Professional Documents
Culture Documents
باب المندب
باب المندب
باب المندب
•معلومات جغرافية[]
صورة باب المندب من ناسا. •
•يقع المضيق بين اإلحداثيات («12o28'40شماًال »43o19'19 ،شرقًا) و («12o40'20شماًال،
»43o27'30شرقًا) .المسافة بين ضفتي المضيق هي 30كم ( 20ميل) تقريبًا من رأس منهالي
في الساحل اآلسيوي ،إلى رأس سيان على الساحل اإلفريقي .جزيرة بريم (َم ّيون) التابعة لليمن،
تفصل المضيق إلى قناتين الشرقية منها تعرف باسم باب إسكندر عرضها 3كم وعمقها 30م .أما
القناة الغربية واسمها «دقة المايون»] [1فعرضها 25كم وعمقه يصل إلى 310م .بالقرب من
الساحل األفريقي توجد مجموعة من الجزر الصغيرة يطلق عليها األشقاء السبعة .وهناك تيار
سطحي يجري للداخل في القناة الشرقية ،أما القناة الغربية فهناك تيار عميق قوي يجري للخارج
مياه الممر دافئة ( 32.5 -24درجة مئوية) ،والتبخر فيه شديد (3000 - 2200مم سنويًا) مما
ُيفقد البحر األحمر كميات كبيرة من المياه ،يتم تعويضها عبر مياه تدخله من خليج عدن خاصة
في الشتاء ،أما في الصيف فتخرج من البحر األحمر مياه سطحية .وتقدر حصيلة التبادل المائي
في باب المندب بنحو ألف كم 3لمصلحة البحر األحمر ،وتصل ملوحة مياه الممر إلى 38باأللف،
وحركة المد فيه إلى نحو المتر .ونشأ الممر نتيجة تباعد أفريقيا عن آسيا بالحركة البنائية
[2]،للصدع السوري اإلفريقي الذي كّو ن البحر األحمر في أواخر الحقبة الجيولوجي الثالث في
عصري الميوسين والبليوسين.
معلومات اقتصادية
ظلت أهمية باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس 1869وربط البحر
األحمر وما يليه بالبحر المتوسط وعالمه ،فتحول إلى واحد من أهم ممرات
النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوروبية والبحر المتوسط ،وعالم
المحيط الهندي وشرقي أفريقيا .زاد في أهمية الممر أن عرض قناة عبور
السفن ،الوقعة بين جزيرة بريم والبر اإلفريقي 16كم وعمقها 200 - 100م،
مما يسمح للسفن وناقالت النفط بعبور الممر بسهولة على محورين متعاكسين
متباعدين .كما ازدادت أهميته بوصفه واحدًا من أهم الممرات البحرية في
العالم ،مع ازدياد أهمية نفط الخليج العربي .ويقدر عدد السفن وناقالت النفط
العمالقة التي تمر فيه في االتجاهين ،بأكثر من 21000قطعة بحرية سنويًا (57
قطعة يوميًا).
لليمن أفضلية إستراتيجية في السيطرة على الممر المتالكه جزيرة بريم ،إال أن القوى
الكبرى وحليفاتها عملت على إقامة قواعد عسكرية قربه وحوله ،ألهميته العالمية في
التجارة والنقل ،كما سعت األمم المتحدة في عام 1982لتنظيم موضوع الممرات المائية
الدولية ،ودخلت اتفاقيتها المعروفة «باتفاقية جامايكا» حيز التنفيذ في شهر نوفمبر/تشرين
الثاني من عام .1994وتبقى أهمية باب المندب مرتبطة ببقاء قناة السويس أوًال وممر
هرمز ثانيًا مفتوحين للمالحة ،أمام ناقالت النفط خاصة .وتهديد هذين الممرين أو قناة
السويس وحدها يحول السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح
مضيق باب المندب هو رابع أكبر الممرات من حيث عدد براميل النفط التي تمر فيه يوميًا .وقد مر عبر المضيق
نحو 3.8ماليين برميل في اليوم عام ،2013أي نحو 6.7في المائة من تجارة النفط العالمية .وتدفق نحو 4.8
ماليين برميل يوميا من النفط الخام والمنتجات النفطية المكررة عبر باب المندب عام 2016في اتجاه أوروبا
والواليات المتحدة وآسيا وفقا لإلدارة األميركية لمعلومات الطاقة .يمثل مضيق باب المندب أهمية بالغة لمصر،
ألن نحو 98في المائة من البضائع والسفن الداخلة التي تمر عبر السويس تمر من خالل المضيق.
جسر معلق
في 22فبراير ُ 2008ك شف عن مخطط إلنشاء جسر بحري يربط بين اليمن وجيبوتي عبر المضيق ،وإذا نجح هذا
المشروع سيكون هذا الجسر هو أطول جسر معلق في العالم .ويقال إنه سوف ُتْبَنى مدينة تربط ما بين الدولتين
اليمن وجيبوتي يربطها الجسر المعلق ،وسوف تتم تسمية هذه المدينة (مدينة النور )AL-Noor Cityوحاليًا قد
بدأ المشروع المرحلة األولى من جمهورية جيبوتي حسب تصريح المهندس بن الدن ،وذلك لسهولة المعاملة
والعون من قبل الحكومة الجيبوتية بعكس الحكومة اليمنية ،فإن المشروع لقي بعض الصعاب وبعض المطالب من
قبل الشيوخ في اليمن هذا ما جعل المشروع يبدأ من جيبوتي