Download as ppt, pdf, or txt
Download as ppt, pdf, or txt
You are on page 1of 39

‫علم النفس‬

Psychology
ψυχολογία
‫ما هو شعار علم النفس؟‬
‫تعريف علم النفس‬

‫هو الدراسة العلمية لسلوك‬


‫الكائن اإلنساني والعمليات‬
‫المعرفية والوجدانية ودوافعه‬
‫إضافة الى اللغوية‪ ,‬االجتماعية واالخالقية‪ .......‬الخ)‬
‫عدد من تعاريف علم النفس‬

‫العلم الذي يدرس الحياة النفسية وما تتضمنه من أفكار ومشاعر‬ ‫•‬
‫وإحاسيس وميول ورغبات وذكريات وانفعاالت‪.‬‬
‫العلم الذي يدرس سلوك اإلنسان بما يمثله من أفعال وأقوال‬ ‫•‬
‫وحركات ظاهرة‪ ,‬وأوجه النشاط اإلنساني إثناء عملية التفاعل مع‬
‫البيئة‪.‬‬
‫العلم الذي يدرس سلوك اإلنسان وما وراءه من عمليات عقلية‪.‬‬ ‫•‬
‫العلم الذي يهتم بدراسة السلوك اإلنساني في المواقف الحياتية‬ ‫•‬
‫المختلفة والدوافع الكامنة وراء هذا السلوك‪.‬‬
‫نستطيع أن نقول أن علم النفس يبحث في‬
‫* كل ما يصدر عن اإلنسان من نشاط عقلي أو عمليات معرفية‬
‫كالتخطيط واإلدراك …‪..‬الخ‬

‫* كل ما يفعله اإلنسان ويقوله‪ ,‬أي ما يصدر عنه من سلوك حركي أو‬


‫لفظي يكون ظاهر للعيان‪.‬‬

‫* كل ما يستشعره الفرد من تأثيرات وجدانية وانفعالية كاإلحساس‬


‫باللذة واأللم‪ ,‬والشعور بالضيق أو االرتياح‪...‬الخ‬
‫متى وكيف بدء االهتمام بعلم النفس‬
‫• بهدف اإلجابة على سؤال من أنا ‪...‬؟ ومن أكون‪...‬؟‬
‫• تم استخدام المنهج العلمي المتبع في العلوم الطبيعية لدراسة‬
‫الظواهر النفسية‪.‬‬
‫• تم االهتمام بدراسة السلوك اإلنساني في جميع مراحل حياته‬
‫المختلفة في محاولة للكشف عن القوانين والمبادئ العامة‬
‫التي تحكم السلوك وتوجهه‪ ,‬والعمل على تنظيم هذه المبادئ‬
‫في نظام معرفي متكامل‪.‬‬
‫أهداف علم النفس‬

‫أوال‪ :‬الفهم‪ :‬وتعني إمكانية فهم وإدراك العالقات بين الظواهر المراد‬
‫تفسيرها واألحداث التي تالزمها أو تسببها‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الضبط‪ :‬القدرة على التحكم بالظاهرة من خالل التحكم بأسبابها‬


‫والعوامل المؤثرة فيها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬التنبؤ‪ :‬توقع حدوث الظاهرة في حال توفر ظروف مشابهة لها‪.‬‬
‫ما هو غرض علم النفس من الفهم والضبط والتنبؤ بالسلوك‬
‫اإلنساني ؟؟؟‬
‫الوصل إلى القوانين األساسية التي تحكم السلوك بغية‬
‫توجيهه والتأثير فيه من اجل مساعدة األفراد على التكيف‬
‫السليم مع أنفسهم أو مع بيئتهم مما يحقق الصحة النفسية‬
‫لإلفراد والمجتمعات‪.‬‬
‫تاريخ علم النفس‬
‫• إن كلمة علم النفس مشتقة من الكلمة اليونانية‬
‫‪ ) ψυχολογία‬بسيخولوغيا) التي تعني ”دراسة العقل“‬
‫فارتبط علم النفس بالفكر اليوناني منذ القرن الخامس قبل‬
‫الميالد‪.‬‬
‫• كان أفالطون يرى أن النفس المادية وان الجسد مادي‬
‫ويرى أن النفس واألفكار(المثل) ووجدت قبل اإلنسان وهي‬
‫مستقلة عنه ‪.‬‬
‫• إذ يؤمن بوجود عالمين منفصلين هما عالم المثل (الروح‬
‫والنفس) وعالم الحس (وهو العالم المادي ومنه الجسم)‬
‫وهما متمايزان متغايران‪.‬‬
‫ورأى تقسيمهما بعد التقائهما لثالثة أقسام ‪:‬‬
‫النفس العاقلة ومركزها الرأس‬
‫والنفس الغضوبة ومركزها القلب‬
‫والنفس الشهوانية ومركزها البطن ‪.‬‬
‫له أسطورة العربة التي لها جوادان هما النفس الغضوبة‬
‫والشهوانية ‪،‬ولها سائق هو النفس العاقلة ‪.‬‬
‫وخالصة رأيه ‪:‬أن النفس جوهر بسيط غير مركب قديمة أزلية‬
‫خالدة ال تفنى وال تتغير ألنها تحيا في عالم المثل وأنها مبدأ‬
‫الحركة في الجسم‪.‬‬
‫• أما أرسطو فكان ينظر إلى النفس على أنها المسبب لحركات‬
‫الجسد وخبراته وهي التي تسيطر على وظيفته وعمله‪.‬‬
‫إذ يرى أن الجسد والنفس ال ينفصالن وأن كًال منهما يؤثر في‬
‫اآلخر‪.‬‬
‫مثل تمثال الرخام ‪،‬فمادة الرخام هي الجسم مثال ‪،‬والصورة هي‬
‫النفس ‪.‬‬
‫وكذلك أيضا النفس أو العقل هي وظيفة الجسم وال يمكن فصل‬
‫العضو عن وظيفته ‪.‬‬
‫أما ديكارت فقد مهد بأفكاره تطور علم النفس‬ ‫•‬
‫الفسيولوجي وذلك من خالل إلقاءه الضوء على إمكانية‬
‫تفسير السلوك والخبرات بفعالية الحواس والجملة‬
‫العصبية‪.‬‬
‫أما في المشرق اإلسالمي فقد ظهر الفارابي وابن سينا‬ ‫•‬
‫والغزالي وبعدها جاءت الصوفية ‪.‬‬
‫سادت العلوم الطبيعية في القرنين ‪ 17‬و‪18‬‬ ‫•‬
‫وضع وليم فونت أساس لعلم النفس عندما أسس أول‬ ‫•‬
‫مختبر لدراسة الظواهر النفسية كان ذلك عام ‪.1879‬‬
‫• كان علم النفس والى وقت قريب يسمى بعلم الشعور أي‬
‫العلم الذي يدرس الخبرات الشعورية وكانت الطريقة‬
‫المتبعة في البحث هي المالحظة الداخلية أو التأمل الذاتي‬
‫أو االستبطان ‪Introspection‬‬
‫• كان المعتقد أن أي امور يصعب دراستها عن طريق التأمل‬
‫الذاتي‪ ,‬ال تدخل في نطاق علم النفس‪.‬‬
‫• نتيجة النفصال علم النفس عن الفلسفة واستخدام الطرق‬
‫العلمية في دراسة الظواهر النفسية تعددت مدراس علم‬
‫النفس التي حاولت فهم الظاهرة السلوكية أو سلوك‬
‫اإلنسان‪..‬‬
‫مدارس علم النفس‬
‫المدرسة البنائية‬
‫*اسسها وليم فونت وهو طبيب كان يعمل في تدريس علم الفسيولوجيا‬
‫وقد انتقل بعد ذلك للعمل كأستاذ في علم الفلسفة‪.‬‬
‫*اظهر اهتماما كبيرا بالعمليات العقلية‪.‬‬
‫*اسس اول معمل تجريبي لعلم النفس في العالم‪.‬‬
‫*اهتم بدراسة الخبرة الشعورية‪.‬‬
‫*استخدم طريقة تسمى االستبطان في دراسة الالشعور وهي نوع من‬
‫مالحظة الذات حيث يقوم االفراد بمالحظة ذواتهم والتعبير لغويا عن‬
‫مشاعرهم‪.‬‬
‫*تم االستغناء عن منهج االستبطان لبعده عن الموضوعية ولكثرة النقد‬
‫لهذه الطريقة من كثير من العلماء‪ ,‬ولوجود طريق اخرى بديلة اكثر‬
‫موضوعية‪.‬‬
‫• االنتقادات التي وجهت للمدرسة البنائية‬
‫‪-1‬استخدمها لطريقة االستبطان وهي طريقة غير واضحة او محددة‬
‫المعالم وغير مناسبة لألطفال‪.‬‬
‫‪-2‬ان علماء هذه المدرسة يرون ان الظواهر النفسية المعقدة ‪-‬كالتفكير‬
‫واللغة والسلوك – غير صالحه لدراسة االستبطان وهي بذلك ال تمثل‬
‫موضوع من موضوعات علم النفس‪.‬‬
‫‪-3‬لم يرغبوا في معالجة الجوانب العلمية للعمليات العقلية‪.‬‬
‫ثانيًا‪ :‬المدرسة الوظيفية‬
‫• مؤسسها وليم جيمس والذي درس الفلسفة وعلم النفس‪.‬‬
‫يعتبر االب الروحي لعلم النفس في الواليات المتحدة‪.‬‬
‫اهتمت هذه المدرسة بدراسة وظيفة الشعور وليس محتواه‬
‫فقط‪.‬‬
‫اختلف علماء النفس الوظيفين في الطرق واألساليب التي‬
‫انتهجوها في معالجة القضايا النفسية االساسية‪ ,‬وأداء هذا‬
‫االختالف الى جمود هذه المدرسة‪.‬‬
‫اكدت هذه المدرسة على اهمية الدافع في النشاط البشري‬
‫المدرسة الغرضية‬
‫• مؤسسها مكدوجال األمريكي األصل و وهو صاحب كتاب‬
‫علم النفس االجتماعي ومؤسس علم النفس االجتماعي‪.‬‬
‫• ابرز أهمية الغرائز واعتبرها المحرك والدافع األساس‬
‫للسلوك‪.‬‬
‫• أكد مكدوجال على فكرة العقل الجماعي واعتبر انه يسطر‬
‫على سلوك الجماعات ويميز بينها‪.‬‬
‫المدرسة السلوكية التقليدية‬
‫• مؤسسها جون واطسن(‪)John B. Watson‬‬
‫دكتوراه في علم النفس الحيواني‪-‬‬
‫وهي امتداد للمدرسة الوظيفية‬
‫• كان يشعر بعدم الرضا عن‬
‫المدرستين البنائية والوظيفية‬
‫• يرى أن االستبطان يمثل عقبة أمام تقدم علم النفس وعمد إلى‬
‫دراسة السلوك المشاهد بطرق موضوعية ‪.‬‬
‫• سادت المدرسة السلوكية علم النفس األمريكي لمدة طويلة‬
‫وانجذب لها الكثير من العلماء‬
‫النواحي التي ركزت عليها المدرسة السلوكية‬
‫‪ -1‬السلوك هو وحدة الدراسة النفسية ‪ ,‬حيث يجب اختزال‬
‫كافة النشاط البشري في سلوك أو أداء‪.‬‬
‫‪ -2‬التأكيد على دور الخبرة والعوامل البيئية أكثر من العوامل‬
‫الوراثية في السلوك‪.‬‬
‫أعطوني اثني عشر من األطفال الرضع األصحاء‪ ،‬ذوي البنيان الجيد‪ ،‬وسوف أقوم بتربيتهم‪ ،‬وسأضمن أن أختار أي شخص‬
‫منهم وأقوم بتدريبه‪ ،‬ليصبح – بغض النظر عن مواهبه وميوله وقدراته وعرقه – أي نوع المتخصصين الذين أختارهم‪،‬‬
‫كطبيب أو محام أو فنان أو لص أو متسول"‬
‫‪-3‬يجب التخلي عن منهج االستبطان في دراسة الظواهر‬
‫النفسية وإفساح الطريق لمنهج التجريب والقياس العلمي‪.‬‬

‫‪ -4‬يجب أن يركز علماء النفس على وصف السلوك وتفسيره‬


‫والتنبؤ به وضبطه‪.‬‬
‫‪-5‬ضرورة االهتمام بنواتج السلوك اكثر من االهتمام بالعمليات‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫‪ -6‬النظر الى السلوك على انه عبارة عن ارتباطات تتشكل بين‬


‫مثيرات واستجابات معينة‪.‬‬
‫السلوكية الجديدة‬
‫• أفكار سكنر‬
‫• ما الذي يحدد السلوك اإلنساني؟‬
‫• المبدأ الريس بهذه النظرية‬
‫”السلوك محكوم بنتائجه“‬
‫المدرسة المعرفيه‬
‫مؤسس هذه المدرسة جان بياجيه‬
‫ترى هذه المدرسة بان اإلنسان نشط وفعال يعمل‬
‫على تمرير المعلومات التي يتلقاها من البيئة‬
‫ويقوم بتحليلها وتفسيرها وتأويلها إلى إشكال‬
‫معرفية جديدة‬
‫ترى هذه المدرسة أن كل مثير يتعرض إلى مجموعة من‬
‫العمليات العقلية حيث يتفاعل هذا المثير مع خبرات الفرد‬
‫السابقة مما يؤدي إلى صدور االستجابة المناسبة‪.‬‬
‫المدرسة المعرفية‬

‫• يركز أصحاب هذه المدرسة على أهمية العمليات الوسيطة‬


‫المعرفية التي تتوسط بين المثير واالستجابة‪.‬‬

‫• أن الفرد ينتقي بعض المثيرات دون غيرها ليعمل على‬


‫معالجتها واالستجابة لها‪.‬‬
‫المدرسة التحليلية‬
‫• أسسها فرويد فقد استعمل هو وصديقه بروير‬
‫طريقة التنويم المغناطيسي لتحليل االضطرابات‬
‫العصبية ومعالجتها‪.‬‬
‫• علق فرويد أهمية خاصة على الرغبة الجنسية‬
‫إذ يرى أنها تنعكس بصورة غير مباشرة في سلوك الفرد‪.‬‬
‫• يرى فرويد ان األحالم تعد من أهم الطرق غير المباشرة للتعبير عن‬
‫الرغبات الجنسية‪.‬‬
‫• قدم فرويد الكثير من األمور التي لم يوافقه عليها الكثير من العلماء‬
‫الفتقارها لإلثبات العلمي‪.‬‬
‫تابع المدرسة التحليليه‬
‫تحدث عن الالشعور وعن غريزتي الموت والحياة‪.‬‬ ‫•‬
‫تعتبر مكونات الشخصية ( الهو‪ -‬األنا ‪-‬اإلنا األعلى) ما تزل تحظى‬ ‫•‬
‫بقبول في دوائر علم النفس االكلينيكي و طريقته في العالج النفسي ما‬
‫تزال تستخدم في عالج حاالت العصاب‪.‬‬
‫أكد فرويد علي أهمية الخمس سنوات األولى من حياة الطفل حيث‬ ‫•‬
‫تتكون العديد من الدوافع الالشعورية نتيجة الضغط والكبت والتي‬
‫تؤثر في حياة الفرد المستقبلية‪.‬‬
‫أكدت المدرسة على أثر العوامل والدوافع الالشعورية في سلوك‬ ‫•‬
‫الانسان واهتمامها بدراسة الشخصية السوية والشاذة اهتماما بالغا‬
‫وتأكيدها على األثر الخطير لمرحلة الطفولة المبكرة وخصوصا عالقة‬
‫الطفل بوالديه‬
‫التحليلية الجديدة‬
‫• انشق عن مدرسة فرويد تلميذه ادلر‬
‫الذي أسس ما يسمى بعلم النفس الفردي‬
‫والذي ركز على الشعور بالنقص‬
‫ومحاولة التفوق‬
‫• انشق يونغ عن مدرسة فرويد‬
‫وأسس مدرسة علم النفس التحليلي‬
‫وأكد على أهمية الالشعور الجمعي‬
‫ووضع نظرية في أنماط الشخصية‪.‬‬
‫• هورني‪........‬‬
‫• وسوليفان‪........‬‬
‫• واريك فروم ‪...‬‬
‫• وغيرهم‬
‫المدرسة االحيائية‬
‫• دور األجهزة الجسمية وخاصة الجهازين العصبي والغددي في تفسير‬
‫السلوك االنساني‪.‬‬
‫ترجع دراسة علم النفس البيولوجي للعالم العربي ابن سينا ( ‪1037-980‬‬
‫م) الطبيب المعروف بكتابه القانون في الطب‬
‫ساهم علماء آخرون في نشأة علم النفس‪ ،‬وربطوه كذلك بالعمليات الحيوية‪.‬‬
‫ُيعد كتاب مبادئ علم النفس‪ ،‬للعالم ويليام جيمس (‪ ،)1890‬أحد أوائل‬
‫المؤلفات في ذلك المجال‪ ،‬ويجادل خالله وجوب بناء الدراسة العلمية‬
‫لعلم النفس على فهم علم األحياء‪.‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬يتناول علماء علم النفس البيولوجي تقريًبا نفس مواضيع علماء‬
‫النفس األكاديميين‪ ،‬إذ تتناول معظم أدبيات علم النفس البيولوجي العمليات‬
‫الدماغية والسلوكية المشتركة بين أنواع الثدييات‪ ،‬مثل‪ :‬اإلحساس‬
‫واإلدراك‪ ،‬السلوك المحفز (الجوع والعطش والجنس)‪ ،‬التحكم في الحركة‪،‬‬
‫التعلم والذاكرة‪ ،‬النوم واإليقاعات البيولوجية‪ ،‬والعواطف‪ .‬وساهم علماء‬
‫علم النفس البيولوجي مؤخًر ا في مواضيع بحث علم النفس الكالسيكية مثل‪:‬‬
‫اللغة‪ ،‬المنطق واتخاذ القرار‪ ،‬والوعي‪.‬‬
‫المدرسة االنسانية‬
‫• اإلرادة الحرة‬
‫• تحقيق الذات‬
‫مثل هذا االتجاه العالمان االمريكيان" إبراهام ماسلو" و" كارل روجرز"‬
‫ويعتبرا االباء الروحيين لعلم النفس االنساني حيث أعطوه شكله‬
‫االكاديمي ‪ ،‬وبغرض الوصول إلى فهم أقصى إمكانيات الكائن االنساني‬
‫قام بدراسة على عينة من االفراد االكثر تكامال ومقارنتهم بالعاديين‬
‫والمرضى توصل إلى نظرية في الشخصية ترتكز على الدافع للنمو‬
‫والتطور وتحقيق الذات ‪ ،‬واعتبر أن كل انسان يميل لتحقيق الذات وهو‬
‫أعلى مستوى للوجود اإلنساني‪.‬‬
‫فقد اتخذ علم النفس اإلنساني موقفًا وسطًا بين المدرسة السلوكية‬
‫والمدرسة التحليلية‪ ،‬مما جعل المدرسة اإلنسانية تسمى بالقوة الثالثة‬
‫في علم النفس‪.‬‬
‫يدرس علماء النفس اإلنسانيين كيف يتأثر الناس بتصوراتهم‬
‫الذاتية والمعاني الشخصية المرتبطة بتجاربهم‪.‬‬
‫ال يهتموا بالدرجة األولى بالدوافع الغريزية أو االستجابات‬
‫للمحفزات الخارجية أو التجارب السابقة‪ ،‬بدًال من ذلك‪ ،‬اعتبروا‬
‫أن االختيارات الواعية واالستجابات لالحتياجات الداخلية‬
‫والظروف الحالية مهمة في تشكيل السلوك البشري‪.‬‬
‫تبحث في الجوانب اإليجابية للسلوك البشري بدًال من الجوانب‬
‫السلبية‪ ،‬تنظر مدرسة الفكر إلى البشر على أنهم يتمتعون بقدرات‬
‫وإمكانيات فريدة‪.‬‬
‫تقوم المدرسة اإلنسانية في علم النفس على فرضية الخير‬
‫الطبيعي لكل إنسان وأن االنحرافات عن األعراف تحدث نتيجة‬
‫للمشاكل النفسية واالجتماعية التي يواجهها البشر أثناء بقائهم على‬
‫قيد الحياة‬

You might also like