Download as ppt, pdf, or txt
Download as ppt, pdf, or txt
You are on page 1of 45

‫‪ ‬المخاطر الكيمائية ‪:‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫إن التوسع في إنتاج كميات هائلة من المواد الكيميائية وازدياد عدد هذه‬
‫المركبات الكيميائية سنويًا هو ناتج عن التوسع الصناعي في العالم‬
‫وخاصة الصناعات الكيميائية كالبتروكيماويات وصناعة الورق والدهان‬
‫والمواد البالستيكية والمبيدات واألسمدة‪.‬‬
‫وبحسب إحصائيات المنظمات الدولية‪:‬‬
‫· يستخدم حوالي مئة ألف مادة كيميائية على نطاق عالمي‪.‬‬
‫· يدخل إلى األسواق كل عام حوالي ألف مادة كيميائية جديدة‪.‬‬
‫يبلغ اإلنتاج العالمي من الكيماويات حوالي ‪ /400/‬مليون طن في‬ ‫‪‬‬
‫العام تطرح على صعيد التداول واالستخدام في مختلف المجاالت‬
‫الصناعية والزراعية والطبية والخدمية والعلمية‪.‬‬
‫تقتل المواد الخطرة حوالي ‪ 834‬ألف عامل سنويَا‪ ،‬ويعزى حوالي‬ ‫‪‬‬
‫‪ %10‬من جميع سرطانات الجلد للتعرض إلى المواد الخطرة في‬
‫مكان العمل‪.‬‬
‫األسبست وحده مسؤول عن مئة حالة وفاة كل عام والرقم في‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع متزايد‪.‬‬
‫وبالتالي فإن التعرض الصناعي لهذه الكيماويات المتنوعة يمكن أن‬ ‫‪‬‬
‫يؤدي إلى بيئات عمل ضارة بالصحة وهذا ما أوجد مخاطر من‬
‫التعامل مع المواد الكيميائية المستخدمة ‪:‬‬
‫المواد المستخدمة‪ ،‬المواد المنتجة‪ ،‬المواد الجانبية‪ ،‬المواد‬ ‫‪‬‬
‫الوسيطة‪ ،‬الشوائب‪.‬‬
‫كما أنه يمكن أن يكون لهذه المواد الكيميائية‬
‫تأثيرات كارثية مثل قابلية االشتعال واالنفجار‬
‫وغيرها‪.‬‬

‫لذا من الضروري وجود أوراق بيانات السالمة‬


‫‪Material Safety Data Sheets‬‬
‫)‪ (MSDS‬التي تبين طبيعة المادة المستخدمة‬
‫ومواطن الخطورة فيها وطريقة االستعمال‬
‫السليمة‪.‬‬
‫‪ ‬حاالت المواد الكيميائية ‪:‬‬

‫‪ -1‬سائلة ‪ :‬محاليل عضوية ‪ -‬حموض ‪ -‬دهانات ‪ -‬منظفات سائلة ‪-‬‬


‫مبيدات سائلة وتدخل عن طريق امتصاص الجلد أو البلع أو‬
‫الحقن‪.‬‬
‫‪ -2‬صلبة‪ :‬أغبرة المواد الكيميائية كمساحيق المبيدات وغبار العمليات‬
‫الصناعية مثل االسمنت واالسبستوس (األميانت) وتدخل عن‬
‫طريق األنف أو الفم‪.‬‬
‫‪ -3‬غازية ‪ :‬األبخرة واألدخنة والغازات المعدنية الناتجة عن عملية‬
‫اللحام المعدني وتبخر المواد الكيماوية واحتراقها وتفاعلها سوء‬
‫االستخدام أو التخزين أو النواتج عن العمل‬
‫(غازات وتبخير ‪ -‬طرطشة ‪ ) ... -‬وتدخل عن طريق األنف‬
‫طرق التعرض للمواد الكيميائية ‪:‬‬

‫يمكن أن تدخل المواد الكيميائية لجسم اإلنسان عن طريق‬


‫أربعة طرق هي‪:‬‬
‫‪ -1‬االستنشاق ‪ :Inhalation‬وهو الطريق الشائع األكثر‬
‫أهمية في التعرض المهني‪.‬‬
‫و تشمل المواد المستنشقة الغازات واألبخرة واألغبرة‬
‫واألدخنة‪.‬‬
‫ويرتبط االمتصاص بالخواص الفيزيائية والكيميائية للملوث‬
‫والبنية الفيزيولوجية للجهاز التنفسي‬
‫‪ -2‬االمتصاص من خالل الجلد والعينين ‪:Absorption‬‬
‫وهو الطريق الثاني األكثر شيوعًا للتعرض المهني‪.‬‬
‫فرغم أن الجلد يشكل حاجزًا دفاعيًا إال أنه هناك بعض المواد التي‬
‫تستطيع النفاذ عـبـر الجلد والعينين والوصــول إلى الدورة‬
‫الدموية (مثل المحالت (‬
‫وهناك عوامل تساعد على زيادة االمتصاص مثل ارتفاع درجة‬
‫الحرارة واألذيات الجلدية‪.‬‬

‫‪ -3‬البلع ‪ :Ingestion‬ويجري دخول المواد الكيميائية بهذه‬


‫الطريقة إلى الجهاز الهضمي نتيجة‪:‬‬
‫‪ -‬غياب النظافة العامة أو الشخصية‪.‬‬
‫‪ -‬ابتالع المواد المستنشقة‪.‬‬
‫‪ -4‬الحقن الخاطئ ‪ :Accidental Injection‬عن طريق االصابة‬
‫بآلة حادة ملوثة بمادة كيميائية خطرة‪.‬‬

‫إال أنه هناك اختالف بمعدل امتصاص الملوثات إلى الجسم بين األفراد‬
‫بحسب‪:‬‬
‫العمر ـ الجنس ـ اللياقة ـ الوراثة‪.‬‬

‫وكذلك يختلف معدل امتصاص الملوثات تبعًا للجهد الفيزيائي أو المناخ‬


‫في بيئة العمل‬

‫كما تعتمد درجة الخطورة للتعرض للمواد الكيميائية على نوع المادة‬
‫ودرجة تركيز هذه المادة ‪ ،‬ومدة التعرض له‬
‫تصنيف المواد الكيميائية ‪:‬‬

‫‪ -1‬الخطورة الذاتية ‪:‬‬


‫وهي تشير إلى الخصائص الذاتية (الفيزيائية‪-‬الكيميائية) التي‬
‫تتضمنها المادة والتي تصنف على أساسها في إحدى المجموعات‬
‫التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬المواد القابلة لالشتعال‪ :‬وهي مواد تقوم بإصدار أبخرة أو غازات‬
‫قابلة لالشتعال إما لوحدها أو باالتحاد مع مادة أو مركب أو مزيج‬
‫آخر بتوفر عوامل خارجية‪.‬‬
‫وتتحدد درجة قابلية المادة لالشتعال باالعتماد على ما يسمى نقطة‬
‫الوميض‪.‬‬
‫ب‪ -‬المواد القابلة لالنفجار‪:‬‬

‫وهي عبارة عن مواد تتضمن خصائص ذاتية تجعلها قابلة‬


‫لالنفجار بتأثير عوامل خارجية (فيزيائية ‪ -‬ميكانيكية) كالحرارة‬
‫أو الشرر أو الصدم أو السحق‪.‬‬

‫‪ -‬جميع المواد القابلة لالشتعال تملك القدرة على تشكيل مخلوط‬


‫قابل لالنفجار مع الهواء عند تركيز معين وبتوفر عوامل‬
‫مساعدة‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن لجميع الغازات المحفوظة تحت ضغط مرتفع أن تشكل‬


‫خطر االنفجار لدى توفر الشروط المساعدة‪.‬‬
‫ج‪ -‬المواد المؤكســدة‪:‬‬
‫وهي عبارة عن مواد غـنـيـة باألوكسجين وشديدة التفاعل مع المواد‬
‫األخرى محررة كميات كبيرة من الحرارة (فوق الكلورات وفوق‬
‫األكاسيد)‬

‫د‪ -‬المواد األكــالـة‪:‬‬


‫وهي مواد قادرة على إحداث تخريب في النسيج الحي لدى مالمسته لها‪،‬‬
‫وتكون درجة حموضتها أقل من ‪ 2‬أو أكثر من‪( 12.5‬حموض أو‬
‫أسس قوية)‪.‬‬

‫هـ‪ -‬المواد الفعالة كيميائيًا‪:‬‬


‫وهي مواد نشيطة كيميائيًا حيث يؤدي تفاعلها مع المواد الكيميائية‬
‫األخرى إلى احتمال وقوع حوادث خطرة نتيجة تشكل مواد قابلة‬
‫لالشتعال أو االنفجار أو مواد شديدة السمية‪.‬‬
‫‪ -2‬الخطورة الصحية‪:‬‬
‫وهي تشير إلى اآلثار السمية والضارة بالصحة الفورية أو بعيدة المدى للمواد‬
‫الكيميائية في ظروف التعرض الحاد أو المزمن والتي تصنف المواد على‬
‫أساسها في إحدى المجموعات التالية‪:‬‬

‫أ‪ -‬المواد المهيجة ‪:‬‬


‫وهي تتميز بتأثير موضعي تخريشي للعيون والجلد والجهاز التنفسي‪.‬‬
‫‪ -‬إن تحديد الجزء المتهيج من الجهاز التنفسي مرتبط بمدى انحاللية المادة في‬
‫الماء )أو األغشية المخاطية ( الفلور والنشادر وحمض الكلور مهيجة للطرق‬
‫التنفسية العلوية‪.‬‬
‫مهيجة للقصبات الهوائية‪.‬‬ ‫غازات الكلور والبروم وأكاسيد الكبريت‬
‫مهيجة لألسناخ الرئوية‪.‬‬ ‫الفوسجين وثاني أوكسيد اآلزوت‬
‫‪ -‬تحدث المواد الكيميائية المهيجة للجلد كالحموض والقلويات العضوية والمعدنية‬
‫تأثيرات موضعية مختلفة الشدة‪.‬‬
‫‪ -‬ليس من السهل إقامة حد فاصل بين التهيج والتآكل لكن التهيج في الغالب ذو‬
‫طبيعة سطحية‪.‬‬
‫ب‪ -‬المواد المحسسة‪:‬‬
‫وهي مواد تحدث لدى دخولها إلى العضوية تفاعًال تحسسيًا يتجلى‬
‫على شكل التهاب جلد تماسي أو مشاكل تنفسية (القطران‪،‬‬
‫الراتنجات‪ ،‬مركبات اإليتلين والنفتالين(‬

‫ج‪ -‬المواد المثبطة‪:‬‬


‫تؤثر بعض المواد على الجهاز العصبي المركزي كمواد مثبطة أو‬
‫مخدرة ويستخدم قسم منها كمخدرات طبية‪.‬‬
‫‪ -‬باإلضافة إلى تأثيرها على الصحة قد يكون لها تأثير على‬
‫السالمة‪.‬‬
‫‪ -‬تعتبر المذيبات العضوية عمومًا مركبات كيميائية مخدرة‬
‫د‪ -‬المواد الخانقة ‪:‬‬
‫وتقسم هذه المواد من حيث آلية تأثيرها إلى‪:‬‬
‫‪ -‬مواد خانقة بسيطة‪ :‬وهي ليست سامة بحد ذاتها إال أن ارتفاع تركيزها على‬
‫حساب األوكسجين يؤدي إلى خفض نسبة األوكسجين عن المستوى‬
‫الضروري لعملية التنفس‪)Co2( .‬‬
‫‪ -‬الخانقات الكيميائية‪ :‬وهي مواد تتدخل مع أكسجه الدم في الرئتين أو الحقًا‬
‫مع أكسجه النسج ‪ )Co-‬سيانيد الهيدروجين(‬

‫و‪ -‬المواد المسرطنة‪:‬‬


‫وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى احتمال حدوث تأثيرات مسرطنة (البنزول‪،‬‬
‫األسبست‪ ،‬األمينات العطرية)‬
‫‪ -‬قد يكون للسرطان فترة كمون طويلة‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن للتأثيرات المسرطنة أن تظهر عند أي حد تعرض‪.‬‬
‫‪ -‬يجب معاملة الكيماويات التي ال تتساوي في احتماالت سرطنتها‬
‫بحذر شديد‪.‬‬
‫ح‪ -‬المواد ذات السمية الجهازية‪ :‬وهي مواد تهاجم األعضاء أو األجهزة‬
‫الحيوية بآليات سمية قد ال تكون مفهومة في بعض األحيان‪.‬‬
‫الرصاص‪ ،‬البنزول‪ ،Co ،‬التولويدين يؤثر في الدم‪.‬‬
‫الرصاص‪ ،‬المنغنيز‪ ،‬البنزول‪ ،‬الزئبق يؤثر في الجهاز العصبي‬
‫والدماغ‪.‬‬
‫الكروم‪ ،‬النيكل‪ ،‬الفينول يؤثر في الجلد‪.‬‬
‫رابع كلور الكربون‪ ،‬الكادميوم يؤثر في الكبد والكلى‪.‬‬
‫ز‪ -‬المواد المطفرة‪:‬‬
‫وهي مواد تؤثر على الصبغيات وتحدث تغيرات جينية مؤدية إلى‬
‫أضرار وراثية‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن للمواد المطفرة أن تؤثر على صبغيات كل من الوالدين‪.‬‬
‫‪-‬تشير نتائج األبحاث إلى أن معظم المسرطنات ذات تأثيرات مطفرة‪.‬‬
‫ح‪ -‬المواد الماسخة‪:‬‬
‫وهي مواد تحدث تأثيرها على األجنة داخل الرحم مؤدية‬
‫إلى حدوث تشوهات والدية‪.‬‬

‫ط‪ -‬المواد المؤثرة على الصحة النفسية‪:‬‬


‫وهي مواد يؤدي التعرض لها إلى حدوث تبدالت حيوية‬
‫تصيب الجهاز العصبي المركزي مؤدية إلى اإلخالل‬
‫بالصحة النفسية والعقلية للعمال‪.‬‬
‫الزئبق‪ ،‬ثاني كبريت الكربون‪ ،‬مذيب ستودارد)‪.‬‬
‫‪ -3‬الخطورة البيئية‪:‬‬

‫وهي تشـير إلى اآلثـار التخريبيـة المباشـرة أو المتـأخرة الناجمـة عن‬


‫مخلفـات المـواد الكيميائيـة (السـائلة والصـلبة والغازيـة) على عناصـر‬
‫البيئة العامة‪.‬‬
‫أ‪ -‬التربة‪.‬‬
‫ب‪ -‬المياه‪.‬‬
‫ج‪ -‬الغطاء النباتي ‪.‬‬
‫د‪ -‬الحيوان‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬على الغالف الجوي‪.‬‬
‫تقييم التعرض للملوثات الكيميائية ‪:‬‬
‫يتم تقييم التعرض للمواد الكيميائية بطريقتين ‪:‬‬
‫‪ -1‬التقييم البيئي‪ :‬عن طريق قياس تركيز الملوثات في هواء بيئة العمل وبالتالي‬
‫فالتقييم يتناول بشكل رئيسي المواد التي تدخل الجسم عن طريق الجهاز‬
‫التنفسي حيث أنه هناك حدود ومعايير هي قيم مرجعية للتراكيز المسموح‬
‫تواجدها في بيئة العمل‪.‬‬
‫أوًال‪ -‬حدود التعرض المهني ‪ :T.L.V :‬تشير إلى تراكيز الملوثات الكيميائية‬
‫المحمولة بالهواء والتي يعتقد وفقَا للمعرفة الحاليـة التي بنيت على األساس‬
‫الحيوي للتعرض‪ ،‬أن تعرض العمال لقيم ثابتة منها خالل زمن محدد بشكل‬
‫يومي و‪/‬أو أسبوعي و‪/‬أو سنوي طوال فترة الحياة المهنية ال يشكل أية تأثيرات‬
‫قطعية على معظم المعرضين بحيث ال تؤدي إلى تأثيرات ضارة لدى اغلب‬
‫العمال‪.‬‬
‫تجدر اإلشارة هنا إلى أن هذه القيم الكمية العتبية ال تستخدم كمعيار لحماية فئــات‬
‫العمـال األحداث والنساء في سن اإلنجــاب أو فترات الحمل واإلرضاع حيث‬
‫تستخدم قيم خاصة بكل فئة‪.‬‬
‫ثانيَا ‪ -‬الحدود المشتقة ‪:‬‬

‫‪ .a‬معدل التعرض طويل األمد (‪: )TWE‬‬


‫يستخدم لتقييم التعرضات غير ثابتة التركيز خالل ثماني ساعات‬
‫عمل يوميَا أو أربعين ساعة عمل أسبوعيَا‪ .‬ويتيح تطبيق هذا الحد‬
‫إمكانية التعرض لتراكيز تزيد عن القيم الكمية على أال يزيد معدل‬
‫التركيز عن الحد العتبي المقرر للتعرض‪ ،‬أي مع االحتفاظ بجرعة‬
‫تأثير مكافئة للجرعة المحددة وفق هذا الحد‪.‬‬

‫وحيث أنه ال يمكن ترك مجال الزيادة في تركيز الملوثات مفتوحَا‪،‬‬


‫بالنظر لوجود مواد ذات تأثيرات فورية عند وصول التركيز إلى‬
‫مستوى محدد‪ ،‬فقد تم تحديده بحدود أخرى‪.‬‬
‫ب‪ .‬معدل التعرض قصير األمد (‪: )STEL‬‬
‫يشير إلى تركيز الملوث الذي يمكن أن يتعرض له العامل لمدة‬
‫ربع ساعة دون حدوث آثار ضارة أو خطرة مثل ‪:‬‬

‫آثار مهيجة أو مخدرة بدرجة كافية‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫نقص القدرة على عدم أداء فعاليات العمل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تخرب أنسجة مزمن‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫يجب أال يتكرر هذا النوع من التعرض أكثر من أربع مرات بفاصل‬
‫ساعة بين كل تعرضين متتاليين‪.‬‬

‫وفيما يلي جدول يبين حدود التعرض لبعض المواد ‪:‬‬


‫‪ -2‬التقييم الحيوي‪:‬‬
‫يكتسب التقييم الحيوي أهمية كبيرة في تقييم التعرض للمواد‬
‫الكيميائية والكشف المبكر عن أي خلل صحي وخاصة أنه يتناول‬
‫جميع أشكال دخول المواد السامة إلى جسم االنسان ويتضمن‬
‫التقييم الحيوي القيام بتحاليل حيوية للعاملين المعرضين‬
‫للملوثات الكيميائية لتحديد المقدار الكلي الممتص من المواد‬
‫الكيميائية السامة ‪ ،‬أو تحديد استجابة الجسم نتيجة التعرض‬
‫لهذه المواد وتصنف الفحوص الحيوية ضمن مجموعتين‬
‫رئيستين ‪:‬‬

‫أ‌‪ -‬فحوص تعرض مباشرة ‪:‬‬


‫تتضمن هذه الفحوص قياس تراكيز المواد السامة أو مستقلباتها في‬
‫عينات كالدم ‪ ،‬هواء الزفير ‪ ،‬البول ‪ ،‬البراز ‪ ،‬الشعر ‪....،‬‬
‫ويتم عبر هذه التحاليل تقدير التعرض الحالي وغالبًا محتوى الجسم من الملوثات مثل الجدول‪:‬‬

‫توقيت أخذ العينة‬ ‫المادة السامة‬ ‫نوع العينة‬


‫عند نهاية التعرض‬ ‫‪ -‬الغازات واألغبرة‬ ‫الدم‬
‫أو في أي وقت‬
‫‪ .‬المعادن الثقيلة‬
‫‪ .‬المواد التي تحدث تغيرات في الخضاب‬
‫‪ .‬المواد التي تحدث تغيرات في فاعلية الخمائر‬
‫في أي وقت‬ ‫‪ -‬المعادن الثقيلة‬ ‫الشعر‬
‫عند نهاية التعرض‬ ‫‪ -‬المواد السامة األولية‬ ‫البول‬
‫‪ -‬المستقلبات‬
‫‪ -‬منتجات التأثيرات السمية للمواد‬
‫عند نهاية التعرض‬ ‫‪ -‬غازات‬ ‫هواء‬
‫أو في تعرض‬
‫أعظمي‬ ‫‪ -‬أبخرة المذيبات‬ ‫الزفير‬
‫ب‪ -‬فحوص تعرض غير مباشرة ‪:‬‬

‫يتم عبر هذه الفحوص تقدير استجابة العضوية لملوث معين‬


‫أي الجسم كمفزز البورفيرين نتيجة التعرض السمي‬
‫للرصاص‪.‬‬

‫تساعد هذه الفحوص الحيوية ‪،‬حيث تحديد العالقة بين‬


‫التعرض ومحتوى الجسم واالطراح ‪،‬حيث تحدد إذا كان‬
‫المقدار الممتص من المادة السامة اقل من المقدار القادر‬
‫على التسبب بخطر صحي ‪ ،‬وإذا كان رد فعل الجسم هو‬
‫ضمن الحدود المقبولة‪ ،‬وترتكز هذه التحاليل الحيوية على‬
‫المعرفة الجيدة بإستقالب المواد السامة وآلية تأثيرها‪.‬‬
‫قواعد السالمة في تخزين المواد الكيميائية‪:‬‬

‫‪ .a‬يجب أن تتوافر في أماكن التخزين المواصفات التالية‪:‬‬

‫أن تبنى من مواد مالئمة وفقًا للغرض المعدة من أجله‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫أن تزود بنظام التهوية المالئم عند الضرورة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشروط المناخية المالئمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إجراءات الوقاية المالئمة من الحريق وال سيما لدى تخزين‬ ‫‪-‬‬
‫المواد القابلة لالشتعال مع توافر أجهزة اإلنذار واإلطفاء‬
‫المالئمة‪.‬‬
‫النظافة ومنابع المياه الغزيرة المعدة لالستخدام في ظروف‬ ‫‪-‬‬
‫التعرض الطارئ‪.‬‬
‫ب‪ -‬يجب عدم خزن المواد الكيميائية في أمكنة تخزن أو تستخدم فيها‬
‫مواد قابلة للتفاعل معها‪.‬‬
‫ج‪ -‬يجب حفظ عبوات المواد الكيميائية شديدة الخطورة خارج مجال‬
‫التداول المعتاد‪.‬‬
‫د‪ -‬يجب تنظيف جميع األوعية‪ ،‬وإتالف العبوات الملوثة بمواد خطرة‬
‫وسامة بصورة فورية وموثوقة‪.‬‬

‫هـ‪ -‬يجب أن تتوافر في أوعية حفظ المواد الكيميائية الشروط التالية‪:‬‬


‫‪ -‬أن تكون مصنوعة من مادة مالئمة (غير قابلة للكسر‪ ،‬غبر قابلة‬
‫للتفاعل مع المادة…الخ(‬
‫‪ -‬أن تكون محكمة اإلغالق لمنع تسرب المواد الكيميائية‪.‬‬
‫‪ -‬ترقيم وتصنيف وتعريف كل عبوة مخزنة بصورة دائمة ومفهومة‪.‬‬
‫قواعد السالمة في تداول المواد الكيميائية‪:‬‬
‫أ‪ -‬يجب اإلطالع على التعليمات المحددة في بطاقة التعريف الخاصة بالمادة‬
‫المتداولة‪.‬‬
‫ب‪ -‬يجب ارتداء مالبس الوقاية الشخصية المالئمة‪.‬‬
‫ج‪ -‬يجب التحقق من سالمة العبوات وسالمة وسائل النقل اليدوية‬
‫د‪ -‬يجب استخدام وسائل مناسبة لدى نقل محتويات العبوات الكبيرة إلى عبوات‬
‫صغيرة لمنع انسكاب السوائل الخطرة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬لدى نقل مواد كيميائية سائلة خطرة بشكل يدوي‪ ،‬يجب الحد من الكمية‬
‫المنقولة قدر اإلمكان‪ ،‬السيما لدى استخدام عبوات معرضة للكسر وعند‬
‫الحاجة لنقل كميات كبيرة منها‪ ،‬يجب استخدام عربات يدوية تثبت فيها‬
‫العبوات بأحكام‪.‬‬
‫و‪ -‬يجب أن يتوافر لدى عمال التداول المعرفة باألمور التالية‪:‬‬
‫‪ -‬مدلوالت بطاقة التعريف‪.‬‬
‫‪ -‬مخاطر المواد وإجراءات السالمة‪.‬‬
‫‪ -‬قواعد وإجراءات اإلسعاف األولي‪.‬‬
‫تقنيات السيطرة على أخطار المواد الكيميائية‪:‬‬

‫‪ -1‬االستبدال‪:‬‬

‫وهو من أساليب السيطرة على األخطار المرتبطة باستخدام‬


‫المواد والتقنيات الخطرة‪ .‬إذ يتم استبدال المواد الخطرة‬
‫بمواد أقل خطورة مثل استبدال الغراء ذو األساس العضوي‬
‫إلى غراء ذو أساس مائي‪.‬‬

‫أو استبدال تقنيات وأساليب العمل الخطرة بتقنيات عمل أكثر‬


‫أمانا مثل استبدال عملية خلط الدهان اليدوية بخالط آلًي ‪.‬‬
‫‪ -2‬العــزل‪:‬‬

‫يأخذ مبدأ العزل تطبيقه بشكل رئيسي عبر منحيين‪:‬‬


‫‪ -‬إما بعزل الجزء الذي يمثل خطرًا محتمًال من الخط الصناعي‬
‫مثل عزل عملية شحن البطاريات في غرفة خاصة‪.‬‬
‫‪-‬أو عزل العامل الضعيف صحيًا بوضعه بعمل ال يصدر عنه ملوثات‪.‬‬

‫‪ -3‬الطرق الرطبة‪:‬‬
‫وهو أسلوب سيطرة فعال للتخلص من األغبرة واأللياف الضارة‬
‫بالصحة المنطلقة عن بعض العمليات الصناعية عن طريق استخدام‬
‫رشاشات الرزاز‪.‬‬
‫‪ -4‬التهوية‪:‬‬
‫وهي وسيلة للسيطرة على الملوثات الكيميائية حيث تهدف إلى‬
‫سحب الملوثات من الهواء وتأمين مصدر مستمر من الهواء‬
‫النقيو يفضل أن يكون سحب الملوث من أقرب مكان لصدوره‬
‫بشكل ال يعيق العمل‪.‬‬

‫‪ -5‬معدات الوقاية الشخصية‪:‬‬


‫وهي أخر خط دفاعي يمكن اللجوء إليه لدى عدم إمكانية تطبيق‬
‫إجراءات السيطرة‬
‫القفازات الجلدية عند مالمسة المواد الخطرة – الكمامات القماشية‬
‫لمنع استنشاق زغب المواد – الكمامات المفلترة عند التعامل مع‬
‫الغازات والمواد الطيارة‪.‬‬
‫وتستخدم معدات الوقاية الشخصية في حاالت الطوارئ كالتسربات‬
‫والحرائق‪.‬‬
‫رموز عالمات الخطر والسالمة ‪:‬‬

‫رموز الخطر )‪Risks: (R‬‬


‫وهي عبارة عن رموز تشير إلى أخطار المادة الكيميائية ومستوياتها على الشكل‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ R1‬منفجرة بالحالة الجاف‬
‫‪ R10‬قابلة لالشتعال‬
‫‪ R36‬يسبب تهيجًا للعيون‬
‫‪ R204‬ثبت بشكل مؤكد تأثيراتها المسرطنة‬
‫وهناك أخطار مركبة للمادة الكيميائية نشير إليها برقمين أو أكثر بينهم خط مائل‪:‬‬
‫‪ R20/21‬يسبب ضررًا عند االستنشاق أو عن طريق الجلد‬
‫‪ R36/38‬مهيج للعيون والجلد‬
‫‪ R39/26/28‬شديد السمية‪ :‬خطر حدوث تأثيرات شديدة غير معكوسة إذا‬
‫استنشاقه أو ابتالعه‪.‬‬
‫رموز السالمة)‪Safety : (S‬‬
‫وهي عبارة عن رموز تشير إلى نوع وشكل تحذيرات ومتطلبات السالمة على‬
‫الشكل التالي ‪:‬‬
‫‪ S1‬تحفظ مغلقة‬
‫‪ S12‬ال تحفظ العبوة مغلقة‬
‫‪ S36‬قم بارتداء أدوات وقاية مناسبة‬
‫‪ S62‬عند ابتالعها ال تقم بإجراءات الحث على التقيؤ‪ ،‬واحصل على تعليمات‬
‫المنتج الخاصة بتداولها والتخلص من مخلفاتها‪.‬‬
‫وهناك تحذيرات السالمة للأخطار المركبة للمادة الكيميائية نشير إليها بأرقام‬
‫متعددة بينهم خط مائل‪:‬‬
‫‪ S1/2‬تحفظ مغلقة وبعيدة عن متناول األطفال‬
‫‪ S24/25‬احذر مالمستها للعيون والجلد‬
‫‪ S36/37/39‬قم بارتداء مالبس وقاية مناسبة وقفازات وواقيات للوجه‬
‫والعيون‪.‬‬
‫بطاقات التعريف ‪:‬‬
‫توضع على كل عبوة تحتوي مادة كيميائية لصاقات عنونة وتعريف‬
‫تعطي معلومات سريعة وسهلة الفهم تحدد‪:‬‬
‫‪ -1‬منتج المادة الكيميائية‬
‫‪ -2‬تركيب المادة الكيميائية‬
‫‪ -3‬إشارات الخطورة للمادة‬
‫‪ -4‬طبيعة المخاطر (ذاتية – صحية – بيئية)‬
‫‪ -5‬أرقام رموز الخطورة ‪R‬‬
‫‪ -6‬أرقام رموز السالمة ‪S‬‬
‫‪ -7‬احتياطات السالمة‬
‫‪ -8‬اإلسعافات األولية‬
‫قوائم النفايات الخطره المرفقة بقرار وزير الصحة والسكان‬
‫رقم ‪ 192‬لسنة ‪2001‬‬

‫أ ‪ -‬نفايات معدية ‪-:‬‬

‫‪ – 1‬وهى النفايات التى تحتوى على جراثيم معدية (بكتريا‬


‫– فيروســـات – طفيليات – فطريات ) مثل ‪-:‬‬
‫‪ ‬المستنبتات والمزارع ومخلفات المعامل‬
‫البكتريولوجية والفيروسية وحيوانات التجارب‪.‬‬
‫‪ ‬نفايات مرضى العزل ( األمراض المعدية )‪.‬‬
‫مخلفات حجرة الغسيل الكلوى ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مخلفات غرف العمليات من أقنعة وأغطية األحذية‬ ‫‪‬‬
‫وقفازات وخالفه‪.‬‬
‫مخلفات عيادات األسنان من حقن وأكواب وقفازات‬ ‫‪‬‬
‫وخالفه‪.‬‬
‫أدوات ملوثة مثل األسترة بجميع أنواعها – الغيارات‬ ‫‪‬‬
‫الطبية الملوثة من شاش وقطن – أجهزة نقل الدم ‪.‬‬
‫الجبس وبواقى األدوات من النفايات الملوثة بسوائل‬ ‫‪‬‬
‫جسم المريض وإفرازات المريض ‪.‬‬
‫‪ – 2‬نفايات باثولوجية ‪-:‬‬

‫‪ ‬مخلفات غرف الوالدة وأهمها المشيمة‪.‬‬


‫‪ ‬األعضاء البشرية واألنسجة البشرية‪.‬‬
‫‪ ‬األورام المستأصله‪.‬‬
‫‪ ‬الدم وسوائل الجسم ‪.‬‬
‫‪ ‬وهى مصنفة ضمن النفايات المعدية بالرغم من أنها‬
‫تحتوى على أجزاء‪.‬‬
‫‪ ‬صحيحة وأنسجه وأعضاء بشرية وهى تحتاج إلى‬
‫عناية خاصة فى التخلص منها‪.‬‬
‫‪ – 3‬أدوات حادة أو ثاقبة أو خادشة للجلد وملوثه ‪-:‬‬

‫تسبب جروح فى الجلد – خدوش – ثقب‪.‬‬

‫مثل ‪-:‬‬
‫السرنجات – المشارط – أجهزة محاليل – زجاج‬
‫مكسور سواء كان ملوث أو ال – أمبوالت وشرائح‬
‫وخالفه‪.‬‬
‫ب ‪ -‬نفايات خطره كيميائية ‪-:‬‬

‫وهى النفايات المحتوية على أو المكونة من المواد الكيميائية غير‬


‫المطابقة للمواصفات أو التى انتهت صالحيتها طبقا لقائمة المواد‬
‫الخطره لوزارة الصحة والسكان‪.‬‬
‫وتنقسم إلى ‪-:‬‬

‫* الدوائية ‪-:‬‬
‫النفايات الناجمة عن انتاج وتحضير المنتجات الدوائية بما فى ذلك‬
‫المنتجات الدوائية غير المطابقة للمواصفات أو التى انتهت صالحيتها ‪.‬‬
‫وأخطرها األدوية والعقاقير ذات التأثير على الجينات ‪ :‬مثل أدوية عالج‬
‫السرطان‪.‬‬
‫• النفايات الناشئة ‪:‬‬
‫عن انتاج وتركيب واستخدام المبيدات المنزلــــية‬
‫ومبيدات الصحة العامة غير المطابقة للمواصفات أو التى‬
‫انتهت صالحيتها أو التى ال تناسب االستخدام المقصود‬
‫منها أصال‪.‬‬

‫* مخلفات معامل األبحاث واالختبارات ومخلفات المعدات‬


‫والمنظفات ‪:‬‬
‫وهى أما صلبه أو سائله أو غازيه‪.‬‬
‫تأثير هذه النفايات ‪-:‬‬
‫‪ -3‬قابل لالشتعال‬ ‫‪ -2‬كاوى‬ ‫‪ -1‬سام‬
‫‪ -5‬آكاله‬ ‫‪ -4‬قابل لالنفجار‬

‫ومن أشهر النفايات الخطره الناتجة عن النشاط الطبى ‪-:‬‬


‫‪ – 1‬فورمالدهيد‪.‬‬
‫‪ – 2‬نفايات المواد الكيميائية المستعملة فى اظهار وتثبيت صور‬
‫األشعة‪.‬‬
‫‪ – 3‬المذيبات العضوية ‪ :‬مثل ميثيلين كلوريد كلوروفورم‬
‫‪ – 4‬نفايات كيميائية عضوية مثل بعض المطهرات والمنظفات‪.‬‬
‫‪ – 5‬نفايات كيميائية غير عضوية ‪ :‬أحماض وقلويات‪ ،‬مثل حمض‬
‫الكبريتيك – الهيدروكلوريك – النيتريك –الهيدروكسيدات‬
‫* نفايات تحتوى على العناصر الثقيلة ‪-:‬‬
‫وهى شديدة السميه مثل ‪-:‬‬

‫مركبات الزئبق ‪:‬‬


‫تنتج من بعض األدوات الطبية المكسورة مثل ترمومترات – أجهزة‬
‫قياس ضغط الدم التالفة – بقايا عمليات حشو األسنان‪.‬‬

‫الكادميوم ‪:‬‬
‫من البطاريات – األقطاب الكهربائية‪.‬‬

‫نفايات افالم األشعة ‪:‬‬


‫(أفالم مستخدمة أو خام تالفة )‬
‫ج – نفايات مشعــه ‪-:‬‬

‫النفايات المحتوية على أو المكونة من مواد مشعة ‪-:‬‬


‫ابر الراديوم – ‪ 226‬غير المستخدمة ‪.‬‬
‫مولدات التكنينيوم – ‪ 99‬المستنفذة ‪.‬‬
‫أقراص الكوبالت – ‪ 60‬غير المستخدمة ‪.‬‬
‫مصادر الكوبالت – ‪ 60‬العالجية غير المستخدمة ‪.‬‬
‫النفايات الصلبة أو السائله الناتجة عن استخدام النظائر التالية ‪-:‬‬
‫‪ -‬ترينيوم‬
‫‪ -‬صوديوم – ‪.22‬‬
‫‪ -‬فوسفور – ‪.32‬‬
‫‪ -‬كلور – ‪.36‬‬
‫‪ -‬كالسيوم – ‪.47‬‬
‫‪ -‬كوبالت – ‪.57‬‬
‫‪ -‬حديد – ‪59‬‬
‫‪ -‬سلينيوم – ‪.75‬‬
‫‪ -‬بتريوم – ‪90‬‬
‫‪ -‬يود – ‪.125‬‬
‫‪ -‬زينون – ‪.197‬‬
‫‪ -‬زئبق – ‪203‬‬
‫‪ -‬كربون – ‪.14‬‬
‫‪ -‬كبريت – ‪25‬‬
‫‪ -‬كالسيوم – ‪.45‬‬
‫‪ -‬كروم – ‪.51‬‬
‫كل هذه النظائر تستخدم فى القياسات الطبية واألبحاث البيولوجية‬
‫ما عدا‬
‫الكلور – ‪ 36‬يستخدم فقط فى االبحاث البيولوجية‪.‬‬
‫قد يستجد استخدام نظائر مشعة أخرى فتتولد عنها نفاياتها‪.‬‬
‫جميع النفايات المشعة خطره اذا تعرض االنسان لإلشعاعات الصادرة‬
‫عنها بغير ضرورة وشديدة الخطورة اذا ما تلوث اإلنسان بها من‬
‫الخارج أو الداخل‪.‬‬
‫أى نفايات مشعة تطلق إلى البيئة يكون مصبها النهائى هو اإلنسان ويتم‬
‫التعامل مع النفايات المشعة من خالل افراد متخصصين ومدربين ويعاد‬
‫تدريبهم‪.‬‬
‫* تتولى هيئة الطاقة الذرية تسلم هذه النفايات ومعالجتها والتحفظ‬
‫الدائم عليها‪.‬‬
‫‪ – 6‬نفايات العبوات ‪-:‬‬

‫نفايات الحاويات والعبوات المحتوية على أى من النفايات الخطره‬


‫المدرجة فى هذه القائمة والمحتوية على أى من المواد الخطره‬
‫المدرجة فى قائمة المواد الخطره لوزارة الصحة والسكان‪.‬‬

‫نفايات عبوات االيروسوالت المحتوية على أى من المواد الخطره‬


‫المدرجة على قائمة وزارة الصحة أو مبيدات‪.‬‬

‫وتنبع اهميتها من أنها من الممكن أن تنفجر إذا وضعت فى‬


‫محرقة‪.‬‬
‫أية استفسارات ؟‬

‫وهللا ولي التوفيق‬

You might also like