َف ِإَذ ا ُق ِض َيِت الَّص الُة َف اْن َتِش ُر وا ِفي اَألْر ِض‬

‫َو ُك ُلوا َو اْش َر ُبوا َح َّتى َيَتَبَّيَن َلُك ُم اْلَخ ْي ُط اْلَأْبَيُض‬


‫ِر‬ ‫ْج‬ ‫ْلَف‬ ‫ا‬ ‫ِمَن‬ ‫ِد‬ ‫َو‬ ‫ْس‬ ‫َأل‬ ‫ِمَن اْلَخ ْي ِط ا‬
‫الصيغ التي يعرف بها اإلباحة‬

‫استصحاب األصل إذ األصل في األشياء اإلباحة‬

‫ُه َو اَّلِذي َخ َلَق َلُك ْم َم ا ِفي اَألْر ِض َج ِميعًا‬


‫أقسام الحكم الشرعي‬

‫الحكم‬
‫الشرعي‬

‫الحكم الوضعي‬ ‫الحكم التكليفي‬


‫الحكم الوضعي‬

‫ما الفرق‬
‫بين الحكم‬
‫التكليفي‬
‫والحكم‬
‫الوضعي؟‬

You might also like