Professional Documents
Culture Documents
طبيعة المستندات وعناوينها
طبيعة المستندات وعناوينها
لقد أثبتت التجارب التاريخية أن تزايد االعتماد على التمويل األجنبي ،وما
يترتب عنه من تزايد المديونية الخارجية ،يؤدي إلى إحكام طوق التبعية للخارج
بشكل متزايد .ذلك أنه في ظل المديونية الخارجية تصبح البالد مجبرة على أن
تحول بشكل منتظم أجزاء محسوسة من ناتجها الوطني وفاء اللتزاماتها
الخارجية .ومن ناحية أخرى أدت المديونية الخارجية المتزايدة إلى توسيع نطاق
التعامل الخارجي في مجال التجارة الخارجية مع الدول التي قدمت لها الديون.
وكذلك فإن إتاحة التمويل األجنبي يلعب في أحيان كثيرة دورا حاسما في اختيار
مشروعات التنمية ،حيث يجري إعطاء أولوية للمشروعات التي يتوافر لها
تمويل أجنبي .ويعني ذلك أن أولويات التنمية ال تتحدد وطنيا في ضوء
االحتياجات الحقيقية للتنمية المستقبلية ،وإنما تتحدد خارجيا بما تمنحه هذه
الدولة أو تلك من تمويل ،مما البد أن يؤدي إلى تشويه التنمية واختاللها
وتعثرها.
يرتبط االعتماد المتزايد على التمويل األجنبي بمظهر تان للتبعية ،وهو التبعية
التقنية ،فمفتاح التقنية بيد الشركات المتعددة الجنسية ،فهي التي تركز التطور
التقني في قبضتها ،وعلى الدول النامية التي ترغب في نقل التقنية أن تدفع الثمن
الباهظ ،من أجل استيراد آالت ومعدات مرتفعة التكاليف وباهظة التشغيل،
وباهظة الصيانة.
المصدر www.maghress.com :
طبيعة المستند :خريطة
عنوان المستند :توزع دول العالم بحسب مؤشر التنمية البشرية لعام 2014
طبيعة المستند :خريطة
تيارات التجارة العالمية للبضائع عام 2010بين قارات ومناطق العالم العنوان :
طبيعة المستند :منحنى بياني
تطور صادرات الصين ( )$بحسب انواع السلع ما بين عامي 2015- 1995 العنوان :
مؤشرات
اقتصادي ديموغرافية ديموغرافية اجتماعية ديموغرافية اقتصادية ديموغرافية
200
150
100
50
ر
السعر العالمي للقمح (دوالر /طن) المساعدة الغذائية األميركية (ألف طن)
العنوان :توزع مبيعات شركة تويوتا على بعض دول ومناطق وقارات العالم
لقد أثبتت التجارب التاريخية أن تزايد االعتماد على التمويل األجنبي ،وما يترتب عنه من تزايد المديونية الخارجية ،يؤدي
إلى إحكام طوق التبعية للخارج بشكل متزايد .ذلك أنه في ظل المديونية الخارجية تصبح البالد مجبرة على أن تحول بشكل
منتظم أجزاء محسوسة من ناتجها الوطني وفاء اللتزاماتها الخارجية .ومن ناحية أخرى أدت المديونية الخارجية المتزايدة
إلى توسيع نطاق التعامل الخارجي في مجال التجارة الخارجية مع الدول التي قدمت لها الديون .وكذلك فإن إتاحة التمويل
األجنبي يلعب في أحيان كثيرة دورا حاسما في اختيار مشروعات التنمية ،حيث يجري إعطاء أولوية للمشروعات التي
يتوافر لها تمويل أجنبي .ويعني ذلك أن أولويات التنمية ال تتحدد وطنيا في ضوء االحتياجات الحقيقية للتنمية المستقبلية،
وإنما تتحدد خارجيا بما تمنحه هذه الدولة أو تلك من تمويل ،مما البد أن يؤدي إلى تشويه التنمية واختاللها وتعثرها.
يرتبط االعتماد المتزايد على التمويل األجنبي بمظهر تان للتبعية ،وهو التبعية التقنية ،فمفتاح التقنية بيد الشركات المتعددة
الجنسية ،فهي التي تركز التطور التقني في قبضتها ،وعلى الدول النامية التي ترغب في نقل التقنية أن تدفع الثمن الباهظ،
من أجل استيراد آالت ومعدات مرتفعة التكاليف وباهظة التشغيل ،وباهظة الصيانة.
المصدر www.maghress.com :