Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 24

‫اركان القرار االداري‬

‫يقوم القرارا االداري على خمسة اركان‬


‫اركان القرار االداري‬
‫لكي يكون القرارصحيحا ومشروعا ومنتجا ألثاره يجب ان •‬
‫‪:-‬تتوفر االركان الخمسةالتالية‬
‫ركن االختصاص‪• 1-‬‬
‫الشكل ‪• 2-‬‬
‫المحل ‪• 3-‬‬
‫الغاية‪• 4-‬‬
‫السبب ‪• 5-‬‬

‫‪15-10‬‬ ‫‪2‬‬
‫وقد اقر الفقه والقضاء بوجود خمسة اوجه للطعن بااللغاء على القرارات‬
‫االدارية ( وهي‪( -:‬االختصاص‪.‬الشكل‪ .‬المحل‪ .‬الغاية‪ .‬السبب‬

‫ويترتب على تخلف أي ركن من هذه االركان عدم مشروعية •‬


‫‪.‬القرار اإلداري وبالتالي قابليته لاللغاء‬
‫وهذا مااقره المشرع العراقي في المادة السابعة من قانون •‬
‫التعديل الخامس لقانون مجلس شورى الدولة رقم ‪ 17‬لسنة‬
‫‪ 2013‬وهو تعديل القانون رقم‪ 106‬لسنة ‪ (1989‬التي نصت‬
‫على يعد من اسباب الطعن في االوامر والقرارات االدارية‬
‫بوجه خاص‬

‫‪3‬‬
‫اوال ‪ -:‬ركن االختصاص‬
‫من االمور االساسية في العمل االداري هو توزيع •‬
‫االختصاصات بين الجهات االدارية المختلفة‬
‫ومن مصلحة االدارة تقسيم العمل حتى يتفرغ كل موظف الداء •‬
‫‪.‬المهام والواجبات‬
‫‪.‬وتحدد مسؤولية في اتخاذ التصرفات واالعمال االدارية •‬
‫يسهل على افراد معرفة الجهة المختصة برعاية مصالحهم •‬
‫والتوجه اليها دون غيرها‬
‫ولضمان حقوق االفراد وذلك باعطاء سلطة اتخاذ القرارات •‬
‫الماسة لمصالح االفراد الى هيات ادارية يتوفر فيها قدر من‬
‫‪.‬كفاءة والتخصص‬ ‫‪4‬‬
‫تعريف االختصاص‬
‫ويقصد به االختصاص (الصالحية القانونية التي تمنح لهيئة عامة او‪• 1-‬‬
‫موظف لمباشرة عمل من االعمال القانونية‪).‬‬
‫هو الصالحية او القدرة القانونية على قيام بعمل اداري معين وعلى ‪• 2-‬‬
‫‪.‬وجه يعتد به قانونا‬
‫• ‪ -3‬او صالحية الموظف االداري للقيام بما يعهد اليه في الحدود‬
‫الموضوعية والمكانية والزمنية التي يبينها القانون)‪.‬‬
‫•‬
‫• اي صدور القرار من موظف غير مختص كان هذا القرار معيبا لعدم‬
‫االختصاص‪.‬‬
‫•‬

‫‪5‬‬
‫يشبه بعض الفقهاء قواعد االختصاص في القانون االداري‬
‫بفكرة االهلية في القانون الخاص‬

‫الن كالهما يقوم على‪ :‬اساس القدرة في مباشرة تصرف •‬


‫قانوني معين‬
‫اولكن الفرق في المقصود •‬
‫في القانون االداري هو تقسيم العمل به وتحديد المسؤولية ‪• 1-‬‬
‫وحماية المصلحة العامة‬
‫في القانون الخاص قواعد االهلية الهدف منها حماية الشخص •‬
‫‪.‬ذاته او مصلحة الفرد‬

‫‪22-10 -2017‬‬ ‫‪6‬‬


‫تكملة‬

‫تستند قواعد االختصاص الى القانون الذي يبين حدود ‪• 2-‬‬


‫امكان مباشرة عمل قانوني معين‬
‫في حين قواعد االهلية تستند الى القواعد العامة اما عدم االهلية •‬
‫فهو االستثناء حيث يعتبر كل شخص اهال للتعاقد مالم يقرر‬
‫القانون عدم اهليته او يحد منها‬
‫الدافع في تحديد قواعد االختصاص هو العمل على ‪• 3-‬‬
‫التخصص وتقسيم العمل بين اعضاء السلطة االدارية النجاز‬
‫‪.‬العمل بسرعة وتحديد المسؤولية عند ارتكاب الخطأ‬
‫اما بالنسبة سبب عدم االهلية هو عدم كفاية النضوج العقلي •‬
‫‪.‬للشخص‬
‫مصادر ركن االختصاص‬
‫‪• :‬‬
‫•‬ ‫يعد الدستور من اهم مصادر تحقيق االختصاص على‬
‫مستوى السلطات العامـة في الدولة ‪ ،‬التشريعية والتنفيذية‬
‫‪ .‬والقضائية‬
‫ومن ثم يأتي دور المشرع العادي ليعيين اختصاصات الهيئآت •‬
‫الفرعية لكل سلطة من السلطات عن طريق النصوص‬
‫القانونية ولكن دون االخالل بالنصوص الدستورية‬
‫االنظمة والتعليمات التشريع الفرعي •‬
‫خصائص قواعد االختصاص ص‪29‬‬
‫استادا الى النصوص القانونية واللوائح تمارس السلطات •‬
‫االدارية نشاطها وفعالياتها وفقا الختصاص المحدد لها وتحقق‬
‫‪.‬المصالح العامة في مجالها‬
‫والهدف من فكرة االخاصاص •‬
‫‪.‬حسن سير االدارة العامة وبالتالي تحديد المسؤولية ‪• 1-‬‬
‫‪.‬مصلحة االفراد في حماية حقوقهم وحرياتهم الفردية ‪• 2-‬‬
‫وان تحديد االختصاص يعني تقسيم العمل •‬
‫الذي هو اهم مبادى علم االدارة الحديث •‬
‫لتحقيق قدر اكبر من الدقة في اداء العمل االداري والسرعة في •‬
‫‪ .‬انجازه‬
‫وتقسيم العمل يؤدي الى منع تضارب وتعارض القرارات •‬
‫‪.‬االدارية وتنازعها‬
‫وكذلك تحدد مسؤولية كل عضو من اهضاء االدارة في فروع •‬
‫‪ .‬االدارة‬
‫وان ارتباط فكرة االختصاص بفكرة النظام العام هناك نتائج •‬
‫‪.‬عليها‬
‫‪ :‬س ‪:‬يمتاز االختصاص بأنه من النظام العام ويترتب على ذلك النتائج االتية‬

‫للقاضي ‪:‬اذا تبين له صدور القرار االداري من غير صاحب االختصاص ان ‪• 1-‬‬
‫يتصدى لعيب عدم االختصاص وان يحكم به من تلقاء نفسه ‪ ،‬وان لم يثره رافع‬
‫‪ .‬الدعوى كسبب لاللغاء‬
‫ال يجوز لإلدارة ان تتفق مع االفراد على تعديل قواعد االختصاص المقررة في‪• -‬‬
‫نصوص القوانين‬
‫‪ .‬ألن قواعد االختصاص ليست مقررة لمصلحة االدارة بل لتحقيق الصالح العام ‪• 2،‬‬
‫ال يجوز لإلدارة مخالفة قواعد االختصاص تحت ذريعة االستعجال او لغير ذلك‪• 3-‬‬
‫من االسباب ؟‬
‫)‪ .‬اال في حالة الضرورة التي تبرر تلك المخالفة وتحت رقابة القضاء( •‬

‫•‬ ‫يجوز الدفع بعدم االختصاص في اي مرحلة من مراحل دعوى اإللغاء ‪ ،‬وال ‪-4-‬‬
‫‪ .‬يسقط الدفع لعدم اثارته في مراحل معينة من الدعوى‬
‫‪• .‬‬

‫‪11‬‬
‫ص‪32‬‬
‫ال يمكن تصحيح القرار االداري المعيب بعدم االختصاص‪• 5-‬‬
‫او اجازته بأجراء ال حق من السلطة االدارية المختصة ‪ ،‬بل‬
‫يجب صدور قرار جديد بأجراءات جديدة تتوافر فيه شروط‬
‫‪ .‬القرار االداري الصحيح‬
‫اليجوز لسلطة ادارية التنازل عن اختصاصها كليا او جزئيا ‪6-‬‬
‫لصالح اح المرؤوسين اال اذا كان بناء على تفويض يجيزه‬
‫‪.‬القانون‬
‫االشكال التي ينظم بها ركن االختصاص‬
‫االختصاص المانع ‪ -:‬يحدد المشرع (القانون) سلطة ‪• 1-‬‬
‫اصدار القرار االداري الى فرد معين او هيئة ادارية بدون‬
‫مشاركة من اشخاص او هيئات ادارية اخرى‬
‫فالوزراء او المدراء العامون ورؤساء البلدية قد يخولهم •‬
‫‪.‬القانون اصدار قرارا معينة دون غيرهم‬
‫وله استشارة جهة معينة قبل ممارسة اختصاصه سواء كانت •‬
‫‪.‬اختيارية او ملزما(اجباريا)‬
‫وقد يكون ملزما باالخذ باالستشارة وفقا للقانون واال ابطل •‬
‫‪.‬القرار‬
‫ص‪35‬‬

‫‪ :-‬االختصاص متعدد الجهات ‪• 2-‬‬


‫قد ينص القانون االختصاص لعدة اشخاص او هيئات ادارية •‬
‫ممارسة اختصاص معين كل على حدى‬
‫فلكل هيئة ممارسة االختصاص دون الحاجة الستئذان او •‬
‫مصادقة السلطة االخرى‬
‫وهذا نادر الحدوث النة قد يترتب عليه تضارب بالقرارات •‬
‫االدارية‬
‫مثل اختصاص المحافظ ورئيس البلدية باصدار قرارات تتعلق •‬
‫‪.‬بالضبط االداري‬
‫االختصاص المشترك (الجماعي)‪3-‬‬
‫ينص القانون للمارسة اختصاص معين لعدة افراد او هيئات •‬
‫ادارية مستقلة ومتميزة‬
‫بحيث اليمكن ان يصدر القرار اال بموافقتهما جمعيا •‬
‫اي ممارسة االختصاص تكون متوقفة على مشاركة عدة •‬
‫اشخاص او هيئات‬
‫‪.‬كالقرارات الوزارية المشتركة •‬
‫قاعدة مهمة انشئها القضاء االداري الفرنسي‬

‫قاعدة توازي االختصاص او قاعدة تقابل االشكال •‬


‫ومضمون القاعدة تعني (اذا وجد نص قانوني يحدد لهيئة ادارية •‬
‫معينة او لموظف معين اختصاص اصدار نوع معين من‬
‫القرارات ثم سكت المشرع عن بيان الجهة التي تملك‬
‫اختصاص تعديله او الغائه ففي هذه الحالة فا‬
‫فان اختصاص يكون لنفس الهيئة االدارية التي تملك اصدار •‬
‫)‪.‬القرار ابتداءا‬
‫اما اذا نظم المشرع اختصاصا لم يعهد به الى ادارة معينة •‬
‫فيكون هذا االختصاص من صالحية الجهة التي تكون‬
‫‪.‬اختصاصاتها مقاربا او مشابها لطبيعة هذا القرار‬
‫تكملة‬

‫عناصر ركن‬
‫االختصاص‬

‫االختصاص‬ ‫االختصاص‬ ‫العنصر‬ ‫العنصر‬


‫الزماني‬ ‫المكاني‬ ‫الموضوعي‬ ‫الشخصي‬
‫عناصر ركن االختصاص‬
‫اوال العنصر الشخصي لالختصاص •‬
‫اي يصدر القرارا من الشخص او الهيئة التي حددها القانون •‬
‫فاذا انيط بشخص معين او سلطة معين اختصاصا •‬
‫‪ .‬فال يجوز لها التنازل عنه لشخص اخراو هيئة اخرى •‬
‫‪.‬الن اصبح االختصاص واجب قانوني ملزم للمختص •‬
‫ويحدد االختصاص من قرار التعين او التشكيل بالنسبة للهيئة •‬
‫ويمارس الموظف او رجل االدارة الحق في ممارسة ‪• .‬‬
‫صالحيات االختصاص طيلة المدة التي يحتفظ بها بصفته‬
‫القانونية‬
‫فاذا فقد الصفة القانونية الي سبب حرم من ممارسة •‬
‫اختصاصاته‬
‫وكذلك بالنسبة للهيئة االدارية تملك اصدار القرارات االدارية •‬
‫‪.‬فاذا حلت فقدت حقها في ممارسة اختصاصاتها‬
‫هناك بعض الصالحيات التي تمنح للوزير بصفته السياسية فال •‬
‫‪.‬يجوز تخويلها هي االخرى ألحد موظفي وزارته‬
‫عنصراالختصاص الموضوعي(المادي)‬
‫يحدد القانون لكل موظف او جهة ادارية التصرفات واالعمال •‬
‫التي يجوز له القيام بها ‪.‬فاذا تجاوز اختصاصاته ‪,‬فان قراراته‬
‫تكون مشوبة بعيب عدم المشروعية ومن ثم تكون باطلة او‬
‫مستحقة الغاء امام القضاء لفقدانها ركن االختصاص‬
‫وتحقق هذه الحالة من اعتداء جهة ادارية على اختصاص جهة •‬
‫‪.‬ادارية اخرى موازية لها‬
‫او اعتداء سلطة ادارية ادنى او اعلى او اعتداء السلطة •‬
‫‪.‬المركزية على اختصاصات الهيأت الالمركزية‬

‫‪20‬‬
‫االختصاص المكاني‬
‫ان اختصاصات رجل االدارة تتحدد في كثير من االحيان بموقع‬
‫‪ .‬جغرافي محدد‬
‫وهناك اختصاصات تمتد الى كامل اقليم الدولة‬
‫مثل اختصاص رئيس الدولة ومجلس الوزراء‬
‫وهناك اختصاصات تمارس على جزء محدد من اقليم الدولة‬
‫مثل اختصاصات المحافظ والقائم مقام‬
‫ومدير الناحية وال يجوز للموظف العام ممارسة اختصاص يمتد‬
‫اثاره خارج حدود الجغرافية المحددة لممارسة اختصاصه‬
‫وفي حالة مخالفته القرار يكون معيب‬
‫‪.‬بعيب عدم االختصاص المكاني‬
‫ثانيًا –االختصاص الزماني‬

‫•‬ ‫ان مزاولة االختصاص الممنوح ألعضاء السلطة االدارية محدد بأجل معين ينتهي بانتهاء‬

‫•‬ ‫ذلك االجل ‪ ،‬ولذا فأن صاحب االختصاص يجب ان يمارس أختصاصه خالل المدة الزمنية التي ي‬

‫ثبت له فيها هذا الختصاص ‪ ،‬وعليه ال يجوز للموظف ان يصدر قرارًا قبل تولية وظيفته او بعد •‬
‫‪ ،‬انتهاء عالقته بالوظيفة لعامة واال عدت قراراته معيبة بعيب االختصاص الزماني‬

‫•‬ ‫كما ال يجوز للمجالس او اللجان االدارية المنتخبة مزاولة اختصاصها اال‬

‫خالل المدة الزمنية المحددة لها ‪ .‬فضًال عن ذلك فأنه ال يجوز للموظف ممارسة اختصاصاته خالل‬

‫فترة االيقاف عن العمل او االجازة االجبارية ‪ ،‬اال اذا كان الموظف في اجازة عادية او عطلة رسمية‬
‫ف‬
‫‪ .‬له اذا قطع االجازة وعاد الى العمل ان يمارس اختصاصاته‬

‫‪22‬‬
‫ويحدد القانون احيانًا مدة زمنية التخاذ القرار خاللها وفي •‬
‫هذه الحالة يفترض ان يصدر القرار خالل هذه المدة ‪ ،‬وقد‬
‫تكون هذه المدة الزامية وعندها يجب على االدارة اتخاذ‬
‫قراراها خالل هذه المدة ‪ ،‬وقد ينص القانون ايضًا على عدم‬
‫جواز ممارسة االختصاص اال بعـد مضي مدة معينة ‪ ،‬وفي‬
‫كال الحالتين يجـب على االدارة االلتزام بأرادة المشرع واال عدت‬
‫‪.‬قراراتها معيبة وقابلة لاللغاء‬
‫سؤال •‬
‫صدر قرار من وزير التربية بتعين معلم في مدرسة بعد يوم واحد من •‬
‫احالته للتقاعد؟‬
‫وعليه القرار يكون مشوب بعيب عدم االختصاص الزماني في •‬
‫‪:-‬حالتين‬
‫صدور قرار من موظف زالت صفته الوظيفية ‪• 1-‬‬
‫اي للموظف حق صدور القرار طوال مدة المحددة لتقلده •‬
‫للوظيفة‬
‫حالة صدور قرار بعد المدة التي حددها القانون الصداره اذ ‪• 2-‬‬
‫قد يحدد القانون لمصدر القرار اجال معينا الصداره بحيث اذا‬
‫تجاوز مصدر القرار هذه المدة كان مشوبا بعدم االختصاص‬
‫الزمني‬

You might also like