‫النص الثالث‬

‫َأ‬
‫ِم ْن ْج ِل ِم ْص َر‬
 ‫ما يرشد إليه الحديث‬
‫‪ -‬نبوءة الرسول ــ صلى هللا عليه وسلم بفتح مصر‪.‬‬

‫‪ -‬وصية األمين بأهلها خيًر ا ‪.‬‬

‫‪ -‬أسباب وصية الرسول ‪.‬‬

 ‫الحديث الشريف‬
‫َقاَل َر ُس وُل ِهللا(َص َلى ُهللا َع لْي ِه َو َس َّلَم ) ‪:‬‬
‫ون َأْرضًَـا يُــْذَكُر‬
‫ستَْفتَـحُ َ‬
‫« َّإنكُــْم َ‬
‫فاستَــوصُوا بَِأْهِلهَا‬
‫يراطُ ‪ْ ،‬‬
‫الق َ‬
‫ِفيها ِ‬
‫خَيًْر ا فإنَّ َلهُم ِذمَّــةً و َرحِمًَـا»‬
 ‫من اللغويات‬
‫معناها‬ ‫الكلمة‬ ‫معناها‬ ‫الكلمة‬
‫عهد وأمان وكفالة‬
‫ذمًة‬ ‫تتملكون‬ ‫تفتحون‬
‫(ج ) ذمم‬
‫قرابة ( ج ) أرحام‬ ‫رحًم ا‬ ‫المراد مصر‬ ‫أرًض ا‬
‫وحدة قياس‬
‫عاملوا أهلها‬
‫األراضي والجواهر استوصوا‬ ‫القيراط‬
‫معاملة حسنة‬ ‫الثمينة‬
 ‫الشرح ‪:‬‬
‫يتنــاول الحــديث وصية رســول هللا ( صلى هللا عليــه وســلم )‬
‫بأهـل مصر ‪ ،‬فالرسـول (صلى هللا عليـه وسـلم ) يـذكر ألصحابه‬
‫أنهم ســيفتحون أرًض ا يــذكر فيهــا القــيراط وهــذه األرض هى‬
‫أرض مصر ‪ ،‬وقد أوصى الرسـول أصحابه بحسـن معاملـة أهـل‬
‫مصر ألنهم أصحاب ُح رمة وحـق ورحم ؛ فالسـيدة ( هـاجر ) أم‬
‫سيدنا إسماعيل نبي هللا كانت من المصريين ‪ ،‬كما أن‬
‫(ماريــة القبطيــة ) – زوج رســول هللا – كــانت من المصريين‬
‫أيضــا ‪ ،‬ووصية الرســول (صلى هللا عليــه وســلم ) بمصر‬
‫تشريف عظيم فى التاريخ قديًم ا وحديًث ا ‪.‬‬
 ‫من مواطن الجمال ‪:‬‬
‫‪ -‬إَّن كم ستفتحون أرًض ا ‪ :‬أسلوب مؤكد بـ " إَّن "‬
‫‪ -‬كلمة " أرًض ا " نكرة للتعظيم وفيه معجزة وعالمة ظاهرة‬
‫على نبوءة الرسول ‪.‬‬
‫‪ -‬فاستوصوا بأهلها خيًر ا ‪ :‬أسلوب أمر واجب التنفيذ وهو‬
‫يدل على حب الرسول للمصريين‬
‫‪ -‬كلمة " خيًر ا " نكرة للتعظيم و الشمول والعموم ‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم ( بأهلها ) يفيد التخصيص والتوكيد ‪.‬‬
‫‪ -‬فإَّن لهم ذمًة و رحمة ‪ :‬أسلوب مؤكد بـ " إَّن " وهو‬
‫تعليل لما قبله والعطف يؤكــد على العالقة بين المشاعر‬
‫اإلنسانية من قرابة وبين الحقوق والواجبات ‪.‬‬