‫خصائص نظام اإلسالم‬

‫أنه من عند هللا تعالى‬

‫‪ ‬إن للنظام اإلسالمي خصائص تميزه عن سائر األنظمة األخرى ‪ ،‬وأعظم‬
‫خصيصة له أنه من عند هللا عز وجل ‪ ،‬وهذه الخصيصة تنبثق عنها‬
‫الخصائص األخرى ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلسالم بأوامره ونواهيه وإرشاداته من عند هللا عز وجل ‪ ،‬قال تعالى ‪:‬‬
‫( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ‪ ،‬وبناء على هذه الخصيصة ‪:‬‬
‫‪ ‬أحكام اإلسالم خالية من النقص والجهل والخطأ والهوى والجور ‪ ،‬ألنها‬
‫من عند هللا تعالى المتصف بالكمال والعدل ‪.‬‬
 ‫ألحكام اإلسالم الهيبة واالحترام في نفوس المؤمنين بها ‪ ،‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫(وما كان لمؤمن وال مؤمنة إذا قضى هللا ورسوله أمرا أن يكون لهم‬
‫الخيرة من أمرهم )‬
‫ومما ينبغي مالحظته أن كون النظام اإلسالمي من عند هللا عز وجل ال‬ ‫‪‬‬

‫يعني إهمال العقل البشري والخبرة البشرية ‪ ،‬إذ يرجع إليهما في باب‬
‫االجتهاد لمعرفة األحكام الشرعية التي لم يرد فيها نص ‪ ،‬ولتطبيق‬
‫األحكام الشرعية على الوقائع ‪.‬‬
‫الشمول‬
‫‪ ‬يقصد بهذه الخصيصة ‪:‬‬
‫‪ ‬أن أحكام اإلسالم جاءت شاملة من خالل تنظيمها ‪:‬‬
‫‪ -1 ‬عالقة اإلنسان بخالقه جل وعلى وهوما يعرف بنظام العبادات ‪.‬‬
‫‪ -2 ‬عالقة اإلنسان بنفسه ( من خالل شمولها لحاجات اإلنسان ‪:‬الجسدية‬
‫والعقلية والروحية ) ‪.‬‬
‫‪ -3 ‬عالقة اإلنسان مع الناس سواء كانوا أفرادا أو دوال‬
‫‪ ‬بل ونظمت عالقة اإلنسان مع األحياء غير العاقلة ‪ ،‬كما أنها شملت جانبي‬
‫الدنيا واآلخرة ‪.‬‬
‫‪ ‬وبناء على هذه الخصيصة ‪:‬‬
‫‪- 1 ‬ال يجوز بحث شيء يتعلق باإلنسان والحياة بمعزل عن الدين ‪.‬‬
‫‪- 2 ‬ال يوجد تشريع أو حكم يحتاجه اإلنسان في حياته يمكن أن يخرج عن‬
‫إطار حكم نظام اإلسالم وموضوعاته ‪.‬‬