Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 25

‫مقاصد الشريعة‬

‫‪Purposes of Shariah‬‬
‫لقمان بهاء الدين أحمد‬
‫التعريف‬

‫مقاصد الشريعة هي الغايات التي أنزلت الشريعة‬


‫لتحقيقها لمصلحة الخلق في الدارين‬
‫الحكمة‬

‫• الحكمة المقصود من شرع الحكم‪ ،‬أي المصلحة التي تترتب على‬


‫تشريع الحكم‪ ،‬فهي بهذا المعنى مرادفة لمصطلح مقصد الشارع‪ ،‬وكما‬
‫قال البناني عن حد السرقة‪(( :‬الحكم وجوب الحد‪ ،‬والعلة السرقة‪،‬‬
‫والحكمة حفظ المال))‪.‬‬
‫العلة‬

‫• العلة هو الوصف الظاهر المنضبط الذي يترتب على‬


‫تشريع الحكم عنده مصلحة للعباد‪ ،‬كنفس الزنا‪ ،‬والقتل‪.‬‬
‫المصلحة‬

‫• المصلحة‪ :‬جلب المنفعة‪ ،‬أو دفع المفسدة بقطع النظر عن إعتبار‬


‫الشرع‪ ،‬أو عدم إعتباره‪.‬‬
‫• أو المحافظة على مقصود الشرع‪.‬‬
‫المناسبة‬

‫• المناسبة مسلك من مسالك العلة‪ ،‬والعلة المستنبطة بهذا المسلك تسمى بالمناسب‪،‬‬

‫وهو عبارة عن وصف ظاهر منضبط يلزم من ترتيب الحكم على وفقه حصول ما‬

‫يصلح أن يكون مقصودًا من شرع ذلك الحكم‪.‬‬


‫نبذة تأريخية عن نشأة االهتمام بمقاصد الشريعة‬

‫إمام الحرمين الجويني‬ ‫•‬


‫اإلمام الغزالي أبو حامد في كتابه المستصفى في أصول الفقه ‪.‬‬ ‫•‬
‫العالم الجليل عزالدين بن عبد السالم في كتابه ‪ :‬قواعد األحكام‪.‬‬ ‫•‬
‫أبو اسحاق الشاطبي األندلسي‪ ،‬في كتابيه الموافقات‪ ،‬واإلعتصام‬ ‫•‬
‫الشيخ الطاهر بن عاشور‪ ،‬في‪ :‬مقاصد الشريعة اإلسالمية‪،‬‬ ‫•‬
‫والتحرير والتنوير في علم التفسير ‪.‬‬
‫أقسام مقاصد الشريعة ومراتبها‬
‫من حيث‬
‫األهمية‬

‫التحسينيات‬ ‫الحاجيات‬ ‫الضروريات‬


‫• القسم األول ‪:‬المقاصد الضرورية ‪:‬‬
‫وهي التي ال بد منها في قيام مصالح الدين والدنيا ‪،‬‬
‫ويترتب على فقدانها اختالل وفساد كبير في الدنيا‬
‫واآلخرة‬
‫• وقد حصر األمام الغزالي الضرورات في خمس‪:‬‬
‫الدين‪ ،‬والنفس‪ ،‬والعقل‪ ،‬والنسل‪ ،‬والمال‪ ،‬وقال‪:‬‬
‫وهذه األصول الخمسة حفظها واقع في رتبة‬
‫الضرورات ‪ ،‬فهي أقوى المراتب‬
‫• القسم الثاني ‪ :‬الحاجيات ‪:‬‬
‫• وهي التي يتحقق بها رفع الضيق والحرج عن‬
‫حياة المكلفين ‪ ،‬والتوسعة فيها ‪ ،‬و ال ضرورة لها‬
‫لكنه محتاج إليها في اقتناء المصالح‬
‫• القسم الثالث ‪ :‬التحسينيات‪:‬‬
‫• وهذا القسم ال يرجع إلى ضرورة وال إلى حاجة ‪،‬‬
‫ولكن يقع موقع التحسين والتزيين والتيسير للمزايا‬
‫ورعاية احسن المناهج في العادات والمعامالت‬
‫التحسيبنات‬

‫الحاجيات‬

‫الضروريـات‬
‫الضرورا‬
‫ت‬
‫الحاجيات‬

‫التحسينات‬
‫ئاين‬
‫(الدين)‬

‫جوانكارييةكان‬ ‫ثَيويستييةكان‬ ‫زةِر ورةتةكان‬


‫(التحسينيات)‬ ‫(الحاجيات)‬ ‫(الضروريات)‪.‬‬
‫المراتب الخمس‬

‫• ما دون الضروريات‪.‬‬
‫• الضروريات‪.‬‬
‫• الحاجيات‪.‬‬
‫• التحسينيات‪.‬‬
‫• ما وراء التحسينيات‪.‬‬
‫‪.‬أهمية مقاصد الشريعة في االجتهاد في القضايا المعاصرة‬

‫‪ -1‬فهم النصوص ومعرفة داللتها‪.‬‬


‫• ‪ .2‬الترجيح بين األدلة المتعارضة والتوفيق بينها‪.‬‬
‫• ‪ .3‬معرفة أحكام الوقائع التي لم ينص عليها‪.‬‬
‫• ‪ .4‬تحقيق التوازن واالعتدال في األحكام‪.‬‬
‫صلة مقاصد الشريعة بحقوق اإلنسان‬

‫• مقاصد الشريعة والكيات الخمس أو الضروريات الخمس‬


‫التستقيم الحياة وال يؤمن الناس إال بتوفرها وحمايتها‪ ،‬فهى‬
‫تتمحور حول حفظ حقوق اإلنسان وحماية إنسانية اإلنسان‬
‫وتحقيق كرامة اإلنسان‬
‫صلة مقاصد الشريعة بالدعوة والحوار‬

‫إحسان التعامل مع الواقع واألولويات والمآالت‪.‬‬ ‫•‬


‫وتضييق دوائر الخالف بين الدعاة وأتباعهم‪.‬‬ ‫•‬
‫والقدرة على بيان محاسن اإلسالم وِح َك مه‪.‬‬ ‫•‬
‫أن رعاية المقاصد في الدعوة تعتبر باعثا على النشاط في‬ ‫•‬
‫العمل‪.‬‬
‫صلة مقاصد الشريعة بالسلم االجتماعي‬

‫• هذه المقاصد هي أهم ما يحقق السالم االجتماعي الذي ينشده‬


‫عقالء المجتمعات اإلنسانية ‪.‬‬
‫• فمقصد حفظ الدين يهدف إلى حماية الدين الحق فيعيش المسلم‬
‫سالم العقيدة الصافية الصادقة وأما المقصد الثاني فهو حفظ‬
‫النفس؛ بحيث يأمن اإلنسان على ذاته‪ ،‬فال يصله من اآلخرين ما‬
‫يضره‪ ،‬فيعيش حالة من السالم االجتماعي مع اآلخرين‬
‫• والمقصد الثالث هو‪ :‬حفظ العقل‪ ،‬فالعقل مناط التكليف‪ ،‬إذ بالعقل‬
‫يفهم اإلنسان الخطاب ويستوعبه ‪ ،‬ويعمر األرض فيحيا بسالم بين‬
‫مقتضيات العقل السليم‪ ،‬الذي يدل عليه صريح العقل والمنطق‪،‬‬
‫وبين سلوكه الذي ينهجه في حياته ويثيرها‪.‬‬
‫• وأما المقصد الرابع فهو‪ :‬حفظ النسل‪ ،‬ضمن نطاق الزواج‬
‫الشرعي‪ ،‬فيلحق النسل بآبائهم وأمهاتهم‪ ،‬فال تختلط األنساب‪ ،‬وال‬
‫يتوه النسل عن انتماءاته األسرية الحقيقية؛ فإن من أعظم مثيرات‬
‫الحقد االجتماعي‪ :‬فقدان االنتماء األسري‪.‬‬
‫• في حين يشعر الفرد بالسالم االجتماعي واألمن واالستقرار‬
‫النفسي‪ ،‬حينما يطمئن لنسبه من جهة آبائه‪ ،‬ويأمن على نسله من‬
‫جهة أبنائه‬
‫• وأما المقصد الخامس‪ :‬فهو حفظ المال؛ بحيث يأمن اإلنسان على‬
‫أمواله وممتلكاته من االغتصاب والضياع والغبن‪ ،‬فإن من أعظم‬
‫الظلم‪ :‬اغتصاب الحقوق‪ ،‬أو منعها من أهلها‪ ،‬وهذا من شأنه‬
‫إضعاف والء اإلنسان لبالده‪ ،‬وإثارة الضغينة في نفسه تجاه‬
‫وطنه‪.‬‬

You might also like