‫التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على البقايا البشرية لسكان مصر والنوبة‬

‫‪ ".‬خالل عصر الدولة الوسطى " دراسة بيوآركيولوجية‬

‫هذا العرض يلقى الضوء‬
‫على تأثير التباينات‬
‫المناخية على بقايا اإلنسان‬
‫في مصر والنوبة خالل‬
‫‪.‬عصر الدولة الوسطى‬
‫‪Climate Changes and Their Impact on Human Remains of‬‬
‫‪the Populations in Egypt and Nubia During the Middle‬‬
‫‪Kingdom: A Bioarchaeological Study‬‬
 ‫المحتويات‬
‫منهج‬
‫االطار‬ ‫الدراسة‬
‫الفرضيات‬ ‫الزمنى‬
‫تساؤالت‬ ‫والمكانى‬
‫أشكالية‬ ‫الدراسة‬
‫أهداف‬ ‫الدارسة‬
‫أهمية‬ ‫الدراسة‬
‫المقدمة‬ ‫الدراسة‬
 ‫المقدمة‬
‫تعتبر التغيرات المناخية ظاهرة عالمية تترك تأثيرات بعيدة المدى على جوانب مختلفة من حياة اإلنسان‪ ،‬بما في ذلك‬
‫الصحة‪ .‬لقد الحظ اهتمام متزايد في السنوات األخيرة بتأثيرات التغير المناخي على الصحة البشرية‪ ،‬حيث يمكن أن تكون‬
‫التغيرات المناخية المتغيرة لها تأثيرات عميقة على أنظمة األعضاء المختلفة وأنماط األمراض‪ .‬وبشكل خاص‪ ،‬تبقى‬
‫العالقة بين التغير المناخي وصحة الجهاز الهيكلي مجاًال مهمًا للبحث‪.‬‬

‫توفر مصر‪ ،‬بتراثها التاريخي واألثري الغني‪ ،‬فرصة فريدة الستكشاف تأثيرات التغير المناخي على صحة الجهاز الهيكلي‬
‫وأنماط األمراض‪ .‬ففي فترة الدولة الوسطى في مصر‪ ،‬التي تمتد تقريبًا من (‪1650 – 2055‬ق‪.‬م)‪ ،‬شهدت تغيرات مناخية‬
‫بارزة وتحوالت اجتماعية‪ .‬قد تكون هذه التغيرات لها تأثيرات عميقة على صحة ورفاهية السكان خالل تلك الحقبة‪.‬‬
‫تقلبات درجة‬
‫الحرارة على‬
‫كوكب األرض‬
‫في اخر‬
‫‪ 20.000‬سنة‬
 ‫أوال‪ :‬أهمية الدراسة‬
‫تغير المناخ هو موضوع يتصدر األجندة العالمية في الوقت‬
‫الحاضر‪ ،‬وُيعتبر أحد التحديات المعاصرة الرئيسية التي تواجهها‬
‫البشرية‪ .‬وفيما يلي نقاط تسلط الضوء على أهمية التصدي‬
‫لتداعيات تغير المناخ على مختلف المستويات‪:‬‬

‫المساهمة‬
‫فهم‬ ‫في‬ ‫اإلسهام‬ ‫الدور‬
‫السياق‬ ‫العوامل‬ ‫السياسات‬ ‫في‬ ‫الدولي‬
‫تأثيرات‬
‫الثقافي‬ ‫البيئية‬ ‫العامة‬ ‫المعرفة‬ ‫والتعاون‬
‫المناخ‬ ‫واالجتماعي‬ ‫والغذائية‬
‫التاريخية‬ ‫والعملية‬ ‫العلمية‬ ‫العالمي‬
‫الصحية‬
 ‫ثانًيا‪ :‬اهداف الدراسة‬
‫التحقيق في تأثير تغير المناخ على مؤشرات صحة الهيكل العظمي‪ ،‬مثل كثافة العظام‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وعالمات سوء التغذية‪ ،‬واألدلة على الصدمات‪.‬‬
‫تحليل االرتباط بين تغير المناخ وانتشار أمراض الهيكل العظمي في السكان (محل الدراسة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سد الفجوات في معرفتنا فيما يتعلق بتأثير تغير المناخ على صحة الهيكل العظمي وأنماط‬ ‫‪‬‬
‫األمراض في المجتمعات القديمة‪.‬‬
‫من خالل التحقيق في السياق الزمني والمكاني المحدد لمصر والنوبة خالل فترة الدولة‬ ‫‪‬‬
‫الوسطى‪ ،‬يمكننا اكتساب فهم أعمق للتفاعل المعقد بين المناخ وصحة اإلنسان‪.‬‬
‫لن تعزز النتائج فهمنا لنقاط ضعف السكان السابقين والتكيف معهم فحسب‪ ،‬بل ستوفر أيًض ا‬ ‫‪‬‬
‫معلومات ذات صلة للمناقشات المعاصرة حول تغير المناخ وتأثيراته المحتملة على البشر‬
‫الشعبيين‪.‬‬
 ‫ثالًثا‪ :‬إشكالية الدراسة‬

‫وقد أجريت بحوث محدودة عن تأثير تغير‬ ‫ال يزال تأثير تغير المناخ على مؤشرات‬
‫المناخ على صحة الهياكل العظمية وأنماط‬ ‫‪01‬‬ ‫صحة الهيكل العظمي وأنماط األمراض‬
‫األمراض لدى السكان القدامى‪ ،‬وال سيما‬ ‫‪02‬‬ ‫غير مفهوم جيًد ا في سياق المجتمعات‬
‫خالل فترة الدولة الوسطى في مصر والنوبة‪.‬‬ ‫القديمة‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫ويعيق عدم وجود نهج متعددة التخصصات‬
‫الفهم الشامل للعالقة المعقدة بين تغير المناخ‬
‫والصحة الهيكلية‪.‬‬
 ‫‪1‬‬
‫رابًعا ‪ :‬تساؤالت الدراسة‬
‫كيف أثر تغير المناخ خالل فترة الدولة الوسطى في مصر والنوبة على مؤشرات‬
‫صحة الهيكل العظمي‪ ،‬مثل كثافة العظام وعالمات سوء التغذية وأدلة الصدمة ؟‬
‫ستسعى الدراسة إلى اإلجابة على األسئلة البحثية التالية‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫كان لتغير المناخ خالل فترة الدولة الوسطى تأثير كبير على‬ ‫ما هو االرتباط بين تغير المناخ وانتشار أمراض الهيكل العظمي في السكان ؟‬
‫‪.‬صحة الهيكل العظمي للسكان في مصر والنوبة‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫كيف يمكن لنهج متعدد التخصصات يجمع بين التحليالت األثرية والمناخية‬
‫تأثر انتشار أمراض الهيكل العظمي في السكان (محل الدراسة)‬ ‫واألمراض القديمة أن يساهم في فهمنا لتأثير تغير المناخ على صحة الهيكل‬
‫‪.‬بتغير المناخ‬ ‫العظمي وأنماط األمراض ؟‬

‫‪3‬‬
‫خامًس ا‪ :‬الفرضيات‬
‫من الضروري اتباع نهج متعدد التخصصات يجمع بين التحليالت‬
‫‪.‬األثرية والمناخية واألمراض القديمة للتحقيق الشامل‬ ‫ستعمل الدراسة في إطار االفتراضات التالية‪:‬‬
 ‫سادًس ا ‪:‬اإلطار الزمنى والمكاني‬

‫ستركز الدراسة على سكان مصر والنوبة خالل فترة‬

‫الدولة الوسطى‪ ،‬من ‪ 2055‬قبل الميالد إلى ‪ 1650‬قبل‬
‫الميالد تقريبا‪ .‬سيتم النظر في كال المنطقتين لفهم التأثير‬
‫األوسع لتغير المناخ على صحة الهيكل العظمي وأنماط‬
‫األمراض‪.‬‬
 ‫‪:‬سابعًا‪ -‬منهج الدراسة‬
‫من أجل إجراء البحث المقترح سيستخدم البحث مزيجا من‬
‫األساليب الكمية والنوعية لتحقيق أهدافه‪ .‬وسيشمل التحليل الكمي‬
‫تقنيات إحصائية لتحليل البيانات المناخية ومؤشرات الصحة‬
‫الهيكلية‪ ،‬بينما سيشمل التحليل النوعي فحص البيانات األثرية‬
‫‪.‬والبيانات المرضية القديمة لفهم أنماط األمراض‬

‫‪ -2‬ميلر (‪ )Miller, 2002‬يهدف الباحث من خالل البحث‬
‫إلى تسليط الضوء على الحالة الصحية والنظام الغذائي‬
‫والتأثيرات البيئية المحتملة على السكان المصريين القدامى‬
‫التاريخ السكاني لمصر خالل الفترة الرومانية وما بعدها‪.‬‬
‫‪ -4‬فورشو ‪ ))Forshaw, 2009‬قدم الباحث في هذا المقالة‬
‫الحاالت المرضية لألسنان التي أصابت قدماء المصريين‪.‬‬
‫وكان االكتشاف األكثر شيوًع ا هو تآكل األسنان‪ ،‬والذي غالًبا‬
‫ما كان مفرًطا لدرجة أنه أدى إلى التعرض للب الداخلي‬
‫لألسنان‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫‪ -1‬شيدل ‪) )Scheidel, 2001‬قام بدراسة متعددة‬
‫التخصصات للتفاعل بين بيئات األمراض المحلية والبنية‬
‫الديموغرافية‪ ،‬هذه الدراسة تفتح آفاًقا جديدة في إعادة بناء‬
‫‪ -3‬زاكرزوسكي ‪ ))Zakrzewski, 2003‬قامت الباحثة‬
‫بالتحقيق في المكانة ونمط نسب الجسم في سلسلة من ستة‬
‫مجموعات من السكان المصريون من أجل التحقيق في تأثير‬
‫البيئة والمناخ على النمو البشري كانت التحليالت األحادية‬
‫للتباين التي أجريت لتقييم الفروق بين الجنسين بين فترات‬
‫زمنية مختلفة‬
 ‫‪ -5‬سكوت ‪ ))Scott, 2016‬تبحث هذه األطروحة في الدور‬
‫المحتمل للتغير المناخي والبيئي على النظام الغذائي والصحة‬
‫الفسيولوجية لألفراد خالل فترة عصر االنتقال االل (‪- 2200‬‬
‫‪ 2040‬قبل الميالد) في مصر القديمة‪.‬‬

‫‪ -6‬شوغ ‪ ) )Schug, 2020‬يقدم المؤلف في الكتاب المعنون‬

‫تحت مسمى‪The Routledge handbook of the":‬‬
‫‪bioarcheology of climate and environmental‬‬
‫‪ ."change‬ويقدم المؤلف رؤى حول المنهجيات والنهج‬
‫المختلفة المستخدمة في دراسة تأثير تغير المناخ والبيئة على‬
‫الحضارات القديمة مثل مصروالنوبة‬
 ‫المخطط المقترح لألطروحة‬

‫التحليل‬ ‫التحليل‬ ‫التغيرات المناخية‬

‫والبيئية‬
‫المنهجية‬
‫االحصائي‬ ‫البيواركيولوجى‬
‫جمع بيانات ‪1-‬‬ ‫دور نهر النيل ‪1-‬‬
‫التوصيات‬ ‫المناقشة‬ ‫في تقلب المناخ‬ ‫جمع البيانات ‪1-‬‬
‫واالثار‬ ‫النتائج‬ ‫تحليل صحة ‪1-‬‬
‫البقايا البشرية‬
‫التي يرجع تاريخها‬ ‫‪.‬في مصر والنوبة‬ ‫‪.‬المناخية‬
‫التاريخ‬
‫االجتماعي‬
‫المستقبلية‬ ‫المتوقعة‬ ‫الهياكل العظمية‬ ‫إلى الدولة‬ ‫تغير المناخ في ‪2-‬‬ ‫جمع بيانات ‪2-‬‬ ‫والثقافي لمصر‬
‫وارتباطها‬ ‫‪.‬الوسطى‬ ‫مصر خالل الدولة‬ ‫‪.‬البقايا البشرية‬
‫بالتغيرات‬ ‫تحديد ‪2-‬‬ ‫‪.‬الوسطى‬ ‫والنوبة خالل‬
‫تحليل صحة ‪3-‬‬ ‫الدولة الوسطى‬
‫‪.‬المناخية‬ ‫المؤشرات‬ ‫تغير المناخ في ‪3-‬‬ ‫الهياكل العظمية‪.‬‬
‫استخدام ‪2-‬‬ ‫البيوآركيولوجية‪.‬‬ ‫النوبة خالل الدولة‬ ‫التفسير‬
‫تقنيات اإلحصاء‬ ‫المستخدمة لتقييم‬ ‫‪.‬الوسطى‬ ‫‪.‬والتحليل‬
‫صحة الهياكل‬
‫المناسبة لتحليل‬ ‫سجالت المناخ ‪4-‬‬
‫‪.‬العظمية‬ ‫ودالئل التقلبات‬
‫البيانات‬
‫البيوآركيولوجية‬ ‫دراسة بقايا ‪3-‬‬ ‫‪.‬المناخية‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬العظام‬
‫الفصل األول‪ :‬تاريخ الدولة الوسطى‬
‫نظرة عامة على الفترة الزمنية والتاريخ االجتماعي والثقافي في مصر والنوبة خالل‬
‫الدولة الوسطى‪.‬‬
‫خالل فترة الدولة الوسطى في مصر والنوبة‪ ،‬والتي امتدت من حوالي ‪ 2055‬قبل‬
‫الميالد إلى ‪ 1650‬قبل الميالد‪ ،‬حدثت تطورات اجتماعية وثقافية مهمة‬
‫الكتساب فهم أعمق لهذه الفترة الزمنية‪ ،‬سنعتمد على مجموعة متنوعة من‬
‫المصادرالتاريخية‪ .‬سندرس النصوص المكتوبة‪ ،‬بما في ذلك ادب الدولة‬
‫الوسطى والنقوش على القطع األثرية‪ .‬ومن خالل تحليل هذه النصوص‪،‬‬
‫نهدف إلى استخالص معلومات عن التنظيم االجتماعي والنظام السياسي‬
‫خالل تلك الحقبة‪.‬‬
‫من خالل فهمنا للحياة االجتماعية والثقافية للسكان في تلك الفترة‪ ،‬يمكننا‬
‫تقييم كيفية تأثر هذه الممارسات بالتقلبات المناخية‪.‬‬
 ‫الفصل الثالى‪ :‬المنهجية‬

‫‪ -4‬التفسير والتحليل‬ ‫‪ -1‬جمع البيانات المناخية‬

‫‪01‬‬

‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪ -3‬تحليل صحة الهياكل العظمية‬ ‫‪ -2‬جمع بيانات البقايا البشرية‬

‫‪03‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬التغيرات المناخية والبيئية‬

‫‪ - 1‬دور نهر النيل في تقلب المناخ في مصر والنوبة‪.‬‬

‫خالل فترة الدولة الوسطى في مصر والنوبة‪ ،‬شهدت المنطقة تغيرات كبيرة‬
‫في المناخ‪ ،‬مما كان له آثار عميقة على الحياة اليومية للسكان‪ .‬أحد األحداث‬
‫التاريخية البارزة التي تعكس تأثير تقلب المناخ هو صعود وهبوط نهر‬
‫النيل‪ .‬لم يكن نهر النيل مصدًر ا مهًم ا للمياه فحسب‪ ،‬بل لعب أيًض ا دوًر ا‬
‫مركزًيا في الممارسات الزراعية في المنطقة‪.‬‬
‫تشير السجالت التاريخية إلى أنه خالل فترات الجفاف الطويل أو الفيضانات‬
‫غير المنتظمة‪ ،‬تقلبت مستويات مياه النيل بشكل كبير‪ ،‬مما أدى إلى وفرة‬
‫وندرة الموارد‪ .‬هذه التقلبات المناخية يمكن أن تؤثر على توافر الغذاء‪ ،‬مما‬
‫يؤدي إلى تغييرات في العادات الغذائية واألنماط الغذائية بين السكان‪.‬‬
 ‫‪ -2‬تغير المناخ في مصر خالل الدولة الوسطى‪:‬‬
‫شهدت الدولة الوسطى‪ ،‬التي امتدت من حوالي عام ‪ 2055‬إلى ‪ 1650‬قبل الميالد‪ ،‬تقلبات‬
‫مناخية بارزة أثرت بشكل كبير على المشهد المصري وسكانه‪.‬‬

‫التغيرات المناخية المهمة‪:‬‬

‫تقلبات غير منتظمة في مستويات الفيضانات وانخفاضها‬

‫قلة هطول األمطار‬

‫الجفاف المستمر‬
 ‫أحد التغيرات المناخية المهمة كان التغير في أنماط فيضانات النيل‪ .‬كانت‬
‫الفيضانات السنوية لنهر النيل خط الحياة للزراعة المصرية‪ ،‬حيث تودع‬
‫الطميات الغنية بالمغذيات على األراضي المغمورة وتضمن محاصيل وفيرة‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬خالل عصر الدولة الوسطى‪ ،‬هناك دالئل على تقلبات غير منتظمة‬
‫في مستويات الفيضانات وانخفاضها‪ ،‬مما أدى إلى تحديات في توفر المياه‬
‫للري‪.‬‬
‫قلة هطول األمطار‬
‫الجفاف المستمر‬
 ‫‪ -3‬تغير المناخ في النوبة خالل الدولة الوسطى‪:‬‬
‫خالل عصر الدولة الوسطى في النوبة‪ ،‬تشير األدلة إلى أن المنطقة شهدت تقلبات‬
‫ملحوظة في المناخ ‪ .‬قام الباحثون بدراسة مصادر متعددة‪ ،‬بما في ذلك البيانات األثرية‬
‫والبيئية‪ ،‬لفهم التغييرات التي حدثت في مناخ منطقة النوبة خالل هذه الفترة‪ .‬تميزت‬
‫هذه التغيرات بتحوالت في درجات الحرارة وأنماط التساقط المطري‪ ،‬مما أدى إلى‬
‫تغييرات في البيئة المحلية‪.‬‬
‫األحداث المناخية ‪:‬‬
‫التقلبات في درجات الحرارة والرطوبة‬
‫التذبذب في موجات الفيضانات‬
‫اختالف في انماط التساقط المطري‬
‫التقلبات في درجات الحرارة والرطوبة‬
‫التذبذب في موجات الفيضانات‬
‫اختالف في انماط التساقط المطري‬
 ‫بقايا البشر‬

‫‪ -4‬سجالت المناخ ودالئل التقلبات المناخية‪:‬‬

‫نماذج المناخ‬

‫بيانات االستشعار‬
‫عن بعد‬

‫تحليل الكيمياء‬
‫الجيوكيميائية‬

‫تحليل النظائر‬
‫سجالت المناخ‬
‫السجالت الكتابية‬

‫حلقات األشجار‬

‫حبوب اللقاح ونوى‬

‫الرواسب‬

‫التشابهات‬
‫اإلثنوغرافية‬
‫والتاريخية‬

‫المواقع األثرية‬
 ‫الفصل الرابع‪ :‬التحليل البيواركيولوجى‬

‫‪ - 1‬جمع بيانات البقايا البشرية التي يرجع تاريخها إلى الدولة الوسطى‪:‬‬
‫جمع البيانات من البقايا البشرية التي تعود إلى عصر الدولة الوسطى يعتبر‬
‫خطوة مهمة لفهم تأثير التغيرات المناخية على السكان والثقافة في تلك الفترة‪.‬‬
‫العينات البشرية التي سُتدرس في البحث تمثل تراًث ا حضارًيا قيًما وتكشف‬
‫الكثير عن أسلوب الحياة والظروف المعيشية في العصر الوسطى‪ .‬إليك وصًفا‬
‫لهذه العينات ومصادرها األثرية‪:‬‬
‫**العينات البشرية**‪ :‬ستشمل هذه العينات بقايا هياكل بشرية تم العثور عليها‬
‫في مقابر ومستوطنات من عصر الدولة الوسطى‪ .‬ستشمل العينات عظام‬
‫الهياكل وقد تشمل أجزاء مختلفة من الجسم مثل الجماجم والعظام الطويلة‬
‫‪**:‬العينات البشرية**‬
 ‫‪ -2‬تحديد المؤشرات البيوآركيولوجية المستخدمة لتقييم صحة الهياكل‬
‫العظمية‪:‬‬
‫ُت ستخدم المؤشرات البيوآركيولوجية لتقييم صحة الهياكل العظمية وفهم حالة السكان القدماء خالل‬
‫العصر الوسطى في مصر والنوبة‪ .‬تعتمد هذه المؤشرات على تحليل مختلف جوانب البقايا البشرية‬
‫وتقدير الظروف الصحية والحياة اليومية‬
 ‫تركيبة العظام** ‪1.‬‬

‫آثار التآكل والتآكل** ‪6.‬‬

‫الحفريات األسنان‬

‫الجروح والكسور** ‪3.‬‬

‫‪**:‬األمراض الجسدية‬

‫نمو العظام‬

‫بعض المؤشرات البيوآركيولوجية المستخدمة‬

 ‫الفصل الخامس‪ :‬التحليل االحصائي‬

‫‪ -1‬تحليل صحة الهياكل العظمية وارتباطها بالتغيرات المناخية‪.‬‬

‫يتم ذلك من خالل تقنيات اإلحصاء المناسبة والتحليل اإلحصائي‪ .‬العمليات‬
‫الرئيسية تشمل‬
‫تصنيف األثر المرضي‬

‫‪**:‬تحليل االرتباط** ‪2.‬‬

‫التحليل اإلحصائي** ‪3.‬‬

‫‪**:‬تقدير التأثيرات المحتملة‬

 ‫الفصل السادس‪ :‬النتائج المتوقعة‬

‫يحمل هذا البحث آثاًر ا مهمة على مختلف مجاالت الدراسة‪ .‬من خالل فحص تأثير تغير المناخ على‬
‫صحة الهياكل العظمية وأنماط األمراض خالل فترة الدولة الوسطى في مصر والنوبة‪ ،‬ستساهم‬
‫الدراسة في فهمنا لمرونة السكان القدامى وقدرتهم على التكيف مع التغيرات البيئية‪ .‬يمكن أن توفر‬
‫النتائج رؤى حول العواقب طويلة المدى لتغير المناخ على صحة اإلنسان‪ ،‬سواء في الماضي أو في‬
‫المستقبل‪.‬‬
 ‫الفصل السابع‪ :‬المناقشة‬

‫سيتم مناقشة النتائج الرئيسية من البحث ستساهم المناقشة في‬

‫فهم أفضل لتأثيرات التغير المناخي على صحة الجهاز الهيكلي‬
‫وتوفير أساس التخاذ إجراءات وقائية للحفاظ على صحة‬
‫السكان في ظل تغيرات المناخ‪.‬‬
‫الفصل الثامن‪ :‬التوصيات واالثار المستقبلية‪.‬‬
‫يمكن أن يكون لنتائج هذا البحث العديد من اآلثار والتطبيقات المستقبلية ‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬يمكن للرؤى المكتسبة من دراسة تأثير تغير المناخ على صحة الهيكل‬
‫العظمي وأنماط األمراض لدى السكان القدامى أن تفيد استراتيجيات الصحة‬
‫العامة الحالية والمستقبلية‪.‬‬

‫ثانًي ا‪ :‬يمكن أن يكون النهج متعدد التخصصات المستخدم في هذه الدراسة نموذًج ا‬
‫لمساعي البحث المستقبلية‪ .‬من خالل دمج تخصصات مختلفة‪ ،‬مثل علم اآلثار‬
‫وعلم المناخ وعلم األمراض القديمة‪.‬‬

‫ثالًثا‪ :‬يمكن أن تسهم نتائج البحث في مجال دراسات تغير المناخ من خالل تقديم‬
‫أدلة تجريبية على اآلثار الصحية طويلة األجل لتغير المناخ‪.‬‬
‫عنوان البحث‪ " :‬تأثير التغيرات المناخية على البقايا البشرية في مصر والنوبة‬
‫"خالل الدولة الوسطى‪ :‬دراسة بيوآركيولوجية‬

‫‪:‬خالصة‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف تأثير التغيرات المناخية على البقايا البشرية في‬
‫منطقة مصر والنوبة خالل الفترة الزمنية المعروفة باسم الدولة الوسطى‪ .‬يعتبر‬
‫هذا العصر فترة تاريخية هامة تشهد تغيرات مناخية قد تكون لها تأثيرات على‬
‫‪.‬السكان القدماء وحالتهم الصحية‬

‫توظف هذه الدراسة منهجية بيوآركيولوجية شاملة‪ ،‬حيث يتم تحليل البقايا البشرية‬
‫من مواقع أثرية متعددة تعود إلى الدولة الوسطى‪ .‬تستند الدراسة إلى مجموعة‬
‫‪.‬متنوعة من المصادر بما في ذلك البيانات األثرية والبيئية والسجالت الكتابية‬

‫باستخدام تقنيات إحصائية وتحليلية‪ ،‬تم تقييم تأثير التغيرات المناخية على حالة‬
‫الصحة للسكان القدماء‪ .‬تم تحليل البيانات البيوآركيولوجية للعينات العظمية‬
‫المدروسة وتم تحديد المؤشرات البيوآركيولوجية المرتبطة باألمراض والظروف‬
‫‪.‬المناخية‬

‫تشير النتائج إلى وجود ارتباط محتمل بين التغيرات المناخية وانتشار األمراض‬
‫وصحة الهياكل العظمية خالل الدولة الوسطى‪ .‬يسلط هذا البحث الضوء على‬
‫أهمية فهم تأثيرات التغيرات المناخية التاريخية على السكان والثقافة في المنطقة‪،‬‬
‫مما يساهم في توسيع معرفتنا بتأثيرات التغيرات المناخية الطويلة األمد على‬
‫‪.‬البشرية‬
‫شكرا جزيًال على حسن استماعكم🙂‬