Download as ppt, pdf, or txt
Download as ppt, pdf, or txt
You are on page 1of 30

‫الخصخصة‬

‫المحاضر‪ /‬علي عزت‬


‫المراجع الداخلى لشركة الهالل السعودى لتداول األوراق المالية‬
‫سبتمبر ‪2016‬‬
‫الهدف من المحاضرة‬
‫ان يستطيع كل فرد االجابة على االسئلة االتية‬
‫ما هو االصالح االقتصادى؟‬
‫ما هى الخصخصة ؟‬
‫اثر الخصخصة على البورصة؟‬
‫هل الحالة المصرية اصالح اقتصادي ؟‬
‫عناصر المحاضرة‬
‫‪‬مقدمة‬
‫‪ ‬الخصخصه ( مفهوم واهدافها واسبابها )‬
‫‪ ‬مبررات تطبيق سياسة الخصخصه‬
‫‪ ‬مشاكل تطبيق الخصخصه وإستراتيجيات التغلب عليها‬
‫‪ ‬أساليب تطبيق الخصخصه والمشاكل المحاسبيه‬
‫المصاحبه لها‬
‫مقدمة‬
‫مفهوم سياسة اإلصالح االقتصادي‬
‫إن المفهوم العام لسياسة اإلصالح االقتصادي يمكن يعنى أي إجراءات تتخذها‬ ‫‪‬‬

‫الحكومة تساهم في تشكيل سلوك النشاط االقتصادي على أساس آليات السوق الحر ‪،‬‬
‫ويمكن أن تتراوح هذه اإلجراءات من تحرير األسعار فى قطاع معين ولسلعة معينة‬
‫إلى بيع وحدات القطاع العام إلى القطاع الخاص أو ما يطلق علية )الخصخصة(‬
‫أن عملية اإلصالح االقتصادي تحتوى على تغيرات جذرية في منهج الدولة السياسي‬ ‫‪‬‬

‫واالقتصادي واالجتماعي بحيث تشتمل هذه السياسة على ديمقراطية سياسية وحرية‬
‫اقتصادية تؤدى إلي تغيير في سلوك األفراد ووحدات اإلنتاج والخدمات‬
‫أن اإلسراع بعملية اإلصالح الشامل بدون تمهيد أو إعداد كاف يمكن أن يحقق نتائج‬ ‫‪‬‬

‫غير مرضية‬
‫األهداف واألدوات األساسية لسياسة اإلصالح االقتصادي‬
‫يمكن حصر سبعة أهداف عامة انتهجت سياسة اإلصالح االقتصادي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تصفية وحدات القطاع العام ذات الكفاءة المنخفضة وإصالح‬
‫الوحدات الباقية فى نطاق القطاع العام أو الحكومي‬
‫ثانيا ‪ :‬تشجيع القطاع الخاص‬
‫ثالثا ‪ :‬تشجيع التخصيص والتوزيع السليم للموارد االقتصادية في المجتمع‬
‫رابعا ‪ :‬منع رأس المال وهروبه خارج حدود الدولة‬
‫خامسا ‪ :‬تحرير التجارة الدولية‬
‫سادسا ‪ :‬تشجيع الصادرات‬
‫سابعا ‪ :‬إصالح القطاع النقدي‬
‫الخصخصة‬
‫أسس تقييم األصول‬ ‫اساليب التطبيق‬ ‫مشاكل التطبيق‬ ‫مفهوم‬
‫مبررات‬
‫عند إتباع سياسة‬ ‫والمشاكل المحاسبية‬ ‫واستراتيجية‬ ‫الخصخصة‬
‫الخصخصة‬
‫الخصخصة‬ ‫المصاحبة‬ ‫التغلب عليها‬

‫اساليب تقل الملكية‬


‫عقود التأجير‪-‬‬
‫عقود اإلداره‪-‬‬
‫أسس تقييم األصول‬ ‫طبيعة القطاع العام‪-‬‬ ‫مبررات*‬
‫التعاقد علي اإلنتاج‪-‬‬ ‫خصخصة*‬
‫الملموسة‬ ‫تسويق األسهم‪-‬‬
‫منح اإلمتيازات ‪-‬‬ ‫سياسية‬ ‫كاملة‬
‫أسس تقييم األصول‬ ‫ضعف سوق المال‪-‬‬
‫للقطاع‬ ‫مبررات*‬ ‫خصخصة*‬
‫الغير ملموسة‬ ‫أ‪-‬وضاع العماله‬
‫الخاص‬ ‫اقتصادية‬ ‫جزئية‬
‫إنشاء شركات قابضه‪-‬‬ ‫إ‪-‬دارة العملية‬
‫اساليب عدم نقل الملكية‬ ‫عدم توافر القوانين‪-‬‬
‫البيع الكلي‪-‬‬ ‫المشاكل السياسيه‪-‬‬
‫البيع الجزئي‪-‬‬
‫البيع الخاص‪-‬‬
‫المشروعات المشتركه‪-‬‬
‫البيع للعمال أو اإلداره‪-‬‬
‫التصفيه‪-‬‬
‫اوًال الخصخصه (مفهوم واهدافها واسبابها)‬

‫تعددت مفاهيم الخصخصه ولكنها بصفه عامه تعني نقل ملكية أو‬
‫إدارة المنشات العامه المملوكه للدوله جزئيا و كليا الي القطاع‬
‫الخاص‬
‫هذا التعريف يتضمن خصخصة الملكيه واإلداره معا ‪ ،‬حيث يشمل‬
‫نقل الملكيه جزئيا أو كليا من القطاع العام إلي القطاع الخاص عن‬
‫طريق تصرف الدوله في ملكيتها لهذه الشركات ‪ ،‬وكذلك يشمل‬
‫نقل إدارة هذه الشركات إلي القطاع الخاص مع بقاء حق الملكيه‬
‫في يد الدوله ويأتي ذلك عن طريق عقود التأجير أو عقود اإلداره‬
‫أو عقود اإلمتياز‪.‬‬
‫هل الخصخصة وسيلة أم هدف ؟‬
‫البعض يرى أنها وسيلة إلصالح مؤسسات القطاع العام‬
‫والبعض يرى أنه هدف يجب تحقيقه ‪ ،‬والمفروض أن ننظر‬
‫له كوسيلة تقود إلى الهدف فدور الدولة يختلف عن ماكان‬
‫في السابق كما أن القطاع الخاص قادر على إدارة تلك‬
‫المؤسسات بشكل أفضل ‪.‬‬
‫*وهنا نجد أن الخصخصه يمكن أن تأخذ أحد شكلين‪:‬‬
‫الخصخصه الكامله‬
‫وتعني تحويل األصول المملوكه للمنشأه العامه من القطاع العام إلي‬
‫القطاع الخاص لكي يكون مسئوال عن جميع العمليات واألنشطه‪.‬‬
‫الخصخصه الجزئيه‬
‫وتعني إحتفاظ الدوله بملكية األصول بينما يقوم القطاع الخاص‬
‫بالتشغيل واإلنتاج فقط ‪ ،‬أو قد تعني إشتراك القطاع الخاص مع‬
‫القطاع العام في ملكية المنشات العامه مع إحتفاظ أو عدم إحتفاظ‬
‫القطاع العام بالسيطره‪.‬‬
‫تاخذ الخصخصة أسلوبين‬
‫األول‪ :‬هو بيع أصول مملوكة للدولة إلى القطاع الخاص‪.‬‬
‫والثاني‪ :‬هو أن تتوقف الدولة عن تقديم خدمات كانت‬
‫تضطلع بها في السابق مباشرة وتعتمد على القطاع‬
‫الخاص في تقديم تلك الخدمات‬
‫أسباب الخصخصة‬

‫‪ -1‬البيروقراطية الحكومية‬
‫‪ -2‬البطالة المقنعة‬
‫‪ -3‬تقليص الطابع المركزي‬
‫‪ -4‬إطالق القطاع الخاص للقيام بدوره‪.‬‬
‫‪ -5‬تقليص الخسائر ‪ /‬التكاليف‬
‫أهداف الخصخصة الرئيسية‬

‫أوًال‪:‬األهداف االقتصادية‪:‬‬
‫‪ ‬زيادة وتحسين االنتاجية‬
‫‪ ‬العمل على اعاده تحديد دور الدوله في النشاطات االنتاجيه ‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيض االعباء الماليه وتقليل المديونيه ‪.‬‬
‫‪ ‬المساهمه في زياده حجم المشاريع التنموية ‪.‬‬
‫‪ ‬زياده قاعده وحجم الملكيه الخاصه ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫أهداف الخصخصة الرئيسية ‪-‬تابع‬
‫ثانيا ‪ :‬االهداف االجتماعيه ‪:‬‬
‫‪‬تحقيق الرفاه العام عن طريق زياده حجم النمو االقتصادي‬
‫وزياده حجم المشروعات وزياده حجم التوظيف وتحسين‬
‫مستوى الدخول لتوفير حياة كريمة للناس ‪.‬‬
‫‪‬العمل على اعادة توزيع الدخول وتحقيق العداله االجتماعيه‬
‫من حيث تقليل التفاوت بين مختلف فئات المجتمع‬

‫‪13‬‬
‫ثانيًا مبررات تطبيق سياسة الخصخصه‬

‫(أ)المبررات السياسيه‪:‬‬
‫ال يمكن إنكار أن لسياسة الخصخصه جانب سياسي يظهر عندما يكون الهدف ليس زيادة‬
‫الكفاءه اإلقتصاديه وإنما تغيير الهيكل السياسي في المجتمع من خالل التأثير علي توازن‬
‫القوي السياسيه داخل المجتمع ‪ ،‬حيث أن سياسة الخصخصه تؤدي إلي إعادة توزيع الدخل‬
‫والثروه مما يدعم قدرة وتأثير بعض الجماعات ويضعف البعض االخر ‪ ،‬وقد يؤدي الدافع‬
‫السياسي إلي تطبيق الخصخصه علي أسس غير سليمه إقتصاديا مثل القيام بها لمجرد‬
‫إرضاء قطاعات معينه في المجتمع والحصول علي دعمها السياسي ‪ ،‬ولكن هذا ال يعني أن‬
‫سياسة الخصخصه التي يحركها بصفه أساسيه خلفيات سياسيه ال تتسم بالكفاءه اإلقتصاديه‬
‫ولكن ذلك يتوقف علي عاملين ‪:‬‬
‫‪ -‬أولوية وحيوية األهداف السياسيه التي تستند إليها سياسة الخصخصه‪.‬‬
‫‪ -‬مدي األخذ في اإلعتبار البعد اإلقتصادي قبل تنفيذ القرار السياسي بإتباع سياسة الخصخصه‪.‬‬
‫ثانيًا مبررات تطبيق سياسة الخصخصه )تابع(‬

‫(ب) المبررات اإلقتصاديه‪:‬‬


‫يستند نقل الملكيه العامه إلي القطاع الخاص بوصفها سياسه‬
‫إقتصاديه إلي الرأي القائل بأن الملكيه والرقابه في القطاع الخاص‬
‫أكثر كفاءه عن الملكيه العامه في تخصيص الموارد ‪ ،‬وتتمثل أهم‬
‫المبررات اإلقتصاديه لتطبيق سياسة الخصخصه في ‪:‬‬
‫ثانيًا مبررات تطبيق سياسة الخصخصه )تابع(‬

‫‪ -1‬ضعف الكفاءه اإلقتصاديه للمنشات العامه ‪:‬وتتمثل صور‬


‫ضعف الكفاءه في إرتفاع تكاليف اإلنتاج ‪ ،‬العجز عن اإلبتكار‬
‫والتجديد في أساليب اإلنتاج والتسويق ‪ ،‬التأخير في توريد السلع‬
‫المنتجه ‪ ،‬اإلتجاه إلي تحقيق األهداف الكميه دون مراقبة الجوده‬
‫مما أدي إلي تدهور نوعية المنتجات وعدم صمودها للمنافسه‬
‫األجنبيه‪.‬‬
‫ثانيًا مبررات تطبيق سياسة الخصخصه )تابع(‬

‫‪ -2‬زيادة األعباء الماليه للموازنه العامه‪:‬حيث أن المنشات العامه‬


‫تعاني من عجز مزمن في الميزانيه وبالتالي تلجأ الدوله إلي‬
‫دعمها عن طريق اإلعانات والقروض مما أدي إلي زيادة األعباء‬
‫الماليه المفروضه علي الموازنه العامه للدوله ‪.‬‬
‫ثانيًا مبررات تطبيق سياسة الخصخصه )تابع(‬

‫‪ -3‬زيادة نسبة اإلحتكارات العامه علي مستوي اإلقتصاد القومي‪:‬‬


‫حيث تتمتع المنشات العامه بإحتكارات في مجاالت عديده علي‬
‫المستوي القومي مما يلحق الضرر بالمستهلك نتيجة إنخفاض جودة‬
‫المنتجات وعدم الفعاليه في توفير السلع والخدمات‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلتجاه إلي المزيد من البيروقراطيه‪:‬حيث أن وجود البيروقراطيه‬
‫في المنشات العامه سعيا لمزيد من المنافع الماديه والسلطه والنفوذ‬
‫أدي إلي وجود مشاكل في عالقات العمل داخل القطاع العام وعدم‬
‫الكفاءه في الجهاز الحكومي ووجود اثار سلبيه علي اإلقتصاد ككل‪.‬‬
‫ثانيًا مبررات تطبيق سياسة الخصخصه )تابع(‬
‫‪ -5‬المشاكل المزمنه في القطاع العام ‪:‬‬
‫مشاكل داخليه‪ :‬عدم جدية بعض دراسات الجدوي – اإلختيار‬
‫الخاطيء لتكنولوجيا اإلنتاج – اإلفتقار إلي الكفاءه اإلداريه –‬
‫اإلرتفاع الشديد في تكلفة العمل ومعدالت األجور – عدم تقديم‬
‫خدمات ما بعد البيع‪.‬‬
‫مشاكل متعلقه بمسئولية الجهاز المصرفي‪ :‬حيث يعتبر الجهاز‬
‫المصرفي مسئول بعض الشىء عن مشاكل بعض الشركات المتعثره‬
‫والتي تنتج من ‪ :‬عدم ربط السحب من القروض بمراحل تنفيذ‬
‫المشروع – السماح للمقترضين بتجاوز الحد األقصي للتسهيالت‪.‬‬
‫ثانيًا مبررات تطبيق سياسة الخصخصه )تابع(‬

‫مشاكل متعلقه بالسياسه اإلقتصاديه العامه‪:‬حيث توجد مشاكل‬


‫متعدده تتعلق بالسياسه اإلقتصاديه مثل سياسة التسعير والتي تعطي‬
‫أولويه لإلعتبارات اإلجتماعيه وبالتالي تحديد أسعار أدني من‬
‫تكاليف اإلنتاج مما أدي في النهايه إلي إفالس بعض المشروعات‬
‫وتعثر البعض االخر‪.‬‬
‫مشاكل خارجيه‪ :‬مثل الركود اإلقتصادي العالمي وزيادة إتجاهات‬
‫الحمايه في الدول الصناعيه مما أدي إلي تقلص الطلب علي الكثير‬
‫من منتجات عدد كبير من الدول الناميه وذلك نتيجة نشأة التكتالت‬
‫اإلقتصاديه الدوليه مثل " السوق األوروبيه المشتركه"‪.‬‬
‫( تابع )ثالثا مشاكل تطبيق سياسة‬
‫الخصخصهً وإستراتيجيات التغلب عليها‬
‫‪ - 1‬إختالف طبيعة وحدات القطاع العام‪:‬تختلف وحدات القطاع العام إختالفا‬
‫كبيرا من حيث حجم المنشأه وعدد العاملين فيها ‪ ،‬ومقدار ما تحققه من‬
‫أرباح وخسائر وغير ذلك من أوجه اإلختالف ‪ ،‬ولذلك تعتبر الخطوه األولي‬
‫في تطبيق سياسة الخصخصه هي تصنيف وحدات القطاع العام وفقا للمعايير‬
‫المالئمه‪.‬‬
‫‪ -2‬تدهور وضعف سوق رأس المال‪:‬حيث أن سيطرة القطاع العام علي‬
‫النشاط اإلقتصادي كانت سببا رئيسيا في تدهور سوق رأس المال وتسببت‬
‫هذه السيطره في هروب المدخرات المحليه إلي الخارج ‪ ،‬وللتغلب علي هذة‬
‫المشكله البد من العمل علي تطوير وتدعيم سوق رأس المال‪.‬‬
‫( تابع )ثالثا مشاكل تطبيق سياسة‬
‫الخصخصهً وإستراتيجيات التغلب عليها‬
‫‪- 3‬تسويق األسهم‪:‬حيث يتطلع القائمين بعملية الخصخصه إلي تسويق‬
‫األسهم بصوره سليمه للحصول علي أعلي سعر ‪ ،‬وللتغلب علي هذه المشكله‬
‫البد من تطوير وتدعيم سوق رأس المال واإلختيار السليم لطريقة تسويق‬
‫األسهم‪.‬‬
‫‪ -4‬إختالل أوضاع العماله في المنشات العامه‪:‬حيث تعتبر العماله من أعقد‬
‫المشاكل التي تواجه الخصخصه حيث يعتبر العمال من أشد المعارضين‬
‫لتطبيق هذه السياسه خوفا من فقد وظائفهم وبالتالي ظهور عماله فائضه‬
‫وبطاله ‪ ،‬وللتغلب علي هذه المشكله يمكن إعداد برنامج مواز لبرنامج‬
‫الخصخصه لمساعدة العماله الفائضه علي وجود وظائف بديله كما يمكن‬
‫أيضا إعطاء العماله الفائضه رأس مال محدود لبدء مشروعات فرديه‪.‬‬
‫( تابع )ثالثا مشاكل تطبيق سياسة‬
‫الخصخصهً وإستراتيجيات التغلب عليها‬
‫‪- 5‬إدارة عملية الخصخصه‪:‬من أهم المشاكل التي تعترض سياسة الخصخصه‬
‫هي إنشاء جهاز خاص يعهد إليه إعداد برنامج متكامل للخصخصه‬
‫واإلشراف علي تنفيذه ومعالجة المشاكل التي تنتج من تطبيق هذا البرنامج ‪،‬‬
‫وللتغلب علي هذه المشكله يجب اإلعداد الكافي والجيد لبرنامج الخصخصه‬
‫بحيث يوضح أهداف الحكومه وأولوياتها ‪ ،‬علي أن يتوافر القدرات الالزمه‬
‫إلدارة البرنامج‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم توافر القوانين واللوائح المالئمه التي تنظم عملية الخصخصه‬
‫وللتغلب علي هذه المشكله يتطلب األمر إلغاء بعض القوانين أو إدخال‬
‫تعديالت علي القوانين الموجوده أو إصدار قوانين جديده لألمور التي ال‬
‫تغطيها القوانين المطبقه حاليا‪.‬‬
‫( تابع )ثالثا مشاكل تطبيق سياسة‬
‫الخصخصهً وإستراتيجيات التغلب عليها‬

‫‪-7‬المشاكل السياسيه‪:‬تظهر هذه المشاكل لوجود بعض القوي‬


‫والجماعات التي تري أن مصالحها ترتبط ببقاء القطاع العام ‪ ،‬ولذلك‬
‫وللتغلب علي هذه المشكله البد من وجود القياده السياسيه للدوله‬
‫والتي يجب أن تكون مقتنعه بهذه السياسه وبضرورة تنفيذها‬
‫للخروج من أزمتها اإلقتصاديه‪.‬‬
‫رابعا أساليب تطبيق سياسة الخصخصه‬
‫والمشاكل المحاسبيه المصاحبه لها‬

‫يمكن تقسيم أساليب تطبيق سياسة الخصخصه إلي أساليب ال تعتمد علي نقل الملكيه‬
‫وأساليب تعتمد علي نقل الملكيه كالتى‪:‬‬
‫(‪ )1‬أساليب عدم نقل الملكيه‪:‬‬
‫أ ‪ -‬عقود التأجير‬
‫ب‪-‬عقود اإلداره‪:‬‬
‫ج‪-‬التعاقد علي اإلنتاج‬
‫د‪-‬منح اإلمتيازات للقطاع الخاص وتأخذ اإلمتيازات أحد شكلين‪:‬‬
‫*إمتيازات إلستغالل أصول معينه *إمتيازات إلنتاج سلعه أو خدمه‬
‫ح‪-‬إنشاء شركات قابضه ‪:‬‬
‫( تابع ) رابعا أساليب تطبيق سياسة‬
‫الخصخصه والمشاكل المحاسبيه المصاحبه لها‬

‫المشاكل المحاسبيه الخاصه بأساليب عدم نقل الملكيه‪:‬‬


‫أ ‪ -‬تصميم نظام لمحاسبة المسئوليه‬
‫ب‪-‬مشكلة تقييم األداء‬
‫ج‪-‬مشكلة تحديد القيمه اإليجاريه‬
‫رابعا أساليب تطبيق سياسة الخصخصه‬
‫والمشاكل المحاسبيه المصاحبه لها‬

‫(‪ )2‬أساليب نقل الملكيه‪:‬‬


‫عادة ما يتم التفكير في نقل ملكية المنشات العامه إلي القطاع الخاص ألحد سببين ‪:‬‬
‫*عدم وجود ضرورة لدخول القطاع العام في مجاالت نشاط معينه وبالتالي فمن األفضل‬
‫توجيه الموارد المتوفره لدي الحكومه إلي مجاالت أخري ال يمكن للقطاع الخاص القيام‬
‫بها‪.‬‬
‫*أنه ال يمكن تحسين أداء الشركه من الناحيه اإلقتصاديه إال بإحداث تغيير جذري في‬
‫فلسفة اإلداره‪.‬‬
‫وفيما يلي عرض ألكثر هذه األساليب شيوعا وإستخداما‪:‬‬
‫رابعا أساليب تطبيق سياسة الخصخصه‬
‫والمشاكل المحاسبيه المصاحبه لها‬

‫‪-1‬البيع الكلي للمنشأه عن طريق عرض األسهم لإلكتتاب العام‬


‫‪-2‬البيع الجزئي للمنشأه عن طريق عرض جزء من األسهم‬
‫‪-3‬البيع الخاص ألفراد أو لشركات محدده‬
‫‪-4‬المشروعات المشتركه بين القطاعين العام والخاص‬
‫‪-5‬البيع للعمال أو اإلداره‬
‫‪-6‬التصفيه(كلى او جزئى)‬
‫رابعا أساليب تطبيق سياسة الخصخصه‬
‫والمشاكل المحاسبيه المصاحبه لها‬

‫المشاكل المحاسبيه الخاصه بأساليب نقل الملكيه‬


‫أ ‪-‬مشكلة قياس االثار الماليه علي الموازنه العامه للدوله‬
‫اثر ايجابى(زيادة الضرائب – تقليل الدعم‪ -‬سد عجز الموازنة )‬
‫ب ‪ -‬المشكله الخاصه بتكلفة تحويل المنشات إلي القطاع الخاص‬
‫(تكاليف اللجان – التقييم – الدراسة)‬
‫ج ‪ -‬مشكلة تقييم األصول‬
‫انتهت بحمد هللا‬

‫على عزت‬

You might also like