Download as pptx, pdf, or txt
Download as pptx, pdf, or txt
You are on page 1of 33

‫المركز الجامعي لتيبازة‬

‫معهد العلوم االجتماعية واإلنسانية‬


‫السنة الثالثة لسانس علم اآلثار‬

‫العظام والعاج‬

‫مقياس علم المواد‬

‫أستاذة المقياس‬ ‫إعداد الطالبة‬


‫ا‪ .‬دريسي حياة‬ ‫يونس فاطمة‬

‫‪2024/2023‬‬
‫بحث حول‬
‫العظام والعاج‬
‫المقدمة‪ :‬تعد المقتنيات الثقافية النادرة من أهم لمواد األثرية التي تقدـم مادة ثرية على تاريخ‬
‫وحضارة الشعوب وتمثل سجل حافل لما أنتجه العقل البشري على مر السُنين ورصيدا هاما‬
‫للباحُثين والدارُسين وتمثل المقتنيات األثرية العضوية جزاء كَبيرا من هذا الرصيد البشري‬
‫باعتبارها مواد قابلة للتحلل منها العظم والعاج هو من المواد التي كان من الطبيعي أن يستخدمها‬
‫اإلنسان البدائي ألنه على وجه العموم موجود وقد استخدم العظم منذ القدم العصور النيولوثية‬
‫واستمر لعصور متتالية استخدمه لصناعة العديد من األدوات مثل رؤوس السهام والمخارز‬
‫واألمشاط وغيرها من األشياء مثل أدوات الزينة‬
‫إشكالية البحث‬

‫إن المواد العضوية من عظام وعاج وجلود وصوف وشعر ووبر وريش وغيرها الزمة اإلنسان‬
‫منذ وجوده على وجه األرض ألهميتها في حياته وتنوع استعماالتها ففي جميع أنحاء األرض‬
‫وجدت وفي جميع الحضارات كانت لذلك كان موضوع بحثنا حول العظام والعاج‬
‫وكانت اشكاليتنا هل ساهم في العظام والعاج في التارييخ ا لوجود اإلنسان‬
‫وكيف نستطيع أن نحافظ عليها لتستمر دورة حياة العظام والعاج لألجيال القادمة‬
‫أهمية حفظ ودراسة العظام في علم اآلثار‬
‫تعد البقايا اآلدمية مصدر هام لكثير من المعلومات عن اإلنسان مثل نوعه ذكر‪ /‬أنثى وعمره‬
‫وقت الوفاة والنشاط الحيوي الذي كان يمارسه واإلمراض التي عانى منها (الوراثية‬
‫والمهنية)‪..‬الخ وأسباب الوفاة إن كانت جنائية أو ذات تأثير على العظام ألنه الهوية الحقيقية‬
‫لإلنسان وتحليل هذه المعلومات تعطينا فكرة حقيقية عن حياة في العصور القديمة‬
‫تاريخ استخدام العظام‬

‫أكدت الدراسات واألبحاث إن استخدام‬


‫العظم كان مرفقا الستعمال الحصى‬
‫وذلك إلغراض مختلفة ربما كان‬
‫تفكير اإلنسان النتزاع القرون‬
‫واألسنان ومخالب الحيوانات اسبق‬
‫من استخدام الحصى خالل فترات‬
‫مبكرة لما قبل التاريخ في المغرب‬
‫والصحراء تم العثور على بقايا تبين‬
‫إن إنسان هذه الفترات قد استعمل‬
‫عظام الحيوانات التي كان يصطادها‬
‫كمادة أولية سهلة التقصيب لصنع‬
‫أدوات مختلفة‬

‫لنوعليستوسينيپالالعصر الجليديعظمة تعود إلى‬ ‫مجة قبس للدراسات االنساانية واالجتماعية ‪ ،‬المجلد ‪_6،‬‬
‫‪.‬منقرض من الفيلة‬ ‫العدد‪ ،01‬ص‪62/34‬ماي ‪2022‬‬
‫استعماالت العظام في الحضارات القديمة‬

‫الصناعة العظمية عظام الحيوانات المذبوحة عدد من االستعماالت‪ .‬يعرف علماء ما قبل التاريخ الصناعة العظمية_‬
‫بأنها مادة حيوانية صلبة تستعمل وتهيئ من طرف اإلنسان هذه المادة ال تشمل فقط المستخرجة من الهيكل العظمي لكن يندرج‬
‫ضمنها العاج وكذلك القواقع‬
‫استخدامها كذلك في نحت العظام‪ ،‬وكانت مهمة في فن ما قبل التاريخ‪ ،‬وكذلك تم استخدامها في العصور الحديثة كمواد صياغة_‬
‫لألزرار‪ ،‬والخرز‪ ،‬والمقابض‪ ،‬والنرد‪ ،‬والحلي‪ ،‬والبكر‪ ،‬إلخ‪ .‬نوع فني خاص هو السكريمشا‬
‫يتم تصنيع الصمغ الحيواني عن طريق الغلي المطول للعظام المكسورة أو المطحونة‪ ،‬ثم تصفيتها وتبخيرها لزيادة سمك السائل‬
‫الناتج‪ .‬تاريخًيا‪ ،‬كان الصمغ الحيواني مهًم ا للغاية إال أن له استعماالت محددة معدودة اآلن‪ ،‬كما في ترميم التحف القديمة‪ .‬تستخدم‬
‫نفس الطريقة مع مزيد من التعديل‪ ،‬وزيادة السمك‪ ،‬والتجفيف لتحضير الجيالتين‬
‫الطبخ ي صنع المرق عن طريق طبخ العديد من المكونات على نار هادئة لفترة طويلة‪ ،‬وتقليديا تشمل تلك المكونات العظام_‬

‫السماد فسفوري نيتروجين عضوي تستخدم العظام المطحونة وكإضافة لغذاء الحيوانات‪ .‬العظام‪ ،‬باألخص بعد تكليس_‬
‫‪.‬رماد العظام‪ ،‬تستخدم كمصدر لفوسفات الكالسيوم إلنتاج الخزف العظمي‬
‫الفحم العظمي ‪ ،‬وهو مادة سوداء مسامية حبيبية‪ ،‬تستخدم بشكل رئيسي للترشيح وكذلك كصبغة سوداء‪ ،‬يتم إنتاجه عن_‬
‫‪.‬طريق تفحيم عظام الثدييات‬
‫‪.‬الطقوس السحرية وجيه العظم نحو شخص ما يعتبر حًظا سيًئا في بعض الثقافات‪ ،‬مثل األستراليون األصليون_‬
‫تم استخدام فريق الدجاوزيات للكهانة‪ ،‬وال يزال يتم استخدامها عادة في تقليد لتحديد أي من الشخصين اللذان يشدان نهايتي‬
‫‪.‬العظمة قد يقوم بتمني أمنية‬
‫تعريف العظم‬
‫تعريف العظم‪ -:‬العظم هو نسيج خام يكون من مادة بين خلوية والسطح الداخلي والخارجي_‬
‫للعظم مغطى بطبقات من النسيج الخام‬
‫(السطح الخارجي ‪ periosteum‬والسطح الداخلي )‪Enqosteum‬‬
‫‪..‬والعظم ينقسم لعظام الهيكل اآلدمي الجسمي والهيكل الداخلي ألحشوي‬
‫النسيج العظمي هو نسيج صلب‪ ،‬وهو نوع من أنواع النسيج الضام الكثيف‪ ،‬وله مادة خلوية_‬
‫تشبه قرص العسل من الداخل‪ ،‬تساعد على صالبة العظام‪ .‬يتكون نسيج العظام من أنواع عديدة‬
‫من الخاليا العظمية‪ ،‬تشترك الخاليا العظمية والخاليا بانية العظم في تكوين وتمعدن العظم‪ ،‬فيما‬
‫تشارك ناقضة العظم في تشربه‪ ،‬بانيات العظم المعدلة تصبح الخاليا المبطنة التي تكون طبقة‬
‫وقائية على سطح العظمة‪ .‬تملك المادة الخلوية المتمعدنة لنسيح العظم مكون عضوي من‬
‫الكوالجين بشكل رئيسي‪ ،‬ومكون غير عضوي من معدن العظام‪ ،‬يتكون من أمالح مختلفة‪.‬‬
‫النسيج العظمي هو نسيج متمعدن من نوعين‪ ،‬عظم قشري وعظم إسفنجي‪ .‬تشمل أنواع األنسجة‬
‫األخرى الموجودة في العظم نخاع العظام‪ ،‬وبطانة العظم‪ ،‬والسمحاق‪ ،‬واألعصاب‪ ،‬واألوعية‬
‫‪.‬الدموية‪ ،‬والغضروف‬
‫يوجد ما يزيد عن ‪ 270‬عظمة في جسم اإلنسان عند الوالدة‪ ،‬لكن العديد منها يلتحم مًع ا خالل‬
‫النمو‪ ،‬تارًك ا ‪ 206‬عظم منفصلة في الشخص البالغ‪ ،‬وذلك دون احتساب العظام المسمية الصغيرة‬
‫‪.‬العديدة‪ .‬العظمة األكبر في الجسم هي عظمة الفخذ‪ ،‬أما األصغر فهي الركاب في األذن الوسطى‬
‫التركيب البلوري للعظام‬

‫العظم ليس صلًبا بشكل موحد‪ ،‬وإنما يحتوي على مادة خلوية متينة‪ .‬تكون تلك المادة الخلوية حوالي ‪ %30‬من‬
‫العظمة‪ ،‬فيما تتكون الـ‪ %70‬الباقية من األمالح التي تعطيها القوة‪ .‬تتكون المادة الخلوية من حوالي ‪ %95-90‬من‬
‫ألياف الكوالجين‪ ،‬فيما تكون المادة األساسية النسبة الباقية‪ .‬النسيج األولي للعظمة‪ ،‬النسيج العظمي‪ ،‬يكون صلد نسبًيا‬
‫وخفيف الوزن‪ .‬وتتكون مادته الخلوية في األغلب من مادة مركبة تشتمل على فوسفات الكالسيوم غير العضوي في‬
‫التركيب الكيميائي المسمى هيدروكسيل أباتيت الكالسيوم (هذا هو معدن العظام الذي يعطي العظام صالبتها)‬
‫والكوالجين‪ ،‬وهو بروتين مرن يزيد من المقاومة للكسور‪ .‬يعرف كوالجين العظام باسم عظمين‪ .‬يتكون العظم عن‬
‫طريق تصلب تلك المادة الخلوية حول الخاليا المحتجزة‪ .‬حين تصبح تلك الخاليا محتجزة تتحول من بانيات العظم‬
‫‪.‬إلى خاليا عظمية‬
‫ت تركيب العظم‪ :‬العظم مادة ذات تركيب خاص معقد يكون من طور عضوي معدني وطر عضوي بروتيني والجزء‬
‫الغير عضوي يمثل (‪ )%90‬ويتكون من كالسيوم هيدروكسي أباتيت ( ‪ )ca10po4 oh2‬والباقي يمثل (‪)%10‬‬
‫ويكون عضوي يتركب من الكوالجين وغير الكوالجين و ال سيدات والسكريات العديدة وكربوهيدرات أخرى‪.‬‬
‫ومن أهم العناصر الموجودة في العظم الكالبيوم‪ ،‬الفسفور‪ ،‬النيتروجين‪ ،‬الحديد‪ ،‬الفلور والماء بنسبة (‪ )%10‬وكذلك‬
‫الدهون‬
‫تفاصيل قطاع عرضي في عظمة‬
‫طويلة‬ ‫قطاع عرضي في العظم‬
‫التركيب الفيزيائي للعظام‬
‫يسمى كذلك العظم التربيقي هو النسيج الداخلي للعظمة الهيكلية وهو عبارة عن‬
‫مفتوحة‪ .‬يمتلك العظم أإلسفنجي نسبة مساحة السطح للحجم أكبرمساميةشبكة خلوية‬
‫من تلك في العظم القشري نظًر ا ألنه أقل كثافة‪ .‬يجعله هذا أضعف وأكثر مرونة‪.‬‬
‫كذلك تجعله مساحة السطح األكبر مناسًبا للنشاطات األيضية مثل تبادل أيونات‬
‫الكالسيوم‪ .‬يوجد العظم أإلسفنجي تقليدًيا في نهايات العظام الطويلة‪ ،‬وبالقرب من‬
‫بشكل كبير ويحتوي عادةوعائيالمفاصل‪ ،‬وفي داخل الفقرات‪ .‬العظم أإلسفنجي‬
‫‪ ،‬أي إنتاج خاليا الدم‪ .‬الوحدة التشريحيةتكوين الدم أحمر حيث يتم نخاع عظامعلى‬
‫‪ .‬تصطف الترابيق نحو توزيع الحملالتربيقوالوظيفية األولية للعظم أإلسفنجي هي‬
‫‪ .‬فيما يخص العظامعظم الفخذالميكانيكي الذي يواجه العظام في العظام الطويلة مثل‬
‫تصنع تشكيالت رفيعة من بانيات]‪[8‬القصيرة‪ ،‬تم دراسة توزيع الترابيق في الفقرات‪.‬‬
‫تعرف باسم]‪[7‬العظم المغطاة ببطانة العظم شبكة غير منتظمة من المساحات‪،‬‬
‫الجذعية والخالياالترابيق‪ .‬خالل هذه المساحات يوجد نخاع العظام‬
‫للدم المكونة‬ ‫التي‬
‫النخاع]‪.[7‬وخاليا الدم البيضاء‪ ،‬وكريات الدم الحمراء‪ ،‬الصفائح الدمويةتكون‬
‫التربيقي يتكون من شبكة العناصر المشابهة للعصيان ووالصفائح تجعل العضو أخف‬
‫وتوفر مساحة لألوعية الدموية ونخاع العظام‪ .‬يمثل العظم اإلسفنجي ‪ %20‬من الكتلة‬
‫‪.‬العظمية الكلية لكن مساحة سطحه تبلغ تقريًبا ‪ 10‬أضعاف العظم القشري‬

‫‪https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%B8%D9%85‬‬
‫موقع_‬
‫التركيب الكيميائي للهيكل العظمي التركيب الكيمائي للعظام‬
‫أن العظام تتكون من مركبات عضوية ومركبات غير عضوية‪ ،‬أما المركبات العضوية فهي تمثل نسبة ‪ %20‬وذلك‬
‫على حسب نوع العظم‪ ،‬والمركبات غير العضوية تمثل نسبة ‪.%80‬‬
‫ولكن‪ ،‬يا ُترى ما هي المركبات العضوية بالتحديد الموجودة في العظم‪ ،‬ونفس الحال تتواجد مع غير العضوية؟‬
‫هذا تساؤل جميل … لذلك دعنا نشرح اإلجابة بالتفصيل كي نستوعب هذا األمر‪ ،‬ولنبدأ معا عزيزي القارئ‬
‫بالمركبات العضوية‪.‬‬

‫المركبات العضوية الموجودة في العظام‬


‫ال تنسى أننا ذكرنا ِبـ أن نسبتها ‪ ،%20‬ولكن دعنا نتفق أن أي مكون من مكونات العظم يحتوي على البروتين‪.‬‬
‫والبروتين يوجد منه نوعان‪:‬‬
‫بروتينات كوالجينية‬
‫بروتينات غير كوالجينية‬
‫المركبات غير العضوية المكونة للعظم‬
‫يوجد الفوسفور على هيئة فوسفات‪ ،‬ولكن الفوسفور والكالسيوم ال يمكن أن يكونا بهذه الصورة‪،‬‬
‫فهما متحدان معا لتكوين هيدروكسيل فوسفات الكالسيوم‪ ،‬وهنا نقول أن هذا المركب موجود في‬
‫شكل بلوري فيصبح االسم (كالسيوم فوسفات هيدروكسي أباتيت) فهو يعطي العظم القوة‬
‫والصالبة والهيكل والمرونة‬
‫‪ -:‬العاج من المواد النادرة التي استخدمت على مدى واسع منذ أقدم العصور التاريخية‬
‫ا إلى كثافة ودقة حبيباته وقابليته للنقش والحفر‬
‫عيه ومنا سن الفيل وجاموس البحر استخدم في مصر على مدى واسع منذ العصور‬
‫وقد صنع المصري القديم من هذه المادة العديد من األشياء مثل الصناديق‪ ،‬رؤوس السهام‬
‫واألمشاط ودبابيس الشعر وأيادي السكاكين ورؤس الصلوجنات وكذلك أرجل األثاث‬
‫ج‪ -:‬يتركب العاج تقريبًا من ‪ 1:3‬كوالجين هيدوركسي أباتيت مع ‪ %10‬من وزنه ماء‬
‫بأنه يحتوي على صفائح ناتجة عن نمو العصبات المطوقة وال يحتوي على نظام قنوات‬
‫ق بين مادتي العظم والعاج‬
‫بير بين اآلثار المصنوعة من العظام والعاج من حيث الشكل وكذلك المظهر الخارجي فإنه‬
‫فريق بينهما بالفحص الظاهري والتحليل الكيماوي حيث أن كليهما يتكون من نفس المواد‬
‫فات الكالسيوم وكربونات الكالسيوم وفلوريد الكالسيوم‪.‬‬
‫مكونات كليهما منها العضوية وهي ما يعرف باسم (االوسين ‪ )ossein‬واحدة‪ .‬والطريقة‬
‫ي يمكن استخدامها للتفريق بينهما هي (الفحص الميكروسكوبي) وذلك بالرغم أن كليهما‬
‫ركيب الخلوي إال أنه إذا فحص مقطع من العظام تحت الميكروسكوب فإنه يتميز وجود‬
‫يرة نوعًا بينما فجوات وشكل خاص مميز‪ ،‬بينما يتركب العالج من نسيج خلوي كثيف‬
‫م (‪ )dehtihe‬وهو نظام مدمج ويتميز بوجود شبكة من مناطق عديدة الشكل ناتجة من‬
‫موعات من األلياف التي تنبعث من مركز الناب‪.‬‬
‫في بعض األحيان مالحظة هذا على سطح العاج بالفحص بعدسة مكبرة‬
‫التشابه الكبير جدًا بين مادتي العظم والعاج سواء في التركيب الكيمائي وكذلك الخلوي‬
‫ل التلف المؤثرة على شكلها تعتبر واحدة باختالف شدة تأثر كل مادة بعامل التلف‬
‫أنواع العاج السبعة‬
‫عاج الفيل‪ :‬وهو أشهر العاجيات وأكثرها تداواًل ‪ ،‬ويتراوح لونه بين األبيض الناصع واألبيض المطفي‪ ،‬حيث أن‬
‫عاج الفيل اآلسيوي أشد بياًضا من عاج الفيل‬
‫عاج الماموث‪ :‬وهو حيوان منقرض يتم الحصول على أنيابه عن طريق التنقيب في مناطق سيبيريا‪ ،‬ويمتاز عاجه‬
‫بالضخامة والصالبة‪ ،‬ويتراوح لونه بين األبيض الحليبي إلى البني‪ .‬وتظهر في الصورة بصمة عاج الماموث مقاربة‬
‫جًد ا لبصمة عاج الفيل‪ ،‬ولكنها أكثر عمًقا ووضوًح األفريقي‬
‫عاج فرس النهر‪ :‬وهو أشد العاجيات بياًض ا وأكثرها صالبة‪ ،‬وال يتغير لونه إال على المدى البعيد جًد ا‪ ،‬وتعتبر‬
‫بصمة عاج فرس النهر غير واضحة ودقيقة صورة البصمة المميزة لعاج فرس النهر مقارنة ببصمة العاجيات‬
‫‪.‬األخرى‬
‫عاج حيوان الفظ‪ :‬يعتبر أكبر حيوان في مجموعة زعنفيات األقدام‪ ،‬ويمتلك نابين من العاج يصل طولهم إلى أكثر‬
‫من مترين أحياًنا‪ .‬ويمتاز عاج الفظ بلونه األبيض الفاتح مع قلب بتعريق ترابي اللون ثلجي ا‬
‫عاج حوت األوراكا )الحوت القاتل( ‪ :‬حيث يمتلك أنياب عاجية شديدة الصالبة‪ ،‬ولها لون حليبي فاتح وقلب غامق‪،‬‬
‫وتظهر تعريفاته مستقيمة ومتراصة على شكل‬
‫عاج حوت العنبر‪ :‬وهي سبع أسنان من العاج يتميز بها هذا الحوت‪ ،‬لونها كلون الموز و بعروق طولية وعريضة‬
‫بلون أغمق في المنتصف‪ .‬وتظهر في الصورة البصمة المميزة لعاج حوت العنبر‬
‫حوت النار وال )الحوت المرقط(‪ :‬هو حوت قطبي نادًر ا ما يرى‪ .‬ويوجد لدى الذكور منه ناب عاجي واحد ملتٍو‬
‫‪.‬وحلزوني‪ ،‬ويمكن أن يتراوح طول الناب من مترين إلى سبعة أمتار‬
‫عاج الخنزير البري‪ :‬ونظًر ا لنجاسته في ديننا اإلسالمي الحنيف فال يتم استخدام عاجه في صناعة السبح‬
‫حيوانات العاج‬
‫مراحل الدراسة للعظام‬
‫التوثيق ‪1-‬‬

‫توثيق وضع الهيكل وحالة تخزينه من خالل الفحص البصري لحالة الهيكل العظمي وكيفية‬
‫‪.‬تخزينه وطبيعة التابوت الخاص به‬
‫تحديد النوع والعمر وذلك من خالل فحص بعض عظام الهيكل العظمي كالجمجمة والحوض •‬
‫&‪ (Ortner‬والتحام رؤوس العظام وفقًا‬
‫)‪Putschar 1981) )White& Folkens 2005((Mays 2002‬‬
‫تسجيل أجزاء الهيكل العظمي بعد تسجيل وتوثيق وضع الهيكل العظمي في المخزن قبل أي‬
‫تدخل تم ترتيبه في الوضع التشريحي الستبيان حالته ومشاكله ومعرفة ما إذا كان كامل أم غير‬
‫كامل‪ ،‬وذلك باالستعانة بشيت لعظام هيكل كامل مع وضع مفاتيح لتوضيح األجزاء الموجودة‬
‫والمفقودة وأيضًا العظام التي بها فقد‬
‫دراسة البيئة المحيطة البد من التعرف على الظروف البيئية المحيطة باألثر قبل التعامل معه‬
‫ووضع خطة للعالج لمعرفة هل كان لها تأثير على حالة الهيكل الحالية ومعرفة درجة الحرارة‬
‫الرطوبة النسبية للبيئة المحيطة بالهيكل العظمي لذا تم وضع جهاز قياس الحرارة والرطوبة‬
‫الخذ قراءات لها الكترونياً‪ ،‬حيث تم أخذ قراءات ‪ 80‬يوم صيفًا وشتاً ء‪ ،‬مع أخذ القراءات كل‬
‫ساعة على مدار اليوم‬
‫الفحص_‪2‬‬
‫الفحص والتحليل ‪1‬‬
‫التصوير الفوتوغراف ‪-‬‬
‫مع االستعانة ‪h‬تم تصوير الهيكل العظمي باستخدام كامير‬
‫ببرنامج)‪ Photoshop‬لتحديد بعض مظاهر التلف الواضحة على بعض العظام )‬

‫فحص العينات بميكروسكوب ‪ ،‬لمعاينة‪ (Digital Microscope Rohs1600X 2 MP Zoom -‬الميكروسكوب الرقم ي‬
‫)‪.Microscope 8Led‬مظاهر التلف الخارجية والتي ال تكون واضحة بالعين المجردة‬
‫‪.‬الميكروسكوب اإللكتروني الماسح‪-‬‬
‫تم استخدامه للتعرف على التركيب المورفولوجي للعظام وتحديد حالته وقد تم استخدام جهاز الميكروسكوب اإللكتروني الماسح •‬

‫الفحص مطياف األشعة تحت الحمراء‪ .‬هي تقنية شائعة تعتمد على عدم ثبات الروابط الجزيئية حيث إنها تخضع لبعض‪-‬‬
‫واالنحناء عندما تتعرض لشعاع‪ FTIR‬التغيرات مثل االهتزاز ) حيث يحدث حركات اهتزازية يتم امتصاصها في أطول‬
‫معلومات عن معادن العظم )‪ (FTIR‬موجية محددة‪ ،‬ومن خالل االمتصاص لهذه األطوال الموحية يتم استنتاج المعلومات‪ .‬يوفر (‬
‫لذا تم إجراء هذا التحليل لدراسة المجموعات ‪ ).‬وأيضا عن التركيب البروتيني واألحماض األمينة وخصائص الكوالجين‬
‫كثافة وجود أو غياب هذه المجموعات الوظيفة لتوثيق مظاهر التلف (‪ Paschalis, E 2009‬الوظيفية لمكونات العظم سواء‬
‫‪،.‬وللتعرف على طبيعة ومكونات الطبقة البيضاء المتكلسة‪ ،‬والطبقة ذات اللون األحمر‬

‫لفحص االميكروبيولوجي ‪ .‬ناخذ مسحات من أماكن مختلفة من الهيكل العظمي محل الدراسة وذلك لمعرفة الحمل الميكروبي‬
‫عليه وتعريف الكائنات الموجودة به عن طريق الخطوات اآلتية من الجراثيم المحتمل تواجدها بالمسحات تحت الدراسة ‪ .‬تم عمل‬
‫محلول ملحي في بيئة مناسبة لنمو الميكروبات (بيئة الدوكس آجار) وذلك لمعرفة أنواع تم حقن ( وكمية الحمل الميكروبي على‬
‫العينات‬
‫نوع الفحص‬ ‫العظم‬ ‫العاج‬

‫‪ -1‬الفحص‬ ‫أ‪ -‬اللون‬ ‫أبيض يميل إلي الرمادي الفاتح جدا‬ ‫بيج أو بني فاتح يميل إلي‬
‫الظاهري‬ ‫األبيض‬
‫به تعاريق عبارة عن خطوط‬
‫ب‪ -‬المظهر‬ ‫حبيباته كثيفة متجاورة واضحة المعالم‬ ‫متقاطعة بشكل مائل أو علي‬
‫هيئة استدارات‬

‫‪ -2‬الفحص بالحرق‬ ‫يحترق ببط حيث تتصاعد منه رائحة‬ ‫يحترق ببط مع تصاعد رائحة‬
‫نيتروجينية أو رائحة الشعر المحترق‬ ‫نيتروجينية ويتخلف رماد أسود‬
‫ويتخلف رماد أسود سهل سحقه‬ ‫أيضا‬
‫هو نفس العظم‬

‫‪ -3‬الفحص‬ ‫أ‪-‬المقطع‬ ‫أجهزة هافرس في شكل دوائر‬ ‫شبكة ألياف العاج وبها تعاريق‬
‫الميكروسكوبي‬ ‫العرضي‬ ‫في شكل خطوط متحدة المركز‬
‫أجهزة هافرس في شكل طولي‬
‫ب‪-‬المقطع‬ ‫شكل متموج أو مستقيم للنسيج‬
‫الطولي‬ ‫الداخلي للعاج‬

‫‪-4‬األشعة السينية‬ ‫األباتيت الهيدروكسيلي‬ ‫األباتيت الهيدروكسيلي‬


‫‪ _3‬مظاهر التلف بالنسبة‬
‫لمادتي العظم والعاج‬

‫‪ -1‬التنقع بمواد غريبة واالصفرار‪ :‬نتيجة للتعرض ألشعة الشمس‪.‬‬


‫‪ -2‬التحلل عند التعرض للماء لمدة طويلة نتيجة لتحلل مادة األوسين‪.‬‬
‫‪ -3‬االعوجاج وااللتفاف نتيجة الظروف الغير مناسبة من الح اررة‬
‫والرطوبة‪.‬‬
‫‪ -4‬تآكل العظام والعاج نتيجة األحماض واإلنزيمات والميكروبات‪.‬‬
‫‪ -5‬التحجر بالنسبة للعظام حيث تتحلل المادة العضوية وتزول تدريجيًا‬
‫وفي نفس الوقت تتحدد المادة غير العضوية مع السلبية أو أمالح التربة‬
‫مكونة النسيج المتحجر‪.‬‬
‫‪ -6‬انحالل التركيب المعدني بفعل التربة عالية الحموضة‬
‫عوامل التلف المؤثرة على مادتي‬
‫العظم والعاج‬
‫عوامل التلف الكيميائية وتشمل‪:‬‬ ‫·‬
‫حموضة وقلوية التربة‪ -‬أمالح التربة المتواجدة بها‪ -‬الغازات الملوثة‪.‬‬
‫عوامل التلف الفيزيائية وتشمل‪-:‬‬ ‫·‬
‫الضوء‪ -‬الح اررة‪ -‬الرطوبة‪ -‬الجفاف‬
‫عوامل التلف البيولوجية وتشمل‪:‬‬ ‫·‬
‫البكتريا‪ -‬الفطريات‪ -‬اإلنزيمات‬
‫ويتناوب الدور الذي تلعبه العوامل السابقة كل منها على حدة‬
‫التلف الكيمائي للعظام‬
‫) (عرف‪)Pollard&Wilson‬‬
‫عملية التلف بأنها نتاج العمليات الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية التراكمية التي تغير جميع‬
‫المواد األثرية في بيئة الدفن؛ حيث تقوم هذه العمليات بتعديل الخواص الكيميائية والهيكلية‬
‫األصلية للمكونات العضوية والغير عضوية وتحكم مصيره النهائي‪ ،‬من حيث الحفظ أو‬
‫السؤال األكثر أهمية ما هو المكون األكثر تأثيرًا في تحديد حالة ‪ R ,Mayne)،‬التدمير )‪2013‬‬
‫ففي المراحل األولى من تدهور ‪ etal .,C Marsh-Nielsen)،‬العظام؟ من التلف )‪2000‬‬
‫العظام األثرية‪ ،‬ال يتأثر المكون المعدني تقريبًا بسبب ارتباطه الحميم بمصفوفة الكوالجين‪ .‬هذه‬
‫الرابطة البروتينية المعدنية محمية بشكل متبادل‪ ،‬حيث يحمي الكوالجين غير القابل للذوبان‬
‫الطور المعدني من تحلل مكوناته المعدنية‪ .‬وفي المقابل‪ ،‬يتم حماية الجانب البروتيني )العضوي(‬
‫ال يمكنها( ‪collagenases‬من مهاجمة الكائنات الحية الدقيقة ألن اإلنزيمات الميكروبية )‬
‫يمنح ‪ (HAP(.‬بين بلورات الكالسيوم هيدروكسي أباتيت (المسام) اختراق المسام الصغيرة للغاية‬
‫الطور المعدني أيً ضا الكوالجين بعض الحماية ضد التحلل الكيميائي من خالل ارتباط عناصره‬
‫بإحكام‪ ،‬بمجرد تعطل هذا االرتباط الحميم بين الكوالجين والطور المعدني‪ ،‬يصبح الهيكل‬
‫‪ )2009 G‬معرضًا للتفكك من قبل مجموعة متنوعة من اآلليات البيولوجية والكيميائية والفيزيائية‬
‫وعلى الرغم أن العظم أحيانًا يبدو مستقر ظاهريًا إال إنه قد يكون ضعيًفا ‪,Walker-Turner)،‬‬
‫بدرجة كبيرة داخليًا بسبب زيادة المسامية وانهيار ألياف الكوالجين وهذا هو الوضع األكثر شيو‬
‫ًعا في العظام األثرية‬ ‫‪) -El .,G ,Maksoud-Abdel 2016‬‬
‫وقد أفاد كاًل من )عبد الهادي‪ ،‬عبد المقصود( أن تأثير التربة قد يظهر في صورة ‪A ,Sayed)،‬‬
‫وهو التلف الموضعي لسطح العظم المحصور في( ‪Pitting‬حفر صغيرة على سطح العظام )‬
‫)‪ Surabian .‬نقطة أو مساحة صغيرة فقد يأخذ شكل تجاويف و قد يحدث انخفاضات‬
‫واإلجابة هي العالقة الوثيقة بين الكوالجين والمعادن التي تدعم جميع آليات حفظ العظام‪2011‬‬
‫حادة في سطح العظام كنتيجة للتآكل الكيميائي‪ ،‬كما تسبب‬
‫عمليات التجوية تغييرات لونية على سطح العظام‪ ،‬كما تسبب‬
‫اتساع في قنوات هافرس وحدوث بعض التآكل على حواف‬
‫‪ .)Abdel-‬القنوات كما أن تغيير لون العظام يعتبر مؤشرًا على‬
‫العضوية وغير (‪Maksoud, G., El-Sayed, A 2016‬‬
‫العضوية الخصائص فقدان هناك عنصران مشتركان بين‬
‫وللحفاظ( ‪Po ,Ca‬التركيب المعدني للعظام وبين التربة وهما (‪4‬‬
‫على التوازن بين التربة والعظام يحدث تبادل أيوني بينهما‪،‬‬
‫‪ (1983‬فنسبتهم في العظام تتغير تبعًا لنسبتهم في التربة‬
‫فالقشرة الخارجية للعظم بها تركيز عالي(‪Hannus&White‬‬
‫من الهيدروكسي أباتيت‪ ،‬ومع تعرض العظم للتلف تقل صالبة‬
‫العظم نظرًا لفقدان نسبة من الهيدروكسي أباتيت‪ ،‬فوجود العظم‬
‫في بيئة حمضية مع وجود نسبة عالية من أيونات الهيدروجين قد‬
‫تسرب( أيونات الكالسيوم من الهيدروكسي) يؤدى إلى رشح‬
‫أباتيت‪ ،‬واستبدالها بأيونات الهيدروجين وخاصة في السطح‬
‫المعادلة التالية توضح ‪ ,Mays 2002 S).‬الخارجي للعظام)‬
‫دور أيون الهيدروجين على ذوبان هيدروكسي أباتيت‪ :‬الزيادة‬
‫في تركيز أيون الهيدروجين تجعل هيدروكسي أباتيت يذوب‬
‫بينما في ظروف أكثرر قلويرة يصربح ‪ ،‬كما أن تدهور كوالجين‬
‫العظم يؤدى إلى إنتاج ببتيد قابل للذوبان مما الهيدروكسي أباتيت‬
‫أكثر استقرارًا يعرض الكوالجين للفقد بسهولة خصوصًا عند‬
‫التعرض لدرجة حموضة عالية‪ ،‬أمرا فري عردم وجرود فقرد‬
‫لمعادن العظم وما ينتج عنه من تحلل ميكروبي‪ ،‬ال يحدث فقد‬
‫‪ ) D ,‬كبير أيضًا في الكوالجين‬
‫التلف الفيزيائي للعظام والعاج‬
‫معظم حاالت التلف التي تصيب العظم والعاج تحدث بعد الكشف عنها‪ .‬حيث أن اآلثار المستخرجة من الحفائر‬
‫تتعرض لعوامل التلف الفيزيائية من ضوء‪ ،‬حرارة‪ ،‬ورطوبة‪.‬‬
‫‪ -1‬الضوء‪ :‬حيث أن الضوء المرئي وكذلك أشعة الشمس المباشرة يؤثر في العظم والعاج حيث يؤديان لمظهر‬
‫التغير اللوني بحيث يصبحان أكثر اصفرارًا حيث نجد أن إضاءة العرض المباشر المرتفعة لمثل هذه المواد تضر‬
‫بها ضرر بليغ حيث يحدث لهما ما يعرف بالتجفيف الحراري‪ ،‬حيث تمتص األحماض األمينية لهذه المواد الضوء‬
‫بين ‪ 300-250‬من حيث يتغير في طبيعة البروتين‬
‫‪ -2‬المرارة حيث أن كًال من العظم والعاج باعتبارهما مواد عضوية يتأثران بدرجات الحرارة العالية حيث تتسبب‬
‫الحرارة بوجه عام في تقلص أبعاد اآلثار المصنوعة من هاتان المادتان حيث أن درجة الحرارة عند ‪°30‬م‬
‫تتسبب في تقلص األبعاد بنسبة (‪ )%0.2‬ونجد أن التركيب الطبيعي للكوالجين الداخل في تركيب العظم والعاج‬
‫عند رفع درجات الحرارة إلى درجة قصوى ‪°60-50‬م وعندما تفقد مثل هذه المواد لمحتواها المائي تتعرض‬
‫لالعوجاج وااللتفاف نتيجة درجة الحرارة‪ .‬كما أن درجات الحرارة المتفاوتة وحتى المنخفضة تعمل على تنشيط‬
‫عمل بعض أنواع الفطريات والبكتريا‪.‬‬
‫‪ -3‬الرطوبة والجفاف‪:‬‬
‫حيث أنه عند تعرض كل من المواد المصنعة من العظم والعاج بصورة متعاقبة للجفاف والرطوبة والتجمد‬
‫واالنصهار نتيجة مثًال لخروجها من بيئة الدفن لبيئة التعريض" تحدث ضغوط داخلية بالعظم والعاج وينتج عن هذا‬
‫نقش وتشرخ وهذا يتسبب في تلف القشرة الخارجية لهذه المواد‬
‫التلف البيولوجي للعظم والعاج‬
‫يقصد بالتلف البيولوجي‪ :‬أي تغير شيء بمكونات المادة حدث بواسطة نشاطات عوامل التلف البيولوجي (الكائنات الحية‬
‫الدقيقة) حيث تظل الكائنات الحية الدقيقة لمثل هذه المواد عن طريق الفراغات الطبيعية مثل األوعية الدموية‪ ،‬والفجوات‬
‫العصبية وترسب األحماض األمينية مستخدمة‪ ،‬في نموها األنسجة غير المعدنية كمصدر للطعام وهناك العديد من العوامل‬
‫التي تساعد على زيادة وانخفاض النشاط الميكروبي وهي‪-:‬‬
‫‪ -1‬درجة الحرارة الكائنة بالتربة‪ ،‬حيث أن نشاط مثل هذه الكائنات يزيد بواسطة المخزون من الدفء واالنخفاض في درجة‬
‫الحرارة يبطأ النشاط الميكروبي‪.‬‬
‫‪ -2‬حموضة وقلوية التربة‪ :‬حيث أن قلوية التربة تكون حاجز بين األحماض التي تفرزها الميكروبات‪ -:‬وذلك على عكس‬
‫التربة الحمضية‪.‬‬
‫‪ -3‬األفعال الميكروبية الداخلية‪ :‬حيث أن كثير من البكتريا والفطريات يتوالد عنها أيضًا تكون عامل مضاد للكائنات الحية‬
‫الدقيقة األخرى مثل مضاد الجراثيم البنسلين هذه الكيماويات ذات تأثير يعوق النمو الطبيعي لنفس الجنس‪.‬‬
‫‪ -4‬تأثير المواد المانعة غير الميكروبية‪ :‬ومنها النحاس باإلضافة إلى المواد المانعة األخرى مثل أمالح التانات النباتية‪.‬‬
‫‪ -5‬الحدود القصوى للحرارة‪ -:‬حيث أن درجات الحرارة الشديدة تزيد من حفظ النسيج اللين والصلب لهذه المواد‪.‬‬
‫‪ -6‬البيئات المحدودة‪ :‬البيئات المحكمة الضيقة وقليلة الرشح تزيد من حفظ العظم والعاج‬
‫_تأثير الفطريات والبكتريا على العظم والعاج‪.‬‬
‫أ‌‪ -‬تأثير البكتريا المتلف على العظم والعاج‪-:‬‬
‫ب‌‪ -‬حيث نجد أن في بيئات البكتريا الهوائية يحدث التحلل الكامل للتركيب البروتيني إلى (‪ )NO2 co2 SO2‬دون‬
‫انخفاض في قيمة األس للهيدروجين ويتزايد التحلل للتركيب البروتيني بتأثير البكتريا الال هوائية بانخفاض قيمة األس‬
‫الهيدروجيني وهذا مناسب لتكون المكونات الحمضية داخل كل من العظم والعاج وكذلك نظرًا لإلصابة البكتيرية يحدث‬
‫انخفاض في الوزم الجزيئي لألحماض الدهنية االمينية داخل العظم والعاج بواسطة إنتاج البكتريا الال هوائية أيضًا(‪.‬‬
‫ت‌‪ -‬تأثير الفطريات على العظم والعاج‬
‫الفطريات هي كائنات أقرب من صفاتها وتشكيلها العام إلى النبات عن الحيوان‪ ،‬وهي كائنات تتغذى على المواد العضوية‬
‫مثل العظم والعاج حيث أن مثل هذه الكائنات تتحلل هذه المواد العضوية إلى مواد بسيطة قابلة للذوبان في الماء حيث‬
‫تعتبر للفطريات مسئولة عن الجانب األكثر من تفتت المادة العضوية‪.‬‬
‫وكذلك تفرز الفطريات الكثير من األحماض العضوية التي تؤثر على العظم والعاج‪.‬‬
‫وأكثر األنواع التي تلحق أضرار بالعظم والعاج هي‪:‬‬
‫‪1- fusarium.‬‬
‫‪2- Bacillus‬‬
‫‪3- Micrococcus.‬‬
‫‪4- Psedomonos.‬‬
‫‪5- Filavo Bacterium.‬‬
‫‪6- Myco Bacterium.‬‬
‫‪7- Asperigllus.‬‬
‫‪8- pencillum‬‬
‫نجد أن العظم قليل التأثير بالفطريات‪ .‬ما عدا في حالة االرتفاع الكبير في الرطوبة المحيطة يجعله أكثر قابلية وكذلك‬
‫الزيادة المصاحبة في نزليز األكسوجين تزيد من سرعة تحلل العظام‬
‫إلنزيمات‪.‬‬
‫رة عن مواد برتينية‪ ،‬وهي تحتوي على مركز فعال يسمى‬
‫ز نشاط اإلنزيم حيث يتم تحويل المواد المتفاعلة إلى‬
‫جها‬
‫ر اإلنزيمات عوامل مساعدة محفزة تعمل على زيادة‬
‫ة التفاعالت الكيميائية الحيوية من ‪ 1210 -106‬مقارنة‬
‫سرعة هذه التفاعالت في حالة عدم وجود عوامل‬
‫عدة اإلنزيمات التي تكون في مقدراتها لتحلل مناطق‬
‫الجين تحت ظروف فيزيائية (درجة حرارة متوسطة –‬
‫ة حموضة متعادلة) تسمى كوالجنيسيز ‪Colla gena‬‬
‫والكوالجنيسزات تكون إنزيمات مختلفة عديدة معقدة‬
‫جد هناك نوعان من التحلل للتركيب الكوالجيني بواسطة‬
‫الجيسيتزا‪.‬‬
‫تحلل الكوالجين بواسطة النوع الحيواني‪ :‬وهي تمزق‬
‫الجين غير متحلل معدنيًا إلى جزأين‪.‬‬
‫تحلل الكوالجين بواسطة الكوالجينزات‬
‫كروبية وهي تعرف بجزيئات حمض أميني صغير وقد‬
‫صت كل الكوالجينييزات الميكروبية فتبين لها نفس‬
‫بات جزئ الحمص األميني لالنقسام الكلي أو الجزأي‬
‫خاليا أصغر ويكون المتج السائد هو من معالجة‬
‫‪ ،‬مع دليلالعصر الروماني لشخص من والعضدعظمة الفخذ‬ ‫الجين بالكوالجنسيزات من نوع ‪clostrid dium hi‬‬
‫على كسور ملتئمة يشار‬ ‫‪ .stolyyic‬وهو ثالثي البيتيد‪.‬‬
‫الحقيقة فإن النظام اإلنزيمي بشيء صورة يمزق‬
‫سل الكوالجين في مناطقها الحلزونية مسببة تلف‬
‫ترميم العظام والعاج‪4-‬‬

‫طرق ترميم العظام والعاج األثرية‪ :‬يتوقف صالح عملية صيانة وترميم المقتنيات العظمية والعاجية على معرفة‬
‫ودراية بطبيعة األثر (مكوناته تركيبه)حيث يتم اختيار أنسب المواد التي يمكن استخدامها في عالجه وصيانته‬
‫وترميمه وتقويته‪ ،‬والتي تقترب في خواصها من خواص األثر المعالج بحيث ال تلحق أضرارا باألثر من جراء‬
‫عمليات العالج والصيانة والترميم‬
‫جـ ‪-‬التنظيف ‪:‬‬
‫أ‪.‬االتربة و األوساخ العامة ‪:‬‬
‫بشكل عام ال يستحسن القيام بغسل هذا النوع من المخلفات األثرية ألنه بمجرد تعرضها لبلل الماء ممكن ان‬
‫تنكسر ‪ ،‬فمن اجل تنظيفها نحاول استخدام الحد األدنى من الماء قدر المستطاع ‪ ،‬و من األفضل عدم استخدامه‬
‫ابدا ‪.‬‬
‫فمن الطبيعي ان ال نقوم بغمر القطعة فيه ‪ ،‬و إلزالة بقايا األتربة الالصقة بالسطح فمن األفضل استخدام قطعة‬
‫قطنية مبللة بالكحول مع الفرشاة الناعمة‬
‫اما األتربة العالقة في التصدعات او بين الزخرفة المحرزة في األداة فنقوم بنزعها بمساعدة مشبك خشبي‬
‫اما اذا استخدمنا مشبك معدني فمن الممكن تعرض األداة للخدش‬
‫التقوية‬
‫أحيانا نجد أنفسنا مضطرين لترطيب أداة عظمية معينة إما من اجل تنظيفها االعتيادي و إما من اجل إزالة األمالح القابلة‬
‫للذوبان منها ‪،‬‬
‫‪1‬ـ في البداية كأجراء احتياطي يكون من المفضل تقويتها و ذلك بطالئها براتينج مخفف بنسبة ‪ %5‬مثل النيلون ( عبارة عن‬
‫مادة نفوذة للماء و ال تمنع خروج األمالح القابلة للذوبان ) و بعد أن يتم جفاف المادة المقوية تماما نقوم بترطيب األثر العظمي‬
‫‪.‬‬
‫‪ -2‬تتم تقوية األثر العظمي او العاجي بواسطة راتينج اصطناعي بنسبة (‪ )%6-5‬من مثل بارالويد ب‪ 72-‬المحل بالتوليون‬
‫و من الضروري القيام بطالئها طبقات عدة ‪ ،‬و أن ننتظر دائما فان الطبقة األولى من المادة المقوية قبل طالء الطبقة التالية ‪.‬‬
‫‪3‬ـ اذا كانت األداة ضعيفة جدا فإننا نحصل على نفوذي كاملة للمادة المقوية بتشريب األداة المذكورة بإناء زجاجي لتفريغ‬
‫الهواء ‪ ،‬إما العملة فيمكن ان تنفذ على النحو التالي ‪:‬‬
‫نضع القطعة ضمن إناء يحتوي على المادة المقوية بحيث تبقى القطعة مغطاة بها بالكامل‬
‫‪2‬ـ ندخل المجموع بأكمله داخل مظلة زجاجية لتفريغ الهواء من مسامات األداة و تحل المادة المقوية محله ‪.‬‬
‫‪2‬ـ بعد ان تختفي الفقاعات نلغي مفعول تفريغ الهواء بشكل تدريجي حيث ان عملية التقوية بهذه الحالة تكون قد انتهت ‪.‬‬
‫‪ -4‬أخيرا نخرج القطعة األثرية من المظلة الزجاجية و نتركها لتجف تدريجيا و بهذا الشكل فان الراتينج الذي بداخلها لن‬
‫يخرج إلى السطح‬
‫صيانة وترميم العظام والعاج_‪5‬‬
‫للبدء بتنظيفها علينا ان نزيل قبل كل شيء المادة المقوية ‪ ،‬و ال يجب ان تتم هذه العملية دفعة واحدة بل تدريجيا نقوم‬
‫بازالة المادة المقوية من منطقة صغيرة و يتم تنظيفها بالطريقة نفسها التي ذكرناها ‪.‬‬
‫•تنظيف باستخدام الكحول االثيلي‬
‫•نعود لتقوية القطعة من جديد‬
‫ب‪-‬التنظيف من الكتل التكلسية المتحجرة‬
‫علينا ان ال نحاول استخدام الطرق الكيماوية و من األفضل إزالة الكتل المتحجرة بشكل الي بواسطة مشرط ‪ ،‬مع هذا ان هذه‬
‫الطريقة يمكن تطبيقها فقط اذا تم العثور على األداة في حالة جيدة ‪.‬يمكن ان تتحول التوترات العالية أثناء التنظيف ‪.‬‬
‫في حالة عدم تمكنا من ذلك بسبب ضعف األثر نستخدم حمض الخل بنسبة ‪ %15‬في الماء المقطر‬
‫يطبق بدقة فوق الكتلة المتحرجة تحت المجهر ‪ ،‬دون ان يؤدي هذا اإلجراء إلى أي تفاعل بين المادة و األثر ‪.‬‬
‫ج‪ -‬تنظيف األثر من األمالح القابلة للذوبان‬
‫يتم سحب األمالح من خالل غمر القطع األثرية بأحواض من الماء المقطر او الخالي من المعادن و تغييره كل‬
‫ثمان ساعات تقريبا‬
‫يمكن ان تستغرق العملية أسابيع او حتى أشهر‬
‫يمكن فحص درجة الملوحة من خالل جهاز خاص لقياس نسبة األمالح في المادة األثرية حيث يقوم بتسجيل‬
‫البيانات على شكل رسم بياني‬
‫ثم نقوم بتجفيفها باستخدام قطعة من القماش الناعم او القطني‬
‫ثم تنظيفها بالفرشاة الناعمة مع الكحول االثيلي بدرجة ‪. %96‬‬
‫يمكن غسل العاج الذي يظهر بحالة جيدة بمنظف محايد ( منظف خفيف و خالي من المواد القلوية و المبيضات )‪.‬و نغسله فيما‬
‫بعد بزيت تربنتيني‬
‫زيت التربنتين‬
‫زيت الترپنتين (باإلنجليزية‪ )Turpentine :‬هو سائل عديم اللون أو مائل لالصفرار‪ ،‬شديد االشتعال‪ ،‬وذو رائحة قوية نفاذة‪.‬‬
‫ويستعمل الزيت في صناعة المواد الكيميائية؛ مثل المواد المطهرة المبيدة للجراثيم‪ ،‬و مبيدات الحشرات ‪ ،‬والعقاقير الطبية‪،‬‬
‫والعطور‪ .‬كما يستعمل أيضًا في إنتاج المطاط الصناعي‪ .‬وكذلك يستعمل سائًال ُم خِّففًا للدهان والورنيش‪ ،‬ومزيًال لبقع الدهان‬
‫من المالبس ومن البشرة‪ .‬كما أن بعض أنواع هذا الزيت تستخدم في معالجة بعض األطعمة وإعطائها نكهة‪.‬‬

‫‪..‬‬
‫نحضر محلول من المنظف المحايد و الماء المقطر بنسبة تتراوح ما بين ‪ %5-1‬حسب درجة اتساخ القطعة‬
‫‪-2‬نطلي سطح األداة بهذا المحلول باستخدام قطعة قطنية مبللة بالمحلول و ال يجب تنظيفه كله دفعة واحدة ابدأ إنما نمرر قطعة‬
‫قطنية بمنطقة صغيرة من السطح المراد تنظيفه و عند التأكد من ان هذا السطح أصبح نظيفا تماما نقوم بتنظيف المنطقة‬
‫التالية ‪ ..‬و هكذا تستمر عملية التنظيف ‪.‬‬
‫•نغسله بزيت تربنتيني ثم ُتجفف بقطعة فماشية ناعمة او قليل من القطن‬
‫اما العظم الذي تمت تقويته سابقا أثناء أعمال الحفر فال يمكن غسله الن سطحه يكون محميا بطبقة رقيقة من المادة القلوية‬
‫المقوي‬

‫الترقيـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬
‫من األفضل تعليق بطاقات صغيرة من مادة متينة و نرقمها بقلم الكوبيا ذات الحبر الدائم‬
‫ه_وصل القطـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع‬
‫بواسطة مواد الصقة من نوع نتروسليلوزية‬
‫ملخص الصيانة والترميم‬

‫يجب صيانة المقتنيات المصنوعة من هذه الموارد وذلك منذ‬


‫الكشف عنها في الحقل األثري بتوفير اإلسعافات األولية لهذه‬
‫المقتنيات حتى ال تتعرض للتلف الختالف بيئة الدفن عن‬
‫بيئة التعريض‪.‬‬
‫‪ -2‬بالنسبة للمقتنيات المحفوظة داخل المتاحف في خزائن‬
‫العرض يجب أن يتم توفير ظروف العرض المناسبة والمتمثلة‬
‫في‪:‬‬
‫درجات الحرارة والرطوبة المناسبة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫نوع اإلضاءة المناسبة وفقًا لحالة المعروضات داخل‬ ‫‪-‬‬
‫الخزائن ومراعاة أن تكون إضاءة غير مباشرة‪.‬‬
‫يجب توفير جو خالي من أي غازات ملوثة وذلك‬ ‫‪-‬‬
‫بتوفير مشرحات على مداخل المتاحف والنوافذ‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب توفير الظروف المناخية بالنسبة للقطع الموجودة‬
‫داخل مخازن المتاحف نظرًا ألن هذه األماكن تكون مركزًا‬
‫لعوامل التلف المختلفة خاصة البيولوجي منها إذا ما تم‬
‫االعتناء بالمقتنيات الموجودة وتوفير درجات الحرارة والرطوبة‬
‫واإلضاءة المناسبة‬
‫خالصة‬
‫استنتاج‬
‫يتعرض العظم األثري لعدة أنواع من التلف (الكيميائي‪ ،‬الفيزيائي‪ ،‬البيولوجي‪ ،‬البشري)‪ .‬ويختلف تأثير هذا التلف على عديد من‬
‫العوامل منها تركيب ونوع العظام‪ ،‬حالتها قبل الدفن‪ ،‬تأثير التربة عليها ثناء الدفن وفي هذا العمل سيتم توثيق حالة الهيكل و‬
‫تناول أهم عواملُ والتغيرات التي حدثت لها ا وذلك باالستعانة بوسائل ‪ ،‬ومظاهر تلف هيكل عظمي محفوظ بالمخزن‬
‫المتحفي بالديابات ‪ -‬سوهاج الفحص والتحليل كالميكروسكوب الرقمي‪ ،‬الميكروسكوب اإللكتروني الماسح‪ ،‬التحليل بمطياف‬
‫األشعة تحت حمراء‪ ،‬وقد أشارت إلى مدى الضعف الموجود في التركيب المورفولوجي للعظام حيث نالحظ بعض التآكل‬
‫ووجود شقوق وفراغات في التركيب الداخلي‪ ،‬وضعف عام في المظهر السطحي باإلضافة لوجود بعض النقر أو الحفر‬
‫الصغيرة‪ .‬تم عمل دراسة للبيئة المحيطة ورصد درجات الحرارة ونسبة الرطوبة على فترات زمنية والتعرف على مصادر‬
‫التهوية واإلضاءة وهل هي مصادر طبيعية أم ‪،‬صناعية من تحليل مطياف األشعة تحت الحمراء كربونات كالسيوم على‬
‫‪،‬سطح بعضً أيضا العظام‪ ،‬وقد تبين بعد الفحص الميكروبيولوجي عدم وجود أي إصابة ميكروبية‬
‫خطة البحث‬
‫مقدمة‬
‫إشكالية‬
‫الفصل األول العظام‬
‫دراسة العظام في علم اآلثار‬
‫استعماالت العظام في القديم‬
‫تعريف العظام‬
‫التركيب البلوري للعظام‬
‫التركيب الفيزيائي للعظام‬
‫التركيب الكيمائي للعظام‬
‫الفصل الثاني‬
‫العاج‬
‫تعريف‬
‫أنواعه‬
‫مراحل دراسة العظام والعاج‬
‫الفحص التوثيق‬
‫مظاهر التلف‬
‫التلف الكيمائي التلف الفيزيائي التلف البيولوجي‬
‫صيانة وترميم‬
‫التنظيف التقوية الصيانة وترميم العظام‬
‫المراجع‬
‫د‪..‬اسماعيل حسني موسوعة طب العظام دار اسامة للنشر‪_è‬‬
‫االردن ط‪ 2004 01.‬ص‪10/11‬‬
‫وائل جمال حسام الدين مدونة علم ترميم‬
‫‪https://engwaelgamal.blogspot.com/2015/09/blog‬االثار‬
‫‪-post‬‬
‫مجلة قبس للدراسات االنساانية واالجتماعية ‪ ،‬المجلد ‪_ 6،‬‬
‫العدد‪62/34 ،01‬ماي ‪2022‬‬
‫موقع إدارة التدريب والتنمية البشرية د‪ .‬سامية المرغني_‬
‫صيانة وترميم العظام محاضرة‬
‫هند عابدين دراسة ألهم مظاهر تلف أحد الهياكل العظمية اآلدمية_‬
‫المحفوظة بالمخزن المتحفي بالديابات ‪-‬سوها ج متحف سوهاج القوم‬
‫ي ** كلية اآلثار جامعة سوها ج‬
‫المركز القومي للبحوث *** ‪hendabdeen@hotmail.com‬‬
‫د‪.‬محمد بن عائل الذيبي مقال عن العاجيات قسم اآلثار كلية_‬
‫السياحة واآلثار جامعة الملك سعود‬
‫‪https://www.weebly.com/uploads/1/3/‬‬

You might also like