Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫حافظ على‬ ‫انهض واذهب إلى‬ ‫اإليقاعات البيولوجية هي عمليات متكررة عمليات‬

‫الروتين حتى في‬ ‫الفراش في نفس‬ ‫فيزيولوجية‬ ‫بيولوجية ‪ .‬تم وصف بعض أنواع اإليقاعات البيولوجية‬
‫اإلجازة‬ ‫الوقت‬ ‫اإليقاعات‬ ‫على أنها ساعات بيولوجية‪ .‬يمكن أن تتراوح في التردد‬
‫البيولوجية‬ ‫من ميكروثانية إلى أقل من حدث متكرر واحد لكل عقد‪.‬‬
‫تتم دراسة اإليقاعات البيولوجية بواسطة علم األحياء‬
‫الزمني ‪.‬‬
‫كيفية الحفاظ على اإليقاعات البيولوجية‬

‫أنواع اإليقاعات البيولوجية‬


‫احتفظ بجدول‬ ‫تناول الطعام‬
‫أعمال أو‬ ‫دائًم ا في نفس‬
‫يوميات مع‬ ‫إيقاعات الساعة البيولوجية ‪:‬‬
‫الوقت‬
‫عاداتنا‬ ‫إيقاعات األشعة تحت الحمراء ‪:‬‬ ‫إيقاعات الساعة البيولوجية يتم تعريفها على أنها منظمة‬
‫من خالل إيقاعات األشعة تحت‬ ‫بواسطة عمليات داخلية ‪ ،‬يمكن تنظيم الدورات البيولوجية‬
‫إيقاعات ‪:Ultradian‬‬ ‫الحمراء ‪ ،‬نفهم كل تلك العادات‬ ‫األخرى بواسطة إشارات خارجية‪ .‬في بعض الحاالت ‪ ،‬قد‬
‫تعرف الساعة البيولوجية للجسم‬ ‫على الرغم من أنها أقل شهرة‬ ‫وأنشطة الكائن الحي التي تحدث‬ ‫تعرض األنظمة متعددة التغذية إيقاعات مدفوعة بالساعة‬
‫وأقل عرضة للتأثيرات‬ ‫بإيقاع أقل من ‪ 24‬ساعة ‪ ،‬أي‬ ‫البيولوجية ألحد األعضاء (والتي قد تتأثر أيًضا أو تعيد‬
‫بأنها الية فطرية تتحكم في‬
‫ضبطها بواسطة عوامل خارجية)‪ .‬قد تنظم دورات النباتات‬
‫األنشطة الفسيولوجية للكائن‬ ‫الخارجية ‪ ،‬إال أن هناك سلسلة‬ ‫أقل من مرة واحدة يومًيا‪ .‬على‬
‫الداخلية نشاط البكتيريا من خالل التحكم في توافر مادة‬
‫الحي والتي تتغير في دورة يومية‬ ‫من الحركات اإليقاعية التي‬ ‫الرغم من أن هذا قد يبدو غريًبا ‪،‬‬ ‫التمثيل الضوئي المنتجة من النبات‪.‬‬
‫أو موسمية أو سنوية‪ ،‬كما أنها‬ ‫تحدث بمعدل تكرار أكثر من‬ ‫إال أن هناك عادات معينة للجسم‬ ‫يمكن تقسيم اإليقاع اليومي إلى دورات روتينية خالل اليوم‬
‫توجد في منطقة تسمى النواة فوق‬ ‫واحد كل أربع وعشرين ساعة‪.‬‬ ‫تعمل مع هذه التذبذبات‪.‬‬ ‫المكون من ‪ 24‬ساعة‪:‬‬
‫الترقوية وتقع فوق نقطة الدماغ‬ ‫هذه اإليقاعات هي ضربات‬ ‫المثال األكثر شيوًع ا هو الدورة‬ ‫نهاري ‪ ،‬والذي يصف الكائنات الحية النشطة خالل النهار‬
‫مباشرة‪.‬‬ ‫القلب ‪ ،‬أو الوميض ‪ ،‬أو إيقاع‬ ‫الشهرية ‪ ،‬حيث تكتمل مرة كل‬ ‫ليلي ‪ ،‬الذي يصف الكائنات الحية النشطة في الليل‬
‫التنفس ‪ ،‬أو دورات نوم حركة‬ ‫‪ 28‬يوًم ا‪.‬‬ ‫الشفقي ‪ ،‬والذي يصف الحيوانات النشطة بشكل أساسي‬
‫العين السريعة‪ .‬كل ‪ 90‬دقيقة‪.‬‬ ‫خالل ساعات الفجر والغسق (مثل‪ :‬الغزالن ذات الذيل‬
‫إن هرمون الميالتونين هو المسؤول‬ ‫األبيض ‪ ،‬وبعض الخفافيش)‬
‫األساسي عن تنظيم ساعة الجسم‬
‫البيولوجية طوال حياتنا‪ ،‬ويتم إنتاج هذا‬
‫الهرمون في الغدة الصنوبرية المتواجدة‬ ‫كيفية الحفاظ على الساعة البيولوجية ‪:‬‬
‫في الدماغ‪ ،‬ويزداد إفرازه في ساعات‬ ‫‪ ‬االلتزام بجدول النوم الذي يعمل بشكل جيد لجسمك للحفاظ على النظام في إيقاعه الطبيعي‪.‬‬
‫الليل ومع اقتراب الصباح يتم إيقاف‬ ‫‪‬تأجيل اخر جزء من العمل في الصباح بداًل من البقاء في وقت متأخر إلنهائه‪.‬‬
‫إنتاجه‪.‬‬ ‫‪ ‬تغيير وقت النوم بشكل تدريجي وليس بقفزة كبيرة‪ ،‬وذلك في حال االضطرار إلى ذلك‪.‬‬
‫‪‬القيام بإيقاف تشغيل التلفزيون وتخفيف األضواء لياًل بما يشمل الهواتف واألجهزة اللوحية وأي شيء‬
‫يضيء‪.‬‬
‫التغيرات‬
‫الفسيولوجي‬
‫فعملية النوم هي معجزة إلهية أكثر تعقيدًا مما نعتقد‬
‫ة للفرد‬
‫والجسم يكون فيه أكثر نشاطًا مما نظن‪ ،‬حيث أن‬
‫النائم يمر في الليلة الواحدة بأربع مراحل مختلفة في‬
‫بعد إخضاع اإلنسان للعديد من القياسات‬ ‫كل دورة من دورات النوم التي تتكرر حوالي ‪ 4‬إلى‬
‫كيف تتركب‬
‫الكهربية ‪ ،‬و التجارب ثبت أن األحالم‬ ‫‪ 6‬مرات في الليلة الواحدة‪ ،‬وكل مرحلة من هذه‬
‫مشاهد من‬ ‫مشاهد من‬
‫مشاهد‬ ‫هي استجابات فسيولوجية لبعض‬ ‫المراحل لها العديد من الوظائف والمهام التي تختلف‬
‫الذاكرة‬ ‫خاليا المخ‬
‫األحالم‬ ‫المؤثرات التي تحيط باإلنسان ‪ ،‬و تكمن‬ ‫عن وظائف ومهام المراحل األخرى والتي تلعب‬
‫بداخله و هذه األحالم ‪ ،‬تتسم بتطورها‬ ‫دورًا هامًا في العديد من الوظائف الحيوية في جسم‬
‫تبعا لتطور عمر النائم‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫مشاهد‬
‫خارج حدود‬ ‫يتكون الدماغ (‪ )Brain‬من‬ ‫عند بقاء الشخص مستيقًظ ا لمدة طويلة‪ ،‬يقوم هذا النظام بتنبيه الجسم‬
‫اإلنسان‬ ‫أكثر من ‪ 100‬مليار من‬ ‫بحاجته إلى النوم‪ ،‬ويساعد الجسم على أخذ قسط كاٍف من النوم خالل‬
‫األعصاب التي تتواصل في‬ ‫الليل ليستعيد نشاطه خالل النهار‪.‬‬
‫تريليونات من االتصاالت‬ ‫تقوم الساعة البيولوجية بتنظيم معدل النعاس والنشاط خالل اليوم‪ ،‬ويزيد‬
‫تسمى المشابك العصبية‬ ‫وينقص هذا اإليقاع في أوقات مختلفة خالل اليوم‪ ،‬وتكون ذروة النوم عند‬
‫المحمية داخل الجمجمة‪.‬‬ ‫البالغين بين الساعة الثانية والرابعة صباًح ا‪ ،‬والساعة الواحدة إلى الثالثة‬
‫وللدماغ وظائف عديدة‪ ،‬ومنها‬ ‫ظهًر ا‪ ،‬مع مراعاة الفوارق بين األشخاص وما إذا كان الشخص ليلًّيا أو‬
‫معالجة المعلومات‪،‬‬ ‫صباحًّي ا‪ ،‬وتزداد شدة النعاس في هذه الفترات إذا لم يحصل الشخص على‬
‫وتنظيم ضغط الدم والتنفس‪،‬‬ ‫قسط كاٍف من الراحة وتقل إذا نام جيًد ا في الليل‪.‬‬
‫وإطالق الهرمونات‪،‬‬ ‫في بداية مرحلة البلوغ (الشباب) تحدث تغيرات في الساعة البيولوجية‪،‬‬
‫واإلحساس‬ ‫حيث إن وقت ذروة النوم يصبح متأخًرا‪ ،‬ويكون بين الساعة الثالثة‬
‫والسابعة صباًح ا‪ ،‬والثانية إلى الخامسة مساًء ‪ ،‬مما يفسر بقاء الشباب‬
‫نشيطين في منتصف الليل ويصعب عليهم الخلود إلى النوم قبل الساعة‬
‫‪ 11‬مساًء ؛ مما يفسر شعور طلبة المرحلة الثانوية بالنعاس على مدار‬
‫اليوم الدراسي‪.‬‬
‫أنواع األعصاب في جسم‬
‫اإلنسان‬

‫الجهاز‬
‫العصبي‬
‫الخاليا العصبية البينية‬ ‫الخاليا العصبية الحركية‬ ‫الخاليا العصبية الحسية‬
‫(‪)Internerons‬‬ ‫(‪Motors‬‬ ‫(‪Sensoriel‬‬ ‫الجهاز العصبي هو الجهاز المسئول عن التحكم‬
‫‪)Nuerons‬‬ ‫‪)Nuerons‬‬ ‫بما يفعله الجسم‪ ،‬فهو يربط المخ والعمود‬
‫الفقري ببقية أعضاء الجسم وينقل اإلشارات‬
‫واألوامر بينهم‪ .‬وُيعتبر الجهاز العصبي من‬
‫أما تلك فتقوم بنقل اإلشارات‬
‫أقدم األجهزة وأطولها عمرا في جسم اإلنسان‪،‬‬
‫والمعلومات بين ُك ال من الخاليا‬ ‫وهى التي تنقل اإلشارات‬ ‫وهى التي تنقل اإلشارات‬ ‫وهو يوجد في كل الكائنات الحية ابتداء من‬
‫العصبية الحسية والخاليا العصبية‬
‫من الجهاز العصبي‬ ‫من أطراف الجسم الُم ختلفة‬ ‫الكائنات ُأحادية الخاليا وحتى اإلنسان ولكنه‬
‫الحركية‪.‬‬
‫ُيعتبر أكثر تعقيدا في جسم اإلنسان‪.‬‬
‫وإذا ُقمنا بتقسيم الخاليا العصبية من‬ ‫ألطراف وأجهزة الجسم‪.‬‬ ‫إلى الجهاز العصبي‬ ‫ويتكون الجاهز العصبي من جزأين أساسيين‪:‬‬
‫حيث أشكالها ستنقسم إلى‪:‬‬

‫خاليا عصبية‬ ‫الجهاز العصبي‬


‫خاليا متعدد األقطاب‬ ‫الجهاز العصبي‬ ‫المركزي‬
‫أما هذا النوع من‬ ‫وحيدة القطب‬
‫الُم حيط‬
‫الخاليا والذي ينتشر‬ ‫خاليا عصبية ثنائية‬ ‫وتلك الخاليا تقوم بعمل‬
‫في جسم اإلنسان فهى‬ ‫القطب‬
‫تنقل اإلشارات من‬ ‫الخاليا الحسية وتنقل‬ ‫وهو الذي يتكون المخ والعمود‬
‫وهذه الخاليا تقوم‬
‫الجهاز العصبي‬ ‫وهو الجزء الثاني من الخاليا‬ ‫الفقري حيثما تؤخذ القرارات التي‬
‫بعمل الخاليا البينية‬ ‫اإلشارات من أطراف الجسم‬
‫العصبية التي تتشابك فيه في‬ ‫بناءا عليها تتحرك اإلشارات لُتخبر‬
‫لألطراف والغدد والتي‬ ‫والتي تربط بين‬ ‫‪.‬للجهاز العصبي‬ ‫شكل أحبال ومحاور عصبية‬ ‫أجزاء الجسم بما يجب أن تفعله‪.‬‬
‫تستجيب إراديا أو ال‬ ‫الخاليا الُم جاورة‪.‬‬
‫تصل بين المخ والعمود الفقري‬ ‫وُيعتبر الجهاز العصبي المركزي‬
‫‪.‬إراديا‬ ‫هو مركز وجود أجسام الخاليا‬
‫وباقي الحواس واألطراف‬
‫والغدد‬ ‫‪.‬العصبية‬
‫تعرف الغدة الُصنوبرية باسم العضو الصنوبرّي أو العين الثالثة‪ ،‬والتي‬
‫تعد واحدة من الغدد الصماء التي تتميز بصغر حجمها‪ ،‬وتتميز بشكلها‬
‫الذي يشبه حبوب الصنوبر‪ ،‬إن عمل الغدة الصنوبرية قد تم ذكره في‬
‫العديد من نصوص الفالسفة و الحكماء‪ ،‬فعرفها اليونان على أنها نقطة‬
‫الوصل بين عوالم المعرفة‪ ،‬بينما أطلق عليها ديكارت اسم مركز الروح‪،‬‬
‫في الواقع تنظم هذه الغدة العديد من األمور التي ترتبط بالليل والنهار من‬
‫خالل إفرازها لهرمون الميالتونين الذي يلعب دوًرا مهًم ا بتنظيم معدل‬
‫النمو الجسمي‪ ،‬وعمليات النضج الجنسي في الكائن الحي‪ .‬يقل حجم الغدة‬
‫الصنوبرية مع ازدياد العمر‪ ،‬بحيث يصل حجمها لـ ‪ %10‬من حجمها‬
‫األصلي عند بلوغ سن السبعين‪ ،‬وبالتالي فإن الغدة الصنوبرية كبيرة‬
‫نسبًيا عند األطفال وتبدأ باالنكماش مع بداية سن البلوغ‪.‬‬

‫تحتوي الغدة الُص نوبرية على العديد من االعصاب التي تلعب دوًرا‬
‫مهًم ا في تنظيم الدورة الدموية للدماغ‪ ،‬توجد هذه األعصاب في شبكة‬
‫العين ونواة مهاد المخ الذي يعرف بالهيبوثالمس‪ ،‬وتوجد أيًضا في‬
‫عنق الرحم‪ ،‬تقوم الغدة الُص نوبرية على إنتاج هرمون الميالتونين‬
‫عندما يتم تحفيز األعصاب‪ ،‬والذي لها تأثيرات تنظيمية على‬
‫الهرمونات مثل‪ :‬الهرمون المنشط للجسم األصفر وأيًض ا الهرمون‬
‫المنشط للحوصلة اللذان يتم إفرازهما من الغدة النخامية‪ .‬تعد الغدة‬
‫ان وظيفة الغدة الصنوبرية في الجسم ليست مفهومة بشكل واضح‬
‫الُص نوبرية غدة صماء عصبية حيث تعمل على إنتاج‬
‫حتى اآلن‪ ،‬حيث يعرف هرمون الميالتونين الذي هذه تنتجة الغدة‬
‫هرمون الميالتونين عند استشعار الظالم‪ ،‬حيث تعد العالقة الدقيقة بين‬
‫بدوره المهم في تنظيم أنماط النوم او ما يعرف بالساعة البيولوجية‪،‬‬
‫الغدة الصنوبرية وإيقاع الساعة البيولوجية البشرية غير واضحة‬
‫حيث تلعب الغدة الصنوبرية دوًرا مهًم ا من خالل هرمون‬
‫الميالتونين في تنظيم مستويات الهرمون األنثوي‪ ،‬وأيًض ا احتمالية‬
‫تأثيره على الخصوبة ودورة الطمث‪ ،‬حيث أشارت دراسة ُأجريت‬
‫في عام ‪ 2016‬إلى ان الميالتونين قد يساعد أيًض ا في الوقاية من‬
‫مشاكل القلب واألوعية الدموية مثل‪ :‬تصلب الشرايين وارتفاع‬
‫ضغط الدم‬

You might also like