Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 35

‫قراءة في القانون اإلطار رقم ‪51.

17‬‬
‫المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‬

‫من إ عداد األطر اإلدارية املتدربة‬


‫مجزوءة‪ :‬الترشيع الرتبوي وأخالقية املهنة‬ ‫خليل استيتو ‪067‬‬ ‫‪‬‬
‫ادريس هلوس ‪088‬‬ ‫‪‬‬
‫لطيفة ابلغالية ‪052‬‬ ‫‪‬‬
‫تحت إشراف ‪ :‬الدكتور يوسف لوكيلي‬ ‫سعيدة ليعقويب ‪047‬‬ ‫‪‬‬

‫مسلك اإلدارة التربوية ‪-‬الفوج السادس ‪-‬السنة التكوينية ‪2020- 2019:‬‬ ‫‪1‬‬
‫مسلك تكوين اإلدارة التربوية – وجدة – ‪2022 – 2021‬‬
2
‫تقديم‬
‫جاء الق‪A‬انون اإل ط‪A‬ار املتعل‪A‬ق مبنظومة الرتبي‪A‬ة والتك‪A‬وين‪ ،‬املنبث‪A‬ق عن الرؤي‪A‬ة الاسرتاتيجية‬
‫لإل صالح الرتبوي والتعلميي ‪ ،2030-2015‬تنفي‪AA A‬ذا للتعلاميت امللكي‪AA A‬ة املوهجة للحكومة يف‬
‫‪ 20‬م‪AA‬اي ‪ " 2015‬بش‪A‬أن صياغة إ صالح يف إ ط‪AA‬ار تعاق‪AA‬دي وطين مل‪AA‬زم من خالل اعامتد‬
‫ق‪A‬انون إ ط‪A‬ار حيدد رؤي‪A‬ة اإلصالح عىل املدى البعي‪A‬د"‪ ،‬ويف ‪ 4‬ين‪A‬اير ‪ 2018‬ص‪A‬ادق اجمللس‬
‫احلك‪A‬ويم عىل مرشوع الق‪A‬انون اإلط‪A‬ار‪ ،‬ليع‪A‬رض عىل اجمللس ال‪A‬وزاري اذلي ص‪A‬ادق علي‪A‬ه‬
‫بت ‪AA‬ارخي ‪ 20‬غش ‪AA‬ت ‪ ، 2018‬مث أحي ‪AA‬ل عىل جملس الن‪A A‬واب ي ‪AA‬وم ‪ 5‬شتنرب ‪ 2018‬ومتت‬
‫املص‪AA‬ادقة علي‪AA‬ه بت‪AA‬ارخي ‪ 22‬يولي‪AA‬وز ‪ ،2019‬ونرش يف اجلريدة الرمسية بت‪AA‬ارخي ‪ 19‬غش‪AA‬ت‬
‫‪.2019‬‬
‫‪3‬‬
‫يستند الق‪A‬انون اإلط‪AA‬ار ‪ 51.17‬إ ىل أحاكم الفص‪AA‬ل ‪ 31‬من ادلستور اذلي‬
‫ينص عىل أن‪AA‬ه " تعم‪AA‬ل ادلوةل واملؤسس‪AA‬ات العمومي‪AA‬ة وامجلاعات الرتابي‪AA‬ة‪ ،‬عىل‬
‫تعبئ‪A‬ة لك الوسائل املتاحة‪ ،‬لتيسري أسباب استفادة املواطن‪A‬ات واملواطنني‪ ،‬عىل‬
‫ق‪AA‬دم املس‪AA‬اواة‪ ،‬من احلق يف‪ ... :‬احلص‪AA‬ول عىل تعلمي عرصي ميرس الولوج وذي‬
‫ج‪AA‬ودة‪ "...‬وكذكل عىل الفص‪AA‬ل ‪ 71‬من ادلستور اذلي ينص عىل أن‪AA‬ه " خيتص‬
‫الق‪A‬انون‪ ،‬ابإلض‪A‬افة إ ىل املواد املسندة إلي‪A‬ه رصاحة بفص‪A‬ول أخ‪A‬رى من ادلستور‪،‬‬
‫ابلترشيع يف املي‪AA‬ادين التالي‪AA‬ة‪ ...:‬حتدي‪AA‬د التوهجات والتنظمي الع‪AA‬ام ملي‪AA‬ادين التعلمي‬
‫والبحث العلمي والتك ‪A‬وين امله‪AA‬ين" وكذكل يستند الق ‪A‬انون اإلط‪AA‬ار عىل الرؤي‪AA‬ة‬
‫الاسرتاتيجية ‪.2030-2015‬‬
‫‪4‬‬
‫بهذا يشكل القانون اإلطار‪ 51.17‬لبنة أساسية في منظومة التربية والتكوين‬
‫والبحث العلمي‪ ،‬لذلك سوف نحاول أن نعطي مقترب قراءة لمواد هذا القانون في‬
‫محاولتين منا للوقوف على أهم مضامينه ‪ ،‬لكن قبل القيام بذلك سوف نقعد‬
‫لبعض المصطلحات الواردة في القانون اإلطار من قبيل‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫املتعمل ‪:‬‬
‫لك مستفيد من اخلدمات التعلميي‪A‬ة أو التكويني‪A‬ة أو هام مع‪A‬ا ال‪A‬يت تق‪A‬دهما مؤسس‪A‬ات الرتبي‪A‬ة والتعلمي والتك‪A‬وين‬
‫مبختلف أصنافها وبأي شلك من األشاكل سواء بصفته تلميذا أو طالبا أو متدراب أو بأي صفة أخرى‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫التناوب اللغوي‬
‫مقاربة بيداغوجي‪A‬ة وخي‪A‬ار تربوي مت‪A‬درج يستمثر يف التعلمي املتع‪A‬دد اللغ‪A‬ات هبدف تنويع لغ‪A‬ات الت‪A‬دريس إىل‬
‫جانب اللغتني الرمسيتني لدلوةل وذكل بت‪AA‬دريس بعض املواد‪ ،‬وال سامي العلمي‪AA‬ة والتقني‪AA‬ة مهنا أو بعض املض‪AA‬امني أو‬
‫اجملزوءات يف بعض املواد بلغة أو بلغات أجنبية‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫السلوك املدين ‪:‬‬
‫التشبث ابلثوابت ادلستورية للبالد يف احرتام اتم لرموزه‪A‬ا وقميه‪A‬ا احلض‪A‬ارية املنفتحة‪ ،‬والمتس‪A‬ك‬
‫ابلهوية بشىت رواف‪A‬دها‪ ،‬والاعزتاز ابالنامتء لأل م‪A‬ة‪ ،‬وإ دراك احلق‪A‬وق و الواجب‪A‬ات‪ ،‬وال‪A‬وعي اباللزتام‪A‬ات‬
‫الوطنية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫الانصاف وتاكئف الفرص‪:‬‬
‫ضامن احلق يف الولوج املعمم إىل مؤسسات الرتبية والتعلمي والتكوين عرب توفري مقعد بيداغويج للجميع بنفس‬
‫مواصفات اجلودة والنجاعة‪ ،‬دون أي شلك من أشاكل المتزي‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫مرشوع املؤسسة‪:‬‬
‫اإلط‪AA‬ار املهنجي املوجه جمله‪AA‬ودات مجي‪AA‬ع الف‪AA‬اعلني الرتبويني والرشاكء‪ ،‬ابعتب‪AA‬اره الالي‪AA‬ة العملي‪AA‬ة الرضورية‬
‫لتنظمي وتفعيل خمتلف العمليات التدبريية والرتبوية الهادفة إىل حتسني جودة التعلامت مجليع املتعلمني‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫مبادئ منظومة التربية والتكوين والبحث‬
‫العلمي‬
‫‪ ‬ترسيخ الثوابت ادلستورية للبالد املمتثةل يف ادلين اإلساليم احلنيف‪ ،‬والوحدة‬
‫الوطنية متعددة الروافد‪ ،‬وامللكية ادلستورية‪ ،‬والاختيار ادلميقراطي‪.‬‬
‫‪ ‬الهوية الوطنية املوحدة املتعددة املكوانت‪ ،‬واملبنية عىل تعزيز الانامتء إ ىل األمة‪ ،‬وعىل‬
‫قمي الانفتاح والاعتدال‪...‬‬
‫‪ ‬قمي ومبادئ حقوق اإل نسان كام هو منصوص علهيا يف ادلستور واالتفاقيات ادلولية‬
‫اليت صادقت علهيا اململكة أو انضمت إ لهيا‪.‬‬
‫‪ ‬التقيد مببادئ املساواة واإلنصاف وتاكفؤ الفرص يف ولوج خمتلف مكوانت املنظومة‬
‫ويف تقدمي خدماهتا لفائدة املتعلمني مبختلف أصنافهم‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ ‬اعتب‪A‬ار الاستامثر يف الرتبي‪A‬ة والتك‪A‬وين والبحث العلمي استامثرا منتجا يف الرأسامل‬
‫البرشي‪ ،‬ورافعة للتمنية املستدامة ودعامة أساسية للمنوذج التمنوي للبالد‪.‬‬
‫‪ ‬تط‪A‬وير منظومة ادلمع الاجامتعي لفائ‪AA‬دة األرس املع‪AA‬وزة‪ ،‬قص‪AA‬د حتفزيها عىل ضامن‬
‫متدرس أبناهئا‪.‬‬
‫‪ ‬اعامتد مهنجية التقيمي ادلوري واملنتظم للمنظومة بلك مكوانهتا ومستوايهتا‪.‬‬
‫‪ ‬ضامن مالءمة مواصفات تكوين خرجيي املنظومة مع متطلبات سوق الشغل‪.‬‬
‫‪ ‬حتقيق الانسجام مع اخليارات اجملمتعية الكربى‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫أهداف منظومة التربية والتكوين والبحث‬
‫العلمي‬
‫‪ ‬تزوي‪AA‬د اجملمتع ابلكف‪AA‬اءات والنخب من العلامء واملفك‪AA‬رين واملثقفني واألط‪AA‬ر والع‪AA‬املني‬
‫املؤهلني لإل سهام يف البناء املتواصل للوطن عىل مجيع املستوايت‪.‬‬
‫‪ ‬التشجيع والتحفزي عىل قمي النب‪AAAA‬وغ والمتزي والابتاكر يف خمتل‪AAAA‬ف مستوايت منظومة‬
‫الرتبية والتكوين والبحث العلمي ومكوانهتا‪.‬‬
‫‪ ‬احرتام حرية اإلبداع والفكر‪ ،‬والعمل عىل نرش املعرفة والعلوم‪.‬‬
‫‪ ‬اعامتد هندس‪A‬ة لغوية منسجمة يف خمتل‪A‬ف مستوايت منظومة الرتبي‪A‬ة والتك‪A‬وين والبحث‬
‫العلمي ومكوانهتا‪.‬‬
‫‪ ‬حماربة اله‪AA A‬در والانقط‪AA A‬اع املدرسيني بلك الوسائل املتاحة‪ ،‬وإ عادة إ دم‪AA A‬اج املتعلمني‬
‫املنقطعني عن ادلراسة‪.‬‬
‫‪ ‬توسيع نطاق تطبيق أنظمة التغطية الاجامتعية لفائدة املتعلمني من ذوي الاحتياج‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫وظائف منظومة التربية والتكوين والبحث‬
‫العلمي‬ ‫‪ ‬لتن‬
‫ا شئة الاجامتعية والرتبية عىل قمي املواطنة‪.‬‬
‫‪ ‬التعلمي والتعمل والتكوين والتأهيل والتأطري‪.‬‬
‫‪ ‬نرش املعرفة‪ ،‬واإلسهام يف تط‪AAAAAAAAAAAAAAA‬وير البحث والابتاكر‪ ،‬ودمع المتزي‬
‫والاستحقاق‪.‬‬
‫‪‬حتقي ‪AA‬ق الان ‪AA‬دماج الثق ‪AA‬ايف للمتعمل‪ ،‬وتيسري اندماجه وتفاعهل اإلجيايب م ‪AA‬ع‬
‫حميطه‪.‬‬
‫‪ ‬إ دم‪A‬اج البع‪A‬د الثق‪A‬ايف يف الربامج واملن‪A‬اجه والتكوين‪A‬ات والوسائط التعلميي‪A‬ة‪،‬‬
‫مبا يكف‪A‬ل تعريف األجي‪A‬ال القادم‪A‬ة ابملوروث الثق‪A‬ايف الوطين مبختل‪A‬ف رواف‪A‬ده‬
‫وتمثينه‪ ،‬والانفتاح عىل الثقافات األخرى‪ ،‬وتمنية الثقافة الوطنية‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وهيكلتها‬
‫تتكون منظومة الرتبية والتكوين من قطاعني هام‪:‬‬
‫• قط‪A‬اع الرتبي‪A‬ة والتعلمي والتك‪A‬وين النظ‪A‬ايم؛ يتك‪A‬ون من‪ :‬التعلمي األصيل‪ ،‬والتك‪A‬وين امله‪A‬ين‪،‬‬
‫والتعلمي العتيق‪ ،‬والتعلمي العايل‪.‬‬
‫• قط‪AA‬اع الرتبي‪AA‬ة والتعلمي والتك‪A‬وين غري النظ‪AA‬ايم؛ يتك‪AA‬ون من‪ :‬برامج الرتبي‪AA‬ة غري النظامي‪AA‬ة‪،‬‬
‫وحماربة األمية‪ ،‬والربامج اخملصصة لرتبية وتعلمي أبناء اجلالية املغربية املقمية ابخلارج‪.‬‬
‫واجلديد هو أن هذا القانون اإلطار نص عىل‪:‬‬
‫‪‬إ رساء التعلمي األويل وفتحه يف وجه مجي‪AA‬ع األطف‪AA‬ال املرتاوحة أعامرمه م‪AA‬ا بني أربع وست‬
‫سنوات‪ ،‬والرشوع يف دجمه ت‪AAAA‬درجييا يف التعلمي الابت‪AAAA‬دايئ يف أجل ثالث سنوات‪ ،‬إ ذ‬
‫سيشالكن معا سكل التعلمي الابتدايئ‪.‬‬
‫‪‬ربط التعلمي الابت‪A‬دايئ ابلتعلمي اإلعدادي يف إ ط‪A‬ار س‪A‬كل التعلمي اإلل‪A‬زايم وإ رساء رواب‪A‬ط‬
‫بني التعلمي املدريس والتكوين املهين ودجمهام يف تنظمي بيداغويج منسجم‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫الولوج إلى منظومة التربية والتكوين والبحث‬
‫العلمي وآليات االستفادة من خدماتها‬
‫ينص الق ‪A‬انون اإلط‪AA‬ار أن ولوج التعلمي املدريس من قب‪AA‬ل مجي‪AA‬ع األطف‪AA‬ال يعترب‬
‫ملزما لدلوةل واألرسة‪ ،‬إ ذ‪:‬‬
‫‪ ‬يلزم ادلوةل واألرسة أو أي خشص مسؤول عن رعاية الطفل قانوان‪.‬‬
‫‪ ‬حيدد س‪AA‬ن ولوج الطف‪AA‬ل املدرسة إ ذا بل‪AA‬غ من العم‪AA‬ر أربع سنوات إ ىل متام‬
‫ست عرشة سنة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫المناهج والبرامج والتكوينات‬
‫من أجل بل‪A‬وغ األه‪A‬داف املتوخاة من ه‪A‬ذا الق‪A‬انون اإلط‪A‬ار‪ ،‬تت‪A‬وىل السلطات‬
‫احلكومية املعنية ما يأيت‪:‬‬
‫‪‬العم‪AAA‬ل عىل جتدي‪AAA‬د ومالءم‪AAA‬ة املن‪AAA‬اجه والربامج والتكوين‪AAA‬ات واملقارابت‬
‫البيداغوجية املتعلقة هبا‪.‬‬
‫‪‬السهر عىل تنفيذ مضامني الهندسة اللغوية املعمتدة‪.‬‬
‫‪‬تطوير موارد ووسائط العملية التعلميية‪.‬‬
‫‪‬مراجعة نظام التوجيه املدريس واملهين واإلرشاد اجلامعي‪.‬‬
‫‪‬إ صالح نظام التقيمي والامتحاانت واإلشهاد‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫الموارد البشرية‬
‫ينص هذا القانون كذكل يف الباب اخلاص ابملوارد لبرشية عىل‪:‬‬
‫‪ ‬إ عداد دالئ‪AA‬ل مرجعي‪AA‬ة للوظائف والكف‪AA‬اءات تعمتد إلسناد املس‪AA‬ؤوليات‬
‫الرتبوية والعلمية واإلدارية‪ ،‬وتقيمي األداء‪ ،‬والرتيق املهين‪.‬‬
‫‪ ‬تأهي‪AA‬ل وتمني‪AA‬ة ق‪AA‬درات األط‪AA‬ر العامةل مبختل‪AA‬ف مكوانت منظومة الرتبي‪AA‬ة‬
‫والتك ‪A‬وين والبحث العلمي ومستوايهتا‪ ،‬والرفع من أداهئم وكف‪AA‬اءهتم املهني‪AA‬ة‪،‬‬
‫من خالل مالءم‪AA‬ة أنظم‪AA‬ة التك ‪A‬وين م‪AA‬ع املستجدات الرتبوية والبيداغوجي‪AA‬ة‬
‫والعلمية والتكنولوجية‪.‬‬
‫‪‬جعل التكوين املسمتر إ لزاميا ومضن عنارص تقيمي األداء والرتيق املهين‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫مبادئ وقواعد حكامة منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‬
‫تنص مب‪AA‬ادئ احلاكم‪AA‬ة وقواعدها يف ه‪AA‬ذا الق ‪A‬انون اإلط‪AA‬ار عىل تفعي‪AA‬ل سياس‪AA‬ة‬
‫الالمركزية والالمتركز يف ت‪AA‬دبري املنظومة عىل املستوى الرتايب‪ ،‬وإ عامل مب‪AA‬دأ التفريع‬
‫من أجل متكني بني‪AAAAA‬ات الت‪AAAAA‬دبري اجلهوية واحمللي‪AAAAA‬ة للمنظومة من ممارسة امله‪AAAAA‬ام‬
‫والاختصاصات املوكول إ لهيا منه خالل‪:‬‬
‫• إ عادة هيلكة بنيات املنظومة عىل املستوى التنظميي مبا يالمئ هماهما اجلديدة‪.‬‬
‫• نق‪AA‬ل الصالحيات الالزمة لتسيري مراف‪AA‬ق املنظومة وحتويل الوسائل الرضورية ال‪AA‬يت‬
‫متكهنا من ممارسة هذه الصالحيات بكيفية فعاةل‪.‬‬
‫• تعزيز الاستقاللية الفعلية للجامعات واألاكدمييات اجلهوية للرتبية والتكوين‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫مجانية التعليم وطرق تقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي‬
‫يضمن الق‪A‬انون اإلط‪A‬ار جماني‪A‬ة التعلمي العم‪A‬ويم يف مجي‪A‬ع أسالكه وختصص‪A‬اته‪ ،‬كام أن‪A‬ه حذف‬
‫‪A‬املاد‪A‬ة ‪A‬ال‪A‬يت ت‪A‬ل‪A‬ز ‪A‬م مس‪A‬امهة األرس ‪A‬يف متويل ال‪A‬ت‪A‬علمي‪ ،‬ه‪A‬ذه ‪A‬املادة ال‪A‬يت اكنت حارضة يف م ‪A‬رشوع الق‪A‬ان‪A‬ون‬
‫اإلط‪AAA‬ار ‪ ، 17.51‬وال‪AAA‬يت و‪A‬ردت ‪A‬أيض‪AAA‬ا يف امليث‪AAA‬اق الوط ‪AA‬ين للرتبي‪AAA‬ة‪ A‬والتك‪A AAA‬وين‪ ،‬ويف الرؤي‪AAA‬ة‬
‫الاسرتاتيجية‪.‬‬
‫نص الق‪A‬انون اإلط‪A‬ار ك‪A‬ذكل عىل إ خض‪A‬اع منظومة الرتبي‪A‬ة والتك‪A‬وين والبحث العلمي إ ىل نظ‪A‬ام‬
‫خا‪A‬ص للتتبع وال‪A‬تقيمي ‪A‬واملراجعة ا‪A‬ملنتظمة من ‪A‬أجل التأك‪A‬د من ‪A‬مدى ‪A‬حتقق األهداف م‪A‬ن خالل‪:‬‬
‫• وضع إ طار مرجعي للجودة يعمتد أكساس إ عداد دالئل مرجعية ملعايري‬
‫• مراجعة النصوص الترشيعية والتنظميية ملهام التقيمي‪.‬‬
‫ويمت ذكل من خالل تقيمي داخيل وآخ‪AAAAA‬ر خاريج؛ ف‪AAAAA‬التقيمي ادلاخيل تنج‪AAAAA‬زه السلطة‬
‫احلكوم‪A‬ي‪AA‬ة امللكف‪AA‬ة ابل‪A‬رتبي‪AA‬ة و‪A‬التع‪A‬لمي و‪A‬التك‪A‬وين والبحث ال‪A‬ع‪A‬لمي ب ‪A‬كيفي‪AA‬ة دوري‪AA‬ة وم‪A‬سمترة‪ ،‬أم‪AA‬ا التقيمي‬
‫اخلار‪A‬يج فيق‪A‬وم هبا اجمللس‪ A‬األعىل للرتبية والتك‪A‬وين والبحث العلمي‪.‬‬ ‫‪20‬‬
‫حيامن نق‪AA‬رأ جي‪AA‬دا‪ ،‬أو عىل األق‪AA‬ل نطل‪AA‬ع ونتأم‪AA‬ل لك م‪AA‬ا ورد يف الق‪AA‬انون اإلط‪AA‬ار‬
‫‪ ،51.17‬اذلي ه‪A‬و الي‪A‬وم وثيق‪A‬ة تعاقدي‪A‬ة مغربي‪A‬ة جممتعي‪A‬ة ملزمة للجمي‪A‬ع‪ ،‬ب‪A‬ل عىل مجي‪A‬ع‬
‫الترشيعات والنص‪A‬وص القانوني‪A‬ة املنظم‪A‬ة للفع‪A‬ل الرتبوي ولك م‪A‬ا هل ص‪A‬ةل بثالثي‪A‬ة الرتبي‪A‬ة‬
‫والتك ‪A‬وين والبحث العلمي ببالدان‪ ،‬نتأك‪AA‬د فعال من رهاانت عدي‪AA‬دة يهنض علهيا ه‪AA‬ذا‬
‫القانون الرتبوي اجلديد‪.‬‬
‫غري أنه عند حتليل مضامني هذا القانون اإلطار مت الوقوف عىل مجموعة من‬
‫املالحظات مهنا ما هو إ جايب و البعض جيب إ عادة النظر فيه‬

‫‪21‬‬
‫مالحظات إيجابية على القانون اإلطار‬
‫رقم ‪51.17‬‬

‫‪22‬‬
‫من المعروف أن منظومة التربية الوطنية تعاني من عدم‬
‫استمرارية السياسات العمومية في هذا المجال إضافة إلى مزاجية‬
‫وشخصنة أسلوب عمل الوزراء المتعاقبين وبالتالي فالقانون اإلطار‬
‫جاء ليؤسس إطار قانوني ملزم يؤطر عملية إصالح التعليم وينظمها‬
‫ويضمن لها االستمرارية والتراكم والتقويم على أسس علمية ومتينة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫جعل المتعلم في صلب عملية إصالح التعليم بشراكة بين‬ ‫‪‬‬
‫الدولة والقطاع الحكومي الوصي والفاعلين في العملية‬
‫والنص على إلزامية تعميم التعليم األولي‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫إلزام المؤسسات التربوية األجنبية العاملة بالمغرب‬ ‫‪‬‬
‫بتدريس اللغة العربية لكل األطفال المغاربة على غرار‬
‫المواد التي تعرفهم بهويتهم الوطنية‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ثغرات القانون االطار ‪51.17‬‬

‫‪26‬‬
‫القانون اإلطار يستمد مضامينه من الرؤية االستراتيجية‬ ‫‪‬‬
‫لإلصالح ‪ ،2030-2015‬حيث يستلهم مضامينها بطريقة تميل‬
‫أحيانا إلى االختزال (تفقد مقتضياته الوضوح) وأحيانا بطريقة‬
‫تفصيلية (تجعل بعض مواده متجاوزة) كما أن بعض اإلجراءات‬
‫تم استنساخها من الرؤية مع االحتفاظ بطبيعتها األصلية مما يوحي‬
‫بأن الرؤية قد تقمصت لباسا تشريعيا في الشكل‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫هدر زمن اإلصالح‬
‫ربط اإلصالحات الواردة في القانون اإلطار بصدور‬
‫نصوص تنظيمية‪ ،‬حيث أن هذا األخير نص على صدور ‪ 18‬نص‬
‫تنظيمي ومرسوم مما يدل على هدر زمن اإلصالح والتراخي في‬
‫التعاطي مع أوراش إصالحية هامة‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫‪ ‬تعارض القانون اإلطار‪ 51.17‬مع مجموعة من القوانين‬
‫على سبيل المثال ‪:‬‬
‫تنص المادة ‪ 13‬من القانون اإلطار على أن مؤسسات التعليم‬
‫الخصوصية عليها توفير حاجياتها من األطر التربوية واإلدارية‪.‬‬
‫في حين أن المادة ‪ 13‬من القانون ‪ 00/06‬المتعلق بالتعليم‬
‫الخصوصي تنص على أنه يكون للمؤسسات الخصوصية هيئة‬
‫دائمة للتدريس ال تقل عن‪ 80 %‬ويمكن تعويض ‪ 20%‬من التعليم‬
‫العمومي‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫بالنسبة للتعليم العتيق‬
‫ينص القانون ‪ 00/06‬المتعلق بالتعليم الخصوصي على أن التعليم‬
‫العتيق والكتاتيب القرآنية ال تدخل في التعليم الخصوصي أما القانون‬
‫اإلطار يعتبره ضمن قطاع التربية والتعليم لكن ليس ضمن التعليم العمومي‬
‫مما يطرح إشكالية مفادها ما هي هوية التعليم العتيق‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫في مسألة التمويل‬
‫‪ ‬تحدث القانون اإلطار على مسألة التمويل في المادة ‪ 45‬حيث‬
‫أنه نص على أن الجماعات الترابية والمؤسسات والمقاوالت‬
‫العمومية تساهم في تمويل منظومة التربية والتكوين والبحث‬
‫العلمي غير أنه لم يقم القانون اإلطار بتحديد نسبة هذا التمويل‬
‫وبالتالي غياب المسؤوليات‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫في مسألة اللغة‬
‫‪ ‬نالحظ أنه لم يتم تدقيق مسألة التدريس واللغات المدرسة (اعتماد‬
‫المشرع أسلوب المراوغة)‪.‬‬
‫‪ ‬كما أن المادة ‪ 31‬نصت على أنه يجب التمكن من اللغات األجنبية في‬
‫سن مبكرة أي منذ ‪ 4‬سنوات ( مما يشكل عنف همجي لغوي في حق‬
‫الطفل)‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد اللغة العربية لغة أساسية في التدريس يطرح إشكالية مكانة‬
‫اللغة األمازيغية خاصة أن الفصل ‪ 5‬من الدستور نص على أن كالهما‬
‫لغتين رسميتين‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫في مسألة المجانية‬
‫نصت المادة ‪ 47‬على أنه «يحدث صندوق خاص لتنويع مصادير‬
‫المنظومة يتم تمويله من طرف الدولة وباقي الشركاء‪»....‬‬
‫كما نصت المادة ‪ 46‬على «مشاركة جميع األطراف والشركاء في‬
‫تمويل المنظومة تفعيال لتضامن الوطني والقطاعي‪»..‬‬
‫وبرجوع الي المادة ‪ 21‬وبضبط الفقرة األخيرة نجدها تتحدث على‬
‫«نظام تفضيلي للقروض الدراسية لفائدة الذين يرغبون في استكمال‬
‫دراستهم»‬
‫‪ ‬المالحظ هنا أن الدولة سوف تعتمد على المجانية في التعليم االلزامي‬
‫فقط وسوف تتخلى على المجانية في باقي المستويات‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫القانون اإلطار في المادة ‪ 40‬تتحدث عن تفعيل سياسة الالمركزية‬

‫والالتمركز في تدبير المنظومة ونحن في اطار الجهوية وكان المشرع شرع‬

‫خارج السياق في هذه الحالة‪.‬‬

‫كما يتحدث عن نقل صالحيات وتعزيز االستقاللية ونحن في اطار‬

‫االكاديميات «أي مؤسسات عمومية بحكم القانون» معناه أما سوف يتم تغير‬

‫أسلوب المؤسسة العمومية بالنسبة لألكاديمية أو أن من صاع هذه الوثيقة ال‬

‫يفهم المقصود بالمؤسسة العمومية‪.‬‬


‫‪34‬‬
‫شكرااا‬
‫على حسن اإلصغاء والمتابعة‬

‫‪35‬‬

You might also like